تأليف : عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري
تحقيق : عبد العزيز بن عثمان التويجري
دار النشر : المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
مل في تأثيرات "اللسانيات الحديثة على النحو العربي، أو بالأصح مدى تأثره بالنتائج العلمية التي توصل إليها نحاة العرب القدماء". (20)
وقد طبعت هذه المقاربة بطابع الاقتضاب وقصر المباحث، ذلك أن إطارها لا يزيد عن أربعة وثلاثين صفحة (21)، تعرض فيها لعناوين كبرى اخص قضايا اللغة والنحو عند المنظرين الغربيين والعرب، وقد رتبها على المنوال التالي:
"قضية اللغة – دي سوسير ونشأة علوم اللسان – مدرسة تشومكسي – المنطق والنحو الصور عند طه عبد الرحمن – آراء عبد القادر الفاسي الفهري – اللسانيات الوظيفية – اللسانيات والنحو في نظر عبده الراجحي – اللسانيات واللغة العربية في نظر تمام حسان".
وأخيرا، إذا كان موضوع هذا الكتاب كما يبرز من عنوان، موضوعا شائكا ومتشعبا، فإن المؤلف فضيلة الدكتور محمد المختار ولد أباه، والتمكن في بحوثه ودراساته، أبان عن طموح كبير، واجتهاد متواصل رغم المشاغل العلمية، وتقدم السن، وهو بهذا العمل قدم للأجيال العربية المعاصرة مجموعا تراثيا نحويا هاما، كانت الحاجة إليه ماسة؛ وأصبح بالتالي – هذا المجموع – مرجعا معتمدا في تاريخ النحو والنحاة في آن، رغم أن صاحبه كان يتوخى الاقتصار على تاريخ النحو فقط.
يقول في خاتمته (22): "وذلك أنني أولا ساورني الطموح أن أكتب تاريخا للنحو، لا تاريخا للنحاة، بل مقتصرا على بيان جور مفكريهم في بناء صرحه، وإذا كان الالتزام بهذا المنهج ممكنا، من نشأة النحو إلى عهد سبيويه، فإنني صدمت بتشعب الموضوع فيما بعد، وسلمت بأنه من المحال الفصل بين النحو (23) والنحاة". (24)
وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف ختم كتابه هذا بمسرد هام أثبت فيه مصادره ومراجعه التي بلغت سبعة ومائتين أثرا ما بين مخطوط ومطبوع.
1) سوس العالمة: ص أ ب/مطبعة "بنشرة"/البيضاء – ط2/1984.
2) والكتاب من منشورات "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو" يضم (666) صفحة، طبع بمطبعة (ديديكو بسلا-المغرب)، وأشكر بالمناسبة المنظمة على إهدائها لي هذا الإصدار الجديد.
3) عن مقدمة الكتاب: (17-18) التي وضعها الدكتور التويجري.
4) تاريخ النحو العربي: 20.
5) من ص: 19 إلى ص: 39.
6) بذور نشأة النحو كعلم مؤسس ومستقل بدأت مع الإمام الجليل علي ابن أبي طالب، وأبي الأسود الدؤلي (تـ: 69هـ) وتلامذته نصر الليثي (تـك89هـ)، ويحيى ابن معمر (تـ: 129 هـ)، وغيرهما.
7) على حد تعبير المؤلف: ينظر تاريخ النحو العربي: 80.
8) تاريخ النحو: 149.
9) و 9 مكرر) تاريخ النحو: 221.
10) تناوله ضمن مبحث أسماه "إعادة الاعتبار للتصريف" تنظر ص: 273.
11) تاريخ النحو: 316.
12) نفسه: 320.
13) نفسه: 322.
14) تاريخ النحو: 379.
15) خلاصة ابن مالك، وهي الألفية التي اختصر فيها الكافية (3000 بيت)
16) نفسه: 422، وذكر له سبعة أوضاع كلها مطبوعة.
