قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
بحساب وهمي

ماهر: لا ذكية ماشالله

ضلت عم تقلب بالنت و ما ردت عليه ... فجأة وقفت و ضلت ساكتة..

ماهر: شبك ؟

أسيل: تعا شوف بسرعة

ماهر: شوفي ؟

أسيل: لك تعا

قام لعندها و صار يقرأ معها..

( حياة ال_____ تدعي أنه يتم ملاحقتها من قبل عصابة مجهولة لتستغل الشباب و تبقى في منازلهم...و آخرهم كان ضابط في الشرطة يدعى أغيد ال___

حيث يملك منزل في ____ ( مذكور العنوان ) )

كانت محطوطة صورة الها مع الخبر

أسيل: مو هي البنت يلي عم ندور عليها ؟

ماهر: مبلا...هي هية

أسيل: معقول يكون هالخبر صحيح ؟

ماهر: ممكن يكون كمين لالنا كمان...لازم نخبر المعلم

أسيل: طيب خلينا نروح نخبرو هلأ

ماهر: يلا

_________________________

أغيد: الكل جاهز ؟

_ جميع العناصر جاهزة سيدي...

أمير: العناصر يلي معنا كتار

أغيد: ما منعرف شو وضع هالعصابة...و المكان يلي هنن فيه بعيد يعني اذا طلبنا مؤازرة بدها وقت لتوصل لهيك قلت خلينا ناخد احتياطنا من هلأ ..

أمير: مزبوط حكيك...منيح

أشر براسو عليهن و هنن قاعدين بالسيارة...( أغيد: ما رضيوا إلا يجوا ما ؟ )

أمير: ما قدرت أعمل شي معهن

أغيد: مو مشكلة...رح خلي كم عنصر معهن بالسيارة

أمير: تمام .. خلينا نمشي لكن ..

______________________

_ من وين عرفتوا بهالخبر ؟

سكت ماهر و اتطلع بأسيل..

أسيل: أنا...يعني أنا...كنت فاتحة نت و شفتو

التفت و هو ع الكرسي لعندها ( هاد حسابو بعدين .. خلوني بهي البنت هلأ .. مين ناشر الخبر ؟ )

ماهر: صفحات كتيرة معلم...يعني الخبر منشور وين ما كان

_ هيك لكن... مو خسرانين شي...بتروحوا بالليل و بتفوتوا على بيت أمير

ماهر: بس مو ممكن يكون كمين النا معلم ؟

_ كلشي ممكن .. لهيك بتفكروا بعقلكن و بتكونوا حذرين...اذا حسيتوا انو في خطر مباشرة بتنسحبوا ..

ماهر: تمام معلم

_ بتروح انت و أسيل و ماهر و خدوا معكن لمى في حال صار شي بتهددوهن فيها

ماهر: بس لمى لسا ما___

_ لا تناقشني

ماهر: حاضر

_ أسيل

أسيل: نعم

_ أنا ما عاد بدي حياة عايشة...بتقتليها انتي بإيدك

أسيل: ........

ماهر: مو كان بدك عايشة معلم ؟

_ حياة صارت أخطر من انو نقدر نجيبها لهون...لازم تموت الليلة...سمعتيني أسيل

أسيل: حاضر معلم

فتحوا الباب و طلعوا .. كانت لمى برا عم تتسمع دغري بعدت ..

ماهر: شو عم تعملي هون لمى ؟

لمى: بدكن تقتلوها ؟

أسيل: بظن سمعتي شو حكا

لمى: طيب جيبوها لهون بس لا تقتلوها مشان الله

ماهر: يا غبية...اذا ما ماتت هي البنت رح تموتي انتي بدالها فهمي بقاا...

لمى: ......

أسيل: خلونا نجهز حالنا الليلة رح نطلع

لمى: أنا ما بقدر...ما بقدر اطلع معكون...مستحيل اقدر شوفها عم تموت...

أسيل: ولله هالشي مو بكيفك آنسة لمى ..

____________________________

بعد ساعات طويلة ع الطريق...وصلوا للمكان المطلوب...صفت كل السيارات بعيد شوي عن المقر و طفوا الأضوية مشان ما حدا يحس عليهن...

حياة: هون المكان .. ؟

أمير: اي

شهد: يعني لمى جوا هاد المبنى ؟

أغيد: هيك المفروض

أمير: ايمت رح نتحرك ؟

أغيد: بس لنشوف شو الوضع ..

نزل أغيد من السيارة و عطا إشارة للكل يكونوا مستعدين ..

طلع أمير مسدسو و فتح الباب لينزل ..

حياة: انت كمان رح تنزل ؟

أمير: ما رح ضل عم اتفرج هون

حياة: ......

مسك ايدها و تطلع فيها ..

أمير: يمكن ما اقدر ارجع شوفك

حياة: ليش عم تحكي هيك ؟

أمير: في شي لازم قلك ياه قبل ما انزل

شهد: أنا رح انزل شوف شو صار مع أغيد..

حياة: شو بدك تحكي أمير ؟

قرب منها أكتر ...

أمير: بحبك

حياة: ..........

أمير: انتي البنت الوحيد يلي حبيتها بحياتي...انتي البنت يلي عرفت شو معنى الحب بس شفتها ..

سحبت ايدها و بعدت عنو و ضلت ساكتة..

أمير: ما رح تحكي شي ؟

حياة: ........

أمير: على راحتك

اجا أغيد بسرعة ع السيارة ( أغيد: في ناس ملتمين عم يطلعوا من المبنى بسرعة لازم هلأ نهاجمهن.. )

نزل أمير بسرعة من السيارة.... كانت بدها تلحقوا و تخبرو بكلشي عم تحس فيه قبل ما يروح بس ما قدرت..

طلعت شهد بالسيارة و هي متوترة...

شهد: نشالله يقدروا يجيبوا لمى...خايفة متلي حياة ؟ ....حياة...حياة

حياة: اي...اي خايفة...خايفة كتير

أغيد: بسرعة توزعوا متل ما قلتلكن وقت أعطيكن الإشارة التالتة بتبلشوا...

توزعوا كلهن حوالين المقر...عطاهن الإشارة الأولى و التانية ليستعدوا...

أمير: يلا أغيد عطيهن آخر إشارة

حسام: جاهزين ؟

كانوا واقفين كلون ع الباب برا و مغطيين وجوهن...

ماهر: جاهزين

حسام: يلا امشوا لكن بسرعة

سحب ماهر لمى لجنبو و مشيوا ...

أمير: بسرعة أغيد في ناس عم يتحركوا بعيد عن المبنى..

عطا أغيد الإشارة الأخيرة و بلش ضرب الرصاص...

حسام: انتبهوووووووو

وقف ماهر بوش لمى و خلاها ورا ضهرو و بنفس اللحظة اجت رصاصة فيه

لمى: مااااهر
طلعوا حسام و أسيل سلاحهن و ضربوا ع الشرطة

لمى: ماهر

ماهر: ل...لم..لمى

لمى: ساعدوني مشان ننقلو

صرخ أغيد بأعلى صوتو ( المقر محااااااصر .. سلموووووو حاااالكن )

ترك حسام الكل و ركض بعيد عن المقر و هو عم يضرب الرصاص ع الشرطة...

لمى: أسيل...أسيل لا تروحي ساعديني الله يخليكي

أغيد: هيك ما بيمشي الحال....الكل يهجم ع المبنى بسرررررعة

سحب أمير مسدسو و مشي هو و أغيد باتجاه المقر..

