جواهر المعرفة

لا تخدعنّك المظاهر!
بعض الناس مثل الروايات الحديثة؛
غلاف جذّاب ومضمون سيء!
فكما أنه من الحماقة أن تشتري كتاباً لغلافه،
فالحماقة الأكبر أن تحكم على إنسان من مظهره،
الناس في هذا العصر أغلى ما فيهم ثيابهم وأثمن
ما يملكون ساعاتهم ومجموهراتهم.

خوارق اللاشعور_علي الوردي

كتاب يتكلم عن النفس البشريه وما يعتمل فيها في الشعور اي العقل الظاهر واللاشعور العقل الباطن و يشرح احد اهم المواضيع وهو ان النجاح لا يكون كالقول المعروف (من جد وجد) كما تعلمنا من بعض المعلمين عندما كنا صغارا و ذلك بسبب الاختلاف الحاصل بين العقل الباطن والعقل الظاهر فكل منهما يفسر الامر من ناحية معينه فالعقل الظاهر يستند للحقائق المطلقه والعقل الباطن هو مصدر الالهام فلذلك ان حصل اختلاف بينهما فقد يحصل ما يسمى قانون الجهد االمعكوس اي كلما ازداد السعي كلما قلت الفرصة في تحقيق ما تصبو اليه . و حسب رأي فهو مصدر يعتبر مصدر الهام لأي شخص ويزرع فيه عددا من القيم الساميه 👇

رغم مرور اكثر من مائة عام على تأليفه إلا أنه لازالت لأفكاره صدى كبير، لدرجة أن البعض يعدُّه من أعظم مائة كتاب في تاريخ البشرية، وقد أثرت أفكاره في مجالات إنسانية عديدة.

رغم مرور اكثر من مائة عام على تأليفه إلا أنه لازالت لأفكاره صدى كبير، لدرجة أن البعض يعدُّه من أعظم مائة كتاب في تاريخ البشرية، وقد أثرت أفكاره في مجالات إنسانية عديدة.

يقوم هذا الكتاب علي تطوير النفس و جعلها تستطيع عيش اللحظة الانية و مقاومة اي افكار سلبية قد تواجهها و التي يتسبب فيه العقل او المشاعر علي حد سواء فيساعد علي ان يعيش المرء حياته بدون ضغوط او قلق .

لقد لقي هذا الكتاب انتشارا واسعا حيث انه قد باع أكثر من مليوني نسخة كما انه لم يكتفي بالانتشار. مكتبة ١١:١١📚 محليا فقط بل و في المجال الدولي حيث انه قد ترجم لاكثر من ثلاثين لغة مختلفة حول العالم.

«اسرار العقل الباطن»لـ فاليري سينيلنيكوف.
هذا الكتاب يبحث في قوة و مكانة العقل الباطن و اسراره و في قدرته الهائلة و اسهامه بشفائنا من امراضنا اذا ما اجدنا تواصلنا معه و هو يوضح الطريقة الناجحة للتواصل مع العقل الباطن و يأتي على كم كبير من الامراض اسبابها و سبل علاجها فـ المرض دليل على انعدام التوازن و التناغم في الكون و الجسد انعكاس خارجي لافكارنا القاتلة و تصرفاتنا و رغباتنا و نوايانا و وجهات نظرنا انه حماية لنا في مستوى عقلنا الباطن يحمينا من تصرفاتنا او افكارنا الهدامة لذا ينبغي ان نحب مرضنا و نتقبله لا ان نصارعه...