17) قال عبد العزيز بنعبد الله في معلمته 2/290: "شنقيط قسم من موريتانيا انتزعته فرنسا من المغرب عام 1331 هـ/1912م...وأهل شنقيط عرب أفحام، لغتهم أقرب إلى الفصحى..."
18) تاريخ النحو: 437.
19) نفسه: 503.
20) تاريخ النحو: 545.
21) على حين تقترب أصغر الأقسام الثلاثة الأخرى ممن المائة صفحة.
22) عرض المؤلف في هذه الخاتمة لجملة من العلوم المرتبطة بالنحو، كالتفسير، والحديث الشريف، والشعر، والمنطق، والبيان، والاستشراق.
23) في الكتاب النحويين، والصحيح هو المثبت، لأن ذلك من أخطاء المطبعة التي تشوش جمالية المعنى، ووضوح الدلالة.
24) تاريخ النحو: 575.
مل في تأثيرات "اللسانيات الحديثة على النحو العربي، أو بالأصح مدى تأثره بالنتائج العلمية التي توصل إليها نحاة العرب القدماء". (20)
وقد طبعت هذه المقاربة بطابع الاقتضاب وقصر المباحث، ذلك أن إطارها لا يزيد عن أربعة وثلاثين صفحة (21)، تعرض فيها لعناوين كبرى اخص قضايا اللغة والنحو عند المنظرين الغربيين والعرب، وقد رتبها على المنوال التالي:
"قضية اللغة – دي سوسير ونشأة علوم اللسان – مدرسة تشومكسي – المنطق والنحو الصور عند طه عبد الرحمن – آراء عبد القادر الفاسي الفهري – اللسانيات الوظيفية – اللسانيات والنحو في نظر عبده الراجحي – اللسانيات واللغة العربية في نظر تمام حسان".
وأخيرا، إذا كان موضوع هذا الكتاب كما يبرز من عنوان، موضوعا شائكا ومتشعبا، فإن المؤلف فضيلة الدكتور محمد المختار ولد أباه، والتمكن في بحوثه ودراساته، أبان عن طموح كبير، واجتهاد متواصل رغم المشاغل العلمية، وتقدم السن، وهو بهذا العمل قدم للأجيال العربية المعاصرة مجموعا تراثيا نحويا هاما، كانت الحاجة إليه ماسة؛ وأصبح بالتالي – هذا المجموع – مرجعا معتمدا في تاريخ النحو والنحاة في آن، رغم أن صاحبه كان يتوخى الاقتصار على تاريخ النحو فقط.
يقول في خاتمته (22): "وذلك أنني أولا ساورني الطموح أن أكتب تاريخا للنحو، لا تاريخا للنحاة، بل مقتصرا على بيان جور مفكريهم في بناء صرحه، وإذا كان الالتزام بهذا المنهج ممكنا، من نشأة النحو إلى عهد سبيويه، فإنني صدمت بتشعب الموضوع فيما بعد، وسلمت بأنه من المحال الفصل بين النحو (23) والنحاة". (24)
وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف ختم كتابه هذا بمسرد هام أثبت فيه مصادره ومراجعه التي بلغت سبعة ومائتين أثرا ما بين مخطوط ومطبوع.
1) سوس العالمة: ص أ ب/مطبعة "بنشرة"/البيضاء – ط2/1984.
2) والكتاب من منشورات "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو" يضم (666) صفحة، طبع بمطبعة (ديديكو بسلا-المغرب)، وأشكر بالمناسبة المنظمة على إهدائها لي هذا الإصدار الجديد.
3) عن مقدمة الكتاب: (17-18) التي وضعها الدكتور التويجري.
4) تاريخ النحو العربي: 20.
5) من ص: 19 إلى ص: 39.
6) بذور نشأة النحو كعلم مؤسس ومستقل بدأت مع الإمام الجليل علي ابن أبي طالب، وأبي الأسود الدؤلي (تـ: 69هـ) وتلامذته نصر الليثي (تـك89هـ)، ويحيى ابن معمر (تـ: 129 هـ)، وغيرهما.
