قصة جديدة: #لست_سندريلا
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
اثنين مستلقيان على الارض بطريقة مضحكة ... ولم يكتفي المشهد بهذا ... فقد وقع صحن المربا فوقهم ....
نظر سيف الى انجلين التي تلطخ وجهها بالمربى .... مد اصبعه على وجهها واخذ قليلا منه وتذوقه وقال ...
سيف : اممم لذيذ بنكهة الغباء ... نكهة جديدة ولذيذة ...
ثم فعلت انجلين مثله وتذوقت المربى من وجهه وقالت ...
انجلين : وهذا بنكهة الغرور .... لكنه مقرف نظرا الى بعضهما وماهي الا ثواني حتى ضحكا بقوة على منظرهما ....
نظر سيف الى تلك الجنية الصغيرة وبدأ يضحك ... نعم فهو منذ التقى تلك الفتاة بدأت حياتها بالتغيير بشكل جذري ... فهو لم يكن يعرف كيف يبتسم لايعرف سوى أدلاء الأوامر ....
نظرت له انجلين كيف ينظر لها .... فأنزلت راسها خجلا ... نهض سيف ومد يده لها تفاجأت انجلين ... تمسكت بتلك اليد ونهضت معه تركها وذهب إلى غرفته لكي يبدل ملابسه .... وسط ذهول كل من رغد وجميلة وانجلين ...
ذهبت انجلين وابدلت ملابسها وعادت الى المطبخ لتكمل اعداد الغداء مع جميلة ... انتهت انجلين من تجهيز سفرة الغداء ..... وماهي الا لحظات وكان سيف يترأس طاولة الطعام وبجانبه رغد ... والجانب الآخر معتز ..
رغد : اجلسي وتناولي طعامك معنا ياآنجلين ....
سيف وهو يشير الى انجلين : من يجلس معنا
كادت انجلين ان تهم باﻹعتذار ولكنها توقفت عندما سمعت كلمات سيف المتعجرفة ....
انجلين : حسنا شكرا لك سيدة رغد
جلست لكي تغيظ ذلك المتعجرف ...
هنا نظر سيف اليها بغيظ ....
نظرت اليه انجلين بإبتسامة نصر ....
انجلين بإبتسامة براءة : أستاذ سيف .... ممكن ان تعطيني ملعقة من امامك ...
أعطاها سيف ملعقة وعيناه تكاد تنفجران من الغضب ...
انجلين : وهل لي بالملح من فضلك ؟
سيف بعصبية : تفضلي ...
انجلين : حسنا شكرا جزيلا ... ولكن هذا ليس ملح هاذا فلفل ... انا اريد الملح ...
سيف وهو يقوم من السفرة بعصبية ويتمسخر على انجلين ... : انهضي وجلسي مكاني وانا أجلس مكانك ... مارأيك ... هذا اللذي ينقصنا ....
انجلين وهي تنهض من مكانها بسرعة : نعم انها فكرة جميلة ... فقد انحرقت عيناي من الشمس الحارة ...
سيف : ماذااااا ... ماذا ماذا ماذا ... اعيدي ماقلتيه .... جنية غبية ....
رغدة : هيا قم وأجلس مكانها ... فأنت الذي اقترحت هذا الاقتراح ...
سيف : ولكننن ....
رغدة : هيا ... بدون ولكن
بعد قليل دخلت الخادمة الى غرفة الطعام وقالت ...
@ : سيدي لقد وجدت هذا وانا ارتب الخزانة ...
نظرت أنجلين الى الخادمة ... بصدمة فلم يكن ذلك الشئ سوا قميص سيف الذي تحول تماما الى لون آخر ...
وقفت وذهبت الى الخادمة وقالت لها ....
انجلين : هي هش هش ... وهي تحرك يديها في الهواء لتخرجها من غرفة الطعام ... اخرجي هيا ...
سيف : مابكي يافتاة تتحدثين معها وكأنها ذبابة ...
صدمت الخادمة من فعلت انجلين ...
صرخ سيف بها ...
سيف : تعالي الى هنا واريني ماهذا ....
انجلين : لاتهتم سيد سيف امر غير مهم ...
نهض سيف بغضب ووقف امام الخادمة ....
سيف : ماهذا هيا اريني ....
رفعت الخادمة القميص في وجهه ... ونظر بصدمة الى حالة القميص المقرف .... اقسم بنفسه ان من يراه لظن انه خرج من سباق متعب للتو ....
صرخ من فعل به هذا ....
انجلين بتأفف : مابك كل هذا من اجل قميص
سيف : اتعلمين كم ثمنه
انجلين : وكم ثمنه
فتحت انجلين فمها بصدمة من سعره الثمين

انجلين بأسف : لم اكن أعلم ثمنه ... انا اسفة ...
رغد من خلفها : لا مشكلة يابنتي ... خير ان شاء الله ...
انها الجميع غداءه وذهب كل شخص إلى عمله ...
انجلين وهي تكلم جميلة : اتعلمين ان الأستاذ سيف مع انه عصبي ومتعجرف الا انه طيب القلب وحنون ....
جميلة بإبتسامة : نعم اعلم ... ولكن لماذا انتي تحبي ان تغيظيه ؟...
انجلين : لااعلم .... ربما لأنه يستحق هههههه .... انه غبي مجنون ...
سيف من خلفها : من هو الغبي المجنون ايتها الشقية ...
انجلين بإبتسامة : انت .... ياصاحب اللحية الغبية ...
سيف بعصبية : لاتتكلمي عن لحيتي لهذه الطريقة ... وإلا ....
انجلين بمكر : وإلا ماذا ياصاحب اللحية القصيرة الغبية ....
ركض سيف بإبتسامة على وجهه ... وأمسك انجلين وسحبها ... بهذه اللحظة وقعت انجلين على الارض مغشا عليها ...
يتبع ..........

#لست_سندريلا
#الجزء_السابع ......

احضر سيف القليل من الماء ... ونثره على وجهها ... فتحت انجلين عينيها الزرقاء بتعب ... وقفت لتكمل طريقها الى غرفتها ....
سيف بخوف : مابكي ؟!...
أنجلين : لا شئ سيد سيف لكنني متعبة قليلا ... ذهبت أنجلين الى غرفتها وهي تكاد تستطيع المشي ... اختفت عن انظار سيف المترقبة بخوف ... وصلت انجلين الى غرفتها ... ركضت الى خزانتها ... فتحتها بسرعة واخرجت علبة الدواء ... ولكن للأسف فارغة لم يعد هناك اي شئ يهدء المها ...
ازداد الالم على انجلين حتى انها لم تعد تحتمل الألم ... ضربات وكأنها سكاكين تقطع أمعائها ... صرخت بصوت هز جدران القصر بأكمله .... ركض كل من سيف ورغد ومعتز الى غرفة انجلين ...
فتح سي
ص في زرقاوتيها وهو يقول ....
سيف : افهمي ياغبية ... انا اعشقك ... احبك ... انا اتنفسك .... ضغط على حروف كلماته بألم ...
صدمت انجلين من كلام سيف ... هنا نزلت دموعها بغزارة ... احتضنها سيف وبدأ يلمس شعرها بحنان ....

"" لم اظن يوما ان يحبني أحدهم .... انصدمت عندما علمت بحبه لي ... عندما قال لي تلك الكلمات احسست ان فرحتى لاتسع الكون ... لااعلم لماذا ... لكن كل ما اعلمه انني انا ايضا احبه واعشقه .... نعم أحبه ...""

