فاتت ريما هي و متلبكة و عم تطلع بكل زوايا البيت ،قعدت بالصالون هي و عم تفكر كيف تبدأ حديثها
ريما:الله يرحمو
ام سامي:تعيشي
ريما:يمكن ما لحق سامي يخبرك عني لاني التقيت فيه قبل فترة قصيرة من وفاتو و كنا عم نشتغل سوا بس هيك صار ،كان خبر وفاتو صدمة النا
ام سامي:و صدمة النا كمان ،انخطف خطف من حياتنا،مر شهرين على وفاتو و لهلأ ما عم صدق انو ما بقى موجود بيناتنا
ريما:انا حسب ما فهمت انو مات بحادث سيارة
Telegram:@rwayate
ام سامي:صح ،كان طالع على الضيعة يوم الجمعة ليغير جو شوي عن جو المشفى وضغط الشغل و على الطريق طلعت بوجهو شاحنة و قلبت سيارتو بالوادي
ريما:امممم ...الله يرحمو ...كان مضغوط بالشغل و مهنتنا ما سهلة ابدا ..ما كان يحكيلك ابدا عن شغلو
ام سامي:لا ابدا بس ما بحياتو تذمر كان يروح كل يوم بمعنوية عالية و يرجع بنفس الحالة
قامت ام سامي و فاتت لجوا و رجعت هي و ماسكة البوم صور،قعدت جنب ريما و فتحت الالبوم
ام سامي:هدول صور سامي الاخيرة بشغلو بالمشفى ،عمل هالالبوم قبل ما يموت ب 5 ايام و كانو حاسسو قلبو ،هيدي الصورة مع الدكتور بشير و هيدي مع باقي الدكاترة و الممرضات
حطت ريما البوم الصور بحضنا و صارت تقلب بالصور حتى وقفت عند صورة فاجئتا ،الدكتور سامي مع كامل ،الاتنين لافين بعض بطريقة حميمية بتوحي انو فيه صداقة قوية بيناتن ،قامت الصورة من الالبوم و قلبتا ،كان مكتوب تاريخ عليها (20/8/2010)
ريما:شو التاريخ يلي مات فيه سامي؟
ام سامي :30/8
ريما:يعني هالصورة قبل ما يموت ب 10 ايام ،مين هيدا يلي معو بالصورة ؟
ام سامي:ما بعرف ،بتوقع دكتور متلو بالمشفى
ريما:ما حكالك سامي عنو شي ابدا
ام سامي:لا
طلعت ريما من عند ام سامي بعد ما صورت الصورة بموبايلا ،رجعت لعند كامل
ريما:افرض اني انا صدقتك ،و رح ساعدك لتطلع من هون بس انت بدك تكون صادق معي و تعطيني اسباب مقنعة لطلعك من هون
كامل: انا جاهز
ريما:احكي و رح اسمعك
......