قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
(الجزء التاسع)

________

تاني يوم بتفيق ديما متأخرة على جامعتها بتقوم متل المفزوعة من التخت بتروح دغري بتغسل وجها وبتلبس تيابها بنطلون جينز مع جاكيت طويل فوق الركبة مع بوط رياضة أبيض وشال أبيض وحملت شنتتها وكتبها ونزلت دغري من البيت من دون ماتصبح ع حدا...نزلت من البناية وقفت ع مفرق الطريق عم تستنى السرفيس..فجأة بتوقف السيارة تكسي وبنزل منها شب...بتطلع ديما ع الشب وبتحس انو هالوجة شايفيتوا قبل المرة..بقرب منها بسلم عليها...

حسام: كيفك ديما شو اخبارك..

ديما : أهلين الحمدلله بخير..

حسام: كنت مارق من هون بالصدفة شفتك واقفة ..قلت لوصلك بطريقي..

ديما: لا مافي داعي..هلق بيجي السرفيس..

حسام: لا شو مافي داعي..واصلا هلق مافي سرافيس وطلعي احسن ما تتأخري على جامعة..

حست ديما باليأس بعد ما وقفت فترة طويلة وما مرق ولا سرفيس وأضطرت تطلع مع حسام بتكسي لانو حست بتأخير ع الجامعة...وصلت ديما ع الجامعة ونزلت من التكسي ومشت بتجاه باب الجامعة لتفتت وراها كان حسام لساتو واقف عم يطلع عليها..دخلت ع الجامعة ولتقت برفيقتها ضحى..

ديما: صباح الخير...

ضحى: صباح النور...شو ياه شمستك عالية مافي بالعادة تتأخري هيك ع الجامعة..

ديما: لك أسكتي راحت علي نومة وما بعرف كيف ألبست وجيت حاس حالي كأني بحلم..

ضحى: يالله شرفي ع المحاضرة قبل ما نسمع شي كم كلمة على هالصبح..

دخلت ديما وضحى ع المحاضرة ومشي النهارها بسلام..طلعت من الجامعة وقفت تستنى السرفيس متل العادة بس هالمرة كان مختلف نوعا ما...رجعت وقفت التكسي يلي وصلتها الصبح وكان حسام فيها..هالمرة ديما تجاهلتوا ما كان بدها يعذب حالوا بتوصيلتها..وهي بتعرف بينها وبين حالها انو هالمرة مو صدفة كان قاصد بجيتوا ع الجامعة...وقفت ديما السرفيس وطلعت فيه..
Telegram @rwayate
ديما بينها وبين حالها: يعني شو قصدوا بهالحركات هي جيتوا الصبح وهلق...يعني نحنا مافي بينا شي لحتى من هلق راح يعمل راقوب علي ياخدني ويجيبني ع الجامعة..

بيمشي السيرفيس وديما عم تطلع ع حسام من شباك السيارة بتبقى نظرها عليه حتى يغيب عن عينها..
بتوصل ديما ع البيت وبتدخل وبتستقبلها رهام بأبتسامة...

ديما: سلام...

رهام: أهلين ديما أهلين..

ديما: شو شو صايرلك اليوم شايفك ممبسوطة كتير شايفك ممبتسمة..

رهام: اي ليش مابدك ياني اكون ممبسوطة واليوم قراية فاتحة رفيقتي..

ديما: رفيقتك!! مين رفيقتك...

رهام: شو مين رفيقتك...انتي مو رفيقتي...

ديما: أنا...اليوم قراية فاتحيتي..

رهام: اي..اليوم مرت عمي ردت جواب لبيت ام حسام واليوم راح يجوا يقروا الفاتحة...

ديما: وينها امي هلق...

رهام: بغرفة القعدة...

Telegram@rwayate
تركت ديما رهام واقفة وراحت لعند أمها تفهم شو يلي صار اليوم ...

ديما:مرحبا أمي...

ام رامي: أهلين ماما الله يعطيكي العافية...

ديما : الله يعافيكي..امي صحيح حكيتي اليوم مع بيت ابو حسام وبعثتي الجواب...

ام رامي: أي أمي ليش في شي...

ديما: لا أمي مافي شي..بس كأنوا تسرعتي لحتى تعطيهن الجواب لسا مبارح المرا أجت وطلبتني..دغري تبعثيلهن الجواب اليوم حتى يقولوا قاتيلن حالنا عليهن..

ام رامي: شو هالحكي أمي..شو قاتلين ما قاتلين..انتي بتعرفي انو هن جماعة كويسين لو ما هن ولاد اصل ما بستنوا سنة كاملة حتى يرجعوا طلبوكي مرة تانية..كان دغري راحوا خطبوا وجوزوا ابنهن من دون يستنوكي...وبعدين انتي موافقة وهن موافقين..والجماعة كتير مستعجلين بدهن يجوزوا ابنهن اليوم قبل بكرة..

ديما: بس يا ماما عندي بالفترة الجاية فحوصتي بالجامعة مابدي ألتهي عن دراستي...
Telegram@rwayate
ام رامي: انتي بنت شطورة ما بنخاف عليكي..وحسام شب فهمان راح يقدر ظروفك..

ديما: ان شالله أمي ان شالله...انا رايح اغير تيابي لكان...

بتدخل ديما ع غرفتها وبتغير تيابها وتقعد على طاولة وبتصفح بالأوراق والملخصات الجامعة بتذكر موبايلها بتفتح شنتتها وبتحط الموبايل ع الشحن بترجع ع طاولتها...بتدخل رهام وتندهلها ع الغدا...بتطلع وبتكون السفرة جاهزة وبتقعد تاكل مع عيلتها بلحظات بتقوم من ع السفرة..

ام رامي: شو امي ما أكلتي شي..

ديما: مالي نفس امي...

بتاخد صحنها ع المجلى بتفتح الشباك وبتوقف صافنة ..فجأة بتدخل رهام وبقطع صفنتها...

رهام:وانا كمان صار معي نفس الشي..

ديما: شو هو يلي صار معك..

رهام: لما اجت مرت عمي طلبت ايدي وافقت وحددنا يوم كتب الكتاب والخطبة بقيت أسبوع بلا أكل..

