#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء الرابع

صحيت بعد ما كانت فاقدة الوعي....حست حالها مرمية على أرض باردة و اديها مربطين...كانت الرؤية مشوشة و مو قدرانة تشوف حواليها بوضوح بسبب الضربة يلي أكلتها على راسها....

حاولت تقوم و تجلس حالها بصعوبة..

حسام: ها...شايفك صحيتي و أخيرا

اجا الصوت من وراها .. التفتت لورا شافت رجال غريب واقف و لابس أسود و عم يتطلع فيها.... حكت بصعوبة ( أنا وين.. مين انتو ؟ )

حسام: نحنا ؟ ههههههههههههه انتي بدك تقليلنا مين انتي و تحكي كلشي يلا عم اسمع بسرعة

بلعت ريقها و هي خايفة ( ما عم افهم عليك )

قرب لعندها بسرعة و سحب مسدس حطو براسها .. ( ليكي... حقك رصاصة وحدة...هي اذا شفقنا عليكي و قتلناكي بالرصاص .. بقا لا تعذبينا و خليكي آدمية )

صارت ترجف و تبكي ( ولله ما عم افهم بس قلي شو بدك لاحكي بس لا تقتلني الله يخليك )

بعد عنها و وقف ( ايوا...هيك يا عيني عليكي .. أول شي شو اسمك ؟ )

_ ل..لمى

حسام: ايوا...هاتي لشوف يا آنسة لمى .. حكيلي كلشي من الأول

لمى: شو بدي احكي

ضربها كف قوي و مسكها من شعرها ( حكيلي ليش عم تلاحقونا و شو بدكن منا ؟ المحقق أمير باعتكون ؟ )

لمى: مااااا بعرف..ما عم افهم شو بدكن ولله ما عم افهم

حسام: ما عم تفهمي ما .. بسيطة... أنا رح فهمك..قومي امشي معي وليه...

لمى: لوين آخدني تركني لككك عم قلك تركنيييي

حسام: امشي و خرسي

سحبها برا الغرفة و هي عم تصرخ و تبكي...

____________________________

أمير: صرتي منيحة ؟

حطت كاسة المي ع الطاولة و هزت براسها..

أمير: لا تخافي كان كابوس...ما حدا بيقدر يوصل لهون

حياة: أمير...ما رح اقدر ارتاح اذا ما رجعت لهنيك و اتطمنت على شهد و لمى

أمير: بس يا حياة...

حياة: اسمعني أمير...أنا شفت أمي و أبي عم يموتوا قدام عيوني و أنا طفلة عمري خمس سنين...ما عاد في شي بهالحياة يخوفني أو يأذيني أكتر من هيك...شهد ز لمى متل أخواتي .. ربينا سوا و عشنا أيامنا الحلوة و المرة و نحنا عم نسند بعض و ندافع عن بعض...ما رح اسمح لحدا يأذيهن بسببي .. عم تفهمني ؟

هز براسو ( عم افهم...و هلأ شو المطلوب ؟ )

قامت وقفت ( بدي روح لهنيك... لازم أعرف شو صار بالكوخ )

أمير: طيب متل ما بدك...قايم البس و آخد سلاحي

وقفتو دغري ( لا أمير .. لو سمحت .. انت خليك برا القصة...انت عندك أهل و أخوات...ما بدي يصرلك شي بسببي )

مسك ايدها و اتطلع فيها ( أنا وعدتك ما تركك و ما أمير ما بيخلف بوعودو )

سحبت ايدها منو و هي ملبكة ( طيب..متل ما بدك بس بشرط .. اذا حسينا في خطر انت بتروح دغري )

أمير: متل ما بدك معلمتي بتأمري بشي تاني ؟

حياة: لا تتمسخر!

أمير: ههههه خلص خلص رايح جيب سلاحي و راجع

أول ما دار وشو نادتلو ( أمير )

أمير: نعم ؟

حياة: ليش عم تساعدني ؟

أمير: ما بعرف ! الله أعلم ههههه

مرر اصبعو على خدها بحركتو المعتادة و راح..

بس وصلوا كان المكان فاضي تماما و كلو فوارغ رصاص ... نزلت حياة دغري و لحقها أمير..

أمير: على مهلك حياة خليكي عم تمشي جنبي

حياة: ما في حدا

أمير: رح يتوقعوا انو في شرطة بالمنطقة أكيد ما رح يرجعوا لهون

قربت من الكوخ و لقت الباب مفتوح...و كلشي جوا مكسر و ما كان في حدا

حياة: م..مافي حدا...وينن

أمير: اهدي حياة

حياة: دم !

أمير: وين ؟

حياة: هون

قرب أكتر و لمس الدم بإديه ( غريب...الدم كأنو هلأ جديد ما صرلو نص ساعة )

حياة: شو يعني ؟

أمير: ما بعرف

قعدت ع الأرض و حطت ايدها على مكان الدم و صارت تبكي و تصرخ و تطلع على ايديها يلي تعبوا دم...

أمير: حياة اهدي..

حياة: حااااااج تقلي اهدي حاااج...يمكن ماتوا...لا مو يمكن أكيد...أكيد قتلوهن...قتلوهن بسببي ..

قعد جنبها و مسك وشا بإديه التنتين... ( عم قلك اهدي و اسمعيني )

سكتت و دموعها لسا على خدودها ..

أمير: لو قتلوهن كنتي شفتي جثثهن مرمية هون...رفقاتك عايشين بس ع الأغلب صاروا معهن...لهيك لازم نهدا و نلاقي طريقة نخلصهون من بين اديهن... تمام ؟

مسكت اديه و هزت براسها ( انت رح تساعدني صح ؟ رح تساعدني مشان نلاقيهن )

أمير: رح ساعدك بس مو لحالي...لازم نخبر حدا من الشرطة...اسمعي أنا رفقاتي بالشرطة موثوقين .. فينا نشتغل معهن بسرية و ما حدا يعرف .. أنا رح رتب كلشي معهن...انتي بس وثقي فيني...اتفقنا ؟ )

حياة: اتفقنا

خلينا نروح من هون المكان مو آمن يلا..

طلعوا بالسيارة و أول ما شغلها مشان يمشوا سمعوا صوت ضربات خفيفة ع الباب يلي ورا...

حياة: لحظة لحظة لا تمشي

أمير: شوفي ؟

حياة: سامع ؟

طفا السيارة و التفت لورا ( في شي عم يضرب ع السيارة )

اجت لتفتح الباب وقفها . ..

أمير: نازل شوف خليكي انتي

كانت مرمية ع الأرض و مو قدرانة تحكي و الدم معبي وشها و اديها ....

