مؤسسة دار التراث تشارك في معرض كربلاء الدولي للكتاب
ضمن منهاجها لنشر الوعي الثقافي وحفظ التراث تشارك مؤسسة دار التراث في المعرض الدولي للكتاب والمقام على ارض مدينة كربلاء المقدسة وللفترة من 28 رجب ولغايه 8 شعبان من العام 1440
ويشارك في هذا المعرض السنوي الضخم العديد من دور النشر والمؤسسات الثقافية من داخل العراق وخارجه ولاسيما دولة لبنان وايران وغيرها من الدول المشاركة
تابعوا قناة مؤسسة دارالتراث في التلغرام
@daraltorath
سلسلة الهدى والنور-452
محتويات الشريط :-
1 - سئل عن موقف الشيخ في غزو العراق للكويت والتدخل الأمريكي.؟ ( 00:00:44 )
2 - ما هو موقف المسلمين من طلب العراق مساندتهم .؟ ( 00:24:53 )
3 - لما غزت العراق الكويت فر كثير من الكويتيين إلى السعودية فهل يعد هذا فراراً في الجهاد أو تولياً يوم الزحف.؟ ( 00:33:56 )
4 - سمعنا من السعوديين أنهم يقولون إذا نشب قتال بين العراق و الكويت فمن مات من الكويتيين والسعوديين مات شهيداً . ( 00:34:40 )
5 - هل ما جاء في صحيح مسلم ( يوشك أهل العراق ألا يجيء إليهم دينار ولا قفيز ) ينطبق على ما يجري اليوم في العراق من ضعف اقتصادي وتكالب الدول عليها.؟ ( 00:37:48 )
6 - حديث : ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم ) . هل هو في زماننا الحاضر .؟ ( 00:42:11 )
7 - يقول بعض الإخوة إن صدام حسين المنحرف فكرياً والذي ساهم في قتل كثير من الدعاة ، لو ترك دون قتال لساهم في نشر الشرك والمذاهب الهدامة في جزيرة العرب فنحن نقاتله من باب دفع الضرر فما تعليقكم .؟ ( 00:43:01 )
8 - هناك من يقول أن هذه فرصة لبعض الكويتيين الذين ينوون إقامة دولة سنية على أرض الكويت وذلك بعد إخراج العراقيين منها.؟ ( 00:56:03 )
9 - هل تجوز
كلام الشيخ عن شرط المتابعة في قبول العمل الصالح .
الكلام على عدم المبالغة في العبادة والحث على تعلم السنة
الكلام على شرط الإخلاص.
شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) .
لماذا لم تتغير أخلاق بعض الناس مع فعلهم للعبادات؟
هل يجوز العمل معلما للشاورما في مطعم فيه صالة للعائلات يلتقي فيها الشباب والشابات ؟
هل يجوز أن ننتخب أحد إخواننا الذي ترشح للانتخابات ؟
هل يصح جمعكم للفظ نهار بأنهار؟
كيف أتقنتم اللغة العربية مع صعوبتها؟
ما حكم قول بجنابه عز وجل ووظيفة الله ؟
هل تغتسل المستحاضة إذا أرادت أن تجمع بين الصلاتين ؟
هل يجوز أن يصلي النوافل التي عددها أكثر من ركعتين بتشهد واحد ؟
ما الحكم إذا جارتنا طلبت شريطا للتسجيل ولا أدري ماذا تفعل فيه ؟
ما الحكم في أنه من عادتي إذا أردت شراء كتاب طلبت من أحد الإخوة الذين لهم تعامل مع المكتبات أن يشتريه لي وأعطيه ربحا على ذلك و مرة لم يتيسر لهذا الأخ شراء الكتب لي فذهبت بنفسي وقلت لصاحب المكتبة أنا من طرف هذا الأخ فأعطاني الكتب بنفس السعر الذي يشتري به هذا الأخ فهل يجب علي أن أعطي الأخ ربحا على هذه الكتب ؟
متى يصلي الفجر من استيق
المخطوطات الشيعيّة في «المكتبة الوطنيّة الفرنسيّة»
تعدّ هذه المكتبة من أكبر المكتبات الفرنسية التي تحتوي على كمّ كبيرٍ من الكتب والمخطوطات بلغاتٍ مختلفةٍ، وجزءٌ من هذا الكم المجموع فيها هو تراث شرقيّ رحل إلى فرنسا خلال نشاط حركة الاستشراق، مضافاً إلى أيّام الاحتلال الفرنسي لسوريا ولبنان وغيرها من الدّول.
