إن العلاقة تكاملية بين الأطار النظري ونتائج الدراسة؛ إذ أن الإطار لنظري يمثل المرجعية الرئيسة لصياغة فرضيات الدراسة وأتجهاهاتها وأدواتها ولاسيما إن إشتمل الاطار النظري على الدراسات السابقة كما يرى بعض الباحثين. كما أن الباحث يستفد من الاطار النظري وأراء بعض العلماء الواردهفيه بمناقشة نتائج دراسة الباحث تأييدا للنتيجة التي توصل اليها الباحث أوالعكس مع التبرير.
وكذلك الدراسات الدراسات السابقة باعتبارها جزء من الاطار النظري أيضا تفيد الباحث في مناقشة النتائج وتوضيح جوانب الاتفاق والاختلاف.
وهنالك بعض من المصطلحات التي يوجد خلط فيها بين الباحثين فمنهم من يسميه الخلفية النظرية.
واخرون الاطار النظري
وثالث الادب السابق.
ووجهة نظري أن الاطار النظري يسمى كذلك إذا كان موضوع الدراسة ينطلق من نظرية معينة أو أنه من الموضوعات ذات القضايا الجدلية.
وأما الخلفية النظرية عندما لا يكون هناك جدل في موضوع الدراسة ولا يستند على نظرية معينة.
وأما الأدب السابق فهو يشمل الدراسات السابقة والإطار النظري؛ كونه يعني كلما كتب عن الموضوع المراد بحثه.
ولعل من أهم مؤشر أختيار وتدرج كتابة الأدب السابق عنوان الدراسة وما يتضمنه من متغيرات.
رأيي قد يتحمل الصواب من دونه نأمل من ذوي الاختصاص التوضيح أكثر إن جانبت الصواب.
مجيب السعيدي. طالب دكتوراه في تخطيط التعليم واقتصادياته
محور بحث الدكتوراه هو النظريات، لذلك نحصل على البيانات من أي جهة كانت. وقد يحصل ان جزء من البحث يسلط على قضية محلية لبلد ما لكن يبقى الاصل ان يتحدث برنامج الدكتوراه عن النظريات.
ملاحظة :
١- مفهوم النظرية يختلف حسب نوع البحث.
٢- طريقة الوصول للنظرية تختلف من طريقة لأخرى
ليس بالضرورة، لأن الاضافة التي تميز الدراسة التي يقدمه الباحث تقتضي بالضرورة اختلافها عن الدراسات السابقة سواء في المتغيرات (الضابطة منها على الأقل) أو مكان الدراسة أو نوع العينة...
وإلا ما الغرض من الدراسة إذا تم اثبات العلاقة بين متغيراتها في دراسة سابقة.
ياليت اذا فيه احد يستطيع يفسر لنا انواع النظريات لان الاغلب يعتقد ان النظرية فقط حقيقة مطلقة وهذا غير صحيح.
اغلب البحوث النوعية لا تعتمد على نظرية معينه لكنها تسعى لايجاد نظرية حول شئ معين....
اذا اغلب الابحاث ذات النوع النوعي نتائجها نظرية فلو اعتمد الباحث عليها هل يكون اعتمد على نظرية ام لا.
البحوث الكمية غالبا نعم لانها تبحث في علاقات وهذه العلاقة ايجادها وتواجدها يكون مربوط بشكل معتمد على نظرية نوعا ما من التاثيرات والمتغيرات.
لابد ان نفرق بين النظرية التخصصية والنظرية الفلسفية فلكل واحد موضع والثانية تستخدم بشكل عام في اغلب الابحاث باختلافها.
مهم نوع المشكلة ومهم نظرة الباحث لها ومهم معرفة النموذج المناسب لحل المشكله كلها عوامل محدد مااذا كان البحث يحتاج الى نظرية ام لا.
