" سيأتي وقت ما عليً فيه أن أواجه نفسي في نهاية الأمر. حتى في الوقت الحالي أخشى من اتخاذ القرارات العظمى التي تهدد حياتي. أي كلية ؟ أي وظيفة ؟ أنا خائفة أشعر بالحيرة. ما الأفضل ؟ ماذا أريد ؟ لا أعلم. أحب الحرية. أستنكر القيود والتضييق. أنا لست حكيمة كما كنت أعتقد. أستطيع الآن رؤية الطرق المتاحة لأجلي -كما لو كنتُ في وادِ- ، لكن لا أستطيع رؤية النهاية ـ العواقب.
اه كم أحب الوقت الحالي بكل مخاوفي وشكوكي، لأني الآن لا أزال كما أنا، غير متشكلة كليًّا. للتو تبدأ حياتي. أنا قوية. أتوق لأن يصبح لدي سبب لأكرس كل طاقاتي لأجله".

#سيلفيا_بلاث