قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
صبباحو نهايات 😂😂🙈
البارت اطول من حياتي لهيك رح اقسمو لقسمين ... قسم هلا و قسم بالليل .. تفاعلو بالييز ❤
الحلقة 40 و الاخيرة ( الجزء الاول ) :

حاطط راسو فوق رجلها و عم يشوف فيها …
مررت ايديها حواالين رموش عيونو …. كانو محااوطين بالاحمر الي بلش يصير ازرق من كتر التعب و قلة النوم … عم تشوف فيه كيف شارد فيها و ساكت
ريتاج :هديت ؟
اغيد :اممم ..
ريتاج : بشو عم تشوف …
اغيد :فيكي …
دموعها الي كانت عالقة بزواية عيونها نزلت …
اغيد : ليش عم تبكي ...
ريتا : ولاشي …
اغيد : شفقتي علي !!…
عملتلو براسها لا …
ريتا : مين بيشفق ع واحد ما عندو قلب و لا ضمير … بقاموسو مافي ندم و لو شوي روحو خاوية فارغة لو صرخت وسطها تسمع صدى صوتك ..
اغيد : صح ما عندي …
بعدلها شعراتها عن عيونها …
اغيد : ماعندي الي قلتيهم …بس عندي انتي هون …
حط ايديه يأشر ع قلبو …
اغيد : و هون ..
حرك اصبعو وين عقلو ….
ريتاج :و انا كمان عندي انت ..
ضحك بوجع و عدم تصديق....
مد ايديه للدرج الي مقابيلو مشان يجيب سيجارة منو وقفتو ..
ريتا : بلاها …
اغيد: ففف راسي يووجع….
شبكت اصابعها باصابعو … شاف فيها مو فهمان عليها …
ريتاج : ليش ضحكت مو مصدقني يعني …
رفع راسو من رجليها عم يقوم …
اغيد : بدي اطلع نام راسي *ك لا تعملي ضجة …
ريتاج : ليش ماعم تجاوبني …
تنهد يصبر حالو …
اغيد : لا تشوفي فيني هيك ….عم بدور بعقلي هلا اعمل فيكي اشياء تخليكي تبطلي تشفقي علي .. لهيك امحي هاي النظراات من عيونك احسن… مو انا الي ينشفق عليه … و انسي كلشي قلتلك ياه هون …كانت لحظة و انتهت …
رما تهديداتو و طلع ضرب الباب ..قعدت عم تشووف بالارض ساكتة عقلها عبارة عن افكار ملخبطة …
قامت لحقتو ....شافتو ارتمى عالتخت ع بطنو بصبااطو ... راحت شلحتلو ياه
و لفت بجنب التخت و راحت عند راسو قعدت مقابيلو … فتح عيونو لما حس بانفاسها ع وشو …
اغيد : شو ما بنام ؟ تعباان ريتاج ..
ريتاج : قالولي رح ترميني اذا بخضعلك ….
عقد حواجبو مركز مو فاهم شو عم تخبص …
ريتاج : سحر يعني الي قالت … قالتلي انك متمسك فيني لاني الوحيدة الي قالتلك لا … و انت الي بدك ياه تاخذو … قالتلي اول ما تستسلميلو رح يمل منك و يرميكي …متل ما رماني …
اغيد :في طريقة رجع حدا ميت و اقتلو من جديد ؟
مسح ع وشو ينفخ …
ريتاج : اغيد انا مستحيل اقدر انسى الي عملتو فيني .. و مزالني عم اتنفس مارح سامحك ابدا . ...
اغيد : منيح ....
غرس راسو بالمخدة و رجع نام من دون اهتمام …
قامت فتحتلو ايديه و تسطحت عندو غرست راسها بصدرو …
ريتاج : ما رح سامحك .. بس كمان ما كرهتك .. كل شي لانو خفت ترميني لما صير متلي متل غيري و يروح الشي المميز فيني لما ينكسر عنادي و صدي الك …
ما جاوبها …. طالعت راسها لقتو مغمض عيونو ..
ريتاج: اغيييييد
اغيد : هممم!!!
ريتاج : انت سمعتني …
اغيد : اها ..سمعت… بنملي شوي و لما قوم احكيلي منين استوردتيها لهاي النظرية الفريدة ….
ريتاج : مو صح يعني ؟ ..
قلبت عيونها بملل لما طنشها .. يعني لما قررت تحكيلو الي بقلبها هيك بيعمل ….
ريتاج : شو فيها اذا تجاوبني … جاوبني و بعدين نااام …
قرب عند اذنها همسها …
اغيد : اذا قالتلك وحدة تانية متل سحر او غيرها هذا الحكي … قوليلهم اغيد بيتنفسني ...اذا اجا يوم وتركني معناتو مات و اندفن … انا عشقتك حتى وانتي تكرهيني فمابالك اذا بادلتيني !…
الخدود عانقتهم ابتسامة نبتت فيهم غمازاتها و العيون عم تبحلق فيه كيف رجع نام … حطت راسها عم تشم ريحتو و تلعن هرموناتها الي قاتلينها …حركت ايديها بين اصابعو …ضرب بين عيونها خاتمو …
قامت متل الي ضربها سلك كهرباااء … عم تفرقلو اصابعو عن بعض وجعتو ..
اغيد : شو بك ..
ربتا : ويين خاتمك … قلتلي ما بنزعو ..
مسح ع وشو ..
اغيد : ضاعلي …
ريتا : سنين ما ضيعتو .. هلا اجيت تضيعو شفت كيف طلع معي حق .. شوي شوي رح تبطل تحبني …
قام من التخت نفض حالو ..
اغيد : كنت بعرفها ليلة ** مافي نوم يعني …
لبس صباطو يتأفف .. و اخذ سيجارة شعلها …
ريتا : لوين راايح …
اغيد : نامي ….
هو طلع و هي رجعت ارتمت عالتخت .. عم تفكر ترجع تعند من جدييد و تيبس راسها ..

قطرات المطر الي نزلت فوق وشها خلتها تسترجع وعيها … صوت الهيليكوبتر لساتو باذنها …. قامت عم تشوف حواليها … حجرة كبيرة قدامها … و صوت خليل عم يدور عليها …
خليل :ميرا … مافي مهرب من هون …آخرتك رح لاقيكي..
المطر قوي اكثر …. تبللت كل تيابها صارت ترتعش …
اول ما قامت من الارض خليل سمع حفيف حركتها ….. التفت شاافها … ركض لعندها …
ميرا : اصحك تقرب …
اتخذت وضعية الحرب .. شفايفها ترتعش من البرد و المطر النازل متل الخيوط…
لساتو يقرب لحتى مسك ايدها دفشتو و ضربتو ع انفو ما توقع ابدا … وقف باهت…
بعدت عليه مسافة ….
ميرا :قلتلك لا تقرب بغيرلك تنظيم وشك … و حولك لكيس بطاطا معفن …
خليل : هيك صرنا احنا ميرا !! ..
م
يرا : ترانا ما كنا لحتى نصير …
خليل :شوفي المطر .. رح تمرضي خلينا نروح لفوق و بنحكي …
ميرا : مع اي خليل فيهم رح احكي ؟ ملاك الرحمة و الا عفريت الجن ..
مسح ع وشو عم يبعد عنو المطر …و قرر يستعمل معها القوة …. تقدم خطوات ثابتة بكل ثقة مو متوقع ردة فعلها لما رجعت ضربتو بظهر ايديها ع رقبتو … خلتو يكح بقوة ماسك حلقو الي حس كانو شي سكين اخترقو ….
خليل : انت منين الك كل هذا …
ابتسااامة نصر انرسمت ع وشها عيونها عم تلمع لمع … حركت راسها تنفض الماء عن شعرها و تمتم …
ميرا : الله يخليلي البغل دب القطبي تبعي …

