قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
(13)


يالله ....

قل لي أين اذهب اذا تركتني هكذا كالطيور المبللة على بابك؟

من يسمع وجع الأجنحة
وطقطقة المفاصل
و همهمة القلب سواك !!!

أنا ماعادت أطير كالنوراس
ولاحتى السير كالمواشي

جئتك حافي القلب فأنت لاتنصب المصائد
لاترمي الطعم أمام الأقفاص فقط !!

ياسيدي لم أعد عصفورك ...
طيرك الذي وضعت في قلبه قصائد من ياسمين
صدقني ...أن الأيام التي تركت فيها ظل شجرتك وأغصانك ...
كانت مليئة بالشوك. ،،

واليوم أحمل خطيئتي ...أحمل كسوري
لك أنت من يسبل على ريش أيامي
بالأخضرار
وحدك من يعفو ...تحليقات قلبي البعيدة عنك
وحدك من ينثر لي حبوب الأمل
أنا عصفورك الجائع يارب

يكفي أنك تسمع صوتي
فأنت يا سيدي الوحيد الذي تسمعني! !!!

ناصر ناظم - ذي قار
(14)


وجدتهُ صدفة،،،فأرتجفت يداي وأحمَّر وجهي.
من أنتَ لتستطيع تغيير اوضاعي وملامحي الهادئة؟!

ساره - ميسان
(15)


كان يقف خلفها عند مراجعة دائرة تعنى بالأرامل ، روحه ذائبة في جسدها البض بملابسها السود ، لا يعرف كيف يثير أهتمامها ، وبعد أنجاز معاملتها ، فوجئ ببياض الوجه وحزن العينين السوداويتين ، راقبها وهي تجلس على مصطبة غير بعيدة تقلب أرواق معاملتها ، تسارعت خفقات قلبه ، وهو يقترب منها ، ثم قال لها ببلادة ، الست أنت ( .. ) فلم تجب ، ذلك لأنها كانت تعرف أنه سيسألها ، وتعلم أنه سينصرف خائبا عندما تدير رأسها عنه .

انومه - بغداد
(16)

إستيقظت في احد الايام لـ أجد كل مقتنياتي مسروقة
كان صباحاً يفتقد لاشراقة الصباح ...ضبابيّ بارد ...
فتشت عنها بكل مكان لم اجد حتى اثرا لاشيائي ...كيف لها ان تختفي هكذا وكيف يمكن سرقتها بهذه الدقة والفراسة ..لابد انه كان خفيف اليد ذاك الذي تجاوز على ممتلكاتي ...
لا أجد حولي سوى الفراغ المقيت ...
حتى انني لا اقدر على الحراك من شدة صدمتي ...
حاولت ان أنهض لاقتفي أثر سارق أحلامي ...لكني لم أجد حتى أقدامي ...أصبحت انتمي الى فصيلة اللاموجودات...
صرت اصرخ لعل احدهم يأتي لمساعدتي ...لكن صوتي كان أبحا بلا صوت ...أنا ضائع بمتاهة معقدة لايمكنني اخراج نفسي منها مهما اجتهدت ...لقد خسرت كل شيء ...واصبحت أشبه صحراء مقفرة ..لا يوجد فيها سوى الرمل وبعض الاشواك والرياح التي اعتادت على نثر الرمال وتحريكها من مكانها ورسم خطوط متعرجة منها وتلال رملية تنفع لالتقاط صورة من الاقمار الصناعية لتكون خلفية دعائية لاحدى المجلات العلمية ...لا فائدة غير هذه ...شعرت بتلاشي روحي وتهشمي المزعج المؤلم الذي يذكرني بوخز الابر ..صار التلاشي جزءً من حالتي الذهنية اليومية التي اعتدتها ...كصخرة صغيرة لامست سطح الماء بلطف....مخلفة تلك المويجات الدائرية المنتظمة التي بدأت تتسع وتتسع حتى الاختفاءيقتلني فسيفساء التناقض الذي انا غارقٌ به..مشلولة هي مشاعري التي كان لابد أن تمد يد العون لي..
ليته ترك لي بعضاً من الأمل ليعينني على إستعادة حياتي من يد القدر الغادر ..
ليته فعل!!!

هاجر الحسن - بصرة
(17)


لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ حَيَاةٌ أُخْرَى, لَوَدِدْتُ أَنْ أَكُونَ مِسْمَارًا فِي حَائِطٍ مَهْجُورٍ, أَقِفُ بِبَهْجَةٍ غَيْرِ حَزِينَةٍ نِصْفِيٍّ فِي الدَّاخِلِ وَ رَأْسِي لِلرِّيَاحِ غَيْرِ مُكْتَرِثٍ لمايحدث, وَحِيدًا أَقِفُ دُونَ سُقُوطٍ. حَتَّى فِي النَّوْمِ.

