راج نطق ..
سراج: هن ما بيسهرو لهالوقت امي .. بتعرفي رجال و نساء اعمال بينامو بكير…. بلا ما نزعجهم هلا .. و احنا اصلا طمنااهم .. خلي قلبك مرتاح ..
Telegram:@rwayate
سلطانة : تمام يالا اذا هيك كلكم عالنوم … البنات بدكم تنامو بغرفة سراج … و انتو بتضلكم بالصالون …
سلييم انفجر ضحك لحتى سكتو سراج ..
اخذتهم عالغرفة و سكرت عليهم البااب … و رجعت لعند سراج ..
سلطانة : اصحكم هاا تزعجو البنات .. هن امانة عندي ما بدي حدا يقوم من مكانو …
سراج: تمام امي تصبحي ع خير ..
سليم :تصبحي ع خير خالتي …
Telegram:@rwayate
هي راحت و سليم دفش سراج
سليم : بعد هيك عني .. اخر عمري بنام جمبك ..
انفجرو الاثنين ضحك … لحتى اتصلت سمر بسليم مكالمة كاميرا…
رد عليها لقاهم عم يوشوشو و كاتمين الضحك هن كمان …
سمر : حاسة اذا بتنفس رح تجي لعنا ..
نيسا :سراج بعد عن سليم عندو مرض معدي اسمو البرادة و قلة الدم …
سليم : اصلا انا الي ما بدي يعديني بالدراسة و الملل تبعو ..
Telegram:@rwayate
سمعو ضجة بغرفة سلطانة الكل سكت قلبو يضرب …
سراج : يالا تصبحو علي خير قبل ما ننمسك …
سمر : تصبح ع خير حبيبي بحبك …
سليم: و انتي بخير يا روحي ..
نيسا: و انت سراج مارح تقلي حبيبتي و روحي …
اخذ التلفون من ايد سليم … و قاللها بحبك بصوت واطي ..
نيسا : و انا كمان…
سليم :ما سمعناكم

#المى

...يتبع ...
تغير … ما رح يتغير .. انا كيف بدي اعطيكي اب متل هيك …
طلعت عم تركض ع غرفتها .....اخذت عقد الالماس تبعها ..عم تلهث …
حطت بين عيونها بدها تهرب مرة تانية ….
بس رجع كلام رعد ينعاد ببالها … 《 كل ما تفكري تهربي … تذكري انو حتى اذا رحتي ع كوكب تاني رح يرجع يلاقيكي … و رح يوجعك ع قد ما وجعو غيابك 》 ….
رمت العقد من ايديها و قررت تنزل لعندو بدها تطالعلو عيونو مافيه يعمللها شي و هي حامل ..خلص ماعاد فيها تتحمل .. ماعم يقدر يثبت معها ع مزاج مرة حنون و مرة قاسي ..
نزلت مع كل درجة كانت عم تسمع صوت عياطو …. ما فهمت شو صاير معو ..
فتحت الباب لقتو قالب كل الدنيا …. عم يلهث و عيونو مدمعين ….. انصدمت اول مرة تشوفو يبكي …
اغيد : اطلعي … اطلعي ما بدي اضربك اطلعي …
بلعت ريقها عم ترتعش … اول مرة تشوفو بهيك حالة … ما عرفت كيف قدرت تطالع الحروف …
ريتاج :مارح اطلع … شو صاير معك ..
اغيد :شو دخلك .. شو دخلك فيني .. من امتى بتهتمي انتي .. من امتى …
ريتاج :اغيد اهدى شوي …
اغيد : ماسك حالي لانك بروحين .. روحي من وشي ريتاج مابدي شوف حدا ..
قربت عليه شوي
ريتاج : شو وصلك لهاي الحالة .. احكيلي انا بسمعك …
اغيد : من امتى بتسمعيني .. ما حدا بيسمعني انا بهاي الدنيا .. الانسانة الوحيييدة الي كانت رح تحبني بهالدنيا .. اخذو روحها بدل المرة الف…ماتت ماعاد ترجع …
طالع خاتم امو عم يفرجيها ياه …
عرفتو يحكي عن امو … بلعت ريقها دموعها شلالات …
ريتاج : في انا … انا بحبك …
اغيد : كذااابة ... كلكم هون بتخافو مني .. ماحدا ييحبني …
ريتاح: ماعم اكذب …
حطت ايديها ع بطنها …
ريتاج : طيب و هي …. هي رح تحبك من قلبها …
قربت عليه و حطتلو ايديه ع بطنها …
ريتاج : شو ما كان جنسو متاكدة رح يحبك ..
نزل قعد بالارض عم يلهث ….
قعدت قدااامو … مسكتلو راسو خلتو يحطو ع رجلها … و عم تلعبلو بشعراتو …
و دموعها ماعم تكف …و هي عم تتذكر قداش من مرة كان بهاي الحالة طول هدول السنين .. و هي كانت طنش و ما كانت تهتم تسألو ….
دور راسو و باس بطنها ….
اغيد : رح تكون بنت ابوها ….

ادم دخل عالبيت شاكك بالحراس الي تلبكو و دب فيهم رعب اول ما شاافوه … كذب احاسيسو و دخل …
لقى دينيز و سيلا بالصالون …
مسحت دينيز دموعها اول ما شافتو ..
عوج راسو عم يسالها بعيونو …
سيلا :كنا نتفرج فلم يبكي …
عض ع تمو بيكره لما حدا يستغباه .…
آدم : وينها ميرا نايمة ؟ … غريب ما كانت عاملتلي برج مراقبة من فوق …
انخضو الاثنين …عم يطلعو ببعضهم … و صوت صرختو زادت برعبهم …
آدم : عم قول وينها …
دينيز : ما بنعرف …
آدم : شو ما بتعرفو …
سكتو لااثنين …طلع لعند الحراس يركض متل المجنووون ….
آدم : قبل ما شعل فيكم النار افتحو تمكم بسرعة ….
هو : ادم بيك بنظن الخانم هربت متل عادتها …
احساسو قالو انها هالمرة ما هربت …
غمض عيونو و حط ايديه ع قلبو لما تسارعت دقااتو عم تضرب بصدرو مثل المدااافع …

#المى
حطولي اراءكم باااليز ما تقراو بصمت
احكيلو عن دينيز …بس بشترط عليهم ما يحكو لادم …هذاك المجنون عصبي اقسم بالله بيحرق كل الميتم قبل ما يفتح و بحرق اكرم و اياد …. بيجي الدور علي بقطعني لقطع صغيرة صغيرة و يقعد يرميهم بالواحدة بالواحدة بالبحر للسمك …

انا: اياد رح ياخذها عالاوتيل بليلة الافتتاح هيك سمعت جاد عم يحكي بالتلفون….
ميرا : خطة ذكية .. لانو آدم ح يكون بالافتتاح …يعني مارح يحس بغياب دينيز ….اكرم الواطي ….
انا : بعد ما تنتهي شغلة دينيز ..مارح تدخلي حالك بكل هالقصص ابدا …اعطيني وعد …
ميرا : هالقصص غرقانة فيهم لهون ما عم تشوف …
انا : انا رح احميكي …
قربت علي و حطت راسها ع كتفي …
ميرا : بعرف هالشي …