أمير: شهد...شهد

نزل لعندها و مسكها ( حياااة حياااة تعي بسرعة )

____________________

مسك
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء الخامس

أمير: انتو شو عم تعملوا هون ؟

جوليا: شو عم نعمل ؟ انت بدك تجاوبنا شو عم يعملوا هدول البنتين ببيتك ؟

سحبت حياة الكرسي و قعدت شهد عليه.. ( حياة : أمير اذا في مشكلة نحنا منمشي )

جوليا: يا عمري انتي...عنجد! غمرتينا بلطفك بصراحة

أمير: جوليااااا

ماسة: أمير! تاركنا قلقانين عليك و لاحق بنات الله أعلم من وين جايبن و عم تفوتهن على بيتك! بعدين تعا لهون .. هدول مو البنتين يلي فاتوا يسرقوا بيتنا و رموكن بالسجن انت و معاذ ؟

حياة: قومي شهد..أمير نحنا ماشيين

مسكها و رجعها لمكانها ( استني حياة ما رح تروحوا لمكان .. )

جوليا: لا رح يروحوا...يلا انقلعي انتي وياها لبرا

مسكت جوليا جاكيت حياة يلي شافتو ع الكرسي و رمتو بوشها ( و خدي زبالتك معك ... )

أمير: جوليااااا ... ماسة طلعوا لبرا بسرعة

جوليا: عم تقلعني من بيتك مشان وحدة بنت شارع و الله أعلم كيف أهلا جايبينها

قربت حياة من جوليا و ضربتها كف .. ( لسانك بقصو اذا لسا بسمع حرف تاني منك عم تفهمي )

اندارت على أمير و هي عم تصرخ ( نحنا ما اجينا معك لنتبهدل أمير ... رح آخد شهد و اطلع من هون )

جوليا: ولله لدفعك تمن هالكف غالي يا حقيرة ... انقلعييييي لبراااااا

غميت شهد و وقعت بالأرض .. ركضت لعندها حياة دغري ( شهد...شهد شو صرلك اسمعيني .. شهد )

حملها أمير و مددها ع الكنباية و ضلت حياة جنبها ..

أمير: انتو التنتن امشوا معي لشوف...حياة لا تطلعوا برا البيت عم تفهمي

أخد جوليا و ماسة و طلعوا من البيت..

أمير: فيني افهم شو هالتخبيص يلي عملتو ؟

ماسة: كأنو انت يلي عم تخبص أمير ... شو عم يعملوا هدول البنات عندك ؟

أمير: واقعين بمشكلة و عم ساعدهن...البنات ما الهن حدا و ما في مكان يروحوا عليه

جوليا: عم تساعدهن ! لك هدول لازم يكونوا بالسجن هلأ ع الشي يلي عملو

أمير: انتي سكتي جوليا .. بعدين شو فوتكون على بيتي ااه ؟

ماسة: فتنا بالمفتاح

أمير: اي مفتاح

تلبكت جوليا و اتطلعت بماسة ( ماسة...ماسة معها نسخة عن مفتاح بيتك .. )

ماسة: نعم!

أمير: عطوني المفتاح و امشوا معي لوصلكن .. حسابكن بالبيت

جوليا: و هدول البنات

أمير: عم قلك امشي جوليااا

___________________

شهد: راحوا ؟

حياة: انتي منيحة ؟

شهد: اي

حياة: يعني قدرانة تمشي ؟

شهد: قدرانة ..

حياة: قومي لكن

شهد: لوين ؟

حياة: بدك نضل قاعدين هون بعد الكلام يلي سمعنا ؟ بعدين هي البنت ما رح تتركنا بحالنا و نحنا مو ناقصنا !

شهد: طيب

حياة: يلا قومي لبسي الجاكيت و خلينا نطلع قبل ما يرجع أمير

_______________

أمير: فوتي انتي و ياها .. فوووتوا

ماسة: اي حاج تصرخ رح نفوت

أم أمير: أمير اجيت...بسم الله ... انتو شو طلعكون برا البيت ؟

أمير: ولله و أنا كنت عم اسأل نفس السؤال...شرفوا جاوبوا

ماسة: أمي أنا ما دخلني..جوليا أصرت عليي

أم أمير: لك فهموني شو صاير ؟

أمير: أمي...أنا رايح بتفهميهن لا عاد يتدخلوا بشغلي و إلا رح تشوفوا شي ما يعجبكن مفهوم ؟

فتح الباب و اجا ليطلع ( جوليا: رايح لعندها ؟ )

طلع و خبط الباب بقوة و ما رد عليها..

أم أمير: فوتوا لجوا و احكولي شو صار امشوا ..

______________________

كانت قاعدة ع التخت بغرفة صغيرة فيها حمام و شوية تياب و طاولة عليها أكل... كانت عم تبكي بحرقة و عم تلوم حالها كيف قدرت تحكي عن رفيقة عمرها..

انفتح الباب و فاتت منو بنت شعرها أسود قصير و تيابها كلون سود...

_ مرحبا

قامت وقفت و هي عم تتصفن فيها من تحت لفوق...كان منظرها كبنت غريب كتير

لمى: أ..أهلين...مين انتي ؟

سكرت الباب و قعدت ع الكرسي و أشرتلها .. ( خليكي قاعدة...بدي احكي معك اقعدي )

رجعت قعدت و هي مو فهمانة شي ..

لمى: معي أنا ؟

اتلفتت حواليها بالغرفة ( ع الأغلب ما في غيرنا بالغرفة لهيك الحكي موجه الك و لا شو رأيك ؟ )

لمى: ..............

_ بالأول خليني عرفك عن حالي .. اسمي أسيل و بشتغل هون من زمان...

لمى: بتشتغلي ؟ و من زمان!

أسيل: لا تقاطعيني و أنا عم احكي.. اسمك لمى صح ؟

لمى: اي

أسيل: اسمعيني يا لمى ... انتي تاني بنت محظوظة بتجي لهون...و الأولى محسوبتك .. لهيك لازم تكوني ذكية متلي و تستغلي الفرصة يلي صحتلك

لمى: ما فهمت!

أسيل: واضح .. ما في مشكلة أنا رح فهمك

قربت الكرسي لعندها و انحنت باتجاها ( أسيل: بظن ماهر شرحلك عن شغلنا )

لمى: قصدك شرحلي عن الوساخة يلي بتشتغلوا فيها

أسيل: ايوا...شكلي رح اتعب معك..على كل حال ما رح رد عليكي..طبيعي تكوني هيك بأولك ..

لمى: بأولي ؟

أسيل: حطي عقلك براسك و فهمي...الجماعة رضيوا عنك كتير لأنك ساعدتيهن ليوصلوا لهي البنت يلي اسمها حياة

لمى: أنا ما ساعدتكن .. أنا حكيت غصب عني و لو بيرجع فيني الزمن ما بحكي شي

أسيل: لأنك غبية

لمى: ........

أسيل: رفيقتك هلأ وينها ؟ هربت و نفدت
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

كانت واقفة على روس أصابعها و عم تحاول ترفع حالها من ورا الشباك و تراقب أبوها و هو عم يكسر الحطبات برا جنب البيت..

