قناة

عصير الكتب - PDF

عصير الكتب - PDF
104.4k
عددالاعضاء
121
Links
1,356
Files
2
Videos
878
Photo
وصف القناة
في سبيل التاج - مصطفى لطفي المنفلوطي

في سبيل التاج هي مأساه شعرية تمثيلية وصفها المؤلف عام 1895، وهي رواية أخلاقية بطلها فتى "قسطنطين"، تعارضت نفسه عاطفتان قويتان حب الأسرة وحب الوطن، فضحى بالأولى فداء للثانية، ثم ضحى حياته فداء لشرف الأسرة المتمثل في والده الخائن "برانكومير"، ويدور في الأجزاء الأخيرة الصراع بين زوجة والده الأميرة "بازيليد" وبين الفتى "قسطنطين"، لقد تجلت في هذه المأساة عبقرية الشاعر ومواهبه الكبيرة فالأسلوب سهل ممتع، والأفكار متسلسلة متماسكة، والوقائع جلية وواضحة، وأخلاق أشخاص الرواية تفسّرها أقوالهم و حركاتهم فلا غموض فيها ولا إبهام.
ولقد تناول السيد مصطفي لطفي المنفلوطي هذه المأساة ونقل موضوعها إلى اللغة العربية في قالب روائي جميل، وأخرجها كقصة يستهوي أسلوبها القلوب وتسترعي وقائعها الألباب، ومع أن الرواية مخلصة تلخيصاً فقد استطاع الكاتب أن يصور الروح الأصلية للمؤلف تصويراً مؤثراً.
كانت الليلة الأخيرة التي قضيناها من أيام الحرب وقد كنا خائفين جداً حين تركنا أبي وآخر كلمة قالها لنا الله معكم وذهب، وقد دمعت عيناي ولم أعد أحتمل ،حين ذهبنا أنا وإخوتي وأمي لنلتجئ حيث الأمان وفي أثناء ذلك ،كانوا يطلقون الصورايخ والرصاص بشكل عشوائي،وفجأة أصابت إحداها رأسي وفقدت الوعي وصرت أرى خيال أبيض يمشي بجانبي ،حملتني أختي وأخذتني إلى بيت مهجور وقد تفرقنا عن أخي وأمي وكنا نبكي وندعو الله أن ينجينا لكن فقدنا الأمل ،ودخلنا إلى بيت فيه مئة شخص ،وفجأة نزل على البيت صاروخ ولكن الله حمانا وخرجنا منه سالمين،ومن ثم لجأنا للأمان ولم نصدق أننا على قيد الحياة بعد عشرة أشهر من الحرب
وعدنا إلى مكاننا وبيتنا وقد وجدناه فارغاً من كل شيء ،ولم يعد أبي معنا .

- هاجر معتز
في الانتظار
صَبْوَةٌ ورعشةٌ وحزنٌ وأملْ
أُحبُّكِ أنتِ، لأنكِ قُلتِ انتظرنيْ
وأنا على قيّدِ اِنتظارك أعيشْ
وليسَ لديَّ شكٌ بأنكِ أجملُ إناثِ الكون لأنّيْ انتظرُكِ
لأنّيْ بانتظارِكِ أكونُ أبهى ... أُضيءُ كنجمٍ لامعٍ في السّماء

| محمد أحمد الدرويش |
إقتباس من كتاب "الحياة بنكهة لا"
كَتَبتْ لي ذاتَ مرة :
كيفَ لي أنّْ أشرحَ لكَ بأنّي قد لا أموتُ من تفاصيلك أياً كانت صغيرة؟!
وأنا التي تَعتَبِرُ في كُل مرةٍ تتنفسُ بها حدثاً مميزاً؟
وكلما تبتسمْ تَحِلُ على قلبيْ ألوانُ قوسِ قُزح السبع!
أُحبُّ يديك وأكثر أكثر أُحبُّ إشراقةَ عينيكْ!

" عيناك حلمي الذي سيكون كبيراً كما يحلم المُتعبون، كبيراً مثل خير بلادي "

٠٢/٠٦/٢٠٢٠ ; ٠١:٠٥ ص

وكتبتُ لها وسأكتُبُ ما كتبتْ:
عليكِ بشرحِ كُل التفاصيل، حذفورةً تلوَ حذفورةً، لأنكِ بِلا شك لن تغفلين عن أيّ حذفورةٍ كانت، أنتِ لن تموتينْ في هذهِ التفاصيل، بل سَتحيّيْ وإيايَ بهذه التفاصيل مهما كانت صغيرةْ.

وقلبيْ الذي يَدُّقُ مِن أجلك، يَدِّقُ لعينيكِ العسليتيّن، لخديّكِ الورديينْ وللنُدبِ الذي يتوضع فوقهما وكأنهُ أمير، لوجهكِ المُفعمْ بالأمل، فـ عليّك يا قلبي أن تبقىْ على دقاَتِكَ لأجلِها.
وعليّ أنّْ أتنفسْ دوّماً، لِكَيّْ أُحافظَ على أحداثكِ المميزة التي لا تُعدُّ ولا تُحصى!

