المكتبة العراقية PDF

________
في غرفة ليان حنان تحاول تهدئة ليان
حنان: توقفي عن البكاء لا تتعبي نفسك
ليان: ماذا يعني ذلك هل ما رأيته شبح؟ 👻..أنا خائفة جدا
حنان:لا تخافي ...الأشباح لا تكتب رسائل تهديد ....لقد وجدت حلا ...
مسحت ليان دموعها وعدلت جلستها:ماهو ...ماذا سنفعل
حنان بحماس ..سنحقق في الموضوع ...يجب أن نكتشف كل شيء
ليان: وكيف ذلك
حنان :سننزل ليلا الى ذلك البيت ونرى مافييه يمكن أن نجد شيئا يساعدنا عن كشف هوية ذلك الشخص ..
ليان: انت تمزحيين اليس كذلك ....انا اخاف صعود سطحنا ليلا ..كيف أ أستطيع دخول ذلك البيت
حنان: حسنا ..انتظريه الى ان يأتي مرة اخرى الى غرفتك ..ولكنه سيقتلك هذه المرة
ليان: ااااه ماذا يجب ان أفعل ...حسنا دعيني افكر ...لناجل ذلك الى الغد ...أريد الذهاب مساءا الى المدرسة ....لقد ..لقد إشتقت الى الأستاذ حليم 😳 😳
حنان: كما تريد ..سأذهب الأن ..جهزي نفسك ...سنذهب سويا الى المدرسة
___
هناك في المدرسة ليان تجلس في صفها وتحدق في أستاذ اللغة ...ياله من وسيم ..أن طريقة كلامه سااحرة ...لا أستطيع منع نفسي من النظر إليه ..لقد إشتقت له جدا ثم اخذت نفسا عميقا وأردفت ..واشتقت الى عطرك ..
الأستاذ: أنسة ليان ....أنسة ليان
ليان بإرتباك :.ا أ نعم استاذ
لاستاذ:هل كنت مركزة معنا
ليان: اجل ..لقد كنت مركزة معك جدا كلامك راائع
الأستاذ: عفوا ؟؟
توردت وجنتا ليان خجلا وحاولت إستدراك الموقف وسط ضحكات زملائها:ا ا أقصد بأن الدرس جميل 😓
مرت أيام ولم تغب ليان عن حصة اللغة العربية ..كانت تتجاهل إلحاح حنان في الذهاب الى ذلك البيت ...كان الأستاذ حليم يبدي إعجابه ب ليان ويتقرب منها في كل فرصة تتاح له ...
الى أن جاء ذلك اليوم وتشجغت ليان وقررت النزول الى ذلك البيت ..إتصلت بحنان وأخبرتها بأنها موافقة جاءت حنان واخبرت أمها بأنها ستقضي الليلة في بيت خالتها
في الليل ..بعد أن نام الجميع وعلى الساعة011ليلا .تجهزت الفتاتان ..حملت ليان عصى خشبية تحسبا لأي شيء وحنان حملت ضوء صغيرا
حنان: يالك من حمقاء لما تحملين هذه العصى ..هل ستخيفين الأشباح بها
ليان: اصمتي رجاءا انا لست مقتنعة بما نفعله من الأساس
صعدت الفتاتان الى الأسطوح البيت ومنه نزلو الى أسطوح البيت الأخر
ليان: انا خائفة دعينا نعد الى البيت
حنان: اذا بقيتي جبانة هكذا لن تحظي بحب الأستاذ حليم
نزلت حنان الى الأسفل على درج البيت وليان تتبعها بخوف وخذر ..
حنان توجه الضوء في كل مكان ...تعالي لا تخافي لا يوجد شيء ...وقفت ليان الى جانبها وقالت: انا لست مطمئنة
كان الظلام شديدا
حنان :هناك 3غرف ..ابحثي في تلك الغرفة وانا سأبحث في هذه
ذهبت حنان وتركت ليان تقف في ذلك الرواق وقد تجمدت أوصالها ...لتسمع صوت صراخ حنان ثم أحست بأن شخصا مر مسرعا بجانبها
جاءت حنان مسرعة إليها وهي تقول :لما لم تضربيه بهذه العصى ...ايتها البلهاء ..
ليان: انا خائفة لنخرج من هنا
حنان: لقد غرزت أظافري في يده ...لقد حاول كتم أنفاسي
ليان: أي شجاعة هذه التي تملكينها
________
حنان: توقفي عن العبث بأصابعك ...وركزي مع الأستاذ ...لا تتوتري سننفضح بسببك ..
ليان: انا خائفة جدا ...لأكيد بأنه تعرف عليا سيأذينا .بكل تأكيد ..لقد حذرنا من انه يكره الفضوليين.. ماكان يجب ان نذهب الى هناك ...
حنان بنفاذ صبر : 😰يالك من جبانة كنت سأطلب منك أن نعود الى هناك بعد المدرسة
ليان: ماذااا 😱يستحيل بأن أعود الى هناك
____
حنان هذه هي الغرفة التي خرج منها ذلك الشخص
ليان: كيف تستطعين إقناعي ..لا اعلم
دخلت حنان الى تلك الغرفة: ليان أنظري الى كل تلك اللوحات ..
ليان: إنها جميلة ولكن ماهذا
إقتربت أكثر واردفت ..حنان هنالك دم على اللوحات ...
حنان بدهشة:أنظري الى ماهو مكتوب هنا ....
ليان: اين
حنان: اخر لوحة مكتوب عليها لقد قتلتها ..ونظفت شرفي
ليان: اظن بأن من كتب هذا هو أخ الفتاة التي حدثتنا عنها امي
بحثت الفتاتان عن اي شيء يوصلهما الى ذلك الشخص المجهول
حنان: اسرعي ليان انظري ماذا وجدت
امسكت حنان تلك الورقة وبدات تقرأها بصوت مرتفع
أعلم بأنكما ستعودان مرة أخرى ...سأحذركما لأخر مرة ..لاتعبثا معي أكره العابثين ...ستندمان جدا على دخولكما هذا البيت دون إذن
ليان وقد سيطر عليها الخوف ..:هيا حنان لنخرج من هنا
عندما عادو الى بيت ليان كانت الشمس قد شارفت على المغيب وأختها دعاء لم تعد ...
الأم: ياإللهي اين ذهبت الفتاة ...هي لم تعد منذ الصباح
نظرت ليان الى حنان بقلق وهمست :اظن بأنه نفذ تهديده
الأم: والدك لم يجدها ...إذهبي انت وحنان للبحث عنها
خرجت ليان مسرعة وهي تبكي بهستيرية وحنان تحاول اللحاق بها ..
كانت تصرخ بكل قوتها:دعاااااااء اين انت دعااااء ماكان يجب أن أخوض في هذه اللعبة ...ماكان يجب أن أسمع كلامك
حنان: لا تخافي دعاء ستكون بخير
ليان: اصمتي لا أريد سماع صوتك كل هذا حدث بسببك

