قناة

عصير الكتب - PDF

عصير الكتب - PDF
104.4k
عددالاعضاء
121
Links
1,356
Files
2
Videos
878
Photo
وصف القناة
رواية الحريق - إيه جيه بانر
-
بلدة "شادو كوف" بواشنطن هي واحدة من تلك البلدات الهادئة التي يحلم الجميع بالعيش فيها؛ الشوارع الجذابة الهادئة، والغابات الخضراء المورقة، والجيران الطيبون. هذا ما كانت تعتقده سارة وهي تستقر هناك لتبدأ حياتها مع زوجها جيمي، بعدما تزوجا ببضعة أشهر. لكنها سرعان ما تكتشف أنها كانت مُخطئة. و
في إحدى أمسيات أكتوبر عندما كان جوني بعيدًا في رحلة عمل، حلت مأساة مفاجئة لتحطم سعادة سارة واستقرارها بالكامل، كاشفة وجود الكثير من الأسرار المرعبة والمخيفة التي ظلت في
الخفاء طويلًا...
كتابنا الكريم.
لربما لست كالفتيات الأخريات.
أتفاخر بسماعي أغنية حزينة عند غدر الحبيب، وتنجرف سعادتي عند سماع كلمات محفزة من فيديو في التيك توك.
أهذهِ هي الراحة بالنسبة لهم؟
بالنسبة لي، تاللهِ لا راحة بقدر سماعي لسورة يوسف.
كتاب فوق رف.
صرخت الأم بابنها: لا تلمسه، بسببك سيُنزل الله علينا العذاب.
أجاب الطفل: يا أماه، ألن ينزل الله علينا العقاب إن تركناه.
منذ صغري وأمي كانت تذكرني بقراءة آية الكرسي وسورة الملك قبل النوم، حفظاً لي من كل مكروه.
لم ترفض لمسي لكتاب الله بل كانت تجلس بقربي ونقرأ انا وهي.
كالملجأ هوَ، ألتجأ إليه كلما أحاطتني الهموم والغموم.
ستشعر انه يسمعك عند بكائك، ستشعر أن آيات الله تقصدك.
-
آية إياد
لماذا يا سيدتي
عندما احاول
ان ارسمك علي الورق بسمات
تتساقط من عيني دمعات
تساؤل
لماذا يعجز المرء عن قراءة رواية دون أن ينسب إلى البطل مزايا الشخص الذي يحبّ؟
​​لا يجيد صلاح إلا اللعب، هذه حقيقةٌ جليّة، مسلمٌ بها، تمامًا كالطالب الذي كان في فصل كلٍّ منا، حريف في الكرة، أو متفوق في الدراسة، مميز جدا، لكنه لا يصلح لغير ذلك، إن حدثته في شأنٍ عامٍ قال لك "وأنا مالي"، وإن قصدته في قضيةٍ قال: "نفسي نفسي". ربما صلاح كان هذا الطفل العبقري بامتياز، عبقري اللعب، الحريف للغاية، الذكية أقدامه، لكنه يملك كمًّا عجيبًا من الحماقة في هكذا أمور.
..
ملكك بريطانيا، التي توجت رأسها -حرفيًّا- حقيقةً ومجازًا، بسرقات جيوشها من شعوبنا المقهورة، وبلادنا المنهوبة، وكانت عجوزًا دنيئة على عرش المملكة المتحدة، التي عاشت عمرها شاهدةً على عصور من الاستعمار لأراضينا العزيزة، واستشهد المصريون والكثير من العرب والمسلمين ببنادق جنودها الذين يحلفون باسمها، وقضى الكثيرون من آباء وأجداد أجدادنا على يد عصاباتها في التل الكبير ودنشواي وغيرها.
..
ألم يكن الأولى "بالملك المصري" أن ينشر رسالة غاضبة من استعراض احتلال مصر في محفل وداع الملكة، بدلًا من تعزيتها، وهو يعيش في ليفربول، المدينة التي تملك تاريخًا أسود، لكنها تكنّ لهذه المرأة كرهًا شديدًا؟ ألا يقف الملك "المصري" موقفًا "غير جبان" ولو لمرةٍ واحدة؟ الناس لا يحبون صلاح لشخصه، الجميع يحب لعبه، وقصة صعوده، وتفانيه في التدريب، والاجتهاد في كتابة تاريخه، وكان بإمكانه أن يجعلهم يحبون "محمدًا" نفسه، بشحمه ولحمه، لكنه اختار ربما، أو وجّهه وكيل أعماله، للطريق الدنيا.
..
صلاح لاعب عظيم، هذه حقيقة، وهو ليس أكثر من مجرد لاعب، وهذه حقيقة أخرى. ورحم الله شهداءنا المصريين الذين رووا بلادنا بدمائهم الزكية، مقاومين ضد أحقر استعمار في تاريخ البلاد.