7) على حد تعبير المؤلف: ينظر تاريخ النحو العربي: 80.
8) تاريخ النحو: 149.
9) و 9 مكرر) تاريخ النحو: 221.
10) تناوله ضمن مبحث أسماه "إعادة الاعتبار للتصريف" تنظر ص: 273.
11) تاريخ النحو: 316.
12) نفسه: 320.
13) نفسه: 322.
14) تاريخ النحو: 379.
15) خلاصة ابن مالك، وهي الألفية التي اختصر فيها الكافية (3000 بيت)
16) نفسه: 422، وذكر له سبعة أوضاع كلها مطبوعة.
17) قال عبد العزيز بنعبد الله في معلمته 2/290: "شنقيط قسم من موريتانيا انتزعته فرنسا من المغرب عام 1331 هـ/1912م...وأهل شنقيط عرب أفحام، لغتهم أقرب إلى الفصحى..."
18) تاريخ النحو: 437.
19) نفسه: 503.
20) تاريخ النحو: 545.
21) على حين تقترب أصغر الأقسام الثلاثة الأخرى ممن المائة صفحة.
22) عرض المؤلف في هذه الخاتمة لجملة من العلوم المرتبطة بالنحو، كالتفسير، والحديث الشريف، والشعر، والمنطق، والبيان، والاستشراق.
23) في الكتاب النحويين، والصحيح هو المثبت، لأن ذلك من أخطاء المطبعة التي تشوش جمالية المعنى، ووضوح الدلالة.
24) تاريخ النحو: 575.
مل في تأثيرات "اللسانيات الحديثة على النحو العربي، أو بالأصح مدى تأثره بالنتائج العلمية التي توصل إليها نحاة العرب القدماء". (20)
وقد طبعت هذه المقاربة بطابع الاقتضاب وقصر المباحث، ذلك أن إطارها لا يزيد عن أربعة وثلاثين صفحة (21)، تعرض فيها لعناوين كبرى اخص قضايا اللغة والنحو عند المنظرين الغربيين والعرب، وقد رتبها على المنوال التالي:
"قضية اللغة – دي سوسير ونشأة علوم اللسان – مدرسة تشومكسي – المنطق والنحو الصور عند طه عبد الرحمن – آراء عبد القادر الفاسي الفهري – اللسانيات الوظيفية – اللسانيات والنحو في نظر عبده الراجحي – اللسانيات واللغة العربية في نظر تمام حسان".
وأخيرا، إذا كان موضوع هذا الكتاب كما يبرز من عنوان، موضوعا شائكا ومتشعبا، فإن المؤلف فضيلة الدكتور محمد المختار ولد أباه، والتمكن في بحوثه ودراساته، أبان عن طموح كبير، واجتهاد متواصل رغم المشاغل العلمية، وتقدم السن، وهو بهذا العمل قدم للأجيال العربية المعاصرة مجموعا تراثيا نحويا هاما، كانت الحاجة إليه ماسة؛ وأصبح بالتالي – هذا المجموع – مرجعا معتمدا في تاريخ النحو والنحاة في آن، رغم أن صاحبه كان يتوخى الاقتصار على تاريخ النحو فقط.
يقول في خاتمته (22): "وذلك أنني أولا ساورني الطموح أن أكتب تاريخا للنحو، لا تاريخا للنحاة، بل مقتصرا على بيان جور مفكريهم في بناء صرحه، وإذا كان الالتزام بهذا المنهج ممكنا، من نشأة النحو إلى عهد سبيويه، فإنني صدمت بتشعب الموضوع فيما بعد، وسلمت بأنه من المحال الفصل بين النحو (23) والنحاة". (24)
وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف ختم كتابه هذا بمسرد هام أثبت فيه مصادره ومراجعه التي بلغت سبعة ومائتين أثرا ما بين مخطوط ومطبوع.
1) سوس العالمة: ص أ ب/مطبعة "بنشرة"/البيضاء – ط2/1984.