ماريا تحكي :
كنت عم بختار الفساتين نكشت كل الخزانة … ما عم صدق اني تخلصت من هذيك الحمراء المعفنة … لبست فستان و اخيرا بعد ما غيرت الفين واحد …ركبت بسيارتي و عالشركة فورا …. لقيت سكرتيرتو الي ما بطيقها بالمرة ….
هي : آدم بيك قال ما يزعجني حدا ماريا خانم …
انا: بس انا مو ايا حدا …
دفشتها و دخلت لعندو ….ملتفت بظهرو للمكتب عم يطلع من الببور لتحت…. قهوة فوق مكتبو …
آدم : خير …
انا: اشتقت الك ..ليش انت ما اشتقتلي …
آدم: كم مرة بقلك لا تسألي أسئلة بتعرفي اجوبتها …
نفخت و قربت لعندو قعدت فوق المكتب …
انا: معلش شي مرة اكذب علي …
لف بالكرسي التفت يطلع في …
انا: ماني منيح بالكذب و التخطيط للمكائد …
ارتعبت لتكون هذيك الحية حكتلو اني ساعدتها ….
آدم : تعرفي لو ما كنتي بنت عمي …
قطعت كلامو معصبة ..
انا : شو كنت بتعمل ….كنت بتقلني مثلا …نسيت الي صار بيناتنا …
آدم : انا بعمري ما تذكرت لانسى …
قربت عليه و قعدت فوقو …عم عدي ايدي ع لحيتو …كان يطلع فيني بارد من دون اي حركة …. نزلت لعند شفايفو … و بستتو بكل شوق ….ما تفاعل معي كالعادة …...ما قدرت اكتم دموعي....
بعد عني يحكي ببرود …
آدم: مااريا …
انا: ليش هيك عم تعاملني ..ليش ما عم تحس فيني …ليش قلبك حجر…
آدم: ماريا رح تبكي مثل كل مرة …. احسن شي تروحي …
قمت من فوقو و مسحت دموعي …اخذت القهوة تبعو شربتها كلها بلكي مرارتها تنسيني حرقت قلبي …
انا: شكرا عالقهوة …
اخذت شنطايتي و طلعت من هنيك ….

#المى
البارت الجاي بعد بكرا مشان ما تسالو

الحلقة 14 جزء 2 :
ميرا عم تحكي :
كنت عم بتجول بين المحلات …شي ملابس شي مكياج….طبعا ك تمويه …..كنت عم شوف من انعكاس بلور المحلات ورايي …عرفت اني متراقبة …مين لاحقني من البيت لهون …ركزت مع ملامحهم شوي …كانو اثنين واحد منهم شكلو مو غربب علي كاني شفتو من قبل مع خليل …اوك شو بدك مني خليل ..يا ترى عاملهم للحماية و لا شو بالضبط … … وصلت عالمكتبة الي قالي عليها سافاش….لقيت رجال هنيك ….
انا : الانتقام البارد …
عملي براسو اي …و راح دخل لجوا كانت هاي كلمة السر الي عطاني ياها سافاش مبين جهاد عم يوصلي مسج منها….بدو ينتقم مني طيب جهاد بيك ..… رجع لعندي بايدو شي…
هو : خذي هذا حطيه باذنك …و هذا رح تحتاجيه
اخذتو من عندو حطيتو باذني و حطيت الفلاشة الي عطاني ياها بجيبتي و طلعت ….
هو : عم تسمعيني …
انا: سافاش؟….
جهاد : انا جهاد …
بلعت ريقي و قلبي ضرب لاول مرة يتواصل معي …
جهاد : انتي متراقبة …
انا : عرفت ..
جهاد : مين هن بتعرفي …
انا : لا …
جهاد: فيكي تضيعيهم و الا ابعثلك مساعدة ….
انا :بجرب …
سارعت بخطواتي …لحتى دخلت بالسوق العاام …. اصوات البيااعين و ناس كتير ….كنت عم اتزاحم بين الناس لحتى طلعت دخلت بمنعطف ..عم يبيعو فيه الاشياء القديمة … صرت اركض بكل قوتي …..لقيت شاحنة قدامي عم تنقل عفش بيوت قديمة … نطيت فوقها … و تخبيت وراء الكانابا …. .. طالعت راسي شوي شفتهم ..عم يركضو بالشارع ….. نزلت و بسرعة و ركضت بعكس اتجاهههم …. .اول ما خرجت من ااشارع استندت عالحيط عم بلهث ….رديت النفس و كملت طريقي بعدت من هنيك قد مافيني ….
انا: و اخيرا ..
جهاد : متاكدة …
انا: مافي حدا ورايي …
جهاد : منيح ….

دينير عم تحكي :
فقت من النوم عيوني قلوب و وشي عامل فراشات …كتير متحمسة ….اياد اليوم رح ياخذني ع عيد ميلاد اختو بالاوتيل تبعهم …و رح يعرفني ع امو و ابوه ….لهلا مو مصدقة ….بهااسرعة تطورت علاقتنا ….لبست جينز و قميص ابيض و اخذت معي فستان اسود مشان غير بالاوتيل ..
ركنت سيارتي لما وصلت …لقيت اياد عم يستناني …طلع معي عالغرفة ….
انا: ما عندي غرفة لحالي ؟
اياد : في اكثر من غرفة جوا لا تخافي …
انا: تمام …
دخلنا …اطمنت شوي لما فتت المكان كان كتير كبير و في كتير غرف…
اياد : فيكي تغيري ثيابك بهاي الغرفة انا رح استناكي هون …
انا: تمام …
اخذت فستاني و فتت عالغرفة …

