The Butterfly Effect

أنا واحدٌ من هؤلاء البشر ، الذين يفضلون البقاء بلا رفقة ، ولكي أكون أكثر دقة ، أنا شخص لا أجد فى الوحدة أي أَلَم أو عناء. ولا أجد فى قضاء ساعة أو ساعتين يوميا فى الركض وحيداً بدون التحدُّث مع أحد ، وقضاء أربع أو خمس ساعات أُخرى فى مكتبي وحيداً ، شيء صعب أو مُمل. حيثُ إننى لدي هذه النزعة مُنذ طفولتي ، فمثلاً عندما يكون لدي خيار ، كُنت دائما ما أُفضل قراءة الكُتب فى عُزلة تامة أو الإستغراق فى الإستماع إلى الموسيقى ، عن تواجدي مع أي شخص آخر.فأنا دائما لدى أشياء لفعلها وحيداً.


هاروكي موركامي

أشعر وأنا أكتب مذكراتي, أنني بحاجة الى مخاطبتكم, بل لأفتح قلبي لكم, فالمذكرات التي كتبتها هي من أصعب ما كتبت طوال حياتي, المفروض أن تكون كتابتها سهلة سلسة, فالمذكرات لا تحتاج الى إبداع جديد أو أسلوب أدبي, بل إلى واقعية وشفافية وشعور وإحساس عميقين.

أردت كتابة قصة حياتي من أعماقي, لكن ما أضعف عزيمتي, هو خجلي وحرجي في توضيح بعض النقاط الغامضة. وبما أنني قررت الكتابة, فيجب أن تكون التفاصيل والفروع حقيقية, حتى لو سببت لي الألم, ووضعتني في مأزق صعب مع الآخرين, ومع أقرب وأعز الناس لدي.

وليعذرني القراء على ما أوردته في مذكراتي من حوادث وقصص وجنس قد ترفضونها وتقرفونها، لكنها الحقيقة التي عشتها في طفولتي وشبابي

أنا أسقط..
أنا أتلو فعلَ السقوط..
أحتاجُ يداً ترفعُني الى أعالي السماء،
أو تضعُني بهدوءٍ على الأرض..
ليس ككلّ مرّة..
أحتاجُ شيئاً جديداً، ومثيراً أكثر..
شيئاً، يجعلني أفرحُ حدَّ البكاء..
سئمتُ التسكعَ في أزقّة الشجن،
وطرقَ أبوابِ البيوت الخاوية..
لا أحدَ يصغي.. أو ينظر إليَّ من النافذة!
هل يعلم أحدهم مقدار الألم في داخلي؟
بالطبع لا أحد...
لم أعتد أن يكون هناك شخصٌ ما،
في الجوار.. أو من بعيد..
لا أحد، هكذا كان الحالُ دائماً..
من يهتم؟
إن استلقيتُ مهشمةً، أو مستغيثة ..؟
السوءُ أمرٌ حتميّ..
لذا،
حقاً
لا بأس..
إنّني بخير،
حتّى إنّي لم أعد أشعرُ بشيء..
البتّة ..!
💙
FatiMa.J🌷

لقد أرخى الليل سدوله فتعالت الأناشيد من أفواه جميع المغرمين، وما روحي إلا نشيد من هذه الأناشيد. إن في داخلي قوة ثائرة تريد إطلاق صوتها، وهي شوق إلى الحب بيانه بيان المغرمين. أنا نور وليتني كنت ظلامًا، وما قُضي عليَّ بالعزلة والانفراد إلا لأنني تلفَّعت بالأنوار، ولو أنني كنت ظلامًا، لكان لي أن أرسل بركتي إليكِ أيتها النجوم المتألقة كصغيرات الحُباحِب في السماء فأتمتع بما تذرِّين عليَّ من شعاع. غير أنني أحيا بأنواري فأتشرَّب اللهب المندلع من ذاتي وقد حُرمت لذة الآخذين، وقد خطر لي مرارًا أن في السرقة من اللذة ما ليس في الأخذ.