وقد عمل المستشرق الفرنسي (دي سلان) على إعداد فهرست لجزءٍ من هذا القسم من المكتبة الوطنيّة، وطبعه لاحقاً المستشرق الفرنسيّ (هرمان زوتنبرغ).
ويحتوي هذا الفهرست على (4665) مخطوطة، وهذا ليس تمام ما فيها من نسخ شرقيّة.
وقد كان الأمرُ لافتاً حينما لاحظتُ وجود بعض المخطوطات الشيعيّة القيّمة في هذه المكتبة، وبعضُها يعودُ إلى جبل عامل الذي تعرّض تراثه لظلمٍ كبيرٍ حيثُ نُهِبَ وسُلبَ على يد المستعمرين وحُكّام الجور، فعملتُ بقدر الإمكان على جمع ما يتيسر من هذه النسخ والتعريف بها، وإتاحتها للباحثين والمهتمين بالتراث الشيعيّ.
وبناءً على ذلك: سوف أضعُ ما وقفتُ عليه - إنْ شاء الله تعالى - من نسخٍ خطيّةٍ مع تعريفٍ إجماليّ بها، في هذه القناة المختصة بالتراث الشيعيّ في المكتبة الوطنية بباريس، والله الموفّق.
رابط القناة:
https://t.me/francemanuscripts
..
إبراهيم جواد
قم المقدّسة، 29 جمادى الأولى، 1441هـ.
يعلن المجمع عن انطلاق القسم الببلوغرافي الالكتروني (التجريبي) من ضمن مكتبة الامام الحسين الرقمية.
من إعداد الاستاذ حيدر كاظم الجبوري وبرعاية مجمع الامام الحسين (عليه السلام) العلمي، حيث يوفر القسم خدمة للباحثين والمحققين والمؤلفين وكل من له اهتمام بالتراث، ويقسم الى اثني عشر باباً:
1- التراث العربي المحقق.
2- فهارس موضوعات المجلات العراقية.
3- دليل المخطوطات المحققة في الجامعات العراقية.
4- دليل الرسائل والاطاريح التي كتبت عن النبي وأهل البيت (عليهم السلام) في الجامعات العراقية.
5- دليل إصدارات العتبات المقدسة في العراق.
6- من أنباء التراث المنشور في مجلة (تراثنا)، الصادرة عن مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) في قم.
7- دليل تراجم الاعلام.
8- فهارس موضوعات مجلات العتبات في العراق.
9- الدراسات القرانية في المجلات العراقية.
10- معجم ما حُقق من التراث العربي الجزء الأول.
11- دليل الرسائل والاطاريح القرانية التي في الجامعات العراقية يحتوي على (2675) رسالة واطروحة.
12- فهارس المخطوطات المنشورة في المجلات العربية.
يمكنكم زيارة القسم من خلال الرابط التالي: https://lib.imamhussain.org/lib/bibliographia
في هذه الأيام، يصدر كتاب جديد من سلسلة "دراسات فكرية" من جامعة الكوفة يعنى بطقوس زيارة الأربعين. عنوانه: سِياسَة الأَلَم والمَعْنَى: طقوس عاشوراء وزيارة الأربعين بالعراق، للباحث فَرَج الحَطّاب.
والكتابُ، في الأصل، نواةُ رسالة ماجستير في قسم الدراسات الدينية، جامعة أريزونا الأميركية، 2012. The Development of Iraqi Shi’a Mourning Rituals in Modern Iraq: The ‘Ashurā Rituals and Visitation of Al-Arb‘ain
الكتاب دراسة ميدانية تخوض أساساً في علم الإنسان وعلم الاجتماع قام بها الباحث الى العتبات الشيعية المقدسة في العراق بين عامي (2011-2012). وتمت الاستفادة أيضاً من مناهج علم النفس والتأريخ والأدب من أجل دراسة هذه الطقوس بصورة أفضل. وشملت الدراسة الميدانية مدن بغداد والكاظمية وكربلاء والنجف، ومركزة على وجه الخصوص، دراسة أيام عاشوراء وزيارة الأربعين في شهري محرم وصفر في كربلاء من تلك السنة.
يسعى هذا الكتاب إلى دراسةِ جانب من جوانب بناء المجتمع الشيعي العراقي من خلال تطوّر ممارستِهِ لطقوس الحداد في مناسبتي عاشوراء والأربعين. ولهذه الطقوس وظيفة مهمة في بناء المجتمع الشيعي العراقي من خلال تبنّي دور التجربة الدينية وتحوله إلى بنية اجتماعية–ثقافية. فهي تجربةٌ دينيةٌ تعبّر عن جوهر التشيّع ومركزه، وتحمل في جوانبها معاني مهمة لفهم الشيعة بشكل عام، والشيعة العراقيين بشكل خاص، وذلك من خلال رصد التحولات والأدوار التي مرت بها هذه الطقوس، والدور الذي مارسته عبر هذه التحولات المختلفة، إضافة الى دور هذه الطقوس في المجتمع الشيعي العراقي في الوقت الحالي.