سافاش عم يحكي :
ما نمت و لا غمضتلي عيني …. لو ما ميرا ما حدا بيعرف شو ممكن كان صار فيني …ابن العاهرة مافي شي لا بايميلاتو و لا ببيتو و لا كاميرات المراقبة الي قريبة منهم …ال**** بيعرف شغللو …ما كان في اي شي يثبت ارتباطو باكرم ابدا …...أخ
ءها مميز عندي..…. . ناديت لرجالي …جابولي قطعة حديد …دخلت فيها اصابعي ….بدي كل ضربة طالع روحو معها…. رميتلو …كمان مشان يلبس هو كمان …. …
حطيت رجل لوراء و رجل لقدام …. ايدي جنب وجهي …. لبس الحديدة بايدو و عمل مثلي …
نطيت لوفق شوي برجلي بس اطراف اصابعي لساتهم ملامسين الارض …عم حضر حالي …. عملتو بايدي تعال ..….ضربتو تحت فمو انفجر بالدم فوورا …..
بزق الدم بالأرض و قام رجعلي ياها ببطني…
رديت النفس ….
انا: هاي هي كل قوتك ؟
خليل: لسة ما شفت شي …هذا اعلان بس …الفلم ما بلش …
ضربتو بانفو …رجع لوراء عم يحاول يحافظ ع توازنو ….
انا: اذا هيك شو رأيك بالجنريك ….
مسح الدم بايديه …
خليل : فكرتو اقوى من هيك ….
انا : من وين بتعرفني ….
خليل: باليوم ينسمع اسمك اكثر من اسماءنا ….
انا : ما بلومهم ..بيحكو عني… لانو لما يحكو عن حالهم ما حدا بيسمعهم ….
ضربني بوشي ….غمضت عيوني عم استرجع تركيزييي …..
انا: عم تضرب بايد اختك …. كتير ناعمة قبضتك …
هو اجا يضرب و انا مسكت ايدو و ضربتو من فكو من تحت ….
انا : مين بعثك مشان البرنامج ….احكي …
خليل : اذا مصر نحكي ….بحكيلك شي مشوق اكثر ….مثلا اكثر مكان بحبو بجسم ميرا ….
رديت النفس عم بغلي غلي حسيت النار شعلت فيني ….ضربتو وراء بعض ..ما قدرت سيطر ع حالي …..لحتى وقع عالأرض …..قمت عم اتنفس ضحكاتو استفزتني اكثر و اكثر …..
خليل: ما بعرف صدرها و لا رحيق بوستها احسن ما قدرت اختار…. …..
حطيت ايدي ع رقبتو عم بخنقو ….قومتو و لصقتو بالحديد الي مغطي الحلبة …. ما بعرف قداش من ضربة ضربتو ….لحتى سقط عالأرض …رجعت وقفتو …ما بردت ناري و لا قدرت اهدا ابدا بالعكس ناري شعلت اكثر و اكثر ….. ضربتو بالحديد ع بطنو ….ماعاد فيه مكان سليم تغطى كلو بالدم …. نزلت لعندو و كملت ضرب …..وقفت لما سمعت صوت رصاص .. التفتت عم شوف رجال رافعين سلاحهم بوجه رجالي …..
دخل واحد ثاني خلاني اجمد بمكاني …ما بعرف شو صايرلي …لما شفت الحرق الي مغطي كل ايدو …. عم اعصر ذاكرتي لاتذكر ….. عقلي انحرق و انا عم دور ع الشي المألوف ….حطيت ايدي ع راسي ….ما عم اقدر ركز …..حسيت برجال اجو اخذو خليل الي كان بالأرض و انا ما قدرت حتى ارجع لصوابي ….مركز بس مع شكل الحرق ..
شو الشي العميق المالوووف عندي ..…فقت ع صوووت ميرا و سااافاش …..وقتها بس استوعبت انهم اخذذو خليل ….
#المى

و اخيرا كتبتو ..ايدي انربطو ليومين خخخخ ما قدرت اكتب حرف
تفاعلو رح ارجع للتصفية

الحلقة 16 جزء 2 :
ميرا عم تحكي :
طلع عم يركض لبرات البناية عم يعيييط ….لحقناه انا و سافاش ….
آدم : ويييينو وييينو ….
سافاش : اخذوه …ما شفت …انا ما رضيت ادخل و قلتلهم ينزلو سلاحهم لما شفتك هادي و ساكت ….
حط ايديه الاثنين عم يعديهم ع شعرو بعمري ما شفتو بهاي الحالة ….
آدم : كيف بتتركهم سافاش …
سافاش: لك انت ما عطيت ردة فعل فكرتك بدك هالشي …..
آدم :بدي تسجيلات الكاميرا فورا ….
سافاش: مافي كاميرات بالبناية بتعرف…
آدم : شوفو الطرقات …اي شي …بدي اعرف اصل و فصل الرجال الي دخل
سافاش: اي رجال؟
آدم: هذاك الي بابديه حرق …
سافاش: ما شفت شي …
قرب لعندو حط ايديه ع كتفو …
آدم : تذكر سافاش …انا ما شفت وجهو منيح لابس شي براسو ….ايديه اليمين محرووقة مبينة كتير و ماسك عصااا….ما شفت هيك حدا؟
سافاش: ما لاحظت كان في كتير رجال و صراخ و انا كنت مركز معك …..
نفخ بقوة …كان وجهو مغطى …جروحو القديمة رجعت فتحت ….قربت لعندو بدي هديه …..
انا: آدم شو في …
اطلع فيني نظرة موت …خلتني ابلع الكلام الي كنت رح احكيه نزلت راسي لتحت عم بعد عيوني عنو .. ….مسكني من ايدي ضغط علي الدم جمد بعروقي و عم يحكي سافاش بنفس الوقت ….
آدم : اتصل بجهاد …بدي يشوف كل كاميرات الطريق و المحلات …لازم اعرف مين بكون ..مهم كتير بالنسبة الي …….
سافاش : تمام ولا يهمك …
آدم : و بدي طالعولي خليل و لو دخل بقعر البحر …رح طالع روحو بايدي …
سافاش : بنجيبو … يالا انا رايح …
عملو براسو اي …التفت لعندي و دفشني قدامو …
آدم : وانتي امشي قدامي ….
انا: بعرف امشي لحالي لا تدفش …
نزل لعند اذني …
انا: بوعدك رح خليكي ما تعرفي تمشي لشهر لقدام …
رديت النفس قلبي ضرب مع كلامو شو قصدو …غمضت عيوني عم اطرد هاي الافكار من عقلي ….

جهاد عم يحكي :
وصلت عالبيت …. حطيت ايدي بجيبي طالعت الحافظة …. لما وصلت عالمركز …قبل ما اقدر ادخل لغرفة التحكم …الكلاب الي هنيك محو كل شي كان بالحواسيب … بس اخذت الحافظة ..ع امل اقدر استرجع الي انمحى …. و حرقت الباقي …
حطيتها بلاب توب تبعي …. ساعتين عم حاول …ما قدرت حتى اكسر الشيفرا …هاي الشغلة تتخطاني لازمها آدم …اتصلت كتير فيه ما عم برد…دخل لعندي سافاش …
سافاش: شو عملت …
انا: و انت مين قلك …
سافاش: شو مين قالي …ما وصيتك تشوف التسجيلات ..
انا: اه …تحكي عن الكاميرات …نسيتك …انشغلت بشي ثاني …
سافاش : **
انا: ماني * قدك …
سافاش: مو ق
لتلك القصة مهمة …
انا: رح شوف هلا …لا تنفلق …
دخلت عم حاول دور ع كاميرات قريبة من الطريق …...
ابتسمت و انا عم شوف اثنين مع بعض جنب الحيط …
حطلي ايدو ع عيوني عم يغطيهم …
سافاش : عيب عليك …منحرف …ما بتخجل ..
انا: ع اساس سيادتك ما كنت تشوف …
سافاش: انا اكبر منك …
انا : بيناتنا كم شهر عم تذلني مشانهم …
سافاش: وقف ..وقف …
انا: شو في …
سافاش : ارجع شوي لوراء…بهذيك السيارة ….. ممكن تعمل زوووم ….
عملتلو مثل ما قال …
سافاش : هذا هو …في عصا بايديه …
انا: بس وجهو مو مبين …
سافاش : ممكن تعرفلي السيارة وين راحت …
انا :استنى …
شفت تقريبا كل الكاميرات تبع هذاك الطريق ….
انا: السيارة اختفت …الظاهر غيروها ..كانو بلعتها الأرض …
نفخ يأفف …ضربتو ع كتفو …
انا: رح يوقع بايدينا شي يوم …