بدأ يهدئني بكلماته الحانية .... حتى غفيت بحضنه ... ورحت في نوم عميق ....
انجلين : نعم لقد اشتقت اليك .... ارجوك ياابي لاتبتعد ... أرجوك لاتتركني وحيدة مرة اخرى ... ارجوووك ....
استيقظت وانا اصرخ بخوف : أرجوك لاتبتعد ... أرجوك لاتتركني لوحدي هنا ...
نظرت بجانبي ورأيت نظرات القلق حولي ...
سيف بحنان : اعدك انني لن ابتعد عنكي ....
انجلين بإستغراب : اين انا ...
سيف بإبتسامة : انتي بالمشفى
شعرت براحة تامة عندما وجدته بجانبي ... لطالما حلمت بشخص يهتم بي ... هاهو كلامك ياابي بدأ يتحقق ... فأميري بجانبي ينظر لي نظرات عاشقة ... تحملني الى عالم أخر ... عالم لايوجد به الم ... عالم مليئ بالسعادة ... ولا شئ سوا السعادة ...
بعد قليل احضر سيف الطعام وبدأ بإطعامي ... كم شعرت بلذته ياابي ... ف لأول مرة اشعر انني انسان من روح ...
تبسم لها سيف ... فها هي قطته المشاكسة تأكل طعامها من يده بهدوء تام ... لم يقطع هذه اللحظات سوا عضت انجلين ليد سيف ... الذي هب واقفا يصرخ من الالم ... وانجلينا التي اصبح وجهها احمرا من كثرة الخجل ...
سيف : مابكي انجلين كدتي تأكلين اصبعي
نظرت له انجلين بأسف وهتفت : انا أسفة
غمز لها سيف بعينه وقال لها ....
سيف : اكيد اعجبك طعم يدي .....
نظرت له انجلين وقذفته بالوسادة ... ليخرج من الغرفة ضاحكا على منظرها الغاضب ...
فها هو يعشق مشاكستها ....
يتبع

#لست_سندريلا
#الجزء_الثامن

هاهو اليوم المنتظر ... يوم العملية لأنجلين ... كلنا ننظر بترقب وخوف ... اقتربت من انجلين وتحدثت ...
سيف : لاتخافي ... ها انا هنا انتظرك بالخارج ... لا تستسلمي من اجلي ارجوكي ....
هزت انجلين رأسها بالموافقة ... وغابت عني متجهة داخل غرفة العمليات .....
مر بعضا من الوقت وها هو سيف يقطع الممر ذهابا ورجوعا بخوف شديد ... فها هي محبوبته تنام على ذلك السرير البغيض ...
ماهي الا دقائق ... واصبح الوضع غير طبيعي ... الاطباء والممرضين يركضون بإتجاه غرفة انجلين ... ركضت الى الغرفة انظر من الزجاج ... فإذا بالطبيب يصرخ بالممرضة ...
الطبيب : بسرعة ارفعي معدل الصدمات ... فقلب المريضة توقف عن النبض ... سقط قلبي من شدة الخوف ... ولأول مرة اشعر بالعجز ... رغم كل سلطتي وممتلكاتي ... الا انني لا استطيع فعل شيئ ... لاول مرة تنزل دموعي دون ان اهتم من يراقبني ومن ينظر لي .. صرخت بأعلى صوتي ... من شدة الألم على حبيبتي ... سيف : لا لن تذهبي وتتركيني في منتصف الطريق ... لا انجلييييين ...
لم اشعر الا بيد امي تحضنني من الخلف .... وانا انهرت تماما على ارضية المستشفى ... قمت بسرعة اصرخ بها من خلف ذلك الزجاج اللعين ...
سيف : لن تتركيني ... لن اسمح لك انجلين ....
وانا ارى الطبيب يحاول ويحاول دون جدوى ...

ها هي انجلين تنظر لوالدها الذي يمد يده لها ... ولكنها تنظر لسيف الذي ينظر لها من الجهة الاخرى ... لم تعد تدرك ماذا تفعل ... تمسك بيد والدها ام بيد حبيبها ... خيار صعب ... لكنها حسمت امرها ...
بعد لحظات تنهد الطبيب وتنفس براحة ... فها هو نبض المريضة يعود من جديد ... حضنت والدتي ... واحسست ان حنجرتي لم تعد قادرة على الصراخ ... بح صوتي من كثر البكاء ...
بعد قليل خرج الطبيب ... وقفت بسرعة امسح دموعي ...
الطبيب : الحمد لله ... انتهت العمليه بنجاح بعد ان كدنا نفقد المريضة ... انها فعلا قوية ...
نظرت لها من خارج الزجاج وانا ابتسم ... حقا فهي تليق بالسيد سيف ...
جلست على الكرسي انتظر خروج انجلين الى غرفة العناية المركزة ... وانا اتنفس بهدوء تام ... فها نحن انتهينا من تلك الايام العصيبة ...
وعندما خرجت ركضت نحوها ... واحتضنت يدها
وبدأت ابكي من السعاده واقول "" انتي اغلى ما املك ... الثروة لم تجلب لي السعاده طوال حياتي ... بل انتي التى ادخلتي السعاده الى قلبي ... احبك انجلين بحجم هذا الكون .....""
ادخلت انجلين غرفة العناية المركزية ... ودخلت معها انتظرها ان تصحو من مفعول المخدر ... وماهي الا ساعة حتى بدأت تفتح عينيها الزرقاء التي لطالما عشقتها .... همست من بين شفتيها بتعب ظاهر ....
انجلين : سيف ....
نظرت الى عينيها ...
سيف : عيون وقلب سيف ...
ابتسمت واغلقت عيناها لتعود الى نومها بهدوء ....
فتحت انجلين عينيها لتراه مايزال يجلس بجانبها ينظر اليها بحب ....
قال لها سيف : اتشعرين بألم
انجلين : الم بسيط
سيف بخوف : هل استدعي الطبيب ؟....
نظرت له انجلين بحب ... وهمست له
" احبك "
اذابت قلبه الذي يسكن داخله ... فهذه هي المرة الاولى ... التي تنطق بها له ...
اصمت ايها الاحمق الصغير ...( قالها سيف ليسكت قرع الطبول داخل صدره ... ) لم يعد يحتمل قوة ضربات قلبه العنيفة ....
ها هي محبوبته الصغيرة التي لم يتعدا عمرها ٢٠ عاما تنظر له بحب وابتسامة رائعة اذهبت عقله ...
بقيت جالسا الى جانبها وبعدها خرجت الى الطبيب ...
سيف : دكتور كيف حالها ... لقد استيقظت وتقول انها تشعر بألم ...
الطبيب : سيد سيف من الطبيعي ان تشعر بألم بعد هذه العمليه ... ولكن يجب ان تكون قويه حتى تتخلص من المرض ...
سيف : لن اتركها ابدا
الطبيب : حسنا ويجب ان تهتم بغذائها ... فهي نحيله جدا ...
سيف : حسنا و بعدها هل ستكون بخير ؟... هل تخلصت من المرض ؟...
الدكتور : انا اتفهم خوفك عليها ... ولكن بعد ان تتحسن صحتها سنبدأ بأعطاها جرعات الكيماوي ...
نظر له سيف بتفهم وخرج ذاهبا الى غرفتها التي لم يفارقها منذ خروجها من العملية ... قام بفتح الباب ... ووجد حبيبته تنام بسكينه .... ها هي ملاكه امامه ... وجهها البرئ ... وعيناها المغلقة ... دليل على نومها الهانئ ... وشعرها الذهبي الجميل ... بعد مدة قصيرة سيزول ... اثر اعطائها جرعات الكيماوي ... نظر بحزن الى ماوصلت اليه حبيبته الصغيرة ....