♤ فلاش باك ♤
كانت بالمطبخ مخلصة ع كل الي بالبراد ...اخذت علبة القاتو عم تبوسها
ميرا : اوووف لو مكنتي انتي مصبرتني بمحنتي ع هذاك الكائن ابو عقل بحجم الفيل…
انتفضت لما سمعتو عم يناديها كيف سمعني هذا …شو يعني اذنو و الا محطات فضائية …. تركت كل شي و طلعت ع اطراف اصابعها .. تعبانة و هلكانة و عرفت عم يناديها مشان تتدرب….دخلت مكتبو و تخبت وراء الخزاانة قلبها واقع منها …. و ثقب الاراضي لما سمعت الباب انفتح …
ريحتها كانت فاضحتها … دور عيونو ابتسم لما شاف خصلات شعرها من وراء المكتبة ….
طالع تلفونو و حطو باذنو …
آدم : اهلين ليندا ….
سمعت اسم ليندا و العيون انفتحو طناااجر و صحون …و الحواحب انعقدت عقد … طالعت قرون الاستشعار تبعها تتسمع شو يحكي …
آدم :اها … اممم …
طلت شوي براسها تشوف فيه …
آدم :طيب جاييكي هلا …
تنقرزت و طلع الشرار لعصب عقلها …. طلعت من هنيك بسرعة مثل شي عاصفة تيار عدا من قدامو وقفت قدام الباب …
ميرا : مافي تروح لهديك الكوبرا…اذا بتخطي خطوة عندها بحولك ياها من صفرا لزرقاء جاية ع بنفسجي …
كتم الضحك و قرب عليها …
آدم : يعني لما تتخبي هنيك قولتك ما بلاقيكي …
عضت ع تمها لما عرفت انضحك عليها …من الغيض فتحات انفها توسعو ...
ميرا : غشااااش ..
آدم : انتي الي عقلاتك ع قدهم …
ميرا : ما بدي اتدرب ما بدي …اعفيني اليوم …
دور ايديه حوالين خصرها حملها و قلبها ع جهة الثانية بعدها من قدام الباب …
آدم : انا نازل تحت ..لحقتيني لحقتي … ما لحقتيني بجي بجيبك .. و كل شي يصير اضعاف … رح احسبلك دقيقة ….
ميرا :شو بدك تحسبلي يا بغل …
آدم : دقيقة الا ربع ….
ميرا : آآآدم …
آدم : 30 ثانية …
ميرا : اعععع بكرهك …
قعدت تنفخ و تضرب رجلها بالاراضي و نزلت وراه متل العاقلة ….
وقفو بنص الحديقة …

ميرا : جايبني هون مشان تشبعني ضرب ع كيف كيفك متل مبارح….
آدم : خلي ايديكي تشتغل بدل حنكك ..
عوجت رقبتها لجهتين اصلا كانت مشتهية تعضو تطالعو شي قطعة لحم بين سنانها .. اجت فرصة لعندها …
اخذت وضعية الهجوم و سددت بكل قوتها ع وشو … مسكلها ايديها و لوالها اياها … و تركها تسقط اجا وشها بعيد سنتيمترات عن الارض و رجع رفعها …
ميرا : وااااااطي …
آدم : هلا هيك انا حكيتك تعملي …
ميرا : اووووف ..لازم ارجع اربطلك ايديك متل هداك اليوم …
آدم : لانو لما بدك تحمي حالك رح تكون مربوطة ايديهن هن ..
ميرا : شوف انا راضية يقتلوني و يشرحوني و يجزروني … و يبيعوني لاكلي لحوم البشر .. قبلانة موت … و لا اتدرب معك …
اجت تبرم تروح .. رجعها لعندو …
آدم : بدك كل شي ما تعمليه غير لما اتدايق انا و بكيكي و تنزليلي هدوليك الدمعتين … ليش ما بتجي بالزوء ؟…
ميرا : خلص خلص …تمام ..
آدم : ركزي معي … مو المهم تكوني انتي اقوى … فيه يكون الي قدامك اقوى منك جسديا و وزنو اكبر منك بكتير.. الشي المهم تعرفي وين تسددي ضربتك و امتى …
ميرا : كيف وين و امتي ..
آدم : تركيزك لازم يكون ع اضعف اماكن الجسم …. الانف .... الرقبة ..الفك الركب ... المناطق الحساسة … لازم حركتك تكون مدروسة … مو مهم تكون ضربتك قوية … بدك تعرفي امتى تسدديها و وين و تقراي ردة فعلو ع اي اتجاه ... الانسان فطريا .. عيونو بتكون عم تتبع حركاتو لهيك حركة عيونو كتير مهمة لازم تركزي معها لتقدري تقراي بشو عم يفكر و باي ايد رح يضرب….
ميرا :يا ربي هذا درس فلسفة حارو فيه العلماء … انا الحروف اوقات بخربط بقراءتها بدو ياني اقرا العيون ….

زورها ع جنب نظرة تقتل بلعت ريقها و قلبت عيونها …
ميرا : تمام سكتت فهمني اكتر …

♤ بااااك ♤

كانت مركزة مع ملامحو تحاول تركز …بس المطر و الظلام ماعم يساعدها ماعم تشوف منيح …. و هو فهم انها متغيرة و صارت مو سهلة … بلش يغير طريقتو مشان يقدر يمسكها ….
خليل :عم تسمعيني حكي .. بس انتي مو احسن مني ها… و لا حتى احسن من آدم … انتي افعى سامة .. عم تلدغي الكل … خنتيني …حتى قبل ما تعرفي سلمتيلو حالك و فوقها حملتي منو ….حتى و مفكرتيني ميت رجعتيلو … رجعتي للي قتلني.... لا تلعبيلي دور الضحية المسكينة …
ميرا :بس كنت ميتة من عذاب الضمير …
خليل : ميتة بحضنو ما هيييك …
ميرا : اي بحضنو … و خنتك لاني ما حبيتك اصلا … ما حبيتك لو غرام واحد ... اوووخ الله بيعرف شو بيعمل ماحط بقلبي و لو نقطة
حب الك … ..خنتك خنتك شو بدك تعمل ها .. و هلا ندمانة لاني خنتك و ضميري كان يؤنبني …و لو يرجعولي الزمن بخونك بفرح و سعادة …
قطع عليهم تلفونو عم يرن …. كانو عم يتصلو جماعة الهيليكوبتر ما فيهم يستنو اكتر …...استغلت قلة تركيزو و اخذت حجر ضربتو فيه ع طول ايديها ..و هربت ..
ما عرفت وين اجا .. او ضربو او لا … حي او ميت … ما عندها فكرة و لا اهتمت ..
كانت تركض بكل جهدها …و شعرها لاصق بوشها بخيطان المطر ….
قداش قطعت مسافة ما حست ابدا … وقفت ترد النفس حاطة ايديها ع ركبها …. حولت انظارها لما سمعت صوت سيارة ….. شوية امل عانق قلبها … رجعت تركض … لحتى لقت حالها وسط طريق …. و ضوء من بعيد عم يقرب نحوها …
وقفت تنط و تلوح بايديها يوقفلها ….
وقفتلها مرا و فتحت بلور الشباك …
بلعت ريقها تلهث …
ميرا : وصليني معك … بعطيكي مصاري قد ما بدك …
ضغطت ع الزر فتحتلها باب السيارة …. دخلت ترتجف و تحاول تدفي حالها … نزعتلها المرا جاكيتها و عطتها ياها ….
ميرا : شكرا كتير مافي داعي …
اول ما دورت عينها شافت حرف E مايل برقبة المرا … شافت فيها شوي … و اجت تفتح الباب تهرب مارضي يفتح ….غمضت عيونها لوهلة تجمع شجاعة و التففت بدها تتضارب معها … ما حست غير بحقنة برقبتها شلتها عن الحركة … آخر نظراتها كانت عم تحفظ فيهن ملامح وشها ….

آدم كان واقف متمسمر بمكانو …هو بيعرف مقدار حبو لميرا .. بس بهاي اللحظة فهم انو ما كان يعرف شي .. رعشة ايديه و رجفة قلبو عكسو شو مستعد يعمل هلا …نار و شعلت فيه ..حتى الثلج ما بطفيه … اوقات يحس ميرا بلوة اوقات لعنة و ثمن غالي عم يدفعو و ساعات بحسها متل الجمرة الي شاعلة تقدح وسط احشاؤو …
طالع تلفونو و حط نمرة امو قدامو و اتصل….
سونيا : مممم ….بشو متشرفين بهذا الاتصال … ع اساس لا لساني ع لسانك و لا وشي لوشك … و اليوم الي رح تحكيني فيه رح يكون يوم موتي …
آدم : و هو هيك ...تشاهدي ...
سونيا : رح تجي هلا و الا بعد شوي ..
آدم : شفتي انك تجرأتي ع ميرا … لمستي خطوطي الحمرا … بعرف ما عندك جرأة تأذيها …هلا ديري بالك عليها و لا تخليها تبكي … مشانك مو مشانها …. لان ما يطلع مني نفس اذا ما كل دمعة بتسقط منها... ما طالعتها منك بركة دم ….جاييكي استني …
قفل التلفون بوشها …
طلع اجا يركب بسياارتو … فجاة وقف و رجع التفت لعند الحراس ... ركز معهم شوي … شاف اثنين متوترين …. قوصهم الاثنين من دون تفكير ..عيونو رح تطلع و قلبو ينزف …لوعة تشنج تمكنت كل جسمو … . شاف بالباقييين…..
آدم : زودو الحراسة …اذا تدخل او تطلع نملة من البيت رح *** كل واحد فيكم لحالو …
ركب بسيارتو و طار …
سونيا حطت التلفون و ابتسمت …
سونيا : تعى لعند امك ….
وين دخلت جوليا …
جوليا : قالو عفيتي عني …
سونيا : محتاجتك هلا …

