گفتگوهای تراثی (آرشیو)

مركز العلامة الحلي قده لإحياء تراث حوزة الحلة العلمية
يصدر كتابا لعالم حلي مغمور
الفوائد العلية في علم العربية
تأليف الشيخ محمد صالح الحلي الملقب بالعالم الحلي
حققه الدكتور قاسم رحيم حسن
ضمن سلسلة آثار الشيخ محمد صالح الحلي الملقب بالعالم الحلي (1) ويقع الكتاب في 288 صفحة ,وقد تعرض المحقق في مقدمة الكتاب لحياة الشيخ محمد صالح الحلي ( هو محمد صالح الملقب بالعالم الحلي وهو احد تلامذة الشيخ مهدي بن السيد حسن بن السيد احمد بن السيد محمد بن السيد قاسم الحسيني ألنجفي الحلي القز ويني المتوفى سنة (1300 ه), ولم أجد ترجمة وافية لهذا العالم على الرغم من البحث الطويل لمدة من الزمن ,فلم يذكر في كتب التراجم و التصانيف سوى ما كتبه الشيخ أغا بزرك الطهراني في الذريعة عند حديثه عن كتابيه ( الفوائد العلية في علم العربية ) .و أضاف المحقق ( من قراءة المخطوطة تبين لي أنها أُلفت بمنهج تعليمي ميسر ,و قد حاول المؤلف فيها أن يبتعد عن الإطالة والاختصار المخل كما حصل في الآجرومية ) و قد قال المؤلف في نهاية المخطوطة : (حرصا على الاختصار ليسهل تناوله على المبتدئين و خوفا من الإكثار فيصعب ضبطه على المشتغلين.

انتشار شماره سه و چهار مخطوطاتنا

شماره سه و چهار مخطوطاتنا از سوی العتبه العلویه المقدسه منتشر شد.

فهرست مقالات این شماره به این قرار است:

باب اول: نقد التحقیق

المصحف المنسوب الی امیرالمومنین علی بن ابیطالب (ع) فی الخزانه الغرویه (عرض و دراسه)/ سید علی الشهرستانی

تقاریظ نهج الصواب فی الکاتب و الکتابه و الکتاب للشیخ علی کاظف الغطاء/ عباس الجراخ

من اجازات الحدیث للسید نظام الدین شاه محمود الحسنی الحسینی الشولستانی/ جمع و تحقیق محمد محمد حسن الوکیل

باب ثانی: النصوص المحققه

تصویح الروضه/ کمال الدین عبدالرمن بن محمد العتائقی، تحقیق الشیخ سلام محمد علی الناصری

بعض تواریخ و وقائع سنه الف و ثلاثمائه و ثلاث و ثلاثین هجریه قمریه/ تألیف سید علی السید حسن الصدر الکاظمی، تقدیم و تعلیق حسین هلیب الشیبانی

ما جمع من شعر الادیب الشیخ علی الزینی. تقدیم و جمع الشیخ محمد طاهر السماوی/ تحقیق و استدراک علی لفته کریم العیساوی

الباب الثالث: فهارس المخطوطات

فهرس القسم الثانی من الحصوص المنیعه فی طبقات الشیعه للشیخ علی کاشف الغطاء/ اعدها ولده الشیخ محمد الحسین کاشف الغطاء/ ضبطه و اخرجه و قدم له الدکتور علی خضیر حجی

مع الشیخ آغا بزرگ الطهرانی فی کتابه الذریعه/ استدراک و تعلیق احمد علی مجید الحلی النجفی

اصدارات شعبه احیاء التراث والتحقیق

السيّد حسين الحسينيّ الكوهكمريّ التبريزيّ (ت 1299 هـ).

قال الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ:
«حدّثني أحد الثقات الأجلّاء عن العالم الجليل الثقة الشيخ محمّد اللاهيجيّ من تلمذة الأنصاريّ، عن المترجم أنّه قال: حضرت على علماء كربلاء، ثمّ وردت النجف فلازمت درس الشيخ عليّ والشيخ محمّد حسن وفي خلال ذلك دخلت يوماً (مسجد عمران) فرأيت الأستاذ الأنصاريّ على منبر الدرس يباحث (القوانين) وكان يعرف يومذاك بـ: (ملّا مرتضى) فرأيته فوق ما أريد فلازمته وشرع عند ذلك ببحث الخارج فواظبت على الحضور فى معهده حتّى توفّي صاحب (الجواهر) في (1266) وانحصر التدريس به واستقلّ بذلك وأنا ملازم له إلى أن توفّي.
🔹 لمع نجم المترجم على عهد أستاذه الأنصاريّ وطبق ذكره أندية العلم واشتهر بغزارة المادة وسعة الاطّلاع واشتغل بالتدريس خارجاً فى حياة الشيخ فقد كان يقرّر بحثه لجمّ غفير، وكان له إقبال ووجاهة يحضر درسه ما يقرب من أربعمائة فاضل إلّا أنّه لكثرة أدبه واحترامه لأستاذه كان يجعل تدريسه كمقدّمة لبحث الشيخ ...
🔹وقد أدركت كثيرا من تلاميذه وعاصرت جمعا منهم، وسمعت منهم أغلب مواد هذه الترجمة. دفن بداره في محلة العمارة قرب مرقد صاحب (الجواهر) وقال السيّد مهدي بن السيد باقر اليزدي الحائريّ فى مادة تأريخ وفاته: (دخل الخلد) ورثاه جماعة من شعراء عصره منهم الشيخ حسين الدجيلى.
🔹وبعد سنين عديدة توفّيت زوجته العلويّة، وكانت أوصت بالدفن معه فدفنت قال الثقة الفاضل الشيخ المولى باقر النهاونديّ ـ وكان متولّياً على المقبرة ـ: لما شقّوا لها اللحد بجنب السيّد رأيت ثقبا فنظرت منه، ورأيت جسد السيّد طرياً جديداً كأنّه دفن فى ساعته.
نعم حقيق بهؤلاء الأعاظم أن لا تأكل الأرض أجسادهم فقد أتعبوا فى طلب مرضات الله أبدانهم واعتصروا أفكارهم خدمة للشريعة ونصرة للدين تشهد لهم بذلك صهوات المنابر وبطون الكتب والمحابر فطوبى لهم وحسن مآب‏».

المصدر: طبقات أعلام الشيعة، ج‏10، ص: 421.

من جوار المرقد الطاهر لسيّد الوصيّين وبجهود من شعبة إحياء التراث التابعة في العتبة العلوية المقدسة مشفوعة بكوكبة من كبار المحققين في الهيأة الاستشاريّة وبما خطته أنامل الباحثين والمحققين صدر العددان الثامن والتاسع من مجلة مخطوطاتنا التي تعنى بشأن التراث الخطّي وتحقيقه وفهرسته وكلّ ما يتعلّق به، وقد حملت بين طيّاتها تنوعا في بحوثها بتنوع أبوابها، وجاءت بحوثها وتحقيقاتها كالآتي:

كان الباب الأوّل من المجلّة بعنوان (قراءة في كتاب) واحتوى هذا العنوان على قراءتين:

1ـ قراءة في كتاب (العقد المفصّل) للسيّد حيدر الحلّي (ت 1304 هـ) قرأه المحقّق السيّد الدكتور مضر سليمان الحلّي، وضع فيه المحقّق إصبعه على نقاط القوّة والضعف في الكتاب الذي أصدرته مطبعة الشابندر ببغداد عام 1331 هـ.

2. قراءة في كتاب (أنوار البدرين) للشيخ علي البلادي البحراني (ت 1240 هـ) قرأه وعقد مقارنة بين نسخه وطبعاته الأستاذ عبد الله الرستم الإحسائي.

وأما الباب الثاني فهو باب (نصوص محقّقة) واحتوى هذا الباب على ثلاث نصوص محقّقة وهي:

1. القسم الثاني من (ديوان ابن أبي الصقر) حقّقه وعلّق عليه المحقق الأستاذ مصطفى طارق الشبلي.
2. رسالة في الدلالة لمؤلّفها علي بن محمد البندهي وهي من مستنسخات العلّامة الشيخ عبد الرحمن بن محمّد ابن العتائقي الحلّي ونسختها فريدة في الخزانة الغرويّة قام بتحقيقها والتعليق عليها فضيلة الشيخ سمير سليم الخفاجي..
3. رسالة (تذكرة العقول في علم الأصول) وهي رسالة في أصول الدين مختصرة ووافية بجميع أصول الدين كتبها العلّامة السيّد الحسين ابن السيّد محمد إبراهيم القزويني (ت 1208 هـ) وقام بتحقيقها والتعليق عليها فضيلة الشيخ سلام محمّد الناصري.