سيف : كيماوي .... يا صغيرتي ... ليت هذا الالم لي وليس لك .... اعدك ان اقف بجانبك .... اااااه ايتها الارض من منا فوق الاخر ... عندما وجدت حبي وعشقي ستتركني وترحل .... سيف ماهذا الهراء الذي تتفوه به .... انجلين لن اسمح لك بان تتركيني وترحلي ..
بعد مرور اسبوع....
قبل يوم من جلسات الكيماوي .....

جميلة : استيقظي انجلين سيف ينتظرك داخل السياره .... هيا ارتدي ملابسك ......
نهضت من سريري ونفضت عني غطاء الظلمه .... ترجلت مسرعة لأزيل أثار البكاء عني .... ومخاوفي التي بدأت كابوس يأتي في كل ليله ... واغسل لهيب الدموع التي اتلفت رونق الشباب في محياي .... ارتديت ثيابي وارتديت معها حلما جديدا ... بقيت احيك به طوال ليلة امس على شموع احزاني السابقة ... وخطواتي اليوم سوف تكون نغمة خاصة ... كأنشودة جميلة تعزف على اوتار حياتي ... مستوحية عذب الحانها من كلماته ... ومن كل مايخفيه وينويه لي ......
ارتديت فستانا باللون الاخضر اللامع ... يرسم خصري بحرفيه تامة ... وينزل بنسياب الى اسفل قدمي ... وشعري ينسدل على ظهري ... وارتديت حذاء بكعب متوسط ... نزلت الدرج بإتجاه سيارة سيف الواقفة امام القصر ... ماان خرجت حتى التفت لي بكامل اناقته ... نظر لي مطولا نظرة اعجاب ... فتح لي باب السيارة ... ركبت واستدار ليركب بالجهة الاخرى ... امسك يدي وقبلها برقة تامة ... ثم قال
سيف : انتي اجمل شئ حصل لي ... نظر في عيناي نظرة اربكتني ... وهمس بجانب اذني ... ارتجف جسدي بشدة من قربه ... واستنشقت عطره ... صحوت على قبلته على خدي بعد ان همس لي يخبرني عن مدى عشقه لي ....
سيف : انجلين اتمنى ان اكمل حياتي معك ...
نظرت له نظرت انكسار ...
انجلين : الن تنتظر ان......
"" لم يدعني اكمل حديثي ... قاطعني بوضع يده على شفتاي .... ""
سيف : لا اريد ان اسمع شئ ...
نظرت له بعينان دامعتان ....
سيف : لا اريد ان ارى هذه الدموع في عينيكي الجميلة .... خلقت هذه العيون لتفرح لا تحزن .... اريد ان ارتبط بك قبل كل شي ... ان اربط اسمك بإسمي ... نظرة له وهززت رأسي بموافقة ... حظنني ونحن بكامل سعادتنا ...
وبعد حوالي نصف ساعه ... اوقف سيف السياره ... وهمس لي هيا انجلين .....
نزلنا من السياره ... لأرى امامي مطعم كبير قد تزين بأضويه ملونه على مدرجاته .... والشلال حوله ينساب ... كان اجمل منظر اراه في حياتي .... وبحركه لا ارادية احتضنت سيف وهمست له احبك ....
كم كنت في غايه السعاده .... وكنت لا اريد ان ينتهي هذا الوقت .... دخلت الى المطعم وكان مكانا فخما ...
امسك سيف بيدي ودخلنا ... وكان المطعم يخلو من الناس ... وقبل ان اتفوه بكلمه واحده .... ركع سيف على ركبتيه واخرج خاتم مطلي بألماس ... وصرخ بأعلى صوت ...
سيف : هل تقبلي الزواج مني انجلين .....
وقبل ان انطق بكلمه خرج الناس يهتفون .... واشتعلت الموسيقا على اغنية ... وجمالك مابيخلص مابقل مابينقص انا عطرك بتنفس ...
وانا من اثر السعاده تجمدة بضع لحظات مكاني ... وبعدها صرخت ....
انجلين : موافقه ه ه ه ه بحبكككك
ونزلت الى مستواه وهمست في اذنه ....
انجلين : الطيبون للطيبات ... لن اقبل ان تركع امامي ... بل قف بجانبي ... لاشعر بأنك سندي في الحياة ....
يتبع

#لست_سندريلا
#الجزء_التاسع ........

صوت صراخ وتكسير يملأ المكان ....
نورهان : لااريد ... قلت لك لن اتزوج هذا العجوز الخرف ....
منار : بل ستتزوجيه ... انه وجه السعد ايتها الغبيه ...
نورهان : عن اي وجه تتكلمين امي .... اني لا اميز وجهه من قفاه .... عجوز مقرف ... انا بجلالة قدري اتزوج هذا الصعلوك ....
منار : هذا الصعلوك الخرف سوف ينتشلك من المس
لحسناء التي تعهدها ياسيف ... سيف : ومن قال ذلك .... انتي بعيني اجمل نساء الدنيا احبك بل اعشقك .....
انتهت الجلسة في ذلك اليوم بعد تعب ومرارة ....
هكذا كانت تمر علي ايام العلاج بين تعب وارهاق ... وسعادة وحب يغرقني به سيف .... اشعر كأنني احلق بين السحاب ... كنت جالسة على سريري اتذكر شعري الذي فقدته بسبب هذا العلاج اللعين .... نزلت دموعي رغما عني ... سمعت صوت طرقات على باب غرفتي .... فأذنت له بالدخول ... مد سيف رأسه وهو يرتدي قبعة ... دخل الى غرفتي ثم جلس بجانبي ....
سيف : مابكي
انجلين بنظرة حزن : الاترى كيف اصبحت .... انظر لقد تساقط شعري ....
رفع سيف القبعة ... فشهقت و صدمت من المنظر ....
انجلين : ماهذا ياسيف ... لم حلقت شعرك هكذا ... لقد اصبحت اصلع ...
سيف بنظرة حب : وهل ستكرهين شكلي هكذا ؟...
انجلين : لا فأنا اعشقك ياسيف بجميع حالاتك ...
نظر لي سيف ونظرت له ... وبدأنا بالضحك ...
ثم ادمعت عيناي فأحتظنته .... وانا احمد الله على عشق سيف لي ... فلولاه لم اكن اعلم كيف ستكون حياتي ...

بعد مدة .... تحت ضوء القمر الساطع .... والنجوم المتلألئة في السماء ...
انجلين : سيف
سيف : نعم حبيبتي ....
انجلين : غدا سنعرف نتائج هذه السنة المتعبة ... ماذا تعتقد ستكون النتيجة ...
سيف : ستكونين بخير وسنعيش حياة سعيدة يملأها الحب والسعادة ....
انجلين : وان كانت عكس ذلك ....
سيف : لاتقولي هذا .. ستكونين بخير ...
انجلين وهي تنظر إلى النجوم : اتظن ذلك ؟....