ن مكان استراحتي يؤلم لكن لا يهم...لكن تتعدون على امرأة وهي أيضاً متقدمة في السن ...لاااااا...هذه أكبر مشكلة وهي تهمني ولا يصح ..لذلك الذي قام بلمس تلك المرأة بلمسها فقط فليقل أنا لِننهي القصة ..
فجأة خرج حذيفة ويقول:أنا ..لهذا لن تتقابضوا أجوركم إلا وقد قضيتم عليه.. هجمت عليه العصابة كالنحل عندما تهجم على أحد يقترب من خليتهم وعسلهم..
أحمد:قُضي الأمر ولِيكن من قلب التحدي..في غمضة عين كان الجميع على الأرض مرمي و متوجع و مجروح في جسمه إلا أحمد كان يقف على قدميه ...ويقول:إذاً أنت من قام بضرب الحجة..انظر ماذا سأفعل؟!
أخذ عصا مرمية على الأرض وبدأ يحطم النافورة أوعية النبات الخشبية التي توجد في الحديقة ..وحذيفة دخل إلى منزله هارباً..لحق به أحمد :انظر للحديقة تحترق..
فجأة تنزل زوجة حذيفة من حجرتها هي وبنتها الوحيدة..
زوجة حذيفة:النجدة حذيفة حديقتنا تحترق ..
أحمد:انتظري ...انظري وبدأ يدمر كل أغراض المنزل وهو زوجة حذيفة وبنته هربتا إلى حذيفة وكانتا تصخران وتبكيان..
أحمد:هذا الأثاث سعره بسعر صالون التجميل..أما هذه الثريا و رمى عليها العصا فأصابها مباشرة وهذه بقيمة الاستراحة الجميلة ..أما قيمة ضرب الحجة عزيزة...(يفكر وبدأ يقترب شيئاً فشيئاً من حذيفة وعائلته)فهاتان قيمتها ..ويشير إلى زوجته وابنته ...
حذيفة:أرجوك أفعل بي ما شئت..لكن لا تؤذيهما..فجأة يرن هاتف أحمد..
أحمد:ألو أسامة ..أنا أعلم بالقصة...أنا في منزل حذيفة ..أمهلني بعض الوقت وسوف آتي إليك على الفور ...
وأغلق الهاتف ...
أحمد:نعود لموضوعنا...و أخذ أحمد ابنة حذيفة من شعرها ..وهي تصرخ :بابا النجدة..
أحمد:اصصصصمتي...أجلسي على الأرض وأخرج من جيبه الخلفي مسدس وشحنه...
الأم تصرخ:أرجوك توقف ...أحمد:هل تعتقدين أنني مثل زوجكِ أقوم بضرب النساء..أنا أريدك أنت و أشار بمسدسه إلى حذيفة..
أحمد:لا أريد إي كلام وأي شيء خذ عائلتك و أذهبوا من حيث السيارة التي سأخبركم عنها...هياا أخذ حذيفة عائلته ومشى من حيث أمره أحمد وكان أحمد خلفه ويشير به لحذيفة ..
عندما للسيارة أحمد:هاااي أنت(يقصد حذيفة) أركب أنت وزوجتك في المقعد الأمامي وأنا وبنتك في المقعد الخلفي ..
ويجب عليك قيادة إلى نفس الشارع الذي حدث له ما حدث لمنزلك..هيااااا...وقام بقيادة السيارة حذيفة إلى حيث أمره أحمد وعندما وصلوا وجدوا أسامة وأناس كثيرون في ذلك الشارع ..
أحمد:توقف هنا...و أنزلوا جميعاً..