2) والكتاب من منشورات "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو" يضم (666) صفحة، طبع بمطبعة (ديديكو بسلا-المغرب)، وأشكر بالمناسبة المنظمة على إهدائها لي هذا الإصدار الجديد.
3) عن مقدمة الكتاب: (17-18) التي وضعها الدكتور التويجري.
4) تاريخ النحو العربي: 20.
5) من ص: 19 إلى ص: 39.
6) بذور نشأة النحو كعلم مؤسس ومستقل بدأت مع الإمام الجليل علي ابن أبي طالب، وأبي الأسود الدؤلي (تـ: 69هـ) وتلامذته نصر الليثي (تـك89هـ)، ويحيى ابن معمر (تـ: 129 هـ)، وغيرهما.
7) على حد تعبير المؤلف: ينظر تاريخ النحو العربي: 80.
8) تاريخ النحو: 149.
9) و 9 مكرر) تاريخ النحو: 221.
10) تناوله ضمن مبحث أسماه "إعادة الاعتبار للتصريف" تنظر ص: 273.
11) تاريخ النحو: 316.
12) نفسه: 320.
13) نفسه: 322.
14) تاريخ النحو: 379.
15) خلاصة ابن مالك، وهي الألفية التي اختصر فيها الكافية (3000 بيت)
16) نفسه: 422، وذكر له سبعة أوضاع كلها مطبوعة.
17) قال عبد العزيز بنعبد الله في معلمته 2/290: "شنقيط قسم من موريتانيا انتزعته فرنسا من المغرب عام 1331 هـ/1912م...وأهل شنقيط عرب أفحام، لغتهم أقرب إلى الفصحى..."
18) تاريخ النحو: 437.
19) نفسه: 503.
20) تاريخ النحو: 545.
21) على حين تقترب أصغر الأقسام الثلاثة الأخرى ممن المائة صفحة.
22) عرض المؤلف في هذه الخاتمة لجملة من العلوم المرتبطة بالنحو، كالتفسير، والحديث الشريف، والشعر، والمنطق، والبيان، والاستشراق.
23) في الكتاب النحويين، والصحيح هو المثبت، لأن ذلك من أخطاء المطبعة التي تشوش جمالية المعنى، ووضوح الدلالة.
24) تاريخ النحو: 575.
#ديوان المقالح.
#نبذة_عن_الكتاب:
يشتمل الكتاب علي مجموعة من الدواوين الشعرية لعبد العزيز المقالح، وهي:
لا بد من صنعاء 1971م، مأرب يتكلّم بالاشتراك مع السفير عبده عثمان. 1972م، رسالة إلى سيف بن ذي يزن 1973م، هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي 1974م، عودة وضاح اليمن 1976م، الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل 1978م، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة 1981م، أوراق الجسد، العائد من الموت 1986م، أبجدية الروح 1998م، كتاب صنعاء 1999م، كتاب القرية 2000م، كتاب الأصدقاء 2002م،
كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان 2004م، كتاب المدن 2005م.
📕📗〰📘📕📗〰📘📕📗
#نبذة_عن_الشاعر:
عبدالعزيز صالح المقالح
من مواليد عام 1937م، في اليمن.
حصل على الشهادة الجامعية عام 1970م.
حصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1973م.
حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م.
أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعة صنعاء. (درجة الأستاذية عام 1987م).
رئيس جامعة صنعاء من 1982 – 2001م.
رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني – حالياً.
حصل على جائزة (اللُّوتس) عام 1986م.
حصل على وسام الفنون والآداب– عدن 1980م.
حصل على وسام الفنون والآداب- صنعاء 1982م.
حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
حصل على جائزة (الفارس) من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 2004م
----------------
أعماله الادبية:
1/ دواوين شعرية: وقد ذكرناها.
2- الدراسات الأدبية والفكرية:
قراءة في أدب اليمن المعاصر، شعر العامية في اليمن، لأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن.