طلعوا رجال كتير من المقر و صار ضرب الرصاص أقوى بين الجهتين...

أسيل: رح نسحبو سوا و نفوت بين الشجر اتفقنا ؟

لمى: تمام

تخبوا لمى و أسيل بين الشجر و كان ماهر عم ينزف معهن..

أمير: عدد رجال العصابة أكبر ما توقعنا

أغيد: رح نفوت لجوا ما في حل تاني...

الشرطي: بس اذا قربنا أكتر رح يصير خطر علينا سيدي

أمير: ما في حل تاني...ما رح نرجع بدون ما يكونوا معنا ...

أغيد: الكل يستعد رح نداهم المقر...

أمير: و أنا رح فوت معكن

أغيد: يلا بس لازم يضل_____

أمير: أغيد ... أغيييييد

قبل ما يكمل كلامو اجت رصاصة بصدرو...سندو أمير و سحبوا لورا....

أمير: أغيد عم تسمعني ؟

شهد: حياة شو عم يصير ؟

حياة: ما بعرف بس أمير جاية باتجاه السيارة و ساحب حدا ماصاوب كأنو

شهد: بعدي خليني شوف .. لك...لك هاد أغيد

نزلوا من السيارة بسرعة و وصل أمير لعندون

حياة: أمير شو صار..

أمير: خلوا هون معكن....اتصلوا بسيارات الإسعاف تجي فورا ..

راحت شهد لتتصل بالإسعاف و بقيت حياة مع أغيد

حياة: أمير وين رايح

أمير: رايح كمل يلي بدينا فيه

حياة: أمير...أميييير...يا الله

رفع ايدو لعندها و حاول يحكي

حياة: أغيد...انت منيح ؟ تحمل رح يجي الإسعاف

أغيد: ح..حي...

حياة: تمام لا تحكي لا تتعب حالك

أغيد: حي..حياة ..

حياة: قلي ؟ شو بدك ؟

أغيد: ب...بح...بحبك

بعد ما قال هالكلمة ارتخت ايدو و غمض عيونو....كانت شهد واقفة وراها و عم تبكي...

التفتت حياة لعندها ..

شهد: مات ؟

غمضت عيونها و هي عم تبكي و هزت براسها...

فاتوا نص رجال الشرطة و أمير معهن لجوا و ضلوا الباقي برا....

كانت حياة قاعدة و ماسكة أغيد بين اديها و شهد جنبها عم تبكي...و بالجهة المقابلة بين الشجر كانت لمى قاعدة و ماهر جنبها...

لمى: ماهر ... ماهر لا تموت الله يخليك

اتطلع بعيونها و ابتسم .. مسكت ايدو و قربت لعندو

لمى: رح تعيش اي ؟

أسيل: لازم نهرب

لمى: لا ... أنا ما رح اترك ماهر

أسيل: فهمي لمى...انتي متورطة معنا ما لازم يمسكوكي

لمى: بس أنا ما عملت شي !

أسيل: مبلا...كلشي حكي الك مسجل و موثق و فيديوهات كمان...هاد غير الوراق يلي مبصمك عليهن المعلم

لمى: شوووو!!

أسيل: لكن شو مفكرة حالك عم تعملي ؟ بسرعة قومي

لمى: ما رح اترك ماهر عم قلك

ماهر: ل...لمى .. روحي

لمى: ما رح روح لمكان...انت ساعدتني لعيش ما رح اتركك تموت ماهر ...ماهر ..مااااهر

أسيل: بكفي تصرخي... حطت ايدها على تمها (مات حاج تصرخي ..قومي بسرعة بسرعة قبل ما ننمسك )

حياة: شو عم يصير جوا ؟

شهد: ..........

كانت الأصوات عم تطلع من جوا و ما حدا برا فهمان شو صار ..

فتح الخزنة و ضب كلشي مصاري معو بشنتة و اجا ليطلع برا المكتب..

أمير: وقف عندك .. المكان محاصر و رجالك ماتوا وقف

ترك من ايدو الشنتة و رفع ايديه

فجأة صار هدوء و ما عاد طلع ولا صوت ... كانت حياة عم تطلع ع المبنى و تتأمل انها تلمح أمير..

بعد شوي طلع لبرا المبنى و طلعوا وراه الشرطة....ركضت لعندو و عانقتو بقوة

حياة: خفت يكون صرلك شي

أمير: أنا منيح....صرلكون شي ؟

بعدت عنو و هي عم تبكي ( أغيد )

أمير: ......

حياة: أغيد مات

______________________

( بمركز الشرطة )

رئيس المركز: جمال رئيس العصابة...أو متل ما بقلولو المعلم....كان من زمان يشتغل مع عصابة تانية... لنفس الغرض و نفس الشغل...خطف بنات بكافة الأعمار و تربيتهن بحيث يشتغلوا متل ما بدهن..

من 15 سنة انكمشت العصابة و توقفت و في عدد منيح ماتوا منهن...جمال قدر يهرب و كان الكل مفكرو مات...أخد معو بنت صغيرة كانوا خاطفينا من أحد المنازل بضيعة بعيدة....و أسس عصابة خاصة فيه على نهج العصابة القديمة و كبر شغلو.....البنت يلي كبرت عندو اسمها أسيل...و بتكون أختها لحياة...و تم استغلالها للشغل معهن و هي طفلة....و تم خطف لمى من مدة و تم استغلالها بنفس الطريقة...

أمير: يعني...لمى هلأ عم تشتغل معهن و هربانة ؟ و أختها لحياة كمان هربانة ؟

رئيس المركز : تماما....هاد كلشي قدرنا نحصل عليه من الاعترافات...طبعا تم ضبط مجموعة كبيرة من البنات المخطوفين عم نسوي وضعهن...صار كلشي تحت السيطرة باستثناء البنتين يلي هربوا ..

أمير: و في حال لقيتوا البنتين شو رح يصير فيهن ؟

رئيس المركز: بظن منقدر نتساعد معهن كونهن مخطوفين و اضطروا للعمل تحت الضغط...و غير هيك في وحد بيناتهن طفلة و لسا ما بلغت السن القانوني ..
حياة: اختي ؟

رئيس المركز : اي نعم اختك أسيل

قامت من ع الكرسي و طلعت برا المكتب...كانت فايتة بصدمة كبيرة...لحقها أمير لبرا

أمير: حياة...حياة

وقفت و التفتت لعندو ( شايف هالدنيا شو بتضحك يا أمير ؟ )

أمير: حياة اهدي

حياة: طلعت اختي معهن...و هلأ هربانة...و لمى كمان هربانة...شو عم يصير ؟ ما عم افهم شي

أمير: رح نلاقيهن و يرجعوا

حياة: طيب أغيد مشان مين مات لكن ؟ مات بسببي

أمير: أغيد مات و هو عم يدافع عن بنات كتار أنقذنا حياتون

حياة: طيب و أختي...و لمى !

أمير: رح نحل مشكلتهن لا تخافي

حياة: تعبانة كتير...خدني ع البيت
________________________

بعد مرور شهر

حياة: الأكل صار جاهز ما بدك تاكلي ؟

شهد: ...........

قامت جابت صحن عبتو أكل و رجعت لعندها

قعدت جنبها و قربت الأكل منها..

حياة: يلا خدي كلي مشاني

رمت الصحن من ايدها ع الأرض و قامت ( شهد: ما عم تفهمي ؟ عم قلك ما بدي آكل ماااااا بدي تركيني بحااالي )

تركتها و فاتت ع الغرفة لجوا ...