الأهمية الأخرى لهذا الكتاب، هي أنه يتناول الشيعة خارج الإطار الإيراني المعتاد الذي ركّزت عليه أغلبية الدراسات السابقة، لاسيَّما الغربية منها. فأغلب الدراسات المنجزة عن الشيعة أكاديمياً، كانت تقدم النموذج الشيعي الإيراني خلفيةً رئيسة لأغلب هذه الدراسات، وتتعامل مع النموذج الشيعي الإيراني نموذجاً ممثلاً لبقية الشيعة في العالم، الأمر الذي ساهم بخلق نفس طائفي وقومي أو تأثر بذلك النفس. وبالرغم من أهمية تلك الدراسات وأهمية النموذج الشيعي الإيراني، غير ذلك لا يعني أن دراسة شيعة إيران يغني عن دراسة بقية الشيعة في الأماكن الأخرى. فغالباً ما تؤثر الاختلافات في بنية الشخصية على نوعية المجتمع الشيعي نفسه، فالشخصية الإيرانية تختلف عن الشخصية العربية، وهذا الاختلاف ينعكس في بنية هذه المجتمعات ولا يمكن ملاحظته من دون دراسة هذه النماذج بصورة مستقلة. ودور العراق كان وما يزال، مؤثراً وفعالاً في الشيعة بشكل عام، كونه يضم مراقد الشيعة الأهم مثل مرقد الإمام علي بن أبي طالب في النجف الأشرف، ومرقد الإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء، ومرقدي الإمام الكاظم ومحمد الجواد في بغداد، ومرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، ووجود أهم المدارس الدينية، وهي حوزة النجف الأشرف. ولذلك، فدراسة طقوس شيعة العراق توفر فرصة لدراسة مثال شيعي آخر خارج الحيز الإيراني، فهو أكبر دولة عربية ذات أغلبية شيعية. (من المقدمة)
• مرّت المراقد المقدّسة في العراق عبر الزمن بمراحل إعمار عديدة، تختلف فيما بينها من حيث الجهة المتبنيّة لإعمارها، والأجزاء التي طالها هذا الإعمار، ولا شكّ أنّ تلك الأعمال العمرانيّة كانت موثّقة بمخاطبات رسميّة بين الجهات المعنيّة.
وفي هذا الإطار انتخب أحد الباحثين عددًا من الوثائق المهمّة المتعلّقة بإعمار العتبة العباسيّة المقدّسة في كربلاء للحقبة من سنة (1923– 1938م)، وقام بفهرستها ودراستها تحت عنوان: (مختارات من الوثائق العراقيّة الشاهدة على عمارة العتبة العبّاسيّة المقدّسة للحقبة 1923– 1938م/ 1342– 1356هـ)، فلا تخلو مطالعته من متعة وفوائد تاريخيّة مهمّة.
#عنوان الإصدار: " العزاء في مرآة الاستدلال"
#تأليف: السيد محمد هادي الحجازي
#جهة الإصدار: مؤسسة وارث الانبياء_العتبة الحسينية المقدسة
#نبذة مختصرة عن الكتاب:
أنّ الموضوع الرئيسي في هذا الكتاب هو حكم إقامة العزاء على الميّت من منظور الفقه الشيعي والسنّي، فإنّ القسم الثاني منه يتكفّل ببيان حكم إقامة العزاء من منظور الفقه الشيعي ويعرض القسم الثالث منه هذا الأمر من منظور الفقه السنّي. وبما أنّ إقامة العزاء على المعصومين ع تحتلّ مكانة خاصّة في الفقه الشيعي فقد ارتأينا أن نبحث مواضيع القسم الثاني من الكتاب في فصلين: الفصل الأوّل يهتمّ بدراسة حكم إقامة العزاء على المعصومين^، أمّا الفصل الثاني فيدور البحث فيه عن حكم إقامة العزاء لغير المعصومين عليهم السلام..
#السعر: ٥,٥٠٠ الف
#ملاحظة : توجد خدمة توصيل لكآفة المحافظات
#للتواصل عبر ارقام الهواتف:
٠٧٤٣٥٠٠٠٤٠٣ اتصال
٠٧٨٠٩٠٠٠٤٦٥ تليكرام
#موقع المكتبة: كربلاء المقدسة_منطقة بين الحرمين_مقابل باب الشهداء
وثيقة وقفية الخدمة لزوار العتبات المقدسة قبل 144 سنة وعلاقتها بزيارة الاربعين 1444هـ!
