"يَضحَكُ ويُضحكَ الرهطَ، وسعيدٌ شاءت الظروفُ أم أبت، بشوشٌ عن طلته، رفيقٌ في هيبته، حليمٌ عند ثورته، معاونْ رغم كربته، مَرحٌ لا يعرف الحزن لقلبه دربًا، فى ظاهرة قُبُل عينيه السعادة ودُبرها كُل الحزن، رفقًا بمن يُمحي بضحكِه هُزالَ البُكاء، ببشاشته تُداوَى الجِراح، وجرحه في عين القلبِ قد سكن، رفيقٌ لمن قَصده، عسى به الدُنيا تترفقُ، حليمٌ يفتقدُ الحُلم فى عيشه، ويريد سندًا لرأسه إن مالَ، يَترك وسادته محملةً بزفرات الأسى ويخرج للعالم بالفمِ المُتبسمَ، تَمحق عينه ستجِدُ الأسى رغم الفرحِ قُبُلَه قد بان، رفقًا بأرواحٍ هي سكنٌ لمن لها، وفي ذاتها السكنُ قد هانَ."
-
الشيماء علام