ميرا عم تحكي :
دخلني عالبناية و طلعني عالغرفة الي كنا فيها الصبح ……رجع سكر الباب بالمفتااح … و وقف يشوف فيني …. سرحت بمنظرو …عاري من فوق ..عم ينقط عرق و دم …. و ينتفس بقوة صدرو عم ينهز و ينتفض …..قلبي عصر علي من حالتو…..ما قدرت قرب منو ملامحو تقتل …حاسة لو بلمسو بيعصرني هون …
راح اخذ منشفة و مسح كل الدم الي بوجهو و دم خليل الي بايديه ….. اجيت انطق … مسكلي شعري بقوة ….
آدم :منين بلش ..من شفايفك و الا من صدرك ….
فتحت عيوني ع اوسعهم من كلامو …
انا: ها !!!
آدم : تعرفي شو بكره فيكي ….
حطيت ايدي عم حاول خليه يتركلي شعري و هو ضغط اكثر …..
آدم: بكره شفايفك و صدرك ….
حط شفايفو فوق شفايفي …حسيت بانفاسو السخنة الي اختطلت مع انفاسي ….
آدم : بتقزز منهم ….
مسكلي ايدي حطهم فوق قلبو …
آدم : و هون عم يحترق ….نار ملتهبة انتي كنتي الفتيلة الي شعلتها .….
اجيت اتكلم سكتني ببوسة خفيفة …
آدم : دخلتي مثل اللعنة لهنيك …خنقتي شراييني و صنعتي منو تابوت …في انقاض هون ما تركتي فيه شي سلييم …
رجف كل جسمي لما عضني بقوة ….ماخلالي وقت اتوجع و رجع عضني مرة ثانية و مرات كتير وراء بعض …كنت عم بدفشو عم حاول بعدو ما قدرت…دموعي سالو ع خدودي … …تخدرت من الوجع …. ..اول ما بعد عني صرخت باعلى صوتي عم ببكي …. حطيت ايدي عم بمسح الدم …كان عم يشوف فيني.. بارد ..بدون مشاعر… …..حط ايديه ع كم قميصي من فوق دفشو لتحت …خلى صدري يتعرى … ..حاولت غطيه بايدي دفشني فوق التخت …. و طلع فوقي …. عم يقطعلي قميصي .. ….
انا: آدم …بترجاك ….
ربطلي ايدي لفوق …
انا: مشان الله وقف ….
آدم : ليش …
انا: لا تعملها …بترجاك …
آدم : ليش هو اي.. و انا لا …
انا: شو عم تحكي …هو مين.....
كنت عم ببكي و اتخبط بمكاني …
آدم : خليل …
انا: ش …شو …
آدم : عم بحسدو …
حاولت خلص ايدي لحتى انهد حيلي ….
صرخت اكثر لما قطعلي القميص ….
انا: بترجاااك بترجاك لا …..بترجااك …
آدم : ششت …
فتح حمالة و رماها وراه ….
فلتلي ايدي … ضغطت بقوة عالجرح الي ببطنو صار ينزف….ما تحركتلو شعرة كانو ما بحس بشي ….
ما تركلي مكان ما عضني منو …انهد حيلي و ماعاد عندي قوة قاوم اكثر حتى ايدي ماعاد متحملة حركهم …. غمضت عيوني لما شفتو عم يفتح حزام بنطلونو سلمت امري و ارتخيت …..
#المى
هري ع صدرو ..…..الحبل الي بين ايديه ضغط ع رقبتي ….
آدم : انتي مين علمك هاي الحركات ….
ضربتو بمرفق ايدي ع جرح بطنو … تركني …..شفتو كيف كاتم وجعو…..
انا : ليش ؟ مو باصبعك بس بتفرمني ….
ضحكت ع جنب ما اخذت دروس ملامكة عالفاضي اجا يوم احتجتهم …..بعدت شوي و طالعت رجلي مشان اضربو ما زبطت... حاولت شتت تركيزو و اضربو بوشو …..ضربت لكمة بكل قوتي باتجاه انفو….بعد وشو باخر لحظة ….الشي الي خلاني افقد توازني ….و لو ما مسكني باخر لحظة كنت وقعت ع وشي و خسرت انفي … وقفت بعد ما تمسكت فيه ….عم بنفخ معصبة … شو هالمخلوق من شو مصنوع كل تمريناتي كانو عالفاضي يعني ..…
آدم: توقعي اتجاه ردة فعل الخصم قبل ما تسددي ضربتك ….
رجعت لوراء …عم حاول لاقيلو شي شغلة امسكو منها …. حطيت ايدي و قلعت قميصي …بقيت بس بملابس داخلية..…معو حق …شكلي ما رح اقدر عليه غير بتشتيت تركيزو …..
آدم : عم نلعب كل اسلحتنا ها ؟
اطلع علي صدري يبتسم …..
آدم : شو حلوة الخريطة الي عملتها …. كانها مرسومة بايد رسام…بربك مو ابداع ؟ …..
عصبني . اطلعت ع صدري و اماكن العض … …ما بحس عليه غير عرقلني برجليه خلاني اسقط عالأرض …. و تسطح فوقي … ربطلي ايدي لفوق و رجلي برجليه …ماعم اقدر اتحرك ….
آدم : يالا خلصي حالك …
كنت عم بتخبط بمكاني لحتى انهد حيلي …
آدم : 1 ….2…3…..4…5. …..انتهت اللعبة يا منمشة ……
بعد عني و تسطح جمبي عم يتنفس ….
ادم: رح تنوري غرفتي …
رديت النفس عم بلهث….
انا: الله يلعنك …
آدم : لعني و خلصت لا تخافي …بس طلعتي قوية …بعترف ما كنت متوقع كل هالقد ..
انقبلت ع جمبي اطلع فيه …
انا : رح احكيلك كل شي …من دون كذب و نقصان بس بشرط الي قلتلك عليه ….
آدم : الي هو ؟
انا: مارح تقتل خليل ….
عوج فمو و عملي براسو لا …
آدم : رح اقتلو ….
قمت قعدت و ضربتو بصدرو ….و هو فك الحبل الي بايديه
انا: انت وعدتني ….
آدم : انا بدي الي عم يعطيه الامر و رؤساؤو.. هو مو مهم عندي……بس انا مارح اقتلو لانو الو علاقة بالبرنامج…..لسبب ثاني شخصي …
انا : كيف هيك بتخلف بوعدك ….
طنشني عم يتنفس بقوة ….
انا: عطيتني كلمة ….ما بصير تتراجع ….
قام قلبني و طلع فوقي ….
آدم : بدي قص ايديه الي لمسك فيها … و انتي كمان رح تندمي عاليوم الي سلمتيلو حالك فيه….
انا: لمسني؟
آدم : عم تجدبيها !!…
دفشتو معصبة …ما قبل يبعد من فوقي ….بلعت ريقي عم اتنفس بقوة ….
انا: من وين جبت هذا الحكي …
آدم : من جياب بنطلوني …
انا: ما حط ايدو علي …
آدم : لا تكذبي ….
انا : و رحمة امي و ابي و حياة اختى سيلا بعمرو ما لمسني ….
قعد يشوف بعيوني كتير ساكت …. قام من فوقي ……و عطاني ايديه مشان يقيمني …مديت ايدي وقفت مقابيلو …
آدم : مارح اقتلو بس يبعد عني قد مافيه …. اذا بشوفو بطريقي ما برحمو ….
#المى