أوقف أحد الامراء في الدولة القاجارية المسمى بـ عبد الحميد ميرزا ناصر الدولة، كل ممتلكاته وأملاكه وأمواله وقفاً الى الزائرين القاصدين مشياً على الاقدام لزيارة العتبات المقدسة في العراق سنة 1300هـ - 1882م.
وقد تميزت الوثيقة بوصفها الدقيق لطبيعة الخدمة المقدمة الى الزوار حيث تكاد أن تكون دستوراً خدمياً وعملياً لخادمي زوار العتبات المقدسة.
وقد احتوت الوثيقة في فحواها المساعي التي جرت العادة عليها آنذاك لتجهيز الزائر بكل وسائل الراحة من المأكل والمشرب والملبس وحتى مؤونة الدواب أو المساعدة بالأموال.
ابتدأت الوثيقة الوقفية بحديث الواقف عن ممتلكاته ومزارعه وقنواته المائية والسدود والجسور وخانات الاستراحة للمسافرين على طريق الزائرين في مسيرهم الى العتبات المقدسة، حيث قام بوقف كل ممتلكاته على الزائرين لخدمتهم وراحتهم وتسهيل وصولهم الى العتبات المقدسة في العراق.
وقد عين الواقف شخصاً أميناً يقوم بمهمة توزيع الموقوفات العينية كالحذاء واللباس والمأكل والمشرب على الزائرين حتى وصلت المؤونة الى دواب الزائرين بما يخص المأكل والسقي.
وقد شدد الواقف على التركيز على أحوال الزائر من خلال اصابته بالمرض أو الحاجة الى الاموال أو التعرض لقطاع الطريق في المسير واعطاءه بما يستلزم لتهيئة الراحة له ولإكمال طريقه، حتى أنه قام بتخصيص عدد من الدواب لتوزيعها على الزائرين الذين لا يملكون الدواب لإكمال المسير والذين أتوا مشياً على الأقدام من الفقراء القاصدين للزيارة.
وقد أوصى الواقف شراء واقتناء أجود أنواع الملابس والأحذية لتوزيعها على الزوار ومنع شراء المواد الرديئة أو المستهلكة احتراماً منه واجلالاً لمقام زائري العتبات المقدسة.
وقد خصص الواقف أيضاً مقداراً من المحاصيل الزراعية المنتجة من مزارعه الى نفقات المأكل والغذاء المخصص للزائرين الذين يقطنون في خانات المسافرين للاستراحة على طول طريق الزيارة وقد تضمنت هذه المنتوجات بالدرجة الأولى على محاصيل الحنطة والشعير لتوزيع الخبز على الزائرين فضلاً عن توزيع الأعلاف المتبقية من المحاصيل لمأكل الدواب الناقلة للزائرين.
المصدر:-
احدى الوثائق التاريخية الموجودة في خزانة العتبة العباسية حيث قام بترجمتها لأول مرة وتقديمها في بحث مفصل نشر في مجلة الخزانة العدد العاشر الباحث في الوثائق التاريخية الاستاذ محمدالباقر موفق فاخر الزبيدي الذي يعمل في قسم الوثائق التاريخية التابع لمركز تصوير المخطوطات وفهرستها في مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة.
وثيقة وقفية الخدمة لزوار العتبات المقدسة قبل 144 سنة وعلاقتها بزيارة الاربعين 1444هـ!
أوقف أحد الامراء في الدولة القاجارية المسمى بـ عبد الحميد ميرزا ناصر الدولة، كل ممتلكاته وأملاكه وأمواله وقفاً الى الزائرين القاصدين مشياً على الاقدام لزيارة العتبات المقدسة في العراق سنة 1300هـ - 1882م.
وقد تميزت الوثيقة بوصفها الدقيق لطبيعة الخدمة المقدمة الى الزوار حيث تكاد أن تكون دستوراً خدمياً وعملياً لخادمي زوار العتبات المقدسة.
وقد احتوت الوثيقة في فحواها المساعي التي جرت العادة عليها آنذاك لتجهيز الزائر بكل وسائل الراحة من المأكل والمشرب والملبس وحتى مؤونة الدواب أو المساعدة بالأموال.
ابتدأت الوثيقة الوقفية بحديث الواقف عن ممتلكاته ومزارعه وقنواته المائية والسدود والجسور وخانات الاستراحة للمسافرين على طريق الزائرين في مسيرهم الى العتبات المقدسة، حيث قام بوقف كل ممتلكاته على الزائرين لخدمتهم وراحتهم وتسهيل وصولهم الى العتبات المقدسة في العراق.