موضوع: بنطاسیا یا لوح نفس
الباب الخامس: من علم النفس في الإدراكات الباطنة و فيه فصول‌
فصل (1): في الحس المشترك و يسمى بنطاسيا أي لوح النفس‌
و هي قوة مودعة في مقدم الدماغ عند الجمهور و عندنا قوة نفسانية استعداد حصولها في مقدم الدماغ بل في الروح المصبوب فيه يتأدى إليها صور المحسوسات الظاهرة كلها و الحواس بالنسبة إليها كالجواسيس الذين يأتون بأخبار النواحي إلى وزير الملك.
و احتجوا على إثباتها بحجج ثلاث‌
إحداها: أنا نحكم بأن هذا الأبيض حلو أو ليس هذا ذاك‌
و القاضي على الشيئين يجب أن يحضره المقضي عليهما و هذا القاضي الحاكم ليس هو العقل فقط بلا توسط حاسة أما أولا فلأن إدراكه للمحسوسات لا يكون‌ إلا بآلة جزئية و أما ثانيا فلأن هذا الحكم قد يقع من الحيوانات التي لا عقل لها- إذ لو لا ذلك لتعذرت عليها الحياة و لو لم يكن الشم و الشكل دالا لها على الصورة المطلوبة لم تطلبها أو على الصورة المهروب عنها لم تهرب عنها فظهر أن للمحسوسات الظاهرة اجتماعا في قوة جزئية إدراكية و ليس شي‌ء من الحواس الظاهرة كذلك فلا بد من مدرك باطني جزئي و هو المسمى بالحس المشترك.
و هذه الحجة لا يخلو عن ضعف إذ العقل في الإنسان و الوهم في الحيوان- جامع لجميع القوى المدركة و غيرها و هو الحاكم على مدركاتها و المستعمل للجميع- فيكفي للحكم بأن هذا الأبيض هذا الحلو إذا أبصر بياض السكر ببصره و إدراك حلاوته بذوقه و أيضا إذا عقلنا الإنسان الكلي ثم شاهدنا شخصا معينا منه حكمنا بأن هذا الشخص إنسان مع أن الإنسان كلي معقول و الشخص جزئي محسوس فلو كان الحاكم على الشيئين لا بد و أن يدركهما بالذات فلزم أن يكون هاهنا قوة مدركة غير العقل- و غير الحس تدرك للمعقول و المحسوس جميعا لأن إدراك العقل مقصور على الكليات- و إدراك الحس مقصور على الجزئيات فلو وجب للحاكم على الجزئي بالكلي أن يدرك الطرفين جميعا بلا واسطة قوة أخرى يكون آلة له فيلزم إما استحالة هذا الحكم و إما وجود قوى أخرى لا يكون عقلا و لا حسا و اللازم بقسميه باطل فكذا الملزوم.

شكرا ايها الاعداء

الكتاب فريد من نوعه يحوي عدة مقالات عن الصراعات و الخلافات و من اجمل ما قرأت عن ادب الاختلاف يدعو الكاتب الى عدم تصنيف الناس لاصدقاء و اعداء و كأننا مركز للكون و يدعو كذلك للعزوف للدفاع عن النفس لان الانهماك في تلك الحروب تصرف الجهد عن قضايا الاسلام و المسلمين و يقول انه يمكن ان نبقى اخوة و حتى ان لم نتفق في مسألة و يشير الى ان ٱلية معاجة الاختلاف تكون بالحجة الناصعة و القول اللين و رجاجة العقل و عدم الانحياز و التمزمت و قوانين السير في الطريق المستقيم تكمن في الاعراض عن الجاهلين و المدافعة بالتي هي احسن و الحفاظ على سكينة النفس و تذكر ما جنينا من ذنوب حتى لا نقع أسارى للعُجب و عدم الاستخفاف في رد الحق و قول الباطل و الاصرار على الخطأ فالانسان مدرسة نفسه لهذا لابد ان يكشفها و يحاورها ليعرف ما يُقيم فيها و ما ينهى عنه من سيئات تقترفها وما هو بحاجة لتطويره في اجابياتها و محاسنها وكل هذا بنتج من مصارحة النفس و تحاشي استحواذ الانا فرحم الله انسان جاهد نفسه و فاز عليها كما يوجهنا الكاتب للتحلي بالصبر و ضبط الانفعالات لانه هو الوسيلة الراجحة التي تضطر الطرف الٱخر الى التراجع فلسنا بحاجة لقعقعة الالفاظ التي لا تبدو قوتها في الحجة و البرهان و انما في الشتم و السب فالاذن الصماء هي اكبر دليل على العقل المغلق و اذا لم تعود نفسك على الاستماع بعناية فلن تحصل على الحقائق التي تحتاجها و يستعين بقول الشاعر في تبيان ان نصف العلم لا ادري حين قال
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
حفظت شيئا و غابت عنك أشياء
كما ينبهنا لعدم التطرف فمن المؤلم ان نرى متطرفي العرب بطريقة غير مباشرة يحصرون من يخالفهم في رأي او مبدأ او مسأله بانهم ضد الله و كاننا اصبنا بعمى الالوان فلم يعد يتضح معنا سوى الابيض و الاسود و كأن الحلول الوسطية بترت وما يفعل ذلك الا ضحايا اختلاط امرهم بين الثبات عن الحق و بين الجمود على الرأي الذي من مظاهره تبادل التهم فكل لنا شعلة علينا ان نسلط الضوء علينا لنرانا أكثر و ليس لاصطياد زلات الاخرين فلابد ان لا نكون ممن يعرفون الناس و لا يعرفون انفسهم (و في أنفسكم افلا تبصرون) فمن العجيب ان نرى عيب غيرنا عظيما وفي عينينا عن عيبنا عمى و يشير الكاتب الى ان السنة ليست في دقائق العبادات بل هي اعم و اشمل و أعظم و اذا توفر الاخلاص و الصدق اعان الله و سدد و هو ولي التوفيق و يقول ان المبادرة الفردية حل جزئي حين يغيب المشروع العام فيدعونا الى تهذيب روحنا العدوانية التي هي في تربص و بمجرد ظهور نزعة الاختلاف تزول قشرة التمظهر و نبدو للاسف مع بعض اشد ضراوة مما نحن عليه مع اعدائنا الحقيقين فلنصنع السلام مع انفسنا و نقطع اصوات التثبيط و الفشل و لنجعل من الاحباط طريقا لفرش ورود الانتصار ليس للانتصار على الناس بل على انفسنا و تبقى العبرة في الاخير للقواعد العامة و ليس للاجتهاد الفردي فالملزم للناس هو الكتاب و السنة الصحيحة و الاجماع الثابت و ليس المدعي