كتابة الاطار النظري في البحوث التربوية
سمات الاطار النظري (Theoretical Framework)
-يقود أنشطة البحث بالاعتماد على نظرية قائمة (Formal Theory)
-تصاغ أسئلة البحث في ضوء هذه النظرية
-جمع البيانات، النتائج تستخدم لدعم، أو توسيع، أو تعديل هذه النظرية
-عند استخدام الباحث النظرية فهو يقرر أن يتبع البرامج البحثية لهذه النظرية.
عيوب استخدام الإطار النظري
-الالتزام الشديد بالنظرية يجعل الباحث يتجاهل أو يلغي معلومات مهمة
-صعوبة الاستخدام لتأسيس معايير معينة في مجالات وظيفية خارج مجالها
الاطار الاجرائي (Practical Framework)
-اقترح سكرفن (1991) الاطار الاجرائي كإطار بديل للاطار النظري.
-يقود أنشطة البحث ما عمل من تجارب سابقة
-لا يقوم البحث على نظرية ولكن على الممارسات المعرفية المتراكمة، ونتائج البحوث السابقة.
- الأسئلة البحثية تقوم على الأساس المعرفي، والنتائج تستخدم لدعم، أو توسيع، أو تعديل الممارسة
عيوب استخدام الاطار الإجرائي
- الاطار العملي يميل إلى تقييد موضوع الدراسة وجمع البيانات والنتائج المستقاة
- يعتمد على وجهة النظر الداخلية
الاطار المفاهيمي
-يذكر آزنهرت (1991) أن الاطار المفاهيمي بناء هيكلي للتبرير وليس للتفسير
- الاطار المفاهيمي يتضمن وجهات نظر مختلفة، والمفاهيم المختارة للبحث يجب أن تكون مناسبة ومفيدة لمشكلة البحث تحت الدراسة.
- تقود أنشطة البحث الدراسات السابقة ولكن تبنى من خلال مجموعة مصادر واسعة النطاق، ويمكن أن تكون نظريات مختلفة، ويمكن أن تكون معرفة وتجارب الممارسين.
- الإطار المفاهيمي يستوعب وجهات النظر الداخلية والخارجية
تساؤلات في النهاية:
- هل اتباع المدرسة الاجنبية في التأطير البحثي يزيد إشكاليات هويتنا البحثية؟
-هل من الممكن رسم خارطة طريق بحثي للباحثين لزيادة مصداقية البحوث التربوية العربية؟
د. مسفر بن سعود السلولي
رابعًا: أنواع الفروض:
يقسم الباحثون الفروض إلى فروض بحثية وفروض إحصائية:
تُصاغ الفروض البحثية بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة، يعبر من خلالها الباحث عن تفسيره لظاهرة، أو استنتاجه علاقة سببية أو ارتباطية معينة، وتنقسم إلى فروض موجهة أو مباشرة، وفروض غير موجهه أو غير مباشرة، ويقوم تبني الفروض البحثية على أساس دليل أو برهان أو حقائق علمية، يظهر من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة للموضوع.
أما الفروض الإحصائية، فتصاغ في صورة رياضية لذلك التفسير أو الاستنتاج، يتم اختبارها من خلال الاختبارات الإحصائية المختلفة، وهي على نوعين: الفرض الصفري، والفرض البديل.
1- الفروض البحثية:
أ- الفرض الموجه:
يستخدم الباحث الفرض الموجه عندما يتوقع أن هناك علاقة مباشرة بين متغيرات الدراسة؛ سواء أكانت إيجابية، أو سلبية، أو أن تكون هناك فروق ذات اتجاه واحد محدد، كأن يتسبب وجود متغير مستقل في وجود متغير آخر تابع، أو عدم وجود متغير مستقل معين في عدم وجود المتغير التابع، أو أن تتسبب زيادة أو نقص في المتغير المستقل في زيادة أو نقص في المتغير التابع. ومن أمثلة الفرض الموجه: "كلما حصل الموظف على ترقية، زاد طموحه الوظيفي"، أو "كلما زاد دخل الفرد، قلَّ رضاه"، أو "كلما زادت الرقابة المباشرة، انخفضت معنويات الموظفين وغيرها من الأمثلة الموجهة".