لم يكن سيف افضل منها ... فهو يشعر بنار تأكل قلبه ان ذهب تعبهم سدا ...
"لن افكر بهذا ابدا" (قالها سيف في نفسه .... وظل ينظر الى النجوم مع تلك النسمات العليلة التي تحرك اوراق الشجر من حولهم .... )
نظر سيف الى انجلين التي بجانبه ... كانت تنام كطفل صغير ... حملها بين ذراعيه وسار بها نحو غرفتها ... وهو يردد .... غدا سيكون اجمل ان شاء الله ...
يتبع

#لست_سندريلا
#الجزء_العاشر

اشرقت شمس الصباح تعبث بوجه انجلين الجميل ... رغم تعبها من العلاج الا انها لازالت تحتفظ بتلك الملامح الرائعة ....
على صوت زقزقت الطيور استيقظت انجلين لتجهز نفسها ... كي تذهب مع سيف الى المستشفى ...
دخلت انجلين الحمام وبدأت تستحم ... وبعدها التقطت اجمل ثيابها وبدأت تجهز نفسها لأستقبال هذا اليوم ... الذي سوف يغير مجرى حياتها ...
دخل سيف على الغرفه ليجد انجلين واقفه بفستانها الأحمر الجميل .... وتشع طاقه وحيويه ... وكأنها حوريه هاربه من اعماق البحار ... فغاص في عينيها الزرقاوتين وسحبها من خصرها لتلتصق به ... وتنهدت قليلا ... ثم ابعدته بخجل وقالت ...
انجلين : هيا ... لقد تأخرنا
ضحك سيف وركض وحمل انجلين وهي تضحك على حركاته ...
سيف : هيا الى السياره ...
وبدأ ينزل المدرج ... وهي بين احضانه ... وكلاهما ينظر الى الأخر ... وعندما اقترب منها صحى على صوت رجل غريب يقول ....
@: سعد الله صباحك سيد سيف ...
القى سيف الترحيب ... وبعدها بدأ يضحك هو وانجلين ...
سيف : لقد قطع تلك اللحظه علينا ...
وبعدها صعدو الى السياره متجهين الى المستشفى ....
بعد ان وصلو الى المستشفى نزل سيف وانجلين متجهين الى غرفة الطبيب المشرف على حالة انجلين ...
طرق الباب ...
الطبيب : ادخل
دخل سيف وانجلين ...
سيف : هل الطبيب سالم موجود ...
الطبيب : لا ... انا الطبيب المناوب ... الطبيب سالم نصف ساعة ويحضر ....
"وأكمل قائلا" : هل استطيع المساعدة ...
لم يستطع سيف ان ينتظر اكثر ...
سيف : اريد ان اعرف نتيجة تحاليل انجي.....
"قاطعه الطبيب" : حسنا لقد وصلت للتو ....
فتح الطبيب الظرف الموجود امامه وقال بنبرة حزن .... الطبيب : اسف سيد سيف ... فالتحاليل تقول ان المرض مازال موجود ...
وقف سيف وانجلين ... والصدمة تبدو على وجهيهما ... ذهب تعبهما سدا ....
ماهي الا لحظات ودخل الطبيب سالم ....
الطبيب سالم بإستغراب : مابكم ...
سيف : المرض مازال موجود ....
امسك الطبيب الاوراق الموجودة امامه ...
الطبيب : مابك ... كيف تخطئ ... هذه التحاليل تخص السيدة انجي البالغة من العمر ٥٠ عاما ... وليس الانسة انجلين ... ما ان سمع سيف هذا الكلام ... حتى انقظ على الطبيب المناوب كالاسد الثائر .... وبدأ يسدد له اللكمات في انحاء وجهه ....
سيف : اسقطت قلبي بين قدمي ايها الحقير ....
الطبيب المناوب : وانا ماادراني ان اسمها انجلين وليس انجي ... سمعته هكذا ...
حاول الطبيب سالم تخليص الطبيب المناوب من يدي سيف الغاضب ... حتى نجح في ذلك ...
خرج الطبيب بسرعة ... والدم ينزف من انفه وفمه ...
الطبيب سالم : اهدأ سيد سيف ....
كان سيف جالس امامه ... يلهث من شدة غضبه ...
فتح الطبيب الظرف الخاص بأنجلين ... وابتسم وقال ...
الطبيب : مبروك ... التحاليل سليمة ....
قفزت انجلين تحتضن سيف الذي هب واقفا لاحتضانها بسعادة بالغة ....
خرج سيف وانجلين خارج المستشفى ... كانت انجلين تتنفس وكأنها حرمت من الهواء منذ زمن
طويل ... نظرت الى سيف نظرات تحكي قصة عشق سيف وانجلين .....

فاصل اعلامي.....
هل تعانين من ألم في القلب ؟....
نعم انه الحب .... وأليكي المنتج هذا ....
انه حشيش ... سوف يقضي على قلبك بشكل اسرع.....
........
امي لم يعد لدي قلب ...
نعم يا ابنتي انه الحشيش ... وياسمينه على راسها ريشه ... ويلي مش عاجبه يشرب حشيشه ...

عدنا😂😂😂😂😂😂 ....
كانت نورهان تجلس على سريرها تستمع الى سيمفونية موسيقيه يعزفها زوجها كل ليلة بشخيره المزعج ...
نورهان : ياإلهي الى متى سأبقى هكذا لا استطيع النوم مع هذا العجوز الخرف ... حسنا هكذا افضل لي من ان ارى وجهه القبيح ....
كان العجوز يتمتم بإسمها بالمقلوب يضع الحروف في غير مكانها .... نورفان ... نورفان ... هكذا كان ينطقها ...
ضغطت نورهان على اصبعها بأسنانها ... وهي تدعو الله ان تفنى حياة هذا العجوز في اقرب وقت .... فلم تعد تستطيع التحمل ...

وبعدها قامت بربط ذالك العجوز واحضرت الماء وقامت بسفقه في الماء فصرخ "مع دايت للغسيل مافيش مستحيل" 😂😂😂😂

بعد قليل سمعته يقول نورخان ...
نورهان : لما لاتجعلها شاروخان ... ياإلهي لوكنت تزوجت شاروخان الوسيم افضل من هذا القبيح اخ ... ياإلهي ....
وبعد ان سمع اسم شاروخان ... لسفها كف واوصلها به الى كردستان ....
لم تفق تلك المسكينة الا على قدم ذلك العجوز على وجهها .... فانقظت عليه بعضة قوية .... صرخ الرجل المسكين من قوة الالم وهي تبصق وتقول ايع ايع ...
😁😂😂😂😂

العجوز : لما تبزقين الم يعجبك طعم جواربي المنقوعين منذ سنه ...
نورهان : ايع يئطع عمرك ...
وبعدها قامت نورهان بتحضير الفطور فأتى زوجها من خلفها ... فسفقته بالمقلايه ووقع على الأرض يرجف ويقول ...
العجوز : ضربتني بالمقلايه هل حماره....
ضحكت نورهان عليه بشده ... وبعدها تناولو الفطور بمحبه ... فقد بدأو يعتادو على بعض ...
كان يذكرها بوالد امها اللعين كما تقول ... فهي لاتعترف به كجدها لانه كان يضربها وهي صغيرة ويأكل لها كل الحلوى التي تشتريها .... 😂😂😂😂
انتهت نورهان من اعداد الفطور ... وتناولت هيا وزوجها المقرف كما توصفه هي ...
نورهان : اريد بعض من النقود ....
لما تريدينها قال ذلك البخيل ...
نورهان : اريده وانتهينا لا شأن لك
اخذت نورهان النقود من ذالك العجوز البخيل ... وذهبت الى السوق ... وعندما كانت تشتري الباذنجان لفت نظرها شخص غريب ينظر اليها ....
نظرت بتمعن إلى ذلك الشخص ... ودهشت دهشتا لايوجد مثلها من قبل وقالت بنفسها ... والله ماعرفته ... مين هاد ياترى😂
بمزح 😅😂

عادت نورهان الى المنزل وفتحت الباب ... رأت ذلك المنظر المرعب ..... زوجات ذلك العجوز ينتظرنها داخل المنزل ... ٣ شريرات كما وصفتهن ... والعجوز ينظر لها بمكر .... هجمت تلك النساء على نورهان المسكينة التي بدأت بالصراخ بعد الضرب المبرح الذي تعرضت له من تلك الشريرات ... خرجت تركض بملابسها الممزقة الى منزل والدتها الطماعة .... صوت طرقات عنيفة على الباب ..... فتحت والدتها الباب وانفتحت عيناها بصدمة من منظر نورهان المرعب .....

