#يهمس_قلبي_بقلم_حواء
الجزء الرابع
صحيت بعد ما كانت فاقدة الوعي....حست حالها مرمية على أرض باردة و اديها مربطين...كانت الرؤية مشوشة و مو قدرانة تشوف حواليها بوضوح بسبب الضربة يلي أكلتها على راسها....
حاولت تقوم و تجلس حالها بصعوبة..
حسام: ها...شايفك صحيتي و أخيرا
اجا الصوت من وراها .. التفتت لورا شافت رجال غريب واقف و لابس أسود و عم يتطلع فيها.... حكت بصعوبة ( أنا وين.. مين انتو ؟ )
حسام: نحنا ؟ ههههههههههههه انتي بدك تقليلنا مين انتي و تحكي كلشي يلا عم اسمع بسرعة
بلعت ريقها و هي خايفة ( ما عم افهم عليك )
قرب لعندها بسرعة و سحب مسدس حطو براسها .. ( ليكي... حقك رصاصة وحدة...هي اذا شفقنا عليكي و قتلناكي بالرصاص .. بقا لا تعذبينا و خليكي آدمية )
صارت ترجف و تبكي ( ولله ما عم افهم بس قلي شو بدك لاحكي بس لا تقتلني الله يخليك )
بعد عنها و وقف ( ايوا...هيك يا عيني عليكي .. أول شي شو اسمك ؟ )
_ ل..لمى
حسام: ايوا...هاتي لشوف يا آنسة لمى .. حكيلي كلشي من الأول
لمى: شو بدي احكي
ضربها كف قوي و مسكها من شعرها ( حكيلي ليش عم تلاحقونا و شو بدكن منا ؟ المحقق أمير باعتكون ؟ )
لمى: مااااا بعرف..ما عم افهم شو بدكن ولله ما عم افهم
حسام: ما عم تفهمي ما .. بسيطة... أنا رح فهمك..قومي امشي معي وليه...
لمى: لوين آخدني تركني لككك عم قلك تركنيييي
حسام: امشي و خرسي
سحبها برا الغرفة و هي عم تصرخ و تبكي...
____________________________
أمير: صرتي منيحة ؟
حطت كاسة المي ع الطاولة و هزت براسها..
أمير: لا تخافي كان كابوس...ما حدا بيقدر يوصل لهون
حياة: أمير...ما رح اقدر ارتاح اذا ما رجعت لهنيك و اتطمنت على شهد و لمى
أمير: بس يا حياة...
حياة: اسمعني أمير...أنا شفت أمي و أبي عم يموتوا قدام عيوني و أنا طفلة عمري خمس سنين...ما عاد في شي بهالحياة يخوفني أو يأذيني أكتر من هيك...شهد ز لمى متل أخواتي .. ربينا سوا و عشنا أيامنا الحلوة و المرة و نحنا عم نسند بعض و ندافع عن بعض...ما رح اسمح لحدا يأذيهن بسببي .. عم تفهمني ؟
هز براسو ( عم افهم...و هلأ شو المطلوب ؟ )
قامت وقفت ( بدي روح لهنيك... لازم أعرف شو صار بالكوخ )
أمير: طيب متل ما بدك...قايم البس و آخد سلاحي
وقفتو دغري ( لا أمير .. لو سمحت .. انت خليك برا القصة...انت عندك أهل و أخوات...ما بدي يصرلك شي بسببي )
مسك ايدها و اتطلع فيها ( أنا وعدتك ما تركك و ما أمير ما بيخلف بوعودو )
سحبت ايدها منو و هي ملبكة ( طيب..متل ما بدك بس بشرط .. اذا حسينا في خطر انت بتروح دغري )
أمير: متل ما بدك معلمتي بتأمري بشي تاني ؟
حياة: لا تتمسخر!
أمير: ههههه خلص خلص رايح جيب سلاحي و راجع
أول ما دار وشو نادتلو ( أمير )
أمير: نعم ؟
حياة: ليش عم تساعدني ؟
أمير: ما بعرف ! الله أعلم ههههه
مرر اصبعو على خدها بحركتو المعتادة و راح..
بس وصلوا كان المكان فاضي تماما و كلو فوارغ رصاص ... نزلت حياة دغري و لحقها أمير..
أمير: على مهلك حياة خليكي عم تمشي جنبي
حياة: ما في حدا
أمير: رح يتوقعوا انو في شرطة بالمنطقة أكيد ما رح يرجعوا لهون
قربت من الكوخ و لقت الباب مفتوح...و كلشي جوا مكسر و ما كان في حدا
حياة: م..مافي حدا...وينن
أمير: اهدي حياة
حياة: دم !
