سؤال للأعضاء العراقيين تنتخبوا غداً؟
@Mishref
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مَن فضَّل استعمال الإصدار القديم من المكتبة الشاملة على الإصدار الجديد (الذي تم فيه إقفال خدمة استيراد الكتب)، فقد لا يتمكن من إضافة الكتب الرسمية الجديدة إلى مكتبته القديمة، لأن الكتب الجديدة إنما تنزل على الإصدار الجديد، ويظهر أنهم لم يُضيفوا إلى الإصدار الجديد خدمة تصدير الكتب فلا يتمكن المرء من تصدير الكتب الجديدة من الإصدار الجديد واستيرادها إلى مكتبته القديمة، ويظهر كذلك أنهم لا يرفعون الكتب الجديدة بصيغة .bok على الموقع فلا يتمكن المرء من تنزيل الكتب الجديدة من الموقع. وفي الصورة مثال لذلك، حيث نزل كتاب جديد (ذخر المتأهلين والنساء)، وهو غير متوفر على موقع الشاملة.
فمَن استطاع منكم التواصل مع القائمين على المكتبة الشاملة، فقد يحسن أن يطلب منهم أن يضيفوا إلى الإصدار الجديد خدمةَ استيراد الكتب وسائر الخدمات التي كانت موجودة في الإصدار القديم (لئلا نرغب عن الإصدار الجديد إلى الإصدار القديم). فإن أبوا ذلك، فليضيفوا إلى الإصدار الجديد خدمةَ تصدير الكتب أو ليرفعوا الكتب الجديدة على الموقع.
بين الماضي والمستقبل
حنّةآرندت
..........................
هذه المقالات تمارين في الفكر السياسي كما ينبثق في واقع أحداث السياسة، على الرغم من أن هذه الأحداث لا تذكر إلا عرضاً، وتفترض المؤلفة في هذه المقالات أن التفكير نفسه ينشأ عن وقائع خبرة الحياة، ويظل مرتبطاً بها باعتبارها المعالم الوحيدة التي يستطيع أن يدرك بها موقفه واتجاهه. ولما كانت هذه التمارين تدور حول الماضي والمستقبل فإنها تجمع بين النقد والتجربة، لكن التجارب لا تحاول تصميم مستقبل يوتوبي، كما أن نقد الماضي والآراء التقليدية لا يرمي إلى الإطاحة بها، وبالإضافة إلى هذا فإن نواحي النقد والتجربة في المقالات التالية ليست منفصلة بعضها عن بعض انفصالاً بيّناً، على الرغم من أن بعض الفصول تميل إلى النقد أكثر مما تميل إلى التجربة، وأما الفصول الأخرى فأقرب إلى التجربة منها إلى النقد. وهذا التحوّل التدريجي من الاهتمام بالتجربة إلى الاهتمام بالنقد لم يتأت اعتباطاً، إذ إن عنصر التجربة موجود في تفسير الماضي ونقده، هذا التفسير الذي يرمي بالدرجة الأولى إلى اكتشاف المصادر الحقيقية للآراء التقليدية، بقصد تخليص روحها الحقيقية من جديد بعد أن تبخرت، ويا للأسف، فاختفت من الكلمات الأساسية في لغة السياسة - كالحرية والعدالة، والسلطة والمنطق، والمسؤولية والفضيلة، والقوة والمجد - ولم يبق منها سوى القشور الفارغة للتعبير عن كل شيء تقريباً، من دون الاكتراث للحقيقة الخطرة الكامنة وراءها.
بين الماضي والمستقبل
حنّةآرندت
..........................