وقد عين الواقف شخصاً أميناً يقوم بمهمة توزيع الموقوفات العينية كالحذاء واللباس والمأكل والمشرب على الزائرين حتى وصلت المؤونة الى دواب الزائرين بما يخص المأكل والسقي.
وقد شدد الواقف على التركيز على أحوال الزائر من خلال اصابته بالمرض أو الحاجة الى الاموال أو التعرض لقطاع الطريق في المسير واعطاءه بما يستلزم لتهيئة الراحة له ولإكمال طريقه، حتى أنه قام بتخصيص عدد من الدواب لتوزيعها على الزائرين الذين لا يملكون الدواب لإكمال المسير والذين أتوا مشياً على الأقدام من الفقراء القاصدين للزيارة.
وقد أوصى الواقف شراء واقتناء أجود أنواع الملابس والأحذية لتوزيعها على الزوار ومنع شراء المواد الرديئة أو المستهلكة احتراماً منه واجلالاً لمقام زائري العتبات المقدسة.
وقد خصص الواقف أيضاً مقداراً من المحاصيل الزراعية المنتجة من مزارعه الى نفقات المأكل والغذاء المخصص للزائرين الذين يقطنون في خانات المسافرين للاستراحة على طول طريق الزيارة وقد تضمنت هذه المنتوجات بالدرجة الأولى على محاصيل الحنطة والشعير لتوزيع الخبز على الزائرين فضلاً عن توزيع الأعلاف المتبقية من المحاصيل لمأكل الدواب الناقلة للزائرين.
المصدر:-
احدى الوثائق التاريخية الموجودة في خزانة العتبة العباسية حيث قام بترجمتها لأول مرة وتقديمها في بحث مفصل نشر في مجلة الخزانة العدد العاشر الباحث في الوثائق التاريخية الاستاذ محمدالباقر موفق فاخر الزبيدي الذي يعمل في قسم الوثائق التاريخية التابع لمركز تصوير المخطوطات وفهرستها في مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة.
بعد سقوط النظام في العراق اقترحت علي السيد قاضي عسكر ان يرسل فريقا لتصوير النقوش الاثرية الموجودة في العتبات المقدسه لان جميعها معرضه للهدم بعناوين مختلفه ووعد لكنه لم يف والآن بعد احتفاء قسم كبير منها اطلب من السيد البروجردي ليقوم بهذا العمل التراثي لان المتبقي منها سوف يختفي لاحقا من خلال اعمال الهدم والبناء المستمرة فهو رجل همين ويستطيع من خلال علاقاته ان يقوم بذلك في النجف بالخصوص اما كربلاء فلا أظن بقي شي يستحق التوثيق مع الأسف
نقلا عن المهندس د. رؤوف الأنصاري:
على اليمين : مشروع المبنى المتدرج المقترح لمدينة الزائرين التابع للعتبة العلوية المقدسة في النجف الاشرف ـــ تصميم المعماري الدكتور رؤوف الانصاري ـــ خبير في العمارة الاسلامية ـــ تنفيذ المعماري مصطفى جمال الدين .
على اليسار : مشروع مجمع مباني مدينة الامام علي (ع) الاعلامية التابع للعتبة العلوية المقدسة ـــ التصميم من اعداد المعماري الاستشاري غني سعدون بالتعاون مع المعماري الدكتور رؤوف الانصاري ـــ تنفيذ المعماري مصطفى جمال الدين .
أرض المشروع مطلة على بحر النجف وتقع خلف مقام الامام زين العابدين ومرقد صافي صفا ، والارض تنخفض حوالي 30 متراً عن ارضية الصحن العلوي الشريف .
أما بخصوص البناء العمودي في المدينة القديمة المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة، نحن لسنا مع هذا التوجه لانه يؤثر على حرمة معالم المرقد الشريف ، والقوانين المتبعة منذ العهد الملكي تمنع ان تكون ارتفاعات الابنية المحيطة بالعتبات المقدسة في العراق تعلو السور الخارجي لها... ولكن بسبب الفساد المستشري في دوائر الدولة شيدت في السنوات الاخيرة مباني تعلو ارتفاعاتها قباب ومآذن العتبات المقدسة.
ندعو الله العلي القدير ان يعود العراق الى ألقه وجماله وطيبته . والله ولي التوفيق / أخوكم الدكتور المهندس المعماري رؤوف الانصاري .
ماذا تقصد باعترف شيخنا!