سيلا سمعت صوت القواص ارتمت ع دينيز عانقتها .. مانها متعودة ع هيك اصوات…
سيلا: شو صار ..
دينيز : لا تخافي هذا اكيد اخي عم يقوص القزاز ..
سيلا: الله ينقزو متل ما نقزني ….بالقلب رح يقتلني كان رح يجبلي فشل في الغدة الدرقية …
دينيز :تلاقيه زعلان من ميرا … شو معندية اختك لمين طالعة يا ترى ..
سيلا : عم ترمي حكي و لي …
مسكتها من شعرها …. و التانية من عند الله مغلغلة ع سافاش مسكتلها هي كماان شعرها عم ينتفو بعض …
دينيز : اااااي … اتريكيني ..
سيلا :اتركي انت بالاول …
دينيز :اتركي بترك …
سيلا: مع بعض ….
تركو بعض كل وحدة عم تنظم شعرها الي اتنكش و دينيز عيونها الدمووع حابسة …تغللو و اخذو طريقهم ع خدها … شافتها سيلا رجعت حضنتها …
دينيز : قلبي عم يوجعني سيلا شو اعمل …
سيلا :استني يجي و نفهم منو … بلكي عندو تفسير …
دينيز : لا تدافعي عليه بقوم هلا بنتف شعراتك الي بقيو …
سيلا : تمام اهدي …

علي نزل من السيارة … جسمو تشنج عم ينمل … خسر كتير دم ….اكيد يكونو عرفو مافي تفجير و لا غيرو و كان عم يكذب … اصوات السيارات الي عم تقرب صارت مسموعة ….مسك التلفون الي لقاه بالسيارة … الشحن تبعو 2 % …. اتصل ع سيلا … عم يدعي ما يفصل … جاوبتو بصوتهاا الي نعش قلبو…
سيلا : ألو مين معي …
كانت انفاسو مسموعة عندها تقدر تميزها بين الاف …
سيلا : علي ..
علي : روحو …
سيلا :عللللي انت وينك … وينك اه … رميتني هون و رحت .. رميتني تخلصت مني ما ..
كانت عم تتخانق مع دبان وشها .. شي بداخلها خنقها حست بشي متغير و الغصة عانقتها …
سيلا : علي انت منيييح !!!…
علي :اجا من قلبي قلك بحبك يا احلى دكتورة عظاام و مفاصل …
صوتو كان تعبان … خلاها ترجف بخوووف ..و زاد رعبتها لما فصل الخط …
صارت ترد تتصل يقلها مسكر .. عم تدور متل المجنونة و دينيز تسالها بعيونها …

رما التلفون لبعيد لما فصل شحنو ….
اتسطح عالطريق جنب السيارة كل طاقتو نفذت .. غمض عيونو … بعد كم دقيقة حس بحركة حواليه… سيارات وقفت …. جرووه من ايديه … خلوه يركب باحدى السيارات … عيونو تشوف خيالات و مو مركز ابدا ….

اغيد
فتح باب المكتب و ارتمى عالكنبة لينام… من وين رن تلفونو لقاه آدم ..
اغيد : بهالسرعة اشتقت ل*** … تفاهمتو كلكم علي ما تخلوني نام ..
آدم : اخذو ميرا … اليوم رح ينتهي كلشي … بدك تجي تعا … ما بدك روح ****
سكر الخط بوشو ..
رجع اغيد غرس راسو لينام …بعد كم ثانية نفخ بقوة و قام نفض حاالو …. غسل وشو و طلع ….

آدم لما سكر التلفون … كان وقتها واصل عالكراج الي كانت فيه ميرا ..
خليل كان جوا يحكي تلفون و يمسح الجرح الي فتحتلو ياه ميرا براسو بالحجر ..
خليل : لقيتيها .. تمام لكان .. الهيليكوبر راحت ما قدرت يستنو .. شوفي طريقة تانية تسفروها فيها ….
ادم تاكد من الموقع منيح …. هيك كان عاطيه جهاز التعقب ….
♤ فلاش باك ♤
كانت طالعة من الدوش عم تجفف شعراتها … لقتو قدامها …
آدم : جبتلك هدية …
زورتو تشوف بالعلبة الحمراء الي عاطيها ياها ..
ميرا : شو هاي …
آدم : افتحيها ..
مسكتها مستغربة كان حلق ..
ميرا : و شو هذا هلا ..
آدم : بيرسينغ رح اعملك ياه باذنك …
فرجاها الماكينة الي بايديه …
ميرا : ما بدي … لا ما تعملي شي ..
آدم : رح تعمليه …
كان حاطط جهاز تعقب فيه بدو يقتل حتى احتمال انها ممكن تضيع منو …او لاي سبب من الاسباب ما يلاقيها …
ميرا : مارح اعمل .. انت اكلت ضربة ع راسك شي ….منين طلعتلي بهاي القصة هلا …
آدم : طيب ع راحتك …
اخذ الحلق و حطو بالماكينة …
آدم : بلاها… تعي عندي …
ميرا : شو بدك …
آدم :تعي بدي قلك شي …
مسكها من ايدها خلاها تقعد فوقو … و ايديه بلشت تلعب ع جسمها دوخها …
ميرا :آ… دم .. .
آدم : روحو ل آدم..
ميرا : ش .. شو عم ت..عمل …
دخل ايديه تحت البشكير عم يدور اصابعو وين ظهرها …
تخدرت صارت لعبة بين ايديه …
ميرا :آ.…دم بدي نام ..
آدم : هلا مناام ..
اجت تحكي سكتها لما باسها …
هي غرقانة معو و هو حط الماكينة باذنها و ثقبلها البيرسينغ .. صرخت وسط تمو …
بعدت عنو عم تضرب و راحت تركض للمرايا …
ميرا : يا حقييير يا وااطي … ااااه اذني انقلعت… ااااه …
آدم : وجع خفيف …طيري السقف بصوتك طيري ..
ميرا : هلا بتشيلها عم تفهم بتشيلها فورا …
تمدد عالتخت و حط رجل فوق رجل
آدم :ليش… طالعة بتجنني فيها …

♤ باااااااك ♤

شاف شي 4 رجال برا قدام الكراج …. قوصهم و ضرب الباب برجلو فتحو …
اجت عينو بعيون خليل… ضحك بهستيريا و فقدان عقل….. اخر شخص كان متوقع يشوفو …
و قبل ما تطلع رصاصة من رجال خليل الاثنين الي جنبو كان مقوصهم جابهم جثث … رجع شاف بخليل الي يحاول يطالع سلاحو من وراء …..
آدم : ايدك ايدك … ارمي السلاح ….
بركان و انفجر .. العيون حمر و العرق يتصبب …
ضربو رصاصة برجلو …
آدم :قلت ارمي سلاحك …
رما الثاني السلاااح …مو فهمان كيف لقاه ..
آدم : طلبت عين … اجوني اثنين …كنت مغلغل ما ندمت بعمري قد ما ندمت ع موتتك السهلة …
خليل : اذا بتقتلني مافيك تعرف مكان ميرا …
آدم : ميرا مكانها بعرفو .. شكرا … حط خدماتك في ***ك ..