ح 17 جزء 2

علي عم يحكي :
دخلت ع اطراف اصابعي …لقيتها مرمية عالتخت …و الاب توب مفتوح جمبها …سكرتو و قربت منها بستها بوسة خفيفة ….حركت شفايفها عم تمصهم مثل الولاد الصغار ….منظرها خلاني بدي اكلهم …طبعت بوسة ثانية هالمرة طويلة عكست قداش كنت مشتقلا…و قداش محتاجها كتير خاصة بهاليوم …. الشي الي خلاها تفتح عيونها ع اوسعهم مصدومة …..بعدت عنها لما حسيتها بدها هواء … حطيت انفي بانفها …
سيلا: علي ..انت اجيت …
انا: لا لساتني بالطريق …
سيلا: وينك طول الليل …
انا: المهم اني معك هلا …
قامت قعدت و ربطت ايديها …
سيلا : وين عم تروح كل هالليالي ….
انا: شغل…
سيلا : انا ما فهمت شغلك هذا ابدا ….ع اساس انطردت ع اساس …
حطيت ايدي ع شفافها ….
انا: لا تبلشي دخليلك …
عقدت حواجبها مو عاجبها شي …
انا: اليوم رح اخذك ع مكان عزيز ع قلبي ….
سيلا : وين …
انا: ع مكان طفولتي …
ارتمت علي عانقتني و حططت راسها برقبتي …
سيلا : و اخيرا قبلت تاخذني ع الميتم …
انا : اليوم كتير محتاجك …
قامت تطلعت فيني …
سيلا: انت صاير معك شي و ماعم تحكيلي ….
انا: لا …و حياتك عيونك مافي ..
سيلا: لكان ليش حالتك هيك ..
انا: ماني نايم …تعبان بس و اليوم هو ….
سكتت غصة علقت بحلقي ….
سيلا: هو؟؟؟
انا: اليوم ذكرى وفاة اغلى ناس كانو حياتي ….
سيلا : مين هن ؟
انا: امي و اخي و اختي …
سيلا: بس مو انت لقيت عيلتك و….
قطعت كلامها و تمددت عالتخت حطيت ايدي وراء راسي ..
انا: امي الي ربتني بالميتم و اخي و اختى الي ربيو معي هنيك ….كانو اقرب 2 الي …
اتسطحت جمبي و حطت راسها بصدري عم تعدي ايديها ع لحيتي
سيلا: شو كانت اسمائهم .. …
انا:امي سعاد و جيهانجير و نور …
سيلا: بدك تحكيلي ؟
انا : خسرتهم كلهم بيوم واحد …بقيت غير انا … شو كان صار لو اخذوني معهم…..
ربطت ايديها على و غرست راسها بصدري …
سيلا: شو هالحكي ….و انا ….
حضنتها بقوة …
انا: انت الي مخلتني اتنفس بهاي اللحظة …

جهاد عم يحكي :
اشتريت وردات….و رحت عالمقبرة .…حطيت ايدي عم عديها ع اسمها المكتوب بالقبر …..
انا : امي سعاد ….كيفك …
كتمت دموعي و كملت ح
عرف انها انخدعت …خليها تكرهني انا رضيان ….
شفت آدم نازل من الدرج …...رحت لعندو …و طلعنا لعند جهاد ….
جهاد عم يحكي :