لمحها و صار يضحك : حياة .. تعي طلعي لعندي

فتحت الباب و طلعت لبرا و هي زامة شفايفها و عابسة وشا

_ ليش الحلو زعلان ؟

حياة: ما اجا اليوم بياع الغزلة

_ هلأ مشان هيك! خلص هلأ بس خلص باخدك و منشتري غزلة تكرم عيونك

تبدلت ملامح وشا الطفولية و ارتسمت الضحكة على شفايفها .. ( بابا...بس يصير معنا مصاري فيك تشتريلي عرباية الغزلة مشان وزع غزلة على كل بنات الضيعة ؟ )

_ هههههههه ... اي ليش لا

حملها و فات ع البيت و هنن عم يضحكوا ..

_________________________

كنت حاطة ايدي على تمي و عم حاول اكتم صوتي و أنا عم ابكي حتى ما حدا يسمعني...
كان منظر بشع .. بشع كتير ... و كأنو يلي كانوا تحت وحوش مو بني آدمين...

بس طلعوا لبرا نزلت على مهلي و قعدت ع الأرض جنب أهلي ... مسكت أبي من تيابو و صرت حركو..
( بابا...أخدو أختي قوم رجعها...بااابااا )

__________________

_ ع الأغلب ضيعناهن...بكفي فيك توقف هلأ

وقف السيارة على جنب بدون ما يحكي أي شي..

_ شكرا الك لأنك ساعدتني ... فيني كمل طريقي من هون لحالي ..
مدت ايدها على مسكة الباب لتفتحوا بس فجأة سمعت صوت قفل السيارة...حاولت تفتح الباب كذا مرة بس ما قدرت...
التفتت لعندو و هي معصبة ( شو عم تحاول تعمل ؟ )

***********************
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء الأول

الساعة 2 و نص بالليل ....
كانت الشوارع فاضية و ما في أي صوت..

وقفت مقابيل الفيلا ع الطرف التاني من الشارع و هي عم تتفحصها ...

حياة: شهد ... هلأ انتي متأكدة انو هي الفيلا فاضية ؟

شهد: متأكدة متأكدة ... الأهل مسافرين لبرا البلد و ولادهن من شوي طلعوا يسهروا ما بيرجعوا لوش الصبح ..

لمى: ع أساس الكل مسافرين ! بلكي رجعوا ولادهن هلأ ؟

شهد: انتي سكتي وش النحس

حياة: اذا وقفتوا حكي فاضي و استعجلنا ما رح يرجعوا...شغلتنا عشر دقايق ربع ساعة

مشيوا بسرعة لصاروا جنب الفيلا...و بلمح البصر كانت حياة طالعة فوق الحيط...مدت ايدها لشهد و ساعدتها لتطلع...

حياة: لمى ؟

ضلت واقفة و مبتسمة و هي عم تحرك شعرها...

شهد: متل العادة..جبانة ما رح تطلع

لمى: لك لا مو هيك...بس...انو يعني ما بدكون حدا يضل و يراقب هون...مشان هيك

اتطلعت حياة بشهد و صاروا يضحكوا ..

لمى: ولله عم احكي جد

حياة: ههههههه خلص خلص تمام خليكي هون و اذا حسيتي على حدا اجا عطينا إشارة..

لمى: حياة..شهد

شهد: افففففف نعم ؟

لمى: بلاها خلونا نرجع...هي اسمها سرقة ما بصير

حياة: هدول عالم معون مصاري آكتر من الهم ع القلب...نحنا عم ناخد هالكم قرش مشان نعيش...

شهد: يلا يلا بسرعة حياة

نزلوا ع الحديقة و راحوا لعند باب المطبخ..

حياة: كيف بدنا نفتحوا ؟

طلعت شهد بلاستيكة رقيقة من جيبتها و هي عم تضحك ( شهد معك و عم تسألي كيف بدنا نفتحو هههههه )

فتحتو و فاتوا بسرعة لجوا البيت ..

شهد: شو هاد ؟ صرلنا ساعة عم ندور ما في و لا ليرة بالبيت..

حياة: في...أكيد في بس مو هون

شهد: لكن وين ؟

اتطلعت على درج بوصل لطابق فوق...

حياة: امشي معي لقلك وين..

_______________________

جوليا: يعني انتزعت كل سهرتنا مشان تتخانقوا مع صاحب المطعم

أمير: خلصنا جوليا...صرلك من أول الطريق عم تنقي

ماسة: عنجد خلصنا جوليا

جوليا: اي ما تواخذيني بنت عمي حبيبتي أزعجناكي

قربت جوليا من أمير من وراه و هو عم يسوق ( حبيبي...انت أكيد رح تعوضلي السهرة بكرا صح ؟ )

بعدها أمير عنو و هو مزعوج..

معاذ: جوليا خلينا نرجع ع البيت نحنا هلأ أهلك بيصرعونا

ماسة: لااااا ... بدكن تكملوا السهرة عنا

جوليا: اي و أنا هيك رأيي بعدين أهلك بكونوا بسابع نومة ههههههههههه

ماسة: ههههههههههه

معاذ: شو أمير .. ما تشاركنا الحديث ؟

أمير: أنا كم مرة قلتلك السم الهاري المشروب لا تقرب عليه ؟ هي عملنا خناقة بالمطعم مشان تتحركش بالبنات انبسطت ؟

معاذ: اي خلص روقنا ابن العم

أمير: شرفوا..وصلنا نزلوا ..

بس شافت ضو السيارة ركضت و تخبت ورا الشجرة..

لمى: مين هدول ! نشالله مايكونوا جايين ع الفيلا نشالله نشالله ...

__________________

حياة: ما فتحت ؟

شهد: ما عم تفتح ! انو باب خزانة درج بقدر افتحون بس هي خزنة كيف بدي افتحها ؟

حياة: ما بعرف كيف بس بسرعة بسرعة قلبي مو مرتاح

شهد: رح حاول آخر مرة اذا ما فتحت منروح

حياة: طيب يلا

شهد: كتير قاسي هالقفل و صعب و حتى كأن......

طلع صوت حجرة ضربت بالشباك...اتطلعوا ببعض و هنن خايفين....مباشرة بعد ثواني سمعوا صوت قفل الباب التحتاني عم يفتح...

حياة: تركي....تركي من ايدك امشي بسرعة بسرعة

ركضوا بسرعة و نزلوا على الدرج ... كان الدرج مقابيل الباب الرئيسي للبيت تماما...
بس وصلوا لآخر درجة انفتح الباب و فاتوا ماسة و جوليا و بس شافوهن صاروا يصرخوا...

ماسة: مين انتو مييين ؟

مسكت حياة ايد شهد بدون ما تحكي شي و ركضوا ع المطبخ دغري...

أمير : شو في ؟

جوليا: حرمية بسرعة بسرعة لحقوهن راحوا ع المطبخ

ركضوا أمير و معاذ ع المطبخ..

أمير: باب المطبخ مفتوح طلعوا من هون ع الأغلب لحقني ..

حياة: بسرعة الباب الحديد مفتوح طلعي بسرعة ..