ديما: عنجد..برأيك ليش هيك بصير..

رهام: هلق ليش هيك بصير مابعرف..بس اكيد الخوف هو السبب..

ديما:ليش زواج بخوف..

رهام:اي بخوف لما بكون لسا مو جربة زواج بس تجربيه بروح كلشي مخاوف عندك...كمان فراق الأهل يعني بتكوني عايشة مع اهلك بعدين بتفارقيهن وبتعيشي مع ناس تانين ما بتعرفيهن..كمان هاد سبب

ديما: ومنكم نستفيد ست رهام...والله جوزتي صرتي تعرفي تحكي...

رهام: ليش شبني انا ولي فوق ما حللت نفسيتك هاد جزاتي يعني..

ديما: لك بمزح معك ا
نتي دغري بتاخديها جد..

رهام: تعي كملي أكلك لاحقى
يا ستي تضربي عن الطعام...

ديما: عنجد مالي نفس...يعني مافيني اغصب حالي ع الاكل..

ام رامي: وينكن يا بنات رهام وين رحتي تعي كملي اكلك...

رهام: اي مرت عمي ليكني جاية...يالله تعي..

خلصوا غدا وبلشت ديما بضب السفرة ورهام عم تساعدها ..وقفت ديما تجلي ورهام عم تجهز أبريق الشاي...بعدها خلصت ديما جليات ونشفت أديها...واخدت الشاي ولحقتها رهام...

ام رامي: الله يعطيكن العافية...

رهام: الله يعافيكي مرت عمي...

ام رامي: شبك امي ليش هيك صافنة مو على بعضك...

ديما: ها لا مافي شي شو بدو يكون فيني يعني...

ام رامي: مابعرف من لما سمعتي انو بكرة قراية الفاتحة تغيرتي..

ديما: لا ابدا بس عندي ضغط دراسة وشغلة الخطبة هكلان هم انو ما ألحق دراسة...

رهام: بتلحقي انتي خايفة ما تحلقي..وأذا بدك انا بساعدك...

ديما: انتي...ماهو أختصاصك غير أختصاصي...كيف بدك ساعديني بقى...

رهام: شبك عم تشكي بقدراتي..يا ستي الدكتور الشاطر لازم يكون بيفهم بكلشي مو بس بالأختصاص يلي درسوا...

ديما: لك اي فهمان عليكي..بس انا أختصاصي نسائية وأنتي تخدير...كلهن يومين يلي رحتي فيهن ع الجامعة والمحاضرات انا بجبلك ياهن ع البيت وما بتروحي ألا لما بكون في فحص كيف بدك تكوني فهمانة يا دكتورة زمانك...قال دكتور الشاطر قال...هلق انتي أنفذي من كم مادة يلي عليكي وبعدين ساعديني...

رهام: يعني بفهم من كلامك مابدك مساعدتي...

ديما: لا شكرا...أطمني انا لها...

بعد أسبوع تمت الخطبة طلعت ديما بفستان توتي تول يلي أعطاها سحر وجمال ومع تسريحة شعرها ومكياجها يلي زاد فوق جمالها جمال...دخل حسام بشخصيتوا المهيوبه ويلي كان اناقتوا مميزة بهاد اليوم..لابس جاكيت طحيني مع بنطلون اسود ومع تسريحة شعروا البسيطة ودقن المجذبة كان طاغي الحضور بطلتوا...حمل المحبس ولبسوا لديما مع نظرات كلها حب...حملت ديما الخاتم ولبستوا لحسام وأديها عم ترجف مسكلها أيدها وباسها...طالت نظراتهن بعض..وقفت ام حسام تباركلهن...

ام حسام: مبروك يا أبني يا حبيبي ان شالله ألف مبروك...ان شالله ألف مبروك يا بنتي...

حسام: الله يبارك فيكي يا أمي ويطول بعمرك ويخليلنا ياكي...

ديما: الله يبارك فيكي خالة...
Telegram @rwayate
ام حسام: شو خالة ما خالة من هون طالع ما بتقليلي غير يا أمي...طبعا من بعد أذن ام رامي...

ام رامي: ولو مو مشكلة ماصارت متل بنتك...

قربت ام رامي وباركت لبنتها ولحسام...وبعدين قرب رامي من أختو باركلها ولبسها خاتم ذهب هدية الخطبة...وحضنها وغص بدمعتوا...ديما حاولت ماتبكي وبقيت أضل طبيعية...قربت رهام وباركتلها وحضنتها وأنفجرت من البكي بلحظتها ديما خانتها دمعتها وصارت تبكي...مسكها حسام ورجعوا قعدوا ع الكرسي...أحتفل بيت ابو رامي وبيت ام حسام مبناسبة الخطبة وسهروا سوا وبعدين ودع حسام ديما وراح ع بيتوا...فاقت ديما تاني يوم الصبح حاولت تستوعب شو يلي صار قبل بيوم يا ترى هو حقيقة ولا حلم...أطلعت على أديها وشافت الخاتم وأبتسمت أطلعت على موبايلها سافت الساعة7ونص...قمت من فرشتها ودغري طلعت على مرايتها وأبتسمت....وبعدين طلعت من الغرفة دخلت ع المطبخ ركبت ركوة القهوة وبعدها دخلت ع الحمام غسلت وجها...وحضرت فنجان القهوة ورجعت دخلت ع غرفتها حطت الفنجان ع الطاولة وأنتبهت انو موبايلها برن...كان المتصل حسام....

ديما: الو...

حسام: يسعدلي هالصباح...

ديما: صباح النور...كيفك..

حسام: انا من بعد ماسمعت هالصوت الحلوة صرت بخير...

ديما:.......
Telegram@rwayate
حسام: انتي كيفك...طمنيني نمتي منيح...

ديما: اي الحمدلله دغري بس حطيت راسي ع المخدة كنت غفيانة...

حسام: اي بدك تروحي ع الجامعة اليوم...

ديما: اكيد...هلق عم اشرب قهوتي وبعدها راح احضر حالي وانزل فورا...

