📚قصص||روايات||منوعة📚

ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ _ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ _ ﺑﻘﻠﻢ _ ﻫﻼﻏﺮﺍﺑﻠﻲ
@rwayate
# ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﻭﻝ :
ﻗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭ ﺣﻄﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩ ،ﺭﺟﻌﺖ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻨﺒﻲ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺎﻧﺔ ﺷﻲ ،ﻏﺼﺖ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺑﻘﻠﺒﻲ
ﻗﺼﻲ ..: ﻭ ﻻ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ ﺍﻣﻴﻦ ... ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻣﺴﺤﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﻜﻒ ﺍﻳﺪﻱ ﻭ ﺗﻨﻬﺪﺕ
_ ﻣﻦ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ __
ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺩﻗﺘﻴﻦ ﻭ ﻓﺎﺗﺖ ،ﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ ﻭ ﺣﻄﺖ ﺍﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ ،ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﺣﻜﻮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻃﺮ ﻳﺠﻲ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻗﺼﻲ ﺍﺟﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻃﺮﺗﻮ
ﺟﻠﺴﺖ ﻗﻌﺪﺗﻲ ﻭ ﺣﻄﻴﺖ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﻓﻲ ﺍﻣﻲ؟
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﺭﺡ ﺍﺣﻜﻲ ﺭﺡ ﺍﺣﻜﻲ .... ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻠﻲ ﻗﻬﺮﺗﻨﺎ ﻭ ﺣﺮﻗﺘﻨﺎ ﻭ ﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﻗﻠﺒﻚ ﻭ ﻗﻠﺐ ﺍﺧﺘﻚ ،ﺭﺡ ﺍﺣﻜﻴﻠﻚ ﻋﻦ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻭ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻳﻠﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺣﻠﻮ ﺣﻠﺖ ﻟﻌﻨﺘﻦ ﻣﻌﻦ ،ﻭ ﺻﺎﺭ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﺳﻮﺩ
ﻫﺰﻳﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﺷﺮﺩﺕ ﺑﻨﻈﺮﻱ ﻻﺗﺬﻛﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﻋﻘﻠﻲ ﺍﺑﺪﺍ ،ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺴﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻧﺴﻰ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻣﺮﻳﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻛﺎﻥ ﻏﻤﻴﻖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻗﺎﺗﻠﻨﻲ ﻻﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﻚ ﺻﺎﺭ ﺑﻬﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻣﺔ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺪﺍ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻣﻲ ﺳﺎﻟﺘﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻴﻦ ﻫﺪﻭﻝ ﻭ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﻚ ﻋﻤﻠﻮ ﻓﻴﻨﺎ ،ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻠﻴﻠﻲ ﺍﻧﻮ ﺭﺡ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻛﺎﻥ ﻟﺤﻤﻚ ﻃﺮﻱ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺣﻜﻴﻲ ﻣﺎ ﺭﺡ ﻳﻘﺪﻡ ﻭ ﻳﺄﺧﺮ ﺑﺲ ﻫﻸ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺒﺮﺕ ﻭ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻠﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭ ﻟﻴﺶ ﻧﺤﻦ ﻫﻮﻥ ،ﻣﺎ ﺭﺡ ﻧﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻫﺮﺑﺎﻧﻴﻦ ﻭ ﻣﺘﺨﺒﺎﻳﻴﻦ،ﻓﻲ ﺣﻖ ﻭ ﻻﺯﻡ ﻳﺮﺟﻊ ﻻﻫﻠﻮ
ﻗﺼﻲ : ﻋﻢ ﺍﺳﻤﻌﻚ
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻣﻦ 15 ﺳﻨﺔ ﺩﻓﺸﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻓﺎﺗﻮ ﻣﻠﺜﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﻣﺘﻞ ﻗﻠﺒﻦ ﺍﻻﺳﻮﺩ ،ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻦ ﺑﻴﺪﺏ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ، ﻣﺎﺭﺳﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻳﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﺨﻴﻼ ﻋﻘﻠﻚ ﺩﺑﺤﻮ ﻗﺘﻠﻮ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮ ﻭ ﺳﺮﻗﻮ ﻭ ﺣﺮﻗﻮ ..... ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻋﻤﻚ ﻧﺎﺩﻳﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﺑﻮﻙ ﻭ ﻋﻤﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺑﻄﻮﻥ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﺑﺤﻮﻥ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﻭ ﺗﺮﻛﻮﻧﺎ ﻋﻢ ﻧﻨﺰﻑ ﻭ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﺴﺘﺮ ﺷﺮﻓﻨﺎ ﺑﺨﺮﻕ .... ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﺧﺘﻚ ﻭ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺑﺎﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻋﻢ ﺗﺘﻔﺮﺟﻮ ﻭ ﺗﺒﻜﻮ ... ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﺬﻛﺮ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺴﻰ ... ﺍﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻫﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ .... ﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﺑﻲ ﻭ ﺻﺮﺧﺎﺗﻚ ﻭ ﺧﻮﻑ ﺳﻤﺮ ﻫﻲ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺨﺒﻲ ﺭﺍﺳﺎ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻏﺼﺖ ﻫﻲ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﺍﺭﻱ ﺩﻣﻌﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﺎ
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻭ ﺑﺲ ﻃﻠﻌﻮ ﺣﺮﻗﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﻗﺪﺭﺕ ﻃﻠﻌﻚ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﺧﺘﻚ ﻟﻔﻴﺘﻜﻦ ﺑﺤﺮﺍﻡ ﺳﻤﻴﻚ ﻭ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ... ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻧﻘﺬ ﻣﺮﺓ ﻋﻤﻚ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭ ﻋﻢ ﺗﻨﺰﻑ ﻭ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻭ ﺗﻤﺸﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﺍﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺩﺑﺤﻮﻻ ﺯﻭﺟﺎ ﻭ ﺍﺧﺪﻭﻻ ﺍﺑﻨﺎ ﻭ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﺍ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺸﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻟﻴﺶ ﻋﻤﻠﻮ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺸﺮ؟
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻻﺏ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻃﻂ ﻋﻴﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﺑﻮﻙ ﻭ ﻋﻤﻚ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﺷﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻨﻴﺢ ﻭ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﺯﻫﻴﺪ ﻟﻴﺸﺘﺮﻳﺎ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻮ ﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻦ ﺍﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺮﻩ ﻭ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻪ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺎ ﺑﻔﻬﻤﻮ ﺍﻻ ﺏ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﺡ ،ﻭ ﻻﻧﻮ ﺍﺑﻮﻙ ﻭ ﻋﻤﻚ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪﺭﻭ ﻳﺠﻤﻌﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻴﻮﻗﻔﻮ ﻛﻠﻦ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺲ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺏ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺴﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻠﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﻻﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻴﺴﺘﺮﺟﻲ ﻳﻮﻗﻒ ﺑﻮﺟﻬﻮ
ﻗﺼﻲ .....:
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﺍﺧﺪﺗﻚ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﺧﺘﻚ ﻭ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻓﻴﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺮﻑ ﺣﺪﺍ ﻓﻴﺎ ﻭ ﻻ ﺣﺪﺍ ﺑﻴﻌﺮﻓﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻒ ﺑﺪﺭﺑﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺣﻼﻝ ﺍﺣﺘﻮﻭﻧﻲ ﻭ ﺣﻨﻮ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻋﻨﺪﻥ ﺑﺎﻻﻟﺒﺎﻥ ﻭ ﺍﻻﺟﺒﺎﻥ ﺑﺨﺒﺮﺗﻲ ﻭ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻴﺸﻜﻦ ﻭ ﻛﺒﺮﻛﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﻲ ﻭ ﻃﻠﻌﻠﻜﻦ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻﻧﻮ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺒﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ
ﻗﺼﻲ .......:
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻻﺏ ﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﺟﺎ ﻣﺤﻠﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﻔﺮﻗﻮ ﻋﻦ ﺍﺑﻮﻩ ﻭ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻮ ﺍﻻ ﺍﻧﻮ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻭ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﻭ ﺑﻄﺶ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺪﻙ ﺗﺎﺧﺪ ﺑﺤﻘﻲ ﻭ ﺣﻖ ﺍﺑﻮﻙ ﻭ ﺣﻖ ﻋﻤﻚ ﻭ ﺣﻖ ﺍﺭﺿﻨﺎ ﻳﻠﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺘﻨﻌﻤﻮ ﺑﻬﺎﻟﻨﻌﻴﻢ ﻳﻠﻲ ﻧﺤﻦ ﺍﺣﻖ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﻦ،
ﺭﺡ ﺗﻔﻮﺕ ﻟﻨﺺ ﺑﻴﺘﻮ ،ﻭ ﺭﺡ ﺗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻠﺘﻮ ﻭ ﺭﺡ ﺗﺤﺮﻗﻠﻮ ﻗﻠﺒﻮ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﺣﺮﻕ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺭﺡ ﺗﻀﺮﺑﻮ ﺑﺄﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ،ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﺎﺭﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺤﺎﻟﻚ ،ﺑﻀﻬﺮﻙ ﻓﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﺭﺡ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ ﻣﻌﻚ ﺭﺡ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺳﻨﺪﻙ ﻭ ﻳﺤﻤﻮﻙ ﻭ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻙ ،ﺭﺡ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻣﺘﻞ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭ ﺭﺡ ﻳﺠﻤﻌﻜﻦ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻮﺕ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻛﻞ ﺣﺪﺍ ﺑﺨﺼﻮ ،ﻛﻞ ﺍﻣﻠﻲ ﻓﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﺨﻴﺒﻠﻲ ﺍﻣﻠﻲ ﻭ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺸﻲ ﻭ ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻀﻌﻒ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﻭ ﺗﺨﺒﺮﻭ ﺑﻬﻮﻳﺘﻚ ﺍﻭ ﺑﻨﻴﺘﻚ ﻻﻧﻮ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻮ ﻭ ﻣﻨﺨﺎﻑ ﻳﻮﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻣﻌﺎﺫ !!
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﻓﻬﻤﺖ ﻋﻠﻲ ؟
ﻗﺼﻲ .....: ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻣﻲ ﺑﺲ ﻛﻴﻒ؟
ﻗﺼﻲ : ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺸﻲ ..... ﻻﺯﻡ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ
ﻗﺼﻲ : ﻭ ﻳﻠﻲ ﻫﻲ ؟
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﺷﺮﺩﺕ ﺷﻮﻱ ،ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻬﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ،ﺍﻧﻚ ﺗﺼﻴﺮ ﺷﻴﻄﺎﻥ
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻗﻮﻡ ﺟﻬﺰ ﺣﺎﻟﻚ ﺷﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺟﺎﻳﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﺪﻱ ﻋﺮﻓﻚ ﻋﻠﻴﻦ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻴﻦ ﻫﺪﻭﻝ؟
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﺍﻟﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﺘﺤﺖ ﺟﻤﻊ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻭﺻﻞ ﻝ 3 ﺷﺒﺎﺏ ﺛﻘﺔ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻮ
ﻗﺼﻲ : ﻃﻴﺐ

ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺟﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻠﻲ ﺣﻜﺖ ﻋﻨﻦ ﺍﻣﻲ ،ﺍﺳﻌﺪ ﻭ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮﻱ ﻭ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﻀﻴﻌﺔ ﻭ ﻭﺭﺗﺎﻧﻴﻦ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﺑﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻟﻴﻦ ،ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﻇﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﺘﺤﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺤﻜﻲ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻫﻮﻥ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﻔﺮﺿﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻮ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﻴﺨﻄﺮ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺑﺘﻼﻗﻲ ﻃﺒﻌﺔ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻬﻴﻚ ﻭﻗﺖ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﻀﺮﺑﻮ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﻀﺮﺑﻮ ﺑﺎﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﻨﺴﻔﻮ ﻭ ﻧﺨﻠﻴﻪ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻨﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺻﻌﺐ ﺷﻮﻱ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻮ
ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻭﻝ ﺻﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻳﺎﻫﺎ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻫﻴﺪﺍ ﻫﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻻﺑﻦ
ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﺧﻤﺴﻴﻨﻲ ،ﺷﻌﺮﻭ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻭ ﻫﻴﺌﺘﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﺭﺟﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻭ ﻧﻔﻮﺫ ،ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻚ ﺗﺤﺲ ﺑﻬﻴﺒﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
ﺍﺳﻌﺪ : ﺷﺒﻚ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻚ ، ﻣﺎ ﺗﻨﻐﺮ ﺑﻤﻈﻬﺮﻭ ﻛﺘﻴﺮ ،ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻃﺎﻳﺶ ﻭ ﻋﺼﺒﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ،ﻭ ﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﺸﻬﺪ ﺍﻧﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺷﻮﻱ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ ،ﺧﻮﺩ ﺷﻔﻠﻲ ﻫﺎﻟﻨﻤﺮﺓ
ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﻄﻮﻝ 190 ﺳﻢ ﺍﻟﻮﺯﻥ 100 ﻛﻴﻠﻮ ﻭﺣﺶ ﻣﻔﺘﺮﺱ ﻏﺮﻳﺰﺗﻮ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻮ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻋﺬﺍﺭﻯ
ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﺘﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻋﻢ ﺍﺗﺎﻣﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﺳﻢ ،ﺭﺟﻞ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻓﻈﺔ ﻭ ﺧﺸﻨﺔ ﻭ ﺑﺸﺮﺓ ﺩﺍﻛﻨﺔ ﻭ ﻋﻴﻮﻥ ﺳﻮﺩ ﻛﺒﺎﺭ ﺟﺎﺣﻈﻴﻦ ﻭ ﻣﺨﻴﻔﻴﻦ
ﺍﺳﻌﺪ : ﺭﺍﻓﺖ ﺍﻟﻄﻮﻝ 189 ﺳﻢ ﺍﻟﻮﺯﻥ 90 ﻛﻴﻠﻮ ﻛﻠﺐ ﻣﺼﺎﺭﻱ ﻭ ﺟﺸﻊ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻮ ﺳﺮﻗﺔ ﻭ ﻧﺸﻞ ﺍﻱ ﺑﻴﺖ ﺑﻔﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮ ﻫﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻣﻮﺍﻟﻮ
ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻔﺮﻕ ﻋﻦ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﻤﻈﻬﺮﻭ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻭ ﺧﺸﻮﻧﺘﻮ ،ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ،ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭ ﺭﻋﺸﺔ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ، ﻋﻴﻮﻧﻮ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻜﺤﻠﻴﻦ ﻭ ﻏﻤﺎﺯﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ،ﺑﺸﺮﺗﻮ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﻭ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﺨﺮﻧﻮﺑﻲ،ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻗﺖ ﻛﻨﺖ ﺣﻂ ﺍﺻﺒﻌﺘﻲ ﺑﻐﻤﺎﺯﺗﻮ ﻭﻗﺖ ﻳﻀﺤﻚ ﻭ ﻗﻠﻮ ﻳﺎ ﺣﺮﺍﻡ ﺧﺪﻙ ﻣﺒﺨﻮﺷﺔ ...
ﺍﺳﻌﺪ : ﺍﻛﻴﺪ ﻋﺮﻓﺘﻮ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﺫ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻄﻮﻝ 185 ﺳﻢ ﺍﻟﻮﺯﻥ 80 ﻛﻴﻠﻮ ﺍﻗﻞ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻭ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﻳﻠﻲ ﺫﻛﺮﺗﻦ ﻗﺒﻠﻮ ﺑﺲ ﺍﻛﺜﺮﻫﻢ ﺫﻛﺎﺀ ﻭ ﻭﻻﺀ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻮ ﺭﺑﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﺧﺪﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﺑﻮﻩ ، ﻭ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻻﻳﺪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻮ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﻮﺻﻞ ﻭ ﺑﺠﻴﺐ ﺑﻨﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﺘﺤﺮﻛﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﻌﻦ
ﻗﺼﻲ : ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﻨﺎﺕ ؟
ﺍﺳﻌﺪ : ﺍﻱ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺲ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﺑﺪﺭﺳﻮ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻫﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﻠﺔ ﻳﻠﻲ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺸﻌﻠﻮ ﻗﻠﺒﻮ ﻓﻴﺎ ﻭ ﻧﺤﺮﻗﻮ
........ ﻳﺘﺒﻊ