نزل الجميع ونزل أحمد خلفهم ..و اقتربت العائلة مع أحمد إلى ذلك الحشد الذي يوجد به أسامة..
أسامة:اااااه...سأقتلك..أحمد:أسامة لا تقترب ..لا علاقة لك..إذهبما أنتما الاثنتين على رصيف ذلك المكان الذي يحترق..
حذيفة:كيف؟! لازال المكان يحترق..
أحمد:اصصصمت أنا لم أخبرهما أن يدخلاه وإنما يجلسان بجانبه وإلا قمت بتفجييير رأسك ..ابنة:لا لا..حسناً سنذهب..
ذهبت الأم مع ابنتها إلى هناك واللهب يكاد أن يتطاير إليهما..
أحمد نادى أحد العمال في ذلك الشارع..وقال:أمسك المسدس بيدك..وأنت الآخر أعطني آلة حلاقة من ذلك المحل ..ستجدها على الأرض..ذهب الصبي إلى صالون التجميل و أخذ الآلة وأعطاها أحمد...
أحمد:أسامة..أين الحجة..أم أسامة:أنا هنا في كل وقت..
أحمد:جيد..راقبي ما سيحدث الآن وبدأ يحلق شارب حذيفة ..ويصيبه على وجهه ويقول:أوه لا أقصد..دعني أرى لا زال هناك شعر هنا تحت أنفك..ويصيبه هناك في ذلك المكان..
حذيفة ينزف وجهه ويتألم بصمت ..
أحمد:الآن..هذا وجه مرأة لن أقوم بضربها يا حجة افعلي بها ما شئتِ..انتظري سأطلق عليك حريرة هههه أو حسناء ..بدأت تبكي ابنة حذيفة..
أم أسامة:بني توقف الآن ..من أجل ابنته ليس من أجله من أجلها هي  ..
أحمد:أمي عندما قامك بضربكِ لم يقدّر أنه إن صابكِ شيء فإننا أنا وأحمد سنحزن كثيراً..
أم أسامة:هذه بنت ..
أحمد:المشاعر لا تعرف ولد وبنت ..
أم أسامة:إذاً من أجلي أتركه...أسامة:لا يا أحمد ...
أحمد:إذاً سوف أقتله ولن أعذبه(يأخذ مسدسه ويضعه في جمجمة حذيفة)..ابنة حذيفة:لا أرجوك..لكن قتلته اقتلني معه ..
أحمد:أين سامر؟!..حذيفة:لا أعلم ..
أحمد:تحدث وإلا قتلتك؟!..حذيفة:صدقني إني لا أعلم مكانه أفترقنا في منتصف الطريق وعدتُ لمنزلي وهو ذهب مع أروى..
فجأة تأتي الشرطة..وينزل المحقق من سيارة الشرطة
المحقق:المشاكل تلاحقني معك أنت يا أحمد ..تفضل لمركز الشرطة..
أحمد:أنتظر حضرة المحقق..هذا المسدس ليس حقيقي ..وإنما لعبة..انظري أيتها الفتاة(ويكلم ابنة حذيفة)..
حذيفة يشعر بالخجل ..ويسلم أحمد نفسه للشرطة..وتعود ابنة وزوجة حذيفة إلى حذيفة
حذيفة:انتظروا ماهي تهمته؟!
تفأجأ الجميع مما قاله حذيفة..
المحقق:الإعتداء عليك وعلى منزلك وعائلتك ..وضرب عصابة دون أدنى سبب..
حذيفة:لا يوجد إي اعتداءات ..وهو كان يدافع عن عائلتي من تلك العصابة لأنهم كانوا يريدوا سرقة المنزل..
المحقق:ماذا..والبلاغ الذي وصل إلينا..
حذيفة:كاذب وهذا أنا أخبرك بما حدث فعلاً..
المحقق:حسناً...هذا أفضل لقد تخصلت من قضية تزع