حسام: عم تشربي قهوة شو هالصدفة وانا كمان...ان شالله ألف صحة وهنا...

ديما: ع قلبك...

حسام: لكان هلق راح اجهز حالي وأجي اخدك ع الجامعة...

ديما: لا مافي داعي تجي...يعني ما بدي أعزبك...

حسام: شو تعذبيني...بالعكس بكسب شوفة الوجة الحلو...لا تنسي اليوم عازمك ع الغدا برا...

ديما: عازمني انا...طيب مافيني اطلع غير ألا ما أخبر ماما...

حسام: طيب خبريها...وانا هلق راح اطلع من البيت اجي اخدك جهزي حالك ...

ديما: طيب...يالله سلام...

بتسكر ديما موبايلها وبطلع أتيابها من الخزانة وبتشرب قهوتها ع السريع وبتلبس وبتتعطر وبتحمل شنتتها مريولها الابيض وكتبها وبطلع من الغرفة بتلتقي بأمها بالمطبخ...
Telegram@rwayate
ديما: صباح الخير ماما...

ام رامي: يسعدلي هالصباح يا أمي...شو بدك تنزلي ع الجامعة مو لسا بكير...

ديما: اي عنا محاضرة بكير...اتصل حسام قال بدو يجي ياخدني ...كمان قلي شغلة انو راح يرجع ياخدني من الجامعة ونروح نتغدا سوا..هيك قلي..

ام رامي: اي امي شو عليه روحوا انبسطوا سوا...

ديما: طيب ماما لازم امشي هلق...سلام

بتطلع ديما من البيت بتنزل من البناية بت
مشي ع مفرق الطريق بتوقف تنطر حسام..فجأة بيجي حسام بتكسي بتصبح عليه ديما وبتطلع...بوصلوا ع الجامعة
بتنزل من التكسي بتودع حسام وبتمشي وتفوت ع الجامعة بتلتقي برفيقتها ضحى...

ديما: صباح الخير...

ضحى: صباح النور...

ديما: شبك ليش هيك عم تحكيها بنشافة...

ضحى: كأنوا مابتعرفي...

ديما: لا والله مابعرف منين بدي اعرف...حكي مين مزعلك...

ضحى: انتي...

ديما: انا...ليش شو عملتلك انا...

ضحى: ديما لا تعملي حالك مابتعرفي...لكان مبارح بتكون خطبتك مابتعزميني...مو من حقي انوا ازعل...

ديما: ايوا هيك لكان...والله حقك على راسي من فوق...صارت الخطبة ع ضيق يعني ماعزمنا حدا حتى جيران ما عزمناهن...انتي بتعرفي قديش غالية علي...بس خلص بوعدك انتي اول المعزومين بحفلة العرس...شو قلتي..

ضحى: ممممم وأيمت عرسك...

ديما: يعني بعد كم شهر ع اول الصيفية...

ضحى:ان شالله ألف مبروك يا روحي وعقبالي ان شالله...

ديما: الله يبارك فيكي وتلاقي نصيبك بأسرع وقت...

ضحى: أن شالله الله يسمع منك...وخطيبك حلو...شو اسمو...

ديما: هلق امشي ع المحاضرة قبل ما تبلش بحكيلك كلشي بتفاصيل...

ضحى: ليش مو هلق...

ديما: والله بحكيلك بس بعد المحاضرة...

بتمشي ديما وضحى ع قاعة المحاضرات..بعد ساعة بتطلع ديما وضحى من المحاضرة..وبروحن بأتجاه الكفتيرية...

ضحى:هلق مابيعرفوا يجيبونا دكتور متل الخلق والعالم والله دكتور ناظم على نكشة بيسلمها..لو بجيبوا دكتور صغير وحلوة كنا تسلينا اكتر...

ديما: لك انتي منين بتجيكي هيك افكار..هلق لو اجاكي دكتور بالمواصفات يلي حضرتك عم تمنيها ما كنتي فهمتي المادة وبتعيدي كل سنة بسنتين...

ضحى: لا أطمني مابعيد سنة بسنتين..بلعكس منفهم عليه اكتر...هلق بدك تنسيني مابدك تحكيلي عن خطيبك ما...

ديما: لا والله ماعم نسيكي بس انا عم ناقشك بالموضوع..يالله شو بدك احكيلك..

ضحى: شو اسمو من اي عيلة شو بيشتغل...اهم شي حلو..

ديما:طيب..اول شي أسمو حسام ومن عيلة الماوردي..وبشتغل مع أبوه بتجارة تجارة شو مابعرف...اي هو شخصية وحليوة...شو كمان بدك تعرفي...

فجأة تغيرت ملامح ضحى لما سمعت مواصفات حسام خطيب ديما...حاولت تبلع ريقها أكتر من مرة وتقنع حالها يمكن مو هوا حسام يلي بتعرفوا...

ديما: ضحى شبك..ليش هيك فجأة نخطف لونك عم بيوجعك شي...

ضحى : لا أبدا مافيني شي...بس حسيت راسي فتل علي...اي كملي شو كنتي عم تحكي...

ديما: كنت عم احكيلك عن حسام...

ضحى: هلق خطيبك عندو اخت أسمها سهام...

ديما: اي ليش انتي بتعرفيهن...

ضحى: لا أبدا مابعرفهن...بس كأنوا بسمع عنهن..

ديما: واليوم عازمني ع الغدا...راح يجي ياخدني من الجامعة..هاي فرصة لحتى تشوفيه وتعطيني رأيك فيه...

ضحي: اي ان شالله...

ديما: شبك ضحى والله مو طبيعية انتي...

ضحى: والله مافيني شي لا تشغلي بالك حبيبتي...

بتخلص ديما محاضراتها وتستنى اتصال حسام حتى يجي ياخدها من الجامعة...بتقعد بالكفتيريا وعم تنتظر...بتجي ضحى لعندها...

ضحى: شو لسا ما رحتي...

ديما: عم استنى اتصالوا هو بدي يجي ياخدني...

ضحى:اي...

ديما: ها...ليكوا عم يتصل...الو..

حسام:كيفك حبيبتي..شو جاهز انا هلق ع باب الجامعة...

