The Butterfly Effect

انا شغلت نفسي في التفكير بقصة !
تتكلم عن المخاوف الغامضة من طبيعتنا
و توقظ رعبا مثيرا
تجعل القارئ يخشى ان ينظر من حوله
....لتحرك الدم و تسارع ضربات القلب
Mary Shelley's Frankenstien 1994
تلك الكاتبة البيضاء ذات العيون الصغيرة ماري شيلي تكتب باسلوب نفسي عميق عن شخصية من مخيلتها تسمى فيكتور فرانكشتاين ذلك الشاب الذي ترعرع في الساحة الفارغة لقصر ابيه الفخم و الذي اقحم كل ما لديه من قوى عقلية في الطب و سعى لكل شيء يخص الطب..يصعد الجنون عنده فيحاول ان يصنع كائن كتجربة لاعادة احياء البشر و كلما سأله صديقه الحميم عن سبب قيامه بهذا الامر اجابه:
"لكي تعيش كل عمرك مع من تحب"
لا يعلم مصدر المواد التي صنع منها الجسم و الخيوط التي خيط بها هل هي من خير أم شر ؟ ما عاقبة هذا الكائن من سيصبح والده !
يجسد العملاق روبيرت دينيرو دور هذا الكائن الفرانكشتايني القبيح المظهر هذا الكائن الذي لا تعرف ما تضمر سجيته من حب او حقد و لا يعلم سبب مجيئه الى هذه الحياة فيقول في داخله:
"لماذا انا ؟ لماذا انا بالذات انفرضت علي تلك التجربة !"
يحاوره ذلك العجوز الاعمى فيقول له:
-هل لديك اصدقاء ؟
-نعم لدي
-هل تزورهم ؟
-لا
-لماذا ؟
-لأني جدا جدا قبيح......

لماذا ينتابنا الخوف دوماً من أن نمنح الحب أو العطاء لمن لا يستحقه ؟

لماذا نستمر بالسؤال : هل يستحق حبي و عطائي ؟ ماذا قدَّم لي بالمقابل ؟

شخصياً لا أملك جواباً صحيحاً .. و لا أعرف السبب .. لكني أتساءل أيضاً ، و أرد على نفسي في بعض المواقف ..

لماذا نخاف ؟ أو بالأحرى من ماذا نخاف ؟

و كأن للعطاء و الحب حدود !
و كأنهم مخزون سينتهي عند عتبة شخص !
لو لم نقابل من لا يستحقون لما تعلمنا دروساً في حياتنا ..

العطاء لدى الإنسان لا يجف ، إن قدَّمت حباً أو خدمة أو تقديراً لشخص ما ثم اتضح لك بعد فترة أنه (لا يستحق) ما قدمت له لأي سبب كان، هل ستكون قد خسرت شيئاً عظيماً ؟ هل سيؤثر ذلك عليك مدى الحياة ؟ قد يؤثر فيك لفترة من الزمن لكنك ستتجاوزها بلا شك .. لأن الأثر سيكون نفسي
لا أعني بذلك أن تستمر بالعطاء لمن لا يهمه أمرك أبداً ، يعني اعط بحدود المعقول ..
لا تندم أبداً ، كل شخص يعلمك درس .. نتعلم من بعضنا البعض الكثير الكثير ! مسكين من يستغل مواقف الاختلاف كهذه بالغيبة و النميمة و الشتم و الغضب ! و محظوظ من تعلم الدرس و سامح !

أجدني أسأل نفسي أحياناً .. لماذا أساعد ؟ لماذا أعطي ؟
و لا أجد جواباً إلا : و لماذا لا أساعد ؟ و لله الحمد لدي المقدرة على المساعدة ، و لعلي بمساعدتي هذه أفرج كربة أو أسعد قلب ، أو لعلي أُوضع في موقف من طَلب المساعدة يوماً .. فهل سيسرني أن لا يساعدني أحد ؟
العطاء شيء رائع ، له لذة و سعادة لا يشعر بها إلا صاحبها ..
قرأت مرة عبارة : " لا تتوقف أبداً عن العطاء بحجة أنه لا أحد يستحق! ماذا عنك ؟ ألا تستحق أن تشعر بلذة العطاء ؟ بلى تستحق و كل الناس يستحقون. "