أمير: حياة

حياة: ايمتى اجيت أمير

أمير: هي فوتي ع البيت .. شبها ؟

حياة: متل كل يوم...صرلها شهر على الحالة

أمير: معقول شهد كانت بتحب أغيد كل هالقد و ما كنت بعرف

حياة: شهد ما لحقت حتى تكون علاقة الحب يلي بتحلم فيها مع أغيد

أمير: و هو كان بحبها ؟

تلبكت و قامت تلم الأكل من ع الأرض ( ما بعرف )

أمير: الله يرحمو

حياة: أمير نحنا رح نرجع نسكن بالكوخ ما عاد في داعي نضل ببيتك شكرا الك

قامت الأكل و مشيت قدامو لتروح ع المطبخ .. مسكها من ايدها و هو معصب و رجعها مقابيلو

أمير: انتي ما بتفهمي ؟ شو عم تحاولي تعملي ؟ عم تتجاهليني !

حياة: ليش

أمير: انتي بتعرفي منيح اني بحبك...ليش ما عم تردي ؟ طيب حتى لو بدك تقولي بكرهك أو ما بحبك قبلان .. بس ردي عليي ...

حياة: ......

أمير: أنا بحبك...انتي شو ؟

حياة: وجعتلي ايدي أمير بعد عني

ترك ايدها و ضل واقف بوشا ( ما جاوبتيني ؟ )

حياة: ..........

أمير: طيب..لا تجاوبي...بس رح تضلو هون بالبيت .. و اذا بدك ما عاد ورجيكي وشي هون منيح ؟ بس لا تطلعي من البيت ..

راحت ع المطبخ و ما ردت عليه ..

بعد شوي سمعت صوت الباب انخبط و صارت تبكي..

كانت شهد عم تسمعهن من ورا باب غرفتها....فاتت و قعدت ع التخت ( شهد: ما رح تجاوبك طبعا هه )

______________________

أسيل: لمى متأكدة ما حدا بيقدر يجي لهون ؟

لمى: ........

أسيل: لمى...لمى

لمى: صرلنا شهر هون و ما حدا اجا لشو عم تصرعيني بهالسؤال كللل يوم ؟

أسيل: هون كنتو ساكنين انتي و رفقاتك ؟

قامت من ع التخت و صارت تضرب كلشي بيطلع حواليها ( مااااالون رفقاااتي عم تفهمي...مااااااااالون رفقاااااتي ... فهمتي ؟ و لا صرخ أكتر ؟ )

أسيل: تمام...فهمت اهدي بي

لمى: هنن قتلوه ... هنن قتلو ماهر.. تركو الكل و قتلوا الشخص الوحيد يلي ساعدني...ليش هالظلم ياربي ليييش

كانت عم تبكي بحرقة و تحكي حكي مو مفهوم

أسيل: بكفي لمى...فهمنا ماهر مات الله يرحمو .. لازم نفكر بحالنا هلأ

مسحت دموعها و اتطلعت فيها ( لمى: كيف يعني نفكر بحالنا ؟ )

أسيل: أنا برأيي خلينا نسلم حالنا للشرطة...انتي كنتي مخطوفة بيعرفو انك كنتي تحت الضغط و أنا لسا ما صار عمري 18 يعني ما رح تكون عقوبتي تقيلة !

لمى: لا .. مستحيل.. ما رح سلم حالي قبل ما آخد حق ماهر ..

أسيل: من مين بدك تاخدي من الشرطة؟ !!

لمى: لا ..... من أمير و حياة هنن يلي قتلوه

أسيل: يلي قتل ماهر هو جمال .. هو ورطو و ورطنا و ورط الكل بشغلو الوسخ

لمى: انتي كيف اجيتي لعندو ؟

أسيل: ما بعرف...كل يلي بعرفو انو أنا وعيت على حالي عندو...كيف و ايمتا ما بعرف

لمى: بس مع هيك حياة مذنبة...هي يلي خربت كلشي و هلأ هي عايشة و ما أحلاها و أنا مرمية هون هربانة و شفت الشخص الوحيد يلي حبيتو عم يموت قدامي

_____________________________

كان قاعد جنب قبرها و عم يبكي...

مسك تراب قبرها و هو عم يحاكيها ( رنا...حبيبتي عم تسمعيني ؟ هنن يلي قتلوكي بعرف...هديك البنت هي السبب...هي سبب كلشي...لو ما اجت ع المستودع هداك اليوم كنت رجعت و شفتك....اشتقتلك كتير...بس لا تخافي...أنا رح آخد حقنا منها...ما رح اتركها عايشة....ما رح اتركها )

قام و طلع المسدس من جيبتو ( رح تموتي حياة ... أنا رح اقتلك بإيدي )

______________________

تاني يوم الصبح...

قعدت ع الكرسي و سندت راسها ع الطاولة و هي تعبانة...سمعت صوت الجرس عم يرن قامت فتحت الباب ..

_ مرحبا

كان واقف رجال كبير و مبين عليه الأناقة و وقفتو الها وهرة..

حياة: أهلين .. تفضل

فات لجوا بدون ما يحكي شي و وقف جنب الشباك و شعل سيكارة..

فاتت وراه و وقفت بعيد عنو

_ انتي حياة ؟

حياة: اي

_أديش حقك ؟

حياة: ......

التفت لعندها و طفا السيكارة بصحن موجود ع الطاولة..

_ أنا فهمانك....لهيك اجي
ت حل معك الموضوع...انتي راكدة ورا ابني أمير كرمال المصاري و لعبانة لعبتك صح...ما بلومك...لهيك جاية احكي معك ... أديش بدك لتبعدي عن أمير ؟

ضلت ساكتة و تجمعوا الدموع بعيونها...

أبو أمير: هدول بكفوكي ؟

طلع رزمة مصاري و رماهن عليها و وقعوا بالأرض...

أبو أمير: عموما اذا ما كفوكي فيكي تطلبي أكتر ... بس المهم تبعدي عن ابني

طلع برا البيت و هي لسا واقفة بمكانها و عم تبكي ..

مسكت المصاري و طلعت ع الشباك دغري ..

كان فاتح باب السيارة و بدو يطلع فيها....فتحت الشباك و رمتهن قدامو و صرخت ( خود مصاريك ما بدي ياهن لا هنن و لا ابنك .. )

فاتت لجوا و صارت تصرخ و تبكي ...

كانت شهد واقفة عم تتفرج عليها و ما أبدت أي ردة فعل ..

بعد ما مر ساعتين فات أمير ع البيت...

أمير: حياة جبتلكون شوية غراض بدكن شي قبل ما روح بما انك مو طايقة تشوفي وشي ؟

كان عم يحاكيها من جنب باب البيت و هي كانت قاعدة بالصالون ع الأرض ما عم ترد عليه...

فات لجوا خاف يكون صايرلها شي ..

أمير: حياة ؟

قامت دغري ركضت عليه و صارت تضربو

حياة: لكككك الله يلعنك و يلعن الساعة يلي شفتك فيها اي....لككك انا بكرهك و بكره حالي و بكره الدنيا كلها ...

أمير: لك شو صرلك حياااااة !

حياة: تررررركني ماااااا بدي ياااك عم قلك بكرهك فهمت .. فهمت ... الله يلعنكون و يلعن مصاريكن اي .. الله لا يسامحكون ..

