#ثورة_الموتى
#أروين_شو

"لقد كُنتُ في العشرين فقط يا أمي .. لم أجنِ ذنبًا و لم أر شيئا, و لم يكن لي حتى فتاة أحبها و تحبني.
لقد قضيت عشرين عامًا أُدَرَّب و أعد كي أصبح رجلا. و ما إن أصبحت رجلا حتى قتلوني"

ألمسرحية التي تعد صوتًا ضعيفًا صارخًا في آذان لا تسمع وقلوبٍ لا تفقه أن أوقفوا الحرب !
تحكي عن مجموعة من الجنود زجَّ بهم القادة في لهيب الحرب الذي لا يهدأ، وقد ماتوا دون جريرة تذكر، هم لا يعرفون لماذا يقتلون أو يُقتلون. كل ما هنالك فقط أن القائد أمرهم بالموت هنا لأجل نيشان صدئ !
لكن صوت شو"مواطن البلد المجرم" كان قويًا بما يكفي ليعلو فوق أصوات المدافع والرشاشات .
👇📖