مكتبة المجلسي ودارالتراث

خط المفسر الكبير صاحب الميزان السيد محمد حسين الطباطبائي خلف صورة العارف سيد العلماء الحاج علي القاضي قدس سرهما

تمثال مرحوم خلد آشيان حضرت مستطاب حجة الإسلام والمسلمين و سيد العلماء الربّانيّين آقای حاجی ميرزا علی آقا قاضی طباطبائی تبريزی نزيل نجف اشرف متولد سنه هزار و دويست و هشتاد و پنج قمری و متوفای هزار و سيصد وشصت و شش قمری كه در سن هفتاد سالگى برداشته شده، افاض الله علينا من بركاته.
محمد حسين طباطبائی
————
الخلاصة:
هذه صورة السيد علي القاضي الطباطبائي التبريزي نزيل النجف الأشرف. ولد في سنة ١٢٨٥ وتوفّي سنة ١٣٦٦ هـ. وقد التقطت الصورة منه وهو في السبعين من عمره، أفاض الله علينا من بركاته. محمد حسين الطباطبائي
*تفضل بهذه الترجمة سماحة الشيخ المحقق عمار جمعة الفلاحي دام عزه ودفع البلاء عنه بحق محمد وال محمد*

ذكر الحاج جاسم ابو المكائن
(أعلام الأمامية)
كانت ولازالت وستبقى مدينة النجف الاشرف مدينة سيد البلغاء أمير المؤمنين عليه السلام ولادة للعلماء والفقهاء والأدباء ولا يقتصر العلم والأدب والفقه على شريحة من نهل العلم في المدارس والحوزات العلمية فهناك آناس اميون لكنهم نهلوا العلم والفقه والأدب بالفطرة وحضور مجالسها ومنتدياتها فترى الكاسب وصاحب المهنة حين يسأل عن بعض المسائل الفقهيه والشرعية يجيبك على قدر ادراكه ولربما يصيب الهدف الشرعي ومن هولاء هو المرحوم حجة الإسلام والمسلمين(الشيخ أحمد النداف) .
فهو من رجال العلم والمعرفة.
ولد في مدينة النجف الاشرف سنة سنة ١٨٨٧ميلادية وحضر مجالسها الثقافية والأدبية والحوزوية درس المقدمات الفقهية والأصولية وبعدها درس.
١- آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الطبسي قدس سره.
٢- آية الله العظمى السيد عبد الغفار المازندراني قدس سره.
٣- آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي قدس سره.
أمتلك السمعة الطيبة وكان له الحضور الدائم في المحافل الدينية والأدبية وكانت له حلقة دراسية في الصحن الحيدري الشريف صباحآ بعد صلاة الفجر في المسائل الشرعية والعقائدية كما كانت له نشاطات في شهر رمضان المبارك وآمسيات لاقامة الأذكار والأدعية في بيوتات النجف كما كان مشهور له خدمة حجاج بيت الله الحرام في مواسم الحج.
(وفاته)
سفر إلى إيران وتوفي في مدينة قم المقدسة ودفن بها سنة ١٩٨١ميلادية.
رحم الله من قرأ له سورة الفاتحة.
كما ذكر الاستاذ محمد علي الزهيري
كان رحمه الله من رجال العلم العاملين ويعيش من كسب يده وجعل البيوتات النجفية عبارة عن تجمع للذكر والدرس والتوجيه عبر إقامة هذه المجالس دوريا كل فترة في أحد دور المؤمنين وكان لا يجلس على منبر بل يوضع أمامه وهو جالس صندوق خشبي علي قماش يضع عليه الكتب التي يحتاجها
وذكر الاستاذ فاضل مجيد ابراهيم
ابو شيخ عباس النداف .. من القابه الحكاك والنداف و بالفارسي در تراش
حج بيت الله الحرام اكثر من عشرة مرات .. يتمتع باخلاق وصفات حميدة وعلمية دينية جيدة .. لطيف مع اصدقائه ومعارفه . كان يعتمد على نفسه في كسب قوته ولم ياخذ حقوق او مساعدة من اي مرجع. هجر الى ايران في ثمانينيات القرن الماضي وسكن اصفهان وتوفي فيها ابنائه
عباس .. ابراهيم .. واسماعيل
عاني من مرض السكري الشديد
الى حين وفاته رحمه الله تعالى .. ابنه اسماعيل يسكن قم ربما في اواخر ايامه ذهب الى قم وتوفي فيها .. الا انه انه سكن في اصفهان الى اواخر ايامه وله بيت في منطقة دو طفلان شارع الزينبية اصفهان

خط المفسر الكبير صاحب الميزان السيد محمد حسين الطباطبائي خلف صورة العارف سيد العلماء الحاج علي القاضي قدس سرهما