عن الكتاب:-
قد نخطط أحيانًا لحياتنا بالقلم والمسطرة،
وننسى أن الحياة لا تخلو من “الألم” والمسطرة، ألم لفراق، وألم لابتلاء، وآلام لنفس تتألم ولا تتكلم..
“أسامة” طبيب ناجح وشاب ذكيّ طامح دأب على التخطيط لحياته منذ صغره بالقلم والمسطرة. على الطريق وبينما يحصي الخطوات على التوالي،
يلتقي بالصغيرة “فرحة” والتي رأى بعينيها الخضراوين ما لم يره من قبل، اكتشفت ببراءتها الهالة المقدّسة، وظلّ نداؤها له يتردد في صدره …
“لا بدّ أن تعود!”

عن الكتاب:-
قد نخطط أحيانًا لحياتنا بالقلم والمسطرة،
وننسى أن الحياة لا تخلو من “الألم” والمسطرة، ألم لفراق، وألم لابتلاء، وآلام لنفس تتألم ولا تتكلم..
“أسامة” طبيب ناجح وشاب ذكيّ طامح دأب على التخطيط لحياته منذ صغره بالقلم والمسطرة. على الطريق وبينما يحصي الخطوات على التوالي،
يلتقي بالصغيرة “فرحة” والتي رأى بعينيها الخضراوين ما لم يره من قبل، اكتشفت ببراءتها الهالة المقدّسة، وظلّ نداؤها له يتردد في صدره …
“لا بدّ أن تعود!”

.

البـارت 74 •°

كـان اللقـاء أشبـه باليقيـن 🖤

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


بيت يوسف:
وضعها أمام البيت بعد كلامه القاسي، حتى كلمة القساوة لا شيء أمام تعامله، هل يعقل ان تعامله هو بسبب تلك الصور؟ مسحت تلك الدموع الغزيزة طرقت الباب بذل ، هي على أتم إستعدادها لمواجهة كلامه المذل المهين، ضحكت بخفة اليست تتذوق مرارة الاهانة مرارا وتكرارا رفعت نظرها: سلام

جرها من شعرها بقوة: جيتي وانتي مدعوسه

اخرجت تنهيدة عميقة تقدمت ناحيته وضعت رأسها على صدره: آسفة ان انا ما سمعت حكاك

تثلجت أطرافه ماهو مغزى إعتذارها ،لكنها نجحت بتهدئة أعصابه تمنى لو هي هكذا دائما لما وصل للذي وصل إليه: أجلت عذابش لابعدا علاميد حركتش الحالية تيه

أخفت وجهها وبكت بعمق الخيبة التي تلقتها، أبيها الذي يحاول كسرها بجميع الطرق والوسائل، هاهو أستطاع كسرها: افعل الذي تشتيه انا معك جثة بلا رووح

يوسف ضحك بسخرية جارحة: تمام شافعل ما اشتي اصلا..
.
.

بيت بسام:
ممتدة على سريرها المريح، لكن قلبها مشتعل بنارا أسمتها الحب كما أسماها الاخرون، بلعت ريقها وارسلت (سلام ،كيف انت)

فهد شافها حس بوجع عظيم لم يرد ،فحتى الحب لم يترك في قلبه الا ألما

أخذت نفس عميق(أنا دارية ان انا زعلتك لا غر انا ماقصدت حاجة وانت كبرت الموضوع زيادة وكنت انا ضابحه! )

ضحك  باسخغاف (بخير الحمدلله وانتي، تطمني انا دريت بقدري ومقامي ، ومش انا لعبة في يدش اي حين ما اجتغرت طبيعتش اقتلبتي) (أنا حبيتش وما انكرش هذا لكن انتي وريتيني انا وين وانتي وين)

تجمعت دموعها(انا ما شاتحاكى بشي وإن زعلتك انا اسفة، خاطرك)

فهد بلع ريقه(الله معش)

اما شهد: انا الجنية الذي راسلته وتنازلت له اووووووف.
.
.