يوميات يمانية في الأدب والفن، قراءات في الأدب، الشعر بين الرؤية والتشكيل،
أصوات من الزمن الجديد رثرات في شتاء الأدب العربي، قراءة في فكر الزيدية والمعتزلة، الحورش الشهيد المربي، بدايات جنوبية، أزمة القصيدة العربية، صدمة الحجارة، علي أحمد باكثير رائد التحديث في الشعر العربي المعاصر، دراسات في الرواية والقصة القصيرة في اليمن، عبد الناصر واليمن فصول من تاريخ الثورة اليمنية، من الأنين إلى الثورة، ثلاثيات نقدية، أوليّات المسرح في اليمن، من أغوار الخفاء إلى مشارف التجلّي، أوليّات النقد الأدبي في اليمن، عمالقة عند مطلع القرن، شعراء من اليمن، الزبيري ضمير اليمن الثائر،
مل في تأثيرات "اللسانيات الحديثة على النحو العربي، أو بالأصح مدى تأثره بالنتائج العلمية التي توصل إليها نحاة العرب القدماء". (20)
وقد طبعت هذه المقاربة بطابع الاقتضاب وقصر المباحث، ذلك أن إطارها لا يزيد عن أربعة وثلاثين صفحة (21)، تعرض فيها لعناوين كبرى اخص قضايا اللغة والنحو عند المنظرين الغربيين والعرب، وقد رتبها على المنوال التالي:
"قضية اللغة – دي سوسير ونشأة علوم اللسان – مدرسة تشومكسي – المنطق والنحو الصور عند طه عبد الرحمن – آراء عبد القادر الفاسي الفهري – اللسانيات الوظيفية – اللسانيات والنحو في نظر عبده الراجحي – اللسانيات واللغة العربية في نظر تمام حسان".
وأخيرا، إذا كان موضوع هذا الكتاب كما يبرز من عنوان، موضوعا شائكا ومتشعبا، فإن المؤلف فضيلة الدكتور محمد المختار ولد أباه، والتمكن في بحوثه ودراساته، أبان عن طموح كبير، واجتهاد متواصل رغم المشاغل العلمية، وتقدم السن، وهو بهذا العمل قدم للأجيال العربية المعاصرة مجموعا تراثيا نحويا هاما، كانت الحاجة إليه ماسة؛ وأصبح بالتالي – هذا المجموع – مرجعا معتمدا في تاريخ النحو والنحاة في آن، رغم أن صاحبه كان يتوخى الاقتصار على تاريخ النحو فقط.
يقول في خاتمته (22): "وذلك أنني أولا ساورني الطموح أن أكتب تاريخا للنحو، لا تاريخا للنحاة، بل مقتصرا على بيان جور مفكريهم في بناء صرحه، وإذا كان الالتزام بهذا المنهج ممكنا، من نشأة النحو إلى عهد سبيويه، فإنني صدمت بتشعب الموضوع فيما بعد، وسلمت بأنه من المحال الفصل بين النحو (23) والنحاة". (24)
وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف ختم كتابه هذا بمسرد هام أثبت فيه مصادره ومراجعه التي بلغت سبعة ومائتين أثرا ما بين مخطوط ومطبوع.
1) سوس العالمة: ص أ ب/مطبعة "بنشرة"/البيضاء – ط2/1984.
2) والكتاب من منشورات "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو" يضم (666) صفحة، طبع بمطبعة (ديديكو بسلا-المغرب)، وأشكر بالمناسبة المنظمة على إهدائها لي هذا الإصدار الجديد.
3) عن مقدمة الكتاب: (17-18) التي وضعها الدكتور التويجري.
4) تاريخ النحو العربي: 20.
5) من ص: 19 إلى ص: 39.
6) بذور نشأة النحو كعلم مؤسس ومستقل بدأت مع الإمام الجليل علي ابن أبي طالب، وأبي الأسود الدؤلي (تـ: 69هـ) وتلامذته نصر الليثي (تـك89هـ)، ويحيى ابن معمر (تـ: 129 هـ)، وغيرهما.