بعد مرور ستة أشهر .......
فتحت نورهان الباب لتستلم ضرف انيق ..... دخلت المنزل لتصرخ اميييي تعالي وانظري ....
جائت امها مسرعة فتحت الظرف وصرختا معا ... ماذا
هل انجلين ستتزوج من ذلك الغني ... يال حظي العاثر ...
بدأت نورهان تبكي وتندب حظها العاثر ..... وامها تبكي معها من الغيظ ... فتلك الغبية ستتزوج ذلك الغني الوسيم .... وابنتها لم تتزوج الا ذلك العجوز المقرف ....
يتبع

#لست_سندريلا
#الجزء_الحادي_عشر_والأخير

كانت الانارة الملونة تنشر الوانها في حديقة القصر الجميل ..... والخدم يقومون بتزيينه بالورود الجميلة ....... صوت الاغاني العالية اجواء رائعة تملأ المكان بهجة وسرور ..... فاليوم سيقام حفل زفاف اكبر رجال الاعمال .... والجميع على اتم استعداد لتجهيز مايلزم .... الجميع يعمل بسعادة بالغة فاليوم زواج السيد سيف .... سيد هذا القصر الكبير ....
كانت انجلين تجهز نفسها برفقة اشهر خبيرات التجميل ... كانت ترتدي فستان زفاف ابيض مرصع بالالماس ... يبدأ من الصدر الى نهاية الخصر ... منفوش بشكل كبير .... وله فتحة من الظهر .... كان عبارة عن فستان من القصص والحكايات .... فستان احدى بطلات القصص .... وترتدي حذاء بكعب عالي قليلا ... ووضعت القليل من المكياج وخطت عيناها لتظهر جمالها الخلاب ... ورفعت شعرها قليلا .... لتظهر جمال رقبتها البيضاء ... لقد ظهرت كأنها اميرة هربت من احدى تلك القصص الرائعة .....
بينما سيف يرتدي بدلته المكونة من اللون الاسود مع قميص فاتح اللون ..... ليظهر جماله ... ويصفف شعره الى الخلف بطريقة رائعة ... حتى اصبح بكامل جاذبيته ....
كانت انجلين اعلى الدرج بصحبة رغد التي تشعر بسعادة كبيرة لأجل ابنها .... نزلت انجلين الدرج .... انزلق احد الاحذية من قدم انجلين .... جلس سيف تحت قدم انجلين ليلبسها الحذاء .... ونظر الى عيناها .
ها واحدة بحذاء والاخرى بلا حذاء ... وقف الضيف ينظر لها بصدمة من هذا المنظر ...
حاولت ان تقف على رجليها لتنهي هذا الموقف المحرج ... ولاكن كلما كانت تحاول الوقوف تقع من جديد ... ياله من احراج
منار : مابك ايتها البلهاء .... هيا ساعديني ... إلام تنظرين ... هل اعجبكي منظري هكذا ... حاولت انجلين مساعدتها ولكن دون جدوى ... فكلما حاولت الوقوف انزلقت من جديد ... بالاخر استسلمت وزحفت الى الحمام على بطنها ... وكأنها افعى ... والضيف مايزال واقف وينظر لها بصدمة ....
فصدمت رأسها بحافة باب الحمام ... ومازالت تتزحلق الى على بطنها ... كانت سوف تسقط في البلوعه ...😂 ولكن هرول الرجل وحملها بسرعه الى اقرب صوفايه .... ( نمزح شوي مشان نطالعكم من جو الحزن 😅 )
نظرت أنجلين الى زوجة ابيها التى تتلوى من الالم بداية من رأسها الذي ينزف ... نهاية الى اصبع قدمها الصغير الذي ينتفظ من الالم ...
جلسو على الاريكة وبدأو بالحديث ...
الضيف : انا معتز صديق المرحوم زوجك ...
منار : معتز بباب الحارة ؟
الضيف بإستغراب : ماذا ؟!
منار : ههههه امزح امزح ... اهلا بك في منزلنا سيد معتز
انا بهمس : يالكي من ماكرة ... قبل قليل كنتي تتألمين
منار وهي تنظر لي بنوع من العصبية : اذهبي وحضري لنا القهوة ...
انجلين : حاضر
ذهبت إلى المطبخ وانا افكر بحيلة جديدة 😌 ....
حضرت القهوة ... ووضعت بفنجان زوجة ابي ملعقة من الملح وملعقة من الفلفل الحار ... وذهبت لأقدم القهوة اليهم ....
قدمت لهم القهوه مع إبتسامة ماكرة ... وعندما ارتشفت زوجت ابي اول رشفه ركدت الى الحمام ... وقالت
منار : ما هذا ... سوف اتقيئ ... انه حار جدا ...
عادت زوجة ابي وتزحلقت بالزيت .... وكأنها تتزحلق على الجليد ... رافعتا كلتا يديها كأنها بطلت التايتنك ...
جاء معتز لينقذها من الانزلاق ... وعندما رأها بهذا الشكل بدا بالضحك الهستيري ... ولم يستطع التوقف عن الضحك ....
هرولت إليها وساعدتها على الوقوف ....
ذهبت وجلست مكانها وهي تتوعد لي بقتلة مرتبة ...
لم ابالي لها ... وذهبت إلى غرفتي ...
ولكن أصابني الفضول لاعرف مايدور في الخارج من احاديث ...
فوقفت خلف الباب ... ووضعت اذني عليه ...
معتز: لقد اقترض زوجك مبلغ من المال من سيدي قبل وفاته .... وانا الان اريد المال...
منار : كم مقداره ؟...
معتز : نصف مليون دولر ... وان لم تسددي خلال هذا الشهر سوف يصبح هذا البيت في الحجز ..
منار : ماذا تقول ومن اين لنا المال ... زوجي لم يترك لي سوا هذا البيت وتلك الفتاة الغبية ... من اين سأحظر لك النقود ... ليس لدي الا هذه الفتاة ... ان اردت خذها بدل النقود ... وقفت مكاني مصدومة ماهذا الذي اسمعه وصلت بها ان تبيعني !!!...
بدات ابكي من الخوف والقلق ... وكيف سيكون مصيري ... اني خائفه جدا ... ولكن لن ادعها تفعل هذا بي وتصل الى مرادها ...

#لست_سندريلا
#الجزء_الثاني .....