أمير: بس فهميني شو عم يصير

حياة: مفكرين العالم بتنشرى بمصريكن الوسخة...بس لا ما حزرتوا ... أنا موهيك...أنا طالعة من بيتك ... اذا بشوفك وشك مرة تانية رح اقتلك و اقتل حالي عم تفهم...طلاع من حياتي ما بدي ياك أمير بكرهك

طلعت من البيت متل المجنونة....أخدت شهد غراضهن و لحقتها...

أمير: شهد وقفي فهميني شبها

و هي طالعة اندارت لعندو ( بجي بعدين و بفهمك أمير بخاطرك.. )

________________________

قامت دغري و لبست جاكيتها ( أسيل: خلص أنا رح روح )

لمى: لوين ؟

أسيل: بدي سلم حالي للشرطة

لمى: انتي مجنونة شي ؟

أسيل: لا تخافي ما رح احكي شي عنك .. رح قول اني هربت لحالي و هلأ اجيت لعندهن

لمى: بس!

أسيل: خلص أنا مليت من هالعيشة.. بدي عيش متلي متل كل العالم بدون ما خاف من حدا أو اتخبا من حدا...أنا رايحة لمى و يا ريت يرجع عقلك لراسك و تلحقيني...

طلعت برا الكوخ و هي عم تركض...و ضلت لمى قاعدة مكانها ..

لمى: غبية هه

_______________________

شهد: حياة...حياة حاج تركضي ما عاد لحقتك شبك

كانت عم تركض و مو سمعانة شي...ركضت لعندها و مسكتها وقفتها و هي عم تلهت

شهد: انقطع نفسي...شبك وين رايحة ؟

حياة: رح نرجع لمكانا القديم ..

شهد: ع الكوخ

حياة: اي ع الكوخ

شهد: اي بس بكون صار خرابة !

حياة: ليش وقت لقينا أول شي ما كان خرابة و زبطناه .. هلأ كمان منزبطو امشي

شهد: طيب و أمير ؟

حياة: لا عاد تجيبيلي سيرتو بتنسيه عم تفهمي

شهد: تمام امشي

وصلت حياة قبل شهد بشوي ع الكوخ ... حاولت تفتح الباب ما انفتح معها كان مقفول من جوا...

قامت لمى لتفتح الباب و هي عم تضحك ( رجعتي دغري ما...ما بتعمليها جبا____ )

فتحت الباب و ضلوا واقفين التنتين عم يتطلعوا ببعض و لا وحدة فيهن مصدقة يلي عم تشوفو قدامها...

حياة: ل...لمى !

لمى: .............

دمعت عيون حياة و قربت عانقتها ....

حياة: ما عم صدقك انك قدامي...اشتقتلك كتير

دفشتها لمى عنا بقوة و وقعت بالأرض ..

لمى: اشتقتيلي ؟ لا جد اشتقتيلي ؟ لك انتي شو اااه ... ما عم لاقي الوصف يلي بليق فيكي

حياة: لمى شبك

لمى: خررررسي...يا ريتهن قتلوكي من وقتا و خلصنا منك...يا ريت أمير ما طلع بوشك و مسكوكي يومها ..

قامت حياة من ع الأرض و رجعت قربت لعندها ( حياة: لمى حبيبتي اهدي شو صرلك .. )

لمى: لاااااا تلمسيني...بعدي لا تلمسيني...أنا عشت أسوء أيام حياتي بسببك وانت و لا ع بالك...ماهر انقتل بسببك انتي يلي قتلتيه

حياة: مين ماهر شو عم تخبصي ؟

لمى:أنا شو ذنبي اه ؟ ليش لاتحمل نتيجة غلطك و غبائك...ليييييش ؟

حياة: لمى أنا بعتذر...بعرف انو أنا السبب بكلشي صار معك بس ولله مو طالع بإيدي شي

لمى: اي صح انتي السبب....انتي يلي كان لازم تموتي ما حدا تاني...كل الناس يلي ماتوا ذنبهن برقبتك...

حياة: اذا متت بترتاحي ؟

لمى: ...........

حياة: جاوبيني اذا متت رح ترتاحي ؟

لمى: اي

سحبت سكين من ع الطاولة و مدت ايدها لعندها...

حياة: خدي اقتليني ... يلااا خديها و قتليني و بوعدك ما رح اتحرك من مكاني ..

أخدت منها السكين و قربت لعندها...كانت حياة واقفة ما عم تتحرك بس عم تطلع بعيونها....قربت أكتر لصارت جنبها تمام و مدت السكين باتجاها...

حياة: يلا شو ناطرة

فاتت شهد ع الكوخ و صارت تصرخ ( شهد: لمى!! شوووو عم تعملييي ؟ )

حياة: وقفي شهد لا تقربي .. يلا لمى لا تخافي...ريحي حالك و ريحيني ..

شهد: لك يا مجانين

حياة: شهد عم قلك لا
تدخلي

صارت ترجف و رمت السكين بالأرض...

لمى: ما بقدر...ما رح اقدر اقتلك بس صدقيني اذا صار و شفتك عم تموتي قدام عيني ما رح يرفلي رمش...

دفشت شهد و ركضت برا الكوخ....حاولت شهد تلحقها بس ما قدرت...رجعت فاتت لعند حياة دغري ..

شهد: شو صار فهميني

حياة: حتى أنا مو فهمانة شو صار ... ما عم افهم شي .. وين راحت ؟

شهد: ما بعرف

حياة: ياريت سألتها عن أسيل قبل ما تروح

شهد: انسي...انسي الكل حياة خلص ..

حياة: مزبوط ... لازم انسى كلشي ..

_____________________________

مر يومين ما تغير شي فيهن...بس كانت تصرفات شهد مع حياة غريبة كتير...

حياة: شهد جبت أكل ما بدك تاكلي ؟

شهد: بعرف اطلع و جيب أكل لحالي وقت بدي

حياة: ليش صايرة هيك شهد شوفي ؟

شهد: مافي شي ... انا رايحة.

حياة: لوين ؟

شهد: بدي اتمشى و شم شوية هوا نضيف

طلعت و تركت حياة لوحدها مو فهمانة شي...

وصلت على بيت أمير و رنت الجرس...

فتحلها الباب .. كان منظرو تعبان كتير و البيت مكركب و وسخ ..

أمير: شهد ؟

فاتت لجوا دغري و ما حكت معو..

أمير: شوفي ؟

شهد: برابو أمير...هاد الحل المناسب يلي لقيتو لحالك ؟

أمير: عن شو عم تحكي ؟

شهد: ما بدك تعرف ليش حياة تصرفت معك هيك ؟

أمير: مبلا .. بس شفتها مزعوجة كتير خفت روح لعندها تعصب أكتر قلت بتركها فترة لتروق

شهد: هههههههههههه ولله انك على نياتك يا أمير

أمير: ما فهمت ؟

شهد: القصة و ما فيها انك كنت لعبة بإيد حياة و ملت منك بس مو أكتر ؟

أمير: انتي شو عم تخبصي ؟

شهد: حياة و أغيد كانوا بحبو بعض لهيك كانت عم تتهرب منك...و بس مات أغيد حاولت ترجع تحسن العلاقة بيناتكن...بس مع الأسف اجا أبوك و نزع كلشي ..

أمير: لك فهميني شو عم تحكي

شهد: أبوك عطاها مصاري لحياة مقابل انها تتركك لهيك أخدت المصاري و صار يلي صار...

أمير: ....................

شهد: أنا من رأيي حاج لسا عم تعمل بحالك هيك كرمال وحدة لعبت فيك...روح عيش حياتك

طلعت من عندو و سكر الباب و قعد ع الأرض جنبو

(أنا ما بآمن بهي الشغلات...حتى ما بآمن بشي اسمو حب...كلشي بهالدنيا بيمشي بالمصالح و بس.. )

تكررت جملتها براسو مرات كتيرة و هو عم يفكر بيلي صار...

أمير: خلص...خللللللللص

قام بسرعة متل المجنون و ركب بالسيارة...

____________________________

تسطحت ع التخت و عانقت المخدة و هي عم تبكي و تتذكر أيامها مع لمى و شهد قبل ما تصير كل هالمشاكل معهن...

اجا و صار يخبط ع الباب و يصرخ ..( أمير: حياااااة فتحي....فتحي عم قلك )

بس سمعت صوت أمير قامت فتحت دغري ..

حياة: أمير شوفي ؟

ضربها كف و وقعت ع الأرض...

أمير: أنا ما تخيلت ابدا تكوني حقيرة لهالدرجة ... عم تضحكي عليي أنا يا حياة و تبيعيني بالمصاري ؟

حياة: أمير شبك ؟

أمير: كنتي قليلي من وقتها انك بتحبي أغيد كنت بعدت عنك و ما دايقتك ليش هيك عملتي ؟

قامت و ركضت لعندو...( حياة: أمير شو عم تحكي انت صدقني ما كان في شي بيني و بين أغيد )

أمير: صدقك ؟ ههههه عنجد بدك ياني صدقك ؟ بتعرفي شو ؟ مقهور ع الأيام يلي ضيعتها معك...بكرهك من كل قلبي حياة

أول ما تركها و طلع فاتت شهد لعندها...

شهد: شو صار ؟

حياة: ما بعرف....مااااااااابعرف شي ماااااا بعرف

شهد: اهدي حبيبتي...اهدي و قومي نامي و ارتاحي

_________________________

فات ع البيت معصب و عم يصرخ...

أمير: أمي ..أميييي

أم أمير: شوفي شبك شو صاير ؟

أمير: احكي مع بيت عمي بسرعة

أم أمير: ليش ؟

أمير: أنا بدي اتجوز جوليا ..

ماسة ..أم أمير: نعم !

أمير: متلما سمعتوا و اذا كانوا موافقين العرس بعد أسبوع

أم أمير: انت شو عم تخبص ؟ مفكر بيت عمك دغري رح يوافقوا ؟ لا و العرس بعد أسبوع

ماسة: من جهة رح يوافقو...أنا بأكدلك انو جوليا رح تجي ركض لهون بس تدرى بس فهمني شو صاير ؟

أمير: أمي ممكن تعملي يلي عم قلك عليه ؟

أم أمير: طيب طيب...الله يعيني عليك بس...

ماسة: ع الأغلب اليوم عيد ميلادها التاني لجوليا ههههههه

_______________________

بليلة العرس كان قاعد بغرفتو ... مسك الموبايل و بعت رسالة لشهد ..

( بكرا عرسي...انتي و حياة معزومين .. رح ابعتلك العنوان برسالة تانية ...)

مسكت الموبايل و قرت الرسالة و اتطلعت بحياة يلي كانت نايمة...لأنو وقتها كلو كانت عم تقضيه نوم حتى تهرب من التفكير الزايد...

فاقت الصبح و هي عم تشرب القهوة رن الموبايل تبعها...

حياة: ألو

_ آنسة حياة ؟

حياة: اي أنا

_ عم نحكي معك من الشرطة

حياة: تفضل

_ أختك الها مدة عنا اجت ع المركز لحالها

قامت وقفت و هي فرحانة ( عنجد ؟ فيني احكي معها ؟ )

_ هلأ لا .. بس أنا قلت اذا بتحبي تجي تشوفيها

حياة: أي أكيد رح اجي هلأ

_ تمام نحنا ناطرينك

شهد: لوين حياة ؟

حياة: لقوا أسيل لقوها

شهد: رايحة تشوفيها ؟

حياة: اي

شهد: طيب

كانت قاعدة
ع الكرسي و ساكتة ما عم تحكي شي .. مو قدرانة تصدق يلي سمعتو أو مو قدرانة تتخيل كيف صار هيك شي ..

انفتح الباب و فاتت حياة لعندها....أول ما شافتها خطر ببالها حكي جمال ( بدي ياكي انتي تقتليها... ) ... شهقت و نزلوا دموعها...ركضت لعندها حياة و عانقتها...

أسيل: ا...انتي أختي ؟

حياة: أي يا عمري أنا أختك

اتطلعت فيها و هي عم تبتسم ( حياة: تخيلتك حلوة كتير بس مو لهالدرجة )

أسيل: حياة...عنجد أمي و أبي ماتوا ؟

هزت راسها و ضلت ساكتة..

أسيل: يا ريت كنت أكبر و قدرت اهرب متلك...

حياة: انسي ... انسي كلشي صار...رح نبلش كلشي من جديد اي ؟

أسيل: بس أنا هلأ رح فوت ع السجن..

حياة: لا ... مو صحيح...انتي رح تروحي على مكان رح تتعلمي فيه و تلبسي و تاكلي منيح...رح تكوني منيحة

أسيل: و انتي ؟

حياة: و أنا رح كون جنبك .. رح اجي كل يوم لعندك و نقعد سوا ساعات طويلة و نحكي لبعض شغلات كتير متل ما بيعملوا كل الأخوات اتفقنا ؟

أسيل: اتفقنا

_ آنسة حياة خلص الوقت

أسيل: لا تروحي حياة

حياة: رح ارجع لا تخافي .. ما رح اتركك رح ارجع

طلعت من مركز الشرطة و رجعت ع الكوخ دغري و هي مبسوطة ..

شهد: شو صار ؟

حياة: شفتها ... تخيلي شهد و أخيرا شفت اختي .. مبسوطة كتير

شهد: شايفة...أغيد عمل كلشي مشان تلتقي بأختك .. هلأ هو ميت و انتو مبسوطين .. هه .. هالدنيا بتضحك

اختفت ابتسامتها و قربت لعندها .. ( حياة: ليش هيك عم تحكي شهد ؟ )

شهد: شو ؟ ما حكيت شي غلط ؟ بدي اسألك سؤال ... أي منهن أصعب يا ترا ... يموت الشخص يلي بتحبيه قدامك و لا تعرفي انو بحب وحدة غيرك ؟ طيب اذا صاروا التنين سوا شو بصير ؟

حياة: شهد شو عم تحكي

شهد: كيف قدرتي تتحملي تشوفيني و أنا عم احكيلك عنو و عن حبي الو و انتي عايشة معو قصة حب اه ؟

حياة: شهد شو هالتخبيص !

شهد: انتي قتلتيني بخيانتك الي حياة..

حياة: عن اي خيانة عم تحكي جنيتي ؟

شهد: كنتي عم تلعبي ع التنين سوا و قلتي لحالك اذا ما زبط هاد أكيد رح يزيط التاني .. طيب ما فكرتي فيني .. ااااه جاااوبيني مااااا فكرتي بالبنت يلي معتبرتك اختهااا ؟

حياة: ولله ما صار هيك شي ولله

شهد: لا تكذبي أنا سمعتو بأدني و هو عم يقلك بحبك قبل ما يموت ..

حياة: ........

شهد: يا ريتني ما عرفتك .. يا ريت ما شفت وشك بحياتي...