بسكة الحدييد … كانت اضوااء خاافتة بالمكان و الظلام مسيطر… وين دفع آدم خليييل برجلو ل قدام ..بعد ما دمر كل مكان فيه صار ما ينشاف من الضررب …و المطر رجع سدل خيوطو عم ينهمر علييهم …
دفشو فوق السكة يلهث … و خليل مو قدران يميز الرؤيا نص دااايخ ..
ربطلو ايديه و رجلييه بالسكة … و مسكلو راسو عم يخلييه يشووف بعيونو ..
آدم : متل ما طلعت من قبرك ... رح ترجعلو …
حطلو مسدسو بكفة ايديه ..
آدم : و الايد الي مسكت ميرا …
قوصلو كفو صوت صراخو انعاد بالمكان الفارغ ….
آدم : بقطعها ...
كم دقيقة و صوت صفارات القطاار صارت تنبه … صرخاات خليل تعالت …الموت ينادي و حرارة الرووح خلتو يستعمل آخر اسلحتو …
خليل : انت عندك اخت كمااان لساتها عايشة … فكني و بحكيلك مكانها …
آدم و لا سمعو … كان عم يحسب خطوات القطار بنفاااذ صببر …
بعد عن السكة مساافة منييحة … و ما راح غير لما شاف بعينو كيف اندهس …
بس كلماتو رجعت تنعااد بذاكرتو … "عندك اخت تانية " … بس بين عيونو مافي غير صورة ميرا تنعاد .. العقل وقف عندو و القلب عم يحكي و يتحكم صار …

بالجهة الثانية … سافاش كان يسوق بالسيارة و جهاد جنبو… و روسلين راكبة من ورااء .. و مطالعة رجليها لعند كرسي جهاد عم تزعجو فيهم متل عادتها …. جهاد كان شارد مو حاسس بحدا … غارق بعالم الذكريات … كل شريط طفولتو عم يعدي قدام عينو ….
رعد و ميراتش كانو ماشيين قدامهم .. لما وقف رعد فجأة .. وقف سافاش وراهم … الكل عم يسال شو صااار .. طلع ميراتش مدري وين راح .. ماحدا فهمان الي صار …
رجع ماسك بايدو سندويتشين .. اجا لعند روسلين و عطاها واحد غمرتها الفرحة ..
روسلين : يااااي ...عنجد رح اعمل معك هدنة و ما اتخانق معك لمدة 5 ثواني …
ميراتش : لا تتكبري جبتلك لانو بعرف التانيين ما بيقدرو قيمة الاكل المقدسة …
جهاد طلع من شرودو و تنقرز منهم …هو وين و هن وين … عصب بدو يخنقهم ..
ميراتش رجع ع سيارتهم و هو اخذ
سندويتشة روسلين رماها من الشباك …
روسلين : اععععععع .… هيك بترمي النعمة … رح يعلقك الله من رموش عيونك … جهنم ترحب بكم …
جهاد :اي متأكد هذا السبب الرئيسي لدخولي جهنم ..دفاتري التانية بيضاء ... امشي سافاش امشي قبل ما ارميها من الشباك وراء سندويتشتها …

ميراتش كان ياكل و يتلذذ …
رعد : قلي ماعندك عقل … وقفت حركة مرور كاملة و الناس تزمر مشان تجيب سندويتشة ..
ميراتش :رايحين بمهمة انقاذ .. لازمني كالوريات …
رعد :انت احرق كالوري …. و احنا نحرق دمنا و اعصابنا …
دور السيارة و لحق سافاش …

آدم وقف السياارة قدام الشركة … دخل ع الغرفة المحصنة تبعو …. مسك البرنامج بين ايديه … ناقصو لمسات اخيرة ….
فتح الاب توب و بلش … اصابعو عم تتحرك لحالها و خيالو و بين عيونو ميرا بس …كانو شي حدا ماسك بخوانيقو .….
مسك البرنامج بعد ماكان جاهز كلشي فيه ....
طلع كان اغيد يستناه برا و غفي …فاق اول ما فتح الباب …
آدم : الطيارة جاهزة ؟…
مسح ع عينو عم يفتحهم و يسكر …
اغيد : اها …

بمرسى السفن …. كان اكرم واقف عم يدخن و يشوف ب علي المعلق وسط صندوووق حديد بالناقلة … رما السيجارة بالارض و طفاها برجلو …
ايديه بجيابو رجع حول نظرو عليه ..
اكرم : انا متحضر بدي خليك تقول اخر امانيك الي مارح تتحقق قبل ما ابعتك تسلم عالحيتان ….
علي كان ماسك جنبو الي ينزف… يشوف بحالو كيف بالهواااء …
اكرم : ايه … مادام مافي امنيات زتوه لشوف …
علي : بدي قول شي …
اكرم :تفضل المكرفون الك …
علي : *
اكرم : تؤ تؤ تؤ .. مو حلوة تروح تمك متوسخ هيك ..
حرك راسو لرجالو …
اكرم : زتوووه …
هنييك وين انرمت مفرقعااات بنص السفينة قلبت الدنيا بصوتها العالي .. .. خلت الكل ينبطح …قامو لما ما صار شي …
اكرم :شوو عم يصيرر .…
رفع راسو شاف جهااد و سافاش قدامو موجهين سلاحهم عليه …
جهاااد :انت مين مغكر حالك رح ترمي …
اكرم : اووووو اجو صيصان آدم ….
تكلم ميراتش من وراء …
ميراتش : اكرم كازينوهاتك طفو و الا لساتهم شاعلين …استمعت كتير لما حرقتهم …
دور انظارو ع رعد و ميراتش
اكرم : و صيصان اغيييد كمان هون …
ميراتش : قالولي قالب الدنيا علي … اجيت مشان تزيل مني اشياقك …
جهاد :بتنزلو ل علي قبل ما افصل دماغك القذر عن راسك …
وجهو رجال اكرم كلهم سلاحهم ع جهاااد …
جهاد : لا تفكرو مجرد التفكير ….
رفع ايدو فرجاهم الزر تبع القنبلة …
جهاد :هلا بتنزلو سلاحكم… او بفجر الكل … نموت موتة جماعية ….
ميراتش :لا استنوني انا بدي انزل …
روسلين :اسكت يا خنزير البحر …
ميراتش : مافي خنزير بحر ..
روسلين : في … هو طويل و حاطط سماعات كمان …

اكرم : انت شو دخلك بزلمة يشتغل عندي بعلقو برميه بدفنو .. شو الك علاقة .…
رعد و ميراتش كانو قاعدين ع حرف السفينة ماخذين راحتهم …
روسلين : جبتكم مشان توقفو معهم و يعرف انو رح يعاديكم و يعادي اغيد اذا ما تركو بدل ما تساعدو و تحكو عم تتفرجو
رعد : اهم شي الاحساس … انا قلبي معهم هلا …
ميراتش : و انا عم اتخاطب من بعيد عم ابعت ذبذبات صوتية انتي الي ماعم تسمعي …
روسلين : تضربو…
علي كان عم يسمع اصوات من فوق و مو فهمان شو صاير …
جهاد : صدقني رح خلي صوت صرخاتك حتى السمكات يسمعوه …
اكرم : قوص و خلصني من تهديداتك الفارغة …
اجا جاد ( جاد ايدو اليمين لاكرم اذا نسيتو ) همسلو شي باذنو .. حرك راسو يفكر ..
اكرم : نزلو سلاحكم نحنا بدنا نروح …
اشر اصبعو لعند علي
اكرم : و هذاك تنزلوه لحالكم …
عملو جهاد اي براسو .. مو داخلة عقلو ابدا كيف غير رايو ببسااطة …
ركبو بتخت تاااني و بعدو عنهم مساافة امتااار …
اتصل اكرم بجهاااد …
اكرم : فيك تاخذو هلا …
ضغط عالزر نزل الصندوووق غرق بالبحرر و جهاااد صرخ ع طول صووتو …
جهاد : علييييييييي ….. اااااااااه ااااااااه…
عمللهم اكرم بااي بايدييه و طار باليخت ….
سافاش و رعد صارو يقوصو عليهم بس كانو بعاااد …
الصندوق الارض لتحت جذبتو …. و علي مياه الاعماق عانقتو …انفاسو عم تنفذ منو .. فقاعات حوالين انفو … و الروح رح تهجر جسدو و تطلع … شعرة بين موت و حياة تفهم فيها انو الدنيا تافهة و كل الي عليها ما يسوى ..