هذه المقالات تمارين في الفكر السياسي كما ينبثق في واقع أحداث السياسة، على الرغم من أن هذه الأحداث لا تذكر إلا عرضاً، وتفترض المؤلفة في هذه المقالات أن التفكير نفسه ينشأ عن وقائع خبرة الحياة، ويظل مرتبطاً بها باعتبارها المعالم الوحيدة التي يستطيع أن يدرك بها موقفه واتجاهه. ولما كانت هذه التمارين تدور حول الماضي والمستقبل فإنها تجمع بين النقد والتجربة، لكن التجارب لا تحاول تصميم مستقبل يوتوبي، كما أن نقد الماضي والآراء التقليدية لا يرمي إلى الإطاحة بها، وبالإضافة إلى هذا فإن نواحي النقد والتجربة في المقالات التالية ليست منفصلة بعضها عن بعض انفصالاً بيّناً، على الرغم من أن بعض الفصول تميل إلى النقد أكثر مما تميل إلى التجربة، وأما الفصول الأخرى فأقرب إلى التجربة منها إلى النقد. وهذا التحوّل التدريجي من الاهتمام بالتجربة إلى الاهتمام بالنقد لم يتأت اعتباطاً، إذ إن عنصر التجربة موجود في تفسير الماضي ونقده، هذا التفسير الذي يرمي بالدرجة الأولى إلى اكتشاف المصادر الحقيقية للآراء التقليدية، بقصد تخليص روحها الحقيقية من جديد بعد أن تبخرت، ويا للأسف، فاختفت من الكلمات الأساسية في لغة السياسة - كالحرية والعدالة، والسلطة والمنطق، والمسؤولية والفضيلة، والقوة والمجد - ولم يبق منها سوى القشور الفارغة للتعبير عن كل شيء تقريباً، من دون الاكتراث للحقيقة الخطرة الكامنة وراءها.
اعتقد ان على المثقف ان يفضح أساليب وخطاب السلطة في الفعل وإعادة إنتاجه ، ودائما تجد هذه السلطات مجالاً لإعادة انتاج فعلها وخطابها بالغاية التي تطمح لها من خلال مثقفين بارعين يوظفون ادواتم بل وحتى " حكمتهم" و "برودهم" بما يرغب به خطاب السلطة من غاية، كل السلطات في العالم تمتلك مثل هذه الجيوش التي تعيد انتاج خطابها بصورة " حيادية "
وظيفة المثقف الحقيقة في هكذا ظروف فضح أدواتهم حتى يصمتوا ، كذلك هناك من هو حسن النية لا احد يعلم بماذا يفكر .
@s7tia
لماذا قضي علي أن أبقى دائما على سفر دون قرار فأتحمّل عواصف جميع الأرياح ، حتّى تعبت من ذرع هذه الكرة الأرضية التي لا أول لها ولا آخر ؟
- فريدريك نيتشه
▪ أصل المعرفة
▪ العلم المرح، الفقرة ١١٠
▪ فريدريك نيتشه
▪ ترجمة: فؤاد زكريا
لم يتولد عن العقل خلال الأزمان الهائلة الماضية سوى الأخطاء، ومن هذه الأخطاء ما ثبت نفعه وقدرته على حفظ النوع؛ إذ استطاع من اهتدى إليه أو تلقَّاه بالميراث، أن يحرز في نضاله من أجل ذاته ومن أجل ذريته مزيدًا من النجاح؛ ومن قبيل هذه المعتقدات الباطلة، التي ظلت تُتوارث حتى كادت في نهاية الأمر أن تُعَد كامنة في ماهية النوع الإنساني، الاعتقاد بأن ثمت أشياء ثابتة، وبأن ثمت أشياء متماثلة، وبأن ثمت أشياء، وجواهر، وأجسامًا، وبأن الشيء يكون على النحو الذي يتبدَّى عليه، وبأن لنا إرادة حرة، وبأن ما هو خير بالنسبة إليَّ هو خير في ذاته ولذاته.
