#ذاكرة_الماء_بقلم_رومانتيكا
الجزء الرابع والثلاثون…
طفى صخب الفيديو وحاسس بخنقة بصدرو مو طبيعية تفاجأ لما شافها مكتفة أيديها وواقفة فوق راسو
صخب: شكلي أخد هوس الحب من أبي هو فتح باب السيارة لينقذ امي من الموت وانا رميت حالي بالبحر لأنقذ الي بحبها
ابتسمت وبهاللحظة هي قدرت تفهم كتير حقائق ما كانت فاهمتا من قبل فتون: لهيك قتلتهون!!
هز راسو وهو ماسك رقبتو بين أيديه ليحاول يطفي النار الي عم تحرق روحو
دققت فتون شوي بالفيديو وركزت عالشخص الي سايق الرافعة
فتون: الي سايق الرافعة
تطلع بعيونها وقاطعها وهو معجب بدقة ملاحظتها صخب: سميح الأحمد سبب كل شي عم يصير معي ومعك حالياً الشخص الي خدعني وخلاني أنتقم من الي عملو بأبي وأمي هيك ما كنت بعرف ما كنت بعرف انو هو رأس العصابة اصلاً
خنق صوتو وتابع حكيو: وهمني انو هو شخص منيح وساعدني عأساس لأعرف مين قتل أبي شعل نار الانتقام جواتي وخلاني فعلاً أنتقم
تنهدت فتون وهي حاسة بالحزن على وضعو فتون: معناتا هو نفسو الشخص الي داعمك
صخب: اي هو …
نزل راسو عالأرض وهو حاسس جواتو بالقهر والحزن صخب: على كل حال انبسطي رح تتخلصي مني قريباً يومين بالكتير ورح تطلعي من هاد المكان
كانت ديمة واقفة قبالهون متكتفة وساندة راسها على صخرة كبيرة كانت حاسة بالحزن على وضع أخوها بس ما كانت بتعرف على شو ناوي لسى التفتت لعندها بمحاولة منها لتسألها فتون: أنتي بتعرفي!!
هزت راسها ديمة: اي بعرف
رجعت التفتت على صخب لتسألو مرة تانية فتون: هلق هاد المكان الي نحنا هلق فيه هو أغاريت
هز راسو بالأيجاب تابعت حكيها فتون: ممكن أفهم ليش كل هالمشاكل عليه ليش هالمغارة الحجرية مهمة لهالدرجة ما عم بفهم!!
أطلق صخب ضحكة عالية صخب: رح تعرفي بس مو هلق كل شي بوقتو حلو, كل شي بوقتو حلو فتون…
بهاللحظات القليلة مسك موبايلو وبعت لسميح بيك صورة لفتون أخدلا ياها بعد ما أنقذها الي بيشوف الصورة بيصدق فعلاً انو هي ميتة هو ما بيحب يستغل الموقف بس هو عم يحمي حياتها بهالطريقة بعد ما ارسل رسالتو التفت لعند صافي ليوجهلو الحكي
صخب: كل شي صار بين ايدينا حالياً كل الملفات الي بتلزمنا قدرت سها تحصل عليها ما بقي غير التنفيذ حتى اننا معد بحاجة لمساعدة العم ابو مضر وأحمد وقصي
صافي: بتحكي عنجد بس انت بحاجتهون لتحمي أغاريت انت قلتلي رح تقابلهون بهالكم يوم
تنهد وهو عم يرجع راسو لورا صخب: ما بقى في داعي للحماية ولا حتى للأسرار صار لازم تظهر الحقائق من ورا العتمة الي صار لمصلحة الكل صدقني ما عاد بدي منون شي غير انو يعيشو بسلام
_______________________
بعد عشر أيام بهالمكان الغريب لأول مرة بتشوف فتون ضوء الشمس كانت حاطة أيدها قبال عيونها لترد أشعة الشمس عنها دخلت من هالمكان بحال وخرجت منو بحال تاني كان شعور غريب مسيطر عليها اول ما شافت الضو التفتت على صخب الي عم يمشي جمبها وحست بنبضات قلبها عم تعلى كان الجو مريح نوعاً ما أشعة الشمس عالية بهاليوم وكأنو يوم من أيام الصيف
فتون: لوين رح نروح!!