حياة: شهد ولله انتي فهمانة غلط

شهد: بس بتعرفي شو ؟ راحت عليكي هههههه لأنو أغيد خلص بح مااات...و أمير هلأ بكون بعرسو عم يتجوز و انتي يا مسكينة صفيتي لحالك

حياة: لحظة...لحظة انتي شو عم تحكي ؟ عرس مين ؟

طلعت الموبايل و عطتها يا ..

شهد: اقرأي الرسائل ... عازمك على عرسو اذا بدك تروحي هههههههه لأني رحت حكيتلو كلشي و قلتلو انك ما بتستاهلي واحد متلو

رمت الموبايل و طلعت عم تركض بسرعة... لحقتها شهد....

____________________________

بفيلا كبيرة بقلب الحديقة...كانوا الكل مجموعين و الأغاني شغالة و الكل مبسوط...إلا صاحب هاليوم!

كان قاعد و عم يتطلع بالكل و يشوفهن أديش مبسوطين و مو عرفانين انو ورا هالعرس في قلوب ماتت ...

جوليا: حبيبي

التفت لعندها و ابتسم ( نعم )

جوليا: عنجد حاسة حالي بحلم .. مو مصدقة انو اليوم عرسنا و رح نتجوز

أمير: و أنا كمان حاسس حالي بحلم

جوليا: كنت متأكد انك بتحبني .. بس لولا هديك البنت يلي ___

أمير: جوليا سكري ع الموضوع و لا تجيبي سيرتها

جوليا: خلص خلص...أصلا ليش لننزع يومنا فيها...أساسا أنا مسامحتك...ما في حدا منا ما بيغلط..

أم أمير: يلا أمير قوموا لبسوا المحابس

غيرو نوع الموسيقى و حطوا موسيقى هادية و الكل اتجمع حوالين أمير و جوليا و هنن عم يصفقوا... حمل أمير المحبس و مسك ايد جوليا ليلبسها ياه ...

فاتت دغري ع الفيلا و قربت من أمير بنص الحديقة و هي عم تصرررخ

حياة: أمييييييييير

باللحظة نفسها طلع صوت طلقة...امتزج صوتها مع صوت حياة و هي عم تناديلو....

الكل سكت بس سمعوا صوت الرصاصة و عم يحاولوا يشوفوا شو صار ...... التفت لعندها أمير و وقع المحبس من ايدو....

كانت واقفة عم تطلع فيه...مو حاسة بشي غير فيه و بأنفاسو...

#يتبع
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء الثامن ( الأخير ) #انتهت

ضلت واقفة مكانها و عم تتفرج ع العالم يلي عم يتطلعوا عليها...ما كانت فهمانة شو يلي عم يصير و ليش الكل فجأة داروا وجوهن عليها...معقول صوتها كان عالي لهالدرجة ؟

اتطلعت بأمير و هي مستغربة .. معقول تفاجئ فيها لدرجة وقع المحبس من ايدو!

أخدت نفس عميق و حست بوجع قريب من قلبها....رفعت ايدها شوي شوي و صارت تتحسس مكان الوجع...

اتطلعت على ايدها...كانت معباية دم...و هون فهمت كلشي .. و أدركت انو فعلا الرصاصة يلي طلع صوتها فاتت فيها....

أمير: حياااااة

بلشت تفقد توازنها و شريط كامل من الذكريات و وجوه كتيرة عم يمروا قدام عيونها

_ انتي البنت الوحيد يلي حبيتها بحياتي...انتي البنت يلي عرفت شو معنى الحب بس شفتها ..

_...انتي قوية حياة...القوة يلي شفتها بعيونك ما شفتها عند حدا..

_ أديش حقك ؟ هدول بكفوكي ؟

_ انتي يلي كان لازم تموتي ما حدا تاني...كل الناس يلي ماتوا ذنبهن برقبتك...

_ بتعرفي شو ؟ مقهور ع الأيام يلي ضيعتها معك...بكرهك من كل قلبي حياة

_ يا ريتني ما عرفتك .. يا ريت ما شفت وشك بحياتي...

_ انتي أختي ؟ .. لا تروحي حياة

صار يدفش العالم بقوة و هو عم يركض مشان يوصل لعندها...

بالثانية يلي صار فيها جنبها انهارت آخر قواها و وقعت بين اديه...

أمير: حياة...حياة ردي عليي اتطلعي فيني

بس شافتو ماسكها ابتسمت و عيونها لمعوا ..

همست بصوت ضعيف كتير ( أ..أمير )

أمير: حياة ما رح يصرلك شي انتي قوية تحملي ... حدااا يتصل بالإسعاااف بسرعة

كانت شهد واقفة بعيد و عم تبكي و رجليها ما حملوها حتى لتقدر تقرب لعند حياة

مسكت ايدو و حطتها على قلبها ( سامع ؟ )

أمير: حياة

حياة: عم ينبض بسرعة!

أمير: ...........

حياة: بكل مرة قلتلي فيها بحبك كان عم ينبض هيك و يهمسلك و أنا كمان .. لو.....لو انك سمعت قلبي و هو عم يحاكيك كن...كنت عرفت أد...أديش.. بحبك

انقطع حكيها و طلع صوت أنينها و هي موجوعة...

أمير: حياة

حياة: كن___ كنت ..جاية قلك كلام كتير بس ما...لحقت ..

أمير: لا تحكي...لا عاد تحكي شي

حياة: بس الشي الو...الوحيد...يلي لازم قلك يااه ... إني...إ...بحبك

غمضت عيونها و فلتت ايدها من ايدو ..

أمير: حياااااة....حياة ...حبيبتي ردي عليي...لك ووووين الإسعاااف

حملها و ركض على سيارة عرسو...حطها فيها و ساق بسرعة جنونية لوصل ع المشفى....

________________________

( بعد مرور شهرين )

الشرطة عثرت على جثة حسام و هو شانق حالو و منتحر بعد ما قوص على حياة...

أحيانا خلال أيام قليلة ممكن تتغير شغلات كتير بحياتنا...ممكن نتحول لأشخاص تانية حتى نحنا ما منعرف حالنا!

متل الشي يلي صار بحياة أسيل..

قعدت ع المرجوحة و هي عم تهز حالها و تغني ..

_ أسيل يلا تعي لعبي معنا عم نلعب لعبة كتير حلوة...

رفعت كتافها و هي عم تضحك ( ما بدي ... أنا ما بلعب مع ولاد ) و دارت وشا عنهن و كملت غنيتها..

قربت مديرة الميتم لعندها و وقفت مقابيلها ( بتعرفي ؟ ...أختك كانت تحب هالمرجوحة كتير و هي صغيرة )

أسيل: عنجد !

_ اي ... حتى مرة علقت مع بنت و تخانقوا مشانها...مع أنو كان في مراجيح غيرها فاضية

أسيل: هههههه حياة!

_ اي ولله متل ما عم قلك

اختفت ضحكتها و نزلت راسها ( يعني لو كانت هون كنا تخانقنا هلأ... بتعرفي ؟ هي وعدتني بهداك اليوم ترجع ... و أنا رح ضل عم استناها )

حطت ايدها على كتفها و ابتسمتلها و هي عم تواسيها..
_____________________________

و ممكن الشخص يتيغر للأسوء....و يبلش يغرق تدريجيا ببحر ظلام و ضياع و هو مو قدران يطلع منو....

شهد واجهت هاد المصير بعد الحادثة يلي صارت مع حياة... و اعتبرت حالها هي المسؤولة عنها ...

بعد ما خلصت صب البنزين بكل زاوية من زوايا الكوخ...