ديما: هلا اي جاهزة ...يالله دقيقتين بكون عندك..مع سلامة
يالله قومي ليكوا هو ع باب الجامعة واقف...

ضحى:بتعرفي بدي روح ع المكتبة هلق بدي جيب شوي أغراض...روحي انتي وخيرها بغيرها منلحق منشوفوا لخطيبك...

ديما: يالله قومي بلا غلاضة..

ضحى:بس...

ديما: بلا بسبساتك هلق...قومي اناةحابة اعرفك عليه...

ضحى: طيب طيب خلص قوم امري لالله..

بتقوم ديما وتحمل اغراضها بتطلع هي ضحى من الكفتيريا وضحى طول الطريق وهي عم تفرك بأديها وما بدها تشوف يلي متوقعتوا..خايفة يكون حسام يلي بتعرفوا هو نفسوا خطيب ديما...بتمشي ديما وضحى بتطلع من باب الجامعة...ديما بتوقف بتنتبه على التكسي يلي وصلتها الصبح ع الجامعة وحسام فيها...

ديما: ها ليكو هنيك تعي يالله...

ضحى:لكي والله بستحي..كمان انتي وخطيبك رايحين مشوار...خلص مرة تانية بشوفوا..

ديما:طيب حبيبتي متل مابدك منلتقي بكرة..سلام

ضحى:سلام...

بتمشي ديما بأتجاه سيارة التكسي يلي فيهاوحسام عم يستناها...فتحت الباب السيارة وركبت...

ديما: سلام...كيفك

حسام: هلا...والله بشوفتك صرت بألف خير...
Telegram@rwayate
ديما: شو وين بدنا نروح هلق...

حسام: المكان يلب بتختاريه انتي بكون أتجاهنا عليه...

ديما: طيب....مممممممم...والله مابعرف خلص انت المكان يلي بتروح عليه بترتحلوا أخدنا عليه...

حسام: طيب تروحي ع بلودان...

ديما: لا شو بلودان ...بلودان بعيدة...بدنا شي بالبلد...

حسام:طيب...شو رأيك تروحي ع الشام القديمة ...هنيك مطعم شعبي واكلو كتير طيب...

ديما: اي موافقة...اصلا انا ولا زرت الشام القديمة...

حسام: لكان وجهتنا ع الشام القديمة...

مشيت السيارة وحسام مبسوط مع ديما بأول مشوار ألهن مع بعض...بقيوا طول الطريق وهن عم يحكوا مع بعض...فجأة ح
سام بيخطرلوا انو يسأل ديما ع البنت يلي كانت واقفة معها قبل ما تيجي عليه...

حسام: حبيبتي بدي اسألك مين البنت يلي كنتي واقفة معها وتأخرتي حتى اجيتي لعندي...

ديما: اي هي رفيقتي بجامعة معي بنفس السنة...ليش عم تسأل..

حسام:لا ولشي بس كأني حاس حالي شايفة قبل هالمرة...

ديما: اي وهي نفس الشي...

حسام:كيف يعني مافهمت...

ديما: يعني كأنوا بتعرفكن...لانوا لما قلتلها عنك من اي عيلة شو بتشتغل...دغري عرفت انو اختك سهام...

حسام: كيف عرفت...

ديما: والله مابعرف...

حسام: هي شو أسمها...

ديما: أسمها ضحى...

حسام:ضحى...!!!!!!!!

ديما: شو كأنوا بتعرفها....

حسام:لا ابدا منين بدي اعرفها...

وقفت السيارة ونزل حسام مسك بأيد ديما وصار يتفتلوا بالحارات والزقاق الضيقة..وديما عم تبتسم مبسوطة بهالمشوار يلي ماكانت تطلع من البيت ولا تطلع ع حدا...كملوا مشوارهن سوا..فجأة وقفوا ع بسطة اكسسوارات..وأشترى طوق بيحمل اسمها واسموا..تابعوا طريقهن ع المطعم...دخلوا ع المطعم وقعدوا ع طاولة قريبة من البحرة يلي بوسط المطعم يلي هو المطعم بالأساس بيت عربي....

ديما: عنجد زوقك كتير حلو...المطعم حلو كتير هادي...

حسام: اي احيانا باجي انا رفقاتي منغدا هون اكلوا كتير طيب...

ديما: والقعدة فيها كمان حلوة وبتنعش الروح...

حسام: نشرب شي بالاول ولا منطلب الغدا...

ديما: يلي بدك ياه...

حسام: لكان راح نطلب الاكل شو رأيك بتشكيلة مشاوي كبب وشقف مع مقبلاتها متبل وسلطة...

ديما: اي يلي بتحبوا انت...

حسام:انا كمان بدي اطلبلك يلي بتحبيه...

ديما: عادي ما بتفرق معي انا...

بعد اقل من ربع ساعة كان الاكل ع الطاولة..كانت طاولة مليانة بجميع الأصناف وبكميات كبيرة...بتفاجأ ديما بالكمية يلي طالبها حسام....

ديما: حسام مو كتير هيك الاكل علينا...

حسام: لا مو كتير ابداعليكي أذا ما دللت حبيبة قلبي ديما مين بدي ادلل لكان...

أبتسمت ديما وأعطت نظرات بالرضا..بلشت تاكل وحسا ماشال نظروا عنها وعم يتأمل فيها وهي عم تاكل...

ديما: شبك ليش ما عم تاكل...

حسام: انا عم شوفك عم تاكلي اعتبريني عم اكل...

ديما: حسام بدي اقلك شغلة بس لا تزعل مني...

حسام: احكي حبيبتي سامعك...

ديما: انا ما بحب من هالنوع من الحب المبالغ فيه...

حسام: ليش بتعتبري حبي ألك مبالغ فيه...

ديما: بصراحة اي...يعني بحب الشب يلي يعبر عن حبوا للبنت يلي بدو يرتبط فيها...بأسلوب تاني..يعني ما يخلي هالبنت تنزعج من هالاسلوب...

حسام: يعني انتي هلق مزعوجة من اسلوبي..

ديما: هلق لأ بي يمكن لبعدين يختلف عندي الوضع...

