قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
الجزء السادس عشر

يعقوب بعد شهر ونص حيكون بامريكا منشان يستلم شغله الجديد وتحدد عرس غاليه ويعقوب بعطلة الربيع و حيكون بسوريا ... واعلنوا عائلة ابو هبه خطبت هبه على عماد ال...وعمل لها ابوها حفله صغيره بالبيت منشان يبين كلشى طبيعى
غاليه خلصت جهاز باقى لها كم شغله بسيطه والبدله البيضا رح تستلمها بعد شهر... الكل كان تعبان ومرهق عاطفيا من الاحداث الى بتمر فيها العيله طبعا الاب طلب من الكل ان مايجيبوا سيره لحدا عن الى عملته هبه وطلب منهم ان يسكرو السيره ويتعاملوا مع الاحداث مثل مابتعامل معها الغريب ..... يعقوب كان حاسس ان فى شى تاعب غاليه بس فكر ان استعدادات العرس هى الى تاعبتها
كان لازم يعقوب يصل باخر شهر واحد وبالفتره هى كان عرس هبه ....وكانت غاليه بتعد الايام من شوقها له ... بس ماوصل وخبر غاليه انه رح يتاخر اسبوعين كمان منشان مايضطر يرجع لالمانيه مره تانيه ... كانت غاليه بحاجه ليعقوب كتير خاصه مع الازمه الى بتمر فيها عائلتها و الحزن الى بعم البيت بسبب توتر العلاقه بين هبه وابوها لان من يوم ماعرف بالى عملته وهو مابكلمها ابدا وحتى لو حاولت هبه تحكى معه وتستسمحه كان بنظر لها بزعل وبتركها وبمشى منغير مايقول حرف واحد ...
هبه يوم عن يوم كانت نفسيتها بتدهور بسبب موقف ابوها منها مع ان خواتها جنبها وبساندوها وبحاولوا يواسوها ..... ويوم عن يوم بتكره عماد وبتكره الى عملته بنفسها صارت تسأل نفسها معقول للدرجه هى انخدعت فيه ؟ كانت تتذكر كيف كانت مستسلمه له ولرغباته وطلباته ... معقول للدرجه هى عطلت عقلى وشخصيتى !!... وبأسم شو؟... الحب... مستحيل ...هدا مو حب هدا شى تانى بعيد كل البعد عن الحب لان الى بحب التانى مابجرحه ما بأذيه ما بهينه .. ما بتخلى عنه ... لكان شو هدا؟ هدا غباء ..جنون ... مرض سميه الى بدك بس لا تسميه حب ...بس شو تعمل الى صار صار ولازم تتحمل غلطها وتكفر عن ذنبها
عرس هبه كان كمان ببيت اهلها بس المعازيم كانوا اكتر ومثلت هبه دور العروس الفرحانه وعماد كمان كان شاطر بتمثيل دوره ومرت الحفله على خير وبعد ماطلعوا العرسان مع بعض رجعت هبه لبيت اهلها وهى لسى بالبدله البيضا بعد ما تاكدت ان كل المعازيم راحوا........
كانت غاليه بتستنى الاسبوعين هى تخلص بسرعه بس قبل ما تنتهى اتصل فيها وخبرها انه حيتاخر كمان 10 ايام يعنى حيصل ويكون باقى للعرس اقل من شهر .... ادايقت غاليه من يعقوب كتير وبدت نفسيتها تتعب وبدى يظهر عليها الضعف والارهاق صار لها اكتر من 7 شهور ماشافته .. الكل حس عليها ان اكلها قل وان ماعادت تطلع من غرفتها كتير حتى يعقوب ما عادت ترد على تلفوناته كتير اوقات ترد واحيانا تتجاهلها
مرضت غاليه.. خلص ماعاد فيها تتحمل المشاعر الى مخبيتها بقلبها صار لها اشهر بتستناه ... بتستنى الامان والحنان الى بتحس فيه وهى بين ايديه ... ليش لما تعلقت فيه بعد عنها ؟ ليش لما هى بحاجته هلا هو مو جنبها ؟ .. وصارت حرارتها ترتفع ووجها صار اصفر من التعب يوم عن يوم حالتها بتزيد لحتى اضطر ابوها ينقلها للمستشفى منشان تنزل حرارتها ... اول مادخلت غاليه المستشفى وحطوا لها المغذى والدوا غطت بنوم عميق ....