تمثال مرحوم خلد آشيان حضرت مستطاب حجة الإسلام والمسلمين و سيد العلماء الربّانيّين آقای حاجی ميرزا علی آقا قاضی طباطبائی تبريزی نزيل نجف اشرف متولد سنه هزار و دويست و هشتاد و پنج قمری و متوفای هزار و سيصد وشصت و شش قمری كه در سن هفتاد سالگى برداشته شده، افاض الله علينا من بركاته.
محمد حسين طباطبائی
————
الخلاصة:
هذه صورة السيد علي القاضي الطباطبائي التبريزي نزيل النجف الأشرف. ولد في سنة ١٢٨٥ وتوفّي سنة ١٣٦٦ هـ. وقد التقطت الصورة منه وهو في السبعين من عمره، أفاض الله علينا من بركاته. محمد حسين الطباطبائي
*تفضل بهذه الترجمة سماحة الشيخ المحقق عمار جمعة الفلاحي دام عزه ودفع البلاء عنه بحق محمد وال محمد*

🔸میرزای شیرازی و تدریس اسفار

🔹فقیه نامدار آیة الله العظمی میرزا محمد حسن شیرازی از اعاظم فقهای شیعه و افاخم تلامذه خاتم المجتهدین شیخ مرتضی انصاری است. شرح حال مفصل ایشان و تلامذه ایشان را که صاحب بزرگترین و پربرکت ترین حلقه درسی فقه و اصول در قرون اخیر بوده است علامه شیخ آقا بزرگ طهرانی در کتاب هدیة الرازی آوره است.

🔸نکته مهم و تازه یاب در شرح حال این فقیه بزرگ که دال بر عظمت علمی اوست تدریس شوارق و اسفار و شرح مطالع است.

🔹مطلب فوق را شاگرد او فقیه محدث خبیر آیة الله میرزا یحیی مستوفی اصفهانی (هم بحث محدث نوری صاحب مستدرک) در کتاب چاپ نشده خود روح الاسلام والایمان ذکر کرده و نگارنده درر کتاب درة الصدف از آن نقل کرده ام.

🔸قال رحمه الله: مولانا ومقتدانا الأفخم الأعظم، عماد الملة والدين، أعلم الفقهاء‌ والمجتهدين، حجة الإسلام والمسلمين، آية الله في العالمين، نائب الإمام وحجّته علي الخلق اجمعين، الذي إليه انتهت رئاسة الفرقة الناجية من دون نكير، الحاج ميرزا محمد حسن الشيرازي اصلاً ومحتداً، النجفي مسكناً، والعسكريين موطناً في اثنين وعشرين سنة من آخر عمره الشريف.

🔹فإنّه قدّس سرّه قد توطّن في النجف الأشرف إلي أن توفّي فيه شيخنا وأستادنا المرتضي الأنصاري، وما دام كان حياً قد حضر درسه في الفقه، وكان نظره إليه فيه.

🔸وبعد وفاة الشيخ المرحوم تشرّفت في النجف الأشرف بملاقاته، عند رجوعي من زيارة بيت الله الحرام، فشرّفني بقدومه، ورأيته ضجر القلب، وقال: إنّي عازم علي الارتحال من هذا الأرض المقدس إلي سرّ من رأي؛ لظهور علامات الدنيا وطلب الجاه والرئاسة في هذا البلد من الطلاب والعلماء، وليس في الأماكن المشرّفة أبعد من الدنيا وأبنائه مثل سرّ من رأي، ولهذا عزمت علي الانتقال والتوطّن فيه.

🔹وبعد هذا انتقل رحمه الله إليه، وتوطّن به، فصار شهراً معموراً وموطناً للطلاب والعلماء الكثيرين، ولم يخرج منه إلي مدة اثنين وعشرين سنة، فانتقل إلي جوار رحمة الله، ونقل نعشه علي أيدي الناس إلي جوار جدّه علي بن ابي طالب عليه السلام، ودفن في المقبرة المعروفة المتّصلة بباب الطوسي من الصحن المقدس، وذلك لأنّ من اشتراها وبناها وهبها له رحمه الله، ليكون مدفنه فيها، فقبلها.

🔸وقد علا أمر رياسته في هذه الأواخر بما لا مزيد عليه، من نفوذ أحكامه وجريان أرقامه في العالم، ومن جملتها حكمه رحمه الله بحرمة شرب التتن والتنباك...

🔹وقد كنت مشرّفاً بخدمته أزيد من خمس سنين، أيام مجاورتي للنجف الأشرف، وقرأت عليه علوماً كثيرة، مثل شرح الرضي في النحو وشرح المطالع مع الحاشيه الشريفة، والتفسير البيضاوي مع الكشّاف إلي أصول الفقه والفقه.

🔸وحضرت مجلس درسه في الشوارق والأسفار بطرز مختار.