اول ما نزلت الطائرة الهزة تبعها خلت ميرا تفتح عيونها … دورت راسها يمين و شمال .. اجت تقوم لقتهم مربوطين بكرسي الطائرة … رفعت راسها كانت المرا قدامها تبتسم …
هي : اهلين فيكي بروسيا …

لما وصلت ميرا … طائرة ادم و اغيد كانت عم تقلع …
اغيد : عالاقل انت لا تعمل ضجة بنام لحتى نوصل …
آدم : انقبر **** ..
راح وقف يدور حوالين حالو ..النفس بخوانيقو عالق.. و الصبر مفقود…. شعرو رح ينقلع من مكانو من ضغطو عليه… و الوقت الي ماعم يعدي بالنسبة الو كان موت بطيء …

سيلا عم تمشي و تفتل ماسكة قلبها و دينيز من كانت بهمها صارت عم تراضيها هي التانية …
دينيز : سيلا تفاءلي شو هذا التشاءم .. اكيد كان مشتقلك لهيك قالك هيك …
سيلا : قلبي … قلب
ي عم يحس .. صايرلو شي بعرف .. نبرتو كانت مو منييحة …
اخذت كاس الماء عم تشربها …
ديينيز :اشربي هذا … و بتشوفي بعد شوي رح يتصل و يقلك شحني خلص .. و تضحكي عالسيناريوات الي الفتيها .. و الاخراج الي عملتيه ما عملو متلو حتى ببوليييود…
سيلا : يا رب ان شاء الله …
دفنت ايديها وسط وشها …

جهاد من دون ما يفكر رما حالو بالماء و سافاش لما شافو … نزع صباااطو و قميصو و لحقو …
ضرب ميراتش رعد بكتفو …
ميراتش : و انت ما بدك تنزل …
رعد : برررد …و ليش حضرتك ما بتساعد ..
ميراتش : تؤ … سماعاتي يخربو …
بيدفعو بايدو عالحرف بيدفشو يرميه تحت …
طلع من الماء يشتم ….
رعد : رح اقتلك يا ميراتش …
التفت ميراتش لروسلين
ميراتش : مشان تبطلي تقولي عيلة كاليجي ما بساعدو …
رعد لقى حالو بالمااء قام غاص معهم لتحت …
كان جهاد عم يفتح القفل تبع الصندوق… و انفاسهم بلشت تنفذ … بالزوور لفتح …
لحقهم رعد تعاونو الثلاثة … حاملينو لفوووق ….
اول ما طلعو رااسهم من الماااء شهقو كلهم عم يطلبو هوواء … الا علي كان ما عم يتنفس …
طلعوه بالسفينة و خلوه يتسطح … جهاد كان شبة مجنوون …عم يعملو مساج قلب و يبكي بالصوت العالي متل الولد الصغغير …و دموع الرجال لما تنهمر بتهد جبال ..
جهاد : لا تتركني مرة تانية … لا تتركني ما صدقت لقيتك …..
روسلين ارتمت تساعدو قلبها دم لاول مرة تبكي هي الثانية بعد سنين دموعها انطلقو ع مرة وحدة شلالات ..…سافاش و رعد ماسكين شعرهم كل حدا مصدوم اكتر من التاني ...
و ميراتش مشغل مود شمس سطعت و الجو جميل هذا اليوم ..
جهاد ردتلو روحو لما شهق علي …. و استفرغ ماااء …. ضحك وسط البكي عم يعانقو … مشاعر ملخبطة مختلطة دموع و امل و ندم و احساس بالذنب ….
جهاااد :ساااامحني …. سامحني …..
علي بلش يفتح عيونو…و يشوف الكل متجمع حواليه و جهاد معانقو و عم يبكي و يشهق و يطلب السماح ما فهم شي فكر حالو عم يهلوس …
ميراتش :ااااه انتفخت … شو هاي الدراما الي هجمت هاي ….يا الله ابعتلنا صاعقة من السماء او شي قمبلة نووية تفجرنا تخلصنا من هالدمووع ..
روسلين ركضت جابت شي ضاغطة ع جرح علي ..
روسلين : لازمو مشفى فورا .. كتير خسر دم …

ميرا نزلت من الطيارة كانت سيارة كبيرة تستناهم… ثلج حرارة تحت الصفر و بخار انفاسك تقدر تشوفو … عطتها المرا مونط و شال تلبسهم .. و مشيت معها ساكتة بتعرف انو هاي مدربة منيح ما ينلعب معها …
ركبتها بسياارة و قعدت مقابيلها … جمالها روسي .. شعر اصفر و عيون زرق … بس ميرا عم تشوفها افعى براسين قدامها ....
ميرا : هو سلالتكم الاولى كانت صفرا ما هيك ..
سالتها براسها ما فهمتها …
ميرا : عم قول كل انواع الافاعي السامة الي بعرفهم لونهم اصفر .. يا ترى شي وراثي و الا جايين صفر من نقص الدم عندكم ترا دمكم متأكدة اسود من كتر وساختو .…
حطتلها السلاح براسها ….
ميرا : بعرف ماعندك صلاحيات تقتليني لهيك نزليه و بلالك حركات التفاخر و قوليلي لوين رايحين …
ابتسمت التانية …
هي : لعند حماتك …
ما كانت خايفة ابدا مستنية مصيرها بصدر رحب …بوزت شفافها … عم تمتم بين حالها … اذا رح مووت يا الله خلي ماريا تجي ورايي و الا ترحل ع كوكب زحل او اورانوس و ما تتهنى بالبغل تبعي يا ربي …

# المى
الحلقة 40 الجزء 2 الاخيرة :
بالمشفى …. بعد ما ضمدوه و خيطو جرحو و عطوه دم …علي كان متسطح عم يشوف بالكل متجمع حوالين راسو…
همست روسلين لسافاش ..
روسلين :شفت جهاد شي …
سافاش : كنت مفكرو اجا معكم …
روسلين : وين تبخر هذا …
سافاش : هلا بيجي ..
علي : كيف لقيتوني …
سافاش : ما لقيناك انت .. لما اختفيت توقعنا تكون بورطة مع اكرم … دورنا ع اكرم وصلنالك عن طريقو …
دور عيونو مو فهمان ليش كل هالعذاب لحتى يساعدوه ….

جهاد كان موقف سيارتو قدام بناية اكرم …. اول ما وصلو …. طلع و قوص عالكل متل المجنون الي يجي قدامو يقوصو … بقي غير اكرم الي مافهم شو صار … عوج راسو و قوصو بنفس المكان الي طعن فيه علي …
ركب بسيارتو و طار من هنيك قبل ما يطلعو من جوات البناية بقية الرجال و ينهمر الرصاص عليه هرب …
وصل قدام المشفى … جنب الباب قعد .. كل ما يتذكر انو قوصو بايديه يجي ع بالو يطخ راسو بشي حيط … اليأس مسيطر الايدين ترجف … لو في شي فوق الندم ينقال ما كان لخص نقطة ببحر الي عم يحسو…
حس بايدين انحطت ع كتفو … قعدت جمبو و حضنتو ..
روسلين : علي صار منيح …
جهاد : انا قوصتو …
روسلين : ما كنت بتعرف …
جهاد: كان لازم اعرف … هذا اخي كيف ما بعرفو …
حطت راسها فوق كتفو … و ايديها عم تحركهم بين خصلات شعرو ..
جهاد : ليش ما قلتي من الاول ..
روسلين : ما كنت متاكدة .. انا شفت صوركم و صور علي بمكتب ابي… ربطت كل شي لحالي كان تخمين بس … لحتى تأكدت من شي يومين لما سالت علي و قالي انو ابن ميتم …
شافت بعيونو كيف حمر .. و نظاراتو البائسة المحملة بالالم … لو كانت تقدر تخبيه بين ضلوعها ... مسكتلو ايدو فيهم
اصابعها شبكت …و ايديها ع خدو انحطت دورتلو وشو لعندها … طبعت شفافها ع شفافو ببوسة خفيفة … انفاس تحرق مخلطة بدموعو ….قطع لحظتهم ميراتش جاي يتبختر …
ميراتش : ناس تتباس و ناس بهالبرد اسنانها تضرب اجراس…
رفعو راسهم يشوفو فيه ..
اجا من وراه سافاش و معو علي مستند عليه ماسك جمبو … قام جهاد اول ما شافو …
جهاد : صرت منيح …
حرك راسو ايه عاقد حواجبو مستغرب من وين لوين جهاد صاير يحكي بادب و يسأل عنو . ..
روسلين همست لسافاش و ميراتش ..
روسلين :خلينا نتركهم لحالهم ..
ميراتش : كلها معرفة قديمة بيناتهم…قلبتوها مسلسل مكسيكي لا استطيع التصديق خوان… كيف فعلت هذا بي اليخاندو .. اووه شيييت ..
روسلين : ما رح ناقشك … ترا الله قال و الحمير فاركبوها .. ما قال ناقشوها …
التفتت تحكي سافاش …
روسلين : وينو رعد …
هزلها بكتافو تبع ما بعرف …
التفت ميراتش وراء .. شافو مستند عالحييط … و ممرضة حاطة ايديها و عم دور اصبعها ع صدرو و تلعب بخصلات شعرها و تتغنج… و هو رافع حاجبو يتبع حركاتها ..
هي : ليش انت هيك مبلل …
رعد : قلبي من كتر ما طيب رميت حالي بعرض البحر مشان انقذ حياة انسان ..
هي :اممم هالوسامة كلها و بطل كمان ….
راح عندو يتبختر ..
ميراتش : رعد … مرتك قالتلك تعى غير حفوضات ابنك …ريحتهم طلعت…
تنقرزت البنت و نفضت حالها زورت رعد و راحت معصبة …
التفت رعد و ركل ميراتش ضربو برجلو ع ركبو …
رعد : ليش هيك دمرت علاقتي من قبل ما تبدا …حسيتها كانت رح تنجح …
ميراتش : بطبقلك غيرها بالطريق ما فاتك شي …بدنا نمشي قال بدهم يصورو مسلسل ديما دموع لحالهم ...
رعد :مسلسل شو…
ميراتش :امشي امشي..