بقيت خمس دقائق وانا واقفة واردد ماسمعته ...
ان اردت خذها بدل النقود ....
ان اردت خذها بدل النقود ......
عدت الى الواقع على صوت زوجة أبي ...
منار : هيا انجلين ... جهزي نفسك ... فبعد قليل سوف تذهبين مع السيد معتز ...
انجلين ودمعها على خدها : ماذا ؟!... احقا تعنين ماتقولين
منار: نعم فالحمد لله ... واخيرا سوف ارتاح منك ... ولكن هذا الغبي معتز اختارك انتي وترك نصف مليون من اجلك ... وانتي لا تسوين شيئ ...
في هذه اللحظة كأني كنت في عالم الاحلام وصحوت فعلا .... انا لا اسوى شي ولكن لما قبل معتز بي بدل النقود ؟!..
صرخت زوجة ابي بصوتها لتوقظ ابنتها النائمة ... فهي كالملاك اميرة امها ... تنام الى الظهر وانا اعمل كالخادمة ... لا احد يهتم لأمري ... خرجت ابنتها من غرفتها تفرك عيناها الحمراء من اثر النوم ... حضنتها امها ...
منار : اهلا حبيبتي كيف كانت ليلتك ؟.... هل نمت جيدا ؟!..
نظرت نورهان الي وقالت مابها هذه الغبية لما تبكي ...
منار : والدك العزيز ....
نورهان : ماذا به ؟!..
منار : مديون بمبلغ كبير من المال ... واليوم جائو يطالبوننا به ...
نورهان بقلق : وماذا سنفعل
منار : لن نفعل بل هي من ستفعل ....
قالتها زوجة ابي وهي تبتسم ... صرخت بأعلى صوتي ... لما انا ؟!.. انا من ينظف البيت ... انا من يخدم .... انا انا كل شئ انا من افعله ... لما لا تعطيه ابنتك بدلا مني ؟!.. لما انا علي ان افعل كل شئ .... لما هذا الظلم ....
وعندما سمع ذالك الشجار بينهم صرخ توقفو سوف اخذ تلك الفتاة .....
منار : لا انها ابنتي .... وهي مريضه ... لديها الربو ولن تستطيع ان تنظف .... لان حساسيتها قويه ...
معتز : حسنا اذ سوف اخذ هذه وارحل ...
بدأت انجلين تبكي .... والرجل يحاول سحبها خارج المنزل ...
اخرجها معتز إلى الخارج ... واوقفها امام سيارة فخمة ... لونها اسود قاتم
معتز : هيا اصعدي
انجلين : قلت لك ابتعد لا اريد ...
معتز : هيا يافتاة والا صفعتك على وجهك ...
بدأت انجلين تبكي بشده ... وصعدت السياره وهيا تنظر الى
ه شي ... صادفتني احد الخادمات بينما كنت امشي وبدأت تهون علية من القسوه التي اراها ... وبدات تهدأ من روعي وتخفف عني الصعاب ....
عملنا طول النهار دون اي راحة ... طبعا فنحن من الخدم لسنا اناس ... ليس لدينا مشاعر او احاسيس ... نعمل طول النهار وكأننا لا نشعر بالتعب ... ولكن الحمد لله لم ارى ذلك المتعجرف ... ف عملي الذي اقوم به اهون علي من كلامه ... عدت الى غرفتي لارتاح من تعب اليوم المرهق ... هكذا كانت تمر ايامي بين التعب والتنظيف ... ولكن ماكان يريحني احلامي التي تجمعني مع والدي اخر الليل ...♡

#لست_سندريلا
#الجزء_الثالث ....

صباح يوم جديد مليئ بالاعمال الشاقة ... علي ان اقوم باعمالي كلها دون اي تقصير ... طبعا بدايتا بنشيد الصباح ... وهو ارشادات السيدة جميلة ...
يريد السيد سيف هكذا وهكذا ...
نسيت ان اخبركم ان السيد سيف هو صاحب هذا القصر الكبير ... وهو من اكبر رجال الاعمال ... من يرى هذا القصر يتمنى ان ينظر له من الخارج ليس السكن فيه ... عكسي تماما لانني لا اشعر الا ببرودة جدرانه وعتمة اضائته ... فأنا لا اهتم بالمظاهر رغم صغر منزلي الا انني كنت أشعر بدفئه جانب والدي الحبيب ... علي ان اسرع في الخروج الى عملي قبل ان اقذف في نار جهنم ....
جهزت نفسي وخرجت من الغرفة اصوات كثيرة وهمسات ... اسرعت في خطواتي سألت احدى الخادمات ماذا هناك اجابتني والرعب يظهر من عيناها ...
خسر السيد سيف صفقة من اكبر صفقات الشركة ... اياكي ان تظهري امامه فهو كالاسد الغاضب ... نظرت الى الجميع ... كانت علامات الخوف تظهر على وجوههم ... ياإلهي لم كل هذا الرعب وماعلاقتنا بخسارته ... اسنحاسب على خطأ لم نرتكبه ...
صوت تكسير وصراخ يخرج من غرفة المكتب ... والجميع مترقب بذعر ... ماذا سيحصل ... اسنحاسب على اخطاء لم نرتكبها .... ماذنبنا ؟!.. ام لاننا من الخدم ...
نحن نعاقب ونتحمل غضب كل من حولنا ...
خرج السيد سيف من غرفة المكتب ... كان وجهه متجهم ... وعيناه حمراوتان ... كأنها نار مشتعلة ... الكل خائف ... الكل مترقب وكأنه حكم علينا بالاعدام ... ننتظر النطق بالحكم ... صرخ بأعلى صوته لااريد ان ارى احدا امامي ... شعرت بالغضب ظهرت امامي حياتي البائسة ... صراخ زوجة ابي وتحكم ابنتها بي ... الظلم الذي تعرضت له ... واخيرا بيعي لمعتز مساعد السيد سيف ... صرخت به دون وعي وماشأننا نحن بك ....
السيد سيف : نعم ماذا قلتي ؟!...
انجلين : ماشأننا ان خسرت او ربحت ... ام اننا سنحاسب على كل شئ ... ماهذا الظلم ...
نظر لي السيد سيف نظرة عدت بها الي الواقع المخيف ... الواقع المؤلم الذي اعيشه ... ولعنت حظي الذي اوقعني في شباك هذا الاسد الغاضب ... صحوت على يده تمتد الى شعري الذي امسكه بكل قوته حتى ظننت انه خرج في يده ... نظرت الرعب التي احتلت عيون جميع الخدم الذين ينظرون للسيد سيف . الذي سحبني من شعري خلفه مع همسات اكاد اسمعها ...
@ : ياإلهي مسكينه ....
@ : مؤكد انها ستموت بين يديه لا محال ...
سحبني السيد سيف ورائه وانا اشعر بالألم ينتشر في جسمي كله ... استمر بسحبي خلفه ... لا يهتم للألم الذي اشعر به ... حتى وصلنا الى غرفة في الطابق الارضي ... كانت عبارة عن غرفة صغيرة مظلمة ... اغلق الباب بقوة ... فنظرت اليه نظرت الرعب التي احتلت عيناي ... فصرخ بصوته مابكي ياصغيرتي ... الم تكوني تتكلمي عن الظلم الذي تتعرضين له قبل قليل ... والأن انتي كالأرنب جسدك يهتز من الخوف والرعب ...
تفاجئت به يسحب حزام بنطاله ... ورفعه الى الأعلى ليهوي به على جسدي الضعيف ... إلا انني لم اشعر بما يدور حولي ... الضوء بدء ينخفض صور تدور حولي واصوات ... لم اشعر إلا بجسدي يسقط على الارض سقطت مغشي علي ...
صحوت بعد مدة ... لا أعلم كم من الوقت مضى ... نظرت حولي ... رأيت غرفة راقية هادئة الوانها رائعة واثاثها جميل للغاية ... يصعب وصفها لشدة جمالها كأنني في عالم الأحلام ... اردت ان اكمل حلمي الرائع الذي تبدد بدخول جميلة ...
جميلة : كيف اصبحتي
أنجلين : الحمد لله بخير ... اخبريني ماذا حصل ؟!.. فأنا لا أذكر الا انني غبت عن الوعي ...
جميلة : بعد ان غبتي عن الوعي حملك السيد سيف واحضرك إلى هنا ...
أنجلين : اين هو ؟!..
جميلة : من !...
أنجلين : السيد سيف ...
جميلة : خرج الى عمله ...
حاولت انجلين ان تنهض لتكمل عملها ... إلا أن جميلة أسرعت إليها ...
جميلة : إنتظري لا يمكنك الخروج ...
أنجلين : لما لا يمكنني ؟!..
جميلة : هذه اوامر السيد سيف ...
أنجلين : نعم هل سيحبسني في هذه الغرفة ؟!...
جميلة : لا أعلم ماعلاقتي بهذا ... هذه أوامره وعلي ان أنفذها ...
خرجت جميلة وأغلقت الباب ... وجلست انا على حافة السرير أفكر ماسيحصل في حياتي القادمة ....
لم أشعر إلا أنني غفوت وعدت إلى أحلامي الجميلة بصحبة أبي ...
أنجلين : ابي أنظر ماأجمل هذه الزهور إنها رائعة
والد أنجلين : ليست بجمالك ياحبيبتي فأنت بعيني اجمل من كل شئ ...
أنجلين : شكرا ابي لا تبالغ ف
سف سيد....
إشارة من يده أخرست جميلة .....
سيف : اغربي عن وجهي ....
قالها السيد سيف لجميلة المرعوبة من نظراته التي يتطاير منها الشر
انجلين : ماذا تريد ؟!
السيد سيف : تريدين ان تعلمي ؟..
أنجلين : هيا قل مالديك بسرعة ...
صرخ السيد سيف مناديا معتز ... حضر معتز بسرعة ونظراته مليئة بالخوف ....
معتز : نعم سيد سيف أوامرك ...
السيد سيف : أعطي كل الخدم إجازة ...
معتز : لماذا سيدي ؟... ومن سيقوم بتنظيف القصر وخدمتك ...
السيد سيف بإبتسامة ساخرة : الأنسة أنجلين
أنجلين بنظرات تملئها الصدمة : نعم .....

