ملا علي القاري
نسخة كلية الالهيات أنقرة
تحذير حتى لا تتورطوا في شراء هذا الكتاب
لقد قامت دار الكتب العلمية، سيئة السمعة، بعملية نصب كبيرة
ونصحاً لأمتنا وإخواننا ومن يعز علينا أن يتورطوا في شراء هذا الكتاب
لأهميته البالغة .. أشرح لكم ما علمته وتيقنته
بداية القصة أن بعض طلاب العلم من ذوي الشغف بالتراث وإخراجه للناس
كان قد جمع النسخ الخطية لكتاب (قوت المحتاج) وقام برص حروفه، وأكمل
منه ربع العبادات، على أيدي شباب عملوا معه على مرأى منه.
ثم بعد مدة، لم يجد من يكمل مشوار صف الكتاب، وإكمال الأجزاء المتبقية
من المعاملات وما بعدها الى نهاية الكتاب. فقام بالسفر الى القاهرة، وهناك
اتفق مع مكتب ما على إتمام العمل، وبالفعل، تم ذلك، واستلم المكتب حقوقه
وافية، واستلم صاحبنا عمله.
والآن، وبعد مرور بضع سنوات ..
فوجئنا وفوجئ المعتني بالكتاب، بصدوره ..
ولم يكن في الأمر عجب، لأن مكتب القاهرة باع ذمته في سوق النخاسة
واستلم من دار بيضون مبلغاً وباعوه عمل الرجل المدفوع الأجرة.
فيا لها من خيانة .. ويالها من دناءة.
ليست المصيبة تتوقف عند حد الخيانة وبيع الذمم ..
بل هناك داهية دهياء
وهي أن دار الكتب لما لم تتوفر لها مصفوفة أول الكتاب، التي فيها
شرح ربع العبادات، عمدت الى عملية غش كبيرة.
فقد أخذوا من شروح المنهاج الأخرى، كالتحفة، ومغني المحتاج، وغيرها
ما يسدون به فراغ ربع العبادات .. وكذبوا على الناس وغشوهم بطبع
ذلك التلفيق على أنه كتاب (قوت المحتاج).
فتنبهوا أيها الناس ..
اللهم إني بلغت. كتبه محمد باذيب
▌ معجم الكاتب والخطيب في ضبط الكلمات والأساليب▌
تأليف حازم محمد السيد
حصلت عليه من فترة وجيزة..
وهو نفيس جدا في بابه،
وينفرد بذكر ما صح فيه وجهان أو أكثر في الأفعال والأسماء والأساليب والرسم (الإملاء)
لكن أشكل عليّ فيه بعض الجوازات غير المعللة.
ولعل هذا ما يعيبه (عدم التعليل والعزو)
لكن الكتاب روعي فيه البساطة والإيجاز ومع ذلك فقد تجاوز 700 صفحة.
وهو ما زال جديدا ولا يتوفر مصورًا حاليا.
المرحلة العملية
أولا : عملية نسخ المخطوط
وهي عملية كتابة المخطوطة بيد المحقق*سواء كان ذلك باليد أو بالحاسب الآلي، ويجب على المحقق ألا يسند ذلك لغيره نظرا لأسباب كثيرة .
(*) يكتب المخطوط بيد المحقق ولو كانت النسخة خطها جيد، ومن الأمانة أن لايوكل ذلك لمن ينسخها عنه، لأن المحقق سيمر على أخطاء وأوهام وتصويبات يشير إليها، فهو مسئول عن كل كلمة في الكتاب أما الطباع فربما قرأ كلمة على غير وجهها وأثبتها.
[ ملاحظة: ماسُبق بعلامة * هو تفصيل لما جاء في النقطة ].
1. على المحقق قبل الشروع في عملية نسخ المخطوط قراءة النسخة الأصل مرة واحدة على الأقل للتعرف على خط الناسخ. * لابد أن تكون قراءة واعية تعطيه فكرة عن موضوع المخطوط، ومن المعتاد أن لايعرف بعض الكلمات في الصفحات الأولى ومع القراءة المتقدمة يصبح لديه ملكة ويقرأ بسهولة.
2. أن يكتب بالقلم الرصاص أو بالحاسب الآلي. *( القلم الرصاص لأنه يعطي فرصة للتغيير الجزئي فهناك كلمات تحتاج للتغيير، أيضا ستأتي زيادات ومقابلات من نسخ أخرى وربما زاد سطرا كاملا. وأما الحاسب فيختصر الوقت).
3. أن ينسخ المخطوطة وفق قواعد الإملاء الحديثة مثل (قاسم، هارون، بئر، مسألة، مائة، صلعم).* فالأوائل قواعد الخط عندهم أقرب ماتكون إلى قواعد خط المصحف، أيضا عندهم التسهيل، لذلك أهم نقطة تكتب في المنهج : كتبت النص وفق قواعد الإملاء الحديثة. ويفهم منها أنك لاتشير إلى هذه الكلمة في الحاشية، مثلا تكتب قاسم ثم تشير في الحاشية : ( في المخطوط قسم ) هذا لاداعي له . أيضا في بعض النسخ : صلعم، ت-ع فأنت يجب تكتبها ، تعالى، ومثل هذه ربما تلقفها المستشرقون وأثبتوها كما هي وتقرأ هكذا وهذا خطأ فادح.
4. يجب أن يضع علامات الترقيم بدقة من غير إهمال.
5. أن تكون الكتابة على ورق حر مسطر.* لأنه ربما احتاج تغييرها.
6. أن يملا نصف الورقة فقط ويترك النصف الآخر للهوامش أثناء التحقيق.
7. أن يترك سطرا فارغا بين أسطر الكتابة.* لأنه سيحتاجه لرقم الهامش.
8. أن يكتب بخط واضح مقروء.
9. أن يذكر رقم ورقة المخطوط الأصل /1و/، /اظ/ بمعنى وجه الورقة الأولى وظهرها. أو تكتب /1أ/، /اب/. مثال: تكتب قبل البسملة (/1ظ/ بسم الله الرحمن الرحيم ....) لأن البسملة غالبا في ظهر الورقة الأولى التي فيها العنوان.
10. إذا وردت كلمة غير مقروءة يترك مكانها فراغا (......) أو ترسم كما هي لتعوض فيما بعد.
11. أن يدون ملاحظاته على الناسخ أثناء النسخ في دفترة المساعد حتى لايضطر إلى قراءة المخطوطة مرة ثانية. * لأنه يحتاجها في وصف النسخة مثلا:التسهيل، ترك الناسخ النقط، يقع في أخطاء نحوية..
وعلى المحقق كتابة بيانات المخطوطة الأصل على الورق. أ,هـ ما يتعلق بعملية النسخ.
