الجزء الثانى من رواية ظلال أطلانتس
روايه من أدب الخيال العلمى مشوقه للغاية بالفعل خلق الكاتب عالم جديد تماما بشخصيات واماكن واحداث مثيرة دائما ما يكون الجزء الثانى من اى ثلاثيه هو مجرد معبر ما بين بناء الشخصيات وبين النهايه ويهتم بسرد احداث كثيرة لا تصل بها لذروة التشويق بل يكون هادئا نوعا ما ولكن هنا اختلف الوضع والايقاع فهو سريع للغايه ووضح مدى تطور الكاتب فى السرد والوصف بل والبناء الدرامى للعمل
السرد رائع جدا بلغه فصحى قويه جدا و اكثر من رائع مرتب وقوى ويخدم أحداث الرواية بصورة رائعة بلغه سلسة للغاية تبتعد عن التعقيد وساهم السرد فى إثارة فضول القارئ بصورة شديدة جدا لمعرفة وماذا بعد فأنت تسير فى ركاب الشخصيه منذ البداية
برع الكاتب تماما فى نقل الاحداث بصورة عالية الجودة وبشكل دقيق للغاية فأدخل القارئ داخل الاحداث وجعله يراها لا يقرأها وقرب بالوصف عالم خيالى شديد الغرابة لفكر القارئ