والباب الثالث في المجلّة هو باب (فوائد تحقيقيّة) احتوى على ثلاثة بحوث:

1. استدراك للعلّامة الشيخ حسين الواثقي على بحثه السابق (ترجمة الغيداق بن جعفر الديلمي) الذي نشرته مجلتنا الغرّاء في عددها السابع يبيّن فيه بعض الأدلة الإضافية لما توصّل إليه في بحثه السابق من ضبط تسمية المحدّث (الغيداق بن جعفر الديلمي).

2. إجازتان للشيخ العلّامة أحمد بن صالح بن عصفور الدرازي البحراني (ت: 1124هـ) أعدّهما وعلّق عليهما المحقّق الشيخ إسماعيل الكلداري. 3. مجموعة إجازات للعلّامة المجلسي (ت: 1110 هـ) بخطّه المبارك في مكتبة الإمام الحكيم (قده) العامّة أعدّها وعلّق عليها فضيلة الشيخ محمّد لطف زاده.

وأما الباب الأخير وهو باب الفهارس فقد حوى على فهرسين ثمينين لمخطوطات مكتبتين خاصّتين من مكتبات مدينة أمير المؤمنين (ع):

1. فهرس مخطوطات مكتبة الشهيد العلّامة السيّد مجيد السيد محمود الحكيم (ت: 1405 هـ) قام بإعداده الأستاذ أحمد علي مجيد الحلّي.

2. فهرس مخطوطات مكتبة العلّامة السيّد محسن الحمّامي (ت: 1420 هـ) قام بإعداده الأستاذ حيدر عبد الباري الحدّاد.

نسأل الله تعالى أن يوفّق كلّ من كتب وراجع وشارك في إخراج المجلّة بهذه الصورة المشرقة، ونسأله تعالى أن يجعله مقبولاً عند سيّد الأوصياء (صلوات الله وسلامه عليه).

مجموع فيه الأتي.
1 - نصيحة الإخوان في الذب عن آل المصطفى من عدنان.
المؤلف: العلامة الإمام الحسن بن إسحاق,
تاريخ النسخ: السبت 25شوال سنة1174هـ.
الناسخ: علي بن حسن بن جميل.
عدد الصفحات:20صفحة.
يليه/ الرسالة المفيدة في شأن الصوفية. للإمام القاسم بن محمد عليه السلام. (3صفحات).
يليه/ قصيدة للعلامة عبدالله بن الحسين بن علي جحاف. (ياباخسا للناس في ميزان ...... الخ) (تسعةأبيات).
يليه/ تضمين للأديب الشاعر حسن بن سعيد المحصمي (إذا افتخروا في النحو معرفة لهم*فليس لهم في أبحر النظم مركب).
يليه/ رسالة في مصطلح أهل الأثر في الحديث. للإمام المنصور بالله القاسم بن محمد عليه السلام.
يليه/ ترجمة عمر بن شيبة بن عبيدة.+ الزبير بن بكار + محمد بن علي بن الحسين بن شادان ..
يليه/ الرسالة المفيدة المشتملة على النصيحة لكافة المسلمين للإمام المنصور بالله القاسم بن محمد. (13صفحة).
يليه/ إجازة السيد العلامة محمد بن اسماعيل المنصور. (ثلاث صفحات).
يليه/ بلوغ الأماني من أسانيد آل محمد المطهرين بالنص القرأني. (65صفحة).
جمعه/ القاضي العلامة محمد بن أحمد مشحم.
ترجمة الحافظ الشيخ أبي بكر المقرئ أحد مشائخ الإمام أحمد بن الحسين الهاروني. (صفحتين).
فائدة من كتاب شرح الصدور.
منقول من أمالي الإمام أحمد بن عيسى. +ترجمة الطحاوي.
قصيدة (وندمان ألبس صم شملهم الهوى**قلوبهم تصبوا إلى كل اغيد) .... الخ (18بيت).
كتاب إجابة الداع إلى نفي دعوى الإجماع لعلها للعلامة إسحاق بن يوسف بن المتوكل على الله. (18صفحة).
منقول من خط الإمام المتوكل على الله اسماعيل بن القاسم (صفحة).
رسالة لعلها للإمام القاسم
أولها بعد الحمد والثناء (فإنه وصل السؤال الدال عن علم واسع*وعرفان لأوجد مااحتوي عليه البحث في المبادئ والمراجع من الحكم في جملة مايحل من اللباس أو يحرم من الحرير أو غيره
آخره (ومافيه من الشقاق علمت ذلك لكني أعطيت عليه ذلك ملك الزي ولم تطاوعني نفسي على تركه)
الناسخ: مطهر بن عامر النساخ.
رسالة أخرى أولها بعد الحمد والثناء (وبعد فإنها أتفقت مذاكرة عن صحة الإحتجاج بقوله صلى الله عليه واله وسلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وإنتحال المبطلين .. ) ... على قبول راوية المجمر كما نقله السيد محمد بن إبراهيم رحمه الله في كتابه الروض الباسم وفي التنقيح في علوم الأثار فظهر لي عدم صحة الإستدلال) أخره (العلم هو الذي اقتضى ان يكون المراد بالحامل بالخبر هو العدل فقط ........... )
الناسخ: إبراهيم بن خالد العلفي.
عدد الصفحات:4صفحات.
منقول من كتاب مطمح الآمال للعلامة الحسين بن ناصر المهلا. لعله سؤال عن المبتدعه الذين يسبون الشيخين فضلا عن معاوية. (8صفحات).
سنة الخمس الصلوات المسلسلة بالعد. (صفحة)
مسألة في تكبير العيد للعلامة أحمد بن حسن إسحاق. (ثلاث صفحات)
منقول من شرح القاضي زيد
منقول من شرح القاضي زيد في الضم والتأمين.
(قال القاسم بن إبراهيم في الفرائض والسنن إنها كلمة عجمية ........ )
يليه/ كتاب إذعان النفوس الصادقة بالتصديق لقطع التسلسل برهان التطبيق. (19صفحة).
المؤلف: العلامة أحمد بن الحسن بن إسحاق,
يليه/ كتاب بلوغ الأمنية من إبطال تأثير الكافية. (27صفحة).
المؤلف: العلامة أحمد بن الحسن بن إسحاق.
فائدة في عدد أولاد أمير المؤمنين برواية ابى جعفر محمد بن سليم الكوفي.
قصيدة للصفي الحلي يمدح بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , (ثلاث صفحات)
وسيلة للقاضي العلامة أحمد بن عبدالحق المخلافي.
يليه/ مرآءة البصيرة لتحقيق النظر بتبعية العلم للمعلومات كأنطباع الصور للعلامة أخمد بن الحسن بن إسحاق. (5).
يتلوها مسئلة في الرؤية (ثلاث صفحات).
قصيدة لعز الإسلام محمد بن صالح بن أبي الرجال. (صفحتين)
فائدة من أحد مشائخ العلامة محمد بن منصور المرادي.
يليها / بحث في مسألة الإمامة أجاب بها العلامة أحمد بن حسن بن إسحاق على السيد حسين بن مهدي النعمي (15ص)
(وقد بنى بعض الأفاضل بحثاً فيما تظمنه الجواب وكان السيد هذا قد اغتر بالنظر في أقوال الأشاعرة وعدل عن سلعة العترة الطاهرة).
-ترجمة علي بن محمد بن الحسن المدائني من ميزان الذهبي.
-مسئلة في حكم المني للسيد هاشم بن يحى وتعقباتها في جميع أنحائها للعلامة أحمد بن حسن إسحاق.
عدد الصفحات:7صفحات
الناسخ: حامد شاكر.
-يليه مسئلة عن الاختلاف في التكبير يوم العيدين. (صفحتين).
-جواب سؤال ورد على أحمد بن الحسن بن إسحاق عن الحدود الواقعة بين بني حشيش وبني الحارث.
-يليه/ كلام نفيس لبعض علماء الفرقة الزيدية الحسينية الحسنية العلوية الهادوية النبوية المهتدية في الرد على الفرق المخالفة لآل محمد من الحشوية والأشعرية وأصحاب الحديث والعامة. وقد إشتملت على حجج واضحة من كتاب الله عزوجل سنة نبيه وال بيته الطيبين الطاهرين. (24صفحة).
-ترجمة علي بن إبراهيم العلوي الكوفي المؤيدي.
-تخميس للقاضي الحسن بن علي بن جابر الهبل.+منقول من أمالي أحمد بن عيسى.
يليه/ كتاب المحقين الهازمة

