#الجزء__الاول• بعد زواج ٣ شهور؛ اليوم حسام و ريتا واقفين قبال بعض عند باب المحكمة بعد ما اطلقو؛ ليتفرقو و يروح كل حدا منن بدرب تاني و يبدأ حياة جديدة
حسام:اطلعي معي بالسيارة؛ خليني وصلك على المحطة
ريتا:لا خلص بروح لحالي؛ بعرف الطريق
حسام:طيب ماشي متل ما بدك
ضلو واقفين قبال بعض ساكتين
ريتا:بس اعطيني شنتة تيابي من باكاج السيارة
حسام:اه.. يلا
فتح الباكاج و اعطاها الشنتة
حسام:ريتا انا بعرف هلأ الكل يعني اهلي و اهلك بدو يسأل ليش اتطلقنا و بدن ينصدمو انو صار الموضوع بسرعة، بتمنى منك انك ما تجيبي سيرتي بالعاطل او تنقليلن شو شفتي علي بالضبط؛ ما بدي مشاكل مع امي و اخواتي و اذا حدا سالك قولي ما تفاهمنا و بس
ريتا:ماشي.. ما تاكل هم هالموضوع.. رح قول ما حبينا بعض و بس.. ما رح اذكر اسباب تانية
حسام:شكرا الك انا بتمنى كمان نكون رفقة؛ ما بدي نضمر عداوة لبعض، انا صح ما بحبك بس كمان انا ما بكرهك
ريتا:و لا انا كمان بكرهك حسام، و هلأ احسن من بعدين
حسام:اكيد اكيد هلأ احسن من بعد ما يصير عنا ولد و اتنين
ريتا:اممم
حسام:انا ما كان بدي اظلمك و صدقيني حاولت خلال هالفترة بس ما قدرت؛ انا ما بحب هادا النوع من الزواج التقليدي بس ضعفت قدام كلمة امي و ما حبيت اكسر كلمتا و ندمان كتير لانو بالاخير هاي حياتي و انا يلي بدي عيشا و انا بالاساس متل ما شفتي ما خرج زواج و التزام و مسؤولية
ريتا:ماشي.. انا لازم امشي هلا مشان لحق القطار.. (ابتسمت بتصنع)
رد حسام بابتسامة خفيفة
حسام:ماشي... موفقة
ريتا:و انت كمان موفق
حسام:و انشالله بتكملي حياتك مع شخص يقدرك و يحبك.. انت بتستاهلي كل الخير
ريتا:شكرا
مد ايدو حسام باتجاه ريتا، ردت التانية بالسلام
ريتا:سلام
حسام:الله معك
افترقو الاتنين عند باب المحكمة، طلع حسام بسيارتو و شغلا و مشي و هو عم يطلع بالمرية على ريتا، ريتا يلي تابعت بالطريق المعاكس هي و عم تجر شنتايتا و عم تقاوم انهيارا، ما قدرت تكمل طريقا بدون ما توقف شوي و تعمل مأتم على هاللحظة و تبكي على حالا، فاتت على شارع ضيق و بلشت تبكي بصوت عاليعالي تسند عالحيط، ما كانت عارفة حالا ليش عم تبكي على حالا او على خيبة املا حسام او على طلاقا ؛ بس كانت حاسة حالا مخنوقة و بدا تبكي لترتاح؛ اما حسام ما كان حالو افضل منها، صف سيارتو قبال البحر و نزل يدخن سيجارة ورا التانية و يجلد نفسو لاول مرة
حسام:ليش تركتا تروح لحالا... كنت لازم وصلا عالاقل على المحطة و احجزلا... بلكي ما لقت حجز وين بدا تروح...يالله..
تنهد و تابع تدخين؛ استجمعت ريتا قوتا و طلعت من الشارع و وقفت تكسي و راحت على المحطة و حجزت بالقطار و بعد نص ساعة طلعت عالقطار لترجع عند اهلا عروس مطلقة؛ كانت طول الطريق خلال ال ٧ ساعات عم تفكر، ما سهيت عينا و هي عم تتخيل ردة فعل اما بس تشوفا مع شنتة تيابا و كيف رح تتحمل ردة هالفعل و الحكي يلي بدو يصير بالعيلة على خبر طلاقها بعد زواجها القصير، مهما كانت ردات الفعل عنيفة او مستفزة، هي رح تحاول تكون قوية و تتجاهل كل شي، بالنهاية قرار الطلاق بالنسبة الها افضل من ال ٣ شهور يلي قضتن بالعذاب و الدموع مع حسام
قبل ثلاثة شهور____
-------اليوم الاول من الزواج---
فتح حسام باب بيتو و التفت على ريتا
حسام:تفضلي
فاتت ريتا هي و خجلانةو طاير عقلا من الفرحة و اخيرا هي و حسام ببيت واحد؛ من هي بالمدرسة كانت بتحبو لحسام و بتراقبو من بعيد لبعيد بحكم انو الاتنين جيران بنفس الضيعة بس وقت اهلو لحسام نقلو للمدينة ما عاد شافتو متل اول بس بقيت عم تلحق اخبارو من بعيد و عرفت انو سافر على روسيا ليكمل دراستو و وقتا فقدت الامل انو يكون من نصيبا بس وقت خلصت جامعة تفاجات بزيارة اهلو ليطلبو ايدا الو و طبعا وافقت بدون ما تتردد و قبلت تعيش معو بالعاصمة بمكان شغلو بعيد عن اما و بيتا و ضيعتا يلي ربيت فيا
فات حسام وراها هو و حامل شنتة تيابا؛ حطا على الارض
حسام :انا رايح جيب شوية اغراض للبيت
قبل ما تجاوب ريتا بأي كلمة، كان فاتح الباب و طالع؛ اتصلت باما و طمنتا انو هلأ وصلت و بعدين ضبت اغراضا بالخزانة و اختارت فستان ابيض عرايسي و لبستو و زبطت حالا بانتظار حسام؛ مرت ساعة و اتنين و تلاتة و حسام ما رجع عالبيت، اتصلت فيه لتطمن عليه بس ما رد عليا، على ٢ بالليل سمعت مفاتيح الباب عم دور بقفل الباب، كان حسام راجع من سهرتو سكران. و مطفي عالاخر و جنبو بنت جايبة من البار يلي كان سهران فيه، يحط المفتاح بالجوزة و بدل ما يفتح الباب يقفلو يرجع يفتحو و يرجع مرة تانية يقفلو؛ لحتى قامت ريتا من التخت و فتحت الباب و شافتو انصدمت كتير من هيئتو اول تلت ازرار من قميصو مفتوحة و القميص برا البنطلون و ريحة المشروب طالعة منو، هو اطلع فيا و كأنو تفاجئ بوجودا، على ما يبدو نسي انو تزوج؛ ما لحقت ريتا تتقبل الصدمة الاولى حتى تفاجات بالتانية، وجود بنت ب لباس شبه عاري جنبو و عم تعلك