- فريدريك نيتشه | هكذا تكلم زاردشت
@Nietzsche1

كنتُ في سنِّ العشرين، وذات يوم، كانتِ السّاعة الثّانية ظهرًا، أتذّكر ذلك بوضوح، ارتميتُ على الأريكة قبالة أمّي وقلتُ: " لقد ضقتُ ذرعًا بالحياة". ردّتْ أمّي قائلةً: "لو كنتُ أعرف أنّك ستعاني هكذا، لكنتُ أجهضتك". ترك ردّها فيَّ انطباعًا استثنائيًّا، لكنّه لم يكن سلبيًّا بالمرّة. بدلًا من أن أثور غضبًا، أتذكّر أنّ ابتسامةً ما ارتسمتْ على وجهي لكأنّي وقعتُ على كشف؛ أنّي نتاج الصّدفة، ما من أيّ ضرورة لوجودي، كان ذلك خلاصًا بشكلٍ ما. لكنّه ترك ميسمه عليَّ بقيّة حياتي.

إميل سيوران

كتاب الصحة للجميع ؛ حيث لا يوجد طبيب

✍ ديفيد ورنر🌴

اعداد  مي حداد 


يتحدث الكتاب عن مجموعة من المواضيع الرائعة والمميزة بشكل رائع وجميل، كما يتم عرض عدة خيارات أخرى حيث أنه من الواضح أن معرفة حدود الفرد هي جزء من الرعاية الذاتية المبنية على المعرفة. مكتبة ١١ :١١📚. ولذا يحتوي كتاب الصحة للجميع حيث لا يوجد طبيب على إرشادات ونصائح حولمتى نطب المساعدة، جنباً إلى جنب مع ما الذي نستطيع أن نقوم به بأنفسنا، وذلك من خلال كتاب الصحة للجميع حيث لا يوجد طبيب وما يعرضه للقراء من معلومات مفيدة.
في ملخص كتاب الصحة للجميع حيث لا يوجد طبيب يتم الحديث عن مواضيع عديدة ومن أهمها الحالات التي يجب أن تجعلنا نلجأ إلى الطبيب أو العامل الصحي. ويقترح كتاب الصحة للجميع حيث لا يوجد طبيب ما الذي يمكن أن نفعله في أثناء انتظار المساعدة الطبية وحتى في الحالات الخطرة، بما أن الطبيب أو العامل الصحي قد لا يكون دائماً قريباً، وغير ذلك من المواضيع التي يعرضها كتاب الصحة للجميع حيث لا يوجد طبيب بشكل مفصل ورائع من خلال قراءة كتاب الصحة للجميع حيث لا يوجد طبيب حيث ينصح الجميع بقراءته والاستماع بكافة التفاصيل التي يعرضها للقراء بشكل مميز ورائع.

كتاب قوة التحكم بالذات تأليف إبراهيم الفقي .. ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة . فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ...... . ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..يتناول كتاب قوة التحكم بالذات لابراهيم الفقي الطرق التي تمكننا من التحكم في حياتنا بتغيير الاعتقادات السلبية ، و ذلك بإعادة برمجة عقولنا بأفكار ايجابية لنحصل على ما نستحقه ف

مروة شوقي ومن الكتاب نقرأ : إلى أمي
كما ترون يوجد في صفحة الإهداء… إهداء إلى أمي
فكرت كثيرا هل يجب الآن أن يزال أم لا
ذلك الديوان كان قد خط ما فيه وأمي ما زالت على قيد الحياة
ثم مرضت أمي .. وعانت كثيرا حتى توفاها الله قبل أن يرى الديوان
النور
لا أعتقد أنني أستطيع أن أمحو اسم أمي من أي مكان
لم يستطع قلبي ولا عقلي أن يستوعب بعد أن أمي قد رحلت
ربما حاولت أن أتحدث قليلا عنها
أن أخط بضع كلمات ك تأبين لها
ولكن تأبى الكلمات بالخروج

عندما أموتُ يا آنا.. ادفنيني هُنا أو أينما تشائين، ولكن تذكّري جيدًا، لا تدفنيني في مقبرة "فولكوفويه" ضِمن مدافِن الأُدباء. لا أُريد الرقود بين أعدائي.. يكفيني أنني عانيتُ منهم الأَمرين في حياتي..

