يا أبتااااه.... انا متيقن حينما ضاجعت والدتي كانت غايتك جنسية وليس أنا!! وقطعت الشك باليقين لأني متأكد مما أقول فقد كنت في صلبك وأشاهد ذلك..ملامحك الجنسية، تعابيرك، كُلها جنس خالص وليس الوجود!!!!!
سعد الحيدري.. النجف الاشرف
The Butterfly Effect
Culture_12
(١٢)
لصديقتي الراحلة........ في مثل هذه الايام ،، ونسمات البرد هذه كنا نجلس في حدقه بيتنا ،، تسرقين الازهار منها خفية عن والدي ،، كنتي توعدييني بأن نكبر معا ...... لقد كبرت سنه من دونك !! وكبروا الازهار ولم يسرقهم أحد ! أين أنتي ......
حنين الماجدي ذي قار
The Butterfly Effect
Culture_12
(١٣)
أقسم بخبز الفقراء! أحلف بدموع اليتامى! ما أنحنى جذعي ولا تهاوت عظامي بسواك! فتق جرحك لا يخاط بشد أغصاني ! ذبلت وربك وأخضرت دماء حبك فيني! ما عبرت سويعات غيابك الأ وحبال ذكراك تستجدي أصابعي! شدني أليك ماشئت فما يرتق الألم في معصمي الأ يد من حبيب يهفو في القلب مقامه فشدني أليك وانشدي لي من سحر ليلاك قصائد! وأجد على نواظري بطلة من محياك فنظرة منك كافية! ألا وعيناك دنيا لعيناي
-ناصر ناظم النجف الأشرف
The Butterfly Effect
Culture_12
(١٤)
يا بعثراتُ ايامي يا كُل احلامي يا من همست لكِ حواسي وذبلتْ في عينيكِ انغامي يا نوراً استشهدَ به ظلامي يا حاضراً كسر شعاع شمس الماضي وذهبت اشعتها في بحر النسيانِ انتِ مستقبلاً أرقَ كيانَ احلامي واصبحتُ اخطط لنفسي وكأنِ انتِ اصبحتُ لا ادرك ما اريد لا اعرف ما اهوى فقط ، معكِ وبكِ واليكِ اهدف ْ ...!
الكاتبة / اماني نعمة حمزة مدينة / بغداد
The Butterfly Effect
Culture_12
(١٥)
لما لا تقولين احبكَ و تنجيني من الذي فيه الآن من العذاب الذي يواجهني كل يوم بدونكِ من الهم الذي يقطعني الى اشلاء من الدموع التي اغرق فيها كل يوم و اغوص في بحارها بأحزاني المتلكئة واجعل حسراتي قارب لكن للأسف لا يدوم يغرقني مرة اخرى بسبب غيابكِ الان فهمتي ما اعيشه بأختصار بدونك مجرد جثة هامدة تنزف دموعها بأستمرار..
في مدرسة بعيده وفي الصف الاول الابتدائي طفل لم يعرف العدد الذي يأتي بعد الخمسة قال للمعلمه ابي لم يعلمني أرقامآ اكثر من الخمسة لانه عاد لنا بذراع واحده
في غرفة المديرة :
صرخت المعلمة لم يعد الحساب ممكنآ في هذه الحرب التي تاخذ السته من الاباء
-Abdullah mohammed العراق_الانبار
The Butterfly Effect
Culture_12
(١٧)
يا حبيبتيّ، كم من النصوص ستكفيّ، أفكر. بينما كان عقليّ مليئاً بالأضطِراب، سقطتيّ فوقيَّ مع المطر. انكِ بنفس الطهارة، يدهشني تجردكِ من البشاعة، ومن الدنيا. كيف لكِ احتلال أمبراطوريتي، ومن أنتِ يا كليّ. طيفكِ يلازمنيّ، أنتِ هنا دائماً، بين أوراقيّ، وفوضی غرفتيّ..