ساعات ع نفس الحالة …ما نمت طول الليل …..بس ما قدرت ابدا ..اكسر الشيفرا ….حطيت ايدي وراء راسي ربطهم ببعض رجعت لوراء بالكرسي ….
سمعت الباب لما انفتح …دخل آدم و سافاش …
انا: و اخيرا ….
قمت من الكرسي و عطيتي لادم يقعد فيه ….
انا: تعال شفلي هالمتاهة …
تركتهم هنيك و نزلت اكلي شي …طول الليل صايم …. رجعت لقيتو حل كلشي …ضربتو عكتفو
انا:كفو يا وحش ….
آدم : لسة 45 دقيقة لبين ما تنفك … روح جبلي قهوة مرة ….
انا: سافاش روح جبلو قهوة مرة …
سافاش: من ايدبك اطيب …
انا : لا من ايديك شفا...ايديك انعم من ايدي …
آدم : ارتاحو يا***…بجيب لحالي …
رحت دخنت سيجارة لبين ما خلص الوقت ….
فتحت الملفات ..…. اسماء عملاء ..و معلومات عنهم …. كنت عم بفتل بين الملفات لحد ما اجت عيني ع صورتها ……رجعت لعند ملفها …. كمية غضب داخلي ما بقدر اوصفها …نار شعلت فيني لدرحة فيني احرقها حية هلا …….صرخت بكل قوتي ..
انا: تفضل آدم بيييك ….شوف مرتك الغالية …..
قرب لعندي عم يطلع بالاب توب ببرود ….ااشي الي استفزني اكثر ….
انا: يعني كنت بتعرف ….بتعرف انها جاسوسة ..بتعرف كلشي من الأول ….
رجع استند عالطاولة و اخذ كاس القهوة شرب منو شوي ….
آدم: امم ….بعرف ….
حطيت ايدي قلبت كلشي كان فوق الطاولة …..و ركلت الكرسي برجلي ….
انا :الي قتلت نوراي قدامي و ما عم بقدر المسها و فوق كل هذا عندها حماية و حصانة ..تعمل شو ما بدها ….
آدم: ميرا ما دخلها بقتل نوراي .. ما بدي عيد نفس الكلام ااي حكيناه من قبل …..
انا: لما دمجنا دمنا ببعض احنا الثلاثة …لما حطينا ايدينا ببعض شو قلنا …..مو قلنا كلشي الا الخيانة ……ما قلنا نفدي بعض بروحنا …ع اساس نعطي اخر قطرة دم من عروقنا و ما بنعطي واحد فينا ….
آدم:صح و اطلب روحي بعطيك ….
انا: ليكني عم بطلب روحك …بدي ميرا …
قرب لعندي حط ايديه ع كتفي ….
آدم: صدقني ما عندها اي علاقة …انا امتى كذبت عليك ؟ …
انا: من غير نوراي ….كم مرة خانتك …كم مرة لعبت من وراك …من امتى بتسامح هذا الشي ….
آدم: شو اعممممل شووو..….بدك ياني اقتلها ….
انا : اذا ماعم تقدر تقتلها خليها تروح من هون …ما بدي شوفها حوالينا ….يا آدم انا كل ما بتطلع بعيونها عم شوف نوراي عم تلفظ آخر انفاسها …وجودها تعذيب نفسي بالنسبة الي … طلقها ….خليها تطلع من حياتنا ….
حط اصبعو ع قلبو …
انا: و هذا شو رح اعمل فيه …ما عم يسمع كلامي …اعطيني حل اقدر فيه سكتو …
ضغطت ع ايدي لما شفت نظرة الألم بعيونو …
حط ايديه ع كتفي ….
آدم: رح اخذها …رح حاول قد مافيني تكون بعيدة عنك …بس لا تطلب مني اكثر من هالشي ….لا تطلب مني شي فوق طاقتي …
قال كلامو و طلع …..
و انا دمرت كلشي كان بالغرفة و صرخت بصوت عالي …. مارح ابرد ابدا ….مادام ماعم اقدر قرب ع ميرا … رح اقتلها بنفس سلاحها …..
رحت قعدت و طالعت الدفتر الي صرلي شهر عم اشتغل عليه ….
عم بطبع بالصور و ابتسم ….. شرطي قديم يقتل مديرو …. يصير من رجال اكرم ….و احزر شو …. تبسمت اكثر و انا عم شوف صورو عم يعانق ميرا ….مسكتك من ايديكي الي توجعك ميرا خانم ….رح عيشك نفس الالم …رح تحسي شو يعني الوجع ….…
هزيت راسي لفوق و مسحت ع شعري ….عم حاول اهدا …
#المى
…..عرفتو بلش ينام …..خليتو نص ساعة كمان لحتى غط بالنوم ….
و مسكت ايدي عم حاول خلص حالي و قوم …..بالزور لحتى قدرت قوووم ….
كنت عم بمشي ع اطراف اصابعي …. لحتى طلعت من الغرفة …. نزلت عالمطبخ …لساني عم يلعب لحالوو ….وريقي نشف …و انا عم اتخيل الاكللت الي تركتهم عالعشاء …. صوت معدتي عم اقدر اسمعو …كنت متوجهة عالثلاجة كاني عم سير نحو الجنة بهذيك اللحظة …
انخض قلبي مع صوتو من وراء ….
آدم : كانو في فار عم ينبش هون ….
بلعت ريقي عم فيق من صدمتي لك هذا ماكان نايم ….
انا: شو عم تعمل هون ….
آدم : انا الي لازم أسئلك ….
انا: اج ….اجيت … اجيت مشان ….
آدم: شو….
انا: انا ..انا…..انا عم سير بنومي ….
نفخت شو هالكذبة الي رح تنكشف بمجرد ثواني ….
شمرت ايدي و فتحت الثلاجة ….حطيت من كل شي قطعة …..عملت صحن اعلى من جبال الهيمالايا ……
انا: اي اجييت آكل … و مارح نام قبل ما خلص كل الي بالصحن ….
اخذ الصحن من قدامي ….عم يعملي براسو لا ….
آدم : انت شو عملتي بطاولة العشا …
انا: هات الصحن …
آدم: قلتي ماني جوعانة …و رغم اني ناديتلك انتي شو عملتي…
عوج الصحن بدو يسكبو بالأرض…
انا: آآآدم…!!.
آدم : اعتذري…
انا: بالله …
آدم :اذا ما اعتذرتي بكبو بالارض و بخليكي تجمعي كلشي ….
قلبت عيني بملل اقسم بالله اذا بعرف اني رح اجمع كل البيت ما بعتذر لو ع قطع رقبتي ….
رجع حط الصحن ع الطاولة مع صوت تلفونو …. طلعت ع اطراف اصابعي عم حاول شوف مين ….قرات اسم ليندا …..
جاوب و راح يحكي برا ….. لحقتو معصبة …. عم صرخ ….. سكرلي فمي بايديه و حصرني عندو ….ظهري بصدرو و انفاسي عم تعدي ع اصابعو الي ماسكين فمي …. ..هديت عم اسمع حكيو ….كان صوت التلفون مسموع شوي و انا قريبة هيك ….
ليندا: مين الي صرخ ….
آدم: مو مهم ...
ليندا : رح استناك بكرا …كتير سعيدة اني رح كون مرافقتك … الكل رح تكون عيونهم علينا ….
حسيت الدم جمد بعروقي ضربتو بمرفقي ع بطنو بكل قوتي ….حسيت فيه كيف كتم الوجع ….
ليندا: آدم؟ عم تسمعني؟
آدم: اها … انت ليش اتصلتي …
ليندا : لكون ازعجتك …
حبيت بعدلو ايديه عن فمي مشان قلها ازعجتي ازعجتي … ضغط ع فمي اكثر …
ليندا : انا بعتذر ….ليلة سعيدة …
آدم : ما ازعجتيني ..…
ضربتو مرة ثانية ع بطنو هالمرة كان شاد بطنو و محضر حالو ما حسيتو توجع …
ليندا : كان بدي اسألك شو لون ربطة العنق الي رح تلبسها بكرا …
فتحت عيوني ع اوسعهم …لا هيييك كتير كتيييير …. صرت عم اتخبط بدي خلص حالي و هو ضاغط علي ….
آدم: ليش….
ليندا : مشان البس فستاني ع لونها ….
آدم : انتي البسي فستانك و اعطيني اللون بلبس مثلو ….
وصل فيني الشي لحد اذني ….النار طلعت ع دماغي لو يشرحوني هلا بلاقو شرارة بكل خليه فيني …..كرياتي البيضاء صارت صفرا قالبة ع ازرق ….
بعد ايديه عن فمي اول ما سكر التلفون …..
آدم : انت شو مفكرة حالك عم تعملي …
انا: على جثتي ..تطلع معها و تلبس مثلها …ما بسمحلك
آدم : مين طلب رأيك و اذنك خليهم لنفسك … و اخر مرة بنبهك …لا تتدخلي فيني مرة ثانية …
ضربت رجلي بالارض عم الحقو بعيونو و هو طالع ….
رحت ارتميت عالصحن اكلتو كلو ما تركت فيه شي …. والله لندمك …مادام انت عندك مرافقة …و انا رح اجي ع نفس حفلتك و معي مرافق كمان ….بتشوف ادم بيك ……