- وصية دوستويفسكي لزوجته.

لقد أمضيتُ حياتي في محاولة إنقاذَ نفسي من هَذا الوَضع، لا يوجد منزل آمن كفايةً أو مدينة أو حتى علاقة، أنا فقط أُحضّر نفسي دائمًا للسقوط الأعظم !

- فرانز كافكا.

السلام علیکم ؛ و فی العتبات المقدسة کم من هذه الامکنة التی لا اصل لها و کم لها من نظیر. نعم استفدنا رایکم کما کان قبل ذلک مشهورا و یمکن ان نقول ان القصة من المشهورات منذ عشرة قرون الا ان التحقیق فی هذا العصر مع المبانی المقبولة الصحیحة تقتضی ما ذکرنا الا ان یشکل فی المبانی . مع جزیل الشکر

(74)


رسالة شكر
إلى تلك التي خالفت العادات والتقاليد فوأدتني حيّاً بكل ما ملكتُ من قوة.. إلى تلك التي جعلت مني فوضى منتظمة و رتابةً فوضوية... إلى تلك التي علمتني السير باكياً على ألحان الدموع ، إليها تلك الخالدة في قلبي ، والمتربعة على عرش سعادتي...
أشكركِ مطوّلاً على منحي حقّ الكتابة لك.. أشكركِ على بقائك في أعماقي.. أي السبب الوحيد في استمراري باستخدام لغتي لأعبّر لهم عنكِ .
كل ما يجول في خاطري الآن وها هنا هو أنني أريد أن أخبركِ سرّاً.... نعم أودّك أن تصغي إلى معالمي، أن تشاهدي كلماتي كيف ستخرج من فمي، أن تستشعري همساتي وصرخاتي في آنٍ واحد...
""لقد نسيتك"" نعم لقد نسيتك... ولا أريدكِ أن تُذهلي أو تهربي...
لقد نسيت الكتابة وأنا أعلم جيداً أنني ما إن نسيت الكتابة أكون قد نسيتك.

حسن عثمان آغا - سورية / حماة

كان ينام وعندما يصحو يعاود النوم مرة أخرى، بدأ الامر كما لو أنه وجد اخيرًا الارض الموعودة , جنته الخاصة ، و إذا ما استيقظ كان يشعر برعشه تهز بدانه كاملاً كما لو أن جسده كان يعترض أو يحتج على الرجوع الى الواقع ، تمنى كثيرا لو أنة يضل نائمًا إلى الابد ، ينهض مرغماً من سريره و هو متعجب كيف بوسع ذاكرته المثقوبة أن تحافظ على تفاصيل حلمه كاملاً بينما بالكاد يذكر ما تناوله في الأمس ؟

– الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس بيكون

" سيأتي وقت ما عليً فيه أن أواجه نفسي في نهاية الأمر. حتى في الوقت الحالي أخشى من اتخاذ القرارات العظمى التي تهدد حياتي. أي كلية ؟ أي وظيفة ؟ أنا خائفة أشعر بالحيرة. ما الأفضل ؟ ماذا أريد ؟ لا أعلم. أحب الحرية. أستنكر القيود والتضييق. أنا لست حكيمة كما كنت أعتقد. أستطيع الآن رؤية الطرق المتاحة لأجلي -كما لو كنتُ في وادِ- ، لكن لا أستطيع رؤية النهاية ـ العواقب.
-
اه كم أحب الوقت الحالي بكل مخاوفي وشكوكي، لأني الآن لا أزال كما أنا، غير متشكلة كليًّا. للتو تبدأ حياتي. أنا قوية. أتوق لأن يصبح لدي سبب لأكرس كل طاقاتي لأجله "

– الروائية الأمريكية سيلفيا بلاث

أريدُ حضناً لأجل البكاء، لكن حضناً هائلاً، لاشكل له، شاسعاً مثل ليلة صيْف وقريبا مع ذلك ودافئاً، بالقرب من أيما نار، أن أستطيع هناك بكاء أشياء لايمكن التفكير فيها، بكاء خطَايا لا أعرفُ ماهي، أريدُ حضناً أو مهداً أو ذراعا دافئاً حول عنقي، صوتاً خفيضاً يغني ويبدوا راغباً في أن يدفعني إلى البكاء !

- فرناندو بيسوا

نعاس
هاروكى موراكامى
ترجمة:رمزى بن رحومة


"ها قد انقضت سبعة عشرة ليلة ولم أنم بعد"
تمهيدا لتصور القارىء بحالة غير طبيعية بدأت الرواية بالجملة السابقة ، ليقودنا إلى عوالم زوجة تعاني ما لا تسمية بالأرق ولا تدرى ما هو .
"...أقول أنني لا استطيع النوم لقيلولة واحدة قصيرة،ما عدا ذلك فإن حالتى طبيعية تماما !".
مواراكامي لم يذكر أسماء أبطال الرواية ،لم يكن يشكل فارقا فكلنا أبطال النعاس ..!
نحن أبطال مجريات اليوم العادي ،الحياة العادية ،الحياة المتكررة ،تفاصيلنا المغيبة عمدا او دون شعور ،المراحل التي تجرفنا عنا بعيدا ،وغياب ذواتنا منا.
"لم اكن أشعر بالفراغ، لكني كنت أتعجب من عدم قدرتي على التميبز ببن الأمس ويوم غد لا لشىء إلا لأننى كنت مأخوذة  بإيقاع حياتى".
هنا تدخلت حبكة موراكامي لتصور الحدث المغير لمسريات الحياة الرتيبة ،الصوت الذى يغير الايقاع الممل ، كان لا بد أن ينقذ بطلتة (نفسة ونحن) ، فاختار أن يكون دبوسة حلم.
"ما حدث معي أيضا لا يبدو لى مجرد حلم ولكنة كان كذلك حلم يشبة الواقع إلى حد بعيد".
عادت البطلة إلى تفاصيل حياتها السابقة ،عادت لنفسها ،لتكون هي كما تريد ، وتقارن بين  ما صارت إلية و كانت فية ،وأسباب إنتقالها ،
"نعم ولا بد أن الامر كذلك" ، " ما الذى كانتة حياتي إذا؟ اهترىء جراء نوازعى ثم أنام لأصلحني؟ أحقا لم تكن حياتي غير هذا التكرار المقيت ؟ انتم تعلمون ان هذا لا يفضى إلى أى جهة..." هنا خاطبنا موراكامى جميعا بأن نعيد النظر فى إيقاع حياتنا...
" شذوذ بيولوجي ،فمن وجهة نظر البيولوجيا قد اضطر  يوما لإعادة هذه الحصة الإضافية من حياتي التى انا بصدد اخذها الآن" لا تزال أفكار  موراكامي تنازعة  -بطلتة - على إستمرار حياتة الجديدة أو الرجوع لروتينها ،وإعتبار ما كان مجرد موجة عابرة...
مهما كانت المحصلة حتي لو الموت المتنازع في تعريفة .
"أما ما سيبقي لى مستقبلا  فهو إحساسي بأني كنت أوسع حياتي بإستمرار".
هذا ما يهم ،أن تعيش الحياة بطولها وعرضها،فليس لنا غير اللحظة الحالية ،وما في الغد للغد ،المهم أن لا نفقدنا، حتي و كان تصنيفنا ...
"عينة متجاوزة لمسار التطور .  .   .  .أنموذج مغاير للإرتقاء فى سلم التطور البشرى".
هكذا خلص موراكامي من تصورة بأن عرض بطلتة لموقف قاتل نتيجة لتصرفها فى سبيل أن تكون هي فى أقصى حالات تكونها وما تريد .