ولم يَظهر مَن يُنكر مثل هذه المعتقدات أو يشك فيها إلا في وقت متأخر جِدًّا؛ أعني أن الحقيقة لم تظهر إلا متأخرة جِدًّا، بوصفها أضعف صور المعرفة وأقلها أثرًا. وعندئذٍ، وضح للمرء أنه لا يستطيع أن يحياها؛ إذ إن الكائن العضوي فينا قد تلاءم مع ضدها، وكل الوظائف العليا لهذا الكائن العضوي، كالإدراك الحسي وسائر أنواع الإدراك بوجه عام، إنما مورست من خلال هذه الأخطاء الأساسية القديمة التي سرَت فيها. بل إن هذه المبادئ قد غدَت هي ذاتها المعايير التي يُقاس بها ما هو «حقيقي» وما هو «غير حقيقي» في المعرفة؛ حتى تغلغلت في أعمق مجالات المنطق الخالص.
وعلى ذلك «فقوة» المعرفة لا تكون في مدى حقيقتها، بل في قِدَمها، ومدى تغلغُلها فينا، وطبيعتها بوصفها شرطًا من شروط الحياة. وحيثما بدت الحياة والمعرفة في تعارضٍ، لم ينشب أي صراعٍ جدِّي، فهنا يُعد الإنكار والشك ضربًا من الجنون. أمَّا أولئك المفكرون الذين شذُّوا عن هذه القاعدة، كالإيليين، الذين أكدوا برغم ذلك ما في الأخطاء الطبيعية من أضداد، وثبَّتوها، فقد اعتقدوا أن من الممكن أيضًا أن «نحيا» هذا التضاد؛ ومن هنا ابتدعوا شخصية الحكيم، بوصفه ذلك الذي يتصف بالثبات، واللاشخصية، وشمول الأفق، ويكون واحدًا وكُلًّا في الآن نفسه، وتتوافر لديه قدرة خاصة على هذه المعرفة المعكوسة. وهكذا كانوا يعتقدون أن معرفتهم هي في الوقت نفسه «مبدأ الحياة». على أنه كان يتعين عليهم، لكي يتسنى لهم أن يؤكدوا كل ذلك، أن «يخدعوا» أنفسهم في موقفهم الخاص؛ أعني أنه كان يتعيَّن عليهم أن ينسبوا إلى أنفسهم اللاشخصية والثبات الذي لا يعرف تحولًا، وأن يسيئوا فهم ماهية العارف، وينكروا أهمية الغرائز في المعرفة، وبالإجمال، أن يتصوروا العقل على أنه فاعلية كاملة الحرية، نابعة عن ذاتها فحسب. ونسوا أنهم ما وصلوا إلى مبادئهم هذه إلا بمناقضة ما هو شائع، أو بدافع الرغبة في السكينة، الاستحواذ أو السيطرة. على أن التطور الأعماق الذي سارت فيه نزعات الشك الأمينة قد جعل وجود مثل هؤلاء الناس مُحالًا في نهاية الأمر، فقد تبيَّن أن حياتهم وأحكامهم تعتمد بدورها على الغرائز المتأصلة والأخطاء الأساسية القديمة التي تكمن في كل كائن مُدرِك. ولقد كانت مثل هذه النزعة الأعمق، التي تتصف بالأمانة والشك، تظهر حيثما يبدو مبدآن متعارضان قابلَين للانطباق على الحياة، ما دام كلٌّ منهما يتفق والأخطاء الأساسية؛ أعني أنها كانت تظهر حيثما أمكن أن يُثار الجدال حول وجود قدر أعظم أو أقل من النفع للحياة، وكذلك حيثما تبيَّن أن ثمت قضايا جديدة، هي حقًّا غير نافعة للحياة، ولكنها على الأقل ليست ضارة بها؛ أعني أنها كانت من إنتاج ميل غريزي إلى اللهو العقلي، وفيها من البراءة والطرافة ما في سائر مظاهر اللهو.
1
"الناس الذين تبدو لهم حياتهم اليومية فارغة ورتيية يتحولون إلى الدين بسهولة: إنه شيء يمكن تَفهمه والصفح عنه، إلا أنهم لا يملكون الحق في أن يطلبوا التدين من أولئك الذين ليس في حياتهم اليومية لا فراغ ولا رتابة"
— فريدريك نيتشه _ من كتاب"إنسان مفرط في إنسانيته"
@Nietzsche1
في نظر الفيلسوف الفرنسي الشاب، رفاييل ايتهوفين، أن تكون نيتشويا معناه :
- أن تقول "نعم" قبل أن تقول "لا".