حسام: ليكي ديما راح اخبرك شي..يمكن هي اول مرة بحكيه...انا لما اجيت وطلبتك من السنة وشفتك عجبتيني كتير...بس ختلف الوضع صارت ظروف ما كانت بالحسبان وتوفى عمي ابو مروان..ومارجعنا...حطيتك بالي وعهدت على نفسي تكوني الي ما حدا ياخدك غيري...

ديما: اي كمل...

حسام: ويلي صار انو انا صرلي سنة مراقبك وانتي تروحي فيها ع الجامعة ولما ترجعي...متل يلي عم ياخدك ويجيبك بس بطريقة غير مباشرة...كنتي طول هالسنة حبك عم يزيد بقلبي وكل يوم عم حبك فيه اكتر من اليوم يلي قبلوا...لما طلبت منك انو وصلك ع الجامعة كان هي خطوة جريئة مني من بعد ما أمي طلبتك مرة تانية...

ديما: معقولة كل يوم عم تراقبني...

حسام: اي واليوم يلي ما شوفك فيه ما كانت عم احسبوا من عمري مزاجي يضل معكر طول اليوم...

ديما: معقولة....مو لهدرجة

حسام: حاسك مو مصدقتيني ما...

ديما: لا مو هيك القصة...بس تفاجأت انو يلي بحب هيك بصير فيه...

حسام: ليش انتي ما حبيتي قبل هالمرة..

ديما: لا اعوذ بالله ما جربتوا ولا مرة...وأنت حبيت قبل هالمرة...

حسام: مرة بس..قصة قديمة بعدين بحكيلك ياها...

ديما: طيب متل مابدك...ممكن تطلب الحساب خلينا نمشي قبل ما تاخر ع البيت...

حسام: لسا بكير خلينا بعد شوي...

ديما: والله مابدي اتاخر ع البيت وكمان عندي فحص بالجامعة بدي ادرسلي كم كلمة..

حسام: طيب متل مابدك...

طلب حسام الحساب ودفع الفاتورة ودغري مشيوا من المطعم..ركبوا بالسيارة ومشوا..بعد ساعة وصلت ديما ع بيتها وودعت حسام..

ديما: شكرا ع مشوار...

حسام: عم تشكريني على واجبي...اصلا ما بعتبر هاد مشوار لألنا لسا في مشاوير كتير والخير ع قدام...

ديما: يالله بدك شي...

حسام: ما بدي غير سلامتك ونتبهي على حالك...

ديما: ماشي...الله سلام

حسام: سلام...

طلعت ديما ع بالبناية بعد ما ودعت حسام...دخلت ديما ع البيت كانت امها ورهام عم يتفرجن ع التلفزون...

ديما: مسا الخير...

ام رامي: مسالخير حبيبتي...

رهام: شو ديما كيف كان اول مشوارك مع خطيبك...

ديما: حلو...

رهام: وين رحتوا وين اجيتوا...

ديما:...........

ام رامي: شبك امي في شي حسام زعلك بشي...

ديما: لا امي ابدا بس حاس حالي تعبانة من المشوار وراح افوت اتسطح بغرفتي....

ام رامي: طيب امي متل مابدك...

دخلت ديما ع غرفتها وغيرت تيابها ومسكت موبايلها حطتوا ع الشحن ومسك
ت شعراتها وعملتهن كعكة وبعدين وتمددت ع التخت وغفيت..فجأة فاقت على صوت موبايلها طلعت ع الساعة وتفاجأت انو نامت مدةطويلة... شافت مكالمة من ضحى ومكالمة من حسام...تجاهلت المكالمات وراحت بأتجاه الطاولة وفتحت اوراق محاضرات وبلشت تدرس...بعد نص ساعة بتطلع ديما من الغرفة..
Telegram@rwayate
يتبع...

ياترى شو بصير مع ديما ضحى وحسام بالجزء الاخير ...بيعترف حسام لديما عن حبوا القديم كل هاد راح نعرفوا بالجزء الاخير...
Mona Al asmi:
(الجزء العاشروالأخير)

_____

ام رامي: اهلا وسهلا فيكي يا بنتي ...هي ديما حكتلي عنك كتير...من كتر ما حكت عن اخلاقك اشتهيت اشوفك والله...

رهام: تفضلي القهوة...

ضحى: شكرا....ليش ديما وين حاولت اتصل فيها. اخبرها انو جاي لعندها بس ماردت ع الموبايل...

ام رامي: راحت مشوار مع خطيبها اليوم..واكيد انتي بتعرفي...ورجعت هيك مو ع بعضها دخلت دغري على غرفتها وما طلعت منها...انتي بتعرفي شبها...

ضحى: لا والله يا خالة ما بعرف ..هي خبرتني انو رايحة مشوار بس كانت عادية مو مزعوجة من شي...

رهام: معقولة تكون متخانقة هي وخطيبة ع الشغلة...

ام رامي: بنتي بعرفها..ما بتكون هيك ألا أذا كان في شي..شغلة مو شغلة متخانقة مع حسام...

بعد نص ساعة بتطلع ديما من غرفتها وتتفاجأ بوجود ضحى عندهم بعالوقت هاد...

ديما: ضحى..!!!

ضحى: اي ضحى شبك كأنوا شايفة عفريت قدامك..مافي اهلا وسهلا..

ديما: اهلا وسهلا فيكي بس تفاجأت بجيتك لعنا بهالوقت...

ضحى:ليش شبو الوقت...لسا بكير..وانتي مابتعرفي انو في مين ياخدني ويجيبني ما بهكل هم الوقت بالمرة...

ديما:صرلك زمان هون...

ضحى: يعني من شي ربع ساعة..

ديما: طيب ليش ما اجيتوا خبرتوني..

ام رامي: هيك اخدنا الحكي ونسينا نفيقك..

ديما: هيك لكان نسيتوني...

ضحى: لا ديما الخالة عم تمزح معك..انا خبرتن ما يفيقوكي..
Telegram@rwayate
ديما: والله مابعرف حسيت حالي شوي تعبانة وأجيت أغفيت ما حسيت...صح انا شفت مكالمة منك مكالمة من حسام..لكان انا راح اتصل عليه حتى ما ينشغل بالوا...