آقا بزرگ تهرانی در کتاب «الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏21، ص: 76» درباره ی این کتاب میفرمایند: مصائب النواصب‏. للقاضي نور الله الشهيد بن شريف الحسيني المرعشي التستري المستشهد 1019 بسبب تأليفه إحقاق الحق. و قد نقض في كتابه هذا نواقض الروافض لميرزا مخدوم الشريفي، مرتبا على مقدمات ثمانية جياد ثم جنود شداد ستة كتبه في سبعة عشر يوما بلياليها في شهر رجب سنة خمس و تسعين و تسعمائة (995) و هي سنة موت الميرزا مخدوم بن المير عبد الباقي من ذرية المير سيد شريف، كما في كشف الظنون 2: 617 لكنه غلط لأن ولده المير أبو الفتح، توفي 976 فبعيد أن يكون وفاه مير مخدوم حدود 995، و أهداه إلى الشاه عباس الصفوي (996- 1037) فوقفه الشاه على الخزانة الرضوية، و هو موجود في الخزانة مع ترجمه الفارسي، الذي يسمى باسمه أيضا، و الذي مر ذكره بعنوان الترجمة، و ترجمه أخرى لولده. أوله: [نحمدك يا من جعلنا من الفرقة الناجية الإمامية الاثني عشرية و وفقنا لرفض سنن سنها بغاة الأموية ... و بعد فهذه مواهب فاخرة لشيعة العترة الطاهرة و مصائب ناجرة للنواصب الفاجرة أودعت فيه لحب الحق و ذويه و بغض الباطل و منتحليه ... سيما مؤلف نواقض الروافض حيث أحدث في هذه ... المقدمة الأولى في أحوال مؤلف النواقض و إن جده الشريف كان شيعيا غير أنه محبا للجاه و المال و لذا أوصى بصلاة المؤمن عليه و الدفن بالكاظمية و غير ذلك. الثانية في معنى الإيمان و الإسلام، الثالثة في تعيين الفرقة الناجية. الرابعة في أن بمجرد الصحابة لا يحكم بالإيمان و العدالة. الخامسة في القدح الإجمالي على أحاديثهم. السادسة في وجه استدلالنا بأحاديثهم. السابعة في أن مذهب الإمامية مذهب أهل البيت. الثامنة في جواز اللعن على مستحقه. الجند الأول: في الآيات الخمس التي استدل بها صاحب النواقض في فصله الأول. الجند الثاني في الأحاديث التسعة التي استدل بها على فضل الصحابة. الجند الثالث في رد خمسة عشر صنفا من استدلاله على حقية خلافتهم. الجند الرابع في تهافت ما نسبه صاحب النواقض إلى أصحابنا في عدة طوائف. الموجود منه إلى آخر الطائفة السادسة عشر في خزانة الحاج علي محمد بالشوشترية بالنجف، و النسخة التامة موجود في خزانة المولى محمد علي الخوانساري بالنجف و خزانة آل كاشف الغطاء، و المجلس بطهران و غيرها، و في خزانة الرضوية. و ينقل عنه في الدمعة الساكبة، و كتب بعض علماء العامة في رد المصائب كتابا فارسيا بأمر الأمير أشرف الأفغاني المعروف بأعماله حين غلبته على إيران في عهد الشاه سلطان حسين، و اتصل كتابه الفارسي إلى الشيخ عبد النبي الطسوجي (1117- 1203) فكتب ردا عليه بالفارسية على هامش الكتاب، و هذا الرد المعلق في الحواشي موجود بخط مؤلفه يعني الشيخ عبد النبي، و ذكر الميرزا محمد علي القاضي أنه عازم على تدريجه في كتاب مستقل. و كتب الشيخ أبو علي الحائري مؤلف الرجال كتابا في الرد على نواقض الروافض للمير مخدوم و سماه ب العذاب الواصب أو معائب النواصب. و ترجم شيخنا الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي المتوفى في 1334 كتاب مصائب النواصب و طبع الترجمة في 1369.

🌷بِسْمِ اللهِ الرَحْمٰنِ الرَحِيْمِ🌷

✅ الشيخ علي أكبر الشريف العراقي النجفي (ت 1371 هـ)

🔸تَرجَمَه الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ (ت 1381 هـ) في (طبقات أعلام الشيعة) ‏16: 1592/ الرقم 2142، بما نصّه:

«الشيخ علي أكبر العراقي (ت 1371هـ): هو الشيخ علي أكبر الشريف ابن محمّد باقر الآستانئيّ العراقيّ النجفيّ، عالم عامل ومؤلف فاضل.
كان من شركاء بحثنا عند الشيخ محمّد كاظم الخراسانيّ و غيره من مدرّسِي النجف في وقته. وكان غزير الفضل، كثير الورع، حسن الأخلاق، عزيز النفس. ظلَّ في النجف عدّة سنين. وفي حدود سنة 1325 هـ رجع إلى إيران، فهبط طهران، وصار من علمائها ومراجع الأمور فيها، وقام بالوظائف الشرعيّة من إمامة وإرشاد ونشر أحكام وغيرها. وفي حدود سنة 1345 هـ عاد إلى النجف ثانية فانزوى مشغولاً بالتأليف والعبادة مُعرِضاً عن غيرهما إلى أن توفي عشيّة الخميس يوم وفاة النبى (ص) 28 صفر سنة 1371 عن نيّفٍ وسبعين سنة، وغُسِّل في ليلة الجمعة، وشُيِّع في يومها باحترام، و دُفِن في وسط الصحن الشريف بين مقبرتَي الفاضل الشرابيانيّ، والحاج معين التجار البوشهريّ، ظَهر قبر النراقيَّيْن بعشر خطوات.
ترك عدّة آثار؛ منها:
1. (رياض المؤمنين في أحوال المعصومين) مرتَّب على الروضات.
2. و (آياتُ الحجّة) في تفسير الآيات التي في مناقب أمير المؤمنين من كتب المخالفين [البالغة إلى نيّف وثمانين آية، ذكر المؤلف فهرسها وذكر تفاسير بعضها وبقي كثير منها بغير تفسير في المسودة، نسخة خطّ المؤلف ...، منضمةٌ إلى (رياض المؤمنين) له، اشتراها السيّد محمّد باقر بحر العلوم الدماونديّ].
3. و(رسالة في غيبة الحجّة عج) فارسيّة.
4. و(سلوة الغريب ومسامرة الحبيب) في مجلّد كبير بخطّه فرغ من آخره في سنة 1341 هـ.
5. و(لمحة النظر في الأشهر فالأشهر) في الفقه على طرز (بداية الهداية) للشيخ الحرّ [في أربعة أقسام؛ أولها: في العبادات في عشرة كتب؛ أولها: كتاب الطهارة، خرج منه أوائل بعض الكتب الفقهيّة، بخطّ المؤلف في مجلّد صغير اشتراه تلميذُ المؤلّف الحاجّ سيّد محمّد باقر الدماونديّ‏].
6. و(مقاليد الأظفار بالطاعات [والنيل بالسعادات]) في [الأدعية و الأعمال المنتخبة من الكتب المعتبرة] [خرج منه مجلّد بخطّ المؤلف ناقص الآخر، مرتّب على مقدّمة وأبواب وخاتمة، أوّله: "الحمد لله الذي يحب الذين لا يستكبرون عن عبادته ..."، فيه‏] الأدعية والأوراد والأعواذ [ بِيعَ بعد فوته في الهرج واشتراه تلميذ المؤلّف الحاجّ السيّد محمّد باقر الدماونديّ الطهرانيّ وحمله معه إليها].
وكلّ هذه الآثار ناقصة وفيها بياضات للإكمال والإلحاق، وقد اشتراها جميعاً السيّد محمّد باقر بن السيّد أحمد الدماونديّ المولود في سنة 1307 هـ. وحملها معه إلى طهران.
وفي سنة 1374 هـ جاء إلى النجف من طهران الميرزا محمّد ابن المترجم له ومعه مبلغ أدّى به ديون والده ورجع.»