- يوسف الدموكي
غريبةٌ هي.. حزينةٌ وبائسةٌ.. أجزم أنها لم تكن هكذا من قبل. اختفت روحها المرحة واللطيفة، وكل ذلك كان سببه كلام النّاس. يُقال لها المعقدة لأنها  تلبس حجابًا شرعيًا كما أمر  ربُّها، يُقال لها من أيّ زمان أنتِ؟ ما أقدم أفكاركِ! وهذا لأنها لم تكن تسمع الأغاني ولم تتابع أخبار المشاهير والمطربين. يُقال لها يا ثقيلة الدّم.. يا قصيرة القامة... يا ممتلئة الوزن... وعندما تسمع هذه الكلمات تتصنع البرود وكأنها لم تسمع كلمة وما تلبث أن تعود إلى بيتها فتدخل غرفتها وتبدأ بنوبةِ بكاءٍ حادة... تتساءل متى ستتوقف كلمات النّاس الجارحةِ لها؟ ألم يئن لهم أن يتفكروا بكلماتهم قبل قولها؟ ألم يئن لهم أن يتفكروا مدى الألم الذي تخلفه   كلماتهم الجارحة؟... يا أيّها النّاس استيقظوا ..تفكروا ..تخيروا كلماتكم  ..فما أكبر الذنب الذي تقعون فيه بسبب كلمةٍ جرحتم بها إنسانًا ..وما أعظم الأجر عندما تُسعِدون إنسانًا بكلمةٍ طيبة ..!

- عالية مصطفى
رآها يومًا تنظر إليه وهي تَسْتَكِفُّ وجهَها من الشمسِ الحارَّة المُلتهبة، وكانت هي تريد أن تبتسم له فيُحوِّل وهجُ الشمس ابتسامَ عينيها عُبوسًا، فعزَّ عليه حالُها وقال لها ليت الشمسَ قد أوتيتْ من جنس البشر منطقًا كما أوتيتِ أنتِ من جنس النجوم نورًا، لأناديَ إليها يا أيتُها الشمس إنَّ هذه حبيبتي بحقِّ قرابة النور منكِ في وجهها، وحق قرابة النار منكِ في قلبي، هلّا خفَّفتِ عنها حرَّكِ وزدتِّني نصيبَها وزدتِّها بسمًا..!
لكنها الشمسُ لا تَعقل..!

- محمود سلومة
صلاح عبد الصبور - مسرحية شعرية

ليلى والجنون الفصل الأول

المنظر الأول
غرفة تحرير في إحدى المجلات الصغيرة التي كانت تصدر بالقاهرة قبل عام 1952. في الغرفة مجموعة من المكاتب والمقاعد, ومائدة اجتماعات. على الجدران صور لبعض قادة النضال القومي. وعلى الجدار المواجه للمائدة لوحة دون كيشوت لدومييه..
الأشخاص: [سعيد ـ حسان ـ زياد ـ حنان].
سعيد: (وهو يمد أمامه بعض صحف اليوم)
انظرْ .. حسان
أسلوب كالطُرقات المتعرجة الوحِلة
يتسكع فيه فكرٌ مخمورٌ متعثرْ حسان :
أرجوك , سعيد ..
كفَّ, ولو يوما, لا غيرْ
عن صوْغ الكلمات وحَبْكِ الشعرْ
حقّا هذي صحف القصرْ وأبواقُ المستعمرْ
لكن ما أجملَها لو قارنّاها بصحيفتنا المحتشمة الرافعةِ لواءَ الطهرْ زياد :
هم يجتذبونَ عيونَ القراء
بإشاراتِ الكلماتِ البرّاقة
والقارئ قد يقرؤهم, قد يهوِي في شَرَكِ الإغواء لكن لابدَّ وأن يلعنهم إذ يطوي الصفحات. حسان :
الأرقام تحدِّق في وجهِكَ .. أزياد
ساخرةً قد مطّت شفتيها في استهزاء
نحن نوزع بضعةَ آلاف
وصحيفتهم عشرات الآلاف
أما اللعنة ..
فأنا أعرفهم يستجدون سحائبَها كالمؤمن إذ يستجدي البَرَكة
وشعارهم المعتاد
اقرأْنا ... والعننا
لكن لا أحد يلْعنُهم في عَلَنٍ أو في سر
انظُرْ .. سطح من أفكارٍ رخوهْ
كالطحلب فوق شطوط البَحر
والقراء يحبون الاسترخاء عليها
يلتذّون بشَمِّ العطن المتخثر
كمريضٍ يتشمَّم خَدَرًا من كفِّ طبيبٍ دجّال
ويضيقون بنا إذ نلقي بهِمُ في غابة صبّار
لنجرّب شيئا غير الكلمات سعيد :
ماذا نملك إلا الكلمات
هل نملكُ شيئا أفضل ? حسان :
ما تمْلكه يا مولايَ الشاعر
لا يُطعم طفلاً كسرةَ خبز
لا يسقي عطشانا قطرةَ ماء
لا يكسو عُرْي عجوزٍ تلتفُّ على قامتها المكسورةِ ريحُ الليل
لابدّ من الطلقة والطعنة والتفجير
إنى أحْمِلُ هذا في جيب [يخرج قلما]

حتى أتسكع معكم بين رياض الكلمات
إلى أن يأتي الوقت
لكني أحمل هذا في جيب آخر [ يخرج مسدسا ]