أيا صديقي لقد كنت معك وكنت معي في مساكننا التي غادرناها ولم تغادرنا ....
في شجرة الياسمين كنا معاً ...في مساكننا التي ابتعدت عنا وباتت هي من يسكننا ...
هنالك حيثما دخل غريب بجوارنا وأقنعنا بأقتسام شجرتنا ....
جعلني أخلق من الياسمين كيماوياً لأسلب لي كامل حصتنا..
جعلك تصنع من حطبها نار حقد بدلاً من تلك التي لطالما ادفئتنا ..
صديقي عندها ال (نا ) لم تعد أنت وأنا صارت أنت ال (نا )
صديقي حذاري الغريب حذاري الغريب...
حذاري أنه يتسلق أغصان شجرتنا ...
هلّم صديقي ، سابقه في تسلقك لا تقتله كفانا قتلاً اطرحه ارضاً ليغدو سماداً لتربتنا .....
ها أنا اصعد إلى السماء لأكون غيثاً فباتت عطشى شجرتنا .....
ل حنين الخضري
منصة اقلام
#المكتبة_العراقية