آدم و اغيد كانو واصلين جدييد . اول رجل بروسيا انحطت … من دون ما يضيعو وقت كانو بالاماكن الي قالهن عليهم حيدر … طول الرحلة … ادم عرف عنهم كل المعلومات … و اقرب مكان منهم قصدووه …
وقفو قدام الكاازينو ... مد ايده عطا لاغيد كرت VIP….
اغيد : متأكد ما يشتلقو مزور…
آدم : رح نتأكد هلا ..
قرب بخطواتو ..و فرجاهم الكروت …
آدم دخل و اغيد ضلو يتاكدو من الكرت تبعو رجع آدم عم يلهيهن لانو يعرف كيف يمسك الكرت لتقبلو الماكينا … لما صار اخضر … قالولهم تفضلو …
اغيد :شو عملت انت هلا .. ليش طلعلي احمر انا ..
آدم : وشك مو تبع VIP …
(توضيح : اشخاص مهمين كتير VIP : VERY IMPORTANT PERSON )
كل حدا ماسك وراق لعب بايدو … الي حط رهانو و الي انسحب…
الهواء منعدم من الاكسيجين مع الكوكايين الي معبي المكان الي خلى اغيد ترتفع عندو نسبة السعاادة …و رجع كيفو بمحلو ….
هون بلعبة بوكر بلدان تنباع و تنشرى و تتحدد مصائر ..ناس تاخذ سلط مش من حقها و فلوس متل الترااب تروح... بلعبة و سكرة خمر تفلس ناس و ناس تانية تاخذ الكل ….
قعدو بطاولة … الرهان تحط … و اللعب بلش …
اغيد عم يدور الوراق ع بعضو مو فاهم شي .. بس يتصرف كانو ملك البوكر ..و كل مرة يشوف آدم مشان يقلو شو يعمل …
ادم الجولة الاولى خسر حالو و اشر لاغيد ينسحب .. لي انسحب بكل سرور كانو كان فوقو جبال و سقطت.. اخذ نفس عقلو تخربط كان ضاغط ع ذكاءو اكتر من الازم …

علي وقف مقابيل جهاد الي صرلو مدة ساكت بس الصراخ الي بداخلو مكتوم …
علي : اييييييه لامتى ….في شي بدك تخبرني ياه …ليش عم تتخبط هيك .. …
جهاد : علي …
علي : اي ..شو في ….
نزع قميصو و فرجاه الاثار الي ع كتفو ….
كان مركز مع حركات ايدو.. حرك عيونو يتبع اصابعو لحد كتفو ….اشياء مألوفة عم تصارع ذاركتو .. النبضات عم تتسارع و النفس بلش يصير متقاطع …
علي : ج …. جهانغ… جهانغيير !!!.. …

♤ فلاش باك ♤
كانو بحديقة بيت عم يسرقو برتقان …
جهانغير : على اركض اكرض …في مين اجا …
علي :ساعدني اطلع ع السوور …
شبك ايديه ببعض و عمل مشان يطلع ع ايديه ع السوور …
علي طلع و جهانغير توجه للباب الي جنبهم و طلع منو بسهولة …
علي : لك ليش ما قلتلي في باب ليش خليتني اطلع ..
جهاد : شو بعرفني انا … يالا اهرب …
اول ما رفعو راسهم كانت العصا عم تاخذ طريقها لعندهم و الشرار يطاير من عيون صاحب البيت… وقف جهانغير قدام علي يحميه و اكل الضرب مكانو .. كان بالعصا مسمار انغرس بكتفو و مع تحريك العصا شقلو جرح عميق فيه …
♤ …بااك ..♤

الحروف راحت .. و الجسم رعش … جيهانغير بطولو قدامو .. العين مو مصدقة و القلب يرجف … ملامحو بلشت تبين و الذاكرة ربطت كل شي …
علي : بس … انت متت … الح .. الحريق ….
عملو براسو لا …
علي : نور ؟ …
جهاد : هي نوراي ....
فتح عيونو اوسعهم …
الدموع خانتو .. قرب خطوات و جهاد عانقو …الرجال صعب تنكسر .. لا ريح تاخذها و تجيبها و لا كلام يلعبها …. بس بلحظتها كانو اثنين اطفال ...العمر رجع لوراء و الاصل بان …
جهاد : شقد دورت عليك لو تعرف …
علي :غيرت كنيتي …
جهاد : انا قوصتك …. انا الي حطيتلك رصاصة لساتها جواتك …سامحني اخي لو قدرت …
علي : لا تفكر بهالشي .. قوصني مليون المهم انك عايش …

اما با
لجولة الثانية آدم ربح .. و خسر بالي بعدها … كان يحط رهان قليل … لحتى وصلو للجولة العاشرة … حط كلشي عندو … و الافواه انفتحت …
الكل معو ركز و انحط بخطوطهم الحمراء ..الكل صار بدهم يطالعوه …
رما اخر وراقو … و ربح فول هاوس full house..
الطاولة انضربت … الي قام و الي يلعن و الي عم يشكك انو غش …
اغيد كانت انظارو عم تقرا العيون و فهم انهم انكشفو و قبل ما ينهمر عليهم الرصاص قلب الطاولة … يتحمى فيها مع آدم …
اغيد : عرفونا … شكلنا بالمكان الصحيح …
آدم : اها
لا كاسات و لا قناين قعدت كلشي تكسر و الطاولات عم تنثقب …
اغيد : شو بدنا نعمل ..
آدم : كرهتني هالسؤال .. خليك مكانك هيك ..
اغيد : هاي خطتك يعني !!!
آدم : سكر **** تمك على سماييي..

اسواار عالية متل القلعة … اضواء منورة كل جهة … و رجال شبه بعض .. نفس اللبس نفس الوشوم نفس كلشي … قدام مجمع الاكزانوفا … وقفت السيارة و نزلت ميرا .... تمها مفتوح من الي عم تشوفو … حيطان بحجر غالي .. عليهم رسومات و خزرفات … حست حالها باحدى ممالك العصوور القديمة بعصر الملوك و امراء … دخلت تتبختر ورا المرا …نزعت المونط لما دخلو… الجو جوا دافي ينعش و الداخل ما بقل روعة و هيلمان عن برا… اللون الاحمر و الذهبي مسيطرين ….و السقف شامخ ..
فاقت من دهشتها … لقت مرا تانية و الي كانت معها مشيت ما حست عليها .. عم تحكيها روسي مافهمت و لا حرف … بس حست انو عم تقلها امشي معي مشيت …
دخلتها ع غرفة تجنن …كانو كل غرفة تقول للثانية بعدي انا افخم …
انخضت مع صوت همس من وراها …
سونيا : كنتي …
حطت ايديها ع قلبها ..جمعت شجاعة و التفتت ... و هنيك وين وصلت قمة البهتة…
مرا حلوة اما شو حلوة رغم عمرها عم تنطق للقمر اضوي و الا بضوي .. كل شي فيها آدم عم ينطق …و عيونها متل دينيز … ما بتعرف ليش كانت متخيلتها متل الساحرة و انفها متل المنشار و شعرها منكوش و تخوف … و حاملة عكاز ..هيك كانت راسمتها بخيالها… قربت منها خطوات و مدت ايديها …
سونيا : اهلين بكنتي ..
ل لحظة رجع شريط الاجهاض لعب قدام عيونها و الوجع و الدم بين رجليها و آدم حاملها….
لوعة قهر تمكنت منها … و تخيلت حالها عم تنتفها بكل الطرق … عم تمسح فيها كل ارضية المكان …
مدت ايديها و ضربتلها ايديها الممدودة … ابتسمت سونيا …
سونيا : شو تشربي ..
ميرا : دمك .. في منو ؟ ..