صحيت وهى بتحس حالها احسن لفت لجهت اليمين مالقت حدا لفت لليسار شافت حدا نايم على الكنبه بس لان الضو مطفى ماعرفت مين بس توقعت امها
بصوت ضعيف ...ماما ... ماما ... لما حست غاليه ان امها سمعتها قالت ...ممكن مى ...... قامت امها وصبت لها مى ورجعت لعندها حاولت غاليه ترفع نفسها منشان تشرب مى اجت امها تساعدها بس اول ما مسكت كتافها ورفعتها عرفت غاليه الايد هى لمين ...لفت غاليه للجهه التانيه وهى بترجع بتنام على جنبها منغير ماتشرب المى ... خلص ما بدى مى... وحبست انفاسها منشان ما يسمع يعقوب بكاها
حياتى لا تبكى ... طلع جنبها على السرير وضمها من الخلف وقرب ظهرها لصدره ووجهه عند كتافها ورقبتها وبهمس باذنها ... خوفتنيى عليك .... ماردت عليه غاليه وتمت تبكى وهى بتقول بقلبها انا كنت محتاجتلك يعقوب محتاجتلك كتير ..لو تعرف شو صار عندنا بالبيت .. لوتعرف كم مشتاقتلك ؟؟..........لما اتصل فينى عمى وقال لى انك بالمستشفى ..جنيت يا غاليه .....قرب منها وصاريدفن وجهه بشعرها ويشمه بعمق .... حبيبتى لا تعملى فينى هيك مره تانيه مابتحمل والله ...... ماردت عليه غاليه كانت بتفكر ومستغربه من كلامه ليش انا شو ساويت ؟....اجاها صوته الدافى بهمس بتعرفى كم لك نايمه؟ ......3 ايام
تفاجئة غاليه ولفت لعنده وهى مستغربه 3 ايام ليش شو صار؟ رد عليها يعقوب و وجهه مقابل وجها وايده بتلمس خدها وبتتحرك عليه بنعومه... حرارتك كانت مرتفعه كتير ومو راضيه تنزل ومافى سبب طبي لارتفاع الحراره عندك ... كانت حرارتك تصل ل41 ويضطروا يحطولك اكياس تلج منشان تساعد جسمك على خفض الحراره لان ارتفاعها خطير خاصه اذا استمر لفتره طويله و اليوم الظهر الحمد لله نزلت ....
اطلعت فيه غاليه بعتاب وقالت ... يعنى لازم امرض كتير او يصير لى شى منشان
حضرتك تجى ؟
لفها يعقوب وهو بسمى عليها .... سلامتك حيببتى لا تقولى هيك.... وبعدين والله ياغاليه كنت كتير مشغول ما كان عندى وقت احك راسى ... لاتتخيلى انو كان فى فرصه منشان اجى اشوفك وانا ما اخدتها ..ضمها لصدره اكتر.. انا بعد الايام والساعات لحتى اجتمع فيك انت بتعرفى كم بحبك
سالته ... كم صار لك هون؟........ رفع ايده وهو بشاور بيومين
غاليه كانت مشتاقه له كتير مشتاقه لقربه لضمته لكلشى منه مشتاقه لقوته لاحساس الامان الى بتحس فيه بقربه..قلبها وعقلها غفروله ذنبه ... قربت منه اكتر وخبت وجها بصدره وهى بتقول بخجل... اشتقتلك
ضمها يعقوب لصدره وصار يمسح على شعرها وظهرها بحنان وهو بقول ....يا قلب يعقوب انا اشتقتلك اكتر
نامت غاليه بين ايدين يعقوب بعد ماارتاح قلبها لقربه وبعد يومين طلعت من المستشفى بعد ما تاكدوا ان الحراره خلص ماعاد ترتفع مره تانه...