📌كلّ ما جعلته بين [] فهو من الذريعة، تتميماً للفائدة.

🔹مستنسخاته:
وممّا رأيتُها بخطّه هي نسخة من كتاب (شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام)، فرغ من كتابة الجزء الأوّل في يوم الاثنين 12 شهر رجب المرجّب سنة 1344هـ، ومن الجزء الثاني في يوم الاثنين 24 شهر رمضان سنة 1344 هـ. ونقش خاتمه في آخر الجزء الأوّل: «العبد الضعيف: عليّ أكبر الشريف»، وفي آخر الجزء الثاني: «عبده علي أكبر».

🔸ومن متملّكاته: نسخة من (تفسير فرات) بن ابراهيم التي كتبها إبراهيم بن علي بن عبد اللّه الأحسائيّ الجبلي المولد الشيرازي المسكن، كتبها لنفسه في أيّام مجاورته لمكّة، وفرغ منه ظهر يوم الثلاثاء الثاني و العشرين من شهر ربيع الثاني سنة ثلاث وثمانين وألف ونَقَل في آخره أحاديث من كتاب (دلائل النبوّة) لأبي نعيم وغيره، ثمّ قابله مع الشريف عبد اللّه بن أحمد الأنصاري في مكّة في سنة خمس وثمانين وألف، وكَتَب شهادة المقابلة والتصحيح الشريفُ عبد اللّه على النسخة بخطّه. ثم بعد التأريخ ملّكها علي بن إبراهيم النجفي وهو قابل النسخة ثانياً من أوّلها إلى آخرها، وليس لخطّه تأريخ ولكنّ تأريخ نقش خاتمه ثلاثة وثمانين وألف، والنسخة كانت فى كتب الميرزا علي أكبر الشريف العراقي المتوفّى في النجف 1371، اشترها بعده في الهرج السيّد محمّد باقر الدماونديّ وحملها إلى طهران [طبقات أعلام الشيعة 8: 2].
t.me/torath_alshia

1 ـ سرور أهل الإيمان فى علامات ظهور صاحب الزمان؛ للسيّد عليّ بن عبد الکريم النيلي النجفي (ح 803 هـ).
2 ـ السلطان المفرّج عن أهل الإيمان؛ للسيّد عليّ بن عبد الکريم النيلي النجفي (ح 803 هـ).
3 ـ مصائب النواصب [فى الردّ علی نواقض الروافض]؛ للقاضي نور الله بن شريف الدين التستري، المعروف بالشهيد الثالث (ش 1019 هـ).
4 ـ تاريخ أهل البيت عليهم السلام؛ بروایة نصر بن عليّ الجهضمی (ت 250 هـ).
5 ـ غرر الأخبار ودرر الآثار فى مناقب أبى الأئمّة الأطهار عليهم السلام؛ للحسن بن أبي الحسن عليّ الديلمي (ق 8).
6 ـ سلوة الحزين وتحفه العليل؛ لقطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي (ت 573 هـ).
7 ـ التعريف بوجوب حقّ الوالدين ؛ لأبي الفتح محمّد بن عليّ الكراجكي (ت 449 هـ).
8 ـ نوادر المعجزات فی مناقب الأئمّه الهداة عليهم السلام؛ لأبي جعفر محمّد بن جریر الطبری الإمامی الصغير (ق 5).
9 ـ المناقب؛ تاليف: محمّد بن عليّ بن الحسین العلویّ (ق 5).
10 ـ کتاب فکّر المعروف بالتوحيد، المنسوب إلى مفضّل بن عمر.
11 ـ الرساله العلويّه في فضل أمير المؤمنين صلي الله عليه على سائر البريّه سوى سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وآله؛ لأبي الفتح محمّد بن عليّ الكراجكي (ت 449 هـ).
12 ـ الإهليلجه في التوحيد، المنسوب إلى مفضّل بن عمر.
13 ـ معارج الفهم في شرح النظم؛ لأبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر المعروف بالعلامه الحلّي (726هـ).
14 ـ منهاج الصلاح في اختصار المصباح؛ لأبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر المعروف بالعلامه الحلّي (726هـ).
15 ـ تفضيل الأئمّه علی الأنبياء عليهم السلام؛ لحسن بن سلیمان الحلّی (بعد 802 هـ).
16 ـ المحتضر [في معاينه المحتضر للنبيّ والأئمّه عليهم السلام]؛ لحسن بن سلیمان الحلّی (بعد 802 هـ).
17 ـ المجموع الحديثيّ المعروف بمختصر بصائر الدرجات؛ لحسن بن سلیمان الحلّی (بعد 802 هـ).
18 ـ معدن الجواهر ورياضه الخواطر؛ لأبي الفتح محمّد بن عليّ الکراجکی (ت 449 هـ).
19 ـ قصص الأنبیاء (الحاوي لأحادیث کتاب النبوة للشیخ الصدوق)؛ (2 مجلداً) لقطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي (ت 573 هـ).
20 ـ الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح؛ لزين الدين علي بن يونس البياضي النباطي (ت 877 هـ).
21 ـ ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه؛ لأبي القاسم سعد بن عبد الله الأشعري القمي (ت 301 هـ).
22 ـ اختيار المصباح الكبير وما أضيف إليه من الأدعية؛ لمجد الدين علي بن الحسين ابن باقي القرشي الحلي (ق 7).
23 ـ مجمع البحرين في مناقب السبطين؛ للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري (ح 981 هـ).
24 ـ المزار الكبير؛ المنسوب إلى الشيخ المفيد، أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي (ت 413 هـ).
25 ـ كتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)؛ لمنتجب الدين أبي الحسن علي بن عبيد الله ابن بابويه الرازي (ق 6).
26 ـ مصباح المتهجد الصغير؛ لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت 460 هـ).
27 ـ عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار؛ (2 مجلداً)، لشمس الدين يحيى بن الحسن الأسدي الحلي المعروف بابن البطريق (ت 600 هـ).
28 ـ المستدرك المختار في مناقب وصي المختار؛ لشمس الدين يحيى بن الحسن الأسدي الحلي المعروف بابن البطريق (ت 600 هـ).