شهد: يلا

أول ما طلعوا ع الشارع كانوا أمير و معاذ لاحقينهن و صاروا وراهن تماما ..

وقفت حياة و جنبها شهد بنص الشارع و هنن عاطيين ضهرون لأمير و معاذ ..

حياة: لحقونا ما ؟

شهد: اي...حتى انهن صاروا ورانا

تنهدت شهد و التفتت لعندهن..

شهد: مرحبا...أنا شهد و هي رفيقتي حياة فتنا على بيتكون بالغلط لا تواخذونا فرصة سعيدة سلام ..

معاذ: ههههههههه بالله جد ! طلعي انتي وياها كلشي سرقتو يلا..

حياة: نحنا ما سرقنا شي

معاذ: صدقتك على فكرة ! عم قلك طلعي كلشي سرقتي يلااا

قرب من شهد و مد ايدو على تيابها و صار يفتشها...

مسكت حياة ايدو بقوة و دفشتو و وقع ع الأرض..

كل يلي عم يصير و أمير واقف متفاجئ بيلي عم يصير...تنتين بنات شو فوتهن على بيت بنص الليل!

حياة: ليك اذا حابين تضاربو نحنا ما عنا مشكلة على فكرة .. قلنالكن ما سرقنا شي فرطوها و فوتوا على بيتكن يلا

قام معاذ و نفض تيابو و هو معصب ( لا ما حزرتي ... ما رح تمشي الشغلة هيك و حسابكن رح تاخدوه...)

تنهدت حياة بيأس و طلعت ربطة شعر رب
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء الثاني

صحي على حركة الممرضة بالمشفى...حاول يتحرك من مكانو و يتذكر يلي صار..

الممرضة: الحمدلله على سلامتك

ضل ساكت و هو عم يستوعب يلي صار...آخر شي بيتذكرو انو ضربت السيارة بشي و هو غاب عن الوعي..

الممرضة: جرحك بسيط بإمكانك الصبح تطلع من المشفى بتحب نخبر حدا من أهلك ؟

أمير: وينها ؟

الممرضة: مين ؟

أمير: البنت يلي كانت معي وينها ؟ شو صار فيها ؟

الممرضة: أي بنت ؟ ما كان في حدا معك

أمير: كيف هيك ؟ حياة وينها كانت معي بالسيارة !

الممرضة: اهدا لو سمحت .. نحنا لقيناك عند المشفى لحالك ما كان في معك لا بنت و لا سيارة .. معافى

طلعت الممرضة لبرا و تركتو ...

قام جلس حالو بصعوبة و مد ايدو ع الطاولة يلي جنبو ليشرب مي...رفع الكاسة كان في تحتها ورقة مطوية..
فتحها مشان يقرأها...

( الحمدلله على سلامتك ...
ما بالعادة اعتذر من حدا بوشو لهيك فضلت اتركلك هالورقة...
أنا بعتذر عن يلي صار بهداك الوقت..
بالأول لأنو فتنا على بيتكون و بعدين لأنو اتهمناكون بشي ما عملتوه.... )

______________

كانت عم تمشي ع الرصيف و ماسكة ربطة الشعر .. عم تطلع فيها و تتذكر أبوها وقت جبلها ياها هدية عيد ميلادها... و تتذكر اليوم يلي فاتت فيه على بيت أمير....

________________

( بس صدقني مو ذنبنا ... نحنا هيك ربينا...و تعودنا ندافع عن حالنا بأي وسيلة لأنو ما النا حدا يدافع عنا و يحمينا.. )

_________________

حست شي عم يتحرك وراها و هي ماشية .. سحبت سكين من جيبتها و التفتت بسرعة بس كانت قطة...ضحكت على حالها و كملت مشي...

________________

( عشنا أيامنا و كبرنا بزوايا ميتم ساكنها البرد و الجوع و الظلم......اذا كنا ننجرح ما كان في حدا يضمد جروحنا...نبرد ما حدا يغطينا....نمرض ما نلاقي حدا جنبنا يواسينا بمرضنا .... )

___________________

كانت ايدها عم تنزف ... ربطتها بشقفة قماشة ووحطت اديها بجيبها ليدفوا من البرد...

_________________________

( بس صار عمرنا 18 سنة فجأة لقينا حالنا بوسط الشارع...لأنو متل ما قالوا لازم نعتمد على نفسنا من هاللحظة.... ضلينا أيام ننام بالشارع لحتى لقينا كوخ مهجور على أطراف المدينة بعيد عن الزحمة عشنا فيه....يوم نسرق بسكوت من على شي بسطة...يوم نسحب رغيفين خبز من شي فرن....هيك عايشين...و وقت كنا فايتين على بيتكون فتنا بس مشان نأمن حق هالأكل )
____________________

شافت بياع كعك بالشارع و تذكرت انها كانت طالعة لتجيب أكل مشان يتعشوا....قربت منو و هو كان داير وشو و مدت ايدها لتاخد الكعك بعدين رجعت سحبتها... و كملت مشي

_____________________

( صدقني المعاناة يلي عايشينها أكبر من إني اوصفلك ياها بكم سطر....
أنا ما كتبت هالشي لحتى تشفق عليي لا أبدا...أساسا نحنا أكتر شعور منكرهو شعور الشفقة....بس عم احكيلك حتى تفهم ليش فتنا على بيتكون و ليش كنا مستعدين نخلص حالنا من الشرطة بأي طريقة...

عموما...الحمدلله على سلامتك مرة تانية...كان حظنا حلو و السيارة ضربت بشجرة كبيرة وقفتها...في جرح بسيط براسك بروح مع الأيام أو يمكن يضل معلّم و يذكرك فيني... شافنا شب ابن حلال و ساعدني انقلك للمشفى...

و على فكرة هلأ تصافينا...لأنو أنا لا فتت معك و لا طلبت الشرطة و لا حكيت لحدا عن سبب الحادث...يعني هلأ طلعنا خلاص...
مو مشان شي...بس لأنو عندي مشاكل أكبر من هيك بكتير...الناس يلي كانو عم يلحقوني أخطر منك و مشكلتي معهن أهم... و شكرا لأنك ساعدتني اهرب منهن )

________________

وصلت لجنب الكوخ و تأكدت انو ما حدا شافها أو لحقها...كان الضو شاعل من برا و عرفت انو شهد و لمى لسا سهرانين و بكون غلي قلبون..

___________________

( صح قبل ما انسى... أخدت ربطة الشعر تبعي ..لأنو اذا ضلت معك بكون صار اسمها سرقة هههههه

تصبح على خير

حياة )

طوا الورقة و ضغط عليها بإيدو...شعور غريب كان حاسس فيه مو قدران يوصفو أو يفهم شو هو...يمكن ندم أو حزن...يمكن شفقة أو يمكن شي تاني..

__________________________

فتحت الباب و فاتت ... كانت شهد قاعدة و عم تهز برجلها و لمى جنبها..

