قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
لطالما الذكريات هي رائحه غريبه !
فلا يستطيع صناع العطور الايتاء بمثلها
لأنها قد رحلت مع من يحملها .. مؤذيه هي الذكريات ، مؤذيه بحاضرها
بقدر ماهي مفرحه لي في ماضيها ..
أنها رائحه ، رائحه قادمه من أماكن مجهولة ! رائحة أناس مفقوده !
من أناس عشنا معهم هذه الذكريات بعفويه ..
لا كلامي ينتهي ولا ألمي يكفي ولا حروفا تشفي مافيني
عندما اتذكر ذكرياتي .. عندما أتذكر انك قد رحلت أشعر أن لا ملجأ لي من بعدك !
أشعر أن العالم خالي من البشر من دونك ،
دموعي باتت تسيل كل ليله بعد رحيلك ..


مريم مازن - الحلة
الحنين قانون مجحف

يحكم عليك احياناً بتذكر وجوه

لاتصلح حتى للبصاق.

لم تكن مصابة بداء الربو لكن

استنشاق الحياة صار اصعب

بعشر مرات، وكأن الهواء تحجر.

تملكها بأسم مستعار وقلب مستعار

حتى افتتنت بعقله المستعار..

ولما تأكد من ادمانها لزيفه المقنع

قايضها بالرحيل او الرحيل.

تمنت ان تقتل احاسيسها بقربه

لان الفراق يجعلك تمشي ميتاً.


زينب - العراق
يُعاني القلبُ مِن سقم أليمٍ
شفائي منهُ يَبدو مُستحيلا

فمَا حَلّي سِوى استئصالُ قلبي
فجسمي مُذ عشقتُ غَدا نَحيلا

و عَينِي لم تذُق طعمَ النعاسِ
و في ليلي أرى حِمْلاً ثَقيلا

غَزاني الشوق ناراً وسْط صَدري
و دقّاتُ الفؤادِ غدَتْ عَويلا

وياليتَ الذي يهواهُ قلبي
الى قُربي ابتغى يوماً سبيلا

فَقسوةُ قلبهِ كسَرت ضُلوعي
كَما الاحجارُ بل أقسى قليلا

سئمتُ الهجرَ و اللقيى محالٌ
و صاغَ السُهْد تحتَ العينِ لَيلا

سئِمتُ غُرورَهُ و الأنفُ عَالي
يُساوي في عَلاوَتهِ النَخيلا

بخيلٌ في مَشاعِرهِ قَتورٌ
و ربّي يَبغضُ الشخصَ البَخيلا

فَمَالي في الهوَى و العشقُ مرٌّ
إذا صدَّ الحبيبُ وقالَ لِي -لا- 



ريحانة البدراوي - واسط
«بدايةً عليّ ذِكرُ النهاية ، لَقد كانت نِهاية مَأساوية لِصديقينْ تعاهدا على "الإحتراق قبل الإفتراق" ، لَطالما عِشنا أجمَل لحضاتٍ على كوكب هو لا شيء مُقارنة بالكون ، لكن لم نَكترث بحجم الأشياء بل بعمق إدراكها ، فأدركنا أنفسنا كصديقين ، لقد كُنتَ صديقاً تارّة وأخ تارّة أُخرى وعدوّاً بَعضُ الأحيانِ ، هَذا ما نتمتازُ بهِ ، كُنّا كُلُ شيء ، صَنعنا عالمُنا.. مُكّون مِن فردين و فِي العالم الإعتيادي يَبدوان مَجنونان ، في أوقَاتُ المَصائِب ينفجران ضاحكيْن ، أوقاتٍ.. يَبكان أثناء مُراقبتهما لنجمتين وهلال ، تجمعُنا أدقُ التفاصيل ، وتُلهِمنا أكْبرُ الأحلام ، وكانَ أمُلنا أنْ لا نحترِق في النهاية ، كَوننا نَعلم عهدنا ، ولكن خاب أمَلنُا أحَرقتنا إعتيادية هَذا العالم ، بما فيهِ مِن مِحن ، احرقتنا إزدواجيتُنا بَين الناس ، كوننا لم يكن منفرداً بما فيه الكفاية ، لقد كان مُتصلاً بواقِع حَياة ، وطَبيعة إنسان ،
وأخراً لقد أغرتك وأحرقتني.»