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ
@rwayate
ﻗﺼﻲ : ﻃﻴﺐ ﺷﻮ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻫﻸ؟
ﺍﻟﻀﻤﻴﺮﻱ : ﺑﺪﻙ ﺗﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻦ
ﻗﺼﻲ : ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺎ ؟
ﻣﻨﺼﻮﺭ : ﻻﻧﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﺄﻫﻠﻮﻙ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻮ ﻫﺎﻱ ﺍﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ
ﻗﺼﻲ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﺭﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﻫﺎﻟﺸﻲ؟
ﺍﺳﻌﺪ : ﻧﺤﻦ ﺣﻜﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺠﻲ ﺑﻬﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻﺯﻡ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻚ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺑﻄﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻐﻠﻚ ﻋﻨﺪﻭ
ﻗﺼﻲ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﺑﺪﻭ ﻳﺜﻖ؟
ﺍﺳﻌﺪ : ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻳﺨﺖ ﻭ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﺑﻴﻘﻀﻴﺎ ﻫﻮ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺑﺮﺟﻌﻮ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺭﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﺑﻬﺪﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ،ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺭﺡ ﻧﻌﻄﻞ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺭﺡ ﻧﻐﺮﻗﻮ
ﻱ : ﻛﻴﻒ ﺭﺡ ﺗﻌﻤﻠﻮ ﻫﺎﻟﺸﻲ؟
ﺍﺳﻌﺪ : ﻫﺎﻱ ﺷﻐﻠﺘﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻛﻞ ﻳﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻭ ﺗﻨﻘﺬ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻮ ﺑﻤﺮﻛﺒﻚ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﻘﺬﻥ ؟ﻃﺐ ﻧﺘﺮﻛﻦ ﻳﻤﻮﺗﻮ ﻭ ﻫﻴﻚ ﻣﻨﻜﻮﻥ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﻲ ﺍﺳﻤﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﺍﺳﻌﺪ؛ : ﺍﻳﻪ ﻭ ﺍﻣﻼﻛﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﻠﻲ ﻧﺼﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻠﻴﺢ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﺤﻂ ﺍﻳﺪﺍ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺑﺘﻨﺒﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻭ ﻫﻴﻚ ﺑﻜﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺣﻘﻨﺎ ﻭ ﺣﻘﻚ
ﻗﺼﻲ : ﻃﻴﺐ ﻫﻸ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺭﺡ ﻳﻼﻗﻲ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺭﺡ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺤﺪﺍ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻮ ﺍﻭ ﺑﺤﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻟﻴﺠﻮ ﻳﺎﺧﺪﻭﻩ
ﺍﺳﻌﺪ : ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻳﻠﻲ ﺑﺎﻟﻴﺨﺖ ﻧﺤﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺭﺡ ﻧﻌﻄﻼ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﺨﺖ
ﻗﺼﻲ : ﺷﺎﻳﻔﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻠﻮ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﻋﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻮ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﻛﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺤﻦ ﻭ ﻋﻢ ﻧﺨﻄﻂ ﻟﻨﻤﺴﺢ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻌﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﺳﻌﺪ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﻛﻒ ﺍﻻﻳﺪ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻫﻴﺪﺍ ﻻﺯﻡ ﻳﻀﻞ ﻣﻌﻚ ﻭ ﻣﻨﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻮ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻲ ﺣﺪﺍ ﻳﺸﻮﻓﻮ
ﺍﺟﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ،ﺍﺧﺪﺕ ﻣﺮﻛﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ،ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺍﺭﻣﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺼﻴﺪ،ﻟﻤﺤﺖ ﺍﺳﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺏ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﺍﺷﺮﻟﻲ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﺑﺎﻧﻮ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭ ﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻲ ،ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺯﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﻋﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻳﺨﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﻠﻲ ﺑﻠﺸﺖ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻴﻪ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﻭ ﺑﻜﺎ ﺑﻨﺎﺗﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻱ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻﺩﺧﻞ ،ﻗﺮﺑﺖ ﺑﻤﺮﻛﺒﻲ ﻟﻴﺨﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻮ ﻭ ﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺍﺑﻮﺍ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ،ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﻋﻨﻜﻦ؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﻢ ﻳﺮﺟﻒ
_ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻋﻢ ﻳﺘﻌﺒﻰ ﻣﻲ ﻭ ﺭﺡ ﻳﻐﺮﻕ ﻭ ﺭﺡ ﻧﻐﺮﻕ ﻣﻌﻮ ،ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺮﻳﺪ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻛﺎﻡ ﺷﺨﺺ ؟
_ ﻧﺤﻦ ﺗﻼﺛﺔ
ﻗﺼﻲ : ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻳﺪﻙ
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ،ﻧﻄﻴﺖ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﺍﻧﺎ ،ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻨﻲ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻮﺭﺍ ،ﻓﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻢ ﻳﺴﺐ ﻭ ﻳﻠﻌﻦ ﺣﻈﻮ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺤﺪﺍ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻣﻌﻄﻞ ؛ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﻨﻲ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻛﺘﺮ ﻭ ﻓﻜﺮﻧﻲ ﺣﺪﺍ ﺑﺪﻭ ﻳﻘﺘﻠﻮ ﻻﻧﻮ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻮ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﻭ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﻜﺮﻫﻮ ﻛﺘﻴﺮ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ؟
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻮ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻟﻬﻮﻥ ....
ﺭﺟﻊ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻟﻮﺭﺍ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﺣﻮ ﺑﻨﻈﺮﻭ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺯﺕ ﺷﺒﺎﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻭ ﺳﻤﻌﺖ ﺳﻮﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﺑﻨﺎﺗﻚ ....
ﺑﻠﺶ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻴﺨﺖ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺷﺮﺡ ،ﻻﺯﻡ ﺗﻄﻠﻌﻮ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﻗﺼﻲ : ﻳﻼ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ
ﻃﻠﻊ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻟﻔﻮﻩ ﺑﻨﺎﺗﻮ ﻫﻦ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺒﻜﻮ ،ﻧﻄﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻻﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻛﺒﻲ ﺍﻭﻃﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻭ ﺳﺎﻋﺪﺗﻮ ﺍﻟﻮ ﻭ ﻟﺒﻨﺎﺗﻮ ﻟﺼﺎﺭﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻂ ﻧﺤﻦ ﻭ ﻋﻢ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻛﻴﻒ ﻋﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺎﺍﻟﺒﺤﺮ ،ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﺟﺎﻟﻮ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺷﻜﺮﻧﻲ ﺑﺎﻳﺪﻭ
ﻗﺼﻲ : ﻭﻟﻮ ﺳﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻤﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻚ ﻭ ﻣﺎ ﻳﺸﻤﺖ ﺣﺪﺍ ﻓﻴﻚ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﺮ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﺧﻮﺩ ﻣﻜﺎﻓﺌﺘﻚ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺑﺪﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺗﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻜﻞ
ﺍﺟﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺧﺪﺗﻦ ﻭ ﺭﺍﺣﻮ ،ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻋﻨﺪﻭ ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﺎﻃﻮﺭ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻨﺎﻃﻮﺭ : ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻗﺼﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻧﻘﺬﺗﻮ ﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻕ .....
ﺍﻟﻨﺎﻃﻮﺭ : ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﺗﻔﻀﻞ ،ﻧﺎﻃﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ
ﺭﻛﺾ ﻓﺘﺤﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻓﺘﺖ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻻﺭﺽ ،ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭﺕ ،ﺷﻔﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ 3 ﺭﺟﺎﻝ ،ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻋﺮﻓﺘﻦ ﻟﻠﺘﻼﺗﺔ ،ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ،ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻟﻌﻨﺪﻥ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺩﻳﻖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻟﺸﻮﻑ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺷﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﻌﻤﻞ ؛ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﻗﻄﻌﺔ ﺳﻜﺮ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻟﻴﺸﻴﻠﻮ ﺷﻌﺮ ﺟﺴﻤﻦ ﻓﻴﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺒﻬﺪﻟﻦ ﺑﺎﺑﺸﻊ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ، ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﻣﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻮﺍﺭﺑﻮ ﻭ ﺷﺎﻻ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﻃﻠﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺧﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺳﻢ ﻫﻮ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻜﺘﻤﺎ
ﻗﺎﺳﻢ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺥ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺻﺮﺧﻮ ﻟﻘﻠﻜﻦ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻻﻧﻜﻦ ﻧﺴﻮﺍﻥ
ﻗﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺭﺍﻓﺖ ﻭ ﻣﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻗﻨﻮ ﺍﻟﻤﺤﻨﺠﺮﺓ ﻭ ﺷﺎﻻ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺧﺔ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻗﻠﺒﻮ ﻟﺮﺍﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻛﻨﺖ ﻣﺒﺎﺭﺡ ﺭﺡ ﺍﻏﺮﻕ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻭ ﺍﻧﺘﻮ ﻭﻳﻨﻜﻦ ،ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻠﻮ ﻳﺎ ﺍﻭﻻﺩ .... ،ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻧﻜﻦ ﻳﺎ .... ،ﻛﻨﺘﻮ ﺭﺡ ﺗﻌﺮﻓﻮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻳﺎ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻝ .....
ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻣﺪﺩﻟﻮ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺒﻮ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ ﺷﺎﻻ ﻣﺮﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﻭﻻ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ ،ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻋﺒﻼ ﺑﺎﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻗﺴﻤﺎ ﻟﺘﻼﺕ ﺍﻗﺴﺎﻡ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻓﺘﺢ ﺗﻤﻚ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﻳﺎﻩ
ﻃﻌﻤﺎﻫﻦ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭ ﻧﻄﺮ ﻟﻴﺒﻠﻌﻮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻧﺼﺮﻓﻮ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ ،ﻧﻄﺔ ﺍﻟﻜﻨﻐﺮ ﻳﻼ

ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻦ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﺑﻀﺤﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺤﺎﺟﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻨﺺ ﺷﺎﺭﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺑﻨﺺ ﺩﻗﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﺑﻜﻞ ﻃﻮﻟﻦ ﻭ ﻋﺮﺿﻦ ﺣﺎﻃﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻦ ﻭ ﻋﻢ ﻳﻨﻄﻮ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻜﻨﺎﻏﺮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻣﺸﻴﺘﺎ ﻫﻴﻚ ﻭ ﺍﺷﻜﺎﻟﻜﻦ ﺑﺪﺍ ﺿﻞ ﻫﻴﻚ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﻓﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺎﻛﺪﻭ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻓﺎﺷﻠﻴﻦ
ﻗﺼﻲ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺳﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﺍﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﻓﻴﻚ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ....
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺗﻌﺎ ﻭﺭﺍﻱ
ﻣﺸﻲ ﻟﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ،ﺷﻠﺢ ﺟﺎﻛﻴﺘﻮ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻭﻝ ﺯﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﻮ ﻭ ﻗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺎﻳﺔ ،ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻭ ﻃﺎﻟﻊ ﺩﻓﺘﺮ ﺷﻴﻜﺎﺕ ،ﻛﺘﺐ ﺭﻗﻢ ﻭ ﺷﺮﻃﺎ ﻭ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻳﺎﻫﺎ ؛ﺍﺧﺪﺗﺎ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﺎ ،ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺟﻌﺘﻠﻮ ﺍﻳﺎﻫﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺳﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺳﺎﻋﺪﺗﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻫﻴﻚ ﻫﻨﺘﻨﻲ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ؛ﻣﺎ ﻋﺠﺒﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﻣﺼﺎﺭﻱ ﻭ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ ﻫﻮﻥ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﺍﺧﺪ ﻣﺼﺎﺭﻱ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﻟﻜﻦ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻃﻤﻌﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﻐﻞ ﻋﻨﺪﻙ ، ﺑﺪﻱ ﺻﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻛﺪﻟﻚ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺗﻨﺪﻡ ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻤﻴﺮ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻣﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺧﺘﺒﺮﻧﻲ ﺷﻬﺮ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﻗﺘﺎ ﻗﻠﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻭ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﺑﺪﺍ
ﺍﻃﻠﻊ ﻓﻴﻨﻲ ﻭ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺳﻼﺡ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻌﻠﻢ
ﺍﻧﺎ ﻭ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺘﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﺪﻳﺮﻭ ،ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻛﻌﺐ ﻛﻨﺪﺭﺓ ﺭﻓﻴﻊ ،ﺑﺮﻣﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻫﺎﻟﺼﻮﺕ ﻭ ﺷﻔﺘﺎ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺤﻮﺭﻳﺔ ﺍﻭ ﻣﻼﻙ ﻭ ﻧﺎﻗﺼﻬﺎ ﺟﻨﺎﺣﻴﻦ ،ﺷﻌﺮ ﺩﻫﺒﻲ ﺑﺸﺮﺓ ﻟﺆﻟﺆﻳﺔ ﻋﻴﻮﻥ ﺯﻣﺮﺩ ﻭﻗﺖ ﺷﻔﺘﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ،ﺷﺮﺩﺕ ﺑﻬﺎﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ،ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺭﺟﻒ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﻗﺪﺍﻣﻲ ،ﺑﻘﻴﻮ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺑﺠﺴﻢ ﻣﻤﺸﻮﻕ ﺍﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﻲ ،ﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺐ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻟﻔﺘﻮ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻮﻟﻲ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻛﻴﻔﻮ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺗﻤﺎﻡ ﻟﻮﻳﻦ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﺎ ﺍﻧﺜﻮﻱ ﻧﺎﻋﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺎﻧﻮ ﻳﺼﻬﺮ ﺣﺪﻳﺪ ، ﺩﺍﺏ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺟﻤﻠﺔ ﻭ ﺣﻜﻴﺖ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻫﺎﻟﻐﺰﺍﻝ ﻣﻦ ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻀﺎﺭﻱ
ﺑﺎﺳﺖ ﺍﺑﻮﺍ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻗﻔﺖ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺑﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺸﻴﺖ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻲ ﻟﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ .... ﻟﺤﻈﺔ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻳﻪ ﺑﺎﺑﺎ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺧﻠﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﻳﻮﺻﻠﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ‏( ﺑﺪﻟﻊ ‏) : ﺑﺎﺑﻲ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﺍﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ... ﺍﻋﺪﺍﺋﻲ ﻛﺘﺎﺭ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻃﻴﺐ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻠﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﺑﻮﺻﻼ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺣﺎﻟﻲ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺍﻃﻠﻊ ﻓﻴﻨﻲ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺮﻳﺒﺔ ،ﻛﺎﻥ ﻟﺴﺎ ﻣﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻴﻨﻲ ،ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺩﺩ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ،ﺧﻮﺩ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻔﺎﺷﻞ ﻣﻌﺎﺫ
ﺍﻧﺘﻬﺰﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﺍﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻮ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻊ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ،ﺳﺒﻘﺘﺎ ﻭ ﻓﺘﺤﺘﻼ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻗﺼﻲ ‏( ﻣﺒﺘﺴﻢ ‏) : ﺗﻔﻀﻞﻱ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ‏( ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ‏) : ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻫﻼ ﻭ ﺳﻬﻼ
ﺩﻭﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﺑﺘﺪﺭﺳﻲ؟
ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻓﻮﻗﻴﺔ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺍﻟﻴﺔ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺔ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﻤﺎﻥ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻪ ﻛﻨﺖ ﻭ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ،ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮﻳﻨﻲ ﺻﻴﺎﺩ ،ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻓﻘﻂ ،ﺑﺲ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻊ ﺍﻧﻮ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺓ ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻋﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻱ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺑﻨﺖ ﻣﺘﻠﻚ ﻣﺎ ﺗﻠﻔﺘﻠﻲ ﻧﻈﺮﻱ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺩﺧﻴﻞ ﺟﻤﺎﻟﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻋﻔﻮﺍ؟
ﻗﺼﻲ : ﻋﻢ ﻗﻮﻝ ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺮﻋﻚ ﺻﻌﺐ ﻛﺘﻴﺮ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ ﻋﺎﺩﻱ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﻨﺰﻝ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻱ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺠﻲ ﺑﺎﺧﺪﻙ ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺑﺮﺟﻊ ﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻃﺐ ﺑﺘﺴﻤﺤﻴﻠﻲ ﺻﻴﺮ ﻭﺻﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ؟
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﺎ ﻭ ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ،ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﺳﻌﺪ ﻟﺨﺒﺮﻭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺭﺩ ،ﺑﻌﺘﻠﻮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻧﻮ ﻣﺸﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻗﺒﻠﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻐﻞ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﻧﺎ ،ﺑﻠﺸﺖ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻛﺘﻴﺮ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ،ﺭﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻼ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﻋﻢ ﻳﻠﻤﻊ ﺳﻼﺣﻮ ،ﺯﺗﻠﻲ ﺳﻼﺡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻘﻄﺘﻮ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺗﻔﺤﺼﺘﻮ ،ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻦ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﻜﺮﻩ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻣﻨﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻜﺮﺍ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻪ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﻐﻠﻨﺎ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻪ ﻃﺒﻌﺎ ،ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ،ﺻﻮﺕ ﺩﻋﺴﺎﺗﻜﻦ ﺑﺘﻨﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮ ﺣﺎﺭﺓ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻱ ﺟﻬﺰﻟﻲ ﺣﺎﻟﻚ ،ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺎ ﻃﻠﻌﺔ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺍﺟﺎ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﻭ ﻗﻄﻌﻮ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ،ﺍﻃﻠﻌﻮ ﻓﻴﻨﻲ ﻭ ﻏﻤﺰﻭ ﻟﻤﻌﺎﺫ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﻄﻮ ﻣﻌﻨﺎ
ﺭﺍﻓﺖ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺟﺎ ﻟﺴﺎ ﻭ ﺣﻄﻮ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻮﺭﺍ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺭﻭﺡ ﻗﻠﻮ ،ﺑﻠﻜﻲ ﺑﻜﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻗﻨﻚ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺭﺍﻓﺖ : ﺍﻱ ﺍﺯﺑﻂ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻨﻈﺮ
ﻗﺎﺳﻢ : ﺍﻳﻤﺖ ﺍﻟﻄﻠﻌﺔ ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ
ﺭﺍﻓﺖ : ﻋﺎﻝ 12 ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻳﻪ ،ﺟﻬﺰﻭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺮﻧﺞ ﻻﻧﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺮﺍﺱ ﺍﻟﺠﺒﻞ

ﺷﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻳﺘﺤﻤﻢ ﻭ ﻳﻐﻴﺮ ﺗﻴﺎﺑﻮ ،ﻟﺒﺴﻨﺎ ﻭ ﺭﺣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻼ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﺟﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻭ ﻗﻠﺘﻠﻮ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﻳﻔﻮﺕ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ،ﻓﺎﺕ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻣﻌﺼﺐ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﺑﺪﻭ ﻣﻨﻚ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﻋﺼﺐ ﻋﻠﻲ ﻟﻴﺶ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﺏ ﻫﺎﻟﻜﻼﺏ ﺭﺍﻓﺖ ﻭ ﻗﺎﺳﻤﻢ ﺧﺒﺮﻭﻩ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﻟﻴﺶ ﺗﺎﺧﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮﺓ ﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻣﻤﻤﻢ
ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺪﺓ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻦ ﺑﻌﺪﻥ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ،ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻦ ﺍﻻ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ 1 ﺍﻟﻀﻬﺮ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻫﻲ ﻭ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﻛﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺑﺎﻳﺪﺍ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺸﺮﺑﺎ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻛﺘﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﺎﻳﻘﺔ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﻭ ﺑﺎﻟﺒﺠﺎﻣﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﻗﻴﻢ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻨﺎ ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻲ ،ﻣﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻳﻜﺴﺮﻧﻲ ﻭ ﻳﺎﺧﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻫﻮﻥ ﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﻟﺪﻣﺮﻥ ﻛﻠﻦ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺍﺭﺣﻢ ﺣﺪﺍ ، ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﺧﻄﺘﻲ ﻋﻢ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ،ﻋﻤﺎﺭ ﻃﻤﻨﻲ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺧﻄﺖ ﺍﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻧﻮ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﺍ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻭﻗﺖ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ، ﺑﻌﺪ . ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺩﻭﺍﻣﻲ ﻋﻨﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺭﺣﺖ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺑﺤﺎﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﺩﻟﻨﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻠﻲ ﻋﻢ ﺑﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻭ ﺑﺴﻬﻠﻮﻟﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺒﻴﺔ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻝ 35 ﺳﻨﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﺭﺷﻴﻘﺔ ﻭ ﺑﻴﻀﺎ ﺑﺸﻌﺮ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﺼﺒﻮﻍ ،ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻟﻘﺎﺳﻢ ﻳﻠﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺴﻴﻄﺮﺓ ﺷﻬﻮﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻭ ، ﻓﺘﺤﺘﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﺗﺘﻐﻤﺎﻟﻲ ﻓﻜﺮﺗﻨﻲ ﺯﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺯﺑﺎﻳﻨﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﺮﻗﺒﺘﻲ ﻭ ﻣﺴﻜﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﻲ ﻭ ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﻌﻠﻚ ﻋﻠﻜﺔ ﺑﻤﻴﺎﻋﺔ ﻗﻤﺘﻼ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﺗﺎ ﻋﻨﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻃﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﻚ .... ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﺳﻌﺪ ﻳﻠﻲ ﺣﻜﺎﻟﻚ ﻋﻨﻲ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺍﻩ ﺍﻩ ﻳﺎ ﺿﻴﻌﺎﻧﻚ
ﻓﺎﺗﺖ ﻭ ﻟﺤﻘﺘﺎ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻗﻠﻲ ﺑﺪﻱ ﺍﻳﺎﻛﻲ ﺗﺨﺪﻣﻴﻠﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﺧﺪﻣﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﻣﺎ ﺑﺨﺪﻡ ﺑﺒﻼﺵ
ﻗﺼﻲ : ﺑﻌﺮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻲ ،ﻗﻌﺪﻱ ﻭ ﺭﻛﺰﻱ ﻣﻌﻲ ﺷﻮ ﺑﺪﻱ ﻣﻨﻚ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻗﻮﻝ ﻋﻢ ﺍﺳﻤﻌﻚ
ﺷﻐﻠﺖ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺎﻳﺔ ﻭ ﺣﻄﺖ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻟﻴﺒﻴﻨﻮ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﻗﺼﻲ : ﺭﺡ ﺍﻋﻄﻴﻜﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﺎﺭ ﺑﻴﻘﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﻭ ﻫﺎﻱ ﺻﻮﺭﺗﻮ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﻴﺢ ﻫﻮ ﻣﺪﺍﻭﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻫﻨﻴﻚ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺍﻳﻪ ﺷﻮ ﺑﺪﻱ ﺍﻋﻤﻠﻮ ،ﺑﺰﺑﻄﻠﻚ ﺍﻳﺎﻩ
ﻗﺼﻲ : ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺪﻱ ﺗﺰﺑﻄﻴﻠﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﻭ ﺗﺴﺘﺪﺭﺟﻴﻠﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻫﻴﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻮ ﺷﻘﺘﻚ ﻭﻳﻀﻞ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺍﻳﻪ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ؟
ﻗﺼﻲ : ﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﻭ ﺧﺒﺮﻙ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻃﻴﺐ ﻣﻴﻦ ﻫﻴﺪﺍ ﻭ ﻟﻴﺶ ﺑﺪﻙ ﺍﻳﺎﻧﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻣﻌﻮ ﻫﻴﻚ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﺳﻌﺪ ﻗﻠﻲ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺫﻛﻴﺔ ﻭ ﺑﺘﻠﻌﺒﻴﺎ ﺻﺢ ﺑﺲ ﻳﻠﻲ ﺷﺎﻳﻔﻮ ﻫﻸ ﻏﻴﺮ ﻫﻴﻚ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﺍﺩﻳﺶ ﺭﺡ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ؟
ﻗﺼﻲ 50: ﺍﻟﻒ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺑﺲ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺭﺡ ﺷﻔﻠﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻗﻤﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻭ ﺟﻴﺖ ﻻﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﺍ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺧﻠﺼﺺ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺯﻋﻠﻚ ،ﺟﻤﺎﻟﻚ ﺑﻴﺸﻔﻌﻠﻚ ﺑﺲ ﺑﺪﻙ ﺗﻮﻋﺪﻧﻲ ﺍﺳﺘﻀﻴﻔﻚ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻱ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻊ ﻫﻴﻚ ﻗﺼﺺ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﻣﺎ ﺣﻴﻼ
ﻗﺼﻲ : ﻓﺮﺟﻴﻨﺎ ﺷﻄﺎﺭﺗﻚ ﺑﻬﺎﻟﺒﻐﻞ ﻳﻠﻲ ﻓﺮﺟﻴﺘﻚ ﺻﻮﺭﺗﻮ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻲ ﺍﻳﻤﺖ ﺑﺪﻙ ﺑﻠﺶ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﻦ ﺑﻜﺮﺍ ﻭ ﻫﺎﻱ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﺍﻟﺸﻘﺔ ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺍﻋﺘﺒﺮﻭ ﺻﺎﺭ
ﻗﺼﻲ : ﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﻭﻝ ﺑﺎﻭﻝ ﺷﻮ ﺑﺼﻴﺮ ﻣﻌﻚ ﺑﺨﺼﻮﺻﻮ ﻭ ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻻ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻨﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻓﻚ ،ﻣﺎﺷﻲ
ﻗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺘﺮ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻧﺎ ﺷﺒﻴﻚ ﻟﺒﻴﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻧﺤﻦ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﺍ ، ﺍﻧﺎ ﻭ ﺭﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﺳﻌﺪ ﻣﺤﻞ ﻣﺎ ﺑﻠﺘﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻟﻌﻤﻰ ﺑﻘﻠﺒﺎ ،ﺷﻮ ﻫﻴﺪﺍ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﺎ ﻣﺘﻞ ﻃﻠﻮﻋﻮ ﻋﻨﺪﺍ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﻋﺮﻓﻚ ﻋﻠﻴﺎ ؟
ﺍﺳﻌﺪ : ﻗﺼﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﻮ ﺻﺎﺭ ﻣﻌﻚ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻀﻤﻴﺮﻱ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺍﻳﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻀﻤﻦ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺠﻴﺒﺘﻨﺎ ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻨﺨﻄﻔﺎ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ
ﻗﺼﻲ : ﺻﺢ
ﻣﻨﺼﻮﺭ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻐﻠﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭ ﻣﻨﻀﺮﺏ ﺿﺮﺑﺘﻨﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺑﺲ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﺎ ﺗﺘﻬﻮﺭﻭ ﻭ ﺗﻘﺘﻠﻮﻩ ﺑﻜﻔﻴﻪ ﺧﺒﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ
ﺍﺳﻌﺪ : ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺭﺡ ﻧﻘﺘﻠﻮ ، ﻫﻴﺪﺍ ﺑﻀﻞ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﻄﺮﻭ ﻣﻨﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﻲ ﻛﻞ ﺧﻤﻴﺲ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﻨﺪﺍ ﺩﻭﺍﻡ ﻋﻤﻠﻲ ﻭ ﻫﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻨﻴﺢ ﺍﻟﻨﺎ
ﻣﺮﺕ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺎﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺑﺲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻭ ﺭﺳﺎﻟﺔ ،ﻭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﻗﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﺍ ، ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻭ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻻﻧﻮ ﻋﻨﺪﺍ ﺩﻭﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ،ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻧﺎ ﺍﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﻨﻮﺻﻼ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻗﺎﻋﺪ ،ﻗﺎﻡ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﺎﺫ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﻴﻦ ﺑﺪﻙ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﻗﺼﻲ؟
ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻴﺔ ﻫﻲ ﻭ ﻋﻢ ﺗﻨﻔﺦ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﺎ ﺑﺘﻔﺮﻕ ،ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻭﺻﻞ
ﻗﺼﻲ : ﺧﻠﺺ ﻣﻌﺎﺫ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻭﻟﻠﻪ
ﺭﺍﺡ ﻣﻌﺎﺫ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻌﺪﺍ ﻭﺍﻗﻔﺔ ،ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺎﺻﺼﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻠﻲ ﺑﺪﻭ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺩﻡ ﺍﺑﻲ ﻭ ﻋﻤﻲ ﻭ ﺷﺮﻑ ﺍﻣﻲ ﻭ ﻳﻘﺴﻰ ﻗﻠﺒﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻚ ﻣﺎ ﻃﻘﺘﻴﻨﻲ ﻟﻬﻴﻚ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻧﻮ ﻳﻮﺻﻠﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﺑﻤﺤﻠﻮ
ﻗﺼﻲ : ﻛﻴﻔﺎ ﺭﻓﻴﻘﺘﻚ ﺭﻳﻤﺎ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﻨﻴﺤﺔ ﺑﺘﺴﻠﻢ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﺎ ﻭ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﺍﺟﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻌﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ،ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻌﺘﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻧﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﻫﻸ ﻟﻴﺤﻀﺮﻭ ﺣﺎﻟﻦ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ
...... ﻳﺘﺒﻊ
.......

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ :
@rwayate
ﻃﻠﻊ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ،ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻌﻨﺪﻭ
ﻗﺼﻲ : ﺑﺪﻙ ﺷﻲ ﻣﻌﻠﻢ؟
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻳﻪ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺪﻙ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ﻟﻨﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺿﺮ
ﻗﺼﻲ : ﺣﺎﺿﺮ ﻣﻌﻠﻢ
ﻭﺻﻠﺘﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻌﻮ ﻫﻮ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭ ﻳﻌﻄﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻦ ﻭ ﻟﺮﺍﻓﺖ ﻭ ﻗﺎﺳﻢ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻌﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ،ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﻣﺴﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺳﻌﺪ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻌﻨﺎ ،ﺑﺲ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﻣﻮﺭﻙ ﻣﻊ ﻋﺎﺑﺪﻱ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﺧﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﺭﻛﺰﺕ ﻣﻊ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺭﺟﺎﻟﻮ ،ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻭﺻﻠﺘﻮ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻮ ،ﻗﻌﺪ ﻣﻌﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ،ﻧﺤﻦ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﺭﻥ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻟﻮ .... ﻣﻴﻦ ﻣﻌﻲ ...... ﻣﻴﻦ ﺍﻧﺖ ...... ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ... ﺑﻨﺘﻲ ..... ﻭﻳﻨﺎ ...... ﺍﺩﻳﺶ ..... ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﻋﻢ ﺗﺤﻜﻲ ... ﻭﻟﻠﻪ ﻟﺪﻓﻌﻚ ﺗﻤﻦ ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ ﻏﺎﻟﻲ ﻭ ﺭﺡ ﺟﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻮﺟﻬﻮ ﻭ ﺍﻃﻠﻊ ﻓﻴﻨﻲ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﺗﺼﻠﻲ ﺑﻤﻌﺎﺫ ﻓﻮﺭﺍ
ﻭ ﺭﺟﻊ ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺑﻤﻮﺑﺎﻳﻠﻮ ﻭ ﺷﻜﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻤﺎﺩﻟﻴﻦ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻠﻢ ﻣﻌﺎﺫ ﺭﺍﺡ ﻳﻮﺻﻞ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺑﻌﺮﻑ ﺍﺗﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﻮ ﻭﻳﻦ ﺻﺎﺭ ،ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﻮﺑﺎﻳﻼ ﻣﻘﻔﻞ
ﻗﺼﻲ : ﺣﺎﺿﺮ ،ﺧﻴﺮ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺟﻬﻚ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻮ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻻﺗﺼﺎﻝ
ﻣﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺒﻨﺘﻮ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻳﺴﺎﻻ ﻋﻦ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﺷﺎﻓﺘﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺲ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻗﺖ ﺧﺒﺮﺗﻮ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺘﺎ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺷﻮ ﺻﺎﺭ ﻣﻌﻚ ﻣﺎ ﺭﺩ ﻫﺎﻟﻐﺒﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻭﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻋﻢ ﻳﺮﺩ ،ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ،ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﻳﺮ ﻣﻌﻮ ﺷﻲ
ﻫﺎﻱ ﺭﺟﻊ ﺍﺗﺼﻞ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻫﺎﺕ ﺍﺣﻜﻲ ﻣﻌﻮ
ﻗﺼﻲ : ﺗﻔﻀﻞ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻭﻳﻨﺎ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ....... ﺷﻮﻭﻭﻭﻭ ..... ﻭ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﻨﻚ ﻗﺪ ﺍﻟﺠﺤﺶ .... ﻳﻠﻌﻦ ....... ﻣﻴﻦ ﻫﺪﻭﻝ ..... ﻭﻳﻨﻚ ﺍﻧﺖ ... ﺟﺎﻳﻦ
ﺯﺗﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺴﺴﺐ ﻭ ﻳﻜﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺫ ،ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻮ ﻋﻢ ﻳﻨﻘﻂ ﺳﻢ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺭﺍﻗﺒﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭ ﺍﺗﺸﻤﺖ ﻓﻴﻪ
. ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺖ ﻳﻠﻲ ﻣﺎ ﺭﺣﺖ ﻭﺻﻠﺘﺎ
ﻗﺼﻲ : ﻫﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍ ﻣﻌﺎﺫ
ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﻤﻌﺎﺫ ؛ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻃﻂ ﺷﻘﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ﻣﺤﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﻀﺮﺏ ، ﻣﺴﻜﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﺯﺗﻮ ﻭ ﻛﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﺮﺑﻮ ﻭ ﺳﺒﻮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻛﻴﻒ ﺧﻄﻔﻮ .... ﻭﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺖ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﺘﺮﺓ ﻭ ﻗﻄﻌﻮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻨﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻦ ﻭ ﻧﺰﻟﻮ ﻣﻨﺎ ﻭ ﻫﺠﻤﻮ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺿﺮﺑﻮﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺩﺍﻓﻊ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻭ ﺍﺧﺘﻔﻮ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻧﺸﻘﺖ ﻭ ﺑﻠﻌﺘﻦ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﻴﻦ ﻫﺪﻭﻝ ؟ﻛﻴﻒ ﺷﻜﻠﻦ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻠﺘﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻭﺟﻮﻫﻦ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺑﺪﻙ ﺗﻌﺮﻓﻦ ﻭ ﺑﺪﻙ ﺗﺠﻴﺒﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﺫﺍ ﺑﺼﺮﻻ ﺷﻲ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﺭﺡ ﺗﺪﻓﻊ ﺭﻭﺣﻚ ﺗﻤﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ
ﻓﺎﺕ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻮ ﺑﻤﻌﺎﺭﻓﻮ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪﻭ ﺑﺎﻧﻮ ﻳﻼﻗﻲ ﺑﻨﺘﻮ ،ﺭﺟﻊ ﺑﻌﺖ ﻭﺭﺍ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺳﺎﻟﻮ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻋﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻧﻤﺮﺗﺎ ﺑﺲ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻳﻔﻴﺪﻭ ﺑﺸﻲ ﻻﻧﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻤﻮ ﺿﻮﻩ ﻭ ﻣﺎ ﻟﺤﻖ ﻳﺸﻮﻑ ﺷﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻬﺰﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﺳﻌﺪ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺳﻌﺪ ﺍﺭﺟﻊ ﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﻴﻘﺮﺏ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻮ ﺑﺎﻻﺧﻴﺮ ﻫﺎﻱ ﺭﺡ ﺗﺼﻴﺮ ﻣﺮﺗﻲ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻣﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻠﻢ ﻫﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﻣﺎ ﻋﻢ ﺍﻏﻔﻞ ﻭﻻ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻘﺔ ﻓﻴﻚ
ﺍﺳﻌﺪ : ﺧﻠﺺ ﺍﻃﻤﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻃﻮﻝ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ
ﻗﺼﻲ : ﻟﻴﻬﺪﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻮﻥ ﻣﺎ ﺑﺘﻼﻗﻮﻧﻲ ﺍﻻ ﺻﺮﺕ ﻋﻨﻜﻦ
ﻣﺮﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻒ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ،ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺭﺡ ﻳﻔﻘﺪ ﻋﻘﻠﻮ ﻭ ﻫﻮﻭﻋﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻼﻗﻲ ﺍﺛﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻬﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻠﻲ ﺧﻄﻔﻮ ﺑﻨﺘﻮ ﻭ ﻃﻠﺒﻮ ﻣﻨﻮ ﻓﺪﻳﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ،ﺧﺒﺮ ﺍﻻﻣﻦ ﻳﻠﻲ ﺍﺟﻮ ﻭ ﺗﻤﺮﻛﺰﻭ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﻧﺎﻃﺮﻳﻦ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻠﻲ ﺧﻄﻔﺖ ﺑﻨﺘﻦ ﻟﻴﺘﺒﻌﻮ ﺍﺛﺮﻥ ، ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺷﻮﻓﻮ ﻛﻴﻒ ﻋﻢ ﻳﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻢ ﺗﻤﺮﻕ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺷﻲ ﻋﻦ ﺑﻨﺘﻮ،ﻛﻨﺖ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺒﺮﺩ ﻧﺎﺭﻱ،ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻜﻤﻞ ﻳﻠﻲ ﺑﺪﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ،ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻓﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ،ﺷﻠﺤﺖ ﻗﻤﻴﺼﻲ ﻭ ﻟﺒﺴﺖ ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺭﺷﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻋﻄﺮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩ ﻭ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺷﺠﻌﻮﻧﻲ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻓﻮﺕ ﻭ ﺭﺩﻟﻮ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﺍﻇﻠﻢ ،ﻣﺎ ﺗﺮﺣﻤﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﻌﻚ ﺿﻤﻴﺮﻙ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻭﺟﻌﻚ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﻮ ﻓﻴﻜﻦ ﻫﺎﻟﻌﻴﻠﺔ
ﺍﺧﺪﺕ ﻧﻔﺲ ﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﻞ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻭ ﻓﺘﺖ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﻘﻴﻠﺔ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ،ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺑﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ ﻭ ﻣﻐﻄﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﻭ ﺗﻤﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺮﺟﻒ ﻭ ﺗﺒﻜﻲ ،ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺧﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻮﺭﺍ ﺑﺲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻧﺎ

ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻬﻮﻥ ﻭ ﺑﺪﻱ ﺍﺧﺪ ﺑﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ،ﻗﺮﺑﺖ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﻭ ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﺎ ،ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺨﻮﻑ ﻭ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﻊ ﺻﻮﺗﺎ ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺴﻨﻴﻦ ﻳﻠﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﺑﺴﺎﻝ ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻳﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻭ ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﻏﻠﻒ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﺤﺐ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻘﻠﻲ ﻳﺘﻘﺒﻼ ﻭ ﺷﻮﻑ ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺑﺮﻳﺊ ﻭ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺿﻤﻴﺮﻱ ، ﺍﺧﺪﺕ ﺗﻴﺎﺑﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﺎ ،ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮﺭﺗﺎ ﺑﺘﻔﺮﻕ ﻋﻦ ﺑﻨﺘﻮ ﻻﺑﻮ ﺍﻳﻤﻦ ﻭ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺑﻮﺍ ﻭ ﺟﺪﺍ ﻋﻤﻠﻮ ﻓﻴﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ، ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﺑﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭ ﻣﻌﻦ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ، ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻗﺼﻲ : ﺑﻜﺮﺍ ﺍﺑﻌﺘﻮﻟﻮ ﺍﻳﺎﻩ
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﺧﺪﺕ ﺍﺳﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭ ﺍﻛﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﻳﻘﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻐﻴﺎﺑﻲ ﻻﻧﻮ ﺧﻔﺖ ﻳﻔﺘﺮﺳﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﻊ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﺷﺮ ﺣﺪﺍ ﻓﻴﻦ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺍﺧﻼﻗﻦ ، ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻴﻼ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﺍﺟﺎ ﺍﻟﻨﺎﻃﻮﺭ ﺍﺑﻮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻟﻌﻨﺎ ،ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺑﺤﺎﻝ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﺣﺘﺎﺟﻨﺎ ﻟﺸﻲ ﺑﻬﺎﻟﻮﺿﻊ ، ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﺳﻮﺩ
ﺭﺍﻓﺖ : ﺷﺒﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﺍﺑﻮ ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺟﺎ ﺷﺎﺏ ﻫﻸ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﻮﺭ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﻭ ﻗﻠﻲ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺷﻮ ﻫﻴﺪﺍ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻔﺘﺤﻮ ﺑﻠﻜﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﻲ ﺧﻄﻴﺮ ﺍﻭ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺟﻮﺍﺗﻮ
ﻗﺎﺳﻢ : ﺍﻋﻄﻴﻪ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ
ﺍﺧﺪﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭ ﻓﺘﺖ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻳﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ،ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺎﻳﺔ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺪﺧﻦ ﻭ ﺗﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻣﻨﻔﺦ ﻭ ﺍﺣﻤﺮ ﻭ ﺷﻌﺮﻭ ﻣﻨﻜﻮﺵ ﻭ ﺍﻭﻝ 4 ﺍﺯﺭﺍﺭ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﻮ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ،ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻮ ﺑﻴﻮﺣﻲ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﻧﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻧﺨﻄﻔﺖ ﺑﻨﺘﻮ ﻟﻬﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﻌﻠﻢ ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻚ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﻦ ﻣﻴﻦ ؟
ﺍﺧﺪﻭ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻓﺘﺤﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺩﺩ ،ﻓﻀﻰ ﻳﻠﻲ ﺑﻘﻠﺒﻮ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻧﺼﻌﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭ ﺧﺠﻞ ﻭ ﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻮ ،ﻛﺎﻧﻮ ﺗﻴﺎﺏ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻡ ﻋﺬﺭﻳﺘﺎ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﻣﻌﻦ ﻭﺭﻗﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﺎ
_ ﺍﻧﺖ ﻳﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺒﻨﺘﻚ ﻫﻴﻚ ،ﻗﻠﻨﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺨﺒﺮ ﺍﻻﻣﻦ ،ﺭﻓﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻝ 250 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻣﻨﺤﺪﺩ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺭﺡ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺭﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﺳﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻋﻢ ﻳﻘﺮﺃ ﻭ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻋﻢ ﻳﺮﺟﻔﻮ ﻭ ﻋﻢ ﻳﻠﻬﺖ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺯﺗﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻭ ﻭ ﺻﺎﺑﺘﻮ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ، ﻛﺴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﻭ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﺻﺎﺹ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ،ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻧﺰﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻫﻦ ﻭ ﺣﺎﻃﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻦ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺠﻴﻦ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻃﺎﻳﺸﺔ ،ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﺧﺒﻲ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭ ﺷﻤﺎﺗﻲ ﻓﻴﻪ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﻌﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻭﻭﻟﻠﻪ ﻻﻗﺘﻠﻦ ﺑﺎﻳﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ
ﺣﺎﻭﻟﻮ ﻳﻬﺪﻭ ﺑﺲ ﺻﺎﺭ ﻳﺼﺮﺥ ﺍﻛﺘﺮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻃﻠﻌﻮ ﻟﺒﺮﺍ .... ﺍﻃﻠﻌﻮ ﻛﻠﻜﻦ ﻟﺒﺮﺍ ... ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﺣﺪﺍ ﻫﻮﻥ .
ﺍﻃﻠﻌﺖ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮﻭ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﺤﺎﻟﻮ ﺍﻣﺎ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺨﻄﻒ ﺍﺧﺘﺎ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻜﻬﺮﺏ ﻻﺣﻀﺎﻥ ﻋﻤﺎﺭ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﺮﻭﻗﺎ ﺑﺠﺮﻋﺎﺕ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ،ﺍﻧﺘﻬﺰﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭ ﺍﺧﺘﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻭ ﺭﺣﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ،ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻓﺘﺖ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺎﻋﺪ ﻭ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻳﻠﻲ ﻋﻢ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺧﻄﻒ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﻗﺼﻲ : ﻭﻳﻨﺎ؟
ﺍﻟﻀﻤﻴﺮﻱ : ﺟﻮﺍ
ﺷﻘﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﺎ،ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻠﻲ ﺗﺮﻛﺘﺎ ﻓﻴﺎ ،ﻓﺘﺖ ﻭ ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ ،ﻗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﺎ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﺮﺟﻒ ،ﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﺮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ،ﻣﺴﺤﺖ ﺑﺎﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﺍ ﺧﺎﻓﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ،ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻭﺟﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺣﺪﺍ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻤﻦ ﻭ ﻻﺯﻡ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﺪﻭﻕ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻳﻠﻲ ﺷﺮﺑﻮ ﻟﻐﻴﺮﻭ ،ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﺎ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻗﺼﻲ : ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺴﻨﺴﺎﻝ ؟
ﺍﺳﻌﺪ : ﻟﻴﻜﻮ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﺩﻳﺮ ﺑﺎﻟﻚ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻣﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﻫﻢ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ،ﺍﻳﻤﺖ ﺭﺡ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺴﻤﺎﻫﺮ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺴﻤﺎﻫﺮ
ﻗﺼﻲ : ﺑﺒﺘﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭ ﺑﺘﻘﻠﻴﻠﻮ ﺍﻧﻚ ﻧﺎﻃﺮﺗﻴﻪ ﺑﺸﻘﺘﻚ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻭ ﺧﺒﺮﻳﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﺭﻓﻴﻘﻮ ﻣﻌﻮ ﻻﻧﻮ ﺭﻓﻴﻘﺘﻚ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺖ ﺭﺡ ﺗﺒﻘﻲ ﺑﻤﺤﻠﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺗﻘﺮﺑﻲ ﻟﻬﻨﻴﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻬﻤﺘﻲ ﺍﻛﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺠﻲ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻗﻠﻚ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻗﻠﻴﻠﻮ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺍﺧﺮﻙ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ ﻻﻧﻚ ﻣﺸﺘﺎﻗﺘﻴﻠﻮ ﻛﺘﻴﺮ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺍﻭﻙ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ؟
ﻗﺼﻲ : ﻭ ﻫﻴﻚ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺧﻠﺼﺖ ﻣﻬﻤﺘﻚ ﻟﻬﻮﻥ ﻭ ﻣﻨﻘﺒﻀﻚ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭ ﻣﺎ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﻚ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻟﻪ ﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﺪ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻭ ﻫﻴﺪﺍ ﺟﺪ ،ﺍﻳﻤﺖ ﺑﺪﻱ ﺷﻮﻓﻚ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺑﻘﺎ ﺭﺡ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻲ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺭﺡ ﺑﺰﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺯﻋﻠﺖ ﻣﻦ ﺣﺪﺍ ﺑﺘﺰﻋﻞ .....
ﻗﺼﻲ : ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻳﻠﻲ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻨﺤﻜﻲ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺣﺎﺿﺮ
ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻟﻨﺎﻡ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﻘﻠﺐ ﺑﺘﺨﺘﻲ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺻﻮﺭﺗﺎ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻫﻲ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺮﺟﻒ ﻭ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺲ ﻃﺮﻳﻖ ﻭ ﻣﺸﻴﺘﻮ ﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺭﺟﻊ ﻓﻴﻪ ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺍﻗﻨﻊ ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻳﻠﻲ ﻋﻢ ﺍﺗﺼﺮﻓﻮ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺢ ، ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺤﻦ ﻭ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﻛﻨﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻭ ﻧﺎﻃﺮﻳﻦ ﺍﻭﺍﻣﺮﻭ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻃﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺴﺤﺐ ﻣﺼﺎﺭﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭ ﻳﻌﺪ ﻭ ﻳﺤﺴﺐ ﻭ ﻳﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﻭ ﻫﻮﻥ ﻟﻴﺎﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﻠﻌﺼﺎﺑﺔ ، ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻫﻮ ﻭ ﻣﻌﺼﺐ ﻭ ﻧﺎﺩﻯ ﺑﺼﻮﺗﻮ ﺍﻟﺠﺮﺵ ﻟﻘﺎﺳﻢ ﻟﻴﺠﻲ ﻟﻌﻨﺪﻭ ،ﻃﻠﻊ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﺧﺪﻭ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ،ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺧﺘﻠﻲ ﺑﻤﻌﺎﺫ ﻭ ﺭﻣﻴﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﻠﺔ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﺎﺫ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﻴﺢ ﺷﻮ ﺑﺪﻱ ﻗﻠﻚ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻗﻮﻝ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﻭﺭﺍ ﺧﻄﻒ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ

ﺭﺍﻓﺖ : ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﻧﺤﻦ ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﻧﺤﻦ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻣﻨﺨﻮﻧﻚ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻦ ﺑﺪﻭ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺲ
ﺍﺧﺪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺭﻓﻌﻮ ﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﻮ ﻭ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻗﺘﻠﻮ ﻟﺮﺃﻓﺖ
ﺗﺮﺩﺩ ﻗﺎﺳﻢ ﺷﻮﻱ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺧﺮﻃﺶ ﻭ ﻗﺘﻠﻮ ﻟﺮﺃﻓﺖ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻮ ﻫﻮ ﻭ ﻋﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﻘﺎﺳﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻮ ﺭﻓﻴﻘﻮ ﻳﻘﺘﻠﻮ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ،ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﻘﺘﻞ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻋﻄﺎﻩ 3 ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﺑﻨﺺ ﻗﻠﺒﻮ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻗﺘﻠﺖ ﺭﻓﻴﻖ ﻋﻤﺮﻙ ﻭ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺗﺨﻮﻧﻲ ،ﺷﻴﻠﻮﻥ ﻭ ﻛﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺰﺑﻠﺔ
ﺭﻛﻀﻮ ﺭﺟﺎﻝ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﻨﻈﻔﻮ ﻣﺤﻠﻦ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻢ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﻦ ،ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻌﺪﻙ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻌﺪﻭ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻣﻦ ﻓﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ،ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﻭ ﺗﺴﻜﺮﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺷﻲ ﺣﻮﺍﻟﻴﺎ ،ﻓﺎﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﻭ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻟﺒﺮﺍ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﺳﺎﻛﺖ ﻭ ﺑﻌﺪﻭ ﻣﺼﺪﻭﻡ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﻕ ﻋﻘﻠﻲ ﺍﻧﻲ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮ ﺭﺍﻓﺖ ﻭ ﻗﺎﺳﻢ ،ﻣﺎ ﻋﻢ ﺻﺪﻕ ﻟﻬﻸ ﻫﺪﻭﻝ ﺑﻴﻔﺪﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺮﻭﺣﻮ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﻴﻌﻤﻠﻮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻦ ﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭﻳﻨﺎ ﻣﺎﺭﻳﺎ ؟ﻣﺎ ﺑﻘﺎ ﻋﻢ ﺷﻮﻓﺎ ﺍﺑﺪﺍ ،ﻣﻨﻴﺢ ﻳﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﻤﻨﻈﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻢ ﺗﻨﻄﺒﺦ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻫﺎﺩﻳﺔ ،ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻠﺘﻬﻲ ﺑﺒﻨﺘﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﻧﺴﻲ ﺑﻨﺘﻮ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻳﻠﻲ ﻛﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻖ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ،ﺍﺟﺘﻨﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻲ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺮﺟﻒ ﻭ ﺗﺒﻜﻲ ﺧﺒﺮﺗﻨﺎ ﻧﺎﺧﺪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻧﺮﻭﺡ ﻓﻮﺭﺍ ﻟﻌﻨﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻴﺶ؟
ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ : ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﺟﺎﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻟﺴﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭ ﺧﺒﺮﻭ ﻋﻦ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻭ ﺟﻦ ﻭ ﻋﺼﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﻜﺮ ﺑﻨﺘﻮ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﻐﺮﻓﺘﺎ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﻐﺮﻓﺘﺎ؟
ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ : ﻻ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺣﻜﻴﺘﻲ ،ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺧﺒﺮﺗﻴﻨﻲ

ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻚ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺑﺸﻚ ﻓﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﺘﺮﺟﻮ ﻳﺨﻄﻮ ﻫﻴﻚ ﺧﻄﻮﺓ