رجعت لورا و هي عم تلقي نظرة أخيرة هي نظرة الوداع للمكان يلي كان شاهد على ذكرياتهن الحلوة و المرة سوا...

رمت عود الكبريت و بلشت النار تشعل و مع كل مرة تهب النار فيها تحترق ذكرى جديدة ..

( أحيانا ماضي الإنسان بكون نقمة عليه .. لهيك اذا ما لاحقو أحسنلو..و أنا مشان هيك ما عم فكر دور على أهلي ... عم تفهميني ؟ )

شهد: و أنا هلأ رح حاول انسا يلي صار بالماضي..

ضلت عم تمشي بالطرقات ساعات طويلة و مو عرفانة وين تروح بحالها ..

قعدت على حفة الشارع بعد ما حست حالها تعبت و غمضت عيونها..

_ بست...يا حلوة ممكن نتعرف ؟

شهد: ............

_ ما رح تندمي صدقيني .. شو قلتي ؟

ضلت عم تتطلع فيه و ساكتة..

_______________________

و في منا ناس بياخدوا قرارهن بأنهن ما يكملوا بطريق العتمة و ما يغرقوا بآخر لحظة..

لمى اختارت انها ترجع متل ما كانت...و اكتشفت نقطة ضعفها يلي خلتها تتحول لإنسانة تانية غير لمى القديمة.....

كانت متسطحة ع الكرسي و الضو خافت كتير بالغرفة و الجو هدوء و بيعطي راحة...

قعدت ا
لدكتورة ع الكرسي يلي مقابيلها..

الدكتورة: فهمت....الخوف و الرهبة يلي تعرضتي الهن أثروا على طريقة تفكيرك...و خلوكي تحسي بالخطر اتجاه أي شخص حتى أقرب الأشخاص الك...

لمى: و خلوني اتمنى الموت لأقرب رفيقة الي ..

قامت الدكتورة من مكانها و صارت تمشي حواليها..

الدكتورة: الناس يلي خطفوكي زرعوا جوا مخك فكرة انو حياة مسؤولة عن كلشي و انها تخلت عنك.. و هاد الشي يلي خلاكي تكرهيا و يزيد هالكره تدريجيا جواتك...

لمى: دكتورة أنا هلأ شفيت ؟

الدكتورة: فينا نقول انو لمى القديمة بلشت ترجع ... بس لازم نحاول ما نخلي اي شي يأثر فيكي و يخليكي تتراجعي...

_____________________________

بس الشي الأخطر يلي ممكن يصير بحياتنا....هو انو يوقف الزمن فينا عند لحظة معينة و نحس انو الدنيا كلها وقفت معنا....و يملوا الناس يلي حوالينا منا و يبلشوا يبعدوا لحتى نلاقي حالنا فجأة وحيدين...

بس أمير الشي الوحيد يلي كان مواسيه بالوحدة يلي عايش فيها... انو أنفاس الشخص يلي بحبو قريبة منو...حتى لو مو وعيان عليه بس المهم حاسس بوجودو..

_ معقول صرلو قاعد هون شهرين ؟

_ اي ولله حتى عم يقولوا ما طلع برا المشفى أبدا

_ اي يا حرام قال البنت تصاوبت بيوم عرسهن

_ يا لطيف .. الله يعين هالعالم

كان قاعد ع الأرض جنب باب العناية و ربطة شعرها بإيدو....كل ما يكون عم يبكي يتطلع فيها و يبتسم...حتى العالم بلشوا يحكوا عنو انو مجنون...

الدكتور: أستاذ أمير ... في غرفة فاضية فوت ارتاح جوا ؟

رفع راسو و ابتسم ( دكتور فيني فوت شوفها ؟ )

الدكتور: يا ابني البنت الها شهرين بغيبوبة...روح على بيتك و بس تصحى نحنا منتصل فيك

قام و هو معصب ( لا لا...أنا رح ضل هون...لازم أول حدا تشوفوه وقت تصحى أنا )

الدكتور: لا حول و لا قوة إلا بالله

أمير: خليني فوت شوفها...بس شوي ما بطول

الدكتور: طيب .. تفضل فوت

فات لعندها متل كل يوم و متل كل مرة .. كانت ممددة ع التخت بدون أي حركة و لا أي صوت...الصوت الوحيد يلي كان عم يسمعو هو صوت أنفاسها و نبض قلبها...

أمير: حياة

قعد جنبها و مسك ايدها و باسها .. ( حياتي..ما حاجتك نوم ؟ ما بدك تقومي ؟ ... تعبانة ما ؟ لهيك ما بدك تصحي ... طيب خلينا نتفق...أنا بوعدك هلأ انو بس تصحي ما حدا رح يزعلك و رح احميكي من الكل و خبيكي جوا عيوني....و انتي بالمقابل بتفتحي عيونك هلأ ... شو رأيك ؟ .. يلا حياة...اشتقت كتير لعيونك و هنن مفتحين..اشتقتلك .. )

_________________________________________________________________

كانت واقفة على روس أصابعها و عم تحاول ترفع حالها من ورا الشباك و تراقب أبوها و هو عم يكسر الحطبات برا جنب البيت..

لمحها و صار يضحك : حياة .. تعي طلعي لعندي

فتحت الباب و طلعت لبرا و هي زامة شفايفها و عابسة وشا

_ ليش الحلو زعلان ؟

حياة: ما اجا اليوم بياع الغزلة

_ هلأ مشان هيك! خلص هلأ بس خلص باخدك و منشتري غزلة تكرم عيونك

تبدلت ملامح وشا الطفولية و ارتسمت الضحكة على شفايفها .. ( بابا...بس يصير معنا مصاري فيك تشتريلي عرباية الغزلة مشان وزع غزلة على كل بنات الضيعة ؟ )

_ هههههههه ... اي ليش لا

حملها و فات ع البيت و هنن عم يضحكوا

_________________________________________________________________

ارتسمت ابتسامة خفيفة على وشا...

فرك عيونو منيح و رجع اتطلع فيها..

أمير: حياة ؟ حياة حبيبتي!

بلشوا أصابعها يتحركوا و هو ماسكهن بإيدو..

أمير: حياة عم تسمعيني ؟

وقف و هو محتار شو يعمل .. يضل جنبها و لا يروح ينادي الدكاترة و لا معقول يكون عم يتوهم ..

تحركوا شفايفها ببطئ و همست ( بابا )

رجع قعد جنبها مرة تانية و صار يمسح على شعرها ..

أمير: حياة.. هاد أنا أمير عم تسمعيني ؟ يلا فتحي عيونك ...

فتحت عيونها ببطئ...كانت الرؤية مشوشة ما قدرت تعرف مين يلي قاعد جنبها...بس حاكاها و سمعت صوتو عرفتو

حياة: أمير

أمير: أنا هون جنبك...اتطلعي فيني انتي منيحة ؟

غمضت عيونها و رجعت فتحتهن و اتطلعت فيه مرة تانية...كان وشو نحفان و تعبان كتير و عيونو منفخين...

حياة: تعبانة

أمير: سلامتك...سلامة قلبك...رح نادي للدكتور يلا

ضغطت على ايدو بقوة قبل ما يقوم ...

حياة: لا تروح .. خليك معي

فات الدكتور ع الغرفة ( أستاذ أمير اتفقنا تضل شوي بس....صحيت ؟ )

ضحك و اتطلع فيه ( أمير: اي )

الدكتور: الحمدلله على سلامتك آنسة حياة

حياة: الله يسلمك

الدكتور: صرلك شهرين بضيافتنا

حياة: شهرين!