صفا الكهية - بغداد
The Butterfly Effect
Culture_12
(١٨)
لم يكن البنفسج لوناً عادياً كباقي الألوان قيل في القديم أن السعاده أنجبت توأمان وأطلقت على كليهما أسم "الحب" فقط كان الفرق بينهما ان الاول بلون البنفسج والاخر باللون الأحمر كان الاحمر خفيف الظل وأكثر شهره من البنفسج لانه كان اجتماعياً والبنفسج كان منعزلاً لذا اصبح الاحمر رمزاً للحب اما البنفسج كان هادئاً لطيفاً لم يكن بتلك الشهره التي تجعله رمزا لشيء فقط كان يمكث في الاشياء الرقيقه كالورده والعطر وكانت روحه ممزوجه بروح الاطفال وضحكة الامهات كان يضع بصمته بالخفاء لكي لا يصبح معروفاً لحبه للعزله
قال لي تفضلي فلقلب يحوي خيالك مسبقاً، أن كنتِ إنتِ تجهلي أمر احتوئك فاعلمي لا تسكن الروح أنثى غيركِ فلا تتمردي على خادمكِ بل اعطفي ، قد قامت مابين أضلعي دولةً تحيى بذكراك فتقدمي إلي ولا تتهربي فأجبتهُ : لاداعي لاقامت دولةً، فإن الذي سيحكم حتماً حبك وانا التي سأخسرُ، فأمر روحي تكمن مابين عينك فتأسرُ فأجابها : نعم الأسيرة انتي الي فيا فرحتي أن كنتِ ستلازمين عيني ولن تذهبي.
"لقد كُنتُ في العشرين فقط يا أمي .. لم أجنِ ذنبًا و لم أر شيئا, و لم يكن لي حتى فتاة أحبها و تحبني. لقد قضيت عشرين عامًا أُدَرَّب و أعد كي أصبح رجلا. و ما إن أصبحت رجلا حتى قتلوني"
ألمسرحية التي تعد صوتًا ضعيفًا صارخًا في آذان لا تسمع وقلوبٍ لا تفقه أن أوقفوا الحرب ! تحكي عن مجموعة من الجنود زجَّ بهم القادة في لهيب الحرب الذي لا يهدأ، وقد ماتوا دون جريرة تذكر، هم لا يعرفون لماذا يقتلون أو يُقتلون. كل ما هنالك فقط أن القائد أمرهم بالموت هنا لأجل نيشان صدئ ! لكن صوت شو"مواطن البلد المجرم" كان قويًا بما يكفي ليعلو فوق أصوات المدافع والرشاشات . 👇📖
سيدي ايها #المهدي اذ لم تُقر عيني برؤيتك يوما ما حسناً أرسل لي بعضً منك ف احلامي تلتهف لأستقبال بريدك أنا ياسيدي اؤومن بك.. لقد سمعتهم يقولون ذات يوم ان من ذكرك وهيأ نفسه وعدته وصار متقياً وقائم الليل وحفرت التربة جبهتة ونُزِع جلد ركبتيه من السجود .. و وصل الى مستوى من الزهد والتقوى القاسية فقط هو الذي سيلتقيك هو الذي ستذكره في دعائك .. لكن كلا .. هذا ليس حقيقي فجدك علي (ع) لم يكن ليدعوا لعمار وميثم والاشتر فقط فقد كان دعائه للجميع .. ولم يكن يتصدق لحبيب وعقيل.. فصدقاته للفقراء ودموعة للثكالى .. ورحمتة للمظلوم سيدي ارجوك لست انا من يحتاج لك فقط بل انا " اتحدث بالنيابة " عن كل من تعبوا من الحياة كثيراً بشتى جوانبها.. ولم يبقى لهم سوى امل وجاهتك عند الله .. قبلةً من شفاه الايتام لجبينك المقدس سيدي ..