#madeha
الجزء السابع عشر

بقى 20 يوم على نزلتهم لسوريا و25 يوم على العرس ...غاليه ويعقوب كانوا مشغولين بتجهيز بيتهم الى استاجروه وامها مشغوله بتكميل الجهاز.... يعقوب كان همه الاول والاخير هو ان غاليه تستعيد صحتها بالكامل فكان بتابع وجباتها وفتميناتها شخصيا غير الاهتمام بنفسيتها.... غاليه كمان لاحظت ان ضغط الشغل اثر كمان على يعقوب فالتعب كان باين عليه وهو كمان خسران شى من وزنه
سال يعقوب غاليه اكتر من مره عن هبه وليش دائما بشوفها عند اهلها منغير زوجها .... ماعرفت شو تقول له وسالت امها منشان تعرف بشو ترد عليه فقالت لها ان تقول له ان صاير بيناتهم مشاكل كتير ..وبدا الخبر ينتشر بين الناس ان هبه مو مبسوطه مع زوجها وان بيناتهم مشاكل ..... يعقوب مو مسدق الى بصير ميه بالميه بس مع هيك ماحب يضغط على غاليه لان بعرف ان البيوت اسرار
باقى 5 ايام على السفر وغاليه بدت تستعيد لونها وصحتها كامله حبت تنتقم من يعقوب على الى ساواه فيها فسمعت نصيحت امها بان ما تحكى معه وماتخليه يشوفها اسبوعين قبل العرس ( مثل عادات زمان) فاليوم لما اتصل فيها خبرته بقرارها ان من هون للعرس مارح تحكى معه ولا تشوفه ... يعقوب قال بيأس .. يعنى 10 ايام حرام طيب خليهم يومين قبل العرس....
لا مابصير اصلا لازم اكتر من هيك بس انا خليتهم 10 ايام بكفى ... يالله مع السلامه ولا تعود تتصل طيب اذا عندك شى فى ماما وبابا
قال بتذمر.... لا حول ولا قوه الا بالله امرى لالله .... مع السلامه والى اللقاء بعد 10 ايام
ضحكت غاليه وهى بتسكر التلفون وحست ان برد قلبها شوى من الى صار لها خلال 7 الشهور الماضيه بس مع هيك كان يعقوب يتواصل معها بالمسجات ...يعنى ماقدر الا يحكى معها ولو بطريقه غير مباشره
يوم السفر.. الكل سافر على طائره وحده..و فشلت كل محاولات يعقوب منشان يشوف غاليه خاصه انها قاعده عند الشباك وخواتها جنبها اما هو وابو هبه وام هبه فقاعدين قدامهم جنب بعض منشان هيك كان صعب عليه يشوفها او يحكى معها وخواتها جنبها .. كان شكله على نار بده يحكى معها بس غاليه ماخلت له وسيله وكانت متلذذه كتير بشكله .... وصلو على سوريا وبدات من لحظة الوصول الترتيبات منشان العرس ...5 ايام يادوب يلحقوا على الناقص
الكل استغرب ان هبه جاى من غير زوجها وهى لسى عروس شهرين ... ابوها وامها نشرو بين العيله ان هبه مو مرتاحه مع زوجها وانها جاى زعلانه لعند اهلها و اذا ماانصلح الحال مع زوجها فى احتمال يطلقوها منه... الكل زعل عليها وعلى هالحظ بعد مافرحولها انها الكبيره وتزوجت قبل خواتها الصغار......