الأسئلة التي تراودنا ما هي إلا استفسارات العقل ..
اعط من قلب و اجعل نيتك خالصة لله وحده ..
لا أجد أنه من النافع أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة دائماً .. ربما هي مفيدة من فترة لأخرى لكن ليس بشكل دوري و دائم ..
ليكن عطائك نابعاً عن حب ، خالصاً لوجه الله تعالى ..
وقتها .. لن تنتظر مقابل من أحد ..
لا تعقد الأمور ..
إذا أخلصت نيتك لله ، فإعمل و انسى أنك عملت لأن الله لا يضيع أجر من أحسن ..🌹

أنا أُحبك ...💜

و يخيل إلي أنه ليس في وسعي أن أُحب إمرأة في الدنيا بهذا الشكل ،
إلا أنني أعرفُ أنكِ ستهجرينني في يومٍ من الأيام ، إن الحب الذي أحبك إياه يجب أن يكون نقياً و مقدساً و أن يدوم طيلة الحياة ،

كنت أخشى أن ألمسك ، كنت أخاف أن أجرحك ..

- أنطوان تشيخوف

‏بهذا النص الصريح ختم جلال أمين مذكراته:

لقد عرفتُ عيوبي وقبلتها، ولم أعد أعذب نفسي
بأن أتمنى أن أكون شخصا آخر أو الحصول على
ما أعرف أن من المستحيل تحقيقه.

أصبحت مستعداً لأن أقبل بسهولة أن هناك من هو
أفضل مني في هذا الأمر أو ذاك قانعا بأن لديّ
من هذا الشيء أو ذاك مايكفيني وزيادة!


-ماذا علمتني الحياة | جلال أمين ㅤ ⠀ ⠀ ⠀

ㅤ ⠀ ⠀ ⠀

" نَـحنُ مُـوسِـيـقى "

المؤلف : بيان كعبور
قسم : الروايات والقصص الأدبية
عدد الصفحات : 342 صفحة .

ماذا لو أصبح الأحبَّاء أعداء في حياةٍ أخرى ؟!
و ماذا لو تحوَّل عابروا السبيل إلى عشاق متيمين ؟!
ماذا لو عاد الذين فقدناهم يوماً ما ؟
ماذا لو اختفى إنسانٌ لم نتخيل حياتنا يوماً بدونه ؟!
و ما الذي كان ليحصل لو لم نكن !!
هل كانت الحياة لتكون أفضل ؟!
ماذا لو كان بإمكاننا أن نعيش كل الإحتمالات المُمكنة إلى ما لا نهاية ؟
فقط لأنّ ذاكرة الكون تخونه في كل مرة يروي فيها قصصنا ، و عندما يحرّك شفاهه ...
ينفخ قليلًا على أوتارنا
فنشكل لحنًا آخر !

قال السهلان الساوی:

«طالعي الميزان و كان يوما من الايام قران الرأس و الزهرة على درجة طالعی فقلت: أفوز في هذا اليوم بحظ جسیم

و كان قد اشكل علىّ شكل من المقالة العاشرة من اوقلیدس، فغلبني النوم فنمت فرأيت في المنام شیخ قيل انه اوقلیدس النجار فقلت له: اسألک عن شیئی نقال سل فسألته عن الشكل المشكل على فقال لي: عُدْ الى شكل كذا حتى يتبين لك ذلک الشكل

فانتبهت و توضأت وصليت و تأملت هذا الشكل المرجوع اليه، فتبين لي و علمت ما كنت اجهله»

" نَـحنُ مُـوسِـيـقى "

المؤلف : بيان كعبور
قسم : الروايات والقصص الأدبية
عدد الصفحات : 342 صفحة .

ماذا لو أصبح الأحبَّاء أعداء في حياةٍ أخرى ؟!
و ماذا لو تحوَّل عابروا السبيل إلى عشاق متيمين ؟!
ماذا لو عاد الذين فقدناهم يوماً ما ؟
ماذا لو اختفى إنسانٌ لم نتخيل حياتنا يوماً بدونه ؟!
و ما الذي كان ليحصل لو لم نكن !!
هل كانت الحياة لتكون أفضل ؟!
ماذا لو كان بإمكاننا أن نعيش كل الإحتمالات المُمكنة إلى ما لا نهاية ؟
فقط لأنّ ذاكرة الكون تخونه في كل مرة يروي فيها قصصنا ، و عندما يحرّك شفاهه ...
ينفخ قليلًا على أوتارنا
فنشكل لحنًا آخر !