#المى

الحلقة 19 جزء 2 :
ميرا عم تحكي :
اخذت التلفون ….عم شوف قائمة العزوومين ….بعد بحث عميق عرفتهم رايحين ع حقلة تبع اكرم …. كنت عم دور ….مين فيني اخدع انا من هدوووول …… اخذت حبات الفراااولة ….حطيت كل وحدة باصبع …..و عم باكل و اطلع بالصور ….اجت عيني على سركان …. تعدلت بجلستي ….. هذا هو المناسب …...شفتو بعيني غنق وحدة بالبار من دون رحمة و قتلها….رح كون سعيدة كتير اذا بياكل قتلة من عند آدم و حتى يقتلو … بكون خلصت الدنيا من شرو الحقير ….
غمضت عيوني عم حاول اتذكر رقمو ….اخذت قلم و كتبتو بورقة ….. حطيت الفراولة بتمي و اطلع عالرقم ….سركان باي …لازم تلبس ربطة عنق بلون فستاني باخر يوم بحياتك … حضر حالك …ابتسمت ع جنب …
طول الليل اتصلت بادم ما رد و بالاخير سكر التلفون بوشي …وين انقبر ما بعرف ….
فقت الصبح كمان اتصلت ما جاوبت ….اكيد معها المصفارة ……هذا بيكره العاهرات …ما بعرف اذا حبهم شو بيعمل …رجعت شعلت فيني النار صرت عم بغلي و آكل حالي من الافكار ااي عم تجي بعقلي ….اخذت التلفون و اتصلت بسافاش ....
سافاش: اي يا مصيبة ..شايفتني بمنامك
انا: الناس تقول صباح الخير …
سافاش: صباحو مرت اخي ..
انا: لا تقول مرت اخي …
سافاش: ليش طلقتو و ما دعيتوني عنجد زعلت …
انا: سافاش مين مسلطك علي من عند الصبح …
سافاش: الله الله مين متصل بالثاني …
انا: امم اتصلت مشان اسئلك عنو …
سافاش: مين …
انا: هو … هذاك …
سافاش: مين ...
انا: لك آدم مين بدو يكون …
سافاش: زوجك؟
انا: بطلعلك من التلفووون هلا بدفشك تحت اول سيارة خليها تدعسك تقطعك شقف شقف …
قلبي سقط و انهز كل جسمي مع صوتو … …
آد
م بضحك …… وقف بمكانو يطلع فيني مو فهمان شي …. وقفت قدامو قربت عليع …و ربطت ايدي وراء رقبتو …
انا : عرقت …. و عم تتنفس بقوة ….
حطيت ايدي ع قلبو و كملت حكي …
انا: دقات قلبك ما عم بقدر احسب ع قداش عم تضرب … .. لساتك متأكد انك ما بتخااف تخسر حدا …. لانو الي شفتو حاملني يلهث من شوي مو انت كأنو ….
حط ايديه مشان يبعدلي ايدي قربت اكثر عم بحكي باذنو ….
انا: شفتو لها احساس…..ما بحسو الي ما عندو قلب و الي ماعندو حدا يخسرو … قد ما رح تنكر انا بعنيلك و كتييير كماان ….
حطيت ايدي ع اسمي عم حرك اصابعي ….
انا : لدرجة تكتب اسمي … عايش حرب داخلية …عقلك يقاوم … و قلبك عم ينبض بس باسمي …..و الا ليش لحتى تتجوز من وحدة كنت مفكرة عاهرة …. قد ما ح تنكر من اول يوم ..يمكن ما سرقت اابرنامج بس سرقت قلبك …..
ادم : كتير بتعرفي ما …
ابتسمت ع جنب و طبعت بوسة خفيفة ع رقبتو …
انا: يمكن ما بعرف كتير …بس السواد الي بداخلك عم يقلك ميرا ضعف … الظلام داخلك رافضني لانو ادم ما بينكسر ادم ما بحب ما بيعشق ما بيضعف … بس تفكير القلب شي ثاني …و للاسف داىما يطلع هو الربحان …
طبعت بوسات وراء بعض برقبتو …
تنفس بقوة عم يحكي…
ادم : عم تسبحي بالمياه العكرة عم نبهك لانو ما عندي نية قاوم …..
حركت شفايفي ع خدو و رحت لعند شفايفو …
انا: اعترف …. اعترف انك بتعشقني حد الموت … و مافي ولا مرا عندها تأثير.عليك مثلي و لا كان من قبل ….
ادم:ميرا …
انا: اعترف ..فيك تنكر شي .. كيف عم تحترق مشاني كل يوم…
قبل ما كمل جملتي غرس ايديه بشعري و باسني … حطيت ايدي تحت قميصو و قلعتلو ياه ……
ما بعرف شو صار و كييف بس يهذيك اللحظة بعدت عن العقل و المنطق …. كانو ما كان في غيرنا انا و ياه بهاي الدنيا ….غاب من فكري كل الناس …و المشاكل و سلمتلو حالي من دون مقاومة ……