- أن تُذَكِّرَ من يستهويهم التعصب أن الرغبة في الإيمان دليل على عدم إيمانهم ("الحاجة الى إيمان قوي ليست دليلا على إيمان قوي، بل بالأحرى العكس هو الصحيح").
- أن تُفضل مخالطة الأشخاص الذين، كما يقول رايموند أرون، "يُعلمون الجوهر المكيافللي للسياسة، ومع ذلك يكرهون هذا الجوهر" على أولئك الذين، مثل سارتر، يُجاهرون بالفضيلة دون أن يصدقوها هم أنفسهم.
- أن تقبل بالوهم وبكل استراتيجيات المخاتلة، بدعوى أنها تشهد، مثل اللهو، على حب أرعن للوجود، كل ذلك مع التأكيد على أن الحقيقة التي تُزعج هي خير رفيق من الوهم الذي يُريح.
- أن تنحت حزنك حتى تمنحه هيئة أغنية.
- أن تُعوض الامر بالنصيحة، والقاعدة بالشجاعة.
- أن ترى في الرغبة تعبيرا عن فائض وليس عن عجز.
- أن تُؤكد على أنه إذا كانت الأسئلة في الفلسفة تهم أكثر من الأجوبة، فهذا ليس لأن الأجوبة مُثل خارج الادراك ولكن، على العكس من ذلك، لأنه من السهل جدا الإجابة وبالأهمية بما كان مساءلة الأسئلة نفسها.
@Nietzsche1
لم يتولد عن العقل خلال الأزمان الهائلة الماضية سوى الأخطاء، ومن هذه الأخطاء ما ثبت نفعه وقدرته على حفظ النوع؛ إذ استطاع من اهتدى إليه أو تلقَّاه بالميراث، أن يحرز في نضاله من أجل ذاته ومن أجل ذريته مزيدًا من النجاح؛ ومن قبيل هذه المعتقدات الباطلة، التي ظلت تُتوارث حتى كادت في نهاية الأمر أن تُعَد كامنة في ماهية النوع الإنساني، الاعتقاد بأن ثمت أشياء ثابتة، وبأن ثمت أشياء متماثلة، وبأن ثمت أشياء، وجواهر، وأجسامًا، وبأن الشيء يكون على النحو الذي يتبدَّى عليه، وبأن لنا إرادة حرة، وبأن ما هو خير بالنسبة إليَّ هو خير في ذاته ولذاته.
ولم يَظهر مَن يُنكر مثل هذه المعتقدات أو يشك فيها إلا في وقت متأخر جِدًّا؛ أعني أن الحقيقة لم تظهر إلا متأخرة جِدًّا، بوصفها أضعف صور المعرفة وأقلها أثرًا. وعندئذٍ، وضح للمرء أنه لا يستطيع أن يحياها؛ إذ إن الكائن العضوي فينا قد تلاءم مع ضدها، وكل الوظائف العليا لهذا الكائن العضوي، كالإدراك الحسي وسائر أنواع الإدراك بوجه عام، إنما مورست من خلال هذه الأخطاء الأساسية القديمة التي سرَت فيها. بل إن هذه المبادئ قد غدَت هي ذاتها المعايير التي يُقاس بها ما هو «حقيقي» وما هو «غير حقيقي» في المعرفة؛ حتى تغلغلت في أعمق مجالات المنطق الخالص.