ﻗﺼﻲ : ﻭ ﻫﺎﻱ
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻨﺴﺎﻝ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻟﻤﻌﺎﺫ ،ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻭ ﻭ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺴﻨﺴﺎﻝ ﻣﻨﻲ ﺏ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻫﻴﺪﺍ ﺳﻨﺴﺎﻝ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﺘﺸﻠﺤﻮ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﺎ ﺍﺑﺪﺍ ،ﻭﻳﻦ ﻟﻘﻴﺘﻮ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺷﻔﺘﻮ ﻣﺒﺎﺭﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺳﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻭﻗﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﺘﻮ ﻭ ﻣﺎ ﺣﺎﺳﺲ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﻌﻘﻮﻝ
ﻗﺎﻡ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻮ ﻭ ﺑﺪﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻮ ﻓﻮﺭﺍ ،ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻭ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﺗﻌﻤﻞ ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﺑﺪﻱ ﺧﺒﺮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺑﻴﻘﺘﻠﻮ ﻳﺎ ﺑﻀﻞ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻌﺘﺮﻑ ﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻻﻧﻮ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﻟﻮ ﺭﺡ ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭ ﻫﻴﻚ ﺷﻮ ﻣﻨﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ،ﺑﺘﺮﻭﺡ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻘﺘﻠﻮ ﺟﻤﺎﻋﺘﻮ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺻﺢ ﺑﺲ ﺷﻮ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻜﻦ ؟
ﻗﺼﻲ : ﻳﺎ ﺫﻛﻲ ﻣﻨﺮﺍﻗﺒﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻭ ﻫﻮ ﺭﺡ ﻳﺎﺧﺪﻧﺎ ﻟﻤﺤﻼ ﻭ ﻭﻗﺘﺎ ﻣﻨﻠﻘﻄﻮ ﺑﺎﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻭ ﻣﻨﻨﻘﺬﺍ ﻟﻠﺒﻨﺖ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻟﺴﺎ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﻨﻄﺮ ،ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻧﻄﺮ
ﻗﺼﻲ : ﻻﺯﻡ ﻧﻨﻄﺮ
ﺳﻜﺘﺖ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﻤﻌﺎﺫ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﻋﻢ ﺩﻭﺭ ﺑﺮﺍﺳﻮ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻄﻖ ﺑﺎﻟﺠﻮﻫﺮﺓ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺻﺢ ﻣﻌﻚ ﺣﻖ ،ﻣﺎ ﺭﺡ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻴﻨﺎ ﻋﻨﻮ ﻭ ﻻ ﻋﻦ ﺭﺍﻓﺖ ﻫﺎﻟﻜﻼﺏ ،ﺍﺧﺮ ﺷﻲ ﺗﻮﻗﻌﺘﻮ ﺍﻧﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺪﻭﻝ ﻫﻦ ﻭ ﻃﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﻭ ﻣﻜﺘﺮﻳﻦ
ﻗﺼﻲ : ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺷﻮ ﻳﻄﻠﺒﻮ ﻻﻧﻮ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺑﻴﻌﺮﻓﻮ ﺍﺩﻳﺶ ﺑﺤﺐ ﺑﻨﺘﻮ ،ﺩﻭﺩ ﺍﻟﺨﻞ ﻣﻨﻮ ﻭ ﻓﻴﻪ
ﻃﻠﻊ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﺑﻠﺶ ﻳﺪﺧﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ،ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺭﺟﻊ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﻭ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﻘﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﻃﻮﻝ ﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻣﻼﺣﻘﻴﻨﻮ ﺑﻨﻈﺮﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 9 ﻗﺎﻡ ﻭﻗﻒ
ﻗﺎﺳﻢ : ﺍﻧﺎ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﻋﻨﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺷﻐﻠﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻣﻨﻄﻮﻝ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻟﻮﻳﻦ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﻛﻴﻒ ﻣﻜﻬﺮﺏ
ﻗﺎﺳﻢ : ﻫﺎﻱ ﺍﻧﺖ ﻭ ﻗﺼﻲ ﻫﻮﻥ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻮ ﻋﻢ ﻧﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻭ ﻧﺎﻃﺮﻳﻦ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻃﻴﺐ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻃﻮﻟﻮ ﺑﻠﻜﻲ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭ ﺳﺎﻝ ﻋﻠﻴﻜﻦ ﻭﻗﺘﺎ ﺭﺡ ﻳﻌﺼﺐ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺼﺐ
ﻗﺎﺳﻢ : ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﺎ ﻣﻨﻄﻮﻝ
ﻗﺼﻲ : ﺧﻠﺺ ﺭﻭﺣﻮ ﺷﺒﺎﺏ
ﺍﺧﺪﻭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ،ﺑﻌﺪﺍ ﺏ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻭﺭﺍﻫﻦ ﻭ ﺍﺧﺪﻧﺎ 3 ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻌﻨﺎ ، ﺻﻔﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺒﻨﺎﻳﺔ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻭ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻓﻮﻕ ،ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ
ﻗﺼﻲ : ﻳﻼ
ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻭ ﻣﺎﺳﻜﻴﻦ ﺳﻼﺣﻨﺎ ﺑﺎﻳﺪﻧﺎ ،ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻭﺭﺍﻫﻦ ،ﻟﻮﺻﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﻓﺘﺤﻨﺎﻩ ﻭ ﻓﺘﻨﺎ ،ﻭ ﺍﻧﺘﺸﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻠﻲ ﻓﻴﺎ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ،ﺩﻓﺶ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻪ ﺳﻼﺣﻮ ﻋﻠﻴﻦ ،ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺘﻠﻨﺎ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﻴﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺮﺑﻄﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻢ ﻳﻔﻜﻮ ،ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺍﻓﺖ ﻭ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﻬﻴﻚ ﺷﻘﺔ ،ﻛﻮﺷﻨﺎ ﻋﻠﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻫﻦ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺼﺮﺧﻮ ﻭ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮ ﻳﻔﻠﺘﻮ ﻣﻨﻨﺎ ﻭ ﻳﺸﺮﺣﻮﻟﻨﺎ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻦ ﺑﺨﻄﻒ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﻴﺼﺪﻕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﺸﻮﻓﻮ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻳﻠﻲ ﺑﺴﻤﻌﻮ ،ﻧﺰﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻫﻦ ﻭ ﺣﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﺮﺍﺳﻦ ،ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻭ ﺣﻤﻠﺘﺎ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻱ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺒﻪ ﻏﺎﻳﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭ،ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﺠﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﺣﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻄﻴﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭ ﺭﺣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻼ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ،ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺧﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻳﻦ ،ﺟﺒﻨﺘﺎﻟﻮ ﺑﻨﺘﻮ ﻭ ﻳﻠﻲ ﺧﻄﻔﺎ ﻛﻤﺎﻥ ،ﻣﺴﻜﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻟﻼﺗﻨﻴﻦ ﻭ ﺩﻓﺸﻦ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻓﺘﺖ ﺣﺎﻣﻞ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ،ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻫﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻮﺭﺍ ،ﺭﻛﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻮ ﻳﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﺎ ،ﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻟﻤﺤﺘﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻻﺑﻮﺍ ،ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺼﺮﺥ ،ﻟﻔﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭ ﻃﻤﺮﺕ ﺭﺍﺳﺎ ﺑﺼﺪﺭﻱ ،ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺑﻨﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻓﻬﻢ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﺷﺒﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ..... ﺑﻜﺮﻫﻚ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺟﺒﻮﻻ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﻌﻠﻢ ﻫﺪﻭﻝ ﻫﻦ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﺧﺎﻃﻔﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺒﻨﺘﻮ ﻋﻠﻴﻦ ﻭ ﻓﺘﺤﻮ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ
ﻗﺎﺳﻢ : ﻭﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ،ﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ .. ﻧﻮﺭﻫﺎﻥ ‏( ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻬﺎ ﺳﻤﺎﻫﺮ ‏) ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻫﻲ ﻳﻠﻲ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺧﻄﻔﺎ
ﺍﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﺎ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﻧﻴﻤﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﻓﻴﺎ ﻟﺒﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﺠﺒﻼ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻔﺤﺼﺎ، ،ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻔﺖ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﺬﻟﻮﻟﻴﻦ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺒﺮﺭﻭ ﻣﻮﻗﻔﻦ
ﺭﺍﻓﺖ : ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻃﻌﻢ ﺑﺲ
ﻗﺎﺳﻢ : ﻓﺘﻨﺎ ﻭ ﺷﻔﻨﺎﻫﺎ ﻣﺮﺑﻄﺔ ﻭ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻨﻔﻚ ...
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺎﺧﺪﻭ ﻓﺮﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻲ ،ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭ ﺣﺎﻃﻮ ﺑﺮﺍﺱ ﻗﺎﺳﻢ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻚ .... ﻭ ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻭﺭﺍ ﺭﺍﺳﻚ
ﻗﻌﺪﻗﺎﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﻭ ﻳﺘﺮﺟﺎﻩ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻴﺤﻜﻲ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﻌﺎﺫ ﻭﻳﻦ ﺳﻼﺣﻮ ﻟﻬﻞ ﺍﻟﻠﺨﺎﻳﻦ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﻌﻲ ﻣﻌﻠﻢ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻋﻄﻴﻪ ﻟﺮﺃﻓﺖ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﻌﻠﻢ ....
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻋﻄﻴﻪ ﺍﻳﺎﻩ
ﻗﺮﺏ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺳﻼﺡ ﻗﺎﺳﻢ ﻟﺮﺍﻓﺖ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺑﺘﻘﺘﻠﻮ ﻭ ﺍﻻ ﺑﻘﺘﻠﻚ
ﺭﺍﻓﺖ : ﻣﻌﻠﻢ ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻭﻟﻠﻪ ﺣﺪﺍ ﻣﺪﺑﺮﻟﻨﺎ ﻫﺎﻟﻤﻜﻴﺪﺓ ﻟﻴﻮﻗﻌﻨﺎ
ﻭﺟﻪ ﺳﻼﺣﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺭﺍﻓﺖ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺑﺘﻨﻘﺘﻞ ﺍﻭ ﺑﺘﻘﺘﻠﻮ
ﻗﺎﺳﻢ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻮ ﻭ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﻭ ﻭ ﺻﺪﻳﻘﻮ ﺭﺍﻓﺖ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭ ﻣﻮﺟﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺎﺳﻚ ﺳﻼﺣﻮ ﻭ ﻣﺼﻮﺑﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻮ ﻟﺮﺍﻓﺖ ،ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻋﻢ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮ ﺑﻴﺤﺒﺲ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ،ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻧﺤﻦ ﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻋﻢ ﻧﺘﻔﺮﺝ ،ﻭﻗﻒ ﺭﺍﻓﺖ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻘﺘﻞ ﺭﻓﻴﻘﻮ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﻮ ﻣﻈﻠﻮﻡ ،ﺍﺭﺗﺨﺖ ﺍﻳﺪﻭ ﻭ ﻧﺰﻻ

ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ : ﻧﺴﻴﺖ ﻭﻟﻠﻪ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺸﻐﻠﻨﺎ ﺑﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﻧﺴﻴﺖ ﺧﺒﺮﻙ
ﺭﺣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻫﻨﻴﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻳﻠﻲ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﻨﺎﻻ ،ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻴﺘﺔ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺯﺍﻳﺪﺓ ،ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺍﻻﺭﺽ ،ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﻭ ﺷﺎﻑ ﺑﻨﺘﻮ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻃﻠﻊ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺨﻴﻒ ، ﻗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ،ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﻴﻂ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻳﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﺑﺲ ﻋﻘﻠﻮ ﻣﻐﻴﺐ ﻭ ﺗﺎﻳﻪ ،ﻗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﺎ ﻭﻳﻐﻔﺮﻻ
ﺍﺳﺘﺤﻘﺮﺕ ﺣﺎﻟﻲ ،ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻞ ﻳﻠﻲ ﻗﺘﻞ ﻗﺘﻴﻞ ﻭ ﻣﺸﻲ ﺑﺠﻨﺎﺯﺗﻮ ﻻ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﻘﺮ ﻣﻦ ﻫﻴﻚ ﻻﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﻳﻠﻲ ﻣﺴﻜﺖ ﺗﺎﺑﻮﺗﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻳﻠﻲ ﺩﻓﻨﺘﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻳﻠﻲ ﺯﺗﻴﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﻭ ﺑﺎﻻﺧﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﻴﻔﺮﻕ ﻋﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﻋﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻜﺘﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﺎﺭﻗﺎ ،ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻛﺘﺌﺎﺏ ﺍﻃﻠﻖ ﺩﻗﻨﻮ ﻭ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻧﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻭ ﻳﻠﻲ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻮ ﺑﻨﺘﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﺗﺨﺎﻑ ﻭ ﺗﺼﺮﺥ ﻭ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺴﺘﻔﺮﻍ ﻭ ﺗﺘﻬﻤﻮ ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﻠﺘﻠﻮ ﺍﻧﺖ ﻳﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﺎ ﻟﻤﺎﺭﻳﺎ ، ﻭ ﻫﺎﺍﻟﺸﻲ ﻣﻬﺪﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻔﻮﺕ ﻭ ﻣﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻳﻠﻲ ﺗﺮﻛﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
.... ﻳﺘﺒﻊ
.......

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﺧﻴﺮ :
@rwayate
ﺑﻠﺸﺖ ﺍﺗﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﺎ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻧﻮ ﺗﺎﺑﻊ ﺣﺎﻟﺘﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﻳﺤﺴﻨﻼ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻠﺤﻮﻅ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻭ ﺍﺑﻮﺍ ﻣﻨﻌﺰﻟﻴﻦ ﻭ ﻣﻜﺘﺌﺒﻴﻦ ،ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻧﻜﺮﺕ ﻭ ﺧﺒﺮﺗﻮ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺠﺐ ﻓﻴﺎ ، ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﻠﺸﺖ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻮﺟﻮﺩﻱ ﺟﻨﺒﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻠﻲ ﻋﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺣﺪﺍ ﻳﻮﻗﻒ ﺟﻨﺒﺎ ، ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻓﺘﺖ ﻋﻨﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻮ ﺍﺧﺪ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻟﺒﺮﺍ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﻏﻴﺮﻻ ﺟﻮ ،ﻣﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻮ ﺍﺷﺮﻟﻲ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ،ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﺗﺠﻬﺰﺍ ،ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﻟﻌﻨﺪﻱ
ﻟﻴﻨﺎ : ﻣﺎ ﻗﺒﻠﺖ ﻣﺎ ﺑﺪﺍ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﻏﺮﻓﺘﺎ ﺍﺑﺪﺍ
ﻗﺼﻲ : ﻃﻴﺐ ﺧﻠﺺ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻨﻌﺎ ﺍﻧﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ
ﻟﻴﻨﺎ : ﺣﺎﺿﺮ
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﺩﻗﻴﺖ ﺩﻗﺘﻴﻦ ﻭ ﻓﺘﺖ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ ﻭ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﺷﺎﺭﺩﻳﻦ ،ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ ﻗﺒﺎﻻ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻻﻳﻤﺖ ﺑﺪﻙ ﺍﺿﻠﻲ ﻫﻴﻚ ،ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻚ 3 ﺷﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ، ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻛﺎﻧﻚ ﻣﻴﺘﺔ ﻣﺘﻼ ،ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﻠﻠﺤﻴﺎﺓ ،ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ
ﻗﻤﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺧﺰﺍﻧﺘﺎ ﻭ ﺩﻭﺭﺕ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺎﺑﺎ ﻟﻮﻗﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻧﺎﻋﻢ ﻣﻮﺭﺩ ﺑﺎﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ،ﻭ ﻗﻤﺘﻮ ﻭ ﺣﻄﻴﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ
ﻗﺼﻲ : ﺭﺡ ﺍﺭﺟﻊ ﻻﻗﻴﻜﻲ ﻻﺑﺴﺘﻴﻪ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﺎﺑﺪﻱ ﺍﻃﻠﻊ ﻟﻤﺤﻞ ﻭ ﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺮﻳﺪ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺷﻮﻓﻚ ﻫﻴﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺷﻲ ،ﺍﻧﺎ ﻣﺤﻀﺮﻟﻚ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺭﺡ ﺗﻌﺠﺒﻚ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻓﻀﻮﻝ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻛﻤﻠﺖ ﺷﺮﻭﺩﺍ
ﻗﺼﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻀﻮﻝ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺷﻮ ﻫﻲ ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ ،ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﺭﻭﺡ ﻟﻤﺤﻞ ﻭ ﻻ ﺑﺪﻱ ﺷﻮﻑ ﺣﺪﺍ ﻭ ﻻﺣﺪﺍ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺭﺡ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻭ ﺑﻀﻤﻨﻠﻚ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺣﺪﺍ ،ﻣﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ،ﺭﺡ ﺍﻧﺰﻝ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻃﻠﻊ ﺷﻮﻓﻚ ﻻﺑﺴﺘﻴﻪ ﻭ ﻓﺎﺭﺩﺓ ﺷﻌﺮﻙ ﻭ ﻣﺰﺑﻄﺔ ﺣﺎﻟﻚ ﺑﺪﻱ ﺷﻮﻑ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺮﻓﺎ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻘﻴﺘﺎ ﻻﺑﺴﺘﻮ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﻣﻈﻬﺮﺍ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﻴﺎﺋﺲ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﻢ ﺗﻤﺸﻂ ﺷﻌﺮﺍ ﺍﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻃﺔ ﻣﻨﺎ ﻭ ﻛﻤﻠﺖ ﺗﺴﺮﻳﺤﻮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﻓﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻢ ، ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﺎ ﻣﺘﻤﻠﻤﻠﺔ ﻭ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻓﺘﺤﺘﻼ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺴﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻱ ، ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻢ ﺣﻂ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﺘﺘﻐﻴﺮ ﻧﻔﺴﻴﺘﺎ ﺷﻮﻱ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻳﻠﻲ ﺑﺮﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﻄﻮﻟﻴﻦ ﻟﻨﻮﺻﻞ ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﻠﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ ﻋﺎﺩﻱ
ﺻﻔﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ،ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﻭ ﺍﻓﺘﺤﻼ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻭ ﻋﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﺭﺍﻳﻚ ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻋﺎﺩﻱ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺖ ﺑﻨﺖ ﺻﻌﺐ ﺍﺭﺿﺎﺋﻚ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻤﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻼ
ﺣﻄﻴﺘﺎ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﺍ ﻭ ﻣﺸﻴﻨﺎ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﺠﺮ ﻋﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ،ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻨﻴﺤﺔ ﻟﻮﺻﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻼﻝ ﻋﻢ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ،ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﺸﻮﻑ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻼ ،ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ
ﻗﺼﻲ : ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺣﺪﺍ ﺑﻴﻌﺮﻓﻮ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻣﻤﻤﻢ
ﺷﻠﺤﺖ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻲ ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﻭ ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺍﻗﻌﺪﻱ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﻌﺪﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻲ ﺷﻮﻱ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺮﻕ ﺍﺻﺎﺑﻌﺎ ﺑﺎﻟﻤﻲ ،ﺭﺷﻴﺖ ﺷﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻲ ،ﺻﺮﺧﺖ ﻫﻲ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺿﻬﺮﺍ ﻟﻮﺭﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺮﻳﺪ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ
ﻗﻤﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻭ ﺑﻠﺸﺖ ﺍﺷﻠﺢ ﺗﻴﺎﺑﻲ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻟﻮﻳﻦ ﻧﺎﺯﻝ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﺳﺒﺢ ،ﻣﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﺘﺼﺤﻠﻲ ﻫﻴﻚ ﻓﺮﺻﺔ ،ﺍﺫﺍ ﺑﺪﻙ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﻣﻌﻲ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﺎ ..... ﻻﺍﺍﺍ .... ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ..... ﺧﻠﺺ ﺑﻘﻌﺪ ﻫﻮﻥ
ﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺧﺠﻼﻧﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻲ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻟﻮ ﺑﻴﻌﻄﻮﻧﻲ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﻫﻴﻚ ﻋﻤﻠﺔ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﻀﻄﺮ ،ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺿﻞ ﻋﻢ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﺑﺮﺩ
ﻗﺼﻲ : ﻧﺰﻟﻲ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺗﻨﺪﻣﻲ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻫﻮﻥ
ﻗﺮﺑﺖ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﻭ ﺳﺤﺒﺘﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻴﺎ ﻟﻮﻗﻌﺖ ﺑﺎﻟﻤﻲ ﻫﻲ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺼﺮﺥ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﺿﺤﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻟﻴﺶ ﻫﻴﻚ ﻋﻤﻠﺖ ... ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ
ﺍﺟﺖ ﻟﺘﻄﻠﻊ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻲ ،ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻮﺟﻬﺎ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺭﺡ ﺗﻄﻠﻌﻲ ،ﺧﻠﺺ ﺻﺮﺗﻲ ﻛﻠﻚ ﻣﻲ ﻣﺎ ﺑﻘﺎ ﺣﺮﺫﺍﻧﺔ ﺗﻄﻠﻌﻲ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺫﺍ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺭﺡ ﺗﺒﺮﺩﻱ ﺍﻛﺘﺮ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ
ﺳﺤﺒﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﺍ
ﻗﺼﻲ : ﻳﻼ ﻣﻨﺴﺒﺢ ﺷﻮﻱ ﻭ ﻣﻨﻄﻠﻊ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻃﻴﺐ ....... ﺍﻧﺖ ﺷﻮ ﻋﺮﻓﻚ ﺑﻬﻴﻚ ﻣﺤﻞ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺻﺪﻓﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺍﺗﻤﺸﻰ ﻫﻮﻥ ﻭ ﺷﻔﺖ ﻫﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻲ ﻭ ﺻﺮﺕ ﺍﺗﺮﺩﺩ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺟﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻗﺼﻲ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺒﻴﺒﺔ .... ﻳﻌﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻟﻴﺶ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺑﻴﻌﺠﺒﻨﻲ ﺍﻱ ﺣﺪﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻣﻤﻤﻢ
ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻋﻢ ﻧﺘﺴﺎﻳﺮ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﻤﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﻨﺖ ﺣﺬﺭ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻌﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻳﻠﻲ ﺑﺨﺼﻨﻲ ،ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻲ ﻗﺒﻼ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﺒﺲ ﺗﻴﺎﺑﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻟﺸﻌﻞ ﻧﺎﺭ ﺑﺘﻄﻠﻌﻲ ﺍﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺪﻓﻲ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺒﺮﺩﻱ ﻭ ﺗﻤﺮﺿﻲ