شكرا ايها الاعداء

الكتاب فريد من نوعه يحوي عدة مقالات عن الصراعات و الخلافات و من اجمل ما قرأت عن ادب الاختلاف يدعو الكاتب الى عدم تصنيف الناس لاصدقاء و اعداء و كأننا مركز للكون و يدعو كذلك للعزوف للدفاع عن النفس لان الانهماك في تلك الحروب تصرف الجهد عن قضايا الاسلام و المسلمين و يقول انه يمكن ان نبقى اخوة و حتى ان لم نتفق في مسألة و يشير الى ان ٱلية معاجة الاختلاف تكون بالحجة الناصعة و القول اللين و رجاجة العقل و عدم الانحياز و التمزمت و قوانين السير في الطريق المستقيم تكمن في الاعراض عن الجاهلين و المدافعة بالتي هي احسن و الحفاظ على سكينة النفس و تذكر ما جنينا من ذنوب حتى لا نقع أسارى للعُجب و عدم الاستخفاف في رد الحق و قول الباطل و الاصرار على الخطأ فالانسان مدرسة نفسه لهذا لابد ان يكشفها و يحاورها ليعرف ما يُقيم فيها و ما ينهى عنه من سيئات تقترفها وما هو بحاجة لتطويره في اجابياتها و محاسنها وكل هذا بنتج من مصارحة النفس و تحاشي استحواذ الانا فرحم الله انسان جاهد نفسه و فاز عليها كما يوجهنا الكاتب للتحلي بالصبر و ضبط الانفعالات لانه هو الوسيلة الراجحة التي تضطر الطرف الٱخر الى التراجع فلسنا بحاجة لقعقعة الالفاظ التي لا تبدو قوتها في الحجة و البرهان و انما في الشتم و السب فالاذن الصماء هي اكبر دليل على العقل المغلق و اذا لم تعود نفسك على الاستماع بعناية فلن تحصل على الحقائق التي تحتاجها و يستعين بقول الشاعر في تبيان ان نصف العلم لا ادري حين قال
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
حفظت شيئا و غابت عنك أشياء
كما ينبهنا لعدم التطرف فمن المؤلم ان نرى متطرفي العرب بطريقة غير مباشرة يحصرون من يخالفهم في رأي او مبدأ او مسأله بانهم ضد الله و كاننا اصبنا بعمى الالوان فلم يعد يتضح معنا سوى الابيض و الاسود و كأن الحلول الوسطية بترت وما يفعل ذلك الا ضحايا اختلاط امرهم بين الثبات عن الحق و بين الجمود على الرأي الذي من مظاهره تبادل التهم فكل لنا شعلة علينا ان نسلط الضوء علينا لنرانا أكثر و ليس لاصطياد زلات الاخرين فلابد ان لا نكون ممن يعرفون الناس و لا يعرفون انفسهم (و في أنفسكم افلا تبصرون) فمن العجيب ان نرى عيب غيرنا عظيما وفي عينينا عن عيبنا عمى و يشير الكاتب الى ان السنة ليست في دقائق العبادات بل هي اعم و اشمل و أعظم و اذا توفر الاخلاص و الصدق اعان الله و سدد و هو ولي التوفيق و يقول ان المبادرة الفردية حل جزئي حين يغيب المشروع العام فيدعونا الى تهذيب روحنا العدوانية التي هي في تربص و بمجرد ظهور نزعة الاختلاف تزول قشرة التمظهر و نبدو للاسف مع بعض اشد ضراوة مما نحن عليه مع اعدائنا الحقيقين فلنصنع السلام مع انفسنا و نقطع اصوات التثبيط و الفشل و لنجعل من الاحباط طريقا لفرش ورود الانتصار ليس للانتصار على الناس بل على انفسنا و تبقى العبرة في الاخير للقواعد العامة و ليس للاجتهاد الفردي فالملزم للناس هو الكتاب و السنة الصحيحة و الاجماع الثابت و ليس المدعي