سيلا و دينيز نامو فوق بعض بالصالون كل وحدة دمعتها نشفت ع خدها … فاقو مع صوت الباب …
دخل الكل … روسلين حاطة ايد ع علي و ايد ع جهاد … و سافاش جاي مع رعد و ميراتش وراهم ….
رمشت عيونها كانها تحاول تقنع حالها انو الايد المحطوطة هذيك مو على علي …
كانت تعقل و جنت … ارتمت عليها ..
سيلا : بعدي ايدك هيك …
روسلين : انت متوحشة هيك دائما …
ميراتش :اووو الشبر لساتها هون …
ربطت ايديها ع طوول ظهر علي عانقتو عم تعصرو …
سيلا :انت ويين كنت .. جننتني ليش سكرت التلفون …
عصرتو طلعت منو اه .. عم يئن من الجرح …
سيلا : انت منيح …
نزلت عيونها شافت شوية دم بقميصو …
سيلا : علي شو هذا انت تقوصت من جديد …
و مين يمسك هلا شلاشلات دموعها … بلشت تندب مافي قوة تسكتها …
سافاش اجا يروح جنب دينيز … طنشتو و طلعت فوق …. ما فهم شي .. لحقها عم ينادي علييها …
سافاش :دينيز تعي لهون …

علي : صدقيني جرح بسييط ..
سيلا : كنت بعرف .. حسيت …قلبي قالي .. تعى هون انا بشوفو لحالي و بعرف بسيط و الا مش بسيط …
ميراتش : كل هذا اللسان من كائن بحجم اصبعي .. هاي لازم يضيفوها لعجائب الدنيا الثمانية .. يصيرو تسعة ..
رعد :هن سبعة …
ميراتش : انا الثامن …

سيلا راحت تجيب علبة دواء تغير ضمادة علي و ميراتش وقفها ..
ميراتش : وانا عالجيني من لما دخلت هون صار عندي ضعف نظر .. عم نزل راسي لتحت و لساتني عم شوفك بعيدة … من طولك الشامخ يعني ..
حطت ايديها ع وسطها و ضيقت عيونها فيه…
سيلا : بعتذر ماني طبيبة بيطرية لعالجك…
رعد : ميراتش اترك القزم حاكي الي بطولك هاي لازم اثنين منها فوق بعض لتقدر تشوف بعيونك ….
تنقرزت رجعت تخبط ببعضها لعند علي …
سيلا :علي هدول جايبهم معك مخصوص مشان يقيسو طولي ..
ميراتش : لازمنا مكبرة لنقدر نقيس …
قاملو علي ..
علي : ميراتش انقلع ….
التفت ميراتش لرعد ..
ميراتش : شفت قلتلك ما ننقذو …

دينيز سكرت الباب و سافاش رح يجن ..
سافاش : دينيز افتحي الباب …
دينيز : روح مابدي ياك ..
سافاش : افتحي فهميني انفك ليش مرفوع … شو عملتلك ...
ما كانت ترد … و فتحت جنازة جوااا ..بكي و نواح …
دور راسو هلا يروح يفيق راضية تعطيه مفتاح تاني و الا يكسر الباب ..
من دون ما يتردد كتير .. ضرب الباب برجلو كان مفتوح … عينو بعينها اجت ..
اخذت العطر تبعها و وجهتو عليه …
دينيز :بتطلع و الا بطبعلك ماركة هالعطر بجبينك ….
سافاش : اهدي .. نزليه رح يتكسر و تجرحي حالك …
دينيز : روح .. بجرح بذبح بقتل حتى باخذ شي خيط اشنق حالي ما الك علاق
قية ؟…
ابتسمت و عانقتها …
-اي امي بدي بدي ..
-رح جيب لبنتي كل الي بدها ياه بس بشرط رح يجي عمو بعد شوي … لازم تلعبي معو لعبة …
- ليش عمو بدو يلعب هو كبير …
- الكبار بيلعبو كمان ..
اجا عمو و لعبت معو …لسة وقتها حتى الدورة الشهرية ما اجتني … اليل حالك نزل ستائرو و سونيا ماتت بفجرو …. لما تبسم النهار ودعت هديك الطفلة … كبرت و كبر الحجر الي بقلبي ….مرت السنين ….و بعمر ال 15 الخنجر مسكت … برحم امي غرستو ….دورتو و دورتو …. طالعتو و رديت غرستو …كبدها طالعتو … ترا ما كان عندها كبد علي ….. و بعد سنين تزوجت من عمو … دورت عليه كتير … لا مليت و لا كليت.... و باول فرصة فخي نصبت … انا خبرت عليه .. تلذذت لما شفتهم يعذبو رجولتو .... صرخاتو كانت متل لحن الاغنية شو استمتعت ….

الحقيقة نزلت عليه مثل الصاعقة … من ضغطت ايديه اظاافرو رح يخترقو لحمو …
آدم : جلال هو عمو ؟
هزتلو براسها اي ….السم زاار كل عروق جسمها .. و بلشت تفقد القدرة عالكلام … عم يحكيها و هي سكرات الموت عانقتها … عزراايل حضر … العيون ضباب …. و شي ابيض طاالع من تمها …. ارتعشت كانو ساكنها شي جني من مكان لمكان عم تتخبط … لحتى روحها فارقت الجسد …
و هو ضم رجلو و دفن راسو متل شي طفل صغيير … طفولتو انعادت قدامو … و موتها الي شاهد كل لحظة فيه فهم انو ما كان ابدا يتمنااه …

اغيد فتح عيونو لقى حالو مربوط بكرسي و قدامو جوليا و يزيد …ضحك وقت بدو يبكي من عروش قلبو …
اغيد : اخي !!
يزيد : اخووك مات من يوم ما خنتو …
اغيد : مااااااا خنتك … كانت قبل زوااجك …
اخذ نفس من سيجارتو ببرودة دم …
يزيد :اخذت قلبي و انا هلا بدي اخذ قلبك …
اغيد : و انت متلك متل امك طلعت ما … نفس الوسخ و الطينة …
يزيد : عالاقل ما ب*** مرت اخي ..
اغيد : قلتلك كااان قبلك ليش ما بتفهم …
جوليا كانت تشاهد باستمتاع … الوقت الي يزيد طالع سلاحو اصبعو تحرك ع الزناااد و الرصاصة رح تخترق قلب اغيد بس آدم كان قبلو … ضرب رصاصة بجمجمتو جابو ميت بارضو … و وجه سلاحو لجوليا ..
آدم :لا تتحركي ..
الدم جمد و العرق تصبب .. اخوه قدامو ميت احساس تنااقض خلاه ياجمد بمكانو .. حتى ما فتح الحبال الي رابطينو قعد بنفس الوضعية …
آدم : اغيييد!!! …
هز عيونو شاف فيه و رجع حولهم لعند جوليا الي تدور بعيونها ع شي مهرب …
دور رقبتو و مسكها من شعرها سقطها بالاااارض …. جرها من شعرها وسط صراااخها لبرااا .. عم يجرها متل الكيس .. متقصد يطالع روحها مع كل دفعة …
اخر تخبطاتها كانت صرخاات تترجي فيهم آدم يخلصها من بين ايديه …
جوليا :آدم اناا بكون خاالتك … دمي من دمك …
ضحك ادم آخرتها هاي شو لسة كمان مخبي عنو .. من كتير الي شافو و الي سمعو اذا بقولولو ع النار ماء و البحر نشف بصدق …
آدم : خالتي …
جوليا : اي خالتك .. سوونيا اختي …
ضحك بهستيريا …
آدم : الله يرحمك خالتو لكاان ….
كاان عم يجرها لبرااا وين فتحلهم الكس الباب عن طريق الاب توووب ….
شعرها كل مرة يفلت من ايدو يرجع يجررها متل الحيونات … عيونو ماعم تشوف شي غير فيديوهات امو الي عم ينعادو قدام عيونو ….. اخذها وين النار الي شاعلة بااسياااج …. رماها هنيك ….
كان عم يشوفها كيف عم تركض من مكان لمكان و هي تصرخ من النار …. عم يتابعها و دمووعو اخيرا نزلو … تمتم بين شفايفو … "نامي بقبرك مرتاحة امي " …
طلعت ميرا من سيارة خالها عم تركض عانقت ادم … ضمها عم يستمد منها القوة الي خسرها … قد ما كانت ميرا ضعف بالنسبة الو .. هي كمان مصدر القوة ..