#المى
الي صار بينهم ما دخلنا فيه 😂
الحلقة 22 جزء 2 :
ميرا عم تحكي :
قلبي عم يعصر علي … ما عم بقدر صدق الي صار … كيف قدرت اعمل هيك …. كل ما يجي خليل بعقلي بكره حالي اكثر ..كيف قدرت خونو هيك …. كيف خنت الايد الي تمدتلي بعد كل شي عملو معي … دموعي نزلي من دون ما حس …..
حسيت بايديه الي انحطو عم يمسحلي ياهم …
ادم :ميرا شو في …
انفحرت بالبكي اكثر ….صرت عم بشهق …... دفشتو … اخذت قميصو الي مرمي بالارض لبستو و قمت …دخلت للحمام …. عم بطلع بالمرايا ….خلص ما عم اقدر اعرف المرا الي واقفة قدامي ..انا تغيرت …صرت للاسوء بالاخير خلاني اشبهو..…. احساس الندم و الشعور بالذنب عم يقتلني قتل …..
لحقني و حضني من ورا ربط ايديه ببطني عم يحكي باذني …
آدم : ليش عم تبكي ... عم تتوجعي؟ ..
دفشتو بقوة مشان يبعد عني ….
انا:انت كيف بتعمل فيني هيك ….ع اساس زواجنا ع وررق … ليش قربت علي … ليش ….
أدم : لا تعلي صوتك ….. انتي الي حرضتيني ….. بعدين مين ضربك ع ايديكي كلشي كان برضاكي…
ضربتو ع صدرو بقوة بكل غل …
انا: انت حقييير….. انت واحد حقيييير …..
مسكلي ايدي مشان يوقفني ….عم يحكي بصوت واطي…
آدم: شو تغير ...من مبارح شو تغير معك ….
انا: الي صار بدك تنساه …. غلطة و مارح تنعاااد مرة ثانية ….
آدم :غلطة !
انا: اي شو مفكر و كل شي بدك تنساه ….
تركني و غمض عيونو عم يرد النفس …
آدم :مو انتي االي بتحكيلي شو بدي اتذكر و شو بدي انسى ….
ضرب ايديه عالمرايا …و ضرب كلشي كان موجود نزلو بالارض ….. خبيت راسي بايدي …
حسيت فيه كيف طلع …….طالعت راسي … عم شوف حالة الحمام …. انفجرت بكي مرة ثانية ….. وجع بقلبي خانقني …..
شفتو كيف لبس ثيابو و ضرب الباب بقوة وطلع …. اجت لعندي راضية عم تركض …. ارتميت بحضنها عم ببكي ….
انا: انا شخص مو منيح ما يا خالتي ….
راضية :شو هالحكي يا بنتي …
انا: انا عملت شي مو منييح كتير .. انا بستاهل كل شي رح يصرلي ….
بكيت لحتى وجعني راسي …. جمعت حالي لما تذكرت ماريا و العرض …. مو ناقصني غيرها هلا انا حالي و كرهانتها ….
عملت دوش و لبست ثيابي و نزلت لتحت … رميت الشنطة تبعي و الكعب و طلعت عالشجرة و منها للحيط و هربت من البيت مثل العادة ….
لقيت ماريا عم تستناني تحت …. طالعت السماعات و لبستهم ما بدي اسمعها ابدا اكيد مارح تسكت لاني تأخرت كتتيير ….. ركبت جمبها …ما عم شوف غير شفايفها عم يتحركو …. ما عندي قدرة مقاومة الها هلا ….
اول ما وصلنا قتلتي بالبروفات …كنت عم اتلوى و دور مثل النحلة بالمكان …..ما بعرف شو عملت بحالي لما اقترحت عليها كون عارضتها ….
بعد كم ساعة … فتحت تلفوني شفت اتصالات كتير من ادم .. بدو يقتلني اكيد مو شي جديد …بس ماعاد هاممني اي شي … انا اصلا خسرت حالي مبارح …..
وقفت عم بستنى المقدمة تخلص كلامها …. ما كنت لا خايفة و لا متحمسة كنت من دون اي شعور عنجد …
دخلت عم بمشي بالخطوات الي تعلمت و ابتسامة اصطناعية ع وجهي …
كم فستان غيرت ماعاد حسبت … ما صدقت امتى خلص هالعرض ….
رميت الككعب من رجلي …. اوووف كتير تعبت …. اول ما ط
العت راسي شفت جهاد واقف قدامي … استغربت كتير … شو جابو هذا ….
كان واقف مستند عالطاولة حاطط ايديه بجيابو و يطلع فيني … كنت عم شوف فيه ساكتة …اكيد اجا مشان ماريا عالاغلب …. هربت عيووني منو ….
صفق بايديه يحكي بصوت عالي …
جهاد : كلكم برا يالا ….
كلهم وقفو باهتيين عم يشوفوو فيه …رجع صرخ مشان يطلعو مرة ثانية الكل اتنقز و طلع يجري….
اجيت اطلع مسكني و رجع قعدني بمكاني ….
طالع شي من جيابو و شغل الشاشة قدامي ….
قلبي انتفض و الدم جمد بعروقي لما شفت صورة علي بالارض و سيلا معانقتو…… تسارعت انفاسي … جف حلقي و غصة علقت فيه ….
قرب علي عم يدووور حواليي …
جهاد : عم بقدر حس بالي داخلك هلا … وقف الزمن عندك ما … بعد شوي رجليكي ما بصيرو بيحملوكي … …قلبك وقف عن النبض و انتي لساتك عايشة … وقفتي بالنص بين الحياة و الموت …. ما عم تتنفسي ما …قد ما حاولتي ااهواء ما عم يعبي صدرك..….
حط ايديع ع قلبو…
جهاد : هون بالضبط في وجع ما …..تعرفي …. انا ما حسيت هيك من قبل …. ما غرسو 3 رصاصات بصدر البنت الي بعشقها … ما ماتت و هي تحميني … ما لفظت انفاسها بين ايديي هدول … انا ما شفت هيك ألم … ما صار معي شي ابدا …انا ما متت بالحياة …..
دوااار لعب بعقلي … حتى صوت جهاد ما عدت عم بسمعو … كل جسمي سخن و ضباب غطى عيوني … غرقت بعالم ثاني …… لحتى حسيت بايدين عم تضربني ع خذي و قطرات ماء بوجهي ….
فتحت عيوني ع وجه ماريا و بنات كتير فوق راسي …. دورت عيوني اكيد كنت عم بحلم …. اكيد كان كابوس ما …. قمت بسرعة عم بطلع حوااالي شفت جهااد ماشي عم يطلع …. لا يا ربي …. اكيييد مو صح …. اطلعت عالشاشة …شفتها مفتوحة بس بيضاء ما فيها شي …. يا الله … يا الله ما عم اقدر اتنفس … اصوات البنات و ماريا ماعم اسمعهم اصلا …. وقفت ع رجلي عم بركض بالزووور بدي الحق جهااد و خليه يفسرلي …
آدم عم يحكي :
طلعت من الشركة عم بحرق الطريق حرق …. من وقت ما شفتها بالتلفزيون عم باكل حالي … مممكن اقتلها هلا بين ايدي و ما يرفلي جفن …. شكلها حالفة طالعني من ثيااابي كيف بتتجرأ كيييييف ….
دعست فرامان قووي اول ما وصلت ع صالة العرض …. طلعت من السيارة مثل المجنون مو قادر سيطر ع حالي ابدا ….. شفتها طالعة عم تركض حافية و تنادي حالتها مو طبيعية …. ضغطت ع ايدي و رحت عم سارع خطواتي لعندها ….. مسكتها ضغطتلها ع ايديها بكل قوتي متقصد وجعها قد مافيني … صرخت بصوت عالي …. و حضنتي ….غرست راسها بصدري عم تبكي مافهمت شي …
ميرا : ااااادم ….. ادممم ….ااااااااه …خذني لعند اختى ….
كانت عم تشهق و تحكي بشكل متقطع ما فهمت عليها ….
ميرا :خذني لعند علي و اختى…… بترجااااك …بترجاك يا ادم ببوس ايديك ….ببوس ايديك دخيييلك خذني عندهم ….
#المى
الحلقة 22 جزء 3 :
آدم عم يحكي :
نزلت عم تركض اول ما وقفت السياارة قدام المشفى … حتى برجلها مو لابسة اي شي حافية …. لحقتها وقفتها تمشي ع مهلها احسن ما تدعس ع شي …
ما كانت عم تسمعني مني ..اخذت تلفوني و اتصلت مشان يجيبولها شي تلبسو برجلها.. . وقفنا بالاستقباال …. عملتلي خناقة مع المرا .... هديتها و خليتها تقعد هالكرسي لبين ما افهم الموضوع …
اخذت رقم الغرفة و رجعت عندها …. كانت عم تركض قدامي مثل المجنونة …..
التفتت ع غفلة شفت سيلا بغرفة من الغرف … ناديت لميرا…. مشان ترجع عندي …
دخلت ارتمت بحضنها و صارو عم يبكو مع بعض … قلبي عصر علي من منظرهم …
ميرا : شوو صاير معك … منين تقوصتي فرجيني …
سيلا : موو انا ….. علي ….تقوص … علي ….
ميرا : وينو …
سيلا : بالعناية المشددة …
كانت عم تحكي بخنقة و بغصة وسط بكاها …
ميرا : و انتي ليش هوون ….
سيلا : انقطع نفسي فجأة ..…. طالعت بخاختي بس كانت خالصة و ما كفتني …
حطت ايديها عم تمسحلها دموعها …. و باستها من راسها ….
ميرا : انا ما وصيتك تاخذي اثنين معك دائما …. ما تخافي رح تصير احسن… و علي كمان رح يكون بخير … كيف وضعو هلا …
ما كملت كلامها و سيلا رجعت انفجرت بكي ....
سيلا : ما قدرو يطالعو الرصاصة …. اجت بين القلب و العمود الفقري …
اذا طالعوها في خطر كبير ممكن يموت اذا لمست القلب …او ينشل اذا لمست العمود تبعو …..
ميرا : و شو الحل …شو قال الدكتور … كيف رح يطالعوها …
سيلا :مارح يطااالعوها … مارح يطالعوها … رح يعيش فيها طوول عمرو ….
رح يعيش بقمبلة موقوتة بجسمو ممكن تقتلو باي لحظة …. شو بدي اعمل انا من غيرو يا اختي …. انا بموت من دوونو بموت …
ميرا : هشششت اهدي … علي قوي … مارح يصرلو شي … رح يرجع احسن من الاول …عرفتو مين عملها …
سيلا : الشرطة عم تدور … انت كيف اجيتي مو كنتي برات البلد .. منين عرفتي ..
ميرا :لا تفكري بهاي الشغلات هلا …
قربت عليها و حضتنها … وقتها اجت عيوون سيلا بعيوني …. اطلعت فيني باستغرااب …
سيلا : انا بعرفك ….
التفتت لعندي ميرا عم تزورني …
عضيت ع شفايفي بقوة … نسيت من عقلي كليا …
سيلا : انت اخوها لدينيز …. ا