🔹ولم يكن له نظير في التحقيق والتدقيق، وكم رأت منه كراريس في الفقه كثيرة بخطّه المبارك، وكان حسن الخطّ في الغاية، وضرب عليها خطّ الإبطال، وقال: إنّ هذه كلّها مطالعة. وسمعت في هذه الأواخر ممّن أثق به أنه رحمه الله في مدة مجاورته بسرّ من رأي قد أعاد صلوات سنة التكليف مرّتين. وخرج من الدنيا في السنة الماضية، ولم يبق منه كتاب ومصنّف...

درةالصدف، رحیم قاسمی، ج 1 ص 368 - 367.

@bazmeghodsian

🔸میرزای شیرازی و تدریس اسفار

🔹فقیه نامدار آیة الله العظمی میرزا محمد حسن شیرازی از اعاظم فقهای شیعه و افاخم تلامذه خاتم المجتهدین شیخ مرتضی انصاری است. شرح حال مفصل ایشان و تلامذه ایشان را که صاحب بزرگترین و پربرکت ترین حلقه درسی فقه و اصول در قرون اخیر بوده است علامه شیخ آقا بزرگ طهرانی در کتاب هدیة الرازی آوره است.

🔸نکته مهم و تازه یاب در شرح حال این فقیه بزرگ که دال بر عظمت علمی اوست تدریس شوارق و اسفار و شرح مطالع است.

🔹مطلب فوق را شاگرد او فقیه محدث خبیر آیة الله میرزا یحیی مستوفی اصفهانی (هم بحث محدث نوری صاحب مستدرک) در کتاب چاپ نشده خود روح الاسلام والایمان ذکر کرده و نگارنده درر کتاب درة الصدف از آن نقل کرده ام.

🔸قال رحمه الله: مولانا ومقتدانا الأفخم الأعظم، عماد الملة والدين، أعلم الفقهاء‌ والمجتهدين، حجة الإسلام والمسلمين، آية الله في العالمين، نائب الإمام وحجّته علي الخلق اجمعين، الذي إليه انتهت رئاسة الفرقة الناجية من دون نكير، الحاج ميرزا محمد حسن الشيرازي اصلاً ومحتداً، النجفي مسكناً، والعسكريين موطناً في اثنين وعشرين سنة من آخر عمره الشريف.

🔹فإنّه قدّس سرّه قد توطّن في النجف الأشرف إلي أن توفّي فيه شيخنا وأستادنا المرتضي الأنصاري، وما دام كان حياً قد حضر درسه في الفقه، وكان نظره إليه فيه.

🔸وبعد وفاة الشيخ المرحوم تشرّفت في النجف الأشرف بملاقاته، عند رجوعي من زيارة بيت الله الحرام، فشرّفني بقدومه، ورأيته ضجر القلب، وقال: إنّي عازم علي الارتحال من هذا الأرض المقدس إلي سرّ من رأي؛ لظهور علامات الدنيا وطلب الجاه والرئاسة في هذا البلد من الطلاب والعلماء، وليس في الأماكن المشرّفة أبعد من الدنيا وأبنائه مثل سرّ من رأي، ولهذا عزمت علي الانتقال والتوطّن فيه.

🔹وبعد هذا انتقل رحمه الله إليه، وتوطّن به، فصار شهراً معموراً وموطناً للطلاب والعلماء الكثيرين، ولم يخرج منه إلي مدة اثنين وعشرين سنة، فانتقل إلي جوار رحمة الله، ونقل نعشه علي أيدي الناس إلي جوار جدّه علي بن ابي طالب عليه السلام، ودفن في المقبرة المعروفة المتّصلة بباب الطوسي من الصحن المقدس، وذلك لأنّ من اشتراها وبناها وهبها له رحمه الله، ليكون مدفنه فيها، فقبلها.

🔸وقد علا أمر رياسته في هذه الأواخر بما لا مزيد عليه، من نفوذ أحكامه وجريان أرقامه في العالم، ومن جملتها حكمه رحمه الله بحرمة شرب التتن والتنباك...

🔹وقد كنت مشرّفاً بخدمته أزيد من خمس سنين، أيام مجاورتي للنجف الأشرف، وقرأت عليه علوماً كثيرة، مثل شرح الرضي في النحو وشرح المطالع مع الحاشيه الشريفة، والتفسير البيضاوي مع الكشّاف إلي أصول الفقه والفقه.

🔸وحضرت مجلس درسه في الشوارق والأسفار بطرز مختار.

🔹ولم يكن له نظير في التحقيق والتدقيق، وكم رأت منه كراريس في الفقه كثيرة بخطّه المبارك، وكان حسن الخطّ في الغاية، وضرب عليها خطّ الإبطال، وقال: إنّ هذه كلّها مطالعة. وسمعت في هذه الأواخر ممّن أثق به أنه رحمه الله في مدة مجاورته بسرّ من رأي قد أعاد صلوات سنة التكليف مرّتين. وخرج من الدنيا في السنة الماضية، ولم يبق منه كتاب ومصنّف...

درةالصدف، رحیم قاسمی، ج 1 ص 368 - 367.

@bazmeghodsian