ثانيا: عملية المقابلة
بعد عملية النسخ قد يتعرض المحقق في نسخ الأصل إلى ورقه لبعض الأخطاء أو يحتاج أن يضيف أو يحذف ففي المقابلة يتأكد من سلامة مانقله فيعود إلى النسخة الأصل وإلى ماكتبه ويقابله كلمة كلمة. بعض المحققين يقوم بهذه المقابلة بنفسه إلا أن هذا قد يفوته أشياء فالأفضل أن يقوم يساعده شخص آخر فيعطي ماكتبه هو إلى القاريء المساعد، والمحقق يتابع في النسخة الأصل لأنه أقدر على قراءة النص، فإذا كان قد فاته شيء يعوض في الورقة المنسوخة وذلك كما يلي:
1. مقابلة النسخة الأصل على مسودة المحقق_ التي كتبها بيده_.
2. مقابلة النسخ الأخرى على ماكتب من الأصل بيد المحقق، وإثبات الفروق في حاشيتي الورق اليمنى واليسرى إذا كان النسخ على ورق، وفي الهامش حسب الأصول إذا كان النسخ على الحاسب.
هذا ربع الحلقة ولم أستطع إكمال عملية المقابلة (1) فالجهاز أبى التحميل إلا لهذا الحد، فمن يتفضل يتمها ويسد هذه الجزئية المهمة من التحقيق فجزاه الله خيرًا.
ستأتي بإذن الله تعالى عملية المقابلة(2) .
عملية المقابلة(2)
معنى السقط:
أن تكون الكلمة أو الجملة أو السطر غير موجود في الأصل، أو غير موجود في النسخ الأخرى.
أسباب السقط:
انتقال نظر الناسخ من سطر إلى جملة مشابهة له في سطر آخر.
أوطمس الحبر بسبب الرطوبة أو انسكاب بعض السوائل.
أوتآكله بسبب الأرضة أو غير ذلك مما يسبب سقوط بعض الكلمات في المتن.
عملية ترميم السقط:
إذا كان السقط في الأصل يوضع بين حاصرتين اصطلح على ذلك عند العلماء، ولذا لايضع هذه العلامة لشرح كلمة أو غيره.
تعويض السقط:
يجب تعويض السقط إذا كان في النسخة الأصل ، والإشارة إليه إذا كان بغيرها ويكون ذلك كالآتي:
أولا: إذا كان السقط في الأصل:
•نثبت الكلمة أو العبارة الساقطة في المتن بين حاصرتين [ ]، ثم نضع رقم الهامش فوق الحاصرة الثانية ونكتب في الهامش: أثبته من (ب)-بحسب رمزك للمخطوط –
ملاحظة:
نثبت الصواب في الأصل، والخطأ في الهامش.
لاحاجة أن تقول :سقط من كذا؛ لأن الحاصرتين تغني عن هذا.
•أما إذا كان الصواب في الأصل، والخطأ في النسخ الأخ
رى يكتفى بوضع هامش فوق الكلمة بلا أقواس، ويشار إليه في الحاشية:
(٦٠)
مرحلة كتابة النسخة:
1- مطالعة النسخة قبل قرار تحقيقها وطباعتها ونشرها من أوّلها إلى آخرها ، ومحاسنها:
أ. الاطلاع على موضوع الكتاب، وأهميته.
ب. التعرّف على مميزات النسخة من حيث النفاسة أو السقم.
ت. التعرّف على خطِّ الناسخ.
ث. التعرّف على رسم حروف النسخة.
ج. التعرّف على رموز النسخة.
2- توفير النسخ الخطّيّة للكتاب الواحد، وملاحظة النُسخ التي بين يديك من حيث أنّها على ورقٍ؟ أم cd؟ أم مايكروفيلم؟ ولكلٍّ كلام، والمهم توفير النسخة على الورق، وعلى الكمبيوتر.
3- اختيار نسخة الأصل منها، إذا كانت للكتاب نسختين أو أكثر (وسيأتي كيفية اختيار نسخة الأصل).
4- ترقيم نسخة الأصل ـ الخطيّة ـ إذا لم تكن مرقمة لسهولة المراجعة فيها فيما بعد.
5- كتابة نسخة الأصل بعد اختيارها باليد، ومحاسن الكتابة باليد:
أ. اختصار الوقت، وكفاية مؤونة الذهاب والإياب في تصحيح العمل.
ب. تقليل كلفة التنضيد، فالأمر يحتاج إلى متابعة وتصحيح ومتابعة وو..
ت. زيادة خبرة المحقِّق بقراءة النسخ الخطّيّة.
6- أو كتابة نسخة الأصل بعد اختيارها بالتنضيد الحرفيّ (الكمبيوتر) مباشرة من قبل خبير بقراءة النسخ الخطّيّة، ولا تُعطى لغير الخبير.
7- تثبيت أرقام صفحات المخطوط في المنضد، وجعلها بين معقوفين، ومحاسنه: اختصار الوقت عند مراجعة المخطوط.
مثال:
• قبل الصفحة الأولى من المخطوط [1/أ].
• آخر الصفحة الأولى من المخطوط [1/ب].
• قبل الصفحة الثانية من المخطوط [2/أ].
• قبل الصفحة الثانية من المخطوط [1/ب].
وهكذا إلى آخر كتابة النسخة، وبعضهم يبقي الأرقام هذه إلى آخر طباعة الكتاب، وبعضهم يحذفها، والأخير أذوق من حيث الإخراج الفنيّ.
أحمد علي مجيد الحلّيّ النجفيّ، ليلة 30 شهر ربيع الأوّل سنة 1439هـ
https://t.me/ahmad1971a
( أحوال المحققين ).
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين، أما بعد:
فإن الساحة العلمية اليوم تعج بكثرة محققي كُتب التراث الإسلامي، وظاهر الأمر يُبشر بالخير؛ إذ فيه عودة إلى الاقتداء بهدي علماء الإسلام المتقدمين، وخاصة أهل الحديث في دقتهم بضبط النصوص وتحقيقها والعمل بقانونهم في الحِفَاظِ عليها، لكن هؤلاء المحققين على مراتب:
الأول: محقق لا يعرف في التحقيق إلا اسمه، وليس عنده من المكنة والملكة ما يؤهله للتحقيق لا تأصيلًا ولا ممارسة، فتكون مخرجاته عبئًا على تراث الأمة، وأعرف من هذا النمط دكتورًا تحقيقاته حافلة بمئات التصحيفات وتحريف النصوص والمصائب.
الثاني: سارق يشتري جهد المحققين المُحتاجين، أو يُكلف فريق عمل لديه بتحقيق كتاب ما، وليس له أي دور فيه، ثم يضع اسمه على الغلاف أنه بتحقيقه كذبًا، فهذا وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمزوِّر: (المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابسِ ثَوْبَيْ زُورٍ)*.
الثالث: محقق يسرق تحقيقات الآخرين وينسخها كما هي، ويغير في الشكل لأجل الأكل.
الرابع: محقق قُوْته من التحقيق، بيد أنه أمين ومتقن، وهذا لا حرج عليه، ورزقه حلال زلال.
الخامس: محقق يكتفي بضبط نص المؤلف بناءً على النُسخة التي اعتمدها، دون الإشارة إلى فروقات نُسخ الكتاب الأخرى، وله في ذلك سلف؛ أن بعض علماء الإسلام والنُساخ المتقدمين نسخوا كتب الأوائل فلم يشيروا إلى فروقات نُسخ الكتاب الأخرى.
السادس: محقق يكتفي بضبط نص المؤلف وبيان فروق النُسخ الخطية بلا تعليق على ما أشكل من أسماء وألفاظ، ولا تخريج للنصوص، ولا تعريف بما يستحق التعريف، وله في ذلك سلف؛ أن بعض علماء الإسلام والنُساخ المتقدمين فعلوا ذلك واكتفوا به حينما نسخوا كتب الأوائل.
السابع: محقق مُتقن، وهو الذي يضبط النص ويبين فروق النُسخ الخطية للكتاب، والتعليق على ما أشكل من أسماء وألفاظ وإسناد، بلا تخريج النصوص ولا تعريف بما يستحق التعريف، وسلفه في ذلك أن علماء الإسلام المتقدمين حينما نسخوا كتب الأوائل ضبطو النص وأثبتوا فروق نُسخ الكتاب، ووضعوا فوق ما أشكل من أسماء وألفاظ وإسناد ضبة (صــ) لتتنبه، وبينوا ما يلزم إلحاقه للمتن من الحاشية، والتقديم والتأخير في الأسماء والألفاظ بوضع علامة فوقها، ... الخ.
الثامن: مُحقق مُحير، يقوم بما قام به صاحب الفقرة السابعة، ولكنه يبالغ في التعليق والتخريج؛ حتى يصبح كلام المؤلف سطرًا أو سطرين، وبقية العشرين سطرًا كلامه وشرحه، وهذا يُحير، فهل فعل هذا؛ ليزداد أجره المالي بزيادة صفحات الكتاب، أو أن قصده إمتاع القارئ!!*
التاسع: محقق مُتقن بارع مُبدع يُشار إليه بالبنان ويُقبَّل رأسه، وهو الذي يقوم بما قام به صاحب الفقرة السابعة، ويتفاني في خدمة النص، ومن الأمثلة على ذلك: إذا وقع سقط أو بياض في نُسخ الكتاب المخطوط، يجبره بتتبع من ينقل عن هذا المؤلف، فإذا وقف على هذه الألفاظ التي توافق سياق وسباق مكان السقط أو البياض يدرجه في المتن ما بين معقوفتين [ ] مع الإشارة إلى المصدر، ولا يفعل هذا العمل الشاق إلا المُحب للتراث والذي يريد كماله.
ويزيد على ذلك بتخريج النصوص والتعليق عليها، وصناعة فهارس للكتاب تشرح الصدر، وهذا -لعمري- عزيز ، عزيز.
العاشر: وهو ما يُعرف بمكاتب التحقيق المكونة من فريق عمل يباشر التحقيق نسخًا ومقابلة مع مشرف عام تُدفَع إليه الأعمال، فيراجع ويعدل ويضيف ويحشي، ثم تطبع الأعمال باسمه، وهذا لا حرج عليه؛ إذا قام بما يلزمه من الأمور المشار إليها تبرئة لذمته*.
هذا ما استحضرته من أحوالهم في السفر، ولعل الحُذاق من القراء يستدركون علينا آخرين.
أما القراء الذين لا يعرفون المحققين المتقنين؛ فعليهم بسؤال أهل العلم العارفين بطبعات الكتب ومحاسنها؛ لئلا يقعوا في تحقيقات تُهدَر فيها أموالهم، ويكرهون مطالعتها لسوء تصرف محققي الكتب.
كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
الخميس ١٤ ربيع أول ١٤٤٠هـ
*نبهنا على الثاني الأخ الفاضل أحمد جمال، والثامن: الشيخ جمال الهجرسي، والعاشر: الدكتور عديل آل عاصم أحسن الله إليهم.
أول متحف لوسائل التحرير في النجف الأشرف ضمن أقسام مؤسسة دار التراث
تضم مؤسسة دار التراث في مدينة النجف الأشرف وضمن اقسامها متحف مصغر لوسائل التحرير التراثية القديمة والذي يعد أول متحف من نوعه تحتضنه مدينة النجف الأشرف .
وقال المدير العام لمؤسسة دار التراث في مدينة النجف الأشرف الحاج علاء الأعسم : "
يعتبر المتحف هو المقر الدائم القائم على خدمة المجتمع من خلال عرض التراث الإنساني الحضاري ومراحل تطوره، لأغراض التعليم والدراسة والترفيه بما يحمل من قيمة علمية وفنية وتاريخية وجعلها متاحة للجمهور ، لذا من هذا المنطلق سعت مؤسستنا وبرعاية من سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني (دام عزه) الوكيل المطلق للمرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) ، وبجهود مباركة وجادة من رئيس المؤسسة السيد حسن الموسوي البروجردي في تأمين اقتناء بعض وسائل التحرير القديمة التي تم استخدامها في مختلف مناطق العالم الإسلامي، بالإضافة إلى بعض وسائل التحرير الإفرنجية القديمة و وضعها في متحف مصغر لتكون معروضة أمام رواد المكتبة العامة في المؤسسة ليتلمسوا ذلك عن قرب، لما فيه من فوائد إيجابية في شحذ الهمم للباحثين والطلبة على وجه العموم " مؤكداً ان " صغر البقعة الجغرافية للمؤسسة لم يمنعنا من فتح نواة أولى لجناح المتحف المزمع انشاءه بإذن الله تعالى تطبيقاً لقاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله ".
وأضاف الأعسم : " كما تضمنت معروضات المتحف بعض النسخ الخطية ونماذج فريدة من مصورات نفائس المخطوطات بما يتناسب مع حجمه المصغر الحالي في المؤسسة وسط قاعة المطالعة العامة و وضع بعض من النسخ التي تم اصدارها كمحاكاة للنسخ الخطية المهمة النفيسة والفريدة في العالم كالنسخة الخطية لنهج البلاغة بخط الخطاط ياقوت المستعصمي" .
وعن أهمية المتحف قال مسؤول العلاقات العامة والإعلام حسن الأعسم : " مؤسستنا ابتدأت بوضع اللبنات الأولى لهذا المتحف لما في ذلك من أهمية في تعريف جيلنا والأجيال الجديدة الناشئة عن دور الآباء والأجداد في نقل التراث والثقافة والعلوم إلينا بواسطة هذه الوسائل البسيطة والتي يعد كل منها تحفة فنية حيث لم يكتفِ الماضون بمجرد استخدام تلك الوسائل لتحرير المعلومات والكتب وغيرها لإيصالها إلى الأجيال اللاحقة فحسب بل تفننوا في زخرفة وجمالية تلك الوسائل مما يعطينا صورة عن حسهم وذوقهم الرفيع في استخدام الدقة في الجانب التقني من جهة والجمال والإبداع من جهة أخرى ومع هذا وذاك اوصلوا لنا هذا الكم الهائل من النسخ الخطية من الكتب والوثائق التي تميزت هي الأخرى بجمالها ونفاستها " .
Tlgrm.me/Dar_Alturath
(فائدة في بعض عبارات الحواشي)
أحيانا يسهو الناسخ فتسقط منه كلمة أو عبارة من المتن، فيتدارك هذا الأمر بكتابته في الحاشية بعد وضع علامة على شكل خط متجه إلى جهة وضع الكلمة في الحاشية فإذا وضعَ الكلمة في حاشية يمين الورقة فإن الخط يتجه لجهة اليمين وهكذا بالنسبة لليسار.
ويردف الكلمة المكتوبة في الحاشية برمز (صح) أو (صـ) أو (ص) للدلالة على أن الصحيح أن توضع هذه الكلمة في المتن في مكان الخط الموضوع.
هذا ما جرت عليه سنة النساخ، وأحيانا يعتمد الناسخ على فهم السامع ووضوح السياق فيكتفي بوضع الكلمة في الحاشية من دون أن يردفها بالرموز المذكورة، والذي سهّل ذلك السياق ووضوح المعنى، وقد وجدت لذلك مثالا في مخطوطة نحوية من القرن السابع الهجري، وهي التي نشرتُ صورتها مع هذا الكلام. ومن الجدير بالذكر أن الكلام الذي يسقط من المتن ويكتبه الناسخ في الحاشية عادة ما يكون بنفس خط المتن وحجمه تمييزا له عن ما مكتوب في الحاشية على نحو التوضيح والتهميش، فما كان مكانه المتن يكون بنفس خط المتن وحجمه، وما كان مكانه الحاشية فخطه يختلف عن خط المتن من حيث الحجم والنوع.
وكتب السيد محمد نوري الموسوي 23/6/2021م
http://t.me/drmhmdnoori
قال السهلان الساوی:
«طالعي الميزان و كان يوما من الايام قران الرأس و الزهرة على درجة طالعی فقلت: أفوز في هذا اليوم بحظ جسیم
و كان قد اشكل علىّ شكل من المقالة العاشرة من اوقلیدس، فغلبني النوم فنمت فرأيت في المنام شیخ قيل انه اوقلیدس النجار فقلت له: اسألک عن شیئی نقال سل فسألته عن الشكل المشكل على فقال لي: عُدْ الى شكل كذا حتى يتبين لك ذلک الشكل
فانتبهت و توضأت وصليت و تأملت هذا الشكل المرجوع اليه، فتبين لي و علمت ما كنت اجهله»
تحذير حتى لا تتورطوا في شراء هذا الكتاب
لقد قامت دار الكتب العلمية، سيئة السمعة، بعملية نصب كبيرة
ونصحاً لأمتنا وإخواننا ومن يعز علينا أن يتورطوا في شراء هذا الكتاب
لأهميته البالغة .. أشرح لكم ما علمته وتيقنته
بداية القصة أن بعض طلاب العلم من ذوي الشغف بالتراث وإخراجه للناس
كان قد جمع النسخ الخطية لكتاب (قوت المحتاج) وقام برص حروفه، وأكمل
منه ربع العبادات، على أيدي شباب عملوا معه على مرأى منه.
ثم بعد مدة، لم يجد من يكمل مشوار صف الكتاب، وإكمال الأجزاء المتبقية
من المعاملات وما بعدها الى نهاية الكتاب. فقام بالسفر الى القاهرة، وهناك
اتفق مع مكتب ما على إتمام العمل، وبالفعل، تم ذلك، واستلم المكتب حقوقه
وافية، واستلم صاحبنا عمله.
والآن، وبعد مرور بضع سنوات ..
فوجئنا وفوجئ المعتني بالكتاب، بصدوره ..
ولم يكن في الأمر عجب، لأن مكتب القاهرة باع ذمته في سوق النخاسة
واستلم من دار بيضون مبلغاً وباعوه عمل الرجل المدفوع الأجرة.
فيا لها من خيانة .. ويالها من دناءة.
ليست المصيبة تتوقف عند حد الخيانة وبيع الذمم ..
بل هناك داهية دهياء
وهي أن دار الكتب لما لم تتوفر لها مصفوفة أول الكتاب، التي فيها
شرح ربع العبادات، عمدت الى عملية غش كبيرة.
فقد أخذوا من شروح المنهاج الأخرى، كالتحفة، ومغني المحتاج، وغيرها
ما يسدون به فراغ ربع العبادات .. وكذبوا على الناس وغشوهم بطبع
ذلك التلفيق على أنه كتاب (قوت المحتاج).
فتنبهوا أيها الناس ..
اللهم إني بلغت. كتبه محمد باذيب
#الدورة_التأسيسية_الأولى_لتحقيق_النص_التراثي
اليوم الرابع بعنوان: المقابلة - 16/09/2021
الجلسة الأولى: مقابلة النص: النسخ والمقابلة، وإثبات الفروق
قدّمها: د. حمزة البكري
دارت هذه الجلسة حول ثلاثة محاور هي العمليات الثلاث التي تشتمل عليها المقابلة، وهي: نسخ النص من النسخة الأصل، ومقابلته على النسخ المعتمدة، وإثبات فروق النسخ. وتناول المحاضر في هذا السياق بيانَ الأدوات المساعدة على جودة نَسْخ النص، وتوضيح ضوابط عملية النسخ، وعرض الجذور التاريخية للمقابلة وبيّن أهميتها وشرح ضوابطها، وفصّل أنواع الفروق وكيفية إثباتها.
ملاحظة: ستكون محاضرات الدورة النظرية متاحة على موقع دار المخطوطات خلال فترة قصيرة.
http://www.daralmakhtutat.com
#دار_المخطوطات_إستانبول
ومنهجه في التحقيق والتعليق يتلخَّص في أنه يُثْبِت النصَّ في ضوء النُّسَخ المتوفِّرة لديه مع مُراجعة المصادر الأخرى، ويخرِّج الأحاديث والآثار تخريجًا مُختصرًا، ويشير إلى المصادر والكتب بالرموز، وينبِّه على بعض الأوهام والأخطاء باختصار، ولا يُثبت من الفروق بين النُّسَخ إلاَّ المهمَّ منها، ويجتهد في تصحيح الأخطاء وإكمالِ النَّقص؛ لتستقيم العبارة، ومع ذلك فقد بقيت في بعض الكتب التي حقَّقها أخطاءٌ في الأسانيد والمتون؛ بسبب رَداءة النُّسَخ التي كانت متوفرةً لديه، وخاصَّة في "مصنف عبدالرزاق" و"مسند الحميدي"، وقد استدرك بعضَ الأخطاء عندما وصلَتْ إليه صورةٌ من نسخة الظَّاهرية القديمة من "مسند الحميدي"، فألحق بالكتاب تصحيحها، ولكنه لم يتمكَّن من استدراك جميع الأخطاء، وتغيير التعليقات التي تمَّ تنضيد حروفها من قبل، وهو معذور في ذلك ومأجورٌ - إن شاء الله.
خامس هؤلاء الأعلام: الشيخ "أبو الوفاء الأفغاني" (ت 1395 هـ / 1975 م) الَّذي استقرَّ في "حيدر آباد"، وأنشأ "لجنةَ إحياء المعارف النُّعمانية" فيها؛ لِنَشر تراث أئمَّة الحنفيَّة الأوائل، ومن أهمِّ الكتب التي حقَّقها ونشرها: كتاب "الآثار"، و"اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى"، و"الرد على سِيَر الأوزاعي" - الثلاثة لأبي يوسف.
وكتاب "الآثار" وكتاب "الأصل" كلاهما لِمُحمَّد بن الحسن الشيباني، و"مختصر الطحاوي"، و"أصول السَّرَخسي"، و"شرح كتاب النفقات" للخصاف (تأليف الصدر الشهيد).
ومنهجه في التحقيق: أنه يأتي إلى الأحاديث والآثار والمسائل، فيخرِّجها من بطون الكتب والمصادر، وينقل نقولاً مطوَّلة منها، وقد أطال جِدًّا وأفاد في تعليقه على كتاب "الآثار" لمحمد، وكتاب "الأصل" له، فلم يتمكَّن من إكمال تحقيقهما على هذا المنوال.
وقد قدَّم لهذه الكتب التي حقَّقها مقدِّمات طويلةً، بيَّن فيها مكانتها وأهميتَها، وترجم لمؤلِّفيها، ووصف النُّسَخ الخَطِّية التي اعتمد عليها، ومِمَّا يُؤخذ عليه أنَّه استَلَّ كتاب "اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى" و"الرَّد على سير الأوزاعي" من كتاب "الأُمِّ" للشافعي بِحَذف ردِّ الشافعي على أبي يوسف، دون الإشارةِ إلى ذلك، ولم يذكر في المقدِّمة نُسَخَها الخطية؛ فإنَّه لا وجود لها في مكتبات العالَم، والأمانة العِلميَّة تقتضي التصريح بأنَّهما مأخوذان من كتاب "الأم"، وتقتضي إثباتَ تعقيبِ الشافعي على مسائل الكتابَيْن، ثم مناقشته في الحواشي.
نكتفي بِهَؤلاء الأعلام الخمسة في مجال الحديث والفقه، وننتقل الآن إلى خمسةٍ آخرين اشتهروا في مجال اللُّغة، والأدب، والتاريخ، والأنساب، وما إليها، وهم: العلاَّمة "عبدالعزيز الميمني الراجكوتي" (ت 1398 هـ / 1978 م)، والعلامة "محمد بن يوسف السورتي" (ت 1361 هـ / 1942 م)، والأستاذ "امتياز علي عرشي" (ت 1401 هـ / 1981 م)، والدكتور "محمد حميد الله" (ت 1423 هـ / 2002 م) والأستاذ الشيخ "أبو محفوظ الكريم المعصومي" (ت 1430 هـ / 2009 م).
أما "الميمني": فهو معروفٌ في الأوساط العلميَّة بأبحاثه وتحقيقاته، وقد حقَّق ما يُقارب ثلاثين كتابًا ورسالة في اللُّغة والأدب وغيرهما، ونبَّه على نوادر المخطوطات الموجودة في مكتبات الهند وتركيا والبلاد العربية التي زارها عدَّة مرات.
وأهَمُّ أعماله: تحقيقه لكتاب "اللآلي شرح أمالي القالي" لأبي عبيد البكريِّ بتعليقاته التي سَمَّاها "سمط اللآلي"، وهو "الكتاب الذي لا يُدانيه كتابٌ في التحقيق" كما قال العلاَّمة "محمود محمد شاكر"؛ وذلك لأنه خرَّج فيه الشِّعر تخريجًا علميًّا دقيقًا مع ذكر اختلاف النِّسبة والرواية، وحقَّق أنساب الشُّعراء وغيرهم، مع ذِكْر مصادر ترجمتهم، وبيان ما فيها من أوهامٍ، وأشار إلى مصادر الأخبار، والقصص، والأيَّام، والأمثال، وناقش "البكريَّ" في كثيرٍ مِمَّا ذكَره، ودافع عن "القالي" بالحُجج والبراهين.
وفي تعليقاته فوائد علميَّة كثيرة أخرى ليس هذا مكان استقصائها، ومِمَّا يدلُّ على تَمكُّنه في اللغة والأدب أنه ذَيَّل على كتاب "اللآلي"، فشرح على منواله "ذيلَ أمالي القالي" و"صلةَ الذيل" في آخر الكتاب؛ لأنَّ البكريَّ لم يشرح إلاّ "الأمالي"، ثم صنع لـ"سمط اللآلي" فهارس على غرارٍ مبتكَر مفيد، تكشف عمَّا فيه من الشِّعر والشُّعراء، والتراجم والأمثال.
وثاني أعماله بعد "سمط اللآلي": تَحقيقُه لكتاب "التنبيهات على أغاليط الرُّواة" لعلي بن حمزة البصري، الذي ناقش في تعليقاته آراء المؤلف، وردَّ عليها، وكان حَكَمًا في القضايا التي اختلف فيها اللُّغويون، واحتجَّ لِما ذهب إليه، وأورد من الشواهد والحجج ما يُقنع الباحث المنصِف، وعمل للكتاب فهارس معقَّدة؛ لئلاَّ يستولي عليها الأغرارُ كما فعلوا مع فهارس "السمط"، فاستخرجوا الفوائدَ المنثورة في تعليقاته بواسطتها دون الإشارة إليها، وهذا ما جعل المحقِّق يَعزف عن صنع الفهارس الميسَّرة.
الشيخ الواثقي كما عرفته: رجل ورع، عامل مجد، متتبع، تتبع آثار الشيعة الإماميّة في بلدتي مكة المعظمة والمدينة المنورة، واستقصى أعمالهم وآثارهم ما بين تأليف ونسخ وإجازة وإنهاء قدر الوسع والطاقة، لا يكل عن ذلك ولا يمل في جمع كل شاردة وواردة تخصّهم، يتفحص الكتب وينقب في الدفاتر، ويستقي من النسخ الخطية زلالها، ويسري في فهارسها، فتراه في كل مجلس عيناه تقتنص الفائدة، وتدوّن العائدة، حتى سمعته يقول أنه يأتي يوم من الأيام يقولون أنه ليس في مكة والمدينة من شيعة، فإحدى عشر مجلدا تنبأك عن عمله، حتى ذكر في إحدى مجلداته أنه استفاد في تأليفه هذا من ألف مخطوطة، وبعد كل هذا فهو لا يبخل بإعطاء نصيحة لكل أحد علمية كانت أو صحية،، ويحثك للجد والعمل بإحياء تراث البلدة التي تنتمي إليها، ويشجعك على التعرف بأبناء جلدته وإخوانه المحققين، ويمتاز بوطنيته العالية دون تعنصر منه لقومية ما، وما أقول عنه إلا غيض من فيض، وما عساي أن أقول، هذا كله مع كرم وسماحة ووداعة وطرافة مع وقار، فلله دره وعلى الله أجره.
َّصحيف الواقع عندهم في السَّند اغترارً بما فِي ظاهر النُّسخ الخَطيّة
4- من غرائب تعييناتهم للرواة
5- عدم الدقة في الإصلاح من المصادر الثانوية
ثانيًا: المآخذ على طبعة دار التَّأصيل
1- نماذج من السَّقط الواقع عندهم جراء الاقتصار على النُّسخة الأزهرية/ (ز) أو بدائلها:
2- من نماذج التَّصحيف الواقعة عندهم في الأسانيد جراء الاقتصار على النُّسخة (ز)، أو بدائلها:
3- من نماذج التَّصحيف الواقعة عندهم في المتون؛ جراء اقتصارهم على النُّسخة (ز)، أو بدائلها
4- نماذج من تصويب التصحيفات الواقعة في نسخة (ز) من المصادر الثانوية، وهو على الصواب في النُّسخ الخَطيّة
5- من نماذج السَّقط الواقع عندهم في السّند لعدم الاستظهار ببعض المصادر
6- من نماذج التَّصحيف الواقع لديهم في السَّند جراء عدم رجوعهم إلى هذه المصادر
ولأهمية هذا السِّفْر الجليل، ولِلْحُظْوَةِ بالدعوة الطيبة المباركة التي دعاها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم لمن بَلَّغَ قوله، حيث قال: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، ثُمَّ أَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا…».
تقدم دار المنهاج القويم دمشق للمكتبة العربية عامة وللباحثين خاصة «كتاب المُستدرك الجامع الصحيح على شرط الإمامين محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج القشيري أو واحد منهما مما لم يخرجاه» لإمام أهل الحديث في عصرهِ، والعارف به حقَّ معرفته، الحاكم النَّيسابوري (ت405 هـ)؛ في طبعة فريدة محققة منقحة، قام على خدمتها جمع من الباحثين، ومن أهم مزاياها:
أ- اتخذنا نُسخة المكتبة الأزهر المرمز لها بالرمز (ز) أصلاً لضبط نص الكتاب، وعارضناها على النُّسخ الأخرى، وأثبتنا الفروق في الحاشية.
ب- لم نعتبر النُّسخة (ز) أصلًا بمعنى أننا نثبت كل ما ورد فيها، وإنما اعتبرناها أصلًا لأنها أصح النُّسخ وأتمها.
ج- ونظرًا لكون غالب نُسَخ «كتاب الْمُسْتدرك» مَغْلوط لعدم اتصالها بالسَّماع، فقد جهدنا أن نخرج الكتاب خاليًا من التصحيف والتَّحريف والسَّقط، فعارضنا النَّص سندًا متنًا بالمصادر التالية:
د- ما تحصل لدينا من النُسخ المخطوطة لـ «كتاب مُستَند العَالم في تلخيص المُستدرك للحاكم» لأبي عبد الله الذهبي (ت 748 هـ) معارضة تامة، وأثبتنا فروق النُّسخ في الحاشية.
هـ- معارضة نص «كتاب المُسْتدرك» بـ «كتاب إتحاف المهرة» لابن حجر (ت852هـ)، وأثبتنا فروق النُّسخ في حاشية النَّص.
و- وبعد استفراغ النَّظر في النُّسخ الخَطيّة ومعارضة النّص بـ «تلخيص الذهبي للمستدرك» و«إتحاف المهرة» لابن حجر سلكنا عدة طرق لتأكد من سلامة النَّص:
ز- أولها وأهمها: كتب البيهقي؛ فهو من أخص تلاميذ الحاكم، وغالب روايات «المُسْتدرك» رواها البيهقي في كُتبه، ورجعنا في مُعارضة النَّص إلى المصادر الأصلية التي ينقل عنها الحاكم.
ح- وهذه المصادر استطعنا من خلالها التَّرجيح بين النُّسخ الخَطيّة، أو إصلاح التَّصحيف، أو تسديد السَّقط والبياض.
ط- وبحاشية الكتاب تعليقاتُ كلٍّ من الذهبيّ وابن حجر وابن الملقن وغيرهم من أهل العلم وتعقيباتُهم.
ي- أدرجنا حاشية في نهاية كل رواية وأثبتنا فيها العزو إلى «إتحاف المهرة» لابن حجر، وذلك بالجزء والصَّفحة ورقم الحديث، وأثبتنا في حاشية النَّص المحقق تعليقات ابن حجر على الكتاب.
ك- وأثبتنا في حاشية النَّص تعليقات الذَّهبي التي في «تلخيصه للمُسْتدرك»، وجلها ملحقة على طرر أصله من «التَّليخص»، ويسبقها بقوله: «قلتُ».
ل- ورجعنا إلى «كتاب مُخْتصر استدراك الذَّهبي» لابن الملقن، وأثبتنا ما وجدناه من تعليقات للذَّهبي وخلت منها نُسخنا الخَطيّة.
م- وأثبتنا ما وجدناه من تعليقات لابن الملقن على كلام الذَّهبي، وهي قليلة.
ن- ضبطنا الكتاب بالشكل التَّام بنيةً وإعرابًا، مع الاعتناء بعلامات الترقيم التي تساعد على فهم النَّص.
س- شرحنا غريب الحديث مع بيان مصدر هذا الشرح.
ع- صنعنا فهرسًا لأطراف الأحاديث مرتبًا حسب أسماء الصَّحابة وفق ترتيب الإتحاف.
ف- وآخر للمراجع التي استعنا بها، مع بيان طبعتها، ومحققيها.
ص- وثالث لأبواب الكتاب.
ق- وجعلنا الإحالات فيها جميعًا على أرقام الأحاديث دون الصفحات ما عدا فهرس الموضوعات والأبواب.
وبذا استُكمِلَ النّقص، وعُولِجَ الخلل الواقع في الطّبعات التي سبقتها كافة.
(فائدة في بعض عبارات الحواشي)
أحيانا يسهو الناسخ فتسقط منه كلمة أو عبارة من المتن، فيتدارك هذا الأمر بكتابته في الحاشية بعد وضع علامة على شكل خط متجه إلى جهة وضع الكلمة في الحاشية فإذا وضعَ الكلمة في حاشية يمين الورقة فإن الخط يتجه لجهة اليمين وهكذا بالنسبة لليسار.
ويردف الكلمة المكتوبة في الحاشية برمز (صح) أو (صـ) أو (ص) للدلالة على أن الصحيح أن توضع هذه الكلمة في المتن في مكان الخط الموضوع.
هذا ما جرت عليه سنة النساخ، وأحيانا يعتمد الناسخ على فهم السامع ووضوح السياق فيكتفي بوضع الكلمة في الحاشية من دون أن يردفها بالرموز المذكورة، والذي سهّل ذلك السياق ووضوح المعنى، وقد وجدت لذلك مثالا في مخطوطة نحوية من القرن السابع الهجري، وهي التي نشرتُ صورتها مع هذا الكلام. ومن الجدير بالذكر أن الكلام الذي يسقط من المتن ويكتبه الناسخ في الحاشية عادة ما يكون بنفس خط المتن وحجمه تمييزا له عن ما مكتوب في الحاشية على نحو التوضيح والتهميش، فما كان مكانه المتن يكون بنفس خط المتن وحجمه، وما كان مكانه الحاشية فخطه يختلف عن خط المتن من حيث الحجم والنوع.
وكتب السيد محمد نوري الموسوي 23/6/2021م
http://t.me/drmhmdnoori
من جهود الجامعات العراقية في تحقيق المخطوطات وفهرستها
صدر حديثا
دليل مصورات النسخ الخطية المحفوظة في جامعة بغداد كلية الاداب
كلية الآداب - وحدة المخطوطات في الجامعة المستنصرية بالتعاون مع مركز تصوير المخطوطات في العتبة العباسية المقدسة تنجز كتاب:
(دليل مصورات النسخ الخطية المايكروفلمية في كلية الآداب / الجامعة المستنصرية).
==========
الحمد لله على آلائه ونعمائه، فلقد أنجزت وحدة المخطوطات - كلية الآداب بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة كتاب:
(دليل مصورات النسخ الخطية المايكروفلمية في كلية الآداب / الجامعة المستنصرية)
علما أن وحدة المخطوطات في الكلية بإدارة الدكتور وسام مجيد جابر البكري قد أنجزت الكتاب بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة، وقد ضم الكتاب ( 3535 ) ثلاثة آلاف وخمس مئة وخمس وثلاثين مخطوطة بعد تحويل شرائط المايكروفيلم وبطاقات المايكروفيش إلى الحاسوب بالإفادة من جهاز تحويل الأفلام في الوحدة ، فضلاً عن التعاون في الإجراء نفسه مع العتبة العباسية المقدسة .
وسيجد محققو المخطوطات والباحثون بغيتهم العلمية في هذا الدليل الذي يضم ( 3535 ) مخطوطة ، مبوبة بحسب عنوان المخطوطة ومؤلفها وناسخها وعدد أوراقها وغيرها من المعلومات التي يحتاج إليها الباحثون في التحقيق .
وقد ثمن السيد رئيس الجامعة والسيد عميد الكلية المنجز العلمي لكلية الآداب ولوحدة المخطوطات.
ومن بعد ذلك كرم مجلس الكلية برئاسة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبد الباقي بدر ناصر المحترم الدكتور وسام البكري؛ لجهوده في هذا المنجز العلمي.
http://t.me/drmhmdnoori
تذكير:
يأتي احدهم ويسمي نفسه بإسم مستعار او يكنيها بأبو فلان الفلاني ويضع له صورة المولى العلامة محمد بن عبدالله عوض او غيره من علمائنا الأجلاء
ثم ينشر منشورات مسيئة الى الأطراف الأخرى ..
فليكون في علم الجميع أن اي مفسبك أو موتسب ينشر منشورات مسيئة للأطراف الأخرى او تحريضية
..
فإنه ليس من طلبة العلم ولا من المرشدين ولا من الأتباع ...
ولأن ذلك يتناقض مع الخيار السلمي
والطلبة والمرشدون يدركون معنى ذلك ..
والشكوى الى الله ..
والله على ما نقول شهيد...
صادر عن طلاب العلم والمرشدين..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأصل أن يكون بحثك خاليا من النسخ من أي مكان وليس لديك تشابه مع أي بحث
ولكن لكون هناك الكثير من الجمل والصياغات لابد أن تتشابه بين البحوث؛ سمحوا بنسبة بسيطة للتشابه. حسب علمي أنها ٢٠٪ مع ملاحظة بأن هذا التشابه لا يكون في جمل كاملة أو فقرات كاملة بشكل يوضح أنك نسختي ولصقتي فقط.
المفروض على الباحث إما أن يأخذ النص كما هو ويضع ذلك بين علامتي تنصيص ويذكر اسم المرجع قبل النص وكذلك يذكره في المراجع
أو يقوم بإعادة صياغة الجملة مع الاحتفاظ بنفس الفكرة ولا ينسى أبدًا أن يذكر المرجع في النص وفي المراجع
طبعًا هذه المعلومات بناء على مادرسته في أستراليا ولا أعلم عن مدى اختلاف الجامعات لدينا عنه
#إدارة_المراجع_والتوثيق
#تحليل_الأدوات
حديثنا أخي حول مقاييس لكرت وليس فقط على الاستبانات والتي تتضمن تدريجًا ترتيبًا وليس فقط على مقاييس لكرت بل ايضًا على مقاييس التقدير الأخرى كجتمان وستيفنز وثيرستون وكومبس هذه المقاييس هي في الاصل ترتيبية ولا جدال في ذلك ولكن الحديث على نتائج هذه المقاييس والبيانات المتحصل عليها وكيفية معاملة هذه النتائج والقضية ليست وليدة اللحظة بل هي قضية جدلية تم مناقشتها من اكثر من ٥٠ سنة من قبل علماء القياس وتم الفصل فيها وفقًا لما ذكرت لك سابقا أن المصلحة هي من يحدد ذلك وقد ذكر ذلك لورد ونوفيك واتفقت معهم كروكر والجينا وكذلك ستيفنز وهو الموقف الذي اتفق عليه معظم علماء القياس فيما بعد وجرى عليه العرف ولذلك نجد استخدامات مقياس لكرت في معظم المجالات ويتم التعامل معها وفق الإحصاء المعلمي
#مقال
من نماذج التدخل في متن" النشر" وإدخال كلام لم يكتبه مؤلفه:
قال ابن الجزري رحمه الله أثناء كلامه على كتاب " الكامل" للهذلي رحمه الله:
" وقال الشيخ الثاني: أخبرني به الشيخ الأصيل أبو محمد القاسم بن المظفَّر بن محمود بن عساكر، قراءة عليه وأنا أسمع من سورة «سبأ» إلى آخره، وإجازة لباقيه، قال: أخبرني به…... وقرأت جميع القرآن "اهـ
قال العبد الضعيف:
وقع في جميع النسخ الخطية بعد كلمة « به » بياض، وكلّها أشارت إلى أنه في الأصل، ففي (ت) فراغ بمقدار سطر، ثم علّق عليه في الحاشية: كذا وجد في أصلٍ عليه خطّ المؤلّف. اﻫ .
وفي (ز) كتب فوق الفراغ بخط رقيق: كذا بياض في نسخة الأصل. اﻫ، وكتب في الحاشية: قال المؤلّف: لعل ابن عساكر يرويه بالإجازة عن أصحاب أبي العلاء الهمداني كأبي الحسن بن المقير، وعجيبة بنت الباقرادي وغيرهما عن الهمداني عن أبي العزّ القلانسيّ عن المؤلّف. اﻫ .
وهذا القول المنسوب للمؤلف لم أجده في غاية النهاية. والله أعلم.
وفي (س) وفي الأصل بياض بعد « به ».
وفي (ظ) أشير بعد « به » إلى الحاشية وكتب: بياض.
وفي (ك) و(م) أشير بعد « به » إلى الحاشية وكتب: في نسخة الأصل ها هنا بياض.
ثم بعد زمن وقفت على نسخة من النشر قرأها الإمام النواجي على شيخه ابن الجزري وفيها هذا البياض لكن كتب في حاشيتها:
" سألت المؤلف عن هذا البياض فقال: لعل ابن عساكر يرويه بالإجازة عن أصحاب أبي العلاء الهمداني كأبي الحسن بن المقير، وعجيبة بنت الباقردي وغيرهما عن الهمداني عن أبي العزّ القلانسيّ عن المؤلّف. اﻫ
وبهذه النصوص من النسخ الخطية يتضح أن كل ما كتب في النسخ المطبوعة تكملة له إنما هو من صنيع من تولى طباعتها وتحقيقها، وليست من كلام المؤلف البتة.
حيث كُتب في محل هذا البياض في المطبوعات كلها؛ أعني نسخة الشيخين: دهمان والضباع رحمهما الله والدكتورين: أيمن سويد، وخالد أبي الجود حفظهما الله : «به جماعة من أصحاب الإمام أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمَذاني سماعاً لبعضهم وإجازة لآخرين، منهم: الشيخ المسند أبو الحسن علي بن المقير البغداديّ، قال: أنا به الحافظ الشيخ الإمام شيخ العراق محمد أبو العزّ القلانسيّ قراءة وتلاوة على المؤلّف».اهـ ولا يغني أهم أشاروا إلى أن في محله بياضاً في كل النسخ عندهم!
قلتُ أيضاً:
لعل هذا السقط في تكملة السند هو من أصل إجازة ابن عساكر؛ فقد وقع مثله عنه، وذلك في سند مشيخة تلميذه ابن طرخان قال:" أخبرني القاسم بن المظفر قراءة عليه وأنا أسمع قال: أنبأنا...." أهـ ثم بياض في المخطوط.
والعجب أيضاً:
أن هذا النص المُقحم في نسخ النشر المطبوعة؛ لا يوجد في كتاب من كتب ابن الجزري التي وصلتنا، بل هي منقولة في حاشية نسخة خطية، ولولا فضل الله ثم نسخة الشيخ النواجي لما عرفنا مصدره.
ومع هذا فهو كلام ابن الجزري يقوله من باب الحدس والظنّ " لعل ابن عساكر يرويه"! وهي عبارة دالة على عدم تأكده من هذا تتمة سند ابن عساكر رحمه الله .
يضاف إلى ذلك كله:
الذي يظهر لي – والله أعلم- أن سند ابن الجزري رحمه الله في كتاب الكامل؛ ليس من قراءة ابن عساكر على ابن المقيّر- وهو يروي عنه إجازة حيث أحضر إليه وهو في سنّ الثالثة من عمره - أو عجيبة؛ لأنه رحمه الله لم يذكرهما في غاية النهاية، ولو كانا من أسانيده لذكرهما ولو بالاسم ، والله أعلم.
السالم الجكني
المدينة المنورة
فائدةٌ في طريقةِ تعامُلِ المُحقّقِ مع التّصليةِ والتّرضيةِ ونحوِهما
ترِدُ في المخطوطاتِ عباراتُ الصلاةِ على النبيّ وآله، والسلامُ على الأنبياءِ، والتّرضيةِ على الصحابةِ الكرامِ، وعباراتُ التّرحّمِ على العلماءِ.
وموقفُ المُحقّقِ منها يكونُ حسب الآتي:
الأوّلُ: إذا ذكرتْها كلُّ النُّسخِ المعتمدةِ فعلى المُحقّقِ أن يكتبَها، وإذا كانت اختصاراتٍ يكتبُها كلمةً كاملةً فمثلا : (ع) يكتبها: (عليه السلام).
الثاني: إذا لم تذكرْها النسخُ المعتمدةُ فهو مخيّرٌ بين ذكرِها في المتنِ مع الإشارةِ إلى ذلك في منهجِ التّحقيقِ، وبين عدمِ ذكرِها اعتمادًا على ما ارتضاه المؤلّفُ.
الثالث: إذا تباينتِ النّسخُ في ذكرِها إثباتا ونفيا، فللمُحقّقِ اعتمادُ ما وردَ في النسخةِ الأصلِ مع الإشارةِ إلى رواياتِ النسخِ الأخرى في الهامشِ.
ومع أنّ هذه العباراتِ لا تؤثّرُ في النّصِّ، والتّصرّفُ بها لا يُعدُّ تصرّفًا بالنّصِّ فالأفضلُ أن لا يتصرّفَ بها المُحقّقُ، وأن يلتزمَ بما وردَ في المخطوطةِ، نعم إذا خلتِ النسخُ منها ففي هذه الحالةِ يجوزُ له كتابةَ عباراتِ الصلاةِ والترضيةِ والتّرحّمِ مع الإشارةِ إلى ذلك في منهجِ التحقيقِ، وأمّا عباراتُ اللعنِ والشتمِ فلا يحقّ له زيادتُها.
وذكرَ الدكتور أشرف الكناني أنّ
المحققَ بالخيارِ إن شاء وضعها من عندِه، وأشار إلى ذلك في مقدمةِ التّحقيقِ؛ لأنّها ألفاظُ ثناءٍ لا تغيّرُ من صورةِ الكتابِ، ونقصٌ في الكتابِ لا ينبغي.
وإن شاء أبقى الأمرَ كما هو في المخطوطِ تماما من غيرِ زيادةٍ ولا نقصانٍ؛ لأنّ هذا هو الوجهُ الذي ارتضاه مؤلّفُهُ عليه.
هذا حالُ اتفاقِ النسخِ على عدمِ وجودِ ألفاظِ الثناءِ بتاتا.
أما إذا اختلفتِ النسخُ في ذلك وجودا وعدما، واختلفت في صياغتِها؛ فالمُحققُ إما أن يرجّح عدمَ وجودِها في أصلِ كلامِ المصنّفِ؛ فالأمرُ كما فصّلنا سابقا، وإما أن يرجّح وجودَها في كلام المصنفِ؛ فيضعُ الصيغةَ الأكملَ بين النسخِ، وهناك وجه؛ هو: إن خلت منها جميعُ النسخِ، واختارَ المُحقّقُ عدمَ زيادتِها من كيسِهِ؛ فيمكنُ له إضافتُها في الحاشيةِ.
وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي 15/5/2022م
http://t.me/drmhmdnoori
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com