إبراهيم - سوريا
أعتذر أنى هربت فى أخر فرصه سنحت لى الحياه بها فلم أستطيع الضغط على جرح ينزف أكثر من ذلك ، لكن رغم بعدي م زلت أراك فى أروقة الحي .. أعين المارة .. اﻷغاني القديمة.. صوت فيروز وفي قصائد نزار ، إعذرني لكوني ما زلت أموت شوقا أشتعل غيرة وما زلت أمارس كل طقوس تأبين عﻻقتنا رغم علمي بأنه ﻻمكان للعودة ولكن ﻻأعتذر لكوني ما زلت أحبك فهذا ما يمنع إحساسي بالذنب تجاهك.

ترتيل الطاهر - السودان/الخرطوم
-هل تعلم كم انتضرتك تحت تلك الشجره في نفس المكان،،لفترة طويله تحت الشمس !هل تستحق كل هذا الانتضار؟قل لي لأنني سئمت من حرارة الشمس الحارقه،
-مهما يكن لم تكن حارقة بقدر الحريق الذي سببته لي بقلبي


تقى وسام - بغداد
الفراق الوجه الاخر للخريف
الشهقه الاخيرة بعد نوبة بكاء
الاقتصاص من كل لحضة فرح
فصل البعد والعجز
العجز عن كل لقاء مخضر ....
كان الله بعون المسافات التي تحمل
أطغان المودعين .. وتفاصيل بكائه
جوري - الناصرية
ولنا لِقاء ... ولنا لِقاء .
قالها يوماً اقربُ الاصدقاء .
كُلَما بَعُدت اراضينا .
اقتربت الارواح قُرباً مستبينا .
يا صديقاً انضمَ لسرب الراحلينَ .
انتَ ترجو الافتراق? . .
انت ترجو قتل داء الاشتياق ?!.
وما فَعَلْتَ كما رَجَوْتَ .
شئت مدحاً الا انك هجوت ...


نور - بغداد
الصباح هذه المرة يختلف تماماً شاحباً مصفرً يحتوي على سماء سوداء ياللهو من صبح تعيس لا يبدوا فيه اي علامات للسعادة او للقاء فهو مثل كل صباح رن المنبة بالنغمة الذي اعشقها رغم كرهي لكلماتها لكنها تبقى دوائي الوحيد لما خلفةٌ الفراق وترك ما ترك خلفةٌ من شظايا في القلب وللسان المعلق على حبل المشنقة والعيون تسرح بالصحراء وتمرح وقدمين احدى لا تريد ان تمشي مع الاخرى ويدين احدهما تنظر للاخرة عسى يمتلئ بحضنتاً او بلمسً لاحد يديها .
قفزت واضعاً حقيبتي على ضهري الاحدب في الاونة الاخيرة ضهرت لي في ظهري حدباء بسبب المشيٍ وره اثارها الذي تركتهم عند الشاطئ المييت الذي سحبها اليه ببرودة رغم حرارة الجو


محمد الفرطوسي - البصرة
انفصلت نفسي عن ذاتها وباتت تحلق في فضاء اللانهاية..في كل لحضة اتجرع مرارة الفراق في كؤوس الذل، بعيدا عن الوطن..وطن لم يبق لي منه سوى الذكريات وصور تعود بي الى حنين الماضي واللحن القديم حيث تمتزج ترانيم الرياح مع حفيف الاشجار في ربيع الانس والافراح.
لن ترتوي غلتي ولن تشفى علتي وستظل كآبتي ترافقني حتى الوصال حيث تمتزج روحي بتربة الوطن..
لن اخضع للخنوع ولن استسلم لليأس فاملي بالوصال كشعاع النور في كبد سماء الفجر.

حيدر العاني - بغداد