وابتسامتي التي تُعجبك، هل لي مِنّ بعضِ علمٍ في سرِ هذا الإعجاب؟ لِما ابتسامتيْ؟
ابتسامتي تُبّنى تلقائياً عندما تراك، عندما ترى تفاصيلك الربّانية تِلّك التي لا تُوصف.
لهذا الشيء تُعجِّبكْ، لأنها لاتَبّرُزُ إلّا معكْ أنتْ، يا ابتسامتي أنت!

إنّ كُنتِ تُحبينْ وتتغزلينْ في عينْيّْ ويَدْيّْ، فإنَّ لِباقي تفاصيلي لتَحزنْ!
ما لكِ بتمييزِ هذين الشيئين عن الباقي؟
هل لكِ سرٌ عندهم؟ أخبريني؟

وأخيراً هل تُحبّينَ أنّ أُخبِرَ الناس بالخطأ الذي ارتكبتيه عندما حلَّ على قلبكِ ألوانُ قوسِ قزح؟ أم أتركهُ سراً بيّنَنا؟
هل رأيتِ تِلكَ الابتسامة التي خرجت مِنّكِ الآن، أنا أُحِبُّها!


٢٤/٠٧/٢٠٢١ ; ٠٩:٠٨ ص

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

| محمد أحمد الدرويش |
أنا حزينة جداً سأذهب لقبر أبوِ سارة ....
كان دائماً يجلب لسارة الورد الأحمر ليفرحها
وكنت أنا فرحة جداً لأنني سأذهب سعيدة إلى سارة لكن الآن سارة تقدمني لأبيها المتوفي ....

وأنتِ إلى من ستذهبين ؟
سأذهب هدية إلى أم فاطمة لم تلتقي بها منذ 5 أعوام والآن ستلتقي بها كانت تعجبها كثيراً الورود الصفراء ولم يكن منها في البلد التي تعيش فيه والآن اشترتني فاطمة لأمها وانا سعيدة جداً ....
-
هاجر معتز
قلبي عليك حبيبتي - أيمن العتوم
لا تثقي بأيّ شابّ من خلال الإنترنت!

لا تثقي بكاتب ولا بشيخ ولا بطبيب ولا بمعلّم ولا بمدرّب تنمية بشرية مهما كثر متابعينه! ليس لأنّهم كلهم على باطل، فهناك أتقياء، ولكن لأنّ بينهم شياطين يرتدون أقنعة.

لا تُرسلي صورك لأي شاب على الخاص فلو أحبّك لصانك من أن تعرضي نفسك هكذا! والتقيّ يصون ويحفظ حقّ الله فيك، وليس هذا بالحبّ أبدًا!
لا تُسجلي الرّسائل الصّوتية لغريب وتضحكين فيها وتتدللين في الكلام!

كل ما يُرسل من هاتفك لن يعود.. ومن الصعب أن يُحذف وقد يُستغل يومًا ضدك أو للتشهير بك يوم تتغيّر النّفوس وتُنزع الأقنعة!
لا تُرسلي أي مبالغ ماليه له مهما أخبرك عن مصيبته!! كيف تفعلين!!!
لا يَغرّنك وسامة أحدهم وأناقته، ولا لباقتِه في الكلام، وهو ليس بأخيك لتُسرّي له بخباياكِ، الصّادق العفيف يُعرف بترفّعه عن كثرة الثّرثرة مع النّساء، ويضع الحدود قبل أن تضعيها.

لا تُفصحي عن أسرارك لأي شاب على الإنترنت بحجّة أنّه سيُخفف عنك!
لا تثقي برجل لمجرّد أنّه أكبر منك سنًا! ليس والدك ولا عمّك ولا خالك!
لا تثقي برجل لمجرّد أنّه بلحية وصفحته دينية!
لا تثقي بأيّ شاب لمجرّد أنّه على قائمة صداقة شخص تثقين به، وحتّى لو أثنى عليه المتابعين فكوني حذرة!

لا تثقي بمن يُكثر الكلام عن المرأة والفتاة ومشاعرها ونفسيتها ويوجه الخطاب للإناث فقط! فلو صدق لاعتدل ميزان خطابه ولوجه كلامه للجنسين، لكنّكن تقعن في الفخّ للأسف!
نحنُ النّساء من نضع الحدود لمن يتعامل معنا، ضعي الحدود، ولا تسمحي لأحد بأن يتخطاها، لقد ثقُل على قلبي ما تُرسلنه من مشاكل، ولو حافظت كلّ واحدة منكنّ على نفسها ما وقع كلّ هذا!

ولا أخصّ صغيرات السنّ بهذا، فللأسف هناك راشدات وخُدعن من قِبل فقراء الضّمير والرّجولة والأخلاق.
اللهم احفظ بناتنا، وحَصّنهن بالحياء واحفظنا وبيوتنا وأولادنا وأزواجنا من الفتن ما ظَهر منها وما بَطن يا رب.

(حنان لاشين)