#إضاءة :-
#إن أدركت مدى قوة تأثير أفكارك ..
#لن تفكر بسلبية على الإطلاق ..
#إضاءة الراموس على القاموس المحيط

👇👇👇👇👇👇👇👇
Forwarded From unknown
#إضاءة
#سلمان_الفارسي

ترك سلمان الفارسي (رضي الله عنه) دين المجوسية واعتنق النصرانية، وهاجر للشام، حيث سأل النصارى، عن أعلم الناس في الدين، فأرشدوه إلى الأسقف في المدينة، وكان يأمر الناس بالصدقات ويكنزها، وعند موته كشف سلمان أمره للناس فصلبوه.

ثم جاؤوا بغيره وكان رجلا صالحا، ولما حضرته الوفاة، سأله سلمان، من يتبع، فرد القسيس"ما أعلم اليوم أحداً على ماكنت عليه، لقد هلك الناس وبدَّلوا وتركوا، إلا رجلاً بالموصل، وتبعه ثم عند وفاته أيضا، أرشده إلى رجل في نصيبين، وعند موت عالم مصيبين أرشده إلى عالم في عمورية، وعند موته، قال له: ما أعلم أن أحد بقي على مثل ما كنا عليه، لكن أظل زمان نبي يخرج بأرض العرب، مهجره لأرض بين حرتين بينهما نخل، يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، وبين كتفيه خاتم النبوة.

كان معظم أهل الشام في ذلك الوقت نصارى، وهناك آلاف القساوسة، لكن عالم عمورية قال لسلمان أنه ما من عالم بقي على ماكنا عليه، فأنتظر النبي الجديد، وقال له آخر (هلك الناس وبدلوا وتركوا)، وتشير القصة إلى انتشار الفساد بين قساوسة ورجال دين ذلك الزمن، ويبدو أن الفساد كان بسرقة الصدقات والتبرعات بإسم الدين، وفسادهم ساهم في فساد المجتمع

تشير القصة إلى أن فساد رجال الدين، سبب لفساد الناس

تشير القصة إلى أن أتباع الحق قلة، وكلما قلوا كلما كان ذلك مؤشرا على تغيير كبير جديد قادم، ففي عهدهم كان التغيير هو ظهور نبي جديد، ونعاصر اليوم حالة مشابهة، دون ان نعلم ماهو التغيير الكبير الذي سيكون في عهدنا.

عندما كان سلمان في الطريق لأرض العرب، تم بيعه كعبد، لكن من اشتراه كان من المدينة، وأخذه إليها، النبي هناك.

سلمان كان باحثا عن الحق، لم يفكر بسرقة كنوز أسقف المدينة، ولم يقل هذا اعلمهم يسرق، فلماذا لا أرجع لوطني ولدين أبي، بل فهم أن العلة بالأسقف، وهذا على مايبدو كان اختباراً له (ولسقطَ في هذا الاختبار كثيرون ممن يحتج بحجج، وفي أنفسهم شوقٌ للوطن والأهلِ والمال)
#إضاءة

هل أنت سعيد؟
لتعلم هل أنت سعيد، كن لوحدك، ابتعد عن الناس لساعات أو لأيام ليصفى عقلك، ولتنقطع المؤثرات، ثم اسأل نفسك أمام مرآة "هل أنا سعيد بنفسي؟ وسيرد عليك ضميرك بكل صراحة. هذه بداية الرحلة لمطابقة داخلنا مع خارجنا والتي ستشعرك بالراحة. فمعظم الناس خصوصا في المجتمعات التي ينتشر فيها الكذب والنفاق يصلون لمراحل متقدمة من الكذب تتمثل في تصديقهم كذبتهم، وبالتالي تجده منفصم، فهو انسان بصفات معينة أمام الناس، وإنسان آخر في السر

إن السعادة في الدنيا روحية تزداد بالعطاء، أما من يبحث عنها في المادة، فسيقضي عمره مهرولا وراء سراب، وإن اعتقد أنه وجدها، فسيلتقي معها ومع توأمها الذي لا يتركها وهو "شقاء الخوف من فقدانها"

الانسان لا يريد المال حقيقة، لا يريد المناصب، لا يريد الشهادات العلمية، بل يحصل عليهم ليقول للمجتمع " هذه قيمتي. من أفضل مني؟" وحتى هذه لا تعطيه السعادة حيث سيعيش في شقاء المحافظة أو التنافس عليها ، لذلك لن يضحي ولن يقبل أن يجعل من هو أفضل منه في موقع أفضل منه
Forwarded From مكتبة الهامسون بـ الكتب
🔌 #إضاءة 💡
📌 ومن عاشَ يقضي حوائج النَّاس قضى اللهُ حوائجه