الدكتور: اي .. كنتي بغيبوبة .. بس الحمدلله يبدو انك تحسنتي و صحتك منيحة

أمير: يعني فينا نطلع من المشفى دكتور ؟

الدكتور: لا مو بهالسرعة ههههههه لسا لازم نراقب وضعها الصحي لفترة

طلع الدكتور لبرا و ضلوا بالغرفة لحالهن...ضلوا عم يتطلعوا ببعض دقايق و هنن ساكتين ... و كأنو كل حدا فيهن عندو حكي كتير مو عرفان من وين يبلش..

حياة: مبروك
أمير: الله يبارك فيكي بس على شو ؟

حياة: مو تجوزت

ابتسم ابتسامة خفيفة ( يعني يمكن ما تصدقي اذا قلتلك...بس حتى جوليا ملت مني و سافرت )

حياة: ولله أنا ما كون بدالها ما رح ضل معك و انت بهالشكل !

أمير: ما فهمت ؟

خبت ضحكتها و كملت حكيها ( أديش الك ما تطلعت على حالك بالمراية )

أمير: شهرين

ابتسمت بحسرة ( شهرين .. )

بعد يومين صارت حياة بصحة منيحة و سمحولها تطلع من المستشفى..

كانت قاعدة على نفس المرجوحة يلي اعتادت عليها و صارت تذكرها بأختها...
سمعت صوت من وراها..

_ ممكن تقومي من على مرجوحتي ؟

ردت بدون ما تلتفت ( هي مرجوحة اختي )

_ جد ؟ خلص رح اقعد على غير مرجوحة لكن

قعدت ع المرجوحة يلي جنبها و هي عم تطلع فيها....إحساس غريب فات لجواها و بلش قلبها يدق بسرعة ... رفعت راسها و التفتت لعندها..

أسيل: حيااااااة

قامت عانقتها و هي عم تضحك ( قلتلك رح ارجع )

أسيل: و أنا وعدتك استناكي .. اشتقتلك كتير

حياة: و أنا اشتقتلك

من بعيد كان في شخص تالت عم يراقبهن...قربت لعندهن و هي مترددة...خطوة تمشيها لقدام و عشرة ترجع لورا....بالأخير اتشجعت و راحت لعندها...

لمى: حياة

التفتت لعندها و تغيرت ملامح وشا...

حياة: لمى

لمى: الحمد لله على سلامتك

حياة: الل...الله يسلمك!

لمى: فيني عانقك ؟

فتحت اديها و هي عم تضحك و ركضت لمى عانقتها...

لمى: سامحيني

حياة: انتي سامحيني ع يلي خليتك تعيشي ..

تكتفت أسيل و هي عم تدلع ( ع فكرة هي اختي )

مدت لمى لسانها و هي عم تجاكرها ( اي و هي رفيقتي من قبلك ع فكرة )

أسيل: بالله شو

لمى: ولله

حياة: ههههه تمام خلص رح تخنقوني بعدوا عني

كان أمير قاعد بالسيارة عم يتطلع فيها كيف مبسوطة و كل ما ضحكت يضحك معها كأنهن شخص واحد و بقلب واحد...

__________________________

طلعوا هنن التلاتة من المحل و كانت حياة معصبة ..

حياة: مو الحق عليكون الحق ع يلي طاوعتكن و نزلت معكن

أسيل: ليش شو عملنا ؟ بعدين بدك تحضري عرسك بالبيجاما ؟

حياة: ولله هيك جاية على بالي...بعدين خيلتوني لسا كل وحدة بيعجبها فستان شكل!

لمى: أنا اقتنعت بالكات أشيك و أحلى

أسيل: لا حبيبتي يلي الو كمام بيعطي ركازة و أناقة أكتر

لمى: اي لا ما حزرتي

حياة: خللللص خلللص بطلت اتجوز ما عاد بدي اتجوووز..

لمى: لاااا و أمير ؟ ولله بينتحر هههههه

أسيل: ما هو ضل عم يقنعك أيام بليليها لقبلتي

حياة: أساسا ندمانة إني قبلت...يعني صح أبوه الله يرحمو اتوفى .. بس في أمو ما بظن رح تهنيني

لمى: و نحنا شو عم نعمل ؟

أسيل: وراكي رجال حبيبتي ههههههه

كانت عم تركض بسرعة بين العالم لتحاول تهرب منو...لحقها من وراها و مسك ايدها و دفشها ع الحيط..

شهد: بعععععد عني

_ وين هربانة يا حلوة.. عم نحكي

شهد: عم قلك بعد...أنا مالي رخيصة..روح دور على بنات من شكلك أنا قلتلك بدي اشتغل شغل محترم

_ مين محترم ؟ هههههه امشي معي و لا تعانديني

شهد: لكككك اتررركني

اجت من وراه مسكتلو ايدو و لوتها وراه ضهرو ..

حياة: بعد عن البنت ولا

شهد: ح...حياة!

_ و انتي مين بالله و شو دخلك ؟

حياة: أنا يلي رح تربيك و تعلمك كيف تتهجم على بنات العالم ..

_ هههههههه بالله شو ... هاتي لشوف يا حلوة ورجيني...بس بشرط...اذا خسرتي بعزمك لعندي ع البيت ههههه

حياة: ياااا حقير

ضربتو على وشو و قامت شهد ساعدتها و نزلوا فيه ضرب ... و هالمرة لمى اختارت تشارك و ما توقف بعيد...حتى أسيل قربت و صارت تضربو معهن...

اتخلص منهن بصعوبة و رجع لورا..

_ طيب طيب...لحظة ... استنوا شوي

حياة: شبو هاد ؟

شهد: ما بعرف

بعد شوي كان جاية و جايب معو شباب كتيرة

لمى: ولي شو هاد

حياة: شهد وقت فتنا على بيت أمير مع كم واحد تضاربنا ؟

شهد: تنين

حياة: و هدول كم واحد ؟

شهد: يعني يلي مبينين معي قدام شي عشرة

أسيل: يعني حتى الشرطة ما رح تخلصنا من بين اديهن ..

حياة: رح عد بس قول تلاتة منركض سوا ماشي ؟

لمى أسيل شهد : ماشي

حياة: واحد....تنين...ركضواااااااا بسررررررعة

بقولوا الموت بخلي الواحد يشوف أكبر مصايبو مشكلة صغيرة و تافهة....و حياة كانت قريبة من الموت كتير و شافتو بعيونها....لهيك قدرت تسامح كل حدا غلط معها و تنسى الماضي و تبلش حياتها من جديد مع الناس يلي بتحبهون...

___________________________

كانت ماسكة ايدو و عم يتمشوا بالشارع تحت المطر.... و هو كل شوي يحط ايدو على بطنها و يضحك ..

حياة: أمير خلص شبك نحنا بالشارع

أمير: اي شوفيها عم اتطمن على ابني و لو انو لسا بطنك ما كبر هههعههه

حياة: قصدك بنتك

أمير: لا ابني

حياة: أنا حاسة انها بنت و الله لا يخيبلي ظني يا رب

أمير: لاااا....خلي يجيني شقفة ولد يوقف بصفي هلكتيني انتي و أختك و رفقاتك

فجأة مسكت ايدو ( حياة: أمير ركوض بسرعة )

أمير: لك شوفي ؟

حياة: عم قلللك بسرعة أميييير

صارت ترك