يوم العرس كانت غاليه بتنتظر فى غرفتها وهى لابسه البدله البيضا كانت جاهزه من كلشى وكل اهل البيت جاهزين بستنوا اهل العريس يجوا بالعراضه منشان يوصلوها للفندق ... ستها كانت جنبها بتقرا عليها اية الكرسى والمعوذات وبتحصنه من كل عين وحاسد وحقود وبتدعى الله يسر عليها ... وماقصرت عطتها كم معلومه وكم نصيحه وتروها فوق ماهى متوتره ..دخلت عليهم لجين وهبه وهم شايلين كاب غاليه الابيض المطرز ..... وصلوا اهل العريس يالله غاليه
وباللحظه هى سمعت غاليه صوت العراضه الواقفه عند الباب لبسوها خواتها الكاب وقلبو الطرحه على وجها منشان يغطيه وبعدين قلبو قبعت الكاب على راسها منشان يغطى شعرها و زرولها الكاب ومشيو جنبها منشان يساعدوها .. وصلت غاليه وخواتها لعند الباب وكانت امها موجوده بحجابها وابوها بستنوها وخالها ابراهيم كمان.. لما فتحوا الباب شافت يعقوب وخلفه ناس كتير معبين حديقة بيت جدها والعراضه والدق شغال قرب يعقوب وباس ايد جدها وايد ابوها وامها و بعدين وفق جنب غاليه وهو بحاول يشوف منها شى بس ماقدر اخد ايدها وتأبطها ومشى معها للسياره البيضا المزينه وساعدها تركب بعدين ركب معها وخالها كان بسوق السياره .... طبعا الكل ركب السيارات وكان فى حوالى 20 سياره بين اهلها واهله والفرقه وكانوا عاملين زحمه بالشوارع وضجه من الدق والتزمير
غاليه كانت كتير متوتره ..يعقوب كان ماسك ايدها بين ايديه وبضغط عليها كل شوى بلطف منشان تهدى ... اجاها صوته .. غاليه غاليه .. لفت له وهى تقول نعم ...... ابتسم لها وقال كيفك حياتى اليوم ؟
ردت عليه غاليه بعفويه ....معدتى بتمغصنى شو رايك ترجعنى لبيت جدى ارتاح شوى قبل العرس
ضحك خالها لما سمع وقال .. حبيبتى الساعه 10 اى راحه هلا كل الوقت هداك ماارتحتى؟
ردت عليه... كنت مشغوله بين الكوفيرا والتجهيزات وبعدين هلا مغصتنى معدتى ... ماكان فينى شى من نص ساعه
ضحك يعقوب وعرف انها متوتره كتير وخايفه قال لها يطمنها ... هدا توتر بس حياتى خدى نفس وهدى اعصابك وكلشى بصير تمام.. وبعدين لا تنسى انى دكتور واى شى تحتاجيه انا جاهز
سكتت غاليه وفضل يعقوب ان مايقول لها شى منشان مايزيد توترها زياده ... وصلوا على الصاله و ساعدها يعقوب منشان تنزل ووصلها مع العراضه لباب الصاله وقبل ماتدخل مسكها وقال لها ....حصنتى حالك؟
رفعت راسها له وقالت..... اى وستى قرات على اية الكرسى وال
معوذات
طيب منيح بس مع هيك اقراى اية الكرسى مره تانيه .... هزت راسها بطيب ودخلت الصاله
ساعدوها خواتها بشلح الكاب وتجهيز حالها قبل ماتدخل عالصاله وعطوا اشاره لدي جى تحط الزفه ولما بدت زفتها انطفت الاضويه كلها وبقى ضو واحد موجه على الباب الى وافقه خلفه غاليه وبدا البخار يطلع وبعدين انفتحت الابواب ودخلت غاليه بتمشى متل الملكات بفستانها الابيض وجمالها الخلاب خالاتها وعماتها وكل اقاربها كانوا بقراو اية الكرسى منشان الله يحفظها من كل عين ... دخلت تمشى على مهلها على صوت الزفه وتسحب وراها ذيل بدلتها الطويل وطرحتها .. بدلتها كانت خيال على جسمها كانت كت وظهرها كله مفتوح للخصر وبعدين بنزل بزرار لتحت.. ولها ذيل طويل كتير وطرحتها كانت محطوطه فوق تاجها اللولو على الطريقه الاسبانيه .. وماسكه باقت ورد بايدها لونها ابيض ومشمشى كانت بتمشى وهى رافعه راسها وعلى مهل متل ما وصتها امها وستها لحتى وصلت للكوشه وطلعت عليها و لفت تواجه الضيوف و وقتها اشتغلت الزغاريد الى هزت الصاله من قوتها و قلب غاليه انهز معها طلعت لها ام يعقوب وخواته وسلمو عليها واهل يعقوب كلهم اجوا سلموا عليها وبعدين قعدوها وهم بزغردو لها وبدت بعدين الدي جى تحط اغانى خصيصا للعروس منشان ترقص ... استمرت الحفله للساعه 1 الصبح وقتها قالو ان العريس وصل و صوت زفت العريس واصله لعند النسوان والشباب وبدبكوا عند صالة النسوان
بدى قلب غاليه يدق بقوه ورجلاها ترجف قالت لامها الى بتزبط طرحتها وبترميه على وجها .. ماما ماعاد بدى خلينا نرجع.....