#لست_سندريلا
#الجزء_الرابع .....
هههههه .... ضحك السيد سيف بسخرية من صدمة انجلين ... نعم هو يريد تعذيبها جسديا ونفسيا ...
نظر له معتز نظرة مصدوم من قراره وقال بصوت مرتجف ...
معتز : لكن ياسيدي القصر كبير ... ولن تستطيع هذه الغبية أن تخدمك بالشكل المناسب ...
اسكته السيد سيف بإشارة من يده وقال....
السيد سيف : نفذ الأوامر ياهذا وبسرعة ...
سيف : هيا اغربي عن وجهي ... فليس لي رغبة برؤيتك ...
واكمل موجه كلامه لمعتز : خذها من هنا يامعتز ... فالتباشر عملها ...
معتز : امرك سيدي هيا تحركي ياغبية ...
تحركت أنجلين بصدمة ... وقفت في ساحة القصر ... وبدأت تتسائل من أين تبدأ ... فالقصر كبير وهي وحدها تماما ... كما حياتها وحيدة دون احد يسندها ... تلألأت الدموع في عينيها الزرقاء كلون السماء ولكن تأبى النزول ... نظر لها السيد سيف نظرة نصر من اعلى الدرج هيا ابدئي عملكي ايتها الذكية ...
بدأ سيف بأدلاء أوامره عليها ...
قهوتي تكون امامي الساعة السابعة صباحا ...
في الساعة السابعة ونصف يكون الفطور على الطاولة ...
اعود عند الغذاء والافضل أن يكون في موعده ...
عند الساعة السادسة مساءً احضري لي فنجان الشاي ...
والعشاء في موعده ...
واياكي ايتها الغبية أن أرى تقصير ... والا حسابك سوف يكون عسير ...
كانت انجلين تنظر له وهو يدلي عليها أوامره ... كانت مصدومة وعلامات القهر والألم والحزن بادية على وجهها ... قبضت على يدها بقوة وكأنها تحاول أن تفرغ جميع غضبها بيدها الرقيقة ...
لم تستيقظ من شرودها الا عصوت السيد سيف وهو يصرخ بوجهها ...
سيف : تحركي ايتها الكسول ...
تحركت آنجلين إلى المطبخ لتحضر القهوة ...
أنجلين : مغرور ومتعجرف
بهذه اللحظة سمعت صوت من خلفها جعلها تشهق بفزع ...
@ : من هو هذا المغرور الذي تتحدثين عنه ...
التفت بسرعة لترى جميلة ...
أنجلين : سامحكي الله ... لقد اخفتني ...
جميلة : مابكي يافتاة تتحدثين مع نفسك ... هل جننتي
أنجلين : حتما سأجن من أوامر هذا المتعجرف ...
جميلة : من هو ؟!
أنجلين : أهناك غيره ... اقصد السيد سيف ...
جميلة : اصمتي أيتها الغبية ... ان سمعك ستحدث مصيبة ...
انجلين وهي تضحك : ايت مصيبة هذه ... وكل مصائب الدنيا على رأسي ...
واكملت كلامها بتساؤل : لما انتي لستي في اجازة مثل باقي الخدم ....
جميلة بتكبر : انا رئيسة الخدم لا يستطيع السيد سيف الاستغناء عني ...
أنجلين بهمس : متعجرفة ومغرورة كالسيد سيف ...
@ : من هو ذلك المتعجرف المغرور ؟...
التفت أنجلين لترى السيد سيف بعجرفته ... واضعا يداه في جيب بنطاله .... وينظر لها رافعا حاجبيه بغرور ....
سيف بنبرة غاضبه : من هو هذا المتعجرف ؟... هيا تكلمي بسرعة
انجلين بإرتباك : أرناف ...
نظر اليها السيد سيف ببلاهة ....
سيف : من هو أرناف هذا ؟...
أنجلين : بطل مسلسل من النظرة الثانية ... مسلسل هندي ...
سيف : غبية ...
رفع يده الى رأسه ... ونادا لجميلة ...
سيف : جميلة ... حضري لي فنجان قهوة ... رأسي يكاد ينفجر بسرعة ...
خرج سيف يتمتم بكلمات .... ( غبية ... أكاد أجن من افعالها ... من أين اتت بأرناف هذا ؟... )
قالت أنجلين ومن اين ستعرف الحب ؟... مغرور متعجرف ...
جميلة : هيا ايتها الغبية البلهاء حضري القهوة للسيد .. ودعكي من خرافاتك هذه ... اسمعي جيدا السيد يحب القهوة وسط هل فهمتي ؟...
هزت انجلين برأسها وبدات بصنع القهوة ... ووضعتها على الصينية واخذتها له .... ماهي الا لحظات حتى طرقت باب المكتب وأذن لها بالدخول ... وضعت فنجان القهوة وكأس الماء على الطاولة وهمت بالخروج ... ولكن صوت سيف أوقفها قائلا ....
سيف : انتظري ايتها الحمقاء ...
وقفت ولن تستدير تجاهه
وقف سيف وقد استاء من برودة اعصابها ... وقام بافراغ محتوى الفنجان من راسها الى قدميها ... وبدأت بالهز والصراخ وقالت ....
أنجلين : ماذا فعلت ايها المتعجرف ...
سيف : لقد كان باردا اعدي لي واحد اخر وبسرعة ...
رجعت انجلين ادراجها ولكن قالت لنفسها لن ادعه يحقق مبتغاه .... لن ادعه يرى ضعفي وعجزي .... ماهي الا دقائق حتى أحضرت له فنجان اخر ... ولكن هذه المرة قام برمي الفنجان على الارض وقال لها ....
سيف : انه حلو قليلا .... هل وضعتي فيه مئت حبة سكر ... هيا انطلقي ....
علمت انجلين أنه يريد تعذيبها قدر المستطاع ...
عادت إلى المطبخ وسألتها جميلة ماذا حدث ؟!..
أنجلين
: لا شأن لكي ...
قامت انجلين بملئ فنجان القهوة مرة ثالثة من نفس الإناء .... وأخذته له ...
لكن هذه المرة شربه دون أي إهانة ...
كادت أنجلين ان تخرج من الغرفة ... ولكن عادت للداخل بسرعة البرق وافرغت محتوى كأس الماء على سيف الذي كان مشغول بمراجعة الاوراق ... وركضت مسرعتا خارج المكتب ... صرخ السيد سيف بأعلى صوته .....
سيف : أنجلييييييين ....
خرجت جميلة من المطبخ بسرعة ....
جميلة : ماذا فعلتي أيتها الغبية ؟!...
كانت أنجلين تتنفس بسرعة يكاد قلبها يتوقف من كثر التنفس ...
انجلين : ابتعدي عن طريقي .... فإن قلبي يكاد يتوقف ...
خرج سيف مسرعا وهو يقول ...
سيف : توقفي ايتها الحمقاء ... حسابك عسير ...
بدأت انجلين تدور حول طاولة الطعام ... وسيف يركض خلفها ... وكانت جميلة تركض وراء السيد سيف كالمجنونة وتقول له هون عليك سيدي لايجوز ... اتركها لي انا سوف اعيد تأديبها وسوف اعاقبها ...
عندما رآها بدل أن يضربها بدأ بالضحك ... نظرت إليه بستغراب ...
كانت تظن أن نهايتها ستكون في تلك اللحظة ... ولكن كان يضحك ... حتى جميلة تعجبت من تصرفة ...
وقف من جديد ليقول لي ....
سيف : انتي جنيه ... هيا اذهبي وتابعي عملك ... سوف تكون ايامك المقبلة شديدة العذاب ... لتتعلمي الاحترام ...
عاد إلى مكتبه بسرعة ...
جلس السيد سيف في مكتبه بعد قليل سمع صوت طرق الباب ...
السيد سيف : ادخل
معتز : سيدي
السيد سيف : نعم قل مالديك
معتز بإرتباك : السيدة رغد والدتك ...
السيد سيف : مابها والدتي
معتز : غدا ستأتي والدتك لتقضي الاجازة في القصر ...
السيد سيف : نعم .... (قالها بعيون واسعة من الصدمة )
خرج معتز من الغرفة ووقف سيف يفكر ماذا سيفعل ...
رغد تكون والدة سيف ... امرأة حنونة زو قلب طيب ... شديدت الجمال ... وهي امرأة انيقة ... في حضرتها لايستطيع سيف التكلم ... لانها في النهاية والدته ...