صخب: عالفرع
فتون: بس لازم أشوف أهلي بالأول
قاطعها صخب: رح بتشوفيهون فتون لا تستعجلي خلينا نقضي شغلتنا ورح أعطيكي بعدها أجازة مفتوحة
بعد ربع ساعة وصلو فتون وصخب عالفرع كانت حاسة فتون بنوع من التوتر فقدت لهالمكان كتير حنت لرفقاتها وحتى لفريق الوحدة والعناصر الموجودين بالفرع دخلت من الباب وقلبها رح يوقف كانت رافعة راسها وماشية بنفس ثقتها المعهودة أول ما شافوها العناصر ركضو بأتجاهها ليطمنو عنها ضج الفرع كاملاً بخبر رجعتها بحوالي خمس دقايق انقلب حال هالمكان الي فعلاً ما كان ألو معنى من دونها تحول الجو من بارد وهادي لجو كلو طاقة وحيوية
لما سمعت سحر خبر رجعتها ركضت لعندها هي التانية كمان وكان سامي عم يركض وراها
سحر: فتون!!
قربت منها وضمتها لتروي شوق الأيام القليلة الي غابتهون فتون عنها شدتها لصدرها ومسحت دمعة عالقة على طرف عينها
سحر: ما بعرف انا المفروض أزعل منك ولا أفرح لخبر رجعتك!!
ابتسمت فتون: حقك عليي سحر بس المكان الي كنت فيه ما فيه تغطية
قرب سامي من خلفهون وتطلع بعيون فتون سامي: الحمد لله عسلامتك
هزت راسها فتون: الله يسلمك
تطلعت فتون للحظات بعيون صخب الملتهبة وباين عليه الغيرة لمجرد انها حكت مع سامي ورجعت ألقت نظرة على سامي وسحر الواقفين قبالها
فتون: لحقوني على مكتبي لازم نحكي…
تطلعو ببعضهون ومشيو وراها من دون تردد كان باين انها بدا تحكي شي مهم دخلت على مكتبها لأول مرة بعد غياب عشر أيام انصدمت لما شافت الورد على مكتبها مبدل بورد جديد والزرايع الموضوعين عالنافذة كلا عايشة وكأنو حدا عم يسقيها كل يوم, ريحة المكتب حلوة كأنها هي موجودة فيه لاحظ سامي وجود باقة الورد دار بنظرو على سحر
سامي: سحر انتي الي جبتي باقة الورد
هزت راسها بالنفي هون فتون قدرت تفهم كتير منيح مين الي مهتم بمكتبها بغيابها
فتون: منير هو المهتم بالمكتب
فتحت الشب
الجزء الرابع والثلاثون…
طفى صخب الفيديو وحاسس بخنقة بصدرو مو طبيعية تفاجأ لما شافها مكتفة أيديها وواقفة فوق راسو
صخب: شكلي أخد هوس الحب من أبي هو فتح باب السيارة لينقذ امي من الموت وانا رميت حالي بالبحر لأنقذ الي بحبها
ابتسمت وبهاللحظة هي قدرت تفهم كتير حقائق ما كانت فاهمتا من قبل فتون: لهيك قتلتهون!!
هز راسو وهو ماسك رقبتو بين أيديه ليحاول يطفي النار الي عم تحرق روحو
دققت فتون شوي بالفيديو وركزت عالشخص الي سايق الرافعة
فتون: الي سايق الرافعة
تطلع بعيونها وقاطعها وهو معجب بدقة ملاحظتها صخب: سميح الأحمد سبب كل شي عم يصير معي ومعك حالياً الشخص الي خدعني وخلاني أنتقم من الي عملو بأبي وأمي هيك ما كنت بعرف ما كنت بعرف انو هو رأس العصابة اصلاً
خنق صوتو وتابع حكيو: وهمني انو هو شخص منيح وساعدني عأساس لأعرف مين قتل أبي شعل نار الانتقام جواتي وخلاني فعلاً أنتقم
تنهدت فتون وهي حاسة بالحزن على وضعو فتون: معناتا هو نفسو الشخص الي داعمك
صخب: اي هو …
نزل راسو عالأرض وهو حاسس جواتو بالقهر والحزن صخب: على كل حال انبسطي رح تتخلصي مني قريباً يومين بالكتير ورح تطلعي من هاد المكان
كانت ديمة واقفة قبالهون متكتفة وساندة راسها على صخرة كبيرة كانت حاسة بالحزن على وضع أخوها بس ما كانت بتعرف على شو ناوي لسى التفتت لعندها بمحاولة منها لتسألها فتون: أنتي بتعرفي!!
هزت راسها ديمة: اي بعرف
رجعت التفتت على صخب لتسألو مرة تانية فتون: هلق هاد المكان الي نحنا هلق فيه هو أغاريت
هز راسو بالأيجاب تابعت حكيها فتون: ممكن أفهم ليش كل هالمشاكل عليه ليش هالمغارة الحجرية مهمة لهالدرجة ما عم بفهم!!