ضحكت امها وهى بتقول .. شو نرجع هههه لا متاخره كتير حبيبتى هدى حالك وانبسطى بحفلتك ولا تفكرى بشى تانى والله يعقوب رجال ممتاز بتقل بوزنه دهب لا تخافى يا حبيبتى لا تخافى........
هديت شوى من كلام امها....و تغطو كل النسوان حتى اهل العريس والعروس لان كل محارم غاليه داخلين مع يعقوب وابوه ... وانطفت الاضواء وتشغل المره هى البروجكتر عند غاليه وكان الضو الابيض مع فستانها الابيض والبخار عاطيها هاله ملائكيه .. ودخل يعقوب و ابوه و ابوها وخوالها وعمامها كلهم وبدت الزغاريد ... غاليه كانت عيونها على يعقوب .. رجعت لها صورت ملوك الاغريق الى تخيلته منهم ... عيونها مافارقته وهى بتشوفه بمشى لعندها بطقمه الكحلى الانيق .. طوله ومشيته عطته طله ميهبه كان اطول الموجودين بمشى بركازه وهدوء جسمه الرياضى مفرود وعيونه مركزه عليها
يعقوب من اول ما انفتح الباب و انفاسه تاخدت بالهاله الملائكيه الى قدامه كان نفسه يقطع المسافه ركض منشان يوصل لعندها بسرعه بس احترم وجود الكبار الى جنبه و مشى بهدوء ... اول ما وصلو لعند غاليه سلم عليها الكل وباست ايد ابوها وابو يعقوب بعدين تقدم يعقوب منها ومسك الطرحه بده يرفعها وبدو البنات بالتصفير والنسوان بالزغاريد.. رفعها عن وجها وعيونه مسمره على عينها صار قلبه ينبض بسرعه من الجمال الى قدامه لا مو اى جمال هى غاليه الى استناها سنين وهو بحلم باللحظه هى طبع بوسه على جبينها واطلع بعيونها وقال ..اشتقتلك 10 ايام ياظالمه .... ابتسمت له غاليه احلى ابتسامه عندها وقالت.. حلو عليك الكحلى ....طبع بوسه تانه على جبينها ومسك ايدها ولف للضيوف ومنشان المصوره تاخد صور لهم مع اهلهم ... بعد 10 دقايق طلع كل الرجال منشان النسوان تاخد راحتها وطلعت بعدها ام يعقوب وخواته على الكوشه منشان يباركو لاخوهم واشتغلت الاغاني منشان العريس والعروس يرقصوا وتمو على الحله هى شى نص ساعه حتى شاور يعقوب للدي جى ان خلص وشاور لوحده من خواته بشغله ومافى 5 دقائق الا اجت كيكت العرس من 5 طبقات بيضا ومزينه بعجينة المارسيبان والورد ... انبهر الجميع بجمال الكيكه وقرب يعقوب وغاليه منشان يقسموها.. مسك يعقوب سيف من فضه وحطت غاليه ايدها فوق ايده بلطف وبدو يقسمو الكيكه طبقه طبقه ولما خلصو المنسقه قطعت لها قطعه منشان يطعمو بعض منها مثل عادت كل العرسان يعقوب كان بطعميها بحذر منشان مايكب شى عليها وهى كانت بطعميه كمان وبعد كم لقمه اجت اخته شايله معها علبه وفتحتها ليعقوب وطالع منها عقد لولو بنحط على الرقبه ولبسها اياه مع زغريد الناس و بعد ماخلص قالت له غاليه وهى بتبتسم بخجل ... ممكن اكل من الكيكه كمان رد ؟ عليها يعقوب وهو ببتسم .. طبعا ممكن واذا بدك ما نطعمى حدا منها ونخبيها بس النا كمان ممكن ..
