صار اكثر من ١٠ ايام تقريباً نسمع بشكل يومي موضوعة إجلاء الكلاب من قبل امريكا و بلدان غرب اوروبا عبر الطائرات بينما آلاف الافغانيين الحالمين بالهروب من حجيم الاحداث متكدسين بالمطار و قليلة فرص انقاذهم ..
و هنا بالتأكيد الإعلام و الرأي العالم في العالم الثالث يتناول الموضوع على انّه تفضيل للحيوان على الانسان الافغاني دون الرجوع لحقيقة و سبب ذلك ، هل هو تفضيل للحيوان على الانسان الافغاني فعلاً وفق هذا المفهوم ؟ الجواب لا ! و لو فرضنا ان هذا الحيوان اي حيوان غير الكلب ، كان انخبص المجتمع الدولي بهذا الموضوع خلاف التغليسة الي مغلسيها هسه للسبب الآتي:-
ببساطة هذي الدول حكومةً و مجتمعاً يتعاملون ويه الكلب بخصوصية عالية خلاف باقي الحيوانات حتى القطط منها كونه فرد فعلي من مجتمعات هذه الدول ، مو مسألة حيوان و مواطن افغاني ، انما و بشكل دقيق اولويّة الفرد الامريكي على الافغاني و هذا صعب الفهم بالنسبة النا .
هذا الإهتمام يفسّر سبب إنفاق الأمريكان سنويّاً اكثر من 69 مليار دولار على الكلاب وفق دراسات معتمدة كمصروفات يومية من اكل و علاج و اهتمام .. و احصائية اخرى تكول انو 83% من مربي الكلاب في امريكا يسمون انفسهم mommy او daddy لكلابهم كحال ابناءهم .. و 40% من السيدات المتزوجات في امريكا يتلقن الحب و الاهتمام من كلابهنّ اكثر من الزوج و الابناء ! كذلك الحال مع فارق الارقام في بلدان غرب اوروبا ..
و هذا يفسّر فهمنا الخاطئ لقضيّة إجلاء الكلاب من افغانستان ، لعدم فهم خصوصيتها لدى مجتمعات غرب اوروبا و امريكا لان بالفعل الكلب يعتبر فرد بالنسبة الهم و المواطن الافغاني كحال كلّ اللاجئين الإنسانيين حول العالم ، غير مرحّب به لدرجة تفضيله على احد افراد هذه المجتمعات !
_بالنسبة للإحصائيات و الدراسات ما اكدر ارفعهن بالستوري ، الي يحب الإطلاع عليهن ادزهن اله خاص ..