#الجزء__الاول
بس انا بحبو شو ماقلتو وشو ماعملتو انا بحبو ورح ضل معو .. خلص بكفي تركوني بحالي .. ماما خلص تعبت
امي : انا من رأي ابوكي و البنت يلي بدا تطلع عن رأينا مابتلزمنا
ميرا : هلئ هيك ، لاني حبيت صرتو بدكن تتخلو عني ماهو طلبني بالحلال ليش معترضين !!
امي : ابوكي مابحب عيلتو ماحلك تفهمي الشب مو مناسبنا جماعة فقرا ع اد حالهن شو بدنا فيهن لا من توبنا ولا من معشرنا ، لك انتي يلي عم تدافعي عنو قوليلي لشوف اذا مر عليكي شهر و ابوكي خفف عنك المصروف مابتجني ؟ كيف بدك تعيشي عند واحد مامعو فرنك
ميرا : ولو كان انا بحبو ومستعدة عيش معو ع خبزة وزيتونة
وكرمالو انا بتخلى عن عيلتي كلا
••••••••••••••••
هاد الحديث يلي دار بيني وبين امي قبل تلت سنين ..
ماكنت عرفانة شو رح يكون مستقبلي ولا كيف رح عيش
لؤي : يا ميرا خلصينا هاتي السنسال بدي امشي
(( قربت و انا عم ابكي بصوت واطي : ))
الله يخليك يا لؤي بلا مانبيعو هاد الذكرى الوحيدة يلي ضلت من اهلي
لؤي : وحياتك لعوضك بأحسن منو
ميرا : ايمتا يالؤي هي بعتلي محبسي و اسوارتي وماعوضتني بشي
لؤي : صبري عليي ياروحي
قرب عليي وضمني انا هديت اعصابي ، حطيت راسي ع كتفو وهو رفعلي شعراتي ع جنب وفك السنسال من رقبتي .. بعدني عنو شوي اتطلع فيني و ابتسم بعدين باسني ع خدي ومشي ..
ضبيت بيتي ووقفت ع شباك الصالون يلي بطل ع الحارة كنت عم شوف الولاد كيف عم يلعبو و الجيران يلي عم يشربو قهوة ع البرندات و النسوان والرجال والكل ..
لفت نظري وحدة هي وبنت صبية وشب و رجال كبير كانو اعدين ع البرندا وحاطين سفرة و عصير وعم يضحكو وياكلو ويشربو ، ذكروني بجو عيلتي ، ضحكة الزلمة كانت نفس ضحكة ابي ، وعيون الشب ونظرتو نفس نظرة اخي يلي انحرمت منها بعد ماحلف عليي يمين انو لو شافني بالطريق رح يعتبر ماني اختو ولا بيعرفني ، المرة يلي كانت ملامحا بتشبه امي التمست منها حنية امي ، انا يلي كنت عم عيش احساس الفقد ، لذة العذاب كانت عم تموتني ، هاد هو النقص او الموت البطيئ ..
نزلو دموعي بدون صوت ، حسيت حالي مخنوقة ..
سكرت الشباك ورجعت ع غرفتي ..
بعد شوي بيندئ الباب ..
(( شب : مرحبا ))
ميرا : اهلا
الشب : نحنا جيرانكن بالبناية يلي مواجهكن
ميرا : اي اهلا
الشب : قبل شوي نتبهنا عليكي انو كنتي عم تطلعي علينا من الشباك وحسيناكي شتهيتي الاكلة يلي كنا عم ناكلا وماما شتهتلك هاد الصحن تفضلي ..
ميرا : يسلم ايديك و ايدين امك شكرا كتير بس ماكـ ـ
" قطعت حديثي وخنق صوتي كأنو بحنجرتي في حجر بلشت ابكي بدون وعي " : شكرا الكن مضطرة فوت لبيتي هلئ سلملي ع الوالدة ..
دخلت وسكرت الباب ورايي انسندت ع الحيط وصرت ابكي بقوة كنت ناطرة حدا ضمو واحكيلو وجعي و شوقي لأهلي وحاجتي الهن ..
رن التلفون ..
ميرا : الو ..
لؤي : اي ميرا ، حبيبي اليوم جايين الشباب جهزيلي السهرة
ميرا : اي بتؤمر لؤي افندي
لؤي : مايؤمر عليكي ظالم
هي العادة ، كل كم يوم رفقات لؤي بيجو بيسهرو عنا يا اما هو بروح لعندن ..
سكرت الخط وبلشت رتب البيت وحضرت الغدا بعدين عدة الضيافة و الفواكي والموالح والحلويات والمشروبات لسهرة الشباب ، ما اجا المسا الا كنت مهدودة استنيت لؤي
وبس اجا دليتو ع اماكن الغراض وكنت محضرة كلشي ، وبعدين فتت تسطحت وبدي نام ..
