#النهايه_لقصة_شياطين_عابدين
ﻭ ﻫﻴﻚ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﺻﻔﺤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﻼﺑﺪ ،ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﻭ ﺍﺳﻌﺪ ﺻﺎﻭﺑﻮ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﻭ ﺭﺍﺣﻮ ﻭ ﺍﺧﺪﻭ ﻧﻬﺎﻝ ﻣﻌﻦ ﻭ ﺗﺮﻛﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻢ ﻧﺘﻮﺟﻊ ﻭ ﻧﻨﺰﻑ ،ﺍﺗﺼﻞ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﺟﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﺧﺪﺗﻨﺎ ﻭ ﺍﺳﻌﻔﺘﻨﺎ ،ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﺧﺒﺮﺗﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻰ ﻣﺘﺼﺎﻭﺏ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﺑﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ،ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺧﺒﺮﺗﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﺑﻮﺍ ﻣﺎﺕ ،ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﺎ ﺍﻱ ﺣﺮﻑ ، ﺍﺟﻮ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﻭﺣﻄﻮ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻠﻲ ﺟﻨﺒﻨﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﺧﺘﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻮﺍ ،ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﻮ ﺍﺧﺪﻭ ﺍﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻗﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻧﻮ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻘﺼﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺤﻘﻨﺎ ﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻗﺼﻲ ﻟﻌﻨﺎ ،ﻫﺠﻤﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ 3 ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻠﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﺿﺮﺑﻮﻧﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﻩ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﻭ ﺻﺎﻭﺑﻮﻧﻲ ﺑﺬﺭﺍﻋﻲ ﻭ ﻗﺼﻲ ﺑﺮﺟﻠﻮ ....
ﺑﺎﺳﻞ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻮﻛﻦ ﺍﻟﻜﻦ؟
ﻗﺼﻲ : ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺮﻑ ،ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﻗﺎﺻﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺲ
ﺑﺎﺳﻞ : ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻮ ﺭﺟﺎﻟﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻧﻮ ﻣﺠﻬﺰﻳﻦ ﻭ ﻣﻬﻴﺌﻴﻦ ﻣﻨﻴﺢ ﻟﻬﻴﻚ ﺣﺎﻻﺕ ﻭ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻟﺘﺤﻤﻮﻩ ﻭ ﺍﻻ ﻟﻴﺶ ﺑﻴﺎﺧﺪﻛﻦ ﻣﻌﻜﻦ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﺮﻭﺡ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺑﺲ ﺍﺧﺪﻭﻧﺎ ﻏﺪﺭ ﺳﻴﺪﻱ ،ﻣﺎ ﺣﺴﻴﻨﺎ ﻭ ﺩﺭﻳﻨﺎ ﺍﻻ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻼﺣﻲ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺖ ﺷﻴﻠﻮ ﻟﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻃﻴﺐ ﺍﻭﺻﻔﻮﻟﻲ ﺍﺷﻜﺎﻟﻜﻦ ﻣﻨﻴﺢ ﻳﻌﻨﻲ ﻃﻮﻟﻦ ﻭ ﻋﺮﺿﻦ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﺑﻴﻨﺎﺗﻦ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻧﻔﺴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻠﻲ ﺧﻄﻔﻮ ﺑﻨﺘﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ،ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺎﺫ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺫﺍ ﻫﻦ ﺍﻻ ﻻ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﻘﺪ ﻫﻦ ﻧﻔﺴﻦ ﻻﻧﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭ ﺍﻟﻌﺪﺩ
ﺍﻋﻄﻴﻨﺎ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻦ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﻘﻠﻨﺎ ﺳﻼﻣﺘﻜﻦ ﻣﻌﺎﻓﻴﻦ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺌﻠﺘﻮ ﻭ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﻣﺎ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﺍﺑﺪﺍ ، ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺎﺯﺓ ﺭﺣﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻟﻄﻞ ﻋﻠﻴﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﺟﺴﻤﺎ ﻣﻬﺪﻭﺩ ،ﻗﻌﺪﺕ ﻗﺒﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻮﺍﺳﻴﺎ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﺩﻳﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻮ ﻻﺑﻮﻛﻲ ،ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻧﺤﻤﻴﻪ ﺑﺲ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﺘﺎﺭ ﻭ ﻓﺎﺟﺌﻮﻧﺎ .....