هل ما تريد ان تصل اليه ان الطلبة الايرانيون كانو كثر في النجف الاشرف
هذا صحيح
يعني هل الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء مسؤول عن الاجابة عن نزواتكم العنصرية
نعم لا ننكر ذلك لان ايران هي جارة العراق وان حوزة النجف كان فيها الكثير من الطلبة الايرانيين
لكن الا ترى عبارة آلاف فيها نوع من جانب الانشاء والمبالغة لفرط حب الشيخ كاشف الغطاء باخوته الايرانيين وطبعا هذا دئب العراقيين على مر العصور! فالعنصر العربي فيه نكران الذات بعض الشيء لكن العنصر الفارسي دائما يشعر بالزهو والتعالي!!!
ويومذاك النجف مدينة صغيرة لا تتعدى نفوسها بضعة الف نسمة!!
الأخوة الأعزاء ولا سيما الايرانيين.
نجد بعض العلماء الإيرانيين في زمن الدولة الصفوية مثل الآقا حسين الخوانساري والملا مسيحا الكاشاني ينشئون ويكتبون رسائل لحكام ووزراء الدول الأخر (مثلما جاء في كتاب مكيات للشيخ الواثقي) ، فهل هم يكتبون الرسائل من منطلق شخصي أو هو بطلب من نفس حكومة الدولة الصفوية ؟.
وإذا كانوا يكتبونها للدولة الصفوية ، فهل كانوا موظفين للإنشاءات والكتابات الرسمية فيها ؟
نرجو الأخوة أن يفيدونا في ذلك.
«أعجمي وعربي...؟!»
من الواضح للجميع أّن المؤسّسات الإيرانية ومطابع إيران لهم سهم كبير في نشر التراث العربي، بل أكثر مصادر الشيعة قد نشر لأول مرة في إيران، وأنه لا يوجد فرق هناك بين الكتب العربيّة والفارسيّة، فلا طبع كتاب فارسي يعدّ كرامة وفضلا، ولا نشر كتاب عربي يعد سخافة ومهنا؛ فإن المهم نشر تراث الشيعة؛ وجهود علماء الفرس من قديم في إحياء المذهب وتصنيفاتهم في ذلك –عربيّةً وفارسيّة- غير منسيّ.
ولكن مع ذلك لا يشاهد نحو هذه المعاملة في المؤسّسات العراقيّة –مع كثير مشاركتهم في نشر التراث الإسلامي فجزاهم الله خيرا-؛ فلا تجد أي كتاب فارسي طبع في العراق أو يوجد نادراً! فحينما يلاحظ أن هناك مركزين يختص فقط بتراث مدينة الحلّة –ولست متجاهلا بدورها الكبير في الحفاظ علی المذهب- ولكن لا تجد أي مركز يخصّ بتراث الإيران والفرس، أو ينشر شيئاً منه علی الأقل!
أ فليست العتبة المقدسة إنما اختارت الحلّة أو البصرة -مثلاً- وخصّ مركزاً بإحياء تراثها، لنهوض كثير من العلماء فيها وكبير جهودهم لمعالم الشيعة؟ وإلّا فإنه توجد بلدان مهمّة أيضاً لعل تاريخها أقدم من الحلّة كبابل، ولا نری أي اهتمام بها في فروع العتبات المقدسة وغيرها من المؤسسات الدينية. فإذن نفس هذه العلّة موجودة بأقوی منها بمراتب في تراث الإيرانيين أيضا. ولا يعلل ذلك بعدم معرفتهم باللغة الفارسية، فإن من المعلوم –خصوصا في الآونة الأخيرة- كثير مشاركة الإيرانيين مع فروع العتبات المقدسة وتكفلهم بعض المسؤوليات فيها، فليس من الصعب اختصاص بعضهم بهذا الأمر...
جزی الله الجميع عن الإسلام وأهله خير الجزاء
مؤسسة دار التراث تشارك في معرض كربلاء الدولي للكتاب
ضمن منهاجها لنشر الوعي الثقافي وحفظ التراث تشارك مؤسسة دار التراث في المعرض الدولي للكتاب والمقام على ارض مدينة كربلاء المقدسة وللفترة من 28 رجب ولغايه 8 شعبان من العام 1440
ويشارك في هذا المعرض السنوي الضخم العديد من دور النشر والمؤسسات الثقافية من داخل العراق وخارجه ولاسيما دولة لبنان وايران وغيرها من الدول المشاركة
تابعوا قناة مؤسسة دارالتراث في التلغرام
@daraltorath
رحمك الله ياشيخ فارس الحسون ، اثمرت البذرة التي بذرتها افتتاح المكان الجديد لمكتبة العتبة الحيدرية.