حياة: ما نمتو ؟

شهد: نمنا ! وين كنتي لهلأ ؟

شلحت من رجلها و فاتت ارتمت ع التخت ( اذا بقلك ما بتصدقي ! )

لمى: وين الأكل ؟

حياة: أكل...ههههههه

شهد: شبك حياة! بعدين تعي لشوف شو هالجروح يلي بإديكي و وشك مين عامل فيكي هيك!

حياة: رح احكيلكون اصبروا شوي بس لآخد نفس...

__________________

فات ع البيت بوش الصبح .. رمى المفاتيح على جنب و قعد ع الكنباية و هو تعبان...

_ أمير

نزلت من ع الدرج بسرعة و هي ملهوفة عانقتو و شدتو لعندها

أمير: أمي...شوفي ؟

أم أمير: موبايلك مسكر و وصلنا خبر انو سيارتك لقوها بحادث على طريق بعيد ... شو عم يصير أمي ف
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء الثالث

مرت نص ساعة و هنن قاعدين عم يتصفنوا ببعض بس...
كان قاعد ع الكرسي و حاطط اديه بجيبو و ساند راسو لورا و عم يحاول يكتم ضحكتو

و حياة كانت قاعدة ع الطاولة مقابيلو... و لمى و شهد قاعدين ع التخت عم يهزوا برجليهن و يتزورو ..

أمير: يلا يا جماعة بالإذن

حياة لمى شهد : لوين ؟

أمير: شو لوين ؟ اجينا نطمن ع البنت و اتطمنا خلص !

شهد: تطمن عليها؟ ما هي كانت رح تموت بسببك

أمير: لا معليش عفوا منك ... لحظة لاتذكر شو كان اسمك...اسمك...اسمك...اه...آنسة شهد .. يعني رفيقتك كانت رح تموت من ورا جنانها و تهورها....

لمى: كان بدك ياها تستنى و تشوف شو رح تعمل فيها !

أمير: هلأ انتي ما بعرف شو اسمك لأنو ما كنتي بالمعركة معنا هههههههه

لمى: اسمي لمى

أمير: ايوا...آنسة لمى .. كوني واثقة اني ما كنت رح آذي و لو شعرة من حياة كانت الشغلة مزحة هي أولا..

شهد: و تانيا ؟

أمير: تانيا ... لا تنسوا انو الغلط بلش من عندكون

شهد: ممممممم

كانت حياة عم تتصفن فيهم بدون ما تحكي شي ..

حياة: خلصتوا ؟

أمير: أنا اي ... أما رفقاتك فما بعرف !

نزلت من ع الطاولة و قربت لعندو ( كيف عرفت مكاني ؟ )

لف رجل على رجل و صار يضحك..

أمير : توقعتك أذكى من هيك! بما انو بالمكان يلي وقفت فيه السيارة قلتيلي انك فيكي تكملي الطريق لحالك فبيتك قريب من المنطقة أكيد..و بما انك كتبتي بالرسالة انك عايشة بكوخ مهجور....فهاد الكوخ الوحيد و البعيد بهي المنطقة !

حياة: ماشالله عنك...تقولوا محقق!

قام من ع الكرسي و وقف جنب الشباك ( رح تستغربي اذا قلتلك انو أنا فعلا محقق...يعني هي شغلتي..)

اتطلعوا ببعضون هنن التلاتة بدهشة...التفت لعندهن و استئنف الحديث ( اي .. معقول ما بتقدموا لضيوفكن شي ؟ )

شهد: ولله بدك ما تواخذنا...نحنا ترباية شوارع ما منفهم بهيك أمور...بعدين لو كان عنا شي نضيفك ياه ما بيغلا عليك..

لمى: بس العتب عليك..انت ابن عيلة كان لازم تعرف انو الواحد بجيب ورد معو للمريض..

أمير: ولله أنا كان بدي جيب...

اتطلع بحياة ( بس قلت لحالي ماشالله البيت مليان ورود بوجودكن مو ناقصو.. )

حياة: عنجد عجبتني ... دائما بتحاول تاخد الحديث لطرفك و بتنجح بهالشي

أمير: اتعلمت منك بالمخفر حياة خانوم

شهد لمى : هههههههههههههه

زورتون حياة و رجعت كملت حديثها مع أمير ( عموما ...شكرا لأنك عملت الواجب و اجيت تطمن ..)

أشرت بإيدها ع الباب ( هلأ صار فيك تروح تفضل )

أمير: العفو

قرب منها و رفع ايدو باتجاهها ..
قاموا شهد و لمى دغري لعندو..

أمير: تمام .. شبكون ؟ بدي سلم عليها ! هههههه يلا بخاطركون...

كانت واقفة وراه و هو جنب الباب...مد ايدو على مسكة الباب و التفت لعندها و ابتسم و هي ردتلو الابتسامة بعفوية...

أمير: المفروض ترافقيني لبرا كوني ضيفك !

شهد: ييييي علينا و بعدين معك

حياة: خلص خلص شرف...رح اطلع معك

لمى: بس...

حياة: خلص شبكون!

طلعت هي وياه لبرا و ضلوا عم يمشوا لوصلوا لعند سيارتو كانت بعيدة عن الكوخ شوي..

أمير: يمكن قدرنا ما نتعرف بطريقة حلوة على بعض ..
بس أنا سعيد كتير إني تعرفت عليكون...ما بعرف اذا بتقبلوا مني مساعدة ب-----

أشرتلو بإيدها مشان يسكت ( انت فهمتني غلط أمير...نحنا ما بدنا مساعدة من حدا شكرا الك )

أمير: على راحتك ... بدك شي ؟

حياة: سلامتك شكرا الك مرة تانية

حط نضارتو الشمسية على عيونو( العفو مرة تانية )

ضحك و مرر اصبعو بلطف على خدها و هي كانت عم تطلع فيه و تبتسم ..

أول ما فتح باب السيارة طلع صوت رصاص قوي .... مسك حياة و نزلوا ورا السيارة....

حياة: شو...شو عم يصير ؟

أمير: اهدي

مد ايدو ع السيارة و أخد مسدسو منها ...

أمير: لا تخافي أنا معك

كان صوت الرصاص كل مالو عم يقوى ..

حياة: مين عم يضرب علينا ...

أمير: طلعي ع السيارة و انتي مطخية بسرعة بسرعة

حياة: مستحيل...شهد و لمى لحالون بالكوخ..

مسكها و طلعها غصب عنها .. و مشي بالسيارة بسرعة
و الرصاص عم يزيد عليهون..

حياة: خلينا نرجع .... أمير خلينا نرجع شهد و لمى لحالون خلينااااا نرجع

طلع بطريق جبلي كلو منحدرات و وقفت السيارة

حياة: شو صار ليش وقفت ؟

خبط بإيديه ع الدركسيون ( الله يلعنون...انضربت الدولاليب.. )

فتحت الباب ونزلت بسرعة عم تركض..

أمير: حياة ... حياة وقفي سحبها و تخبا ورا صخرة هو وياها و حط ايدو على تمها...

أمير: هسسس سكتي صاروا هون سكتي

حسام: فتشوا السيارة بسرعة ..

_ مافي حدا ..

خبط ع السيارة بقوة ( كيف ما في حدا ... وين بدهن يروحوا وووووين...بسرعة تفحصوا المنطقة أكيد هنن قراب من هون.... )

ماهر: فتشتوا الكوخ ؟

حسام: تركنا رجال هنيك

لمعوا عيونها دغري بالدموع و كانت بدها تقوم بس منعها أمير و مسكها بقوة ..

ماهر: توزعوا كلكون و دوروا عليهون و أنا رح ضل عند السيارة...

حسام: يلا

همس بأدنها ( رح نمشي عل
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء الثامن ( الأخير ) #انتهت

ضلت واقفة مكانها و عم تتفرج ع العالم يلي عم يتطلعوا عليها...ما كانت فهمانة شو يلي عم يصير و ليش الكل فجأة داروا وجوهن عليها...معقول صوتها كان عالي لهالدرجة ؟

اتطلعت بأمير و هي مستغربة .. معقول تفاجئ فيها لدرجة وقع المحبس من ايدو!

أخدت نفس عميق و حست بوجع قريب من قلبها....رفعت ايدها شوي شوي و صارت تتحسس مكان الوجع...

اتطلعت على ايدها...كانت معباية دم...و هون فهمت كلشي .. و أدركت انو فعلا الرصاصة يلي طلع صوتها فاتت فيها....

أمير: حياااااة

بلشت تفقد توازنها و شريط كامل من الذكريات و وجوه كتيرة عم يمروا قدام عيونها

_ انتي البنت الوحيد يلي حبيتها بحياتي...انتي البنت يلي عرفت شو معنى الحب بس شفتها ..

_...انتي قوية حياة...القوة يلي شفتها بعيونك ما شفتها عند حدا..

_ أديش حقك ؟ هدول بكفوكي ؟

_ انتي يلي كان لازم تموتي ما حدا تاني...كل الناس يلي ماتوا ذنبهن برقبتك...

_ بتعرفي شو ؟ مقهور ع الأيام يلي ضيعتها معك...بكرهك من كل قلبي حياة

_ يا ريتني ما عرفتك .. يا ريت ما شفت وشك بحياتي...

_ انتي أختي ؟ .. لا تروحي حياة

صار يدفش العالم بقوة و هو عم يركض مشان يوصل لعندها...

بالثانية يلي صار فيها جنبها انهارت آخر قواها و وقعت بين اديه...

أمير: حياة...حياة ردي عليي اتطلعي فيني

بس شافتو ماسكها ابتسمت و عيونها لمعوا ..

همست بصوت ضعيف كتير ( أ..أمير )

أمير: حياة ما رح يصرلك شي انتي قوية تحملي ... حدااا يتصل بالإسعاااف بسرعة

كانت شهد واقفة بعيد و عم تبكي و رجليها ما حملوها حتى لتقدر تقرب لعند حياة

مسكت ايدو و حطتها على قلبها ( سامع ؟ )

أمير: حياة

حياة: عم ينبض بسرعة!

أمير: ...........

حياة: بكل مرة قلتلي فيها بحبك كان عم ينبض هيك و يهمسلك و أنا كمان .. لو.....لو انك سمعت قلبي و هو عم يحاكيك كن...كنت عرفت أد...أديش.. بحبك

انقطع حكيها و طلع صوت أنينها و هي موجوعة...

أمير: حياة

حياة: كن___ كنت ..جاية قلك كلام كتير بس ما...لحقت ..

أمير: لا تحكي...لا عاد تحكي شي

حياة: بس الشي الو...الوحيد...يلي لازم قلك يااه ... إني...إ...بحبك

غمضت عيونها و فلتت ايدها من ايدو ..

أمير: حياااااة....حياة ...حبيبتي ردي عليي...لك ووووين الإسعاااف

حملها و ركض على سيارة عرسو...حطها فيها و ساق بسرعة جنونية لوصل ع المشفى....

________________________

( بعد مرور شهرين )

الشرطة عثرت على جثة حسام و هو شانق حالو و منتحر بعد ما قوص على حياة...

أحيانا خلال أيام قليلة ممكن تتغير شغلات كتير بحياتنا...ممكن نتحول لأشخاص تانية حتى نحنا ما منعرف حالنا!

متل الشي يلي صار بحياة أسيل..

قعدت ع المرجوحة و هي عم تهز حالها و تغني ..

_ أسيل يلا تعي لعبي معنا عم نلعب لعبة كتير حلوة...

رفعت كتافها و هي عم تضحك ( ما بدي ... أنا ما بلعب مع ولاد ) و دارت وشا عنهن و كملت غنيتها..

قربت مديرة الميتم لعندها و وقفت مقابيلها ( بتعرفي ؟ ...أختك كانت تحب هالمرجوحة كتير و هي صغيرة )

أسيل: عنجد !

_ اي ... حتى مرة علقت مع بنت و تخانقوا مشانها...مع أنو كان في مراجيح غيرها فاضية

أسيل: هههههه حياة!

_ اي ولله متل ما عم قلك

اختفت ضحكتها و نزلت راسها ( يعني لو كانت هون كنا تخانقنا هلأ... بتعرفي ؟ هي وعدتني بهداك اليوم ترجع ... و أنا رح ضل عم استناها )

حطت ايدها على كتفها و ابتسمتلها و هي عم تواسيها..
_____________________________

و ممكن الشخص يتيغر للأسوء....و يبلش يغرق تدريجيا ببحر ظلام و ضياع و هو مو قدران يطلع منو....

شهد واجهت هاد المصير بعد الحادثة يلي صارت مع حياة... و اعتبرت حالها هي المسؤولة عنها ...

بعد ما خلصت صب البنزين بكل زاوية من زوايا الكوخ...

رجعت لورا و هي عم تلقي نظرة أخيرة هي نظرة الوداع للمكان يلي كان شاهد على ذكرياتهن الحلوة و المرة سوا...

رمت عود الكبريت و بلشت النار تشعل و مع كل مرة تهب النار فيها تحترق ذكرى جديدة ..

( أحيانا ماضي الإنسان بكون نقمة عليه .. لهيك اذا ما لاحقو أحسنلو..و أنا مشان هيك ما عم فكر دور على أهلي ... عم تفهميني ؟ )

شهد: و أنا هلأ رح حاول انسا يلي صار بالماضي..

ضلت عم تمشي بالطرقات ساعات طويلة و مو عرفانة وين تروح بحالها ..

قعدت على حفة الشارع بعد ما حست حالها تعبت و غمضت عيونها..

_ بست...يا حلوة ممكن نتعرف ؟

شهد: ............

_ ما رح تندمي صدقيني .. شو قلتي ؟

ضلت عم تتطلع فيه و ساكتة..

_______________________

و في منا ناس بياخدوا قرارهن بأنهن ما يكملوا بطريق العتمة و ما يغرقوا بآخر لحظة..

لمى اختارت انها ترجع متل ما كانت...و اكتشفت نقطة ضعفها يلي خلتها تتحول لإنسانة تانية غير لمى القديمة.....

كانت متسطحة ع الكرسي و الضو خافت كتير بالغرفة و الجو هدوء و بيعطي راحة...

قعدت ا
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء السابع ( يتبع بالجزء الأخير :( )

أغيد: اي اي عم اسمعك...بأي مشفى ؟ تمام ..أنا جاية فورا...

اتصل بأمير و طلب منو يجي ع المشفى فورا ..

أمير: شو صار ؟

أغيد: لسا ما طلعوا الدكاترة

أمير: معقول تموت ؟

أغيد: كلشي ممكن ..

أمير: مو ع أساس بدها شهر ليش رجعت هلأ ؟

أغيد: ما بعرف...المهم تضل عايشة هلأ

أمير: خبرت البنات ؟

أغيد: لا...ما بدي ياهن يتعرضوا لصدمة تانية...بلكي بتعيش نشالله. ..

أمير: و اذا ماتت رح يموت معها كلشي ...

أغيد: ها طلع الدكتور

أمير: طمنا دكتور شو وضعها ؟

الدكتور: أنقذنا حياتها بس وضعها مو مستقر أبدا...نقلناها ع العناية المشددة ما منعرف شو ممكن يصير معها تطورات

أغيد: فينا نشوفها ؟

الدكتور: وضعها الصحي ما بيسمح بس اذا في شي ضروري فيكون تشوفوها لمدة خمس دقايق بس

أغيد: تمام شكرا الك

________________

معاذ: لوين جوليا ؟

جوليا: ما بطول

معاذ: لوين رايحة ؟

جوليا: حياة قاعدة ببيت أغيد

معاذ: اي و شو يعني ؟

جوليا: ماسة سمعت أمير عم يحكي ع الموبايل و عم يقول انو في عصابة عم تدور عليها

معاذ: ما فهمت و شو يعني كل هاد! بعدين مو اتفقنا انك تنسي أمير ؟

لبست برجلها و فتحت الباب ( أمير نسيتو...بس حياة لا )

طلعت مستعجلة و ركبت سيارتها و هي عم تتوعد لحياة بأنو تكون نهايتها على ايدها ...

___________________________

أمير: صحيت ؟

أغيد: عم تحرك ايدها

أمير: آنسة رنا عم تسمعيني ..

فتحت عيونها و حاولت تحكي بس ما كانت عم تقدر

أغيد: اسمعيني منيح آنسة رنا ... بعرف تعبانة بس لازم تساعدينا ضروري في حياة ناس كتير معلقة فيكي

رنا:م....م...ين...ان..تو

أغيد: أنا الضابط أغيد من الشرطة...

طلع الرسالة يلي كانت كاتبتها و حطها مقابيلها

أغيد: هي رسالتك ... بدنا نعرف مكان الشخص يلي كنتي موجهتيلو الرسالة..

رنا: ح...س..حسام

أمير: وينو ؟

رنا: م...ا..بعرف

أغيد: اسمعيني منيح.. ما رح تضرري بشي...و وضعك الصحي مو منيح...احكيلنا المكان بسرعة

بلشت الأجهزة الموصولة فيها تطلع صوت و فاتوا الممرضات لعندها ..

_ طلعوا لبرا لو سمحتوا

أمير: رنا...رنا عم تسمعيني... انتي عم تموتي هلأ... عم تفهمي شو يعني ؟ ما رح يضرك شي اذا حكيتي

_ لو سمحت هاد الحكي ما بصير طلاع لبرا

أمير: رنا في بنات كتير رح يموتوا اذا ما حكيتي...

و هي عم تاخد أنفاسها الأخيرة بصعوبة دلتون على عنوان .. و بعدها دغري غمضت عيونها و ماتت..
_______________________________

_ تمام هيك آنسة جوليا ؟

اتطلعت على صورتها و ع الخبر المكتوب

جوليا: تمام .. بدي هالخبر ينتشر وين ما كان..ع النت ع الجرايد حتى اذا صحلكون تلزقوا صورها بالشوارع ما في مشكلةو هلأ بهالثانية

_ و لا يهمك كلشي متل ما بدك

طلعت رزمة مصاري من شنتايتها ( و هاد حق تعبكون معي )

_ و لو جوليا خانم بدنا خدمة تحرز

ابتسمت و طلعت برا المكتب و هي متشوقة لتشوف شو رح يصير بحياة ...

_______________________

حياة: شهد .. شو عم تعملي ؟

شهد: عم اطبخ

حياة: ههههههههه تطبخي!

شهد: اي....أغيد رح يجي اليوم يتغدا هون هي الأكلة بحبها

حياة: ااااوووووه شهد خانوم .. ولله عم تلعبي صح

شهد: أنا ما عم العب .. أنا عم حب

حياة: لك شهد..عنجد بتحبيه!

شهد: اي...وين المشكلة ؟ متلي متل كل هالبنات ليش لحتى ما حب !

حياة: ما بعرف... بس أنا كتير بخاف من هاد يلي اسمو حب

شهد: مشان هيك عم تتهربي من أمير ؟

حياة: مين جاب سيرة أمير هلأ

شهد: اي آسفة آسفة هههههه عم يرن موبايلك

حياة: أمير

شهد: شايفة شو ابن حلال ههههههه

حياة: الو

أمير: عرفنا مكانون حياة..

حياة: مكان مين ؟

أمير: مكان العصابة رجعت رنا و حكت كلشي...

حياة: ........

شهد: لك شوفي شبك

حياة: رح تلاقوها ... رح تلاقوا لمى يعني

شهد: لمى ؟ شوفي فهميني

أمير: نشالله نشالله بس يطلع أمر بمداهمة المكان رح نروح دغري

حياة: و نحنا ؟

أمير: شبكون انتو ؟

حياة: بدنا نروح معكون!

أمير: شو أخدكون معنا ؟ حاج جنان

شهد: أمير اذا ما رحنا معكون رح نلحقكون و نروح لحالنا ها ...من هلأ عم قلك

أمير: استغفر الله .. شو نحنا رايحين رحلة ؟

حياة: لو سمحت أمير...لمى رفيقتنا ما رح نقدر نضل قاعدين..

أمير: طيب طيب..بس بضلوا بالسيارات

حياة: ماشي

أمير: جاية آخدكون يلا

حياة: ماشي

سكرت الخط و اتطلعوا ببعض و الفرحة غامرتون...

حياة: رح نجتمع من جديد

شهد: نشالله

____________________

ماهر: شو عم تعملي أسيل ؟

أسيل: هسسس بلا ما حدا يسمعك

ماهر: أنا كم مرة قلتلك لا تفتحي نت ؟

أسيل: لكككك لا تصرخ هلأ اذا دري المعلم بيعملي بهدلة

ماهر: لا تخافي انتي مدلله عندو

أسيل: هههههههه

ماهر: سكري النت ولله يمكن يعرفوا مكانا الشرطة من وراكي

أسيل: لا تخاف فايتة
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء

الجزء السادس

كان ماسك الورقة و عم يقرأها ..