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﺎ ﺑﻘﻴﻠﻲ ﺣﺪﺍ ... ﻣﺎﺭﻳﺎ .... ﻭ ﻫﻼ ﺑﺎﺑﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺫﺍ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﺎﺗﺖ ﻭ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻣﺎﺕ ﻻﺗﻨﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﺟﻨﺒﻚ ﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺗﺮﻛﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺭﺡ ﻳﻔﺮﻗﻨﺎ ﺣﺪﺍ ، ﺑﺲ ﺑﺪﻱ ﻣﻨﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻥ ﻗﻮﻱ
ﺍﺟﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻟﺘﻔﺤﺼﺎ ﻭ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﻐﻄﺎ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻳﺤﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺒﻲ ﺟﺎﻱ ﻋﺎﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺑﻴﺒﻲ ! ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺍﻳﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺣﻠﻰ ﺧﺒﺮ ﺑﺴﻤﻌﻮ ﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺷﻔﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻮﺽ ،ﻫﻸ ﻻﺯﻡ ﺍﺩﻳﺮﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻚ
ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ،ﺩﻓﻨﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺟﻨﺐ ﺑﻨﺘﻮ ﻣﺎﺭﻳﺎ ، ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻢ ﺍﺗﻌﺎﻟﺞ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﺭﺟﻠﻲ ﻻﻗﺪﺭ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻨﻴﺢ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﻌﺪﺍ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺑﻮﺍ ﻭ ﻣﻦ ﺣﻤﻼ ﻳﻠﻲ ﺍﺟﺎ ﻣﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻫﻴﻚ ﻇﺮﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻮﺭ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻮ ﺍﻟﻮﺭﻳﺜﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻮﺍ ﻭ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﺼﺎﻟﺤﻲ،ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﺎ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺑﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺪﺭ ﺗﺎﺑﻊ ﺷﻐﻞ ﻋﻨﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺗﺮﺩﺩ ﻻﻧﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻴﻨﻲ ﻛﺘﻴﺮ ،ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ،ﺻﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﺑﻌﻘﻮﺩ ﺑﻴﻊ ﻭ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﻫﻤﻴﺔ ،،ﺍﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﻋﻤﻠﺘﺎ ﺍﻧﻮ ﺟﺒﺖ ﺍﻫﻠﻲ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻭ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭ ﺧﻄﻴﺐ ﺍﺧﺘﻲ ﻧﻬﺎﻝ ، ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺟﺮﺩ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻳﻠﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺼﺤﺎﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻮ ﻟﻼﻓﻀﻞ ، ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﻭ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﺘﺴﻤﻮ ﺑﺎﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻌﺎﺫ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺤﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ،ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻫﻮﻥ ﻭ ﻣﻠﻒ ﻗﺘﻞ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﻮﺕ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻭ ﺧﻄﻒ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﺗﺴﻜﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﻴﺮ ، ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻐﺼﺔ ﺑﺤﻠﻘﺎ ﻻﻣﻲ ﻛﻞ ﺗﺸﻮﻓﺎ ﻻﻧﻮ ﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﺒﻲ ﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻫﻮﻥ ، ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺍﻋﻤﻞ ﺟﺮﺩ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺷﻔﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭ ﺑﺎﻳﺪﺍ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ،ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﻀﻮ ﻭ ﻣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻴﺎ ،ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻗﺼﻲ : ﺷﺒﻚ ...
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺷﻮ ﻫﻴﺪﺍ ؟
ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮ ﻻﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺑﺎﻟﻒ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﻮﺭﻃﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻜﺸﻒ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ،ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻻﺧﺪﻭ ﻣﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻮﺭﺍ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﻚ ..... ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﻚ .... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ( ﺗﺒﻚﻱ ) ... ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﻚ ... ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻧﺖ ..... ﻛﻞ ﺷﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺍﻩ ...
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ .... ﺍﻧﺘﺖ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻏﻠﻂ ...
ﻫﺠﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ ﻣﺴﻜﺘﻼ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﺗﺎ ﻋﻨﻲ ،ﻭ ﺩﻓﺸﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ ،ﺻﺮﺧﺖ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺘﻮﺟﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ،ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ،ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺼﺮﺥ ﻭ ﺗﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ،ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﺧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺘﻦ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺯﺍﺩﺕ ﺣﺎﻟﺘﺎ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﻘﻠﻌﻮ ﻛﻠﻜﻦ ﻟﺒﺮﺍ ... ﻛﻠﻜﻦ ﺍﻃﻠﻌﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻓﺘﺤﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻣﺰﺑﻮﻁ ﻫﻴﺪﺍ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﺍﺭﺿﻨﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻳﻠﻲ ﺑﺤﻘﻠﻨﺎ ﻧﻘﻠﻌﻚ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ...