بعد سقوط النظام البعثي في العراق ، سعى مركز الابحاث العقائدية(بادارة المرحوم المغفور له الشيخ فارس الحسون ، وبدعم من الوكيل العام للمرجعية العليا سماحة السيد جواد الشهرستاني ) لاحياء وتاسيس مكتبات العتبات المقدسة والمزارات الشيعية في العراق ، فبداها بمكتبة الروضةالحيدرية المباركة ، وبعد تهيئة كافة مستلزماتها ، استجاز المرحوم الشيخ فارس الحسون في افتتاحها والشروع بعملها العلمي المرجعَ الاعلى للطائفة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، فاجازه بذلك في ٢٦ شعبان ١٤٢٥هجرية ، ولم يقتصر المركز بذلك بل قام بطباعة عدة كتب في قم المقدسة باسم هذه المكتبة المباركة تشجيعا منه للعاملين فيها في الاستمرار في عملهم ، بل وبعث المركز لادارتها فضيلة السيد هاشم الميلاني مدير مكتبة مركز الابحاث العقائدية في قم المقدسة.
يعلن المجمع عن انطلاق القسم الببلوغرافي الالكتروني (التجريبي) من ضمن مكتبة الامام الحسين الرقمية.
من إعداد الاستاذ حيدر كاظم الجبوري وبرعاية مجمع الامام الحسين (عليه السلام) العلمي، حيث يوفر القسم خدمة للباحثين والمحققين والمؤلفين وكل من له اهتمام بالتراث، ويقسم الى اثني عشر باباً:
1- التراث العربي المحقق.
2- فهارس موضوعات المجلات العراقية.
3- دليل المخطوطات المحققة في الجامعات العراقية.
4- دليل الرسائل والاطاريح التي كتبت عن النبي وأهل البيت (عليهم السلام) في الجامعات العراقية.
5- دليل إصدارات العتبات المقدسة في العراق.
6- من أنباء التراث المنشور في مجلة (تراثنا)، الصادرة عن مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) في قم.
7- دليل تراجم الاعلام.
8- فهارس موضوعات مجلات العتبات في العراق.
9- الدراسات القرانية في المجلات العراقية.
10- معجم ما حُقق من التراث العربي الجزء الأول.
11- دليل الرسائل والاطاريح القرانية التي في الجامعات العراقية يحتوي على (2675) رسالة واطروحة.
12- فهارس المخطوطات المنشورة في المجلات العربية.
يمكنكم زيارة القسم من خلال الرابط التالي: https://lib.imamhussain.org/lib/bibliographia
وثيقة وقفية الخدمة لزوار العتبات المقدسة قبل 144 سنة وعلاقتها بزيارة الاربعين 1444هـ!
أوقف أحد الامراء في الدولة القاجارية المسمى بـ عبد الحميد ميرزا ناصر الدولة، كل ممتلكاته وأملاكه وأمواله وقفاً الى الزائرين القاصدين مشياً على الاقدام لزيارة العتبات المقدسة في العراق سنة 1300هـ - 1882م.
وقد تميزت الوثيقة بوصفها الدقيق لطبيعة الخدمة المقدمة الى الزوار حيث تكاد أن تكون دستوراً خدمياً وعملياً لخادمي زوار العتبات المقدسة.
وقد احتوت الوثيقة في فحواها المساعي التي جرت العادة عليها آنذاك لتجهيز الزائر بكل وسائل الراحة من المأكل والمشرب والملبس وحتى مؤونة الدواب أو المساعدة بالأموال.
ابتدأت الوثيقة الوقفية بحديث الواقف عن ممتلكاته ومزارعه وقنواته المائية والسدود والجسور وخانات الاستراحة للمسافرين على طريق الزائرين في مسيرهم الى العتبات المقدسة، حيث قام بوقف كل ممتلكاته على الزائرين لخدمتهم وراحتهم وتسهيل وصولهم الى العتبات المقدسة في العراق.
وقد عين الواقف شخصاً أميناً يقوم بمهمة توزيع الموقوفات العينية كالحذاء واللباس والمأكل والمشرب على الزائرين حتى وصلت المؤونة الى دواب الزائرين بما يخص المأكل والسقي.
وقد شدد الواقف على التركيز على أحوال الزائر من خلال اصابته بالمرض أو الحاجة الى الاموال أو التعرض لقطاع الطريق في المسير واعطاءه بما يستلزم لتهيئة الراحة له ولإكمال طريقه، حتى أنه قام بتخصيص عدد من الدواب لتوزيعها على الزائرين الذين لا يملكون الدواب لإكمال المسير والذين أتوا مشياً على الأقدام من الفقراء القاصدين للزيارة.