بتروح ديما بتتصل ع حسام..وهون ضحى بيرجع بينخطف لونها لما تسمع اسم حسام..بتحاول ماحدا ينتبه عليها...بتدخل ديما ع الغرفة وبتصل ع حسام...

ديما: الو ..مسا الخير...

حسام: مسا النور حبيبتي..انا خمس دقايق بكون عندك..

ديما: ليش انت وين شو الضجة يلي حوليك...

حسام: حبيبتي انا تحت ع الباب البناية..عم دور ع مكان اصف السيارة..

ديما: طيب...سلام

ديما بتقفل الموبايل وبتطلع من الغرفة بترجع لعند ضحى يلي لساتها قاعدة...

ام رامي: شو امي حكيتي مع حسام..

ديما: اي ليكوا تحت هلق طالع..

بتوقف ضحى فجأة بتاخد اغراضها وبدها تطلع من البيت ..بتوقف ديما بوجهها ...
Telegram@rwayate
ديما: شبك ضحى لوين رايحة..

ضحى: انا صار لازم امشي هلق تأخرت ع البيت هلق ماما بتقلق علي..

ديما : والله لسا بكير..لسا ما شفتك..

ام رامي: والله لسا بكير..يا بنتي..

ضحى: خلص غير مرة..برجع بزورك مرة تانية..بخاطركن يا جماعة..

ام رامي: مع سلامة..

بتمشي ضحى بخطوات سريعة قبل ما تلتقي بحسام ..بتمشي ديما وضحى بأتجاه الباب..بتفتح الباب..بس كان حسام سابق الكل وكان على باب البيت وأيدوا ع الجرس..ألتقت العيون بعض وقفت ضحى متجمدة بمكانها وحست وقف الزمن بهيك لحظة..يلي كانت متوقعتوا صار حبها القديم رجع شافتوا بعد اكتر من 10سنين..وقف حسام بمكانوا ويطلع فيها ويذكر ملامحها كيف كانت وكيف صارت...فجأة بيقطع هالنظرات صوت ديما..

ديما: شو شبكن..

ضحى بتعدل حالها بتطلع من اليت وهي حاطة راسها بالأرض من دون ما تحكي ولا كلمة..وحسام واقف لسا الصدمة ع وجهوا مرسومة..بيدخل حسام ع غرفة القعدة وبتلحقوا ديما...
Telegram@rwayate
ديما: شو ما بدك تحكيلي شو صار هلق...

حسام: ماتوقعت تكون هي..

ديما: شو يلي ما توقعتوا...

حسام: ضحى هي اول بنت حبيتها بحياتي حبيتها حب جنوني ما قبلوا حب..كان عمرها10سنين وانا كان عمري 17 سنة..انتي عم تتخلي انو شب بأول طلعتوا يحب بنت عمرها10سنين..كنت اخدها وأجيبها ع المدرسة ما كانت تشتهي شي ألا يكون بين أديها...بيوم قرروا اهلها يسافروا برا البلد..راحت ضحى وراح قلبي معها...ونقطعت اخبارها..وما بقى سمعت عنا شي..وانا لما صار عمري 20سنة صرت اشتغل مع أبي ادرس نفس الوقت..بس ضلت ببالي واقول ألا ماترجع ألتقي فيها يوم من الأيام..بس كلشي توقعتوا انو تكون رفيقتك وألتقي فيها بعد كل هالسنين...

ديما: اي لساتك بتحبها..

طلع حسام بديما بنظرات كلها حيرة وماعرف شو يحكي بعد هالكلمة....

حسام: ضحى بنسبة لألي ماضيي الحلو..مابنكر لما شفتك واقفة اليوم انتي وياها قبل ماتيجي لعندي ع السيارة..شكيت انو تكون هي بس هيك بلحظات ابعد هالشكوك من راسي يعني مو ممكن تكون في هيك صدفة...يعني اكتر تنتين حبيتهن بحياتي تنتين رفقات بيدرسن مع بعض حبيبتي طفولة وحبيبتي وخطيبتي ويلي راح تصير ام ولادي...بس لما اجيتي لعندي وخبرتيني عن اسمها..تأكدت انو هي...

ديما:هلق ما جاوبتني ع سؤالي لساتك بتحبها..

حسام: ديما ضحى بنسبة لألي ماضي وأنتهى...ماعاد في شي يربطني فيها..صحيح كل هالسنين ذكراها محفور بقلبي..بس من لما عرفتك وقلت خلص انا لازم اطلع لقدام لحياتي لحاضري لمستقبلي وأرتبط بالبنت يلي تعجبني..

ديما: يعني هلق لو ما ألتقيت فيي وما عرفتني..وشفت ضحى بشارع بكفتيريا بمكان تاني..شو بكون موقفك..

حسام: ديما بترجاكي لا تصعبيها علي..كلشي مقدر مكت
وب من رب العالمين..ضحى مو نصيبي..لو كانت نصبي ما كنت هلق ق

اعد معك..

ديما: والله مو عارف راح اطلع فيها بعد هاليوم..حاسة بتأنيب الضمير أتجاه ضحى...

حسام: حبيبتي انتي مالك ذنب بشي...وضحى عن الاخر راح تعرف وأكيد راح تقدر هالشي..لا يشغل بالك بشي..

ديما: ان شالله...راح اعملك فنجان قهوة..

تعمل ديما قهوة لحسام وتقدملوا ياها بيشرب حسام فنجان القهوة بيستأذن وبروح ع بيتوا...بتودع ديما حسام ع الباب وهي بترجع على غرفتها وبتسطح ع تختها بتمسك الموبايل وبضغط على اسم ضحى وبتصل عليها بس بتنتبه على ساعة بكون الوقت كتير متأخر بترجع بتقفل الموبايل بتحط راسها بتنام...بتفيق تاني يوم الصبح..دغري بتمسك الموبايل بتشوف الساعة وبتقوم من الفرشة وبتدخل ع الحمام بتغسل وجها وبتفرشي اسنانها وبتدخل ع غرفتها وبتبدل تيابها وتحمل كتبها وشنتتها والمريول الجامعة وبتطلع من البيت قبل ما حدا يفيق...بتلتقي بحسام وبيوصلها ع الجامعة...

ديما: بدك شي..

حسام: مابدي غير سلامتك وأنتبهي على حالك كتير منيح...

ديما: بخاطرك..

بتدخل ديما من باب الجامعة وعيونها ع المقعد الخشبي يلي ع طول ضحى بتقعد عليها...بتوصل ديما ع المكان ما بتلاقي ضحى بتلفت يمين شمال عسى تشوفها ما بكون ألها آثر بخطر بالها تكون بالكفتيريا الجامعة بتروح ما بتلاقيها..وتيأس ديما اخر شي انو تلاقي ضحى..بتدخل ع القاعة المحاضرات..بتقعد بمحلهت كمان ما بتكون موجودة..بينشغل بالها لديما كتير..بتحاول تتصل عليها بس موبايلها بيعطي خارج التغطية هون ديما بصير قلبها يفور يغلي خافت تكون عملت شي بحالها مبارح..بتخلص محاضرتها وبتطلع بتسأل عن عنوان بيتها بتاخد تاكسي بتروح...بعد ربع ساعة بتوصل ديما على عنوان بيت ضحى..وبدق الباب وبتنطر...بتفتح ضحى الباب وبتتفاجأ..

ضحى: ديما...

ديما: اي ديما مافي كلمة تفضلي..

ضحى: اهلا وسهلا ديما تفضلي فوتي...

بتدخل ديما ع البيت ضحي يلي كان بيت فخم كتيء وديكور البيت كلو من خشب...دخلت ديما وأخذت تطلع على فخامة البيت يلي ما خطر ببالها انو ضحى تكون عايشة بهيك بيت لانو بنت بسيطة كتير مو باين عليها العز...قعدت ع الكنبة وقعدت بجنبها ضحى...

ديما: شغلتيلي بالي اليوم..أستفقدتك اليوم بالجامعة...

ضحى: ديما انا....

ديما: لا تكملي مبارح حسام حكالي كل شي..

ضحى: حكالك.....شو حكالك..

ضحى: حكالي كيف كان يحبك ومتعلق فيكي وانتوا صغار...وكيف سافرتي وانقطعت اخبارك عنو..كيف أرجعتي ع البلد من دون مايعرف او يصير عندوا خبر وهيك شي...

كانت ضحى عم تسمع كل كلمة عم تحكيها ديما من دون ما تحس نزلت الدمعة على خدها...

ضحى: ديما انا والله مابدي اخرب عليكي فرحتك او تنتزع بسببي...

ديما: مين قلك راح تخرب بسببك..بلعكس انتي عملتي معي معرف ما بنساه نهائيا..

ضحى:كيف هيك مافهمت...

ديما: يعني لما حكالي حسام كيف كان يحبك ورغم سفرك بس ضل عندو أمل انو ترجعي يوم من الايام...شفت قديش عندو وفاء وأخلاص..بحبك وكان مستعد انوا يضل ينطرك لأخر يوم بحياتوا.. بس القدر قلب الموازين كلها وطلعت انا بحياتوا..واعطى لنفسوا فرصة لعلاقة تانية...

ضحى: وطلعتي انتي الفرصة يلي بستحقها حسام..

ديما:بس الشغلة يلي ما فهمتها انتي ليش سافرتي بهداك الوقت..

ضحى: من لما وعيت ع الدنيا انا عم شوف حسام قدامي بكل مكان..كان الانسان الوحيد يلي اعطاني القوة وكان يدللني كتير وحبيتوا كتير..بس هالحب مالو نصيب انو يكبر..وصار خلاف كبير بين عيلتنا وعيلة حسام ..ونحنا قررنا انو نسافر بابا باع البيت وهاجرنا على كندا..درست هنيك وتعلمت بأحسن المدارس..بس كانت البلد ويلي بالبلد يجوا على بالي كتير بالغربة...بعد تقريبا شي سنتين قررنا انو نرجع..بس كانت الحرب اقوى منا بكتير..وألغينا فكرة أرجعة نهائيا...من شي اكتر من سنة قررت ماما انو تزور البلد وأجيت معها انا واخي..سكنا عند بيت جدوا يلي نحنا فيه هلق..وحبيت السكنة كتير الهوا غير المي غير الدفا الحنية كلشي هون غير...وعندت انو ارجع معهن على كندا ..رغم اصرار امي انو تاخدني معها...بس انا رفضت..وبقيت عند تيتا وجدوا وخالتي...وقدمت البكلوريا وجبت معدل كتير ممتاز..كنت حاب انوا ادخل طب اسنان متل بابا..بس علاماتي ما جابولي هيك اختصاص ودخلت اختصاص نسائية ...وبعدين تعرفت عليكي...هي كل قصتي...

ديما: يالله شو حبيت قصتك كتير...بتعرفي وانتي عم تحكيلي قصتك حسيت حالي عم أقرا قصة يلي بنشروهن ع الفيس ...والله فكرة لازم قصتك تنكتب وتنشر ع النت متل القصص يلي منقراها يلي بتكون باللهجة العامية..سعرك بسعرهن...

ضحى: وخليها هدى غرابيلي او حلا شويكي تكتبلي ياها...

ديما:والله فكرة...ليجيكي اعجابات كتير ع فكرة...

ضحى: يعني انتي مانك زعلانة مني...

ديما: ليش لحتى ازعل منك...انتي مالك ذنب بشي...واصلا مين بدو يوقف معي يوم عرسي وساعدني مو انتي...

ضحى: أي انا...

ديما:وبدك ياني ازعل منك...

قامت ضحى وحضنت ديما بقوة...ودغري دخلت ع المطبخ وقدمتلها العص
ير والحلو وبعدين قعدوا يحكوا ويضحكوا سوا ...ستأذنت ديما بدها
تمشي...

ضحى: وين والله بكير...خليكي ع الغدا...

ديما: والله ياريت بس مافيني أتأخر ع البيت هيك متعودة...

ضحى: مافي طلعة لحتى نتغدا سوا...شو انتي كل يوم بتجي لعنا...

ديما: مرة تانية ان شالله...بخاطرك..

مشت ديما وضحى بأتجاه الباب وفتحتوا طلعت وقفت ضحى ودعتها...اخدت ديما تكسي ورجعت فيها ع البيت....

بعد مرور شهرين....

ضحى: يالله طالعة بجنني...

ديما: عنجد...

ضحى: قال عنجد...شوفي رهام مو طالعة بجنن...

رهام: شو هالحلا كلو...والله فشرت احلى ممثلة هوليودية تطلع بجمالك...

ديما: كيف شفتلي الفستان...

ضحى: بجننن بشللللل...

رهام: ديما تعي سلمي على امك قبل ما تروحي ع الصالة...

بتقوم ديما بتشيل الفستان وبتروح بأتجاه غرفة النوم..وبتدخل بتلاقي امها قاعدة على طرف التخت وحاطة راسها بالارض عم تبكي...وبتركض ديما بتحضن امها وبتصير بتبكي ...

أم رامي: امي الله يرضى عليكي ولا تبكي يا روحي لاتبكي...انتي راح تطلعي من قلبي. ورحي وتصير بقلب وروح انسان تاني...

ديما: يا أمي دخيلك يا أمي تسامحيني أذا غلطت بحقك شي مرة وانا ماني منتبه...امي ارضي علي مالي غيرك...

ام رامي: انا مسامحتك دنيا واخرة..وربي وقلبي رضيانين عليكي...لا تنسي خليكي متل مابعرفك أهم شي رضا بيت حماكي يا أمي اهم شي...وتكوني مطيعة لجوزك لانو هو بالاخير ستر وغطى لألك...

هزت ديما راسها برضا واخدت محرمة ومسحت دموعها ورجعت ضحى عدلت مكياجها...ودعت أمها وطلعت ع الصالة...وديما قلبها بيرجف ودمعتها نازلة ع خدا من جهة على أمها ومن جهة تانية على ابوها...وقفت سيارة قدام باب الصالة فخمة نزلت ديما ودخلت ع الصالة بعد ما كانت عليها العباية مغطية راسها وكتافها المكشوفين من فستان العرس...دخلت وكل نسوان عم يطلعوا عليها حست بشوي توتر..بس ضحى كانت سند قوي ألها مسكت بأيدها وصلتها ع الأسكي...ويلشت الحفلة وكل عم يرقص ويزغرد ويغني...أستمرت الحفلة ساعتين متواصلة...وبعدين اجى حسام يلي كانت طلتوا كلها هيبة دخل وأبتسامتوا ما فارقت أشفافوا..وصل على أسكي العروس سلم على ديما...وقعدوا سوا...همس حسام لديما...

حسام: طالعة حلوة اليوم...

ديما: هي عيونك الحلوة...

من بعيد كانت العيون عليهم عم تراقب حركاتهم بس كانت فرحانة كتير لديما لحسام وتمنت حياتهن كلها سعادة وفرح...اعطتهن ابتسامة وحملت حالها وطلعت من الصالة...كان حسام منسجم كتير بديما مو منتبه على شي كانت ماخدة عقلوا تفكيروا...

حسام: عاملك مفاجئة حلوة كتير راح تبسطك...

ديما: عنجد شو هي...

حسام: أذا قلتلك بتبطل تكون مفاجأة...

ديما: والله ماعندي صبر يا ريت تقلي هلق...

حسام: بعد الحفلة بخبرك...

بتخلص الحفلة بياخد حسام ديما وبيركبها بالسيارة وبيمشي فيها...

ديما: شو راح تخبرني شو هي المفاجئة...

حسام: ياستي احزري لوين رايحين هلق...

ديما: لوين...

حسام: رايحين ع الاذقية..

ديما: ع الأذقية!!!!!!!!

وبعد مرور عشرة سنوات...

ديما: مدام مي انا شايف وضع الجنين كتير ممتاز...وضلك أنتبهي ع طريقة غذائك كتير منيح وشغل بالبيت بدك تخففي...

مدام مي:والله يا دكتورة ما عم اشتغل شي عامل نقاهة دائما..

ديما: ممتاز...فيكي تمسحي الجل...هلق راح اكتبلك ع شوي مقويات لألك...وراجعيني الشهر الجاي...

مدام مي: يسلموا دكتورة...

ديما: نسرين دخليلي المريضة تانية...

نسرين: مدام ما ضل حدا....

فجأة بيدخل حسام من الباب...

حسام: كيفك حبيبتي...شو ما خلصتي شغلك...

ديما: اي حبيبي خلصت ثواني بكون جاهزة...يعني شو خطر ع بالك نروح ع الحديقة اليوم...

حسام: يعني مابصير ناخد اجازة من الشغل شوي...صرنا ما نشوف بعض غير المسا...

ديما: يالله هي خلصت..

بتطلع ديما وحسام من العيادة وبيركبوا السيارة بيروحي ع الحديقة يلي دائما بروحوا عليها بأيام العطل...

حسام: تفضلي حبيبتي...

ديما: خلينا نقعد على مقعدنا...
@rwayate
حسام:شو الفرق...

ديما: لأ ما بحب اقعد غير ع مقعدنا بحس العقدة هون غير شكل...يعني اغلب ذكرياتنا هون بأيام خطبتنا ولما تجوزنا كنا نجي لهون نقعد ع نفس المقعد...بحسوا صار جزء من حياتي...

حسام: أذا المقعد جزء من حياتك وأنا شو...

ديما: أنت كل حياتي...بتعرف حسام..انت بنسبة لألي بتشبه دفا الشمس بعز الشتا...

حسام: كيف يعني...

ديما: يعني دفاها لذيذ كتير بينعش ودفي الروح من جوا...لما بكون الجسم بردان ...يالله كيف غيرت حياتي كلها..

حسام: وانتي شمعة يلي ضويتي عز عتمتي...وأعطيتي نور لحياتي

ديما: بحبك كتير...يا دفء روحي

حسام : وانا كمان بحبك...

***
أنتهت......
..............
حبيتوا كتابتها ..💙؟