أمير: وين ؟
حياة: هون
قرب أكتر و لمس الدم بإديه ( غريب...الدم كأنو هلأ جديد ما صرلو نص ساعة )
حياة: شو يعني ؟
أمير: ما بعرف
قعدت ع الأرض و حطت ايدها على مكان الدم و صارت تبكي و تصرخ و تطلع على ايديها يلي تعبوا دم...
أمير: حياة اهدي..
حياة: حااااااج تقلي اهدي حاااج...يمكن ماتوا...لا مو يمكن أكيد...أكيد قتلوهن...قتلوهن بسببي ..
قعد جنبها و مسك وشا بإديه التنتين... ( عم قلك اهدي و اسمعيني )
سكتت و دموعها لسا على خدودها ..
أمير: لو قتلوهن كنتي شفتي جثثهن مرمية هون...رفقاتك عايشين بس ع الأغلب صاروا معهن...لهيك لازم نهدا و نلاقي طريقة نخلصهون من بين اديهن... تمام ؟
مسكت اديه و هزت براسها ( انت رح تساعدني صح ؟ رح تساعدني مشان نلاقيهن )
أمير: رح ساعدك بس مو لحالي...لازم نخبر حدا من الشرطة...اسمعي أنا رفقاتي بالشرطة موثوقين .. فينا نشتغل معهن بسرية و ما حدا يعرف .. أنا رح رتب كلشي معهن...انتي بس وثقي فيني...اتفقنا ؟ )
حياة: اتفقنا
خلينا نروح من هون المكان مو آمن يلا..
طلعوا بالسيارة و أول ما شغلها مشان يمشوا سمعوا صوت ضربات خفيفة ع الباب يلي ورا...
حياة: لحظة لحظة لا تمشي
أمير: شوفي ؟
حياة: سامع ؟
طفا السيارة و التفت لورا ( في شي عم يضرب ع السيارة )
اجت لتفتح الباب وقفها . ..
أمير: نازل شوف خليكي انتي
كانت مرمية ع الأرض و مو قدرانة تحكي و الدم معبي وشها و اديها ....
أمير: شهد...شهد
نزل لعندها و مسكها ( حياااة حياااة تعي بسرعة )
____________________
مسك
الجزء الرابع
صحيت بعد ما كانت فاقدة الوعي....حست حالها مرمية على أرض باردة و اديها مربطين...كانت الرؤية مشوشة و مو قدرانة تشوف حواليها بوضوح بسبب الضربة يلي أكلتها على راسها....
حاولت تقوم و تجلس حالها بصعوبة..
حسام: ها...شايفك صحيتي و أخيرا
اجا الصوت من وراها .. التفتت لورا شافت رجال غريب واقف و لابس أسود و عم يتطلع فيها.... حكت بصعوبة ( أنا وين.. مين انتو ؟ )
حسام: نحنا ؟ ههههههههههههه انتي بدك تقليلنا مين انتي و تحكي كلشي يلا عم اسمع بسرعة
بلعت ريقها و هي خايفة ( ما عم افهم عليك )
قرب لعندها بسرعة و سحب مسدس حطو براسها .. ( ليكي... حقك رصاصة وحدة...هي اذا شفقنا عليكي و قتلناكي بالرصاص .. بقا لا تعذبينا و خليكي آدمية )
صارت ترجف و تبكي ( ولله ما عم افهم بس قلي شو بدك لاحكي بس لا تقتلني الله يخليك )
بعد عنها و وقف ( ايوا...هيك يا عيني عليكي .. أول شي شو اسمك ؟ )
_ ل..لمى
حسام: ايوا...هاتي لشوف يا آنسة لمى .. حكيلي كلشي من الأول
لمى: شو بدي احكي
ضربها كف قوي و مسكها من شعرها ( حكيلي ليش عم تلاحقونا و شو بدكن منا ؟ المحقق أمير باعتكون ؟ )
لمى: مااااا بعرف..ما عم افهم شو بدكن ولله ما عم افهم
حسام: ما عم تفهمي ما .. بسيطة... أنا رح فهمك..قومي امشي معي وليه...
لمى: لوين آخدني تركني لككك عم قلك تركنيييي
حسام: امشي و خرسي
سحبها برا الغرفة و هي عم تصرخ و تبكي...
____________________________
أمير: صرتي منيحة ؟
حطت كاسة المي ع الطاولة و هزت براسها..