سيف بتوتر وهو يتحرك خارج المكتب : ماذا سأفعل ياإلهي ...
نادا سيف لمعتز وقال له ...
سيف : اعد كل الخدم بسرعة لينضفو القصر ... وأعطي الأوامر لجميلة ان تكون على حذر بتصرفاتها ... وعليك بمراقبة تلك الغبية ...
اللعنة .... لقد انستني هذه الغبية الاجازة التي تقضيها والدتي كل اسبوع في القصر ... ياإلهي ماذا سأفعل ... علي ان اختفي الى حين انتهاء اجازتها هذا افضل لي ...
كان السيد سيف رغم جبروته إلا انه لا يخالف رأي والدته ابدا .... وفي كل مرة تاتي والدته كان جميع الخدم يشعرون ب السعادة ... لان السيدة رغد والدت السيد سيف تعطف عليهم وتعاملهم بلطف ...وهذا ما كان يوتر السيد سيف ... وبعد ذهابها كانو يذوقون ويلات غضبه ...
فعلا نفذ معتز ما أمره به السيد سيف ... وطلب من انجلين ان تبقى في غرفة الخدم ولا تخرج ابدا ...
انجلين : لماذا هل يريد سجني هنا ...
معتز : عليكي تنفيذ الأوامر دون اعتراض
انجلين : حسنا سوف ارتاح اذا ...
جهزو القصر واصبح بشكل جميل ... كان الجميع على أتم الاستعداد لاستقبال والدة السيد سيف .... وقفت أنجلين منتظرة دخول السيدة بفضول ... ماهي إلا لحظات حتى دخلت السيدة ...
انجلين : يالها من امرأة جميلة أنيقة تدخل بشموخ ... لها شخصية رائعة ....
تأملتها انجلين وقالت ... إنها تشبه والدتي ... يالله كم اشتقت لها ... علي أن أقابل السيدة رغد وأتحدث إليها ...
تعلقت عيون السيدة رغد على تلك الخادمة الجديدة ... لم يسبق أن رأتها قط ... لقد كانت جميلة وملفتة للإنتباه بعيونها الزرقاء ...
اقتربت رغد من انجلين بإبتسامة على وجهها ....
رغد : ما اسمك ايتها الصغيرة
انجلين : انا اسمي انجلين ...
رغد : حسنا تعالي معي لكي نتحدث ...
اسرع سيف تجاههم عندما رأى والدته تتكلم مع انجلين سيف : امي كم اشتقت لك ... تعالي ف لدي ما اقوله لك ...
أشار بيده الي جميلة ومعتز ... بمعنى اخفو انجلين من هنا .... وكان مايزال يسير مع والدته ...
اخذ معتز انجلين ووضعها في غرفتها واغلق الباب ... بينما أنجلين تكاد تجن من هذا الحال الذي وصلت إليه ...
كان كل اهتمام سيف ان يشغل والدته كي لاترى أنجلين وتتحدث معها ...
لقد علمت انجلين ماذا يدبر سيف ... يريد أن يبعدها عن والدته ... لكن انجلين لديها مخطط اخر ... نعم يا عزيزي فانت وقعت بين يدين الجنية الصغيرة ... سوف افعل المستحيل لأقابل والدتك ... واعتبره تحدي ياسيف المتعجرف ... وبدأت بالضحك بأعلى صوتها .....

#لست_سندريلا
#الجزء_الخامس

جلست انجلين تفكر بخطة لتخرج من الغرفة ... ولاكن دون جدوى ... ف الغرفة كانت محكمة الإغلاق من دون نوافذ والضوء فيها معدوم ...
لم يكن بوسع انجلين الا التظاهر بالمرض ... وضعت يدها على بطنها وبدأت بالصراخ ...

سمع سيف صراخ أنجلين وأسرع إلى معتز ...
سيف : أريدها أن تخرس ... هيا أخرسها لا اريد ان اسمع صوتها ... اسرع ...
تجمد سيف مكانه بعدما سمع صوت والدته .....
رغد : من هي التي تريد اخراسها سيف

ااااااااااه يابطني يكاد يتقطع ... صمتت لم يكن هناك مجيب ... اقتربت من ا