أمير: شو رأيك ؟

حياة: فهمونا شو عم يصير .. شو مكتوب بهي الورقة ؟

عطاها الورقة تقرأها و قربت شهد تقرأها معها ...

( صرلي مدة عم اجي لهون و ما عم لاقيك..
ما بعرف ليش مقاطعني .. معقول ما عاد بدك ياني ؟
اذا اجيت لهون و شفت رسالتي بتمنى تتصل فيني و تفهمني شو عم يصير معك .. رح اتركلك رقمي بآخر الورقة...و بحب خبرك انو اذا ما اتصلت فيني رح اضطر اجي لمكان شغلك حتى لو كلفني هالشي حياتي .. بتعرف ليش ؟ لأني بحبك ... حبيبتك رنا)

قلبت الورقة كان مكتوب على طرفها بخط صغير رقم موبايل..

أمير: احتمال كبير تكون هالرسالة موجهة لحدا من رجال العصابة...و حسب ما فهمت البنت عندها فكرة عن مقرهن...اذا قدرنا نوصلا فهاد بيعني انو نحنا وصلنا للعصابة...

أغيد: و شو عرفك انو هالورقة مو موجودة من قبل الحادثة ؟

أمير: أولا .. لو كانت قبل الحادثة كانوا شافوها وقت لحقتون حياة و أخدوها معون...تانيا...الورقة مو مهترية و لا متأثرة بالرطوبة حتى!
هاد بيعني انها انحطت هون من وقت قصير...و ع الأغلب اليوم...

حياة : يعني رح نوصللهن و نلاقي لمى

أغيد: مو بهالسرعة يا آنسة حياة..لازم نفكر منيح و نتأنى بأي خطوة بدنا نخطيها...

شهد: المهم وصلنا لشي يفيدنا ع الأقل...

أمير: خلونا نرجع ع البيت و نفكر شو بدنا نعمل

أغيد: و أنا هيك رأيي

طلعوا بالسيارات و رجعوا على بيت أمير..

______________________

كانت عم تمشي و كلامو عم يتردد براسها..( بدي هي البنت تكون عندي عايشة....أي معلومة بتعرفيها عنها استخدموها لتساعدكن توصلولها .. و خلي هالشي ببالك...اذا فشلتي بهي المهمة معناها مالك شغل عنا و انتي بتعرفي الباقي...وجود هي البنت عندي مقابيل حياتك...فهمتي ؟ )

ماهر: لمى...لمى

التفتت لعندو و هي خايفة ( شو في ؟ )

ماهر: الي ساعة عم حاكيكي شبك ؟

لمى: ما سمعتك

ماهر: عم قول بدي آخدك علمك ع السلاح ضروري يكون في بإيدك سلاح ..

لمى: شووو! لا لا مستحيل أنا ما بحمل سلاح

ماهر: رح تحمليه لتحمي حالك...شغلنا كلو خطر و لازم يكون معك

وقفت و اتطلعت فيه ( أنا بحياتي ما أذيت حدا و لا حملت سكين حتى! كيف بدك ياني احمل سلاح )

ماهر: اسمعي...لمى القديمة خلص ماتت .. ما عاد الها وجود...هلأ انتي إنسانة تانية و حدا تاني...لازم تكوني قوية و تحمي حالك مشان ما حدا يقدر يأذيكي ..

لمى: ........

ماهر: يلا امشي معي رح نطلع لبرا و علمك...يلا !

مسك ايدها و كملوا مشي و هو عم يشرحلها عن السلاح و كيف بتستخدمو ..

_____________________

حياة: و بعدين ؟ لايمت رح نضل عم نتصفن ببعضنا! خلونا نتصل بالرقم

أمير: شو بدك تقليلها اذا اتصلتي ؟ ولله نحنا الشرطة و عم ندور عليكي ... و خليها تهرب بوقتها شو رأيك ؟

شهد: لكن شو رح تعملوا ؟

أغيد: عطيت الرقم لمركز الشرطة...رح يحددوا المكان بالضبط و بعدها منداهما بمكانها

حياة: هاد الشي الوحيد يلي ممكن يعطينا أمل نلاقي لمى...

شهد: رح نلاقيها نشالله

حياة: بطولوا ليخبروك بمكانها ؟

أغيد: لا شوية وقت بس ..

قرب أمير من حياة و مسك ايدها ( اهدي شوي لا تضلك هيك متوترة )

سحبت ايدها و هي متلبكة و ما حكت شي..
وصلت رسالة لموبايل أغيد..

أمير: شو ؟

أغيد: عرفوا المكان قوموا بسرعة

________________________

ماهر: تمام...هلأ هيك تعلمتي تمسكي المسدس ... ثبتيه و صوبي ع الهدف..

قرب من وراها و مسك المسدس معها...تلبكت و غمضت عيونها..

لمى: لازم اطلق هلأ ؟

ماهر: اي...فتحي عيونك أول...تمام..اتطلعي منيح ع الهدف...شو أكتر شي بتكرهي بحياتك ؟

لمى: أكتر شي...الفقر

ماهر: تمام...تخيلي الهدف يلي مقابيلك هو الفقر و فيكي هلأ تقتليه بطلقة ... و هيك رح تحاولي تطلقي عليه بكل قوتك...يلا

اتطلعت قدامها و شوي شوي بلشت اصبعها تضغط على زناد المسدس و ضربت أول طلقة...أول ما طلع الصوت غمضت عيونها...

لمى: شو صار ؟

ماهر: ههههههه شبك ليش خفتي ؟

فتحت عيونها ( ما بعرف .. )

ماهر: ما صبتي الهدف...بس كتجربة أولى ممتاز... ركزي أكتر

لمى: طيب ...

ماهر: هالمرة رح اترك ايدك..رح تطلقي لحالك اتفقنا ؟

لمى: اتفقنا

تركها و رجع قعد ورا بعيد عنها....

صرخلها بصوت عالي ( لمى )

التفتت لعندو ..

ماهر: الفقر مو أكتر شي بتكرهي ...

رجعت التفتت لقدام و صوبت مرة تانية...

اللحظة هي كانت نقطة تحول بحياة لمى...كانت مهمة سهلة و سريعة كتير انهن يسيطروا عليها و ياخدوها لطرفهن...

ضغطت ع الزناد مرة تانية و في أصوات كتير عم تتكرر جوا راسها ..
( لمى القديمة ماتت...مصلحتك بالأول ... المهم انتي و بس....وجود هالبنت عنا مقابل حياتك... )

ضغطت على سنانها و هي معصبة ( انتي تركتيني و هربتي...انتي السبب...انتي يلي خليتيهون ياخدوني...أنا بكرهك .. انتي أكتر شي بكرهو حياة...أكتر شي )

ماه