ما قدرت تحكي شي
مابتعرف اذا لازم تواسيه ولا تشتمه ع الي عمله..
هوا مجرم.. وقتل رفيقتها.. بس كمان ربي ع ايدين ظالمة.. شو كنت متوقعة يطلع منه
تركها بحيرتها ودموعها وتفكيرها وراح ع غرفة بعيدة وقفل ع حالو فيها..
بقيت طول الليل تبكي.. من الهم من الجوع من العطش ومن الوجع..
بس مع هيك خانها النوم وغفيت عينها
_ الجزء الثامن والأخير __
لمسات ايدين بتبعد شعراتها عن وجهها.. نقزت وفتحت عيونها بخوف.. وشافته قاعد قبالها عم يطلع فيها..
اتطلعت فيه واطلعت حواليها.. ولحظات اتذكرت كل يلي صار ليلتها..
تماسكت وحاولت تحبس دمعتا وتخبي خوفها وضعفها..
ياسمينة: لو سمحت سليم اتركني ارجع.. وانا بوعدك ما حدا رح يعرف شي.. ما رح احكي لحدا يلي صار بس اتركني
سليم: ههههه ياريت فيني ياسمينة ياريت
ياسمينة: بترجاك
سليم: انا راجع ع الجامعة.. مابدي حدا ينتبه ع اختفائي.. وانتي رح تضلي هون.. راجعلك المسا
ياسمينة: لااا بترجاك لا تتركني هوون انا مستعدة اعمل ايا شي بس لا تتركني بهالبيت
سليم: لا تخافي الي جوا ميتين ومافي اشباح ليطلعولك كلها خرافات هههه ما رح طول عليكي
ياسمينة: طب فكني ايدي ورجلي وجعوني كتير ماعاد فيني اتحمل اكتر.. وماتخاف مارح اهرب ما انت مأمن البيت كتير
سليم: ماشي رح فكك.. ورح اخد شنتايتك والموبايل معي.. ياسمينة اوعى تفكري تتذاكي انا عم حذرك
ياسمينة: ماشي
سليم فكا لياسمينة واخد غراضا وطلع من البيت وقفله عليها.. بقيت قاعدة محلا لسمعت صوت سيارته بعدت عن البيت.. قامت من محلا وركضت ع الغرفة يلي فيها هيام وامه ل سليم.. سكرت انفها اطلعت لجوا.. ماقدرت تفوت سكرت الباب وهربت.. كان المنظر مؤلم كتير وبيخوف
اتذكرت الموبايل يلي بجيب الجاكيت
شلحت الجاكيت ومزعت الفتحة يلي خيطتا وطالت الموبايل وفتحته..
فاتت عالارقام ودقت ل رامي.. دقت كتير وما رد
ضلت تبكي وتدقلو لوقت ما فقدت الامل بانه يرد عليها
بعد دقايق وهيا عم تبكي رجع دق الموبايل كان المتصل رامي
ياسمينة: رااامي الحمدلله الحمدلله يااربي
رامي: لك ويييينك دخيل الي خلقك من الصبح وانا عم دور عليكي وين اختفيتي شو صرلك
ياسمينة: راامي انت لازم تساعدني انا ما الي غيرك عم تفهم
رامي: كيف اساعدك انتي ويين
ياسمينة: رامي انا مخطوفة
رامي: شوووو
ياسمينة: ايه.. بترجاك ما تحكي شي اسمعني للاخر خليني فهمك شو رح تعمل
====
الساعة 7 المسا كانت قاعدة وعم تهز برجلا وتاكل بأضافرها بتوتر.. قلبا رح يوقف
ما عندا غير هالطريقة.. بتتمنى ما تنكشف ويقدر رامي يساعدها..
فات سليم عالبيت هوا وعم يغني وشايل اغراض كتير
اطلعت فيه ياسمينة بخوف ممزوج بكره
سليم: كيفك ياسمينتي اشتقتلك
ياسمينة: ____
سليم: شو مافي يعطيك العافية حبيبي.. او شو جايبلي معك
ياسمينة: هاد الحكي بقوله لما كون مع زوجي ببيتي مو مخطوفة وبالبيت هاد
سليم: شو حكينا نحنا.. ما بدي عصب ياسمينتي
قرب منها وطبع بوسة ع خدها.. بس دفشتو عنها ومسحت خدها بكمها..
ياسمينة: لا تقرب مني.. انا بكرهههك
قرب سليم وسحبها من رقبتها لعنده ولزقها بالحيط بالقوة.. قرب وجهه من وجهها وانفاسه اختلطت بانفاسها
سليم: كذاابة.. بعدك بتحبيني.. عيونك بتحكي هيك
ياسمينة: لا ما بحبك.. انت قتلت رفيقتي.. وخطفتي.. انت مجرم انا بكرررهك
مسك دقنها بقوة وطبع بوسة بالغصب.. دفشتو وبعدت عنه ورجعت تبكي وحست انه رامي ما عمل شي ورح تضلا هون وقت طويل..
بس دقايق قليلة وكانت سيارات الشرطة صوتا بكل مكان وعم ينادو ويحاصرو البيت
اطلع سليم في ياسمينة بصدمة وخوف وهيي عم تطلع فيه وتبتسم.. ركض لعندها سحبها من ايدها وكان رح يهرب فيها من البيت بس الابواب كلا تكسرت
وفاتت الشرطة لجوا.. حاول سليم يهرب ويقاوم بس عددهم كان اكبر من انه يقدرلهم
===
بعد ثلاث ساعات من التحقيق.. كانت قاعدة بمكتب الظابط ورامي حدها وحاطط ع كتافا الجاكيت تبعو وعم يحاول يهدي فيها..
خبرت الظابط بكل شي صار معها.. وبكل كلمة قالها سليم..
الظابط: وليه ما بلغتي الشرطة من الاول بما انه كان معك موبايل
ياسمينة: مابعرف لحظتا نسيت كل الارقام تبخرت ذاكرتي ما خطر ع بالي ايا شي حتى رقم رامي نسيته لولا انه كان مسيفه من قبل
اتصلت عليه وقتا وخبرته انه سليم الخاطف وانه مخبيني ببيت مهجور.. طلبت منه مايخبر الشرطة حتى سليم ما ينكر وتقدرو تلاقوني..
الظابط: وانت شو عملت وقتا
رامي: سيدي انا وقتها كنت رح موت وموته بس اتمالكت اعصابي ونطرته لحد ما اجا عالجامعة وبقيت طول اليوم راقب فيه لاني كنت متاكد رح يرجع لعندا كمان مرة والمسا شفته شرا غراض وطلع بسيارته ووقتا لحقته ولما وصل البيت المهجور وفات فيه بلغت عن قضية الخطف واعطيتكن العنوان بدون ما اتهجم ولا اعمل شي خفت ضرها لياسمينة ومااقدر ساعدها
الظابط: برافو عليك.. هلء فيك تاخدها وتتفضلو ع بيتكم
رامي: شكراً سيدي.. يلا ياسمينة خلينا نروح
طلعو ياسمينة ورامي من عند الظابط وهني عم يمشو