سلسلة علماء أمتي -1-
السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني (المتوفى 1 صفر 1263هـ أو 1264هـ)
قال السيد حسن الصدر: ((آية الله في العالمين، السيد صدر الدين بن صالح بن محمد بن إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين بن السيد نور الدين، الموسوي العاملي، تولد في قرية شدغيث ، من بلاد بشارة، في إحدى وعشرين من ذي قعدة سنة 1193 (ثلاث وتسعين ومائة بعد الألف) أو (ﭐثنتين وتسعين)، وأمه بنت الشيخ محيي الدين بن علي بن محمد بن حسن بن زين الدين الشهيد الثاني (رحمه الله).
وكانت رحلته مع أهله إلى العراق سنة 1197 (سبع وتسعين)، وعمره حينئذ أربع سنين، رباه والده العلامة، بحيث كتب حاشية على شرح القطر في النحو، وهو ﭐبن سبع سنين، وحتى قال في أول رسالته، في حجية الظن، ما لفظه: وردت كربلاء سنة 1205 (خمس ومائتين بعد الألف) وأنا ﭐبن اثنتي عشرة سنة، فوجدت الأستاذ الأكبر محمد باقر [البهبهاني] بن محمد أكمل مصرًا على حجية الظن المطلق... إلى آخر كلامه.
فيعلم أنه كان من أهل العلم بمشكلات مسائل الأصول، في سن الاثنتي عشرة، وحضر مجلس درس أستاذه السيد [محمد مهدي] بحر العلوم في تلك السنة، وكان السيد مشغولاً بنظم الدرة في الفقه، فاختاره في عرض الدرة عليه لمهارته في الأدب وفنونه.
وحدثني والدي "قدس سره" أنه ﭐستجاز السيد صاحب الرياض في السنة العاشرة بعد المائتين والألف فأجازه، وصرح فيما كتبه من الإجازة، أنه مجتهد في الأحكام، من قبل أربع سنوات. فيكون حصول ملكة الاجتهاد له، في سن ثلاث عشرة من عمره، وهذا نظير ما يحكى عن العلامة الحلي، والفاضل الهندي، ويفوقهما في صنعة الشعر والأدب، فإني سمعت من شيخ الأدب الشيخ جابر الشاعر الكاظمي مخمس الهائية الأزرية، أنَّ السيد صدر الدين كان أشعر من السيد الشريف الرضي، الذي هو أشعر قريش.
تخرج عليه جماعة من العلماء، ورووا عنه، كشيخ الطائفة الشيخ مرتضى الأنصاري (رحمه الله)، والسيدين الميرزا محمد هاشم، صاحب أصول آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأخيه صاحب الروضات، والسيد محمد شفيع صاحب الروضة البهية، وغيرهم من الأفاضل.
وحدثني الشيخ الجليل الشيخ صادق بن الشيخ محسن الأعسم النجفي، أنَّ الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر والشيخ حسن بن شيخ الطائفة الشيخ جعفر، كانا لَمَّا جاء السيد صدر الدين من أصفهان إلى النجف، يعاملانه معاملة الأستاذ، ويجلسان بين يديه جلسة التلامذة، وهما يومئذ شيخا الإسلام في النجف، ولعلهما ممن تلمذ عليه، قال: وكنت يومًا عند الشيخ صاحب الجواهر، فجاء السيد صدر الدين. فلما أشرف علينا، ركض الشيخ وﭐستقبله، وأخذ بإبط السيد حتى جاء به، وأجلسه في مكانه، وجلس بين يديه، وفي الأثناء جرى ذكر ﭐختلاف الفقهاء، فأخذ السيد يبيِّنُ ﭐختلاف مسالك الفقهاء في الفقه، وشرع في بيان طبقاتهم من الصدر الأول إلى عصره، وبيَّن ﭐختلاف مسالكهم وﭐختلاف مبانيهم بما يُحَيِّر العقول، حتى قال الشيخ صاحب الجواهر بعد ما خرج السيد: يا سبحان الله، السيد جالس جميع طبقاتهم، وبحث معهم، ووقف على خصوصيات أمذقتهم ومسالكهم، هذا والله العجب العجاب، ونحن نعد أنفسنا من الفقهاء، هذا الفقيه المتبحر.
له مصنفات كثيرة منها:
1- أسرة العترة في أبواب الفقه، بطريق الاستدلال، كبير.
2- القسطاس المستقيم، في أصول الفقه.
3- المستطرفات، في الفروع التي لم يتعرض لها الفقهاء.
4- التعليقة على رجال الشيخ أبي علي. كانت على هامش نسخته، فدونتها أنا وسميتها ﺑ(نكت الرجال على منتهى المقال). وهي مشحونة بالتحقيقات والنكات.
5- قرة العين في النحو، كتبها لبعض ولده. وهي كتاب جليل في بابه يفوق على المغني. وغيرها
وفي آخر عمره عرض له بعض الضعف في أعضائه شبه الفالج، فرأى في المنام أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول له: أنت في ضيافتي في النجف، ففهم أنه يموت قريبًا، فرحل منفردًا بنفسه، إلى النجف سنة 1262ﻫ وورد النجف، وبقي مدة ثم أخبر أخاه بوفاته في أول صفر ، فتوفي أول ليلة منه، وهي ليلة الجمعة سنة 1263ﻫ)).
للتفصيل ينظر: تكملة أمل الآمل 1/198-207 ، الإجازة الكبيرة، السيد حسن الصدر ص94-99 ، روضات الجنات 4/122-125 ، موسوعة طبقات الفقهاء 13/465-468 ، إجازات الحديث، السيد محمد مهدي بحر العلوم ص21، ص48

النسخة الثانية ـ من كتاب شرائع الإسلام ـ : جزآن، فرغ منهما في يوم السبت 6 ذو القعدة سنة 707هـ، عليها بلاغات القراءة والسماع وهي كثيرة، في آخرها ما نصّه:
«كتبه محمّد بن إسماعيل بن حسن بن أبي الحسين بن عليّ الهرقليّ ـ عفا الله تعالى عنه وعن والديه وجميع المؤمنين والمؤمنات ـ وافق الفراغ من كتابته ضاحي نهار السبت سادس ذي قعدة من سنة سبع وسبعمائة الهلاليّة، والحمد لله ربِّ العالمين»( ).
وجاء بخطِّ الناسخ ما نصّه:
«صاحبه ومالكه مولانا أقضى القضاة، ملك العلماء والفضلاء، أوحد العالم، الزاهد العابد، الورع المتقيّ، الموفّق للصالحات، جمال الملّة والدين، نور الإسلام والمسلمين، عليّ بن فاضل [الـ]ـقاضي، المدنيّ أصلًا، المازندرانيّ منشأً ـ نفعه الله به وأعاد بركته بمحمد وآله الطاهرين ـ ».
والنسخة في مجلس الشورى، الرقم (8265)، 278 ق، 23 س، 20× 5، 23 سم.( )
ومالك النسخة الشيخ عليّ بن فاضل المازندرانيّ هو صاحب قصّة الجزيرة الخضراء المعروفة والتي حكاها بتاريخ 11 شوّال سنة 699هـ، والمذكورة في كتاب بحار الأنوار (52/159- 174)، والمترجم في طبقات أعلام الشيعة (5/145)، فعلى هذا التملّك القديم والمكتوب من قبل الهرقليّ المعاصر للمازندرانيّ يثبت وجود المازندرانيّ هذا، فبعض المحرِّفين ذكر أنّه شخصيّة خرافيّة من نسج الخيال، وقد سرى التحريف لترجمته في كتاب (طبقات أعلام الشيعة) المطبوع من قِبل أولاد المصنِّف (ره) مع زيادة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وهاك ما جاء في المخطوط من الكتاب، ثمّ المطبوع منه، ولا حظ الفرق بينهما والزيادة، فدونكه:
ما جاء في المخطوط:
« الشيخ زين الدين عليّ بن فاضل المازندرانيّ، مؤلِّف «الفوائد الشمسيّة» في المسائل التي سألها عن السيّد شمس الدين محمّد أوان تشرفه بخدمته في الجزيرة الخضراء، وقد حكى قصّته للشيخ مجد الدين الفضل بن يحيى بن عليّ بن المظفّر الطيبيّ الإماميّ الكوفيّ، الكاتب بواسط كما في الآمل، وتاريخ الحكاية له في الحلّة 11 شوال سنة 699 هـ كما في رسالة الجزيرة الخضراء الموجودة بتمامها في ثالث عشر البحار، وهي تأليف الطيبيّ المذكور كما في البحار، وحكاها صاحب الترجمة قبل ذلك في سامراء للشيخين الفاضلين العاملين الشيخ شمس الدين محمّد بن يحيى (نجيح ـ ظ) الحلّيّ، والشيخ جلال الدين عبدالله بن الحوام الحلّيّ».
ما جاء في المطبوع:
« عليّ بن فاضل: زين الدين المازندرانيّ، مؤلِّف «الفوائد الشمسيّة»، هو الذي نقل عنه الطيبيّ أُسطورة «الجزيرة الخضـراء»، ونقل الطيبيّ القصّة عن المترجم له أوّلاً بواسطة الشيخين الفاضلين شمس الدين محمّد بن نجيح الحلّيّ، وجلال الدين عبدالله بن حوام، اللذين سمعا القصّة عن المترجم له في سامراء، ثمّ سمع الطيبيّ القصّة شفاهًا من المترجم له في الحلّة في شوّال 699هـ، فإذا كان واضع القصّة هو الطيبيّ فالمترجم له والراويان عنه أشخاص خياليون، كذلك كتابه «الفوائد الشمسيّة»، وهذا بعيد، ويظهر أنّ واضع القصّة هو المترجم له، وضعها عن لسان رجاليّ خياليّ سمّاه (شمس الدين محمّد) الذي ألّف «الفوائد» باسمه، ويدلّ عليه أنّ القاضي التستريّ في المجلس الأوّل من «المجالس» ـ وهو في ذكر جغرافية بلاد الشيعة ـ قال: إنّ الشهيد أسند القصّة إلى زين الدين عليّ بن فاضل المازندرانيّ، وقلنا في (الذريع: 5/ 108) إنّ وضع أمثال هذه القصص كان للاستيناس بذكر الحبيب وليس الاعتقاد بصدقها».