بيت يوسف:
التفت وهي تراه بجانبها ، يا جبار إجبر كسر روحي، وابعث الأمان لنبضها، دخلت االحمام (بكرامة القارئ)

اما يوسف رآها تجر جميع خيباتها ،ابتسم، وهو يراها تخرج بصمت، حاولت ارتداء ملابسها لكنها لم تنجح، أحست به يساعدها، أبتسمت بطفولة واضحة من عينيها: تسلم الله يحفظك

خفق قلبه بشدة: مابش شي

أماني جففت شعرها، ووضعت سحبة من الكحل، وأحمر الشفاة حتى انها أصبحت مثيرة،همست: معك أغاني!

استغرب: ايوة للمه

ضحكت: ولاشي غر اشتي افتح عتخليني

هز اكتافه: تمام

أماني فتحت إحدى الاغاني، (كم شاجلس ابكي عليهم اعيش حياتي بين الضرب والاهانه ضروري أتاقلم)

يوسف بقى ثابت من شكلها الطفولي الباعث لقلبه أحساسيس غربية لم يشعر بها من قبل،أنقلب الجو فجاة أبتسمت بنصر،يوسف: مارايش تخرجي الحوش تجلسي وسط المطر

تنهدت: عيبسروا من خارج

تعالت ضحكاته الساخرة وباسلوب تجريح: قد عرضتي على خلق الله كلهم، وبتحسسيني انش شريفة

بلعت ريقها وباستفزاز تام: والله يارووحي هذك وانا بيت ابي بنت عبدالله وما ذاحين عيقولوا مرة يوسف عتقع مش انت رجال، هذا لو فيك

سحبها بقوة ارتطمت على صدره: لا عاد تكمليش احسن لنا الكل، وذاحين تخرجي ،ومحد عيبسر البيوت هانا صغار

هزت رأسها: تمام "أخرجها بين قطرات المطر، وتلك الرياح المصاحبة له"
.
.

بيت جديد:
نظر إلى والدته ،التي لم يتحرك لسانها لتخرج جميع المرحبات بقدومه ،ادرك حجم الخطأ، جر قدميه انحنى وهو يقبل ركبيتها همس: سامحيني يمه

أبعدته بحزم وصلابة: دريت ببيت البنت

مهند اكتبد: بين أدور لقبهم في كل بقعة

نادية: حين تلاقهم تقولي

مهند: تمام

نادية همت على الخروج: سير ادي المصاريف غدوه الصبح خواتك وازواجهن عيجوا ولا تنسى ما تصلي الجمعة"خرجت "

مهند تمنى لو ألله أخذ أمانته دون أن يرى قسوة والدته، تجمعت دموعه دعى بهمس مكتوم أن يجمع الله شتاته

حنان دخلت مسحت دمعته المتمردة أحتوته وهي تقبل خده: امي تشتي تدرى بغلطك بس والله انها بتبكي كل ساع وبتدعي لك بالهدايه

مهند ضحك وببحه: الله يهديني من صدق "خرج ودخل غرفته، اخذ شريحته الاخرى عاود الاتصال برقم فارس: الووو

مهند بخوف: معي فارس ال....

أستغرب: خيرر

مهند: اشتي افهمك موضوع مهم ،فينو بيتكم؟

فارس بفضول: حاكيني ذاحين

مهند: موضوع يخص بنتكم أماني

همس ببهوت(ماعاد باقي): تمام في حده جنب....

مهند: تمام عصر وانا عندك

فارس: مراعي لك بس مشتيش احد يدرى
مهند: تمام..
.
.

بيت يوسف ;
يتاملها من نافذة المطبخ مبتسم باقوى مالديه، رغم خيانتها لافراد عائلتها إلا أن حبها قد أخذ النصيب الاكبر من قلبه، تنهد بحب مليء بالشك، أخد يدعو الله أن يجمع الحقائق ،ويريه فرحة اليقين بها والاجتماع بمشاعره هو لا يريد سوى ان يقبلها دون ان يرى صورها، ان يحتضنها دون الاعتقاد بان أحد قد نال شيء من احضانها

تشتت أفكاره وهو يراها، تحاول النهوض دون فائدة، لاحظ تحول وجهها الى الاحمرار تسارعت ضربات قلبه فتح الباب وسحبها الى الداخل وهو يشربها جرعتها: امانننني

ارتخت بضعف...























📚 @rewayatyamania  🇾🇪