وعلى ذلك «فقوة» المعرفة لا تكون في مدى حقيقتها، بل في قِدَمها، ومدى تغلغُلها فينا، وطبيعتها بوصفها شرطًا من شروط الحياة. وحيثما بدت الحياة والمعرفة في تعارضٍ، لم ينشب أي صراعٍ جدِّي، فهنا يُعد الإنكار والشك ضربًا من الجنون. أمَّا أولئك المفكرون الذين شذُّوا عن هذه القاعدة، كالإيليين، الذين أكدوا برغم ذلك ما في الأخطاء الطبيعية من أضداد، وثبَّتوها، فقد اعتقدوا أن من الممكن أيضًا أن «نحيا» هذا التضاد؛ ومن هنا ابتدعوا شخصية الحكيم، بوصفه ذلك الذي يتصف بالثبات، واللاشخصية، وشمول الأفق، ويكون واحدًا وكُلًّا في الآن نفسه، وتتوافر لديه قدرة خاصة على هذه المعرفة المعكوسة. وهكذا كانوا يعتقدون أن معرفتهم هي في الوقت نفسه «مبدأ الحياة». على أنه كان يتعين عليهم، لكي يتسنى لهم أن يؤكدوا كل ذلك، أن «يخدعوا» أنفسهم في موقفهم الخاص؛ أعني أنه كان يتعيَّن عليهم أن ينسبوا إلى أنفسهم اللاشخصية والثبات الذي لا يعرف تحولًا، وأن يسيئوا فهم ماهية العارف، وينكروا أهمية الغرائز في المعرفة، وبالإجمال، أن يتصوروا العقل على أنه فاعلية كاملة الحرية، نابعة عن ذاتها فحسب. ونسوا أنهم ما وصلوا إلى مبادئهم هذه إلا بمناقضة ما هو شائع، أو بدافع الرغبة في السكينة، الاستحواذ أو السيطرة. على أن التطور الأعماق الذي سارت فيه نزعات الشك الأمينة قد جعل وجود مثل هؤلاء الناس مُحالًا في نهاية الأمر، فقد تبيَّن أن حياتهم وأحكامهم تعتمد بدورها على الغرائز المتأصلة والأخطاء الأساسية القديمة التي تكمن في كل كائن مُدرِك.
1
📚لو أبصرت ثلاثة أيام 📚
المؤلف: #هيلين_ كيلر🌴
كلمات بسيطة ومؤثرة, دعوة للتفكير في نعمة البصر, وإعادة النظر للكون والناس بتقدير واهتمام
تقول هيلين كيللر: " إن أولئك الذين يتوفرون على عيون لا يبصرون فعلا كما يجب, إن المنظر الشامل لمختلف الألوان ومختلف الحركات التي يزدان بها هذا الكون, كل ذلك يلاحظه معظم الناس دون أدني تفكير.
قد يكون من الإنسانية أن نقدر قليلا الأشياء التي تحت تصرفنا وأن نتوق إلى الأشياء التي ليست في متناولنا, بيد أنه مما يدعو إلى الإشفاق الكبير في عالم النور أن نلاحظ أن حاسة البصر تُعد لدينا أداة زهيدة فقط قبل أن تٌعد وسيلة تضفي على الحياة الكمال والجمال
*جميع ما ينشر في مكتبات الواتس يتم رفعة لهذه القناة ع التلجرام كمرجعية دائمة لكم*👇
بين الماضي والمستقبل
حنّةآرندت
..........................