ب- الفرض غير الموجه:
يستخدم الباحث الفرض غير الموجه عندما يريد أن يعبر عن وجود علاقة بين المتغيرات، لكنه لا يعرف بالتحديد اتجاه تلك العلاقة، أو لا يمكنه تحديد اتجاه معين لتلك العلاقة بين المتغيرات، أو أنه ينفى معرفة اتجاه العلاقة، ومن أمثلة هذا النوع من الفروض: "توجد علاقة بين طبيعة العمل والانتظام في الدوام الرسمي"، أو "توجد علاقة بين تسرُّب أعضاء هيئة التدريس وأنماط القيادة السائدة".
يشير الفرض غير الموجه إلى وجود فرق دالٍّ، لكن مستوى دلالة أو مقداره هذا الفرق هنا غير محدد، ومن ثَمَّ فالفرض هنا غير موجه؛ لأنه لم يتم تحديد مستوى الدلالة بالضبط.
2- الفروض الإحصائية:
الفروض الإحصائية عبارة عن جملة أو عدد من الجمل تعد باستخدام بعض النماذج الإحصائية ذات العلاقة ببعض خصائص مجتمع البحث، والتي تستخدم من أجل تأكيد العلاقات أو السببية أو الارتباط بين المتغيرات، والتي يسهُل اختبارها إحصائيًّا على شكل فرض صفري أو فرض بديل، وبالتالي قبول أو رفض الفرض الإحصائي، ويمكن تعريف كل منهما كما يلي:
أ- الفرض الصفري:
يسمَّى هذا الفرض بفرض النفي؛ حيث يقدم الباحث فرضه على أنه لا يوجد هناك أي علاقات أو فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات الفرض، وأن الفرق المتوقع يساوى صفرًا، وإذا حصل أن هناك علاقات ضعيفة أو فروقًا بسيطة، فإن مرجع ذلك إلى الخطأ في تصميم البحث، أو اختيار العينة أو لمجرد الصدفة.
وعند ظهور علاقات أو فروق جوهرية بين متغيرات الدراسة، فإن ذلك يستوجب رفض الفرض الصفري، وقَبول الفرض البديل الذى يمكن أن يستخدم في بعض الأحيان كفرض بداية.
وتتم صياغة الفرض العلمي في الدراسات التجريبية عادة في شكل فرض صفري؛ مثال ذلك: "لا توجد أية اختلافات ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تواتر استخدام مصادر المعلومات الرسمية وغير الرسمية من قِبَل الباحثين في كل من العلوم الطبيعية العلوم الاجتماعية والإنسانيات".
ومن عيوب الفرض الصفري أنه نادرًا ما يكون معبرًا عن التوقعات الحقيقية للباحث، أو النتائج الحقيقية للدراسة.
ب- الفرض البديل:
يقصد بالفرض البديل أنه بديل عن الفرض الصفري، ويأتي الفرض البديل على أساس غير صفري بمعنى أن الباحث يرى عكس ما ورد في الفرض الصفري؛ أي: إن هناك علاقات أو فروقًا ذات دلالة إحصائية بين متغيرات البحث، وتستخدم هذه الصياغة كحلٍّ مناسب لوجود علاقات أو فروق حتى ولو كانت بسيطة بين متغيرات الدراسة، والتي يعزوها الباحثون في حالة الفرض الصفري إلى الأخطاء الصدفية أو أخطاء في العينة؛ حيث يرون أن هذه الطريقة أفضل في صياغة الفروض.
وعندما يملك الباحث أسبابًا محددة يتوقع منها وجود فروق ولمصلحة طرف معين، يكون الفرض على النحو التالي: "يكون مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"، ويسمى هذا بالفرض البديل المتَّجه.
وعندما يملك أسبابًا محددة بوجود فروق دون أن يكون قادرًا على توقع اتجاه هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل: "يوجد فرق في مستوى القلق بين الطلبة الذين يملكون درجات عالية، والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"، يسمى بالفرض البديل غير المتجه.
