جبر عم يضحك بطريقة مستفزة، قرب منها ووقف مواجهها وحط ايديه بجيابه...
جبر : لأ طبعا مو خوف بس انا كلك عبعضك ماهضمتك وماني حابب شوفك اكتر من مرة وارجع التقي فيكي مرة تانية بشركة الأصيل..... ولحيطك علم انا مابخسر وهالمناقصة الي عم تفهمي.
ماريا : هههههههههههههه ضحكتني والله ومين طلب منك تهضمني او تحب شوفتي انت كلك عبعضك مو شايفتك لحتى اهضمك اصلا نسيت انك داخل منافس لهيك ياشاطر العب هاللعبة مع غيري ومووبنت المهدي اللي بتقبل بهيك عرض وانو انسحب.....اوئو بعيدة عن سنانك.
جبر بغيظ : يعني مارح تنسحبي.
ماريا بصيغة بانفعال : استاز جبر ازا مابتحترم حالك والله بروح من فوري للاستاز موفق وبخبرو بعرضك هاد ولشوف وقتا مين اللي رح ينسحب غصب عنه مو بأرادته.
جبر فتح ايديه بثقة :..... هاتي دليل انو عرضت عليكي هيك عرض..... رح اقلب الحكي عليكي وقول انو انتي اللي عرضتي عليي هالعرض ولما رفضت حبيتي تضربي اسمي عندو لحتى تصفى المنافسة مع غيري.
ماريا بأسلوب تهديد : اياك تستفزني او تفكر تغلط معي وقتا بتكون عم تلعب بالنار ووقتا بس.........
بهاللحظة ترنحت ماريا وقلبت عيونا لورا وتمايلت حطت ايدا عراسا بتعب ومالت بجسما.....
كان جبر واقف حدا عم يسمع كلاما ولما شافا سكتت اتطلع عليها بطرف عينه وشافا كيف عم تميل وكانت رح توقع....
اتلقاها جبر بين ايديه :....... عطي بالك......... ياانسة...... ياانسة...... فيقي شو صرلك...... لك ردي علي..
حملها وحطها عالكنبة وطلع لينادي للسكرتيرة.... مالقيها وانتبه انو صار وقت الغدى والكل راح للاستراحة.
رجع لماريا وصار يضربها ضرب خفيف عوجهها..
جبر : ياانسة..... لك ردي عليي..... ياااااا ماريا...... ماريا لك مشان الله شو صرلك..
شاف شنتايتا وقعت من ايدا قال بحاله بجوز يلاقي فيها عطر او اي شي ريحته قوية يقدر يفيقها فيه.
فتح الشنتة وشاف اوراق بقلبن ادوية كتيرة..
فضولو قتله ليعرف شو هالاوراق.
صدمة قوية كانت عوجهه وقت عرف بمرض ماريا....
رجع كل شي لمطرحه واخد قنينة عطر من شنتايتا وفيقا لصحيت وبلا وعي ماشافا الا راحت بنوم عميق ماحست عشي بعدو ابدااا.
طفى اضوية المكتب وتركا ترتاح وبقي قاعد قبالها وهو عم يقرا بأدويتا وشو تأثيرها عليها وشو بصرلا وقت تاخدهن.
حس بشي غريب ناحها ماعرف يفسرو هو شفقة والا حزن عليها او نوع من تأنيب الضمير وقت نعتها بالمستهترة بيوم الاجتماع وقت قالت عن سبب تأخيرها انو كانت متوعكة وتعبانة.
قرب منها اكتر وشاف رغم العتمة الخفيفة شحوب وجهها وسواد تحت عيونا.
لعن حاله وعاستفزازو لألها اللي خلاها تنفعل كتير وتتعب ليغمى عليها بمكتبه.
بعد وقت رجعت السكرتيرة واتصلت فيه وطلب منها ماتحوللو اي اتصال او اي زيارة او اي ازعاج.
قعد قبالها وعين عليها والعين التانية حزينة عوضعها...
اللي استغرب منه انو هو بطبعه مو قاسي ومو انتهازي وماعندو هيك حركات مع مدراء الشركات لكن ليه هالبنت بالزات عم يعمل معها هيك ماكان عندو اي تفسير.
غطت بالنوم قريب الساعة... فاقت عم تتحسس راسها بوجع..
#يتبع