قناة

المكتبة العراقية PDF

المكتبة العراقية PDF
25.7k
عددالاعضاء
975
Links
15,954
Files
145
Videos
3,522
Photo
وصف القناة
قناة لنشر الاقتباسات و الكتب المتنوعة...❤☕📚 كتب الكترونية بكافة الاختصاصات ㅤ ⠀ ⠀ ⠀ للاستفسارات و طلب الكتب ㅤ ⠀ ⠀ ⠀ http://tellonym.me/Riko94 ㅤ ⠀ ⠀ ⠀
Forwarded From zahra mu3tef
Forwarded From zahra mu3tef
Forwarded From zahra mu3tef
" شخص ما تقوده رحلة الحياة للدراسة في أمريكا وتحقيق حلم والدته، يُصاب بمرض السرطان ويعاني في غربته من هذا المرض فماذا يحدث وهل سيتغلب عليه ؟؟"

رواية قصيرة تمدنا بمعلومات رائعة عن مرض السرطان، أسبابه وعلاجاته من خلال دمجها في رواية
في ذات الوقت فهذه الرواية محملة بالعديد من الرسائل عن الوطن والغربة والأم والصديق والكفاح والوجع والنجاح
يتوفر في:
- شارع المتنبي /دار الورشة الثقافية مجمع الميالي الطابق الثاني
-جامعة بغداد مجمع الجادرية
-سيكون متوفر في معرض بغداد الدولي للكتاب أيضا
#زهراء_معطف
Insta:Zahra_mu3tef
ما شاء الله... مواهب رائعة.. موفقين يارب💜🥀🌸🌺🌷🌷🌸
Forwarded From رُوحَاءْ..| بَ.
وجع أصم..

ضحكاتٌ تشرقُ على وجوهٍ بريئة، وأصواتٌ سعيدةٌ فتحَت باب السعادة على قلبي إنها الاراجيج، حبيبةُ الأطفال، أراهم من هنا ومن هناك يتراكضون يبعثون للماءِ الراكدِ إبتهاجًا وللهواءِ مرحًا.. يداعبون النسمات
كنتُ واقفةً قربهم وما لفتَ نظري فتاةٌ وكأنها زمردةٌ تَلمع ، محياها الملائكي وشعرها الأسود الذي ينسدلُ برقةٍ على كَتفيها، وعيناها السومريتان ذابلتان جدًا وكأن البحرُ إنسكَبَ في عينيها فأصبحتا زرقاوتان، ورموشها الكثيفة تترتبُ بإنسيابيةٍ حولَ جفنيها، وبشرتها السمراء الآشورية، كانت واقفةٌ تحملقُ بالأطفالِ الذين مع آبائهم بنظرةٍ تَملؤها البؤس والحزن وكان الألم غائرًا على وجهها البريئ، سقطَت عيناي على يديها الصغيرتين اللتان تحملان علبة علكة! عندها تسللَ الحزن إلى قلبي، ولمّا رأيتَ ثيابها الرثة؛ فُتِح باب الوجع والأسى، وعاد إلي الحزن القاسي، مشيتُ إليها وقلبي قد غرقَ بالآهات، وصلتُ إليها وقلت:
- صغيرتي الجميلة.. هل أستطيعَ التحدثُ معكِ؟
صحَت من شرودها على صوتي:
- بالطبعِ، تفضلي..
- ما أسمكِ؟ ولماذا تبيعينَ العلكةَ؟
إستغربَت من سؤالي وأرتسمَ على سِماتها تذكارٌ حزين..
- إسمي ورد، وأبي إستشهدَ في حرب د..ا..عش وأمي مريضةٌ وأخي صغيرٌ وهنا أبيعُ العلكةَ لأحضرَ عشاءً لهم..
وللوهلةِ الأولى عندما نطقَت جملتها هذهِ شعرتُ بسهمٍ أنطلقَ نحو خافقي، أخذَت نفسًا بصعوبةٍ ونطقتُ:
- هلا أمكنني شراءُ العلبةِ بإكملها؟
- وهل تشفقين عليَّ؟
- لا ابدًا، فارقٌ بين المساعدةٍ والشفقة وأنا بمثابةِ أختكِ الكبرى..
صغيرتي الجميلة إبتسمَت لي بشكرٍ، وما أجملَ إبتسامتها..
إعطيتها ثمنَ العلبةِ وبعض النقود
- هل يوجدُ لدى والدتكِ هاتفٌ؟
- أجل..
-حسنًا، خذي هذا رقم هاتفي فلتتصلُ والدتكِ عليَّ إنْ أحتجتم أي شيء، والآن هيا يا صغيرتي الجميلة إذهبي للبيتِ..
- شكرًا لك، أختي الكبرى..
عانقتها وتركتُ قلبي معها..
- إلى اللقاءِ صغيرتي، أعتني بنفسكِ وأمكِ وأخيكِ..
إنتابني شعورٌ بالإسى عليها، وعلمتُ لِمَ كانَت تحملقُ بالأطفالِ لإنها.. آه..
نظرتُ للسماءِ بنظرةِ الرجاءِ
- يا إلهي، أعن هؤلاء الملائكة البريئون يا رحيم..
بلادنا كم شهيدٌ سالَت دماؤهُ عليها لتسقي عطشَ هذهِ الأرض، وهذا هو العراق العظيم وطنَ الشهداءِ واليتامى والفقراء والمتعبون..

- رُوحْ
Forwarded From Widad Ammarti
Forwarded From Widad Ammarti
Forwarded From Widad Ammarti
Forwarded From Widad Ammarti
Forwarded From Widad Ammarti