ﻭ ﻫﻴﻚ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﺻﻔﺤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﻼﺑﺪ ،ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﻭ ﺍﺳﻌﺪ ﺻﺎﻭﺑﻮ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﻭ ﺭﺍﺣﻮ ﻭ ﺍﺧﺪﻭ ﻧﻬﺎﻝ ﻣﻌﻦ ﻭ ﺗﺮﻛﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻢ ﻧﺘﻮﺟﻊ ﻭ ﻧﻨﺰﻑ ،ﺍﺗﺼﻞ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﺟﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﺧﺪﺗﻨﺎ ﻭ ﺍﺳﻌﻔﺘﻨﺎ ،ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻤﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﺧﺒﺮﺗﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻰ ﻣﺘﺼﺎﻭﺏ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﺑﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ،ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺧﺒﺮﺗﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﺑﻮﺍ ﻣﺎﺕ ،ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﺎ ﺍﻱ ﺣﺮﻑ ، ﺍﺟﻮ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﻭﺣﻄﻮ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻠﻲ ﺟﻨﺒﻨﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﺧﺘﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻮﺍ ،ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﻮ ﺍﺧﺪﻭ ﺍﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ
ﻣﻌﺎﺫ : ﻗﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻧﻮ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻘﺼﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺤﻘﻨﺎ ﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻗﺼﻲ ﻟﻌﻨﺎ ،ﻫﺠﻤﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ 3 ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻠﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﺿﺮﺑﻮﻧﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﻩ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﻭ ﺻﺎﻭﺑﻮﻧﻲ ﺑﺬﺭﺍﻋﻲ ﻭ ﻗﺼﻲ ﺑﺮﺟﻠﻮ ....
ﺑﺎﺳﻞ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻮﻛﻦ ﺍﻟﻜﻦ؟
ﻗﺼﻲ : ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺮﻑ ،ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﻗﺎﺻﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺲ
ﺑﺎﺳﻞ : ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻮ ﺭﺟﺎﻟﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻧﻮ ﻣﺠﻬﺰﻳﻦ ﻭ ﻣﻬﻴﺌﻴﻦ ﻣﻨﻴﺢ ﻟﻬﻴﻚ ﺣﺎﻻﺕ ﻭ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻟﺘﺤﻤﻮﻩ ﻭ ﺍﻻ ﻟﻴﺶ ﺑﻴﺎﺧﺪﻛﻦ ﻣﻌﻜﻦ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﺮﻭﺡ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺑﺲ ﺍﺧﺪﻭﻧﺎ ﻏﺪﺭ ﺳﻴﺪﻱ ،ﻣﺎ ﺣﺴﻴﻨﺎ ﻭ ﺩﺭﻳﻨﺎ ﺍﻻ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻼﺣﻲ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺖ ﺷﻴﻠﻮ ﻟﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻃﻴﺐ ﺍﻭﺻﻔﻮﻟﻲ ﺍﺷﻜﺎﻟﻜﻦ ﻣﻨﻴﺢ ﻳﻌﻨﻲ ﻃﻮﻟﻦ ﻭ ﻋﺮﺿﻦ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﺑﻴﻨﺎﺗﻦ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻧﻔﺴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻠﻲ ﺧﻄﻔﻮ ﺑﻨﺘﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ،ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺎﺫ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺫﺍ ﻫﻦ ﺍﻻ ﻻ
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﻘﺪ ﻫﻦ ﻧﻔﺴﻦ ﻻﻧﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭ ﺍﻟﻌﺪﺩ
ﺍﻋﻄﻴﻨﺎ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻦ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﻘﻠﻨﺎ ﺳﻼﻣﺘﻜﻦ ﻣﻌﺎﻓﻴﻦ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺌﻠﺘﻮ ﻭ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﻣﺎ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﺍﺑﺪﺍ ، ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺎﺯﺓ ﺭﺣﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻟﻄﻞ ﻋﻠﻴﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﺟﺴﻤﺎ ﻣﻬﺪﻭﺩ ،ﻗﻌﺪﺕ ﻗﺒﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻮﺍﺳﻴﺎ
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﺩﻳﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻮ ﻻﺑﻮﻛﻲ ،ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻧﺤﻤﻴﻪ ﺑﺲ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﺘﺎﺭ ﻭ ﻓﺎﺟﺌﻮﻧﺎ .....
