ماهر: لا ذكية ماشالله
ضلت عم تقلب بالنت و ما ردت عليه ... فجأة وقفت و ضلت ساكتة..
ماهر: شبك ؟
أسيل: تعا شوف بسرعة
ماهر: شوفي ؟
أسيل: لك تعا
قام لعندها و صار يقرأ معها..
( حياة ال_____ تدعي أنه يتم ملاحقتها من قبل عصابة مجهولة لتستغل الشباب و تبقى في منازلهم...و آخرهم كان ضابط في الشرطة يدعى أغيد ال___
حيث يملك منزل في ____ ( مذكور العنوان ) )
كانت محطوطة صورة الها مع الخبر
أسيل: مو هي البنت يلي عم ندور عليها ؟
ماهر: مبلا...هي هية
أسيل: معقول يكون هالخبر صحيح ؟
ماهر: ممكن يكون كمين لالنا كمان...لازم نخبر المعلم
أسيل: طيب خلينا نروح نخبرو هلأ
ماهر: يلا
_________________________
أغيد: الكل جاهز ؟
_ جميع العناصر جاهزة سيدي...
أمير: العناصر يلي معنا كتار
أغيد: ما منعرف شو وضع هالعصابة...و المكان يلي هنن فيه بعيد يعني اذا طلبنا مؤازرة بدها وقت لتوصل لهيك قلت خلينا ناخد احتياطنا من هلأ ..
أمير: مزبوط حكيك...منيح
أشر براسو عليهن و هنن قاعدين بالسيارة...( أغيد: ما رضيوا إلا يجوا ما ؟ )
أمير: ما قدرت أعمل شي معهن
أغيد: مو مشكلة...رح خلي كم عنصر معهن بالسيارة
أمير: تمام .. خلينا نمشي لكن ..
______________________
_ من وين عرفتوا بهالخبر ؟
سكت ماهر و اتطلع بأسيل..
أسيل: أنا...يعني أنا...كنت فاتحة نت و شفتو
التفت و هو ع الكرسي لعندها ( هاد حسابو بعدين .. خلوني بهي البنت هلأ .. مين ناشر الخبر ؟ )
ماهر: صفحات كتيرة معلم...يعني الخبر منشور وين ما كان
_ هيك لكن... مو خسرانين شي...بتروحوا بالليل و بتفوتوا على بيت أمير
ماهر: بس مو ممكن يكون كمين النا معلم ؟
_ كلشي ممكن .. لهيك بتفكروا بعقلكن و بتكونوا حذرين...اذا حسيتوا انو في خطر مباشرة بتنسحبوا ..
ماهر: تمام معلم
_ بتروح انت و أسيل و ماهر و خدوا معكن لمى في حال صار شي بتهددوهن فيها
ماهر: بس لمى لسا ما___
_ لا تناقشني
ماهر: حاضر
_ أسيل
أسيل: نعم
_ أنا ما عاد بدي حياة عايشة...بتقتليها انتي بإيدك
أسيل: ........
ماهر: مو كان بدك عايشة معلم ؟
_ حياة صارت أخطر من انو نقدر نجيبها لهون...لازم تموت الليلة...سمعتيني أسيل
أسيل: حاضر معلم
فتحوا الباب و طلعوا .. كانت لمى برا عم تتسمع دغري بعدت ..
ماهر: شو عم تعملي هون لمى ؟
لمى: بدكن تقتلوها ؟
أسيل: بظن سمعتي شو حكا
لمى: طيب جيبوها لهون بس لا تقتلوها مشان الله
ماهر: يا غبية...اذا ما ماتت هي البنت رح تموتي انتي بدالها فهمي بقاا...
لمى: ......
أسيل: خلونا نجهز حالنا الليلة رح نطلع
لمى: أنا ما بقدر...ما بقدر اطلع معكون...مستحيل اقدر شوفها عم تموت...
أسيل: ولله هالشي مو بكيفك آنسة لمى ..
____________________________
بعد ساعات طويلة ع الطريق...وصلوا للمكان المطلوب...صفت كل السيارات بعيد شوي عن المقر و طفوا الأضوية مشان ما حدا يحس عليهن...
حياة: هون المكان .. ؟
أمير: اي
شهد: يعني لمى جوا هاد المبنى ؟
أغيد: هيك المفروض
أمير: ايمت رح نتحرك ؟
أغيد: بس لنشوف شو الوضع ..
نزل أغيد من السيارة و عطا إشارة للكل يكونوا مستعدين ..
طلع أمير مسدسو و فتح الباب لينزل ..
حياة: انت كمان رح تنزل ؟
أمير: ما رح ضل عم اتفرج هون
حياة: ......
مسك ايدها و تطلع فيها ..
أمير: يمكن ما اقدر ارجع شوفك
حياة: ليش عم تحكي هيك ؟
أمير: في شي لازم قلك ياه قبل ما انزل
شهد: أنا رح انزل شوف شو صار مع أغيد..
حياة: شو بدك تحكي أمير ؟
قرب منها أكتر ...
أمير: بحبك
حياة: ..........
أمير: انتي البنت الوحيد يلي حبيتها بحياتي...انتي البنت يلي عرفت شو معنى الحب بس شفتها ..
سحبت ايدها و بعدت عنو و ضلت ساكتة..
أمير: ما رح تحكي شي ؟
حياة: ........
أمير: على راحتك
اجا أغيد بسرعة ع السيارة ( أغيد: في ناس ملتمين عم يطلعوا من المبنى بسرعة لازم هلأ نهاجمهن.. )
نزل أمير بسرعة من السيارة.... كانت بدها تلحقوا و تخبرو بكلشي عم تحس فيه قبل ما يروح بس ما قدرت..
طلعت شهد بالسيارة و هي متوترة...
شهد: نشالله يقدروا يجيبوا لمى...خايفة متلي حياة ؟ ....حياة...حياة
حياة: اي...اي خايفة...خايفة كتير
أغيد: بسرعة توزعوا متل ما قلتلكن وقت أعطيكن الإشارة التالتة بتبلشوا...
توزعوا كلهن حوالين المقر...عطاهن الإشارة الأولى و التانية ليستعدوا...
أمير: يلا أغيد عطيهن آخر إشارة
حسام: جاهزين ؟
كانوا واقفين كلون ع الباب برا و مغطيين وجوهن...
ماهر: جاهزين
حسام: يلا امشوا لكن بسرعة
سحب ماهر لمى لجنبو و مشيوا ...
أمير: بسرعة أغيد في ناس عم يتحركوا بعيد عن المبنى..
عطا أغيد الإشارة الأخيرة و بلش ضرب الرصاص...
حسام: انتبهوووووووو
وقف ماهر بوش لمى و خلاها ورا ضهرو و بنفس اللحظة اجت رصاصة فيه
لمى: مااااهر