Telegram:@rwayate
الرسالة :
الحياة مثل الحلم ...الصواب والخطأ ..الحب والكره يتم دفنهم جميعا مع مرور الوقت ويغادرون بهدوء دون أي أثر ...هل لاتزال غاضبا بسبب الحب وتحمل الضغينة في قلبك ؟
عكس الحب لم يكن الكراهية ..بل التخلي عن شخص ما ..تركتك مع الكراهية بدلا من الحب ...تسألت إذا كنت مرتاحا حينما تركتك ......كنت قلقلة دائما عليك ...فأنا مازلت أحبك...عندما قمت أنت برمي كل شئ للوقوف بجانبي ذلك اليوم تحت المطر ...و عندما رميت بجسدك في طريق السهام لحمايتي ..لا يمكنني أن أنساك أبدا بأفعالك النبيلة هذه ...أتوق إليك بشدة ...أشتاق لك أيضا ..لكن أنا لا يمكنني المجيء إليك ...سئمت من قسوة الرجل الرقيق ..أتكنى أن نلتقي مجددا في الحقيقة ...انتظرت مجيئك يوميا هنا ..لكن ما منجيب ....فقررت الذهاب بعيدا عنك ...ولا أعود بسبب ما قد تسببته لقلبي من جروح ...
❤️
بكى رهشان معانقا الرسالة لائما نفسه في كل ماحدث .....وينادي بأسم كاريمار علاا وعسى أن ينفجر ما في بقلبه من قهر حارق...
وعرف يقفور بخيانته للملك وأحضر له سما كم حبس بغرفة لوحده.....فدخل عليه الحارس يعطيه رسالة يجب عليه قراءتها لأنها وصية من كاريمار
استغرب يقفور هذا الطلب ...وعندما فتح الرسالة وجدها مكتوبة بخط يد ساندرا تقول فيها :
أعلم أن النهاية قد اقتربت ...وكنت مجرد شخص لم يتمكن من التوقف عن الحب الذي بدأته ....
يقفور اتدايق كتير : غبية ...فتاة غبية ...لماذا لم تكرهيني ..لماذا ...!!؟
انهار يقفور من كلمات ساندرا وتلقى كأس السم يلقى مصيره بالموت مسموما .....
Telegram:@rwayate
ومرت الأيام وابن رهشان الأمير في ريعان شبابه ....ويأتي يوم ميلاده ال ١٤ ...لكن رهشان لم يقترب إليه أبدا ...فأتته زوجته الملكة ليزا فيها من الغضب ما يكفي ليهز زوجها
لماذا لم تأتي إلى ميلاد ابنك ....كيف لا تأتي ولو لمرة واحدة فقط ألم يرق قلبك على ولدك !!؟
رهشان: يكفيه أمه التي تذهب له دوما
ألا تعلم كيف يخافك ابنك .....أنت تعامله وكأنه منافسك في الحياة ....ألا يكفيك أنك تخلصت من أبناء اخيك .....عليك أن تثق بأبنك دونا عن الآخرين يا مولاي
اسمعي أيتها الملكة .....أنا أعلم جيدا بكل الأشختص اللذين يخفون وجوههم الحقيقية تحت قناع الخفاء ...أنتي وذلك الطفل ...لا تعنون لي شيئا ...فأنا أعرف مالذي تفكرين به ..وكيف ستسعين خلفي معه ورائي يوما ما
الملكة : ولأجل هذا أنت مازلت تذكرها لتلك الفتاة ....أليس كذلك ....لما لا تتحدث ؟؟! كانت كاريما هي الوحيدة التي تتكلم بشأن التساوي بين الجميع ...وها أنت تقوم بتحرير العبيد ....كي تظل في بالك من ذكراها ....فلا تستطيع نسيانها .....أتظتني غبية
حتى وإني كنت كذلك ...وبما أنك تعرفين ...مالذي سيتغير برأيك !!؟
الملكة تهتز بكيانها : الآن فقط ...أفهم ماكانت كاريمار تفكر به ولما غادرت القصر .....اعتقد أنني علمت السبب
رهشان لم يكلم الملكة ...بل خرج من مكانه متجاهلا إياها ....لينظر بعينيه إلى المكان الذي رأى به كاريمار كثيرا ....فهي لم تغب عن ذهنه لحظة واحدة ....وفي ذلك الوقت ...يأتي لوسيو إلى يوجين الذي قد أصبح في المنفى بأمر من رهشان لأن حلمه بالحكم والعرش مازال قائما ........
لوسيو : كيف أصبحت يا يوجين
على حالي كحححح كح ....
يبدو أنك متعبا ....
Telegram:@rwayate
لا أنا بخير .....أخبرني كيف الأمور في القصر هناك ؟؟هل صحيح كما سمعت أن رهشان أصبح يتودد للعبيد ويحرر الأسرى ويستخدم قوة العشائر لصالحه
نعم صحيح ....يبدو أنك مهتم بأمر القصر كعادتك .....
يبدو أن رهشان قد أصبح أهم ملك من يستلم المملكتين منذ عقود ..
بكن لاتنسى كم كلفه ذلك ...فثد اضطر أن يقضي على أعدائه وأبعد أقرب الناس عنه ....بالمناسبة هل اشتقت إلى كاريمار !!؟
لا ...لن تصدق إن أخبرتك أني أشتاق لمن هم من أهملهم قلبي
من تقصد يا يوجين ؟؟
زوجتي .....تأتي إلي بأطياف من ثلج أبيض ....لم أعلم كم أحبها وكم أفتقد لها سوى الآن.....(غصت تمارا وهي عم تقرا بين سطور الكتاب وبكيت بصمت كاتم حتى ما تحس عليها ريم)
وبعد يومين ...أتى المنجم إلى رهشان يخبره عن رغبته بترك القصر ...وهذا ما حصل ...
أما بيبو فقد عاد إلى بيت الجوهرجي ليعيد ما رآه بالمركب ! ..فبعد أن نزلت كاريمار غارقة في البحر ..وجد حجرا ملونا داخل القارب قد تركته كاريمار ورائها .....وهو الحجر الذي أهداه إياها الجوهرجي فأبلغ الجوهرجي عن الحجر ....وأعاده له
فأخذه الجوهرجي .....ولم يعرف أحد أين ذهب به ....و(بهل اللحظة وقفت بوجهها ريم ): لك وين سرحتي ....شو صرلك تمارا
تمارا ترجع لوعيها : آه ...ليكني ....
Telegram:@rwayate
لك شبكي ...رجعنا ...شايفتك كأنك عم تقرأي
لا شو أقرا ؟؟ منين بدي أعرف ..بس الصور اللي فيها حلوين
أي معك حق ......بدك جبلك شي هلأ
لا بس حابة نام شوي تعبانة