ضحكت غاليه وقالت له بس القطعه هى بتكفى واخدت الصحن ويعقوب كان بلف منشان يعطى اخته العلبه الفارغه وباللحظه هى سمعوا صوت وحده من الضيوف بتقول ( مو قلت لك كل الجمال هدا مستحيل تاخد هيك واحد الا اذا كان دافع فيها شى وشويات مو شايفه كيف بغرقها بالالماس والعرس كتير فخم يا اختى انا مستعده كمان ابيعه بنتى اذا بده) لف يعقوب بسرعه منشان يشوف شو ردت فعل غاليه كان جسمها برجف لدرجة وقع الصحن من ايدها على البدله ونزعها
كانت غاليه بدها تنزل منشان تمسح البدله وتشيل الصحن بس يعقوب كان اسرع منها ومسك ايدها ووفقها قدامه شاف عيونها مليانه دموع
ووجها احمر وهى بتحاول بصعوبه ان ماتنزل دموعها اجى يحكى كانت هى اسرع منه وبتقول له برجى.... يعقوب بدى اطلع من هون... انقهر عليها كتير وكان نفسه يعرف مين الانسانه الحقيره هى الى عكرت على حبيبته اهم حدث بحياتها ونزعت لها فرحتها .... اجت امها منشان تمسح لها بدلتها وباللحظات هى شاور يعقوب للدي جى منشان تحط لهم غنيه هاديه يرقصو عليها قبل مايطلعوا وبدت الاغنيه وانطفت الانوار وبدت انوار الدي جى تطالع الوان تتلائم مع حركات العرسان.. ضم يعقوب غاليه وصار يرقص معها.. هديت اعصابها شوى بس لساتها مدايقه من كلام المره ..فى افكار براسها بتاخدها وبتجيبها....
ماحست غاليه بحالها الا وهى بترتفع من على الارض.. يعقوب شالها وصار يركض فيها لعند الباب والبنات بصفقو و بصفرو له غاليه من الخوف لتقع تمسكت برقبته بقوه ومانزلها الا عند باب الفندق من طرف الغرف منشان امها تساعدها تلبس حجابها ولما تاكد انها لبست رجع شالها... والمره هى كانت بتضحك على حركته ومبسوطه..... مافى حدا متل يعقوب بيعرف يغير مود غاليه وهلا هى بيين ايديه بتضحك من كل قلبها وصوتها ملى الفندق وهو بحاول يسكتها ههههه
جوال لجين كان كل شوى يدق برساله من عبد الرحمن وهو بعبر لها عن شوقه وحبه لها وبدعى ربه ان يحننها عليه لانها من اول ماوصلت لسوريا ماقدرت تشوفه بسبب انشغالها بعرس غاليه .. اخر شى بعث رساله.... عقبالنا
اما هبه كان مبين عليها الحزن فى عرس اختها.... الناس فكرت بسبب المشاكل الى بينها وبين زوجها بس السبب الحقيقى زعلها على حاله وعلى الى عملته باهلها وبنفسها وكيف رخصت نفسها لعماد بعد ماكان ممكن تكون معززه مكرمه هيك متل غاليه او لجين
#madeha
الجزء الثامن عشر

نزلها يعقوب منشان يفتح باب الغرفه الى حاجزها ليوم السفر فتح الباب ورجع شالها وقال لها.. اهلا وسهلا فيك بعشك الزوجى المؤقت لحتى نرجع على امريكا... نزلها يعقوب بالصاله واخدت غاليه تتفرج على الغرفه الى كانت عباره عن جناح فيه غرفة نوم وجلوس ومطبخ تقديم صغير كان كلشى راقى ومرتب
ضمها يعقوب من وراها وطبع بوسه على خدها وهو بقول .. متوضيه حبيبتى .... هزت راسها بنعم
لكان يالله نصلى .....راحت غاليه للخزانه وطالعت اغراض الصلاه ( امها كانت حاطه لها كل شى بتحتاجه خلال الاربع ايام هى )واخدت الغطا الفوق بس لان بدلتها طويله كتير ووقفت خلف يعقوب الى كبر للصلاه ....