خامسًا: اختبار الفروض:
يعتبر اختبار الفروض محور البحث، ولكي يختبر الباحث فرضًا، فإن عليه أن يحدد العينة، ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة، والإجراءات التي سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية، وبعد الانتهاء من جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو يُتيح له أن يحدد صدق ذلك الفرض
بخصوص السؤال عن كيفية توظيف النظرية في البحث الكيفي فتوجد حسب ما ذكر كريسويل ٤ طرق وهي:
1⃣ استخدام النظرية لشرح شامل مع الاستفادة من مفاهيمها وبهذا تكون الثيمز مبنية على النظرية (كالبحث الكمي)
2⃣ استخدام النظرية كمنظار أو عدسة بحيث يستفاد منها في صياغة الأسئلة وطبيعة البيانات التي يتم جمعها وتحليلها
3⃣ استخدام النظرية في النهاية في فصل المناقشة للمقارنة مع نتائج البحث
4⃣ عدم استخدام نظرية نهائياً
هناك عدة مؤشرات لذلك
فبعيد عن الخلل في نقل تلك الدراسات فيما يتعلق بتوثيقها أو مضمونها
إلا أن أهم المؤشرات تتمثل في عدم ربط الباحث بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة من حيث النتائج أو بناء الإطار النظري للدراسة
من العنوان أحدها. والقاعدة التي يعرفها معظم من مارس مهنة الكتابة والبحث: أن يشمل العنوان من المعلومات ما يدفع باحثاً آخر أن يبحث ن هذه المعلومات تحت هذا العنوان. وقيل عنه أنه اللافتة ذات السهم الموضوعة في مكان ما لترشد السائرين حتى يصلوا إلى أهدافهم.
2. مشكلة البحث:
تعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات البحث لأنها تؤثر في جميع الخطوات التي تليها، ويمكن تحديد مفهومها بأنها: عبارة عن موقف غامض، أو موقف يعتريه الشك، أو ظاهرة تحتاج إلى تفسير، أو هي قضية تم الإختلاف حولها، وتباينت وجهات النظر بشأنها، ويقتضي إجراء عملية البحث في جوهرها، أو هي كل قضية ممكن إدراكها أو ملاحظتها ويحيط بها شيء من الغموض، ومع محاولات تبسيط مفهوم المشكلة، وتحديده يمكن القول أنها "حاجة لم تشبع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجتنا، أو هي سؤالاً محيراً أو رغبة في الوصول إلى حل الغموض أو إشباع النقص". أو هي طريقة السلوك التي تمثل تعدياً على كل أو بعض المعايير والقيم الاجتماعية. فإنه لابد من الإقرار بأن الإشكالية البحثية ليست بهذه البساطة، لأنها تمثل إشكالية معرفية، وموضوعها هو العلاقات بين الأحداث، تلك التي تظهر في صيغة إنحرافات اجتماعية.
3. تحديد نوع الدراسة أو نمط البحث :
يتحدد نوع الدراسة على أساس مستوى المعلومات المتوفرة لدى الباحث، وعلى أساس الهدف الرئيسي للبحث. فإذا كان ميدان الدراسة جديداً لم يطرقه أحداً من قبل إضطر الباحث إلى القيام بدراسة إستطلاعية ( كشفية ) تهدف أساساً إلى استطلاع الظروف المحيطة بالظاهرة التي يرغب في دراستها، والتعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها للبحث العلمي الدقيق، أو ليتمكن من صياغة المشكلة صياغة دقيقة تمهيداً لبحثها بحثاً متعمقاً في مرحلة تالية، وإذا كان الموضوع محدداً عن طريق بعض الدراسات التي إجراؤها في الميدان أمكن القيام بدراسة وصفية تهدف إلى تقرير خصائص الظاهرة وتحديدها تحديداً كيفياً وكمياً. وإذا كان الميدان أكثر تحديداً ودقة، استطاع الباحث أن ينتقل إلى مرحلة ثالثة من مراحل البحث فيقوم بدراسة تجريبية للتحقق من صحة بعض الفروض العلمية.