أطلق صخب ضحكة عالية صخب: رح تعرفي بس مو هلق كل شي بوقتو حلو, كل شي بوقتو حلو فتون…
بهاللحظات القليلة مسك موبايلو وبعت لسميح بيك صورة لفتون أخدلا ياها بعد ما أنقذها الي بيشوف الصورة بيصدق فعلاً انو هي ميتة هو ما بيحب يستغل الموقف بس هو عم يحمي حياتها بهالطريقة بعد ما ارسل رسالتو التفت لعند صافي ليوجهلو الحكي
صخب: كل شي صار بين ايدينا حالياً كل الملفات الي بتلزمنا قدرت سها تحصل عليها ما بقي غير التنفيذ حتى اننا معد بحاجة لمساعدة العم ابو مضر وأحمد وقصي
صافي: بتحكي عنجد بس انت بحاجتهون لتحمي أغاريت انت قلتلي رح تقابلهون بهالكم يوم
تنهد وهو عم يرجع راسو لورا صخب: ما بقى في داعي للحماية ولا حتى للأسرار صار لازم تظهر الحقائق من ورا العتمة الي صار لمصلحة الكل صدقني ما عاد بدي منون شي غير انو يعيشو بسلام
_______________________
بعد عشر أيام بهالمكان الغريب لأول مرة بتشوف فتون ضوء الشمس كانت حاطة أيدها قبال عيونها لترد أشعة الشمس عنها دخلت من هالمكان بحال وخرجت منو بحال تاني كان شعور غريب مسيطر عليها اول ما شافت الضو التفتت على صخب الي عم يمشي جمبها وحست بنبضات قلبها عم تعلى كان الجو مريح نوعاً ما أشعة الشمس عالية بهاليوم وكأنو يوم من أيام الصيف
فتون: لوين رح نروح!!
صخب: عالفرع
فتون: بس لازم أشوف أهلي بالأول
قاطعها صخب: رح بتشوفيهون فتون لا تستعجلي خلينا نقضي شغلتنا ورح أعطيكي بعدها أجازة مفتوحة
بعد ربع ساعة وصلو فتون وصخب عالفرع كانت حاسة فتون بنوع من التوتر فقدت لهالمكان كتير حنت لرفقاتها وحتى لفريق الوحدة والعناصر الموجودين بالفرع دخلت من الباب وقلبها رح يوقف كانت رافعة راسها وماشية بنفس ثقتها المعهودة أول ما شافوها العناصر ركضو بأتجاهها ليطمنو عنها ضج الفرع كاملاً بخبر رجعتها بحوالي خمس دقايق انقلب حال هالمكان الي فعلاً ما كان ألو معنى من دونها تحول الجو من بارد وهادي لجو كلو طاقة وحيوية
لما سمعت سحر خبر رجعتها ركضت لعندها هي التانية كمان وكان سامي عم يركض وراها
سحر: فتون!!
قربت منها وضمتها لتروي شوق الأيام القليلة الي غابتهون فتون عنها شدتها لصدرها ومسحت دمعة عالقة على طرف عينها
سحر: ما بعرف انا المفروض أزعل منك ولا أفرح لخبر رجعتك!!
ابتسمت فتون: حقك عليي سحر بس المكان الي كنت فيه ما فيه تغطية
قرب سامي من خلفهون وتطلع بعيون فتون سامي: الحمد لله عسلامتك
هزت راسها فتون: الله يسلمك
تطلعت فتون للحظات بعيون صخب الملتهبة وباين عليه الغيرة لمجرد انها حكت مع سامي ورجعت ألقت نظرة على سامي وسحر الواقفين قبالها
فتون: لحقوني على مكتبي لازم نحكي…
تطلعو ببعضهون ومشيو وراها من دون تردد كان باين انها بدا تحكي شي مهم دخلت على مكتبها لأول مرة بعد غياب عشر أيام انصدمت لما شافت الورد على مكتبها مبدل بورد جديد والزرايع الموضوعين عالنافذة كلا عايشة وكأنو حدا عم يسقيها كل يوم, ريحة المكتب حلوة كأنها هي موجودة فيه لاحظ سامي وجود باقة الورد دار بنظرو على سحر
سامي: سحر انتي الي جبتي باقة الورد
هزت راسها بالنفي هون فتون قدرت تفهم كتير منيح مين الي مهتم بمكتبها بغيابها
فتون: منير هو المهتم بالمكتب
فتحت الشب