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻣﺎ ﺑﻘﻴﻠﻲ ﺣﺪﺍ ... ﻣﺎﺭﻳﺎ .... ﻭ ﻫﻼ ﺑﺎﺑﺎ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺫﺍ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﺎﺗﺖ ﻭ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻣﺎﺕ ﻻﺗﻨﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﺟﻨﺒﻚ ﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺗﺮﻛﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺭﺡ ﻳﻔﺮﻗﻨﺎ ﺣﺪﺍ ، ﺑﺲ ﺑﺪﻱ ﻣﻨﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻥ ﻗﻮﻱ
ﺍﺟﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻟﺘﻔﺤﺼﺎ ﻭ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﻐﻄﺎ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻳﺤﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺒﻲ ﺟﺎﻱ ﻋﺎﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺑﻴﺒﻲ ! ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺍﻳﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ؟
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻻ
ﻗﺼﻲ : ﺍﺣﻠﻰ ﺧﺒﺮ ﺑﺴﻤﻌﻮ ﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺷﻔﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻮﺽ ،ﻫﻸ ﻻﺯﻡ ﺍﺩﻳﺮﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻚ
ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ،ﺩﻓﻨﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺟﻨﺐ ﺑﻨﺘﻮ ﻣﺎﺭﻳﺎ ، ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻢ ﺍﺗﻌﺎﻟﺞ ﻛﺮﻣﺎﻝ ﺭﺟﻠﻲ ﻻﻗﺪﺭ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻨﻴﺢ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺑﻌﺪﺍ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺑﻮﺍ ﻭ ﻣﻦ ﺣﻤﻼ ﻳﻠﻲ ﺍﺟﺎ ﻣﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻫﻴﻚ ﻇﺮﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻮﺭ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻮ ﺍﻟﻮﺭﻳﺜﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻮﺍ ﻭ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﺼﺎﻟﺤﻲ،ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﺎ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺑﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺪﺭ ﺗﺎﺑﻊ ﺷﻐﻞ ﻋﻨﻮ ﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺗﺮﺩﺩ ﻻﻧﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻴﻨﻲ ﻛﺘﻴﺮ ،ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ،ﺻﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﺑﻌﻘﻮﺩ ﺑﻴﻊ ﻭ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﻫﻤﻴﺔ ،،ﺍﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﻋﻤﻠﺘﺎ ﺍﻧﻮ ﺟﺒﺖ ﺍﻫﻠﻲ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻭ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭ ﺧﻄﻴﺐ ﺍﺧﺘﻲ ﻧﻬﺎﻝ ، ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺟﺮﺩ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻳﻠﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺼﺤﺎﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻮ ﻟﻼﻓﻀﻞ ، ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﻭ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻳﺘﺴﻤﻮ ﺑﺎﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻌﺎﺫ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺤﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ،ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻫﻮﻥ ﻭ ﻣﻠﻒ ﻗﺘﻞ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﻮﺕ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻭ ﺧﻄﻒ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﺗﺴﻜﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﻴﺮ ، ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻐﺼﺔ ﺑﺤﻠﻘﺎ ﻻﻣﻲ ﻛﻞ ﺗﺸﻮﻓﺎ ﻻﻧﻮ ﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﻭ ﻋﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﺒﻲ ﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻫﻮﻥ ، ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺍﻋﻤﻞ ﺟﺮﺩ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺷﻔﺖ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭ ﺑﺎﻳﺪﺍ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ،ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﻀﻮ ﻭ ﻣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻴﺎ ،ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻗﺼﻲ : ﺷﺒﻚ ...
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺷﻮ ﻫﻴﺪﺍ ؟
ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮ ﻻﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺑﺎﻟﻒ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﻮﺭﻃﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻜﺸﻒ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ،ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻻﺧﺪﻭ ﻣﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻮﺭﺍ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﺍ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﻚ ..... ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﻚ .... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ( ﺗﺒﻚﻱ ) ... ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻟﻚ ... ﻫﻴﺪﺍ ﺍﻧﺖ ..... ﻛﻞ ﺷﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺍﻩ ...
ﻗﺼﻲ : ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ .... ﺍﻧﺘﺖ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻏﻠﻂ ...
ﻫﺠﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ ﻣﺴﻜﺘﻼ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﺗﺎ ﻋﻨﻲ ،ﻭ ﺩﻓﺸﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺖ ،ﺻﺮﺧﺖ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺘﻮﺟﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ،ﻛﻨﺖ ﻋﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ،ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺼﺮﺥ ﻭ ﺗﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ،ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﺧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺘﻦ ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﺯﺍﺩﺕ ﺣﺎﻟﺘﺎ
ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ : ﺍﻧﻘﻠﻌﻮ ﻛﻠﻜﻦ ﻟﺒﺮﺍ ... ﻛﻠﻜﻦ ﺍﻃﻠﻌﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ
ﺍﻡ ﻗﺼﻲ : ﻓﺘﺤﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻣﺰﺑﻮﻁ ﻫﻴﺪﺍ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﺍﺭﺿﻨﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻳﻠﻲ ﺑﺤﻘﻠﻨﺎ ﻧﻘﻠﻌﻚ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ...