ويلاحظ أن وضع الفروض يرتبط بنوع الدراسة. فالدراسات الإستطلاعية تخلو من الفروض، على حين أن الدراسات الوصفية قد تتضمن فروضاً إذا كانت المعلومات المتوفرة لدى الباحث تمكنه من ذلك، أما الدراسات التجريبية فإن من الضروري أن تتضمن فروضاً دقيقة محددة بحيث تدور الدراسة بعد ذلك حول محاولة التحقق من صحتها أو خطئها.
4. تحديد المنهج أو المناهج الملائمة للبحث :
يشير مفهوم المنهج إلى الكيفية أو الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسة المشكلة موضوع البحث. وهو يجيب على الكلمة الاستفهامية: كيف؟ فإذا تساءلنا كيف يدرس الباحث الموضوع الذي حدده؟ فإن الإجابة على ذلك تستلزم تحديد نوع المنهج.
ومن المناهج التي تستخدم في البحوث الاجتماعية: المسح الاجتماعي، والمنهج التاريخي، ومنهج دراسة الحالة، والمنهج التجريبي.
5. تحديد الأداة أو الأدوات اللازمة لجمع البيانات :
يشير مفهوم الأداة إلى الوسيلة التي يجمع بها الباحث البيانات التي تلزمه. وهو يجيب على الكلمة الإستفهامية، بما أو بماذا؟ فإذا تساءلنا بم يجمع الباحث بياناته؟ فإن الإجابة على هذا التساؤل تستلزم تحديد الأداة أو الأدوات اللازمة لجمع البيانات.
وغالباً ما يستخدم الباحث عداً كبيراً من أدوات جمع البيانات من بينها الملاحظة، والاستبيان، والمقابلة، ومقاييس العلاقات الاجتماعية والرأي العام، وتحليل المضمون، بالإضافة إلى البيانات الإحصائية على إختلاف أنواعها.
ويتوقف اختيار الباحث للأداة أو الأدوات اللازمة لجمع البيانات على عوامل كثيرة. فبعض أدوات البحث تصلح في بعض المواقف و الأبحاث عنها في غيرها. فمثلاً يفضل بشكل عام استخدام المقابلة والإستبيان عندما يكون نوع المعلومات اللازمة له اتصال و ثيق بعقائد الأفراد و اتجاهاتهم نحو موضوع معين، وتفضل الملاحظة المباشرة عند جمع معلومات تتصل بسلوك الأفراد الفعلي نحو موضوع معين، كما تفيد الوثائق والسجلات في إعطاء المعلومات اللازمة عن الماضي. وقد يؤثر موقف المبحوثين من البحث في تفضيل وسيلة على وسيلة أخرى. ففي بعض الأحيان يبدي المبحوثون نوعاً من المقاومة ويرفضون الإجابة على أسئلة الباحث، وفي هذه الحالة يتعين استخدام الملاحظة في جمع البيانات.
6. تحديد المجال البشري للبحث ( وحدة الدراسة ):
وذلك بتحديد مجتمع البحث و قد يتكون هذا المجتمع من جملة أفراد، أو عدة جماعات، وفي بعض الأحيان يتكون مجتمع البحث من عدة مصانع أو مزارع أو وحدات اجتماعية، ويتوقف ذلك بالطبع على المشكلة ( موضوع الدراسة ).
7. تحديد المجال المكاني للبحث:
وذلك بتحديد المنطقة أو البيئة التي تجري فيها الدراسة0
8. تحديد المجال الزمني للبحث:
وذلك بتحديد الوقت الذي تجمع فيه البيانات. ويقتضي ذلك القيام بدراسة استطلاعية عن الأشخاص الذين تتكون منهم العينة لتحديد الوقت المناسب لجمع البيا
اولا الهدف من الاستبانه هو الاجابة على اسئلة البحث او الفروض لذالك لابد ان تكون مرتبطة بشكل مباشر بهذه الاسئلة او الفروض. لايوجد اشكالية في اضافة عناصر في الاستبيان لقياس عوامل اخرى غير الاسئلة او الفروض وقد يستخدمها الباحث في نشر علمي مستقبلا او غيرها وهذا يحدث في كثير من الحالات.