◇◇◇◇بعد اسابيع ◇◇◇◇◇

فاقت ميرا عم تستفرغ كل شي بمعدتها … حطت ايديها ع بطنها و اطلعت بالمرايا .. هالحالة بتعرفها كتير منيح … دوار و لعية نفس … و كرهانة ادم و حاببتو بنفس الوقت …. طلعت من الحمام تركض لتحت نادت لواحد من الرجال …
ميرا :بدي جبلي تاست حمل … بس خلي الشغلة بيناتنا حتى ادم ما تقلو …رح
قلو انا ..
هو :ما تخافي يا خانم السرية شرط من شروطنا ..
رجعت لفوق … ربطت ايديها .. اخذت المخدة و ضربت فيها راس آدم فاق ….فتح عين بعين …
آدم : شو صاير ..
ميرا : انت امتى بدك تتجوزني …
نفض عيونو يشوف فيها ..
آدم : شو خطرلك هلا من عند الصبح ..
قربت تربعت جمبو ….
ميرا : شو مانك ناوي تتجوزني يعني …
آدم : ليش مين داعي علي بالشر …
رجعت ضربتو بالمخدة .. عم تخنقو و قعدت فوقو و هو ميت ضحك ..
آدم : مو انتي الي كنتي تبكي ما بدك تتجوزيني …
ميرا : آدم عم بحكي جد …
مسكها دفشها تحتو عم يبوس رقبتها ..
ميرا : اتركني ما بدي ياك …. اتركني ..
آدم : شو بدها مرتي
ميرا : ماني مرتك بعد عني ..
هربت من تحتو و قامت .. رجع دحشها عندو …
ميرا :بعد اتركني … وقت تقرر تتزوجني تعي احكيني …
آدم : امممم …
حط ايدو اخذ خيط من جنب التخت ..
و ربطو ع شكل خااتم …
آدم : هاتيلي هذاك الاصبع …
مسكلها اصبعها و حطو فيه …
آدم : مبروك علينا يا روحي …
ضربتو بدها تعضو ..
ميرا : قوم من ف
وقي قوم .. عم تتمسخر علي ..
آدم : شو بدك فوق ما خطبتك ….
ميرا :تتجوزني عنجد مو هيك ..بدي بحق و حقيق…
آدم : لكون طلقتلك بالاول ..
شافت فيه باهتة …
ميرا : كيف يعني ..
آدم : انتي رحتي طلقتي لحالك .. انا لا طلقت و لا تسجل شي في المحكمة و كل شي ملعوب ..…
ميرا : يعني لساتنا متجوزين ..
آدم : اها ..
انشرح صدرها و فرفح قلبها .. دورت ايديها ع رقبتو …
ميرا :اممم …

ريتاج كانت عم تزور اغيد الي طالع من الحمام.. قرب عندها فرجاها الخاتم بايدو ..
اغيد : شوفي اشتريت غيرو .. هذا كمان ما بيطلع من ايدي ..
بوزت شفافها مو عاجبها …و قامت ..
اغيد : لوين رايحة …
ريتاج :بدي عض رعد شوي حاسة حالي كرهانتو …
ابتسم ع جنب ..
اغيد :بس ما تجيبيلي بنتي زومبي …
رجعت لعندو … و حطت ايديها بجناابو ..
ريتاج :و انت كتير حاببتك ... بوسني اغيد ..
انفجر ضحك .. عملتلو عيون تترجى …
نزل باسها بوسة خفيفة .. ما حست فيها و لا فهمتها …
ريتاج :شو هاي …
كان مكيف عاجبتو حالتها … و عم يستفزها ..
اغيد :شو بها …
ريتاج : لتكون موجودة اصلا جزء من الثانية اختفت بسرعة الضوء … حسيتها كانها شي برق لمع…
طلعت ع اطراف اصابعها مشان تبوسو و هو ما عم يخلييها …
ريتاج :اغيييييد ..
اغيد : همممم …
ريتاج :لك انزل شوي ..
قرب شفايفو عندها هي اجت تبوسو قبل ما توصل بعد تمو …
ضربتو عم تدفش …
ريتاح :تضرب انت و الي يدو يبوسك …
مسكها و رجعها عندو ميت ضحك ..
غرس ايديه بشعرها و غرق بشفافها …

دينيز ما في بسعادتها … قامت عم تجنح … ما تعتبر نامت اصلا … شافت بفستان عرسها شوي و دخلت تركض للحمام …

ميرا اخذت التاست بعد ما جابولها ياه بدها تعملو … اول ما شافتو اجابي ..غمضت عيونها … هاامرة حمدت الله … هالمرة مو متل الي قبلها … لمست تداعب بطنها …
ميرا : اهلين فيك روح الماما …
اول ما فتحت الباب شافت آدم بوشها ..متوتر قلبو يضرب و العرق بلش يتصبب منو ..
آدم : شو النتيجة…
ميرا : و انت مين قلك ..
آدم :انطقي شو النتيحة …
طنشتو و رفعت كتفها .. نزلت تحت … ناداها من فوق يعيط ..
شافت جهاد و روسلين داخلين …
جهاد : شو نقول مبروك ..
روسلين : شو النتيجة ؟
كل الرجال برا .. كانو يشوفو فيها و ينزلو انظارهم …
عضت شفايفها عم تاكل بعضها من جوااا و تعيد كلامو بغيض " السرية شرط من شروطنا " …
ميرا : ضل شي حدا بالكرة الارضية ما عرف اني طلبت تست حمل …
اطلعت بالرجال …
ميرا : المجرة الي جنبنا ماا سمعت ليش ما خبرتها … ابعتلها رسائل عالقمر الصناعي …
اجا آدم عم يجرجرها …
مييرا : لك اتركني …
آدم : احكيي و الا بتعلم فيكي الجراحة هلا بفتحك من بعضك بشوف حامل و الا لا ..
ميرا : ماني حامل …
نزل عيونو مو مصدق ..
آدم : وين التست ..
ميرا : بالزبالة روح شوفو اذا بدك ..
كانت عم تقول بثقة مو طبيعية …
قلب وشو
آدم :منيح .. اذا مو اليوم بكرا .. رح حبلك هيك او هيك ..
ميرا : لك اسكت فضحتني الكل يسمع ..
مشيت طالعة لفوق …
آدم : لوين ! ..
ميرا : بدي جهز حالي عنا عرس و الا نسيان …
تنقرز كل ما يتذكر انو رح يعطي اختو يجن ..
التفت شاف روسلين مع جهااد ..
مسكها من ايدها …
روسلين : اعع ايدي
آدم : هو دينيز و انت روسلين ... مافي غير اخواتي تعشقوهن ..
ما خلاه يحكي و زتها بعيد عنو ..
آدم : من اليوم تخلو مسافة .. بدي تحكو بيناتكم شي متر ..
روسلين : نحكي مسجات احسن شو رايك ..
آدم : لا تجاوبيني ..

♤فلاش بااك ♤
الكل تجمع عم يستنى آدم ليش جمعهم و شو بدو يخبرهم .. و من دون اي مقدمات رما كلامو متل القمبلة ..
آدم :روسلين ماعاد في طلعة و روحة ع كيفك كل شي بدو يكون باذني و اذا انا بسمح .. و الاهم الاهم تبعدي عن هذاك الي قاعد جمبك هلا …
شافت بجهااد … اذنها لسة ما استوعبت الي سمعت …و لا جهاد فهم .. انفجرت ضحك ….
ميرا شرقت بالمااء و راحت عندو
ميرا : شو عم تخبص آدم …
روسلين : صاير لعقلك شي ..
آدم : متل ما سمعتي ..
روسلين ؛و كيف بدك تمنعني …
آدم : بالطريقة الي بدك ياها ... حتى فينا نلعب الاسهم .. اسئلي ميرا و دينيز بيعرفوها ..
شافو دينيز و ميرا ببعض ….
سافاش : و الله بس انا اطرش في الزفة و الا في متلي ..
جهاد : كلنا هيك ..
آدم : انتو الاثنين .. بعدو قد مافيكم عني ..كتير حابب قوصكم مو بالسهل تاخذو اخواتي …
الكل شاف ببعضو … مفكرين آدم جن …
ميرا :آدم انت شربان شي ..
قربت عم تشم تمو ..
مسك روسلين من ايدها و اخذها لبرا …
آدم :تعي بدنا نحكي …
هنيك وين جنت ميرا …لحقتهم عم تحاول تتسمع …

تنهد بعمق و اخذ نفس عميق …
آدم :ما ربيتي معي .. ما بعرف شو بتحبي شو بتكرهي .. بس بدي تعرفي شي واحد .. انا ما كنت معك من قبل .. بس رح كون من هون و رايح… اي حدا يزعجك اول باب دقيه بكون انا … حتى هذاك البغل الي هنيك ..
اشرلها ع جهاد …
آدم : بحب من قلبو .. و بعطي روحو رح يحطك بعيونو .. بس اذا قالك حتى طبخك مو حلو تع