هذه المقالات تمارين في الفكر السياسي كما ينبثق في واقع أحداث السياسة، على الرغم من أن هذه الأحداث لا تذكر إلا عرضاً، وتفترض المؤلفة في هذه المقالات أن التفكير نفسه ينشأ عن وقائع خبرة الحياة، ويظل مرتبطاً بها باعتبارها المعالم الوحيدة التي يستطيع أن يدرك بها موقفه واتجاهه. ولما كانت هذه التمارين تدور حول الماضي والمستقبل فإنها تجمع بين النقد والتجربة، لكن التجارب لا تحاول تصميم مستقبل يوتوبي، كما أن نقد الماضي والآراء التقليدية لا يرمي إلى الإطاحة بها، وبالإضافة إلى هذا فإن نواحي النقد والتجربة في المقالات التالية ليست منفصلة بعضها عن بعض انفصالاً بيّناً، على الرغم من أن بعض الفصول تميل إلى النقد أكثر مما تميل إلى التجربة، وأما الفصول الأخرى فأقرب إلى التجربة منها إلى النقد. وهذا التحوّل التدريجي من الاهتمام بالتجربة إلى الاهتمام بالنقد لم يتأت اعتباطاً، إذ إن عنصر التجربة موجود في تفسير الماضي ونقده، هذا التفسير الذي يرمي بالدرجة الأولى إلى اكتشاف المصادر الحقيقية للآراء التقليدية، بقصد تخليص روحها الحقيقية من جديد بعد أن تبخرت، ويا للأسف، فاختفت من الكلمات الأساسية في لغة السياسة - كالحرية والعدالة، والسلطة والمنطق، والمسؤولية والفضيلة، والقوة والمجد - ولم يبق منها سوى القشور الفارغة للتعبير عن كل شيء تقريباً، من دون الاكتراث للحقيقة الخطرة الكامنة وراءها.
. هذا الكتاب ليس موجها للملحدين. على الأقل ليس للملحدين الذين حسموا أمرهم بالإلحاد دون أي أسئلة إضافية أو مزيدا من البحث. وهو أيضا ليس للمؤمنين الذين يعتقدون أنهم يملكون كل الأجوبة " النموذجية" التي لا تحتاج لتحديث أو تحوير... ولا للمؤمنين الذين يعتقدون أن لا أسئلة هناك أصلا.
باختصار: هو ليس للمطمئنين عموما، من الجانبين النقيضين.
لا لِمَنْ اطمأن إلى أن إلحاده هو الوضع الصحيح، ولا لِمَنْ اطمأن إلى إيمانه وثباته وعدم حاجته إلى حصانة " عقلية" من نوع ما.
لا يستوي هذان النقيضان بالتأكيد، والثاني منهما " نغبطه" على ما هو فيه..
لكن هذا لن يغير من حقيقة أن الكتاب ليس موجها له أيضا...
هذا الكتاب ليس لهؤلاء ولا لأولئك بالتأكيد"
Telegram: @rwayate 💚📚
ليلٌ بأربعةِ أقمار
وشجرةٍ وحيدة
بظلٍ مفردٍ وحيد
وطائرٍ وحيد
.
أبحث في جسدي
عن آثارَ شفتيكِ
الينبوعُ يقبلُ الرياح
دونِ أن يلمسها
.
أحمل اللا التي أهديتنيها
في راحةِ يدي
كليمونة شمعٍ
أصبحت بيضاء
.
ليلٌ بأربعةِ أقمار
وشجرةٍ وحيدة
على طرف إبرةٍ
غزلتي حبي !
- لوركا
💬✨
"لئن كنت رجعيًا فالرجعية مشتقة من الرجوع، وهي في الغرب سبّ لأنها عودة إلى ظلام القرون الوسطى وجهالة الماضي الذميم، وهي عندنا مدح لأنها رجوع إلى مثل ما كان عليه أجدادنا في عصور العلم والنور."
#صور_وخواطر 📖
#علي_الطنطاوي_رحمه_الله
(88)
لاح جوف روحي يأس شديد، تمضي الايام ولا أزال واقفة. فلا يمكنني الحراك حاولت مراراً وتكراراً لكن دون جدوى ماالذي يحصل لي. كيف لي ان أضعف وانا التي كنت كما الحياة ارافق الجميع ولا اتمسك بأحد. هل حقاً ذلك هو السبب ؟؟! لالا لااضن فمخيلتي تأخذني لترهات لا معنى لها..
إذا ماالذي يحصل ؟ لماذا الجميع واقفون وانا التي ضننتٌ انا وحدي التي لا تتحرك أذا لماذا لا ينظرون إلى بعضهم ..
هل من احد يجيبني؟؟!