كتاب مذكرات آنا غريغوريفينا زوجة دوستيوفيسكي

الكتاب يقع في ٦٣٨صفحه مع ملحق للصور
كثيراً مانقرأ لهذا الكاتب ونُعجب بفضله اعتبرت اللغه الروسيه لغة الأدب العالمي
في رواياته يطرح مشاكل اجتماعيه ويحلل النفس البشريه لدرجه عظيمه حتى قد قال العالم فرويد يوماً ان ماتطرقت يوماً الى قضيه نفسيه الا و وجدت دوستيوفيسكي قد سبقني بذلك

في هذا الكتاب سنجد ان زوجته تعكس الحياة الخاصه بهذا الكاتب العظيم بعد ان اكملت قراءة هذا الكتاب ازداد ايماني بأن من الألم يولد الأبداع ، حياته كانت بين الديون والمرض والسفر الدائم و وفاة أبنته في وقت صعب

وما تأثرت به انه كان يكتب رواياته وهو في اشد الظروف مره من اجل ان يوفي ديونه ومره من اجل ان يحصل على طعام يكفي ليوم واحد

كنت أتسائل اثناء قراءة هذا الكتاب لو كان دوستيوفيسكي بظروف افضل من هذه كيف ستكون كتاباته ؟

ورغم مايحمله الكتاب من مراحل حزينه لكن اعظم واجمل ما جاء فيه هو وفاء زوجته لهذا الكاتب ولهذا الزوج في نفس الوقت

💐رابعاً: تعلّم الانتقام

إذا ما هزمت يوماً في معركة من معارك الحياة، فيجب أن تنتقم، إذا سبقك أحدهم نحو غايةٍ كنت ترنو إليها، فأنصحكَ أن تنتقم، فلا تنسى إخفاقاتكَ أبداً، واجعلها كوخز الإبر تُهيجك لتنتقم، وأفضل وسيلة للانتقام ممن يُسيؤون إليك هو ألّا تكون مثلهم، وأن تتجنب سلوكياتهم المريضة في حياتك، وأن تبتعد عن الانتقام السلبي الذي يقضي على قلبك ويأكل من روحكَ بشراهة، فإذا اضطربت حياتكَ العاطفيّة، يجب عليك أن تبدأ في الانتقام بأن تكون أفضل مما يتوقع الجميع، وإذا عاندك مديرك في العمل، أو أستاذك في الجامعة فكن فوق ما يظنون وتفوق.

‏"لكنّني لم أبدو بهذا الشكل الهادئ والعميق دائمًا، كانت حياتي مليئة بالشغف والأحلام. لا أعلم مالذي اختلف، لكن ما أعلمه جيّدًا أني لازلت أؤمن بحدوث معجزةٍ ما تعيد لي أجمل جزءٍ أحببتهُ في نفسي."

“أموال أكثر فى الخليج، لكن الحياة أفضل فى أوروبا، والعلم والتقدم أكثر فى امريكا، والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله.
هكذا نصارع الحياة، فنترك أشياء من أجل أشياء، لا نعلم أيهم أهم مانترك أم مانحاول أن نُدرك. ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا.
قد يكون بعضً من كل شئ أفضل من إدراك البعض وترك البعض. و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التى حولنا."

- د/ أحمد خالد توفيق

علمتني الحياه وعلمتني المحاسبة:
-علمتني المحاسبة بان السهم خصائصه متساوية القيمه و علمتني الحياه بان الناس متساويين لا فرق بين احد
-علمتني المحاسبة ان هناك قيود تحصيل عندما نقوم بشراء الاسهم ما علمتني الحياه انا كل انسان يحصل ما قدمت يداه
-علمتنى المحاسبة ان هناك مدين ودائن في القيود اليوميه علمتني الحياه انه كما تدين تدان
-علمتني لمحاسبة ان هناك مكافاه للشريك المدير علمتني الحياه ان هناك مكافاه للصابرين من الله عز وجل كما قال وبشر الصابرين
-علمتني المحاسبة بان لا يحق للشريك ان يتدخل بالاسهم حق الشريك الاخر و علمتني الحياه بانه من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه. -علمتني المحاسبة ان هناك مراحل عند شراء الاسهم مثل مرحله الاكتتاب والتخصيص والاصدار والسداد وعلمتني الحياه بانه حياه الانسان عباره عن مراحل تبدا من تراب ثم فوق التراب والى التراب
✍️المحاسب/عبد الرحمن البريهي