ﺷﻌﻠﺖ ﻧﺎﺭ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ،ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﺝ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻃﻂ ﺑﻘﻠﺒﻮ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻭ ﺳﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻃﺎﻟﻌﺘﻦ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺷﻮ ﻫﺪﻭﻝ ﻳﻠﻲ ﺟﺎﻳﺒﻚ ﻣﻌﻦ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺸﻮﻱ ﺳﻤﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻋﻨﺠﺪ .... ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻴﺎﺑﻲ ﻣﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻫﻸ ﺑﻴﻨﺸﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺍﺷﺘﻐﻞ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺑﺪﻙ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻻ ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺠﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﺲ ﺍﺫﺍ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭ ﺑﺮﺩﺍﻧﺔ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻳﻼ ﺑﺘﺤﺮﻙ ﻭ ﺑﺪﻓﺎ
ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺒﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﻠﺒﻜﺔ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺷﻮ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻧﺎ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺷﺮﺣﻲ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺑﺎﻟﻌﺮﺽ ﻟﺒﻴﻦ ﻣﺎ ﺯﺑﻂ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﺒﻠﺔ ،ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻣﺎ ﻫﻴﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻳﻪ
ﻗﻀﻴﻨﺎ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺗﻐﺪﻳﻨﺎ ﻭ ﺣﻜﻴﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻧﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﺎ ﺍﺑﺪﺍ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻜﻴﺎﻋﻦ ﻃﻔﻮﻟﺘﺎ ﻣﻊ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻭ ﻏﺼﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻫﻲ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍ ﺣﺪﺍ ﻟﺘﺤﻜﻴﻠﻮ ﻳﻠﻲ ﺟﻮﺍﺗﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻤﻊ ﺟﻴﺪ ﻭ ﻣﺘﻌﺎﻃﻒ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻃﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻭﺍﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻤﺴﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻟﻐﺎﺑﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ،ﻃﻔﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﺍﻏﺮﺍﺿﻨﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﻨﺎ ،ﻏﻔﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ،ﻭ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻓﺎﻕ ،ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻼ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻋﻢ ﻳﻘﻄﻌﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭﺕ ،ﺻﻔﻴﺖ ﺍﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺍﺗﺎﻣﻠﺘﺎ ﻭ ﺗﻤﻌﻨﺖ ﺑﻤﻼﻣﺤﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ،ﻣﺮﻗﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺑﻌﺪ ﺧﺼﻞ ﺷﻌﺮﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺫﻧﺒﺎ ﺍﻧﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺘﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻧﻮ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻮ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻤﻦ ﺑﺎﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮ ،ﻃﺒﻌﺖ ﺑﻮﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺷﻢ ﺭﻳﺤﺔ ﺟﺴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎ ﻭ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ،ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﻮﺻﻞ ﺑﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻓﻴﻘﺘﺎ ،ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺍﺗﺸﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻠﻲ ﻗﻀﻴﺘﻮ ﻣﻌﺎ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﺎ ﻳﻠﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﺸﻜﺮﻙ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﻬﺎﻟﻤﺸﻮﺍﺭ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﺍﺿﺤﻜﻴﻠﻮ ﻟﻬﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮ ﻭ ﺷﻮﻓﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﺭﺡ ﻳﻌﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺟﻨﺔ ﻗﺪﺍﻣﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﺎ ،ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﺍﻧﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺣﻄﺖ ﺭﺍﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺻﺮﺕ ﻋﻢ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻣﻌﺎﺫ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭﻳﻦ ﻛﻨﺖ ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻳﺎﻣﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ؛ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺍﺳﻚ ﻟﻔﻮﻕ ﻛﺘﻴﺮ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻬﻮﻯ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﺫﺍ ﺳﻤﻊ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻨﻴﺘﻚ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺑﻨﺘﻮ ...
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﺭﺡ ﻗﻠﻮ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺲ ﺗﻘﻮﻯ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﺗﺼﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰﺓ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻳﻮﺍﻓﻖ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺑﺲ ﺍﺫﺍ ﺑﻨﺘﻮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻓﺾ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻻﻧﻚ ﻣﺎ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ،ﺍﻛﻴﺪ ﺣﺎﻃﻂ ﻟﺒﻨﺘﻮ ﻃﻤﻮﺡ ﻋﺎﻟﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺑﺠﻮﺯ ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ ﺻﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻫﻸ ،ﻫﻸ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﺧﺘﻠﻒ ، ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﺪﺍ ﺣﺪﺍ ﻳﻄﻠﻌﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﺎ ...
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺰ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺷﺎﻳﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻪ .. ﺑﺲ . ﺍﻧﺖ ﺷﻮ ﻳﻠﻲ ﺯﺍﻋﺠﻚ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﻻﻧﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺭﺡ ﻳﺤﻤﻠﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﻳﻠﻮﻣﻨﻲ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﻭ ﻋﻢ ﺍﺳﻤﺢ ﻳﺼﻴﺮ ﻫﻴﻚ ﺷﻲ ﻭ ﺍﻧﻚ ﺻﺮﺕ ﺍﺧﺪ ﻭﺟﻪ ﻭ ﻣﻜﺘﺮ ﺻﺮﺕ ﻋﻢ ﺗﻔﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻣﻦ ﺷﻮﺭ ﺭﺍﺳﻚ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﺕ ﺑﺘﺎﻣﺮ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻨﺄﻣﺮ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺳﺎﻋﺪ ﺑﻨﺘﻮ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻈﻦ ﻳﺪﺍﻳﻖ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﺑﻨﺘﻮ ﻋﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺑﺲ ﺩﻳﺮ ﺑﺎﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﺣﺪﻭﺩ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻛﻴﺪ
ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﻟﻤﺤﺘﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻋﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ،ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺪﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺼﺒﺢ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺪﺍ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﻭ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ،ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﻫﻲ ﻭ ﻣﺘﺪﺍﻳﻘﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﻌﻴﻮﻧﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻗﺼﻲ : ﻗﻮﻣﻲ ﺻﺤﺼﺤﻲ ﻭ ﻏﺴﻠﻲ ﻭﺟﻬﻚ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ؛ﻟﻴﺶ؟
ﻗﺼﻲ : ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﻔﻄﺮ ﺳﻮﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﻚ ،ﺍﻟﺒﺴﻲ ﺑﺠﺎﻣﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻻﻧﻮ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺮﻛﺾ ﺷﻮﻱ
ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺮﻓﻌﺔ ﺣﻮﺍﺟﺒﺎ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻭ ﻣﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻟﺘﺎﻣﺮﻧﻲ ﻭ ﺗﻘﻠﻲ ﺷﻮ ﺑﺪﻱ ﺍﻟﺒﺲ ﻭ ﺷﻮ ﺑﺪﻱ ﺍﻋﻤﻞ
ﻗﺼﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺣﻜﻴﺖ ﺷﻲ ﺑﻀﺤﻚ
ﻗﺼﻲ : ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺧﻴﺮ ،ﻫﺎ ﻋﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻓﺔ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺮﻓﺎ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﺘﻌﺠﺮﻓﺔ !!!
ﻗﺼﻲ : ﻧﺎﻃﺮﻙ ﺗﺤﺖ ﻣﺎ ﻃﻮﻟﻲ
ﺗﺮﻛﺘﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻧﻄﺮﺗﺎ ﺗﺤﺖ ،ﺑﻌﺪ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻫﻲ ﻭ ﻣﺘﻜﺎﺳﻠﺔ ،ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ،ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﻋﻠﻲ ،ﺭﻛﻨﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻗﺼﻲ : ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻣﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻫﻮﻥ ﺭﺡ ﻧﺮﻭﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺸﻲ ﺳﺮﻳﻊ ﻭ ﻣﻨﻔﻄﺮ ﻫﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺳﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﺼﻨﻌﺔ ﻭ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻮﺻﻠﻨﺎ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺍﻃﻼﻟﺘﻮ ﺣﻠﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ،ﺍﺟﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﻭ ﺳﺎﻟﻨﺎ ﺷﻮ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﻔﻄﺮ
ﻗﺼﻲ : ﻓﻮﻝ .. ﺣﻤﺺ ﻧﺎﻋﻢ ﻭ ﺗﺴﻘﻴﺔ ﺑﺴﻤﻨﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﻣﻘﺒﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺷﺎﻱ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻟﺤﻈﺔ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺎﻛﻞ ﻫﻴﻚ ﺷﻲ ﺟﺒﻠﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺮﻭﺳﺎﻥ ﻭ .....
ﻗﺼﻲ : ﺟﻴﺐ ﻳﻠﻲ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺑﺲ
ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﻭ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺍﻓﻄﺮ ﻫﺎﻟﺘﺨﺎﺑﻴﺺ ﻣﻌﻚ
ﻗﺼﻲ : ﺗﺨﺎﺑﻴﺺ؟ﻫﺎﻱ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﺑﻴﺺ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻗﺎﻝ ﺑﺴﻤﻨﺔ ﺑﻠﺪﻱ ... ﻛﻴﻒ ﻓﻴﻚ ﺗﺎﻛﻞ ﻫﻴﻚ ﺷﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﺘﻴﺮ ﺗﻘﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ
ﻗﺼﻲ : ﻋﺎﺩﻱ ﻫﻸ ﺑﺘﺎﻛﻠﻲ ﻭ ﺑﺘﺤﻜﻤﻲ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺘﺴﻠﻄﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﻴﻚ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻗﺼﻲ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻫﻴﻚ ﺑﺲ ﻣﻌﻲ ﺑﺪﻱ ﺍﻳﺎﻛﻲ ﺗﺠﺮﺑﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻤﺤﻼﺕ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﺎ ﻭ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺷﻐﻼﺕ ﻣﺎ ﺍﻛﻠﺘﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪﻱ ﺗﺨﺘﺒﺮﻱ ﻣﻌﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ

ﺳﻜﺘﺖ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺷﻮ ﺗﺮﺩ ﻭ ﺷﺮﺩﺕ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺷﺮﺩﺕ ﻓﻴﺎ ،ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺎ ﺍﻻﻛﻞ ،ﺣﻄﺖ ﺍﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺸﻢ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻭ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻ ،ﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﺎ ﻟﻮﺭﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ .... ﻛﻮﻝ ﺍﻧﺖ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺑﺘﺨﺠﻠﻴﻨﻲ ؟
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻧﻔﺎ ﺑﺎﺻﺎﺑﻌﺎ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺗﻤﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻫﻸ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ
ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﺾ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺮﺩﺩ
ﻗﺼﻲ : ﺧﺪﻳﺎ ﻳﻼ ﻭ ﻛﻠﻲ ﻟﺤﺎﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺍﻋﺮﻑ ﺍﻛﻞ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻃﻴﺐ ... ﻣﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻛﻞ ﻫﻴﻚ ﺍﻛﻞ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻤﺖ ﺭﺡ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﺎ ﺭﺡ ﺍﺭﺟﻊ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻳﻤﺖ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺴﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻭ ﺍﻋﺮﻓﻲ ﺍﻧﻮ ﻗﺼﻲ ﺟﻨﺒﻚ ﻭ ﺳﻨﺪﻙ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﻮﺍﺟﺒﺎ ﻭ ﻗﻠﺒﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﻣﺎ ﻋﺠﺒﻚ ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ ﺑﺲ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺔ ﺑﻬﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻗﺼﻲ : ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻫﺘﻢ ﻓﻴﻜﻲ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻭ ﻫﻸ ﺷﻮ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﺍﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻧﻮ ﺻﺎﺭ ﻣﻌﻲ ﻫﻴﻚ ... ﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻭ ﻓﻜﺮﺗﻨﻲ ﺍﻧﻮ ﺻﺮﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ .....