1 ـ سرور أهل الإيمان فى علامات ظهور صاحب الزمان؛ للسيّد عليّ بن عبد الکريم النيلي النجفي (ح 803 هـ).
2 ـ السلطان المفرّج عن أهل الإيمان؛ للسيّد عليّ بن عبد الکريم النيلي النجفي (ح 803 هـ).
3 ـ مصائب النواصب [فى الردّ علی نواقض الروافض]؛ للقاضي نور الله بن شريف الدين التستري، المعروف بالشهيد الثالث (ش 1019 هـ).
4 ـ تاريخ أهل البيت عليهم السلام؛ بروایة نصر بن عليّ الجهضمی (ت 250 هـ).
5 ـ غرر الأخبار ودرر الآثار فى مناقب أبى الأئمّة الأطهار عليهم السلام؛ للحسن بن أبي الحسن عليّ الديلمي (ق 8).
6 ـ سلوة الحزين وتحفه العليل؛ لقطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي (ت 573 هـ).
7 ـ التعريف بوجوب حقّ الوالدين ؛ لأبي الفتح محمّد بن عليّ الكراجكي (ت 449 هـ).
8 ـ نوادر المعجزات فی مناقب الأئمّه الهداة عليهم السلام؛ لأبي جعفر محمّد بن جریر الطبری الإمامی الصغير (ق 5).
9 ـ المناقب؛ تاليف: محمّد بن عليّ بن الحسین العلویّ (ق 5).
10 ـ کتاب فکّر المعروف بالتوحيد، المنسوب إلى مفضّل بن عمر.
11 ـ الرساله العلويّه في فضل أمير المؤمنين صلي الله عليه على سائر البريّه سوى سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وآله؛ لأبي الفتح محمّد بن عليّ الكراجكي (ت 449 هـ).
12 ـ الإهليلجه في التوحيد، المنسوب إلى مفضّل بن عمر.
13 ـ معارج الفهم في شرح النظم؛ لأبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر المعروف بالعلامه الحلّي (726هـ).
14 ـ منهاج الصلاح في اختصار المصباح؛ لأبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر المعروف بالعلامه الحلّي (726هـ).
15 ـ تفضيل الأئمّه علی الأنبياء عليهم السلام؛ لحسن بن سلیمان الحلّی (بعد 802 هـ).
16 ـ المحتضر [في معاينه المحتضر للنبيّ والأئمّه عليهم السلام]؛ لحسن بن سلیمان الحلّی (بعد 802 هـ).
17 ـ المجموع الحديثيّ المعروف بمختصر بصائر الدرجات؛ لحسن بن سلیمان الحلّی (بعد 802 هـ).
18 ـ معدن الجواهر ورياضه الخواطر؛ لأبي الفتح محمّد بن عليّ الکراجکی (ت 449 هـ).
19 ـ قصص الأنبیاء (الحاوي لأحادیث کتاب النبوة للشیخ الصدوق)؛ (2 مجلداً) لقطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي (ت 573 هـ).
20 ـ الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح؛ لزين الدين علي بن يونس البياضي النباطي (ت 877 هـ).
21 ـ ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه؛ لأبي القاسم سعد بن عبد الله الأشعري القمي (ت 301 هـ).
22 ـ اختيار المصباح الكبير وما أضيف إليه من الأدعية؛ لمجد الدين علي بن الحسين ابن باقي القرشي الحلي (ق 7).
23 ـ مجمع البحرين في مناقب السبطين؛ للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري (ح 981 هـ).
24 ـ المزار الكبير؛ المنسوب إلى الشيخ المفيد، أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي (ت 413 هـ).
25 ـ كتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)؛ لمنتجب الدين أبي الحسن علي بن عبيد الله ابن بابويه الرازي (ق 6).
26 ـ مصباح المتهجد الصغير؛ لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت 460 هـ).
27 ـ عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار؛ (2 مجلداً)، لشمس الدين يحيى بن الحسن الأسدي الحلي المعروف بابن البطريق (ت 600 هـ).
28 ـ المستدرك المختار في مناقب وصي المختار؛ لشمس الدين يحيى بن الحسن الأسدي الحلي المعروف بابن البطريق (ت 600 هـ).

مركز العلامة الحلي قده لإحياء تراث حوزة الحلة العلمية
يصدر كتابا لعالم حلي مغمور
الفوائد العلية في علم العربية
تأليف الشيخ محمد صالح الحلي الملقب بالعالم الحلي
حققه الدكتور قاسم رحيم حسن
ضمن سلسلة آثار الشيخ محمد صالح الحلي الملقب بالعالم الحلي (1) ويقع الكتاب في 288 صفحة ,وقد تعرض المحقق في مقدمة الكتاب لحياة الشيخ محمد صالح الحلي ( هو محمد صالح الملقب بالعالم الحلي وهو احد تلامذة الشيخ مهدي بن السيد حسن بن السيد احمد بن السيد محمد بن السيد قاسم الحسيني ألنجفي الحلي القز ويني المتوفى سنة (1300 ه), ولم أجد ترجمة وافية لهذا العالم على الرغم من البحث الطويل لمدة من الزمن ,فلم يذكر في كتب التراجم و التصانيف سوى ما كتبه الشيخ أغا بزرك الطهراني في الذريعة عند حديثه عن كتابيه ( الفوائد العلية في علم العربية ) .و أضاف المحقق ( من قراءة المخطوطة تبين لي أنها أُلفت بمنهج تعليمي ميسر ,و قد حاول المؤلف فيها أن يبتعد عن الإطالة والاختصار المخل كما حصل في الآجرومية ) و قد قال المؤلف في نهاية المخطوطة : (حرصا على الاختصار ليسهل تناوله على المبتدئين و خوفا من الإكثار فيصعب ضبطه على المشتغلين.

غنيمة السفر
التقينا اليوم المرجع الدينيّ آية الله الشيخ لطف الله الصافي – دام ظله- وهو شيخ كبير بلغ المائة وأكثر، وتواضعه لا يصفه قلم ولا لسان، واستقباله وابتسامته تملأ وجهه مع نور يتلألأ للناظر إليه، فهو في سمته يملأ القلب مودّة وبهجة، وأبى أن يستقبلنا إلّا عن قيام مع صعوبة هذا الأمر عليه، فرفضنا قيامه، وألحّ على ذلك مع الاستعانة بغيره، وكان بعد تقديم أوّل كتاب له من مطبوعات العتبة العباسيّة المقدّسة يريد أن يقوم للكتاب ولكن ضعفه يمنعه، وطلب الاستعانة لذلك ولم يستطع، واكتفى بتقبيل الكتاب الذي قدم له، وصرّح بأنه لا بدّ أن يقوم لكلّ كتاب ويقبّله، وكان يتأمل فيما يقدّم له، ويقرأ عنوانه ويتصفحه، وكان من كثرة تواضعه يطلب أن يقبل أيدينا قائلا: "إنها أحيت آثار الإماميّة".
وكان بين الحين والآخر يعبّر لنا عن فرحته بلقائنا، وقال لنا: إن لم تكونوا أحييتم هذه الآثار فمن يحييها؟
والشيخ الصافي من العلماء الذین قد شمّروا ساعد الجد وصرفوا عمرهم الشریف فی إحياء ذكر الإمام المهدي - عجل الله تعالی فرجه الشریف - و في لقائنا هذا عندما وصلنا إلى ذكر کتابه (منتخب الاثر فی الامام الثانی عشر) وهو أجمع وافضل کتاب كتب في هذا الموضوع ذكر فضيلة الشيخ محسن الشاهرودي قصیدة رائية للشاعر السوری أحمد رشید مندو التي كتبها بعد مطالعة الکتاب و مطلعها:
حمداً لمن تدبیره فی کل شی قد ظهر
وبدأ الشيخ الشاهرودي بقراءتها و لمّا کان يصل إلی اسم الإمام الحجة - عليه الصلاة و السلام - کانت عینا الشيخ الصافي تفيضان من الدمع ويهمُّ بالقيام.
وما أذكره عن تواضعه إنه عرض علينا كتابه في الردّ على كتاب (الشهيد جاويد) ـ أي الشهيد الخالد ـ الذي يقول فيه مؤلفه إن الإمام الحسين - عليه السلام - لم يعلم بشهادته، وكان الشيخ الصافي قد سمّاه (الشهيد العالم)، وطلب منّا اسما لهذا الكتاب أجمل مما عنونه هو، وقد تُرجم الكتاب من الأصل الفارسي للعربي وسينشر في العتبة الحسينيّة المقدّسة.وقد شكرناه ودعا لنا بجمعنا وطلب منا الدعاء في العتبات العالية في العراق.
وفي نهاية اللقاء شکرناه و دعا لنا بجمعنا، و طلب منّا الدعاء في العتبات العالیة في العراق قائلاً: "لا جعله الله آخر العهد منّی لزیارتکم" و تمنّی أن نعود إلیه بعد مدّه و نسرّه بإحیاء تراث آخر من علماء الشیعة.


١٨ المحرم ١٤٤٠هـ
أحمد علي الحلي النجفي.

«مسجد ابن شرفشاه» من مساجد الغريّ وملتقى العلم والمعرفة

بقلم السيّد حسن الموسويّ البروجرديّ

وصف المحقّق الأفندي «السيّد جلال الدين عبد الله بن شرفشاه الحسينيّ» بـ: فاضل، عالم، جليل، يروي عن نصير الدين محمّد بن عليّ الكاشانيّ (ت 755 ه‍)، وأضاف بأنّه: أخذ عنه جمال الدين أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن فهد الحلّيّ (757 ـ 841 ه‍) كما في أسانيد كتاب عوالي اللآلي لابن أبي جمهور الأحسائيّ. وينقل عنه الكفعميّ في حواشي مصباحه وبعض مجاميعه ووصفه بقوله: السيّد الأعظم الأعلم، خلاصة نوع بني آدم، السيّد جلال الملّة والحقّ والدين، أبو العزّ، عبد الله ابن السيّد شرف الدين شرفشاه العلويّ الحسينيّ ـ رحمه الله تعالى ـ. ونسب إليه الكفعميّ: «الرسالة السلطانيّة الأحمديّة في إثبات العصمة النبويّة المحمّديّة»، وينقل عنه، وله أيضاً كتاب «نهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة» ألّفه باسم السلطان أويس الشيعيّ (المتوفّى سنة 775 ه‍)، و«شرح الفصول الكلاميّة» للخواجة الطوسيّ إلى آخر مبحث الإمامة (انظر : بحار الأنوار72: 197، وأمل الآمل 2: 56، ورياض العلماء 1: 114، و3: 221، و6: 21، والذريعة 11: 199، و13: 385 / 1443، 23: 193 / 8303، والفوائد الرضويّة: 81، وأعيان الشيعة 4: 201، و8: 53، والضياء اللامع: 24).
وكنّا نعرف منه أنّه وقف جملة من المخطوطات النفيسة على خزانة مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وله أثر آخر لم يرد ذكره في المصادر التأريخيّة وهو بناء «مسجد جلال الدين بن شرفشاه الحسينيّ»؛ حيث إنّه توجد نسخة من كتاب الرجال لتقيّ الدين حسن بن علي بن داود الحلّيّ (ق 8) في مكتبة السيّد المرعشي (ج 8 ص 238/ برقم: 238) کتبت في هذا المسجد.
هذه المخطوطة التي تعدّ من نفائس مخطوطات هذا الكتاب، استنسخت يوم الأحد 9 جمادي الآخر من سنة 829 هـ، جاء في أوّلها إجازة من زين الدين عليّ بن الحسن بن محمّد الأستراباديّ (حدود 837 هـ) [رياض العلماء 1: 223 ـ 200؛ طبقات أعلام الشيعة 3: 41] للسيّد عزّ الدين الحسن بن حمزة بن محسن بن الحسين بن الحسن الموسويّ النجفيّ (بعد 862 هـ)، في 14 رجب من سنة 829 هـ، وهذا نصّ الإجازة:
«بسم الله الرحمن الرحيم؛ قرأ عليّ السيّد السادة منبع السعادة العالم الفاضل الكامل الورع جامع الفضائل من المعقول والمنقول السيّد عزّ الملّة والدين حسن ابن السيّد المعظّم المكرّم نقيب نقباء آل عباء السيّد حمزة الحسينيّ ـ أدام الله سيادته ـ هذا الكتاب وهو أسماء الرجال من أوّله إلى آخره قراءة مرضيّة، وقد أجزتُ له أن يروي عنّي هذا الكتاب وغيره من كتاب أسماء الرجال لمشايخنا مثل كتاب الشيخ أبي جعفر الطوسيّ وخلاصة الأقوال للشيخ جمال الدين بن المطهّر وغيرهما؛ ذلك في مجالس آخرها يوم الرابع عشر من شهر رجب المرجّب سنة تسع وعشرين وثمانمائة؛ وكتب الفقير إلى الله علي بن الحسن بن محمّد الأسترآباديّ والحمد لله ربّ العالمين وصلواته وسلامه على محمّد وآله أجمعين».
وكذا جاء في نهاية القسم الأوّل بلاغ من السيّد حسن بن حمزة بن محسن الحسينيّ المذكور في الجمعة 19 شوّال من سنة 829 هـ، وذلك في «مسجد السيّد جلال بن شرفشاه الحسينيّ»؛ وهذا نصّ البلاغ:
«بلغت المقابلة بحسب الطاقة إلّا ما زاغ عنه البصر وحسر عنه النظر في أوقات متعدّدة آخرها يوم الجمعة تاسع عشر شوّال سنة تاسع وعشرين وثمانمائة هجريّة هلاليّة بمسجد السيّد جلال بن شرفشاه الحسينيّ ـ قدّس الله سرّه ـ وكتب مالكه العبد الفقير حسن بن حمزة بن محسن الحسينيّ الموسويّ ـ عفا الله عنه ـ».
ونحن نعرف ـ من خلال متن وقفيّة مخطوطات ابن شرفشاه على الخزانة الغرويّة الشريفة ـ أنّه توفّي قبل عمليّة الوقف وهي 10 شعبان سنة 810 هـ؛ حيث إنّ كاتب نصّ الوقفيّة ترحّم على ابن شرفشاه وصرّح بأنّ المخطوطات وقفت على الخزانة بإجازة ورثته، فالمسجد الذي بناه ابن شرفشاه كان موجوداً بعده بعشرين سنة حدوداً؛ لأنّ عمليّة التصحيح والمقابلة تمّ في سنة 829 هـ.
....... 👇👇👇👇👇👇


www.daralturath.org

Faceboock.com/daralturathorg

Twitter.com/daralturathorg

Instagram.com/daralturathorg

@daralturathorg

مخطوطات مكتبة صاحب الذريعة (قدس)
================
ينشر البعض بين الفينة والأخرى عن مخطوطات مكتبة العلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني العامة، وعن عددها ما بين إفراط أو تفريط؛ مستندا في ذلك إلى القيل والقال، وما يهم المكتبة الآن ان تنشر اسماء عناوين واعداد تلك المخطوطات وما تبقى منها، لتكون بين أيدي الباحثين والمحققين المنصفين.. وهي حسب التسلسل التالي:
1 لؤلؤة البحرين (حواشي وفهرست).. للشيخ يوسف البحراني.
2 الفوائد الرجبية فيما يتعلق بشهور العربية.. للشيخ عباس القمي.
3 أدعية مختارة.. مجهول المؤلف.
4 ترجمة صمدية في علم عربية.. للميرزا محمد تقي طهراني منزوي.
5 في شرح عوامل في النحو.. مجهول المؤلف.
6 الارشاد (طبعة حجرية).. للشيخ المفيد.
7 رسالة في احكام التسبيحات الاربعة.. للاخوند علي أكبر الفيروز كوهى.
8 ابواب الجنان.. للمولى محمد رفيع الواعظ القزويني.
9 هداية الملوك في السير والسلوك.. للسيد حسين بن علي الهمداني.
10 زاد المعاد.. للعلامة المجلسي.
11 كشف المحجة.. للسيد ابن طاوس.
12 التجويد التركي.. عمر الخلوصي.
13 التبشير في القراءات.. لأبي عمر من موالي بني أمية.
14 الرد على الوهابية.. الشيخ مهدي ثقة الإسلام الاصفهاني.
15 الالفية.. للشهيد الأول.
16 النفلية.. للشهيد الأول.
17 در بيان تفصيل واقعة وخانيه ايران.
18 وفاة السيدة فاطمة الزهراء (ع) ومختصر احوال الأئمة.. مجهول المؤلف.
19 العقد العلى للموقف الاعلى في تاريخ كرمان.. أحمد بن حامد.
20 كتاب في النحو.. مجهول المؤلف.
21 رسالة في كشف الطلسم في السر المبهم.. للحكيم المعظم.
22 ديوان فارسي.
23 مجموعة صفات ودستورات مختلف.. للسيد آقا حسن المدرس.
24 جمع المسؤل وبلوغ المأمول.. للسيد حسن المدرس.
25 الاسربية.. نسخ السيد صالح المدرس.
26 عيون الحكمة.. للشيخ الرئيس ابي علي سينا.
27 علم تعبير الرؤيا.. شمس الدين محمد بن محمود الآملي.
28 قطعة من منهاج الفلاح.. للشيخ علي بن شاه محمود النافقى.
29 منتخب الرسائل في الفتاوى.. السيد محمد كاظم الطباطبائي– السيد أبو الحسن الاصفهاني.
30 علم الاسطرلاب.. مجهول المؤلف.
31 فهرست كتاب ترجمة نصر آبادى.. الشيخ آقا بزرك الطهراني.
32 الثلث الأخير من التصريح.. خالد الأزهري.
33 فردوس التواريخ.. نوروز علي البسطامي.
34 قصائد فارسية.
35 مجهول العنوان والمؤلف.
36 القصائد السبع المعلقات. مجهول المؤلف.
37 شواهد المطول.. مجهول المؤلف.
38 الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الامامية.. للسيد محمد بن محمد باقر الداماد الحسيني.
39 ديوان الإمام السجاد (ع).
40 مؤلفات حجة الإسلام مير محمد حسن المير جهاني.
41 رسالة عملية (فارسي).
42 تحرير اقليدس في علم الهندسة.. للخواجة نصير الدين الطوسي.
43 حكايت تميم داري (فارسي).
44 رسالة النجاة في يوم العرصات.. للسيد محمد بن أبي الحسن الموسوي.
45 صيغ العقود.. للمحقق الكركي.
46 الحساب = قطعة من خلاصة الحساب.. للشيخ البهائي.
47 التصور والتصديق.. السيد علي أصغر التبريزي.
48 الكشكول.. الشيخ موسى بن الشيخ محمد اللائذ.
49 حاشية الرسائل.. الشيخ موسى بن الشيخ محمد اللائذ.
50 جار بردى (في التصريف).. أحمد بن الحسن.
51 تلخيص البيان في مجازات القران.. للسيد الشريف الرضي.
52 لؤلؤة ومرجان.. الميرزا حسين النوري.
53 مضرات المسكرات وما لشاربها من العقوبات.. السيد طاهر البروجردي.
54 الدرة الغراء.. السيد عبد الهادي الطعان.
55 رجال الشيخ مرتضى الانصاري.
56 نقد الرجال.. السيد المير مصطفى التفريشي.
57 آل شرع الإسلام.. الشيخ آقا بزرك الطهراني.
58 خلاصة الأقوال.. العلامة الحلي.
59 البهجة المرضية.. للسيوطي.
60 يبران ايران.. علي نقي تهراني.
61 نجوم السماء.. مولوي ميرزا محمد علي.
62 تفسير القران المجيد = تنوير الأقتباس.. لحبر الأمة عبد الله بن عباس.
63 الاحتجاج.. للطبرسي.
64 مراصد الاطلاع.. محمد بن محمود البغدادي.
65 كتاب المطول.. للتفتزاني.
66 عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب.. لابن عنبة.
67 الرسالة المعينية (مصورة).. الخواجة نصير الدين الطوسي.
68 حل مشكلات معينية (مصورة).. الخواجة نصير الدين الطوسي.
69 بحر الأنساب.. السيد الحسن ركن الدين الحسيني الموصلي.
70 رسالة في كمية علم الإمام وكيفيته.. للسيد عبد الحسين.
71 المتاجر وآداب التجار.. لاغا باقر الهمداني.
72 الأقبال.. السيد ابن طاوس.
73 أمل الآمل.. الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي.
74 روضات الجنات ج1.. للسيد محمد باقر الخوانساري.
75 صوارم الهيات.. السيد دلدار علي النقوي.
76 بحر الأنساب.. السيد محمد بن أحمد الحسيني النجفي.
77 الرسائل الرجالية.. السيد محمد باقر حجة الإسلام.
78 كنز اللغة.. المولى محمد بن عبد الخالق.
79 روضات الجنات ج2.. للسيد محمد باقر الخوانساري.
80 مفتاح التواريخ..
81 مرآة الشروح.. المولوي محمد حسين.

السيّد حسين الحسينيّ الكوهكمريّ التبريزيّ (ت 1299 هـ).

قال الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ:
«حدّثني أحد الثقات الأجلّاء عن العالم الجليل الثقة الشيخ محمّد اللاهيجيّ من تلمذة الأنصاريّ، عن المترجم أنّه قال: حضرت على علماء كربلاء، ثمّ وردت النجف فلازمت درس الشيخ عليّ والشيخ محمّد حسن وفي خلال ذلك دخلت يوماً (مسجد عمران) فرأيت الأستاذ الأنصاريّ على منبر الدرس يباحث (القوانين) وكان يعرف يومذاك بـ: (ملّا مرتضى) فرأيته فوق ما أريد فلازمته وشرع عند ذلك ببحث الخارج فواظبت على الحضور فى معهده حتّى توفّي صاحب (الجواهر) في (1266) وانحصر التدريس به واستقلّ بذلك وأنا ملازم له إلى أن توفّي.
🔹 لمع نجم المترجم على عهد أستاذه الأنصاريّ وطبق ذكره أندية العلم واشتهر بغزارة المادة وسعة الاطّلاع واشتغل بالتدريس خارجاً فى حياة الشيخ فقد كان يقرّر بحثه لجمّ غفير، وكان له إقبال ووجاهة يحضر درسه ما يقرب من أربعمائة فاضل إلّا أنّه لكثرة أدبه واحترامه لأستاذه كان يجعل تدريسه كمقدّمة لبحث الشيخ ...
🔹وقد أدركت كثيرا من تلاميذه وعاصرت جمعا منهم، وسمعت منهم أغلب مواد هذه الترجمة. دفن بداره في محلة العمارة قرب مرقد صاحب (الجواهر) وقال السيّد مهدي بن السيد باقر اليزدي الحائريّ فى مادة تأريخ وفاته: (دخل الخلد) ورثاه جماعة من شعراء عصره منهم الشيخ حسين الدجيلى.
🔹وبعد سنين عديدة توفّيت زوجته العلويّة، وكانت أوصت بالدفن معه فدفنت قال الثقة الفاضل الشيخ المولى باقر النهاونديّ ـ وكان متولّياً على المقبرة ـ: لما شقّوا لها اللحد بجنب السيّد رأيت ثقبا فنظرت منه، ورأيت جسد السيّد طرياً جديداً كأنّه دفن فى ساعته.
نعم حقيق بهؤلاء الأعاظم أن لا تأكل الأرض أجسادهم فقد أتعبوا فى طلب مرضات الله أبدانهم واعتصروا أفكارهم خدمة للشريعة ونصرة للدين تشهد لهم بذلك صهوات المنابر وبطون الكتب والمحابر فطوبى لهم وحسن مآب‏».

المصدر: طبقات أعلام الشيعة، ج‏10، ص: 421.