ناظم حسين - العراق
(18)

وما احوجني اليكِ
وانتي على عهدُ الغياب
فـلا أعلمُ ما فعلُ الزمانُ بكِ
وهل رماكِ على الحزنِ ضيفة
أم كُدتِ أهــلٌ له
هل سحق ابتسامتكِ العذراء
ومزق فؤادكِ واعياه
آهً وألفِ آه


واللهِ كم ذرفت عيناي هماً
وأنتي بقربِ جالسة
فكيف حالتي بفراقكِ اذاً
فــكم ذقت النار من أجلكِ
ولا زلت استقبلها بنار هجرك
لكنِ أرددُ مراراً وتكرارا
نارُ الحبِ
برداً وسلامة
على قلوب المفترقين

لا أدلُ السبيل الى ما انتي عليهِ الآن
ياغائبه
فـ واللهِ لو كنتُ أدلهُ
لوضعت بين يديكِ
عالمنا الكبير
ورسمتُ على خديكِ ابتسامةً
بجمالِ الكون وكواكبه


يا غائبة
مري بمجنونكِ فقد كثرت مطالبة
فيوماً يطلب الشمس لتحرقه
ويوماً يركضُ خلف الموت ليمسكه
ويوماً يخاطبُ الريح أن تخنقه
فـ برب من خلق العدمِ والحياة
أن تمرين كقصيدةً إنقاذً
فقد أهلّكَ الضياعُ كلِ مراكبه


علي متي - البصرة
(19)


نحن عندما نكتب نرتدي احلامنا
ارسم خارطه يمتدها نهرين من النبيذ
واغرق في احلامي
اتجاهل الرصاص واصوات الانفجارات
لا شعر بشيء
املئ الزجاج من انهار النبيذ
وأتنكر بزي المعممين
كي لا يمسكني احدا في احد التقاطعات
وانهي صفقت الخمور
ثم بعدها اذهب الى الحرب بزي الجنود
الحرب التي جعلت الانسان إلة مسيره
حيث الطائرات بدأت ترسم في سمائها
بدخانها الابيض احلام الجنود
الجندي الاول يحلم ان يعود إلى عقر داره
ويحمل بيده الخبز إلى عائلة التي مازالت في انتضره ولكن لم يعد
الجندي الثاني كان نائم وراء الساتر
وهو يحلم بموعد رومانسي مع حبيبته التي تنتضر ان يعود حاملا الورد ولكن سقطت القذائف بجانبه
وقتلت احلامه ولم يعد
الجندي الثالث لا يحلم بشيء سوى يرسم بتراب الساتر بيتا ويدخل فيه
ولكن لم يخرج منه إلى يومنا
لا يعلم الجنود ان الحروب كالمقابر لا ترد احدا


مهتدى عجيل - كربلاء
(20)


(((انا ك الصخر لا اكسر )))

وها أنا أجلس على ذلك الكرسي المتحرك منذ سنوات خلت......
فتارةً أسترسلُ في ضحكاتي الهستيرية من ألحزن...
وتارةً أصاب بنوبات الهلع وألاشمئزاز من ألفرح...

هكذا أكملتُ عقدي الثاني حتى أكاد أن أكون(صعلوكاً) فرفقاً بذوي ((ألمهارات ألخاصة)) .

منتظر عبدالجبار - كربلاء
(21)


في حديث عابر مع تلك الغريبة،المثيرة... كانت واقفة قرب نافذة مطلة على الحديقة...عندما اقتربت فوجدت عصفورا على سبابة يدها اليمنى
واليسرى كان بها فتات بسكويت واضح انه طحن بيدٍ واحدة
سالتها بكل اهتمام..
_كيف استطعتي اغواء العصفور؟!
_لم اغويه،انا اقوم بترويضه...تعلمت ترويض الخيول حتى استطيع ترويض الرجال وأتقنت ذلك
وانا احاول الان ترويض الطيور حتى اطبقها على شاعر
_أوليس الشاعر رجلا؟!
_هو اقرب للطير لا للبشر...فكل يوم له عش على شجر!
_وتحاولين اقناع عصفور بالبقاء ؟!
_لا انا فقط اخبره ان القفص فيه كل الحب...اقصد (الحرية ) فلا داعي لان يحلق بحثا عنها..

علياء جابر - الديوانية
(22)

ثرثرة عقل .

أيامي متشابه كالطباشير ،
لا يكاد يفارقني اللون الأسود ،
الشهيق والزفير غير منتظم ،
أقتل الوقت بالنوم ،
أهرب من الواقع فتلاحقني الأحلام ،
خطواتي دائمآ أثنتان للأمام وواحده للخلف ،
أفتقد شيئآ ما لا أدري ما هو ،
لا يكاد يفارقني الشعور بالضجر ،
أرغب بقتل أحدهم ،
أشعر بفراغ كبير لا يشغله أحد ،
حياتي عباره عن كابوس ،
أنا ماء متجمد متى سأذوب ،
منشغل بشيء ما لا ادري ما هو ،
سيحدث أنفجار كبير في ،
تجاوزت مرحله التفكير البطيء ،
أتجاهل الجميع ولا أصغي ،
كلماتي عباره عن عباره ،
لا أحد يستطيع أن يحدث ضجيجآ في ،

حسين البصراوي - البصرة