أمير: لا تخافي كان كابوس...ما حدا بيقدر يوصل لهون
حياة: أمير...ما رح اقدر ارتاح اذا ما رجعت لهنيك و اتطمنت على شهد و لمى
أمير: بس يا حياة...
حياة: اسمعني أمير...أنا شفت أمي و أبي عم يموتوا قدام عيوني و أنا طفلة عمري خمس سنين...ما عاد في شي بهالحياة يخوفني أو يأذيني أكتر من هيك...شهد ز لمى متل أخواتي .. ربينا سوا و عشنا أيامنا الحلوة و المرة و نحنا عم نسند بعض و ندافع عن بعض...ما رح اسمح لحدا يأذيهن بسببي .. عم تفهمني ؟
هز براسو ( عم افهم...و هلأ شو المطلوب ؟ )
قامت وقفت ( بدي روح لهنيك... لازم أعرف شو صار بالكوخ )
أمير: طيب متل ما بدك...قايم البس و آخد سلاحي
وقفتو دغري ( لا أمير .. لو سمحت .. انت خليك برا القصة...انت عندك أهل و أخوات...ما بدي يصرلك شي بسببي )
مسك ايدها و اتطلع فيها ( أنا وعدتك ما تركك و ما أمير ما بيخلف بوعودو )
سحبت ايدها منو و هي ملبكة ( طيب..متل ما بدك بس بشرط .. اذا حسينا في خطر انت بتروح دغري )
أمير: متل ما بدك معلمتي بتأمري بشي تاني ؟
حياة: لا تتمسخر!
أمير: ههههه خلص خلص رايح جيب سلاحي و راجع
أول ما دار وشو نادتلو ( أمير )
أمير: نعم ؟
حياة: ليش عم تساعدني ؟
أمير: ما بعرف ! الله أعلم ههههه
مرر اصبعو على خدها بحركتو المعتادة و راح..
بس وصلوا كان المكان فاضي تماما و كلو فوارغ رصاص ... نزلت حياة دغري و لحقها أمير..
أمير: على مهلك حياة خليكي عم تمشي جنبي
حياة: ما في حدا
أمير: رح يتوقعوا انو في شرطة بالمنطقة أكيد ما رح يرجعوا لهون
قربت من الكوخ و لقت الباب مفتوح...و كلشي جوا مكسر و ما كان في حدا
حياة: م..مافي حدا...وينن
أمير: اهدي حياة
حياة: دم !
أمير: وين ؟
حياة: هون
قرب أكتر و لمس الدم بإديه ( غريب...الدم كأنو هلأ جديد ما صرلو نص ساعة )
حياة: شو يعني ؟
أمير: ما بعرف
قعدت ع الأرض و حطت ايدها على مكان الدم و صارت تبكي و تصرخ و تطلع على ايديها يلي تعبوا دم...
أمير: حياة اهدي..
حياة: حااااااج تقلي اهدي حاااج...يمكن ماتوا...لا مو يمكن أكيد...أكيد قتلوهن...قتلوهن بسببي ..
قعد جنبها و مسك وشا بإديه التنتين... ( عم قلك اهدي و اسمعيني )
سكتت و دموعها لسا على خدودها ..
أمير: لو قتلوهن كنتي شفتي جثثهن مرمية هون...رفقاتك عايشين بس ع الأغلب صاروا معهن...لهيك لازم نهدا و نلاقي طريقة نخلصهون من بين اديهن... تمام ؟
مسكت اديه و هزت براسها ( انت رح تساعدني صح ؟ رح تساعدني مشان نلاقيهن )
أمير: رح ساعدك بس مو لحالي...لازم نخبر حدا من الشرطة...اسمعي أنا رفقاتي بالشرطة موثوقين .. فينا نشتغل معهن بسرية و ما حدا يعرف .. أنا رح رتب كلشي معهن...انتي بس وثقي فيني...اتفقنا ؟ )
حياة: اتفقنا
خلينا نروح من هون المكان مو آمن يلا..
طلعوا بالسيارة و أول ما شغلها مشان يمشوا سمعوا صوت ضربات خفيفة ع الباب يلي ورا...
حياة: لحظة لحظة لا تمشي
أمير: شوفي ؟
حياة: سامع ؟
طفا السيارة و التفت لورا ( في شي عم يضرب ع السيارة )
اجت لتفتح الباب وقفها . ..
أمير: نازل شوف خليكي انتي
كانت مرمية ع الأرض و مو قدرانة تحكي و الدم معبي وشها و اديها ....
أمير: شهد...شهد
نزل لعندها و مسكها ( حياااة حياااة تعي بسرعة )
____________________
مسك