الكشكول: هو وعاء المتسوّل، يجمع فيه مايتصدّق عليه.
والكشكول في المخطوطات، نسخة جمع فيها كلّ غريب، وقريب استذوقه الجامع من شعر وحديث وطرفة وفائدة علمية وترجمة .. إلخ.
والمسوّغ في تحقيق الكشكول أنه يحوي حوادث، وفوائد تاريخية وغير ذلك مما هو جديد لم يطرق له سمع.
وكلّما كانت نسبتها أكثر، كان المسوغ لتحقيقه أجدر.
وأما إذا كانت نسبتها قليلة فممكن أن تنتخب، وتطبع بعنوان المنتخب من كشكول فلان.
وأما إذا كان محتوى الكشكول كلّه مبثوثاً في الكتب، فلا أرى فائدة في نشره، وتحقيقه.
وهناك من الكشاكيل الغنية بالمعلومات، ككشكول الشيخ البهائي وكشكول الشيخ يوسف البحراني قدس سريهما.
وأما إذا كان الكشكول مجهول الجامع أبدا، فيكون الاعتماد على ذكر طبقته عن طريق آخر مصدر نقل عنه.
وكتب أحمد علي مجيد الحلي.