وقد أوصى الواقف شراء واقتناء أجود أنواع الملابس والأحذية لتوزيعها على الزوار ومنع شراء المواد الرديئة أو المستهلكة احتراماً منه واجلالاً لمقام زائري العتبات المقدسة.
وقد خصص الواقف أيضاً مقداراً من المحاصيل الزراعية المنتجة من مزارعه الى نفقات المأكل والغذاء المخصص للزائرين الذين يقطنون في خانات المسافرين للاستراحة على طول طريق الزيارة وقد تضمنت هذه المنتوجات بالدرجة الأولى على محاصيل الحنطة والشعير لتوزيع الخبز على الزائرين فضلاً عن توزيع الأعلاف المتبقية من المحاصيل لمأكل الدواب الناقلة للزائرين.
المصدر:-
احدى الوثائق التاريخية الموجودة في خزانة العتبة العباسية حيث قام بترجمتها لأول مرة وتقديمها في بحث مفصل نشر في مجلة الخزانة العدد العاشر الباحث في الوثائق التاريخية الاستاذ محمدالباقر موفق فاخر الزبيدي الذي يعمل في قسم الوثائق التاريخية التابع لمركز تصوير المخطوطات وفهرستها في مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة.
وثيقة وقفية الخدمة لزوار العتبات المقدسة قبل 144 سنة وعلاقتها بزيارة الاربعين 1444هـ!
أوقف أحد الامراء في الدولة القاجارية المسمى بـ عبد الحميد ميرزا ناصر الدولة، كل ممتلكاته وأملاكه وأمواله وقفاً الى الزائرين القاصدين مشياً على الاقدام لزيارة العتبات المقدسة في العراق سنة 1300هـ - 1882م.
وقد تميزت الوثيقة بوصفها الدقيق لطبيعة الخدمة المقدمة الى الزوار حيث تكاد أن تكون دستوراً خدمياً وعملياً لخادمي زوار العتبات المقدسة.
وقد احتوت الوثيقة في فحواها المساعي التي جرت العادة عليها آنذاك لتجهيز الزائر بكل وسائل الراحة من المأكل والمشرب والملبس وحتى مؤونة الدواب أو المساعدة بالأموال.
ابتدأت الوثيقة الوقفية بحديث الواقف عن ممتلكاته ومزارعه وقنواته المائية والسدود والجسور وخانات الاستراحة للمسافرين على طريق الزائرين في مسيرهم الى العتبات المقدسة، حيث قام بوقف كل ممتلكاته على الزائرين لخدمتهم وراحتهم وتسهيل وصولهم الى العتبات المقدسة في العراق.
وقد عين الواقف شخصاً أميناً يقوم بمهمة توزيع الموقوفات العينية كالحذاء واللباس والمأكل والمشرب على الزائرين حتى وصلت المؤونة الى دواب الزائرين بما يخص المأكل والسقي.
وقد شدد الواقف على التركيز على أحوال الزائر من خلال اصابته بالمرض أو الحاجة الى الاموال أو التعرض لقطاع الطريق في المسير واعطاءه بما يستلزم لتهيئة الراحة له ولإكمال طريقه، حتى أنه قام بتخصيص عدد من الدواب لتوزيعها على الزائرين الذين لا يملكون الدواب لإكمال المسير والذين أتوا مشياً على الأقدام من الفقراء القاصدين للزيارة.
وقد أوصى الواقف شراء واقتناء أجود أنواع الملابس والأحذية لتوزيعها على الزوار ومنع شراء المواد الرديئة أو المستهلكة احتراماً منه واجلالاً لمقام زائري العتبات المقدسة.
وقد خصص الواقف أيضاً مقداراً من المحاصيل الزراعية المنتجة من مزارعه الى نفقات المأكل والغذاء المخصص للزائرين الذين يقطنون في خانات المسافرين للاستراحة على طول طريق الزيارة وقد تضمنت هذه المنتوجات بالدرجة الأولى على محاصيل الحنطة والشعير لتوزيع الخبز على الزائرين فضلاً عن توزيع الأعلاف المتبقية من المحاصيل لمأكل الدواب الناقلة للزائرين.
المصدر:-
احدى الوثائق التاريخية الموجودة في خزانة العتبة العباسية حيث قام بترجمتها لأول مرة وتقديمها في بحث مفصل نشر في مجلة الخزانة العدد العاشر الباحث في الوثائق التاريخية الاستاذ محمدالباقر موفق فاخر الزبيدي الذي يعمل في قسم الوثائق التاريخية التابع لمركز تصوير المخطوطات وفهرستها في مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة.
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com