هل يسمعني أحد ...
لا احد يجيب الكل وكأنه منغرس في هاتفه لا يقوى على التخلص منه
لااحد يستجيب لأحد ، الكل في مكانه والزمن في عجلة من أمره يدور. اختناقات وعبرات لا جدوى منها، الماضي اجمل بكثير ليتنا عدنا للماضي ليس لأنه الاجمل ولكن حاضرنا سيء سيء للغاية
ايعقل أن يكون المستقبل أسوأ ؟!
تباً كيف سيكون اذاً ...
هاجر عيسى - كربلاء المقدسة
لا يمكنني أبدا أن افكر بالموت دون أن أرتعد عند هذه الفكرة؛ الموت بالضرورة سيأتي، من أسباب عادية. هو محتوم، وحياة المرء بطولها تحضير له، حدث طبيعي مثل سقوط المطر، لا أستطيع أن استسلم لتلك الأفكار. لماذا لا يسعى المرء بطواعية نحو الموت، مؤكدا حقه في الاختيار، مضيفًا عليه بعض المعنى؟ بدلا من تركه يحدث على نحو سلبي؟ لم لا؟
- تشيزاري بافيزي
كلُّ شيءٍ هادئٌ، حتى الهرة الصغيرة في زاوية الشارع لا تنظرُ إليّ. كلُّ شيءٍ هادئٌ في هذه الغرفة منذُ سنوات، وبتُّ أعتقد نفسي جداراً وإذا خرجتُ ستهبط.
أحياناً أفكرُ أنّ حديدَ الغرفةِ من عظامي، لكن عظامي رقيقةٌ وهشّةٌ ولا ريبَ أنّ هذا الجسد محمولٌ بدعائمٍ أخرى. كيف مشت معي هذه العظامُ سنواتٍ دون أن أسمعَ أزيزَها أو أرى انهيارَها المفاجئَ على الطُرقاتِ؟ غير أنّي وحيدٌ تماماً، ولذلك يخفُّ وزني.
- وديع سعادة
لا اعتقد انها المدخل التكاملي لانها تعني تقديم المعرفة على صورة مفاهيم (متدرجة ومترابطة) تغطي الموضوعات المختلفة دون أن يكون هناك تجزئة أو تقسيم للمعرفة إلى ميادين مفصلة (تكاملية).
#منهج_البحث
#أدوات_البحث
اوافقك اخي احمد فيما ذكرت
اعتقد انه ليس هناك قاعدة ثابتة لحذف خيار (محايد) أو بقائه والأمر يرجع لتقدير الباحث فإذا تبين مثلا من الدراسة الاستطلاعية أن استجابات العينة حول خيار محايد في حدودها المقبولة ابقى الباحث عليه لأن حذفه يجعل الباحث يجبر المفحوص على اختيار إجابة لا تمثله دون مبرر لذلك أما إن كانت استجابات العينة عالية لهذا الخيار ويخشى الباحث من أنها قد تؤدي إلى فقد بيانات تؤثر على نتائج الدراسة فالأفضل أن يحذف
❁ سقوط الانسان من الايمان الى الالحاد !!
- في هذا الكتاب نحاول ان نفهم لماذا وكيف وما الذي مهد لذلك او ساعد عليه ؟
- عسى ان يمنحنا ذلك حصانة من السقوط.. هذا الكتاب يتحدث عن ظاهرة الالحاد الجديد التي اجتاحت الكثير من الشباب في العقد الاخير .
- هذا الكتاب ليس موجها للملحدين،
على الأقل ليس للملحدين الذين حسموا أمرهم بالإلحاد دون أي أسئلة إضافية أو مزيدا من البحث.
- وهو أيضا ليس للمؤمنين الذين يعتقدون أنهم يملكون كل الأجوبة "النموذجية" التي لا تحتاج لتحديث أو تحوير، ولا للمؤمنين الذين يعتقدون أن لا أسئلة هناك أصلاً ،🌸🍭
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com