بعد ما خلصوا لف عليها يعقوب وقال لها رح اخليكى تاخدى راحتك وتغيرى ملابسك
اجت غاليه تقوله شى بس هو تحرك بسرعه ودخل الحمام ... بعد ربع ساعه طلع من الحمام وهو اخد دوش ولابس بجامته وتفاجئ بغاليه لسى لابسه بدلتها البيضا بس فاكه التاج والطرحه وانكشف جزء كبير من جسمها الى كانت الطرحه مخبيته... سالها باستغراب ليش ماغيرتى..!!
ابتسمت غاليه بخجل وقالت له... مابقدر افكر ازرار البدله ... قرب منها يعقوب وهو ببتسم ... ليش ماقلتى لى قبل ما ادخل ... ردت عليه بخجل ....انت الى دخلت بسرعه عالحمام قبل ما اقدر افتح تمى بكلمه
لف يعقوب واطلع بظهرها كان المنظر بجنن وشعرها نازل منه خصل على ظهرها المكشوف نفخ على ايديه منشان يدفيها وبدى يفك الازرار وكل ميفك زر كان قلبه بدق اكتر لحتى وصل لاخر زر وبين معه شو لابسه غاليه تحت البدله طلعت عيونه... مسكت غاليه البدله بايدها تسكرها على حالها من ورى لما حست انه خلص واجت تمشى بعيد عنه بس يعقوب بعد الى شافه مستحيل يخليها تروح هلا ... مسكها وقربها له وظهرها المكشوف لسى مقابله وقرب منها وصار يشم ريحت عطرها وطبع قبله عى كتافها المكشوفه وصار يمشى بشفايفه على رقبتها وخدودها لحتى وصل لشفايفها ولفها له بلطف وهو بطبع قبله على شفايفها.. غاليه كانت خايفه توقع البدله من ايدها وينكشف جسمها كله ليعقوب لانها مو لابسه شى غير الداخلى لان بدلتها فتحتها كتير كبيره من الظهر ... حاولت تبعد عنه بس هو ماخلاها كان خلص دايب ومستسلم لعواطفه ... رجعت غاليه قالت له بترجى ... يعقوب بدى الحمام
بعد يعقوب عنها شوى وشاف وجهها كيف محمر كتير وهى ماسكه بدلتها بقوه ابتسم لها بحب وقال... بستناكى
ردت عليه بخجل وهى بتطلع بالارض... ممكن تترك الغرفه منشان اعرف ابدل .... ضحك يعقوب وهو بمشى باتجاه غرفة الجلوس .... تكرم عينك .......... بعد ما طلع وسكر الباب وراه راحت غاليه وفقلت الباب بالمفتاح وبعدين شلحت بدلتها وحطتها على الكنبه الى جنب السرير ودخلت على الحمام وخلال نص ساعه كانت بتنشف شعرها وبتلبس قميص نوم ابيض كتير ناعم وحلو. لبست فوقه الروب تبعه وربطته باحكام عند خصرها حطت مكياج سريع ورشت عطر وراحت فتحت الباب وطلت براسها على غرفة الجلوس شافت يعقوب بتفرج عالتلفزيون بس اول ما حس عليها طفاه وقام لعندها ...قالت له وهى بتطلع بايديها بخجل ... اتاخرت عليك ؟
كان شكل غاليه بجنن بقميص النوم ولما قرب منها شم ريحتها طار عقله بزياده .. شكلها وهى مستحيه كان مبينها اصغر من عمرها تذكر بنت 12 سنه الى حبها من سنين قرب منها وباس شعرها الرطب وقال لها نعيم حياتى .. ردت عليه بخجل الله ينعم عليك ........ مسك ايدها وقربها من طاولة كان محطوط عليها اكل جلسها جنبه وكشف الاكل وقال لها ... يالله بسم الله اكيد جوعانه ..... هزت راسها بنعم وقالت بعفويه... كمان المره هى ستى ماخلتنى اكل ...... ضحك يعقوب وقال لها احسن منشان تاكلى معى وصار يلقمها من فرحه انها صارت عنده..