(( حديث الشباب )) ..
كانت غرفتي هادية وعم اسمع الشباب شو عم يحكو مع انو م بهمني جوزي طلع يحط فواكي وانا صدفة سمعت حكيون ..
احمد : ياعمي نيال لؤي ع هالميرا يلي عندو لك حلوة وبتفهم وبنت عيلة والله انا بحسدو
اياد : هههه و انا متلك ليش مين قلك انو بجي لهون مشان لؤي انا كل جيتي لشوف ام عيون حلوين وهي مابتبين علينا
معتصم : اسكتو ياشباب ليسمعكن لؤي والله بشرشحنا
وهيب : هه طرطور بيت حماه ومرتو اصدك
انا بمجرد ماسمعت هالحكي هاد مبعرف شو صرلي حطيت ايديي ع تمي و بلشت ابكي كيف بدي افهم جوزي انو هدول العالم مانهن مناح ولا اخوات متل ماهو مفكر
طلعو رفقاتو بعد نص الليل وهو اجا لعندي ع الغرفة ، اتمدد ع التخت وحط ايديه حوليي : اخخ ياميرتي شو انك بتفهمي لك بيضتي وشي مع الشباب
انا ماكنت خرج احكي لانو صوتي مخنوق والدموع ماعم توقف ، عملت حالي نايمة ومو حاسة على شي ، بعدين قرب باسني ودار وشو عني ونام ..
نطرت لطلع الصبح و انا ماكانت تغمض عيوني من الحكي يلي سمعتو ، مابعرف شوبدي اعمل ولا لمين بدي اشكي جوزي مابيسمعني و ماعندي رفقات و اهلي مابحكي معهن ياربي ضاقت فبني الدنيا .. مالقيت بوشي غير الجارة يلي مبارح بعتتلي صحن الاكل مع ابنا ، قمت لبست ورحت لعندا ..
(( دقيت الباب ))
ميرا : مرحبا
الست : يا اهلا
ميرا : كيفك خالة
الست : تمام
ميرا : انا جارتكن بالبناية التانية
الست : اي تزكرتك مبارح يمكن بعتلك صحن الاكل مو هيك
ميرا : هههه اي هي انا يسلمو ايديكي
الست : اتفضلي حبيبة قلبي
بس انا بحبو شو ماقلتو وشو ماعملتو انا بحبو ورح ضل معو .. خلص بكفي تركوني بحالي .. ماما خلص تعبت
امي : انا من رأي ابوكي و البنت يلي بدا تطلع عن رأينا مابتلزمنا
ميرا : هلئ هيك ، لاني حبيت صرتو بدكن تتخلو عني ماهو طلبني بالحلال ليش معترضين !!
امي : ابوكي مابحب عيلتو ماحلك تفهمي الشب مو مناسبنا جماعة فقرا ع اد حالهن شو بدنا فيهن لا من توبنا ولا من معشرنا ، لك انتي يلي عم تدافعي عنو قوليلي لشوف اذا مر عليكي شهر و ابوكي خفف عنك المصروف مابتجني ؟ كيف بدك تعيشي عند واحد مامعو فرنك
ميرا : ولو كان انا بحبو ومستعدة عيش معو ع خبزة وزيتونة
وكرمالو انا بتخلى عن عيلتي كلا
••••••••••••••••
هاد الحديث يلي دار بيني وبين امي قبل تلت سنين ..
ماكنت عرفانة شو رح يكون مستقبلي ولا كيف رح عيش
لؤي : يا ميرا خلصينا هاتي السنسال بدي امشي
(( قربت و انا عم ابكي بصوت واطي : ))
الله يخليك يا لؤي بلا مانبيعو هاد الذكرى الوحيدة يلي ضلت من اهلي
لؤي : وحياتك لعوضك بأحسن منو
ميرا : ايمتا يالؤي هي بعتلي محبسي و اسوارتي وماعوضتني بشي
لؤي : صبري عليي ياروحي
قرب عليي وضمني انا هديت اعصابي ، حطيت راسي ع كتفو وهو رفعلي شعراتي ع جنب وفك السنسال من رقبتي .. بعدني عنو شوي اتطلع فيني و ابتسم بعدين باسني ع خدي ومشي ..
ضبيت بيتي ووقفت ع شباك الصالون يلي بطل ع الحارة كنت عم شوف الولاد كيف عم يلعبو و الجيران يلي عم يشربو قهوة ع البرندات و النسوان والرجال والكل ..
لفت نظري وحدة هي وبنت صبية وشب و رجال كبير كانو اعدين ع البرندا وحاطين سفرة و عصير وعم يضحكو وياكلو ويشربو ، ذكروني بجو عيلتي ، ضحكة الزلمة كانت نفس ضحكة ابي ، وعيون الشب ونظرتو نفس نظرة اخي يلي انحرمت منها بعد ماحلف عليي يمين انو لو شافني بالطريق رح يعتبر ماني اختو ولا بيعرفني ، المرة يلي كانت ملامحا بتشبه امي التمست منها حنية امي ، انا يلي كنت عم عيش احساس الفقد ، لذة العذاب كانت عم تموتني ، هاد هو النقص او الموت البطيئ ..
نزلو دموعي بدون صوت ، حسيت حالي مخنوقة ..
سكرت الشباك ورجعت ع غرفتي ..
بعد شوي بيندئ الباب ..
(( شب : مرحبا ))
ميرا : اهلا
الشب : نحنا جيرانكن بالبناية يلي مواجهكن
ميرا : اي اهلا
الشب : قبل شوي نتبهنا عليكي انو كنتي عم تطلعي علينا من الشباك وحسيناكي شتهيتي الاكلة يلي كنا عم ناكلا وماما شتهتلك هاد الصحن تفضلي ..
ميرا : يسلم ايديك و ايدين امك شكرا كتير بس ماكـ ـ
" قطعت حديثي وخنق صوتي كأنو بحنجرتي في حجر بلشت ابكي بدون وعي " : شكرا الكن مضطرة فوت لبيتي هلئ سلملي ع الوالدة ..
دخلت وسكرت الباب ورايي انسندت ع الحيط وصرت ابكي بقوة كنت ناطرة حدا ضمو واحكيلو وجعي و شوقي لأهلي وحاجتي الهن ..
رن التلفون ..
ميرا : الو ..
لؤي : اي ميرا ، حبيبي اليوم جايين الشباب جهزيلي السهرة
ميرا : اي بتؤمر لؤي افندي
لؤي : مايؤمر عليكي ظالم
هي العادة ، كل كم يوم رفقات لؤي بيجو بيسهرو عنا يا اما هو بروح لعندن ..
سكرت الخط وبلشت رتب البيت وحضرت الغدا بعدين عدة الضيافة و الفواكي والموالح والحلويات والمشروبات لسهرة الشباب ، ما اجا المسا الا كنت مهدودة استنيت لؤي
وبس اجا دليتو ع اماكن الغراض وكنت محضرة كلشي ، وبعدين فتت تسطحت وبدي نام ..
(( حديث الشباب )) ..
كانت غرفتي هادية وعم اسمع الشباب شو عم يحكو مع انو م بهمني جوزي طلع يحط فواكي وانا صدفة سمعت حكيون ..
احمد : ياعمي نيال لؤي ع هالميرا يلي عندو لك حلوة وبتفهم وبنت عيلة والله انا بحسدو
اياد : هههه و انا متلك ليش مين قلك انو بجي لهون مشان لؤي انا كل جيتي لشوف ام عيون حلوين وهي مابتبين علينا
معتصم : اسكتو ياشباب ليسمعكن لؤي والله بشرشحنا
وهيب : هه طرطور بيت حماه ومرتو اصدك
انا بمجرد ماسمعت هالحكي هاد مبعرف شو صرلي حطيت ايديي ع تمي و بلشت ابكي كيف بدي افهم جوزي انو هدول العالم مانهن مناح ولا اخوات متل ماهو مفكر
طلعو رفقاتو بعد نص الليل وهو اجا لعندي ع الغرفة ، اتمدد ع التخت وحط ايديه حوليي : اخخ ياميرتي شو انك بتفهمي لك بيضتي وشي مع الشباب
انا ماكنت خرج احكي لانو صوتي مخنوق والدموع ماعم توقف ، عملت حالي نايمة ومو حاسة على شي ، بعدين قرب باسني ودار وشو عني ونام ..
نطرت لطلع الصبح و انا ماكانت تغمض عيوني من الحكي يلي سمعتو ، مابعرف شوبدي اعمل ولا لمين بدي اشكي جوزي مابيسمعني و ماعندي رفقات و اهلي مابحكي معهن ياربي ضاقت فبني الدنيا .. مالقيت بوشي غير الجارة يلي مبارح بعتتلي صحن الاكل مع ابنا ، قمت لبست ورحت لعندا ..
(( دقيت الباب ))
ميرا : مرحبا
الست : يا اهلا
ميرا : كيفك خالة
الست : تمام
ميرا : انا جارتكن بالبناية التانية
الست : اي تزكرتك مبارح يمكن بعتلك صحن الاكل مو هيك
ميرا : هههه اي هي انا يسلمو ايديكي
الست : اتفضلي حبيبة قلبي