ﻗﺼﻲ : ﺧﻠﺺ ﺧﻠﺺ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮﻙ ﻟﺒﻌﻴﺪ ،ﺍﻧﺴﻲ ﺷﻮ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺍﻭﻙ …… ﻟﺤﻈﺔ
ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﺘﻲ ﻋﻠﺒﺔ ﺣﻤﺮﺍ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻭ ﺣﻄﻴﺘﺎ ﻗﺪﺍﻣﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺷﻮ ﻫﻴﺪﺍ ؟ﻫﺪﻳﺔ ﻳﻌﻨﻲ؟
ﻗﺼﻲ : ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﺘﻮ ﻋﺒﺴﺖ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﻮﺱ !
ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻪ ﻫﻴﺪﺍ ﺧﻠﻴﻪ ﻣﻌﻚ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﺘﺮﻭﺣﻲ ،ﻣﺸﺎﻥ ﺍﺫﺍ ﺻﺎﺭ ﺷﻲ ﻣﻌﻚ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻻﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺗﻌﺮﺿﺘﻲ ﻻﻱ ﺗﺤﺮﺵ ،ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺮﺩﺩﻱ ﺍﺑﺪﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻣﻤﻤﻢ .... ﺷﻜﺮﺍ
ﻣﻀﻴﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﺗﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻳﻠﻲ ﺑﻠﺸﺖ ﺗﺜﻖ ﻓﻴﻨﻲ ﻭ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻓﻴﻨﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻗﺖ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻧﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﻟﻴﻨﺎ : ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺑﻤﻜﺘﺒﻮ
ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺧﻤﻦ ﺷﻮ ﺑﺪﻭ ﻣﻨﻲ ،ﺩﻗﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻓﺘﺖ ،ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﻋﻢ ﻳﺪﺧﻦ
ﻗﺼﻲ : ﺑﺎﻣﺮﻙ ﻣﻌﻠﻢ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﻋﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻊ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﺫﻧﻲ ...
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻭ ﺍﻧﺖ ....
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﺷﻮ ﻗﻠﺘﻠﻚ ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻠﻲ ﺷﻲ ﻻ ﺍﻳﻪ ﻭ ﻻ ﻻ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻮ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻴﻚ ﻛﺮﻣﺎﻻ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺎ ﺑﻘﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﺍﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﻌﺰﻟﺖ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﺘﻠﻚ ﺗﺴﺮﺡ ﻭ ﺗﻤﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﺎ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﺫﺍ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﻜﻲ ﻣﻌﻚ ﺑﻬﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺲ ﺍﺫﺍ ﺍﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺑﺤﻜﻲ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﻮ؟
ﻗﺼﻲ : ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺑﺎﻻﻭﻝ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻻﻣﺎﻥ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﺍﻳﺎﻫﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺑﺪﻱ ﺍﺗﺰﻭﺟﺎ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻭ ﻣﺒﺎﺭﻛﺘﻚ
ﺣﺴﻴﺖ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﻟﺮﺍﺳﻮ ،ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻟﻘﻤﻮ ﻭ ﺻﻮﺑﻮ ﺍﺗﺠﺎﻫﻲ ،ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻫﻴﻚ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻨﻮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﻟﻚ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﺤﻜﻲ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻲ ﻭ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺿﺒﻂ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﻭ ﺍﺑﻘﻰ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺜﻘﺔ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻨﻲ ﻫﻸ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﺎ ﺭﺡ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺘﻲ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ،ﺑﻨﺖ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻭ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭ ﺍﻱ ﺷﺎﺏ ﺑﻴﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻲ ﻣﻴﻦ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻴﻨﻲ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍ ﺍﻳﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻗﺒﻼﻥ ﺑﻴﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮ ﻓﻴﻨﻲ
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ،ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺸﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﻭ ﻃﻠﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
ﻧﺰﻝ ﺍﻳﺪﻭ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ !
ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺑﻮﺍ ﻓﻴﺎ ﻭ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺑﻬﻴﺌﺘﺎ ﻭ ﺷﻜﻼ ﻳﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﺓ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺜﻖ ﺑﺤﺪﺍ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺍﺳﺘﻐﻠﻴﺖ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻭ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﻌﻘﻼ ﻟﺒﻨﺘﻲ .... ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺪﺍ ﺷﻘﻔﺔ ﺷﻮﻓﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻓﺎﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﻌﺔ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﻃﻌﺘﻲ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﺖ ﻫﻸ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ....: ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﺍﻳﺎﻩ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺧﺠﻼﻧﺔ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺎﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻃﻠﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻣﻌﻮ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻲ ﻳﻠﻲ ﺧﻄﻔﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻳﻠﻲ ﻗﻀﻴﺘﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ،ﺑﺪﻙ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺷﻮ ﻋﺮﻓﻚ ﺍﻧﻮ ﺑﺤﺒﻚ ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻮ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺧﺠﻼﻧﺔ ،ﻫﺎﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺘﻘﻠﻲ ﻓﻴﺎ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﻧﻮ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻭ ﺑﺘﻜﺴﺮ ﻟﻮﺡ ﺍﻟﺘﻠﺞ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ ،ﺭﺟﻊ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻟﻠﺪﺭﺝ ﻭ ﻗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻪ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺭﻭﺡ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺗﺮﻛﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻋﻢ ﻳﺤﻜﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ،ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺭﺡ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﺑﻮﺍ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻲ ،ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﻌﻮ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﻮﻓﺎ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﺎ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﻟﺠﻴﺐ ﻋﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻻﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﺍ ،ﺭﺣﺖ ﺧﺒﺮﺕ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﻧﺒﺴﻄﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﻧﺎ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ؛ﺭﺣﺖ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻣﻲ ﻭ ﻃﻠﺒﺘﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻋﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻣﻲ ﺗﺨﺒﻲ ﻛﺮﺍﻫﻴﺘﺎ ﻭ ﺣﻘﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺑﻨﺘﻮ ﻭ ﻛﺘﺒﺖ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻭ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺣﻔﻠﺔ ﺣﺪﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺎ ﻭ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﻣﻌﺎﺫ ﻳﻠﻲ ﺑﻠﺶ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﺷﻚ ، ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻊ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﻧﻮ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺧﻮﻓﺎ ﻭ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ،ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﻲ ؛ﻗﺼﻲ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﻬﺎ ﺩﻱ ،ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﺍ ﺻﺮﺕ ﺍﻻﻳﺪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﻨﻮ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺼﻬﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻳﻠﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦ ﻋﻤﻮ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺟﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻳﻠﻲ ﺧﺮﺑﻂ ﻛﻞ ﻫﺎﻻﻣﻮﺭ ،ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻛﻨﺎ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻟﻤﺤﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻢ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﺫ ،ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻤﺎﻫﺮ ،ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﺧﺒﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﻭ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ،ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻓﻴﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ،ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻧﺖ ،ﺑﻌﺪ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻟﻠﻪ ،ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻱ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ...
ﻗﺼﻲ : ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﺑﺤﻜﻴﻜﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻘﺎ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻟﻬﻮﻥ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻃﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻳﺎ ﻛﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺮ ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺮﺍﻧﻲ
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻭ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻭ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺣﻜﺘﻮ ﻟﻤﻌﺎﺫ ،ﻭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﺳﻌﺪ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﺧﺒﺮﺗﻮ ﻳﺒﻌﺪﺍ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺏ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﻢ ﻧﻌﻤﻠﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻼﺧﻴﺮ ،ﺍﻛﺪﻟﻲ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻧﻮ ﺭﺡ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﺭﺿﺎ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﻠﺒﻠﺔ ، ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻫﻮﻥ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺗﺼﻞ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻌﺎﺫ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭﻳﻨﻚ ؟
ﻗﺼﻲ : ﻋﻢ ﺍﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺠﺒﻞ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺪﻭ ﺍﻳﺎﻙ ﺍﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻙ ﻭ ﺗﻌﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﻠﻲ ﺧﺒﺮﺗﻮ ﻋﻨﻮ ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﺔ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺘﻮ ﻫﻨﻴﻚ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻳﻪ ﺍﺟﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻳﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻜﻲ ﺑﺸﺮﺍﻳﺘﺎ
ﻗﺼﻲ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﺟﺎﻱ

ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻌﻨﺪﻥ ،ﺻﻔﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﺸﻲ ﻟﻘﺪﺍﻡ ،ﺷﻔﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻢ ﻳﺪﺧﻦ ﻭ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺎﻟﺸﺠﺮ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺒﻮ
ﻗﺼﻲ : ﻛﻴﻒ ﺷﻔﺘﻠﻲ ﻫﺎﻟﻤﻄﺮﺡ؟
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﻣﻤﻢ ﺣﻠﻮ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﻼﻝ ﻳﻠﻲ ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ
ﻗﺮﺑﺖ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻟﻘﺪﺍﻡ ﻭ ﻓﺠﺎﺓ ﻃﻠﻊ ﻣﻌﺎﺫ ﺳﻼﺣﻮ ﻭ ﻭﺟﻬﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ ﻭ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻭ ﺩﻓﺸﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻂ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻚ ﻭ ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻭﺭﺍ ﺭﺍﺳﻚ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮﻓﻲ ... ﺷﻮ ﻋﻢ ﻳﺼﻴﺮ ﻫﻮﻥ ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻚ ﻋﻢ ﻗﻠﻚ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻓﻀﻲ ﻫﺎﻟﻤﺴﺪﺱ ﻓﻴﻚ

ﻗﺼﻲ : ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ
ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻲ ﻭ ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺭﺍ ﺭﺍﺳﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺷﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻧﺖ ﻳﻠﻲ ﺑﺪﻙ ﺗﻘﻠﻨﺎ ﺷﻮ ﻋﺎﻣﻞ ،ﻣﻔﻜﺮ ﺣﺎﻟﻚ ﺫﻛﻲ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﺫﻛﻰ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﻟﺴﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﺪﻭ ﻳﻠﻌﺐ ﻭ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﻗﺮﺏ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻭ ﻗﺮﺑﻨﻲ ﻟﻌﻨﺪﻭ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻭﻻ ﻛﻠﺐ ﻭﻻ ﺷﻮ ﻫﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻮﺳﺨﺔ ﻳﻠﻲ ﻟﻌﺒﺘﺎ ،ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺍﻗﺘﻞ ﺭﺟﺎﻟﻲ ﻇﻠﻢ ،ﺑﺲ ﻭ ﻳﻠﻲ ﺧﻠﻘﻚ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺍﺭﺣﻤﻚ ﻭ ﺭﺡ ﻓﺮﺟﻴﻚ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺷﻮ ﺑﺼﻴﺮ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺫ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺭﺑﻄﻮ ﻟﻬﻞ ﺍﻟﻜﺮ ﻭ ﺟﻴﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻗﺮﺏ ﻣﻌﺎﺫ ﺭﺑﻄﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﺴﺘﻐﺒﻲ ﻭ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺎﻥ ﺷﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﻠﻢ ﺑﺮﺑﻚ ﻓﻬﻤﻨﻲ ﺷﻮ ﻋﻢ ﻳﺼﻴﺮ ﻭ ﻗﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺷﻮ ﻋﺎﻣﻞ
ﺭﺍﺡ ﻣﻌﺎﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻭ ﺟﺎﻳﺐ ﻣﻌﻮ ﻧﻬﺎﻝ ﻣﺮﺑﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﻭ ﺣﺎﻃﻄﻼ ﻛﻤﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﺮﺟﻒ ،ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻘﻠﻲ ﺭﺡ ﺍﻓﻘﺪﻭ ،ﻧﻬﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﺧﻂ ﺍﺣﻤﺮ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﺎﺫ ﻗﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺑﺘﻌﻤﻼ ﺷﻲ ﻻﻋﻤﻞ ....
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻃﻠﻌﺖ ﻧﺨﻮﺗﻠﻲ ﻭ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﺮﻑ ،ﺍﺣﻜﻴﻠﻲ ﻟﺸﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﻭﺭﺍﻙ ؟
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﻭﺭﺍﻱ ﺣﺪﺍ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﻓﻬﻤﺎﻥ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻜﺬﺏ ،ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺧﺒﺮﺗﻨﺎ ﺍﻧﻚ ﺷﻔﺘﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺘﺎ ﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻭ ﺧﻠﻴﺘﺎ ﺗﺴﺘﺪﺭﺟﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺨﻄﻮﻓﺔ ﻓﻴﺎ ﻟﻬﻴﻚ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﺘﻠﻒ ﻭ ﺩﻭﺭ ،ﺻﺮﻧﺎ ﻛﺎﺷﻔﻴﻨﻚ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﺣﻜﻲ ﻭﻻ ﻟﺸﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﺑﻀﻬﺮﻙ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻛﺬﺍﺏ ،ﻓﻲ 3 ﺷﺒﺎﺏ ﺿﺮﺑﻮﻧﻲ ﻭ ﺧﻄﻔﻮﺍ ﻟﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ، ﻣﻌﻠﻢ ﻫﺪﻭﻝ ﺷﺒﻜﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺍﺷﺮﻟﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﺑﺎﻳﺪﻭ ، ﺣﻂ ﺳﻼﺣﻮ ﺑﺮﺍﺱ ﻧﻬﺎﻝ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺑﺘﺤﻜﻲ ﻭﻻ ﺑﺨﻠﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﻳﻔﻀﻲ ﻫﺎﻟﻤﺴﺪﺱ ﺑﺮﺍﺱ ﺍﺧﺘﻚ
ﺳﻜﺘﺖ ﺷﻮﻱ ،ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﻓﻜﺮ ﻭ ﻣﺤﺎﺻﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﺍﻣﺮﻱ ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺗﻔﻮﺕ ﻧﻬﺎﻝ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ؛ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻼﻣﺔ ﻧﻬﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﺍﻻﻫﻢ ﻻﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻴﺖ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭ ﺻﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﺖ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺍﺣﻜﻲ
ﻗﺼﻲ : ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺪﻙ ﺗﻔﻀﻲ ﻫﺎﻟﻤﺴﺪﺱ ﺑﺮﺍﺳﺎ ﻟﻨﻬﺎﻝ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻣﻔﻜﺮﻧﺎ ﻋﻢ ﻧﻤﺰﺡ
ﻗﺼﻲ : ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻧﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺘﻤﺰﺣﻮ ﻻﻧﻮ ﺷﻔﺖ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﻗﻠﻲ ﺑﺲ ﺍﻻ ﻧﻬﺎﻝ ﻣﺎ ﻓﻴﻚ ﺗﻘﺘﻼ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻟﻴﺶ؟
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻫﻴﺪﺍ ﻋﻢ ﻳﻤﺎﻃﻞ ﻭ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻴﻜﺴﺐ ﻭﻗﺖ
ﻗﺼﻲ : ﻻ ﻣﺎ ﻋﻢ ﻣﺎﻃﻞ ،ﺑﺪﻱ ﺍﺣﻜﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ،ﻫﺎﻱ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺎ ﻧﻬﺎﻝ ،ﺍﺳﻤﺎ ﺳﻤﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻲ ﻗﺼﻲ ،ﺍﺳﻤﻲ ﻧﺼﺮ ،ﻫﺎﻱ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﻨﻲ ﺷﻲ ﺍﻟﻚ ﻣﻌﻠﻢ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺲ ﺑﺘﻌﻨﻲ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﻛﺘﻴﺮ
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻛﺬﺍﺏ ﺍﻧﺖ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻋﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺠﻴﺒﻨﻲ ﻟﺼﻔﻚ
ﻗﺼﻲ : ﻻ ﺍﺳﺎﻟﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻣﺼﺪﻕ،ﺍﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺫﻛﺮﻙ ﺍﺫﺍ ﻧﺴﻴﺖ ،ﺭﺟﺎﻟﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻻﺏ ﻭﻗﺖ ﻓﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﻛﻨﺘﻮ ﺳﻬﺮﺍﻧﻴﻦ ﻋﻨﺎ ﻭ ﻗﺘﻠﻮ ﺍﺑﻮﻙ ﻭ ﺍﺑﻲ ﻭ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﻣﻚ ﻭ .....
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﻌﺎﺫ .... ﻣﻌﺎﺫ .... ﻫﻴﺪﺍ ﻋﻢ ﻳﻜﺬﺏ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﻫﺎﻟﻤﺴﺪﺱ
ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺭﻛﺰ ﻓﻴﻨﻲ ،ﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻮ ﺍﺣﻤﺮ ﻭ ﺧﻨﻖ ﺻﻮﺗﻮ
ﻗﺼﻲ : ﻭ ﺍﺧﺪﻭﻙ ﻭ ﺭﺑﻮﻙ ﺑﻴﻨﺎﺗﻦ ﻭ ﻋﻤﻠﻮﻙ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻣﺘﻠﻦ ،ﻛﻴﻒ ﺻﺮﺕ ﻣﻨﻦ ﻭ ﻋﻢ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻦ ﻭ ﺗﺤﻤﻴﻦ ﻭ ﻫﻦ ﻗﺘﻠﻮ ﺍﺑﻮﻙ ﻭ ﺍﻣﻚ ﻭ ﺳﺮﻗﻮﻙ ﻛﻴﻒ ...
ﻣﻌﺎﺫ : ﻻﻧﻮ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻃﻰ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻤﻞ ﺣﺎﻟﻮ ﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﻭ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺷﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﺳﻜﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﺧﻨﻊ ﻭ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﻭﻗﻒ ﺑﻮﺟﻬﻮ ﺍﻟﻜﻞ ﺧﺎﻑ ﻻﻧﻮ ﻗﻮﻱ ﻭ ﻫﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻦ ﻭ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﻓﻴﻦ ﺑﻴﺴﺘﺎﻫﻠﻮﻩ ﻻﻧﻮ ﺟﺒﻨﺎ ﻛﻼﺏ ..... ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺢ ﻧﺼﺮ ﻭ ﺳﻤﺮ ﻣﺎﺗﻮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ...
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﻣﺘﻨﺎ ،ﺍﻣﻲ ﻃﻠﻌﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭ ﻫﺮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﻫﻸ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﻨﺎﺧﺪ ﺣﻘﻨﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻚ ﺣﻖ ﻭ ﻻﺯﻡ ﺗﺎﺧﺪﻭ ﻭ ﻫﺎﻟﻤﺴﺪﺱ ﻳﻠﻲ ﻣﻮﺟﻬﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﺼﻮﺑﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﻠﻂ ،ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﻭ ﻟﻮ ﺑﺪﻱ ﺿﺮﻙ ﻛﻨﺖ ﺿﺮﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭ ﻟﺤﻘﺘﻚ ﺑﻘﺎﺳﻢ ﻭ ﺭﺍﻓﺖ ﺑﺲ ﺣﺪﺍ ﺑﻴﻀﺮ ﺣﺎﻟﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﻨﻨﺎ ﻭ ﻓﻴﻨﺎ ﻭ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﺧﺒﺮﻙ ﻻﻧﻮ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻨﻚ
ﺍﺭﺗﺨﺖ ﺍﻳﺪﻭ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﻭ ﻧﺰﻝ ﺳﻼﺣﻮ ،ﺣﺲ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻧﻮ ﺧﺴﺮ ﻫﺎﻟﺠﻮﻟﺔ ﻭ ﺑﻠﺶ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻣﻌﺎﺫ ﺻﺪﻗﺘﻮ ﻓﻮﺭﺍ .... ﻫﻴﺪﺍ ﻋﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﺪﻭ ﺍﻳﺎﻙ ﺗﻘﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻻﻧﻮ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﺍﻭﺭﺍﻗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﻴﺮ ،ﻣﺎ ﺗﺼﺪﻗﻮ
ﺍﻃﻠﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻛﺘﻴﺮ ﻗﺪﺭ ﻳﻔﻬﻤﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﻠﻲ ﺷﺎﻝ ﺳﻼﺣﻮ ﺏ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭ ﺧﻄﻒ ﻧﻬﺎﻝ ﻭ ﺷﺪﺍ ﻟﺠﻬﺘﻮ ،ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺎﺫ ﺳﻼﺣﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻓﻮﺭﺍ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻭﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺟﺎ ﻳﻮﻡ ﻭ ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺭﻓﻌﺖ ﺳﻼﺣﻚ ﺑﻮﺟﻬﻲ ،ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﻭﺛﻘﺖ ﻓﻴﻚ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻭ ﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻮ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﺑﻮﻙ ﻭ ﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﺬﻝ ﻳﻠﻲ ﺩﻭﻗﺘﻨﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺍﻧﺖ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﺗﺮﻛﺎ ﻟﺒﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻤﻲ ﻭﺭﺍ ﺑﻨﺖ ﻭ ﺗﻌﺎ ﻧﺼﻔﻲ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﺳﻮﺍ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻳﻠﻲ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺭﺡ ﺍﻗﺘﻼ ،ﻓﻌﻼ ﻣﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﺛﻖ ﺑﺤﺪﺍ ﻻﻧﻮ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺾ ﺑﺪﻧﺎﺏ ﺑﻌﻀﺎ ....
ﻗﺼﻲ : ﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﻛﻼﺏ ﺍﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺘﻠﺘﻮ ﻭ ﺣﺮﻗﺘﻮ ﻭ ﺍﻏﺘﺼﺒﺘﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺭﺍﺩﻉ ﺍﺧﻼﻗﻲ ﺍﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ
ﻗﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻪ ﺳﻼﺣﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻳﻠﻲ ﻟﻔﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺧﻠﺼﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﻭ ﻗﻤﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺐ ﻣﻌﺎﺫ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺗﺮﻛﺎ ﻟﻨﻬﺎﻝ ﺗﺮﻭﺡ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺑﺪﻙ ﺩﺧﻞ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﺑﻘﺼﺼﻨﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺮﺗﻲ ﻭ ﻟﺴﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺑﺸﻲ ﻭ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﻲ ﺑﺒﻌﺘﺎ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺭﺡ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻣﻌﺎ ﻫﺎﻱ ﺑﻀﻠﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺑﺘﻌﺰﻙ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺰﺓ ﺍﺑﻮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺮﺣﻤﻮ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﺑﺪﻙ ﺍﻳﺎﻧﻲ ﺳﻠﻢ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﺍﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﻬﺎﻳﻢ ،ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﻮ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﻔﺮﺽ ،ﻳﻼ ﺍﺭﻣﻲ ﺳﻼﺣﻚ ﺍﻻ ﺭﺡ ﻧﻔﺬ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﺍﻧﺘﻮ ﺑﺘﻌﺮﻓﻮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺰﺡ ﺑﻬﻴﻚ ﺷﻲ