مافى حدا ممكن يستوعب مقدار الحب الى بقلب يعقوب لغاليه ..هدا حب صار له بيكبر بقلبه سنين وتغلغل بكل خلاياه صارت غاليه روحه الى بعيش فيها والهوى الى بتنفسه وزاد حبه وكملت فرحته لما لمس مشاعرها تجاهه.. اخد عهد على نفسه ان يسعدها طول العمر
بعد ما خلصو قامت غاليه تغسل وتفرش اسنانها وبعدها دخل يعقوب كمان غسل وفرش اسنانه لما طلع من الحمام شاف غاليه واقفه عند المرايه بتمشط شعرها وبتهزه منشان ينشف ... خلص ماعاد فيه يمسك نفسه اكتر قرب منها وحوطها بايداه وهو بهمس لها باذنها ... بحبك ... بحبك ... بحبك .... غاليه احمر وجها وصارت عيونها تبرق وهى بتشوفه بقرب منشان ياخد بوسه منها لفت له خدها واجت البوسه على خدها وهى بتقول له ... مابدك تنام ؟
شالها يعقوب وهو بقول بلى بدى وحطها على السرير وصار فوقها اطلع على روب القميص وقال لها بدك تنامى بالروب بكفى القميص....
وصار يفكه وهى مستحيه منه ورماه على اخر السرير قرب منها ودفن وجهه بشعرها وصار يشمه وهو متلذذ فيه وبعدين صار يطبع قبلات على رقبتها وصدرها غاليه من الخجل مسكت وجهه ورفعته لعندها ابتسم لها يعقوب وتناول شفايفها بقبله طويله .. تجاوبت معه غاليه بس مازالت مترقبه ومتوتره...... ايديه كانت بتحسس جسمها الناعم وشوى شوى غاليه كانت
بتدخدر من لمساته وقبلاته واستمروا على الحال هدا فتره وقبل ما يعمل يعقوب اى حركه توصله لمبتغاه صارت غاليه ترجف بقوه وتحاول تتخلص من يعقوب الى نايم فوقها استغرب يعقوب حركتها بعد كل التجاوب الى لمسه منها بس لما انتبه على عيونها شاف الخوف والرعب فيهم كانت بتقول له وهى بتحاول تبعده عنها ..يعقوب الله يخليك بعد الله يخليك ... بعد يعقوب عنها وهى ماسدقت يبعد الا سحبت اللحاف منشان تغطى جسمها كانت ترجف بقوه وصارت عيونها تدمع وتقول له متل الاطفال بدى انام تعبانه ...... لبس يعقوب بنطلون بجامته وقرب منها صرخت فيه وهى ماده ايده بحركة وقف ... لا تقرب خلص بدى انام .... قال لها وهو بحاول يهدديها ... لا تخافى حبيبتى مارح اعمل شى خلص اذا انت مابدك خلص خلينا اليوم ننام ونرتاح .... اطلعت فيه وعيونها تدمع ... عنجد يعقوب
ابتسم لها ابتسامه حلوه ومطمنه .. عنجد حبيبتى عدى اليوم يوم تانى من ايام خطوبتنا ولا اقول لك من اليوم ليوم السفر هو من ايام خطوبتنا ..... اطلعت فيه غاليه منشان تتاكد من صحت كلامه
قام يعقوب وجاب لها قميصها النوم منشان تلبسه وعطاها اياه ........ انا رايح اجيب لك كاسة مى
لبست قميصها قبل مايرجع يعقوب و لما رجع اخدت منه المى وشربتها وهى بتشكره اجى يعقوب يطلع من الغرفه نادته .... وين رايح ؟ رد عليها بابتسامه انام بالصاله
كشفت اللحاف وقالت له بخجل ... لا تعال نام جنبى تذكر لما نمنا بالبيزمنت؟
ضحك يعقوب واجى دخل بالفرشه جبنها وقربت منه غاليه ونامت على ايده الممدوده لها ...كان يعقوب لابس بنطلون البيجامه بس وصدره كله عارى لفت غاليه ايدها عليه وقالت له وهى بتغمض عيونها ... ريحتك طيبه
باسها يعقوب من راسها وضمها له اكتر وخلال دقائق كانوا نايمين بحضن بعض من التعب والارهاق
#madeha