هل ترىٰ ذلك الشارد ...!
كان مثلك في يوما ما ....أنت الآن تتساءل ماذا حدث له ؟ لماذا تغير ! ولا يعي شيء مما يحدث أمامه !
إهتمامته تغيرت ..بل لم تعد له اهتمامات حتى ..!
هو يعيش اياماً ذا ''روتين" قاتل ..نفس الآلام تزوره صباحاً ..ولأنها ماكرة تعودُ إليه في المساءِ ساخرة ..وتشعلُ حرباً طاحنةً في عقله الصغير ..حرب لا تنطفيء ..!
أما قلبه ..!! هل ترى أنه لا يُحس بنبضاته ..! هل فهمت قساوة هذا الإحساس ..! بالتأكيد لا
ينتابك الآن الفضول لمعرفة ماذا حدث له ؟!

سأخبرك ٱنه في الطرف الآخر ..بعد أن مرّ من نهر كله ظلام !! نهر لن يسلمَ منه احد ..!!
إنه كتلة صامتة !! نادراً ما تجدهُ مبتسماً ..حتى هذه الإبتسامة لم تكن إلا لِطيف الحبيب مرّ نسيمه ..!
أنت غبي إن إعتقدت أن سبب حزنه ذاك هو الشوق !! بل السبب اعظمُ من ذلكَ يا صديقي ..!

#ميرآ
لو سألوني عن أمنيتي في الحياة

لقلتُ أريد أن أكون نجمةٌ في السماء أرى وجهك كل ليلةٍ و هو غارق فيّ يحاول قراءتي و فهمي و رسمي قرب فؤادهُ و يجعلني أنيسة روحه طوال المساء..
و أن أملأ الفراغ بين أصابعك و أنت تحاول لمس القمر بعد جلسة تأمل طويلة بهذا الرمادي العنيد..
أن أواسي رغبتك في الحياة كما يفعل هو بالضبط، كثلج مفاجيء يسقط بكل دفيء على خديك ..
أيوجد من هو أفضل مني إن كنت هكذا ،آه كم أنا محظوظة بك ، بعينيك، و قصائدك العالقة بقلبي الى الآن كالنبضِ تماماً!
#ميرآ