قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
احتواء

كانت توشك على لفظ جملتها المتحشرجة بحلقها ، أريد العودة لهذا الحب المؤلم هذا الوخز داخل قلبى ، أريد الألم قربك وأنت جوارى وأخشى فقدانك ، أود أن أشعر بك وتشعر بى مثل السابق ، ولكن نظرته الجامدة وتجاهله بأنها مازالت بالغرفة نفسها جعلها تسرع بالخروج عازمة على سفرها دون ندم أو تردد ..
قلوب مغلفة/دينا عماد

اعادت ترتيب شعرها الاسود القصير بيديها لاحظت انه ازداد طولا حتى وصل لاعلى كتفها… زفرت بضيق ثم نهضت من فراشها متباطئة رغم نحافة جسدها… ووقفت خلف الباب تسترق السمع لما يدور فى الخارج… تناهى الى مسامعها صوت التليفزيون المفتوح وضحك والدها ووالدتها على صوت الفيلم الكوميدى ضحكاتهم ترقص على صرخات قلبها المذبوح وحياتها الكئيبة قبل ان تعود لمكانها المعتاد فوق فراشها وقفت امام مرآتها …لم تطل النظر … بحثت فى درج تسريحتها عن المقص… تناولته وقصت شعرها وألقته امامها بأهمال عندما تضغط الكاتبة بعفوية جرح مجتمعي غائر كالذى تطرحه دينا عماد فى قلوب مغلقة فتبكيني حتى وإن لم أعاني من الجرح, ولكن أشعر بكل كلمة وكل شعور سلبي يمر بالأبطال, برغم كل المآسي إلا أن عمر كان له نصيب الأسد منها وكن ثباته أعجبني وقدرته على المواصلة تمنح الأمل للجميع حزنت مع الشخصيات وبكيت وفرحت معهم للغاية وقد حصدوا ثمار صبرهم وكأنها رسالة أمل وتفاؤل تبعتها الكاتبة للجميع..
نجع الموتى/حسين السيد

نجع الموتى رواية اخرى للكاتب الشاب المميز حسين السيد نجح فى غزل خيوطها بشكل يجبرك على قرائتها بسرعة تقفز فوق السطور محاولا حل لغز ما يحدث فى هذا النجع الملعون ، رعب محلى مختلف عن ما يقدم هذه الايام من تماس مقزز مع خطوط حمراء فى الدين .. رعب انيق لا يستحف بعقل القارىء وحبكة محكمة وتفاصيل مثيرة وتشويق لا ينضب بعيد عن تابوهات الاستسهال ، لا تتوقع نهاية او حتى احداث فى منتصف الرواية وهو ما يدل على براعة لا شك فيها فى تشكيل الاحداث والقصة عمومًا ..
بلا رؤوس /نبيل فاروق

هل ستتأخر الليلة أيضا ؟ .. توقفت يد مقدم المباحث عابد شوقي قبل أن تبلغ أكرة باب منزله ، و التقط نفسا عميقا ، ملأ به صدره في محاولة للسيطرة على توتر أعصابه ، و هو يرسم على شفتيه ، في صعوبة ، ابتسامة مصطنعة ، ملتفتا إلى زوجته ( جميلة ) ، قائلا : ــ ليس هذا بإرادتي يا حبيبتي .. إنه عملي مطت شفتيها قائلة في تحفز : ــ كل أزواج صديقاتي يعملون ، و لكنهم يقضون لياليهم في منازلهم ، مع زوجاتهم و أولادهم مرة أخرى حاول كتمان توتره ، و هو يجيب : ــ لا أحد منهم يعمل في إدارة البحث الجنائي مثلي .. و ليس منهم من واجه جريمة قتل ، تحتاج إلى وقته كله لكشفها بدت و كأنها تزمجر ، و هي تقول : ــ جرائم القتل لا تحدث كل يوم أجاب و قد بدأت نبرة صارمة تتسلل إلى صوته : ــ و أنا لا أمضي كل ليلة خارج المنزل .. ثلاثة أيام في الأسبوع فحسب هزت كتفيها ، و أشاحت بوجهها عنه ، قائلة : ــ و ماذا عن يوم الجمعة السابق ؟ التقط نفسا عميق آخر ، و قال ، في شيء من الحدة : ــ كنا منشغلين بالتحري عن حالة الزوجة ، التي تم العثور عليها مذبوحة في منزلها ، و ... قاطعته في لهجة مستفزة : ــ و ماذا عن يوم الجمعة الذي قبله ؟ فقد قدرته على التحكم في أعصابه ، و هو يصيح بها : ــ ماذا تريدين بالضبط يا ( جميلة ) : ؟ صرخت فيه : ــ أريد زوجا مقيما ، و ليس ... قبل أن تتم عبارتها ، كان قد فتح الباب ، و وثب عبره ، و يغلقه خلفه في قوة..