رغم مرور اكثر من مائة عام على تأليفه إلا أنه لازالت لأفكاره صدى كبير، لدرجة أن البعض يعدُّه من أعظم مائة كتاب في تاريخ البشرية، وقد أثرت أفكاره في مجالات إنسانية عديدة.

یشکل علی هذا الکلام کبرويا (علی فرض اثبات انه بلاء من الله و لیس ظلم من اهل الأرض ) و صغرويا (علی أن فرضنا ان یکون هذا الوباء بلاء من الله تعالی ففي هذا لا یفرق بین المؤمنین و غیر المؤمنین کما کان على مر التاريخ و ابتلوا ما ابتلوا من المؤمنين و العلماء و الصالحين في مدن المقدسة مثل كربلاء المقدسة )
ثانيا الكلام ليس فيه حجة عقلية قاطعة و مجرد استحسانات في مقابل النصوص و الحجج القاطعة مثل (أبى الله ان يجري الأمور الا بأسبابها)

"ينادي الناقد الإنجليزي وليم هازلت بالقراءة بمتعة؛ فالقراءة الجيدة تحتاج إلى شهية، والنصيحة الأساسية لكم دائمًا هي أن تكونوا شغوفين بالكلمة المكتوبة، والحفاظ على حس الدعابة لديكم؛ يجب ألَّا تكون القراءة عملًا شاقًا، ولا مجرد هروب أيضًا؛ ولكنْ صورة من صور الحياة تعاش بنغمة أعلى، وإذا ما نفذت بالطريقة المناسبة، فإنها تقدم لك مزيدًا من الحياة، ومزيدًا من الناس الذين لا يمكنك مقابلتهم في الحياة الواقعية، وإن الطاقة غير المحدودة للكلمات، تمنحك الدهشة، وهي أغلى الهدايا على الإطلاق، وهي دائمًا مفتوحة لك، في كل لحظة، فالكتب بانتظارك.


إن القراءة بصورة أفضل تعني القراءة بصورة أكثر أناة، وثمة سبب وجيه للتأني؛ فكما أنه يوجد الطبخ المتأني، والتفكير المتأني، فبالتأكيد توجد القراءة المتأنية".

ربما نلاحظ خلال شراء احتياجات المنزل من محل البقالة الفرق في السعر بين البيض الأبيض والبيض البني، و قد نشتري البيض باللون الذي اعتدنا عليه دوما. و لكن هل من فرق بين هذا و ذاك؟

الجواب بسيط جدا و قد يفاجئ الجميع. فالدجاجة البيضاء تضع البيض الأبيض والدجاجة الحمراء تضع البيض البني اللون (هذا الأمر قد لا ينطبق على كل السلالات). و لكن لا يوجد أي فرق بين البيض من كلا اللونين من الناحية الغذائية.