ﺍﻃﻠﻊ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻫﺰﻟﻲ ﺑﺮﺍﺳﻮ ،ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻗﺮﻓﺺ ﻟﻴﺤﻂ ﺳﻼﺣﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﻭ ﻭﻗﺖ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺭﻛﺾ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﻭ ﻣﻮﻃﻲ ﺿﻬﺮﻭ ﻭ ﻫﺪﺍﻙ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺑﻠﺶ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﺻﺎﺹ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻨﺎ ﺗﺼﺎﻭﺑﺖ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﻟﺒﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﻮﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺯﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﺧﻠﺼﻮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺯﺗﻮ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻭ ،ﻭ ﺑﻠﺸﻮ ﺿﺮﺏ ﺑﻌﺾ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻣﻲ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻋﻢ ﺍﺗﻮﺟﻊ ﻭ ﻧﻬﺎﻝ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻴﺎ
ﻗﺼﻲ : ﻧﻬﺎﻝ ﻗﺮﺑﻲ ﻟﻬﻮﻥ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻧﺰﻟﺖ ﻧﻬﺎﻝ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻓﻜﻴﺘﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻄﺔ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻳﺪﻳﺎ
ﻧﻬﺎﻝ : ﻗﺼﻲ ﻣﻴﻦ ﻫﺪﻭﻝ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻘﻠﻚ ،ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﺑﺲ ﻟﻘﻮﻡ ﺍﻭﻗﻒ
ﺳﻨﺪﺕ ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻝ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻢ ﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺪﺱ ﻣﻌﺎﺫ ﺣﺘﻰ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻧﻬﺎﻝ ، ﺍﻋﻄﺘﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﻭ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﺑﺖ

ﻋﻠﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻮﻗﻮ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﻭ ﻋﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮ
ﻗﺼﻲ : ﻗﻮﻡ ﻋﻨﻮ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎ ﺑﺘﻘﺪﺭ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻟﺤﺎﻟﻚ
ﻗﺎﻡ ﻭﻗﻒ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻌﺪﻭ ﻣﺘﺴﻄﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﺣﺎﻃﻂ ﺍﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﻮ ﻳﻠﻲ ﻋﻢ ﻳﻨﺰﻑ ﺩﻡ ،ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻟﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺪﺳﻮ ﻟﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﻛﺘﻴﺮ ،ﻗﺎﻡ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻚ ﻭ ﺣﻂ ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻭﺭﺍ ﺭﺍﺳﻚ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺬﻝ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎﻥ ﻭ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﻟﺴﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﺪﻭ ﻳﻬﻨﻴﻮ ،ﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﻳﺎﻩ ﺍﻭﻻﺩ ﺻﻐﺎﺭ ﻭ ﻋﻢ ﺗﻠﻌﺒﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﻠﻂ
ﺍﺧﺪﺕ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﺳﻌﺪ
ﻗﺼﻲ : ﻧﺤﻦ ﺍﻧﻜﺸﻔﻨﺎ ﻭ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ ،ﺗﻌﺎﻟﻮ ﻫﻸ ﺭﺡ ﺍﺑﻌﺘﻠﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ... ﻟﺘﺠﻲ ﺑﻘﻠﻜﻦ ﺷﻮ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻣﺎ ﺗﺘﺎﺧﺮﻭ ﻭ ﺟﻴﺒﻮ ﺳﻼﺣﻜﻦ ﻣﻌﻜﻦ
ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ : ﻭﻟﻠﻪ ﻻﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻦ ﻳﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﻌﻤﻞ ﻻﻋﻤﻠﻜﻦ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻠﻜﻞ
ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﻫﺰ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﺎ ﺷﻮ ﻣﺤﻀﺮﻟﻮ ،ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﺑﻌﺘﺖ ﺍﺧﺘﻲ ﻧﻬﺎﻝ ﻟﺘﻨﻄﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻫﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ،ﻟﺤﻘﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺷﻔﺘﻮ ﻋﻢ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﻌﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺭﺍﺳﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺟﻊ ﻟﻌﻨﺎ ،ﻫﺎﻧﻮ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺎﺑﺸﻊ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻭ ﺑﺰﻗﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺿﺮﺑﻮ ﻭ ﻋﻤﻠﻮﻩ ﻣﺴﺨﺮﺓ
ﻗﺼﻲ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻗﺖ
ﺍﺳﻌﺪ : ﻳﻼ ﺑﺪﻙ ﺑﺎﻱ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ؟
ﻗﺼﻲ : ﺧﻠﻴﺎ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺷﻮ ﺭﺡ ﺗﻌﻤﻠﻮ ؟ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻟﻴﺶ ﺑﺪﻥ ﻳﻀﺮﺑﻮﻙ ﺑﺮﺟﻠﻚ
ﻗﺼﻲ : ﻭ ﺍﻧﺖ ﺭﺡ ﻳﻀﺮﺑﻮﻙ ﺑﺎﻳﺪﻙ ،ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺟﺎﻳﻚ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻃﺐ ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ﺑﺎﻻﻭﻝ
ﻗﺼﻲ : ﻫﻸ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻔﻬﻤﻮﻙ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭ ﺷﻮ ﺭﺡ ﺗﺤﻜﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﻗﺖ ﺗﻨﺴﺄﻝ
ﺧﺒﺮﻭ ﺍﺳﻌﺪ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﺷﻮ ﺑﺪﻭ ﻳﺤﻜﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻣﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻮ ﻭﻗﺖ ﻧﻨﺴﺎﻝ ﻭ ﺍﺟﺎ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ،ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﻫﻮ ﻳﻠﻲ ﺑﺪﻭ ﻳﻘﺘﻠﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺲ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻻ ﻫﻮ ﻳﻠﻲ ﻳﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻣﺴﻚ ﻣﺴﺪﺱ ﺍﺳﻌﺪ ﻭ ﻛﻞ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﻣﺸﺨﺼﺔ ﻭ ﺳﺎﺩ ﻫﺪﻭﺀ ﺗﺎﻡ ﻛﻞ ﺣﺪﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﻳﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﺎ ﻫﺎﻟﻌﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻀﻴﻌﺔ ﻋﻨﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺕ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ،ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻳﺪﻳﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻋﻢ ﻳﺮﺟﻔﻮ ﻭ ﺻﻮﺗﻮ ﻣﺨﻨﻮﻕ ، ﺿﺮﺑﻮ ﺍﻭﻝ ﺭﺻﺎﺻﺔ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻫﺎﻱ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﺍﺑﻮﻱ ﻭ ﻫﺎﻱ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﺍﻣﻲ ﻭ ﻫﺎﻱ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﻋﻤﻲ ﻭ ﻫﺎﻱ .....
ﺿﺮﺑﻮ 3 ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺣﺘﺔ ﺳﺤﺐ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻭ
ﺍﺳﻌﺪ : ﺧﻠﺺ ﻣﺎﺕ
ﻭ ﻫﻴﻚ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﺻﻔﺤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﻼﺑﺪ ،ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﻭ ﺍﺳﻌﺪ ﺻﺎﻭﺑﻮ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﻭ ﺭﺍﺣﻮ ﻭ ﺍﺧﺪﻭ ﻧﻬﺎﻝ ﻣﻌﻦ ﻭ ﺗﺮﻛﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻢ ﻧﺘﻮﺟﻊ ﻭ ﻧﻨﺰﻑ ،ﺍﺗﺼﻞ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﺟﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﺧﺪﺗﻨﺎ ﻭ ﺍﺳﻌﻔﺘﻨﺎ ،ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﺧﺒﺮﺗﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻰ ﻣﺘﺼﺎﻭﺏ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﺑﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ،ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺧﺒﺮﺗﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﺑﻮﺍ ﻣﺎﺕ ،ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﺎ ﺍﻱ ﺣﺮﻑ ، ﺍﺟﻮ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﻭﺣﻄﻮ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻠﻲ ﺟﻨﺒﻨﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﺧﺘﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻮﺍ ،ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﻮ ﺍﺧﺪﻭ ﺍﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ
.......

ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺷﻮ ﻋﻤﻞ ،ﻛﻠﻜﻦ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﺑﻠﺸﺖ ﺗﻐﻠﻂ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻲ ﻭ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﺿﺮﺑﺘﺎ ﻛﻒ ﻭ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﻗﻔﻠﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﻣﻮﺑﺎﻳﻼ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺣﺪﺍ ،ﻭ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻟﺘﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺳﺴﻨﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺪﺍ ﺗﻌﻤﻠﻨﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ،ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺳﻌﺮﺍ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﺑﻮﺍ ،ﻫﺎﻱ ﺑﻨﺘﻮ ، ﺑﻨﺖ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﺍ ﻻﻗﻴﻼ ﺻﺮﻓﺔ ﻓﻮﺭﺍ
ﻗﺼﻲ : ﺧﻠﺺ .... ﺧﻠﺺ ﺍﻣﻲ ﺩﺧﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﺺ
ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻮ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻳﻠﻲ ﻻﺯﻡ ﻳﻨﻌﻤﻞ ﺍﻧﻮ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺟﻮﺍ ﻫﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻣﻨﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻭ ﺍﻻ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﺭﺡ ﻳﺮﻭﺡ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍ ، ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻘﻔﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 1 ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺷﻔﺘﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ،ﻏﻴﺮﺕ ﺗﻴﺎﺑﻲ ﻭ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺭﺣﺖ ﻧﻤﺖ ﺟﻨﺒﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺗﺎﻛﺪﺕ ﺍﻧﻮ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺳﻬﻴﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺮﻛﺘﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭ ﺷﻔﺘﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﻭ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺱ ﻳﻠﻲ ﻫﺪﻳﺘﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭ ﺑﺪﺍ ﺗﺸﻜﻮ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﺎ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ،ﻟﻬﻞ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺮﻫﺘﻨﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻮ ﺑﺪﺍ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺮﺩﺩ ،ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺧﻠﺼﺘﺎ ﺍﻟﻤﻮﺱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﺎ ،ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻋﺼﺎﺑﺎ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﻘﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ،ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺘﻮ ... ﻛﻞ ﺍﻧﺠﺎﺯ ... ﻛﻞ ﺭﺩ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ... ﻭ ﻛﻞ ﻧﺸﻮﺓ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻭ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻳﻠﻲ ﺣﺒﻴﺘﺎ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﺘﻜﺮﻫﻨﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺑﺪﺍ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻼ ﺭﻣﺶ ،ﺣﺴﻴﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﺧﺴﺮﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﻳﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻔﻜﺮ ﺣﺎﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺭﺑﺤﺎﻥ ،ﺿﻤﻴﺘﺎ ﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺭﻳﺤﺔ ﺷﻌﺮﺍ ﻭ ﺟﺴﻤﺎ ،ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﺮﺡ ﻟﻬﻴﻚ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ،ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺨﻠﺺ ﺣﺎﻻ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﻘﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﺷﻴﻄﺎﻥ ،ﻣﺎ ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻻﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﺷﻴﻄﺎﻥ ،ﻫﺪﻳﺖ ﻭ ﻧﺎﻣﺖ ﺍﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ،ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﺴﺘﻔﺮﻍ ،ﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻴﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺘﻴﺮ،ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭ ﻟﻴﻠﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﺷﺒﺢ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ،ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﻻﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﺷﺮﺗﻠﻲ ﺑﺎﻳﺪﺍ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻮﺭﺍ ،ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻄﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ ،ﺯﺗﺖ ﺣﺎﻻ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﻭ ﺑﻘﻴﻮ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﻣﻌﻠﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺗﺎﻧﻲ ،ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻤﻌﺎﺫ ﻳﺪﺑﺮﻟﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ،ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻨﺎ ،ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭ ﻓﺤﺼﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻭ ﻫﺎﺩﻳﺔ
ﻗﺼﻲ : ﻃﻤﻨﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺼﺒﻲ ﺭﺡ ﺍﻛﺘﺒﻼ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﺀ ﻣﻌﻴﻦ ﻭ ﺣﺎﻭﻟﻮ ﺗﺮﻳﺤﻮﻻ ﺍﻋﺼﺎﺑﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻻﻧﻮ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺑﻴﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ
ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻘﻔﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﻮ ﺗﻄﻠﻊ ﻭ ﺗﺤﻜﻲ ﺑﺲ ﻫﻲ ﺳﻜﺘﺖ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺣﻜﺖ ﺍﺑﺪﺍ ﻻ ﻣﻌﻲ ﻭ ﻻ ﻣﻊ ﺣﺪﺍ،ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻧﻮ ﺗﻐﻴﺮ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻀﻬﺮﺍ ﺣﺪﺍ ﻭ ﺍﻧﻮ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻳﻠﻲ ﺻﺮﺕ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﺲ ﺣﺎﻭﻟﺖ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻌﺎ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﻮﺟﻬﻲ،ﺗﺮﻛﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻭ ﻛﻞ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻭ ﺗﻔﺮﻏﺘﻼ ﻟﻄﻠﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻠﻲ ﻓﻴﺎ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﺎ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭ ﺷﺮﺣﺘﻼ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻫﻴﻚ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺑﺸﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻣﻐﻴﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﻌﺬﺑﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺎ ﻋﻢ ﺗﺘﺪﺑﻞ ﻭ ﻳﻨﺤﻒ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻳﻬﺰﻝ ﺟﺴﻤﺎ ﻭ ﻳﻬﺮ ﺷﻌﺮﺍ ،ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻢ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻌﺎ ،ﻭ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻋﻢ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻟﻤﻌﺘﻦ ﺣﺘﻰ ﻓﻘﺖ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻢ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ،ﺍﺧﺪﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻓﺎﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻃﺮ ﺑﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﺤﻘﺘﻨﺎ ﺍﻣﻲ ﻭ ﻧﻬﺎﻝ ،ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭ ﻣﻌﺎ ﺑﻨﺖ ﺑﺎﻟﻠﻔﺔ ،ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﺘﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺣﻠﻮ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺘﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ ،ﻣﻼﻣﺢ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻭ ﻭ ﺟﻪ ﺍﺣﻤﺮ ﻭ ﺷﻌﺮ ﻣﻜﺴﻲ ﺑﻨﻲ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ،ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺍﺗﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎﻟﻮﺟﻪ ﻭ ﻣﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ،ﺷﻔﺘﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻮﻥ ﻭ ﻣﻼﻣﺢ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻟﻌﻮﺽ ﺑﺴﻼﻣﺘﻜﻦ ....
ﺑﻘﻴﺖ ﺻﺎﻓﻦ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﺷﻮ ﻗﻠﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺰﻡ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ،ﻗﺮﺏ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺣﻂ ﺍﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻭ ﻃﺒﻄﺐ ﻋﻠﻲ ،ﺷﻔﺖ ﻧﻬﺎﻝ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ، ﺍﻣﻲ ﺣﺎﻃﺔ ﺍﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎ ،ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻳﺼﻴﺮ ﻫﻴﻚ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻃﻂ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺗﺠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭ ﺗﻘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ،ﻗﻌﺪﺕ ﺑﺎﺭﺽ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﺑﻜﻲ ﻣﺘﻞ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ
.... .... ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﺎ ﻭ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺤﺎﻟﻲ ،ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺴﻨﻴﻦ ﻳﻠﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻔﺮﻕ ﻋﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻮ ،ﻗﺘﻠﺖ ﻭ ﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﻭ ﺷﻌﻠﺖ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭ ﺣﺮﻗﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﺣﺮﻗﺖ ﺣﺎﺍﻟﻲ ،ﻣﺎﺗﺖ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻠﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻨﺎ ،ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺗﻌﺬﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ،ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﻊ ﻓﻴﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮﺍ ﻭ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﺎ ﻭ ﺍﺣﻤﻞ ﻟﺤﺎﺍﻟﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺑﺎﻧﻮ ﺣﺮﻣﺖ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎ ﻭ ﺍﺣﻤﻞ ﺫﻧﺐ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻠﻲ ﺣﺮﻗﺘﻮ ﻭ ﺣﺮﻣﺘﻮ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺘﻮ .....
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺑﺎﺑﺎ ..... ﺑﺎﺑﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﺎ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻗﻠﺖ ﺑﺪﻙ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ..... ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻧﺰﻭﺭ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺧﺎﻟﺘﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻳﻪ .. ﺻﺢ ... ﻳﻼ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺍﻳﺪﻱ ﻭ ﻋﻢ ﺗﻨﻂ ﻭ ﺗﻀﺤﻚ ﻭ ﺗﻐﻨﻲ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻲ ﻭ ﺭﺡ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺸﻲ ﻳﻠﻲ ﻋﻤﻠﻮ ﺍﺑﻮﺍ ﻭ ﻳﻠﻲ ﻭﺣﺪﻭ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻤﻦ ﻏﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﻜﻞ ﻻﻧﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﺑﺲ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻛﺘﺮ ،