________
تاني يوم بتفيق ديما متأخرة على جامعتها بتقوم متل المفزوعة من التخت بتروح دغري بتغسل وجها وبتلبس تيابها بنطلون جينز مع جاكيت طويل فوق الركبة مع بوط رياضة أبيض وشال أبيض وحملت شنتتها وكتبها ونزلت دغري من البيت من دون ماتصبح ع حدا...نزلت من البناية وقفت ع مفرق الطريق عم تستنى السرفيس..فجأة بتوقف السيارة تكسي وبنزل منها شب...بتطلع ديما ع الشب وبتحس انو هالوجة شايفيتوا قبل المرة..بقرب منها بسلم عليها...
حسام: كيفك ديما شو اخبارك..
ديما : أهلين الحمدلله بخير..
حسام: كنت مارق من هون بالصدفة شفتك واقفة ..قلت لوصلك بطريقي..
ديما: لا مافي داعي..هلق بيجي السرفيس..
حسام: لا شو مافي داعي..واصلا هلق مافي سرافيس وطلعي احسن ما تتأخري على جامعة..
حست ديما باليأس بعد ما وقفت فترة طويلة وما مرق ولا سرفيس وأضطرت تطلع مع حسام بتكسي لانو حست بتأخير ع الجامعة...وصلت ديما ع الجامعة ونزلت من التكسي ومشت بتجاه باب الجامعة لتفتت وراها كان حسام لساتو واقف عم يطلع عليها..دخلت ع الجامعة ولتقت برفيقتها ضحى..
ديما: صباح الخير...
ضحى: صباح النور...شو ياه شمستك عالية مافي بالعادة تتأخري هيك ع الجامعة..
ديما: لك أسكتي راحت علي نومة وما بعرف كيف ألبست وجيت حاس حالي كأني بحلم..
ضحى: يالله شرفي ع المحاضرة قبل ما نسمع شي كم كلمة على هالصبح..
دخلت ديما وضحى ع المحاضرة ومشي النهارها بسلام..طلعت من الجامعة وقفت تستنى السرفيس متل العادة بس هالمرة كان مختلف نوعا ما...رجعت وقفت التكسي يلي وصلتها الصبح وكان حسام فيها..هالمرة ديما تجاهلتوا ما كان بدها يعذب حالوا بتوصيلتها..وهي بتعرف بينها وبين حالها انو هالمرة مو صدفة كان قاصد بجيتوا ع الجامعة...وقفت ديما السرفيس وطلعت فيه..
Telegram @rwayate
ديما بينها وبين حالها: يعني شو قصدوا بهالحركات هي جيتوا الصبح وهلق...يعني نحنا مافي بينا شي لحتى من هلق راح يعمل راقوب علي ياخدني ويجيبني ع الجامعة..
بيمشي السيرفيس وديما عم تطلع ع حسام من شباك السيارة بتبقى نظرها عليه حتى يغيب عن عينها..
بتوصل ديما ع البيت وبتدخل وبتستقبلها رهام بأبتسامة...
ديما: سلام...
رهام: أهلين ديما أهلين..
ديما: شو شو صايرلك اليوم شايفك ممبسوطة كتير شايفك ممبتسمة..
رهام: اي ليش مابدك ياني اكون ممبسوطة واليوم قراية فاتحة رفيقتي..
ديما: رفيقتك!! مين رفيقتك...
رهام: شو مين رفيقتك...انتي مو رفيقتي...
ديما: أنا...اليوم قراية فاتحيتي..
رهام: اي..اليوم مرت عمي ردت جواب لبيت ام حسام واليوم راح يجوا يقروا الفاتحة...
ديما: وينها امي هلق...
رهام: بغرفة القعدة...
Telegram@rwayate
تركت ديما رهام واقفة وراحت لعند أمها تفهم شو يلي صار اليوم ...
ديما:مرحبا أمي...
ام رامي: أهلين ماما الله يعطيكي العافية...
ديما : الله يعافيكي..امي صحيح حكيتي اليوم مع بيت ابو حسام وبعثتي الجواب...
ام رامي: أي أمي ليش في شي...
ديما: لا أمي مافي شي..بس كأنوا تسرعتي لحتى تعطيهن الجواب لسا مبارح المرا أجت وطلبتني..دغري تبعثيلهن الجواب اليوم حتى يقولوا قاتيلن حالنا عليهن..
ام رامي: شو هالحكي أمي..شو قاتلين ما قاتلين..انتي بتعرفي انو هن جماعة كويسين لو ما هن ولاد اصل ما بستنوا سنة كاملة حتى يرجعوا طلبوكي مرة تانية..كان دغري راحوا خطبوا وجوزوا ابنهن من دون يستنوكي...وبعدين انتي موافقة وهن موافقين..والجماعة كتير مستعجلين بدهن يجوزوا ابنهن اليوم قبل بكرة..
ديما: بس يا ماما عندي بالفترة الجاية فحوصتي بالجامعة مابدي ألتهي عن دراستي...
Telegram@rwayate
ام رامي: انتي بنت شطورة ما بنخاف عليكي..وحسام شب فهمان راح يقدر ظروفك..
ديما: ان شالله أمي ان شالله...انا رايح اغير تيابي لكان...
بتدخل ديما ع غرفتها وبتغير تيابها وتقعد على طاولة وبتصفح بالأوراق والملخصات الجامعة بتذكر موبايلها بتفتح شنتتها وبتحط الموبايل ع الشحن بترجع ع طاولتها...بتدخل رهام وتندهلها ع الغدا...بتطلع وبتكون السفرة جاهزة وبتقعد تاكل مع عيلتها بلحظات بتقوم من ع السفرة..
ام رامي: شو امي ما أكلتي شي..
ديما: مالي نفس امي...
بتاخد صحنها ع المجلى بتفتح الشباك وبتوقف صافنة ..فجأة بتدخل رهام وبقطع صفنتها...
رهام:وانا كمان صار معي نفس الشي..
ديما: شو هو يلي صار معك..
رهام: لما اجت مرت عمي طلبت ايدي وافقت وحددنا يوم كتب الكتاب والخطبة بقيت أسبوع بلا أكل..
ديما: عنجد..برأيك ليش هيك بصير..
رهام: هلق ليش هيك بصير مابعرف..بس اكيد الخوف هو السبب..
ديما:ليش زواج بخوف..
رهام:اي بخوف لما بكون لسا مو جربة زواج بس تجربيه بروح كلشي مخاوف عندك...كمان فراق الأهل يعني بتكوني عايشة مع اهلك بعدين بتفارقيهن وبتعيشي مع ناس تانين ما بتعرفيهن..كمان هاد سبب
ديما: ومنكم نستفيد ست رهام...والله جوزتي صرتي تعرفي تحكي...
رهام: ليش شبني انا ولي فوق ما حللت نفسيتك هاد جزاتي يعني..
ديما: لك بمزح معك ا