7) على حد تعبير المؤلف: ينظر تاريخ النحو العربي: 80.
8) تاريخ النحو: 149.
9) و 9 مكرر) تاريخ النحو: 221.
10) تناوله ضمن مبحث أسماه "إعادة الاعتبار للتصريف" تنظر ص: 273.
11) تاريخ النحو: 316.
12) نفسه: 320.
13) نفسه: 322.
14) تاريخ النحو: 379.
15) خلاصة ابن مالك، وهي الألفية التي اختصر فيها الكافية (3000 بيت)
16) نفسه: 422، وذكر له سبعة أوضاع كلها مطبوعة.
17) قال عبد العزيز بنعبد الله في معلمته 2/290: "شنقيط قسم من موريتانيا انتزعته فرنسا من المغرب عام 1331 هـ/1912م...وأهل شنقيط عرب أفحام، لغتهم أقرب إلى الفصحى..."
18) تاريخ النحو: 437.
19) نفسه: 503.
20) تاريخ النحو: 545.
21) على حين تقترب أصغر الأقسام الثلاثة الأخرى ممن المائة صفحة.
22) عرض المؤلف في هذه الخاتمة لجملة من العلوم المرتبطة بالنحو، كالتفسير، والحديث الشريف، والشعر، والمنطق، والبيان، والاستشراق.
23) في الكتاب النحويين، والصحيح هو المثبت، لأن ذلك من أخطاء المطبعة التي تشوش جمالية المعنى، ووضوح الدلالة.
24) تاريخ النحو: 575.
ه📕📗📘📙📕📗📘📙
ه📕📗 #كتابك_هنا
ه📕#قصة_الحضارة
📜 كتاب موسوعي تاريخي ضخم من تأليف الفيلسوف والمؤرخ الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت. فهي موسوعة في فلسفة التاريخ، قضى مؤلفها عشرات السنين في إعدادها، فقرأ لذلك عشرات المؤلفات وطاف بجميع أرجاء العالم من شرقية إلى غربية أكثر من مرة. وحسب القارئ دليلا على الجهد الذي بذله في إعداد العدة لها أن يطلع على ثبت المراجع العامة والخاصة الذي أثبتناه في آخر كل جزء من هذه الأجزاء. وقد كان يعتزم في بادئ الأمر أن تكون هذه السلسلة في خمسة مجلدات، ولكن البحث تشعب والمادة كثرت فزادها إلى سبعة، ثم تجاوزت هذا العدد الذي قدره لها أخيراً فقررها في 11 مجلد. يتحدث فيها عن قصة جميع الحضارات البشرية منذ بدايتها وحتى القرن التاسع عشر ويتسم بالموضوعية، وبالمنهج العلمي
استمر في كتابته على مدار 40 عامًا من عام 1935 حتى عام 1975
والخلاصة أن هذه السلسلة ذخيرة علمية لا غنى عنها للمكتبة العربية ولعشاق التاريخ والفلسفة والأدب والعلم والفن والاجتماع وجميع مقومات الحضارة
تمت ترجمة الكتاب إلى العربية وأصدرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لجامعة الدول العربية ودار الجيل في بيروت
النسخة العربية تتكون من 42 #مجلد بترجمة احترافية من د. زكي نجيب محمود، ود. محمد بدران، ود. عبد الحميد يونس ود. فؤاد أندراوس
لطلب الكتب @atlubkitabak
لنشر الكتب @ktabaknachr
مجلة الإسلام اليوم
العدد الحادي والثلاثون
السنة الثلاثون
1436هـ/2015م
مجلة دورية تصدرها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
ـ إيسيسكو ـ
تصدر بالعربية والإنجليزية والفرنسية
المدير المسؤول :
الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري
رئيس هيئة التحرير :
عبدالقادر الإدريسي
لطلب الكتب @atlubkitabak
لنشر الكتب @ktabaknachr
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com