#أسئلة_أو_فرضيات_البحث
من خلال البحث في قواعد البيانات.. مثل المكتبة الرقمية أو الباحث العلمي من قوقل.
ومن الأفضل البحث بمتغيرات الدراسة وليس العنوان.
#المصادر_والمراجع
#خطة_البحث
الدراسة الاستطلاعيه هي تطبيق لأداة البحث على جزء من عينة البحث من شخص الى ٢٠ شخص
الهدف منها
للتعديل على الاداة او الاضافه او الحذف
ويجب الانتباه الى أن العينة الاستطلاعيه يجب ان لا تدخل في عينة البحث مستقبلا
#الكتابة_الأكاديمية
بخصوص السؤال عن كيفية توظيف النظرية في البحث الكيفي فتوجد حسب ما ذكر كريسويل ٤ طرق وهي:
1⃣ استخدام النظرية لشرح شامل مع الاستفادة من مفاهيمها وبهذا تكون الثيمز مبنية على النظرية (كالبحث الكمي)
2⃣ استخدام النظرية كمنظار أو عدسة بحيث يستفاد منها في صياغة الأسئلة وطبيعة البيانات التي يتم جمعها وتحليلها
3⃣ استخدام النظرية في النهاية في فصل المناقشة للمقارنة مع نتائج البحث
4⃣ عدم استخدام نظرية نهائياً
منقول
يحتوي الاستبيان على cover letter
توضح فيها معلومات عن البحث و الباحث و فوائد المشاركة في البحث
بعدها صفحه البيانات الديمقوافيه
البيانات الديمقوافيه لايتم اضافتها عشوائي بناءا على راي الباحث او المشرف بل بناءا على الدراسات السابقه
بعد اسئله متغيرات او متغيرات الدراسه
#أدوات_البحث
🧷ثامنا: منهجية الدراسة:
تتمثل منهجية البحث العلمي بالإجراءات اللازمة من أجل الالمام بالمعلومات والبيانات الضرورية، حيث يقوم الباحث العلمي باختيار نوع المنهجية اللازمة التي من شأنها أن تساعد الباحث العلمي على الحصول على جميع المعلومات اللازم تضمينها في محتوى الدراسة
#منهج_البحث
#أدوات_البحث
ماهي العلاقة بين استخدام الفروض الصفرية واستخدام العبارات السلبية او الايجابية في اداة الدراسة؟
فرضيات البحث هي حلول اولية يفترضها الباحث مبنية على اطلاعه على ادبيات البحث ويفضل اذا امكن تواجد الفروض في البحث لكن قد يحدث أن الادبيات قد تتعارض فيما بينها ولذلك يصعب صياغة الفروض عندها يتم الاكتفاء بأسئلة الدراسة
ودائما يفضل أن تكون اجراءاتك كباحث مبنية على أسس علمية أو منطقية
#خطة_البحث
#مشكلة_البحث
استفسار حول الدراسة الاستطلاعية
هل تحتاج لتحكيم او يصممها الباحث ويطبقها مباشرة؟
كيف توضع محكات او معايير لنتائج الدراسة الاستطلاعية ويحكم في ضوئها الباحث ان هناك انخفاض مثلا او ضعف في مهارة معينة؟
استبيان الدراسة الاستطلاعية الغرض قياس وضع او اثر مشكلة
واعتقد بهذة الحالة هناك مرونه افضل من دراسة المشكلة كبحث من حيث عدم التقيد الشديد بمنهجية البحث العلمي
يكفي ان تطبعي الاسئلة وتبادري وتنزليها للمستهدفين
#أدوات_البحث
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
يحتاج الباحث لصياغة الفروض من أجل:
- تنظيم وتوجيه الباحث بتحديد اطار البحث/الدراسة من حيث حدود الدراسة، عملية تحليل البيانات، عرض النتائج والتفسير
- تمثيل وحدة البحث وترابطه العلمي والمنطقي
#تساؤلات_أو_فرضيات_البحث
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com