___
(الكوخ الجبلي)
وسط جو هادي مافي غير صوت ألهبة النار الي عم تحترق وضو القمر الي عم يشهد على لحظاتهون مع بعض كانت ديمة لافة على كتفها لحاف خفيف وعيونها عم يلمعو مع لهب النار قاعد جمبها صافي وعم يحرك النار بسيخ حديد كان عم يتأملها من دون ما تشعر بهالشي عم يتطلع بعيونها شوي ويرجع يتأمل النار الشاعلة
صافي: بتتذكري لما كنا صغار وابن الجيران كتبلك رسالة حب وبعتلك ياها مع أختو
ارتسمت ابتسامة ساحرة على وشها وتطلعت فيه بنفس الابتسامة الطفولية ديمة: بوقتها جن جنانك ورحت خبرت أخي رعد ما بنسى هداك الموقف بحياتي رحتو دقيتو للولد قتلة يا حرام خليتو يندم عالساعة الي فكر يكتبلي فيها رسالة حب
اتطلع فيها بعمق وابتسم صافي: صرتي تستفزيني وتقولي انو رسالتو حلوة واني ما بعرف أكتب متلها وانا قلك اني بعرف أكتب احلا منها بس لأني ما رحت عالمدرسة ما تعلمت الكتابة
ديمة: ههههه كنت شريرة
صافي: ما أحلانا لما كنا صغار انا وانتي ورعد كنا عصابة ثلاثية بجدارة ولا بتتذكري كيف كنا نتعاون ونعمل مخططات على ولاد الحارة
ديمة: بتذكر مرة رعد قتل ولاد الحارة كلون لانو صارو يضحكو عليك لانك ما بتروح عالمدرسة بس لما سجلت بالمدرسة كسرت عينهون كلايتهون وبظرف شهر صرت أشطر من الكل
كان واقف صخب فوق راسهون وهو عم يسمع الحديث الي عم يدور بيناتهون هنن حتى ما كانو شاعرين بوجودو وكأنو ذكرياتهون ودتهون لعالم تاني سقفلون بأيديه التنتين وهز براسو
صخب: برافو والله برافو
التفت لعندو صافي: رعد
عكف حواجبو بعدم رضى صخب: شو حكينا قلنا رعد مات يا بني أدم الحيطان ألها أذان
صافي: لك شو أعملك ما عم بقدر أتأقلم على هالوضع بعدين انت ليش معصب هيك
قرب صخب من النار وحط أيدو قبالها ليحاول يدفي حالو صخب: سميح بيك بدو يفوت بضاعة على مستودعات أغاريت وهو بدو يكون موجود على دخول البضاعة
ديمة: لك أخي هاد هو الشي الي مدايقك
انقلبت ملامح صافي اول ما سمع: شو هالحكي طيب ما قلك شو هي البضاعة
صخب: هاد الخايف منو ما بدي أتورط بمشاكل أكتر من هيك انا صدقاً ما بدي أذي حدا خايف يكون مدخل ممنوعات وانا الي رح أتورط بهالمشاكل ومن ناحية تانية انا عرفان كتير منيح ليش بدو يفوت عالمستودعات
صافي: مشان يعرف الكود!!
هز راسو صخب: عالأغلب هيك بس ما رح وصلو ليلي بدو ياه…
صافي: وشو رح تعمل!!
صار يروح ويجي وهو حاطط أيديه ورا راسو صخب: ما بعرف صافي ما بعرف
__________________________________
Telegram: @rwayate
كانت فتون قاعدة بغرفتها وعم تتصفح كتاب لما أندق باب غرفتها بهدو ودخلت لعندا ديانا نزلت الكتاب عن عيونها وشلحت النظارة كانت شايفة ديانا مانها على بعضها مزاجها مقلوب وباين انها مانها طبيعية
فتون: ديانا!!
فوتي
دخلت ديانا وسكرت الباب وراها ديانا: انا أجيت لعندك لحتى تساعديني
ضيقت حدقة عينها وتطلعت فيها بأستغراب فتون: أساعدك!...
#يتبع