رحلة تراثية إلى حسينية الخلّ بالقارة
جمعتنا بصديقنا العزيز الباحث الأستاذ أحمد عبد المحسن البدر يوم الاثنين 27 شوال سنة 1440هـ، رحلة تراثية وتاريخية إلى عدة أماكن ببلدة القارة، من أبرزها (حسينية الخلّ) الأثرية، وهي من الحسينيات القارة القديمة، والتي تشكل معلم سياحي رائع، حيث تم تأسيسها بالطراز القديم وتم تحديثها لعدة مرات مع الحفاظ على هيكلها القديم الأمر الذي زاد من روعتها.
تعريف بالحسينية:
حسينية قديمة تعد من أقدم الحسينيات في الأحساء وتقع بفرق(حي) الخِلّ بقرية القارة بالأحساء، تم تأسيس الحسينية في غرة شهر شوال سنة 1319هـ ، وكان المنشئ لها أبناء أسرة سادة العبد المحسن.
وقد جددت الحسينية سنة 1366هـ ، من أبناء السيد عبد الحسين العبدا لمحسن، وهي تحت ولاية أبناء سادة العبد المحسن بالقارة إلى اليوم، فأقيم بذلك حفلاً شارك فيه الشعراء والأدباء حينها فكان ممن أنشأ في تأسيسها شعراً الشيخ عبد الكريم الممتن الجبيلي(ت ١٣٧٥)، أبياتاً أرخ بنائها :
قُل لِمن شاد مشْعر الحُزن بُشرا
كِ غداً في المعَادِ قرّة عَينِ
حيثُ شيَّدتَ خير َ بيتٍ فأرخ
(حَبذا للبكاءِ بيتُ الحسينِ)
١٣٦٦هـ.(أعلام هجر: ٢/ ٢٦٨ ).
ثم تم تجديدها لعدة مرات آخرها غرة شهر جمادى الثاني من عام 1434هـ . بولاية السيد تاج بن السيد شرف العبد المحسن.
أبرز الخطباء :
شارك بالقراءة في الحسينية على مدى أجيال عشرات الخطباء المعروفين منهم الشيخ أحمد الرمل، والشيخ حسن العيثان، والسيد هاشم الشخص وغيرهم من خطباء تلك المرحلة.
مميزات الحسينية:
- لعل أهم ما يميز هذه الحسينية، قدمها حيث مضى على تأسيسها أكثر من قرن.
- الطراز القديم والرائع الذي صممت به الحسينية، وحفاظ الأولياء عليها مع كل ترميم جديد لها.
- ضم الحسينية مكتبة تراثية تحوي المصاحف القديمة من مخطوطات وطبعات قديمة.
وكان الغرض من الزيارة للحسينية في الأساس الاطلاع على نسخة قرآنية عليها وقفية تعود إلى سنة 1237هـ ، ببلدة القارة وقد أوقفت لمنفعة الناس من أهل البلدة كتب الواقف في أولها:> بسم الله الرحمن الرحيم، في اليوم العاشرمن شهر ذي القعدة سنة 1347، السابعة والأربعين بعد المائتين والألف، أوقف وحبس وأبد الرجل الأكرم السيد محمد بن أحمد الصالح، أهل القارة الأحسائي، هذا القرآن المحتوي على ثلاثين جزءمن الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيلاً من عزيزاً حميد على أن يقرى فيه في القارة أو غيرها من قرى الأحساء لوجه الله تعالى، وجعل الولاية له على ذلك، ثم لأخيه عبد المحسن، ثم الأصلح من الذرية، فإن انقرضوا، أو العياذ بالله، فالأصلح من علماء المؤمنين من أهل القارة أو غيرها، فمن بدله بعد ما سمعه فإنما أثمه على]منيبدلونه، ولعن الله سارقه وغاصبه وبائعه وشاريه بعلم منه، وكفى بالله شهيداً، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيرا
جمعتنا بصديقنا العزيز الباحث الأستاذ أحمد عبد المحسن البدر يوم الاثنين 27 شوال سنة 1440هـ، رحلة تراثية وتاريخية إلى عدة أماكن ببلدة القارة، من أبرزها (حسينية الخلّ) الأثرية، وهي من الحسينيات القارة القديمة، والتي تشكل معلم سياحي رائع، حيث تم تأسيسها بالطراز القديم وتم تحديثها لعدة مرات مع الحفاظ على هيكلها القديم الأمر الذي زاد من روعتها.
تعريف بالحسينية:
حسينية قديمة تعد من أقدم الحسينيات في الأحساء وتقع بفرق(حي) الخِلّ بقرية القارة بالأحساء، تم تأسيس الحسينية في غرة شهر شوال سنة 1319هـ ، وكان المنشئ لها أبناء أسرة سادة العبد المحسن.
وقد جددت الحسينية سنة 1366هـ ، من أبناء السيد عبد الحسين العبدا لمحسن، وهي تحت ولاية أبناء سادة العبد المحسن بالقارة إلى اليوم، فأقيم بذلك حفلاً شارك فيه الشعراء والأدباء حينها فكان ممن أنشأ في تأسيسها شعراً الشيخ عبد الكريم الممتن الجبيلي(ت ١٣٧٥)، أبياتاً أرخ بنائها :
قُل لِمن شاد مشْعر الحُزن بُشرا
كِ غداً في المعَادِ قرّة عَينِ
حيثُ شيَّدتَ خير َ بيتٍ فأرخ
(حَبذا للبكاءِ بيتُ الحسينِ)
١٣٦٦هـ.(أعلام هجر: ٢/ ٢٦٨ ).
ثم تم تجديدها لعدة مرات آخرها غرة شهر جمادى الثاني من عام 1434هـ . بولاية السيد تاج بن السيد شرف العبد المحسن.
أبرز الخطباء :
شارك بالقراءة في الحسينية على مدى أجيال عشرات الخطباء المعروفين منهم الشيخ أحمد الرمل، والشيخ حسن العيثان، والسيد هاشم الشخص وغيرهم من خطباء تلك المرحلة.
مميزات الحسينية:
- لعل أهم ما يميز هذه الحسينية، قدمها حيث مضى على تأسيسها أكثر من قرن.
- الطراز القديم والرائع الذي صممت به الحسينية، وحفاظ الأولياء عليها مع كل ترميم جديد لها.
- ضم الحسينية مكتبة تراثية تحوي المصاحف القديمة من مخطوطات وطبعات قديمة.
وكان الغرض من الزيارة للحسينية في الأساس الاطلاع على نسخة قرآنية عليها وقفية تعود إلى سنة 1237هـ ، ببلدة القارة وقد أوقفت لمنفعة الناس من أهل البلدة كتب الواقف في أولها:> بسم الله الرحمن الرحيم، في اليوم العاشرمن شهر ذي القعدة سنة 1347، السابعة والأربعين بعد المائتين والألف، أوقف وحبس وأبد الرجل الأكرم السيد محمد بن أحمد الصالح، أهل القارة الأحسائي، هذا القرآن المحتوي على ثلاثين جزءمن الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيلاً من عزيزاً حميد على أن يقرى فيه في القارة أو غيرها من قرى الأحساء لوجه الله تعالى، وجعل الولاية له على ذلك، ثم لأخيه عبد المحسن، ثم الأصلح من الذرية، فإن انقرضوا، أو العياذ بالله، فالأصلح من علماء المؤمنين من أهل القارة أو غيرها، فمن بدله بعد ما سمعه فإنما أثمه على]منيبدلونه، ولعن الله سارقه وغاصبه وبائعه وشاريه بعلم منه، وكفى بالله شهيداً، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيرا
