مقدمة من الشيخ عن فضل سؤال أهل العلم.
سئل الشيخ عما إذا تعارض للناظر حديثان ولم يمكن أن يجمع بينهما و لا أن يعرف الناسخ من المنسوخ ولا أن يرجح أحدهما على الآخر توقف ووكل العلم إلى عالمه ؟
جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا فكيف يجمع بينه وبين ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام من أن النظر في الصلاة يكون إلى موضع السجود ؟
ما حكم أخذ المال مقابل إخلاء المحل ؟
ما حكم من يجوز أخذ المال مقابل الخروج من المحل بأن ذلك يكون في الأماكن التجارية دون غيرها؟
ما حكم صيام يوم السبت نافلة ؟
جامع الدروس العربية
حوى ما لا يسع الأديب جهله
ولا غنى عنه لمن يريد بعض التوسع في القواعد العربية؛
فهو يشتمل على ما تدعو إليه حاجتهما من قواعد وفوائد؛ فقد جاء جامعًا صحيحًا يقرب القواعد من أفهام المتعلمين
ويضع العناء عن المعلمين؛ شاملًا دقيقًا في التقسيم والأبواب.
@al_maktabh
جامع الدروس العربية
حوى ما لا يسع الأديب جهله
ولا غنى عنه لمن يريد بعض التوسع في القواعد العربية؛
فهو يشتمل على ما تدعو إليه حاجتهما من قواعد وفوائد؛ فقد جاء جامعًا صحيحًا يقرب القواعد من أفهام المتعلمين
ويضع العناء عن المعلمين؛ شاملًا دقيقًا في التقسيم والأبواب.
@al_maktabh
من الوجوه التي تبين حسن التكليف من اللـه تعالى:
-------------------------------
* قال الفقيه عبد اللـه بن زيد العنسي رحمه الله تعالى (ت 667هـ/ 1268م) في كتابه (المحجة البيضاء: 1: 100أ- 101أ):
«أن التكلف تمكين من اكتساب المنافع الجسيمة التي لا يمكن الوصول إليها إلا بهذا التمكين ليبلغ إليها، وكل ما هذه حاله فهو حسن.
وإنما قلنا بأن التكليف تمكين من ذلك لأنه تمكين من اكتساب الطاعة التي لولاها لَمَا تمكن من الوصول إلى الثواب الذي هو منافع عظيمة دائمة خالصة مفعولة على وجه الجزاء مستحقة على وجه الإجلال والتعظيم.
وإنما قلنا بأنه تمكين من الطاعة لأن الطاعة لا تكون طاعةَ فعلٍ أو ترْكٍ إلا فيما يجب أو يحسن من فعل أو ترك، وما يجب من الترك لا يصح إلا فيما يقبح فعله، وما يحسن من الفعل من غير أن يجب لا يصح إلا فيما الأَوْلى فعله، وقد ثبت أنه لا يمكن فعل الواجبات والمحسنات وترك المقبحات وما الأولى أن لا يفعل إلا بعد العلم بما يحسن ويجب ويقبح، فإن الفعل الواقع على وجه لا يصح فعله على ذلك الوجه إلا من عالِـم به ولا يصح العلم بذلك إلا بالعقل الذي يتضمن قبح مقبحات وحسن محسنات ووجوب واجبات، ثم بالأمر والنهي وما يجري مجراهما من الحكيم، فإن غير الحكيم يجوز أن يأمر بالقبيح وأن ينهى عن الحسن، ولا يمكن حصول المشقة في شيء من ذلك إلا مع الشهوة والنفار على الوجه الذي قدمناه، وقد ثبت أن هذه الأمور التي لا تمكن الطاعة إلا بها هي التكليف الذي عنيناه، فثبت أن التكليف تمكين من الطاعة لله عز وجل في الفعل والترك.
وإنما قلنا بأنه لولا الطاعة لَمَا تمكن من الوصول إلى الثواب الذي صفته ما ذكرنا لأن من صفته الإجلال والتعظيم والإجلال الجليل والتعظيم العظيم لا يثبت إلا مستحقا فإنه وإن جاز الابتداء تفضلا بيسير التعظيم فلن يحسن ذلك في كثير الإجلال والتعظيم، ألا ترى أنه يقبح منا أن نعظم السفلة على حد تعظيم الكبراء وأن نُجِلَّ الجهلاء والعوام كإجلال الأنبياء والعلماء وأن ننزل المسيء في باب الإجلال والتعظيم منزلة المحسن؛ وإنما قبح ذلك لأنه تعظيم لمن لا يستحق التعظيم؛ بدليل أنه لو كان تعظيما لمن يستحق التعظيم لَمَا قبُح، فصح أن الثواب لا يثبت إلا مستحقا، وقد ثبت أنه لا يستحق إلا على فعل الطاعة؛ لأنه لا يثبت إلا على وجه المجازاة من اللـه تعالى والمجازاة من اللـه تعالى بالتعظيم لا تصح إلا بما يفعله المكلَّف، فإن ما يفعله اللـه تعالى فيه لا يستحق عليه الإجلال والتعظيم، وكذلك ما يفعله غيره فيه وغير المكلف لا يستحق عليه الإجلال والتعظيم بالضرورة، وقد ثبت أن الإجلال والتعظيم لا يتعلق من فعل المكلف إلا بما تعلق به التكليف؛ ولهذا فإن الواحد منا بالضرورة/100أ/ لا يستحق المدح على المباحات والقبائح، فلم يبق إلا أنه يستحق على ما تعلق به التكليف من فعل المحسنات وترك المقبحات، فثبت أن الثواب الذي هو منافع عظيمة خالصة دائمة مفعولة على وجه الجزاء مستحقة على وجه الإجلال والتعظيم لا يمكن الوصول إليها إلا بالطاعة، وقد ثبت أن الطاعة لا يمكن اكتسابها إلا بالتكليف، فثبت بذلك أن التكليف تمكين من اكتساب المنافع التي لا يمكن اكتسابها إلا بالتكليف.
وإنما قلنا بأنه تعالى إنما جعله تمكينا من اكتسابها لأن يقع الوصول إليها؛ لأنه لا يخلو: أن يفعله لغرض أم لا، ومحال أن يكون مفعولا لا لغرض؛ لأنه يكون عبثًا والعبث قبيح. وإن كان مفعولا لغرض فلا يخلو: أن يرجع إليه تعالى من جلب المنافع أو دفع المضار، أو إلى المكلف، والأول محال؛ لاستحالة المنافع والمضار عليه، ومحال أن يكون راجعا إلى غيره بمضرة؛ لأنه ظلم والظلم قبيح، فلم يبق إلا أنه إنما مكننا بالتكليف [للوصول] لتلك المنافع، وقد ثبت أنه لا يمكن الوصول إليها إلا بالتكلف فثبت ما ذكرناه.
وإنما قلنا بأن ما هذه حاله فهو حسن لِمَا نعلمه من أن الواحد منا يحسن منه أن يمكِّن ولده وغيره من اكتساب المنافع بالعلوم والآداب والتجارات وأنواع المكاسب وأنه يكون محسنا إليه إذا مكنه من ذلك بالآلات وما لا يتم ذلك إلا به من الدنانير أو الدراهم أو غير ذلك؛ وإنما حسن ذلك لأنه تمكين من اكتساب المنافع التي لا يتم إلا بذلك التمكين الوصولُ إليها؛ بدليل أنه لو أمكن بدون ذلك لَمَا حسن، ولو لـم يكن ممكِّنا له من ذلك إلا باستدراجه إلى الهلاك لقبُح، وقد شاركه التكليف في الحسن وزاد عليه في ذلك؛ لأنه تمكين معلوم، وفي الشاهد كونه تمكينا من المنافع مظنون، فلا يدرى هل يتمكن به من العلوم والآداب والأرباح وأنواع المنافع أم لا، وكل عاقل يعلم أنه يتمكن بالتكليف من اكتساب الثواب وأنه لا يحرم الثواب إلا من قِبَلِ نفسه لا من قبل ربه، وكذلك فإن منافع الثواب عظيمة بخلاف منافع الدنيا فإنها حقيرة. وأيضًا فإنها خالصة عن الشوائب، بخلاف ما في الدنيا، وكذلك فإن الثواب يدوم والمنافع الدنياوية لا تدوم. وأيضًا فإن الثواب مستحق ومنافع الدنيا غير مستحقـ[ـة] ولا يخفى فَصْلُ ما بين المستحق وغير المستحق. وأيضً
جامع الدروس العربية
حوى ما لا يسع الأديب جهله
ولا غنى عنه لمن يريد بعض التوسع في القواعد العربية؛
فهو يشتمل على ما تدعو إليه حاجتهما من قواعد وفوائد؛ فقد جاء جامعًا صحيحًا يقرب القواعد من أفهام المتعلمين
ويضع العناء عن المعلمين؛ شاملًا دقيقًا في التقسيم والأبواب.
جامع الدروس العربية
حوى ما لا يسع الأديب جهله
ولا غنى عنه لمن يريد بعض التوسع في القواعد العربية؛
فهو يشتمل على ما تدعو إليه حاجتهما من قواعد وفوائد؛ فقد جاء جامعًا صحيحًا يقرب القواعد من أفهام المتعلمين
ويضع العناء عن المعلمين؛ شاملًا دقيقًا في التقسيم والأبواب.
وسئل أيضا :
امرأة تسأل عن صلاة العيد بالنسبة للنساء حيث لا يوجد لدينا مصلى للنساء ، فأجمع النساء في بيتي وأصلي بهن صلاة العيد ، فما الحكم في ذلك ؟ علما بأن بيتي مستور وبعيد عن الرجال.
فأجاب :
" الحكم في ذلك أن هذا من البدعة ؛ فصلاة العيد إنما تكون جماعة في الرجال ، والمرأة مأمورة بأن تخرج إلى مصلى العيد فتصلى مع الرجال وتكون خلفهم بعيدة عن الاختلاط بهم .
وأما أن تكون صلاة العيد في بيتها فغلط عظيم ؛ فلم يعهد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا عن أصحابه أن النساء يقمن صلاة العيد في البيوت " .
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (189 /8) .
ملول وعبقري إعادة اكتشاف فن الشرود المفقود📘
✍مانوش أفردي 🌴
" تتصرف الأجهزة الذكية كطفل في الرابعة من عمره ، تنحصر مهمته الأساسية في أن ينبهك لكل شيء تقريبا ، عندما يريدك أن تلتفت إليه فإنه يريد ذلك الآن وفورة ، فهولا يعرف شيئا عن الآداب الاجتماعية ، ولا يعرف أن هناك أوقاتا يمكنه فيها أن يقاطعك وأوقات أخرى لا يمكنه فعل ذلك . إذا تركنا الأطفال يكبرون دون ضابط فسيشعرون أن فعل ذلك أمر عادي ،مكتبة١١:١١الثقافية. ولكن يمكننا أن نعلم أطفالنا قواعد أفضل من ذلك ، وبشكل مشابه يمكننا أن نعلم هواتفنا أيضا . يمكننا أن نحولها من أجهزة تقاطعنا إلى أجهزة تحمي انتباهنا "
هل من فائدة للملل ؟
" إننا نظن بأن الشعور بالملل كمضيعة للوقت، ومع ذلك يمكن أن يؤدي الملل إلى تحديد الأهداف ووضع الاستراتيجيات والتخطيط الذاتي الضروري".
🔵 ليس من المروءة :
السؤال عن العُمر = السِّن
- من غير حاجة - ، والأفضل عدم الإجابة، خاصةً إن غلب على ظن المسؤول إرادة السائل الانتقاص.
والصحيح أن نقص المروءة إنما هو في السائل لا المجيب...
للفائدة👇
🔵 ليس من المروءة :
السؤال عن العُمر = السِّن
- من غير حاجة - ، والأفضل عدم الإجابة، خاصةً إن غلب على ظن المسؤول إرادة السائل الانتقاص.
والصحيح أن نقص المروءة إنما هو في السائل لا المجيب...
للفائدة👇
🔵 ليس من المروءة :
السؤال عن العُمر = السِّن
- من غير حاجة - ، والأفضل عدم الإجابة، خاصةً إن غلب على ظن المسؤول إرادة السائل الانتقاص.
والصحيح أن نقص المروءة إنما هو في السائل لا المجيب...
للفائدة👇
♦️قصيرُ الرأي والعقل على فَضله وعلمه♦️
📚 قال العلامة : محمود شاكر ( ت ١٤١٨هـ) - رحمه الله - " جمهرة مقالاته" ( ١/ ٢٥٨) :
( رُبَّ رجلٍ واسع العلم، بحر لا يزاحم، وهو على ذلك قصيرُ العقل مُضلَّل الغاية ❗️ وإنما يعرض له ذلك من قِبَل جُرأتِه على ما ليس له فيه خبرة، ثم تهوره من غير روية ولا تدبر، ثم إصرارُه إصْرارَ الكبرياء التي تأبى أن تعقل.
وإن أحدنا ليقدمُ على ما يُحسنُ، وعلى الذي يعلم أنه به مضطلع، ثم يرى بعد التدبر أنه أسقط من حسابه أشياء، كان العقل يوجبُ عليه فيها أن يتثبت، فإذا هو يعود إلى ما أقدمَ عليه فينقضه نقض الغَزْل. 👈 ومن آفة العلم في فن من فنونه، أن يحملَ صاحبه على أن ينظر إلى رأيه نظرة المعجب المتنزِّه، ثم لا يلبثُ أن يُفسده طول التمادى في إعجابه بما يحسنُ من العلم، حتى يقذفه إلى اجتلاب الرأي فيما لا يُحسِن، ثم لا تزال تُغريه عادةُ الإعجاب بنفسه حتى ينزل ما لا يحسن منزلة ما يحسن، ثم يُصرُّ ، ثم يغالى ، ثم يعنُفُ ، ثم يستكبر ....ثم إذا هو عند الناس قصيرُ الرأي والعقل على فضله وعلمه ) . انتهى.
⚪️ لاعجب، فالله - جل وعلا - قسمَ العقولَ كما قسم العلوم كما قسم الأرزاق كما قسم الأعمار ... والأخلاق...
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh
من رواية ١١:١١ رب خرافة خير من ألف واقع
جلست أمامي وأنت تبتسمين ..
فتعلمين بأن أجمل يوم في السنة على الأبواب ..
يوم ضحكت السماء ..
وخرجت إلى الدنيا تبكين ..
ولو كنت متواجدا يومها لحملتك .. وقبلت رأسك ..
دائما تراودني أفكاري ..
وأمنية أن أكون أول رجل بحياتك ..
ولا أقصد أول عاشق ..
لا لا ..
أريد أن أكون أول رجل يراك ..
تحملك أمك وتهديني إياك ..
وأبقى أحبك إلى آخر يوم في حياتي ..
أراك تكبرين أمام عيني ..
المعجزة العربية
ماكس فانتاجو
لعل أول الافتراضات التي يفخخها ماكس فانتاجو في كتابه المعجزة العربية أن كثيرين من العلماء والمفكرين الذين صاغوا الحضارة العربية بشكلها المعروف إلينا حاليًا كانوا من أصول غير عربية.
لا يحسب ماكس فانتاجو ذلك موطن ضعف، وإنما دليل على قدرة اللغة العربية على اختراق ثقافات أخرى، مثلما حدث في حالة كتاب ألف ليلة وليلة في القرن السابع عشر، وكيف أثّر على مدارات الغرب المُشبعة بالتأثيرات اليونانية والرومانية. يعبّر مؤلف المعجزة العربية عن ذلك فيقول:
اللغة العربية هي لغة الحرية العليا، ووحي الحب، والرغبة التي تطلب إلى الله، من خلال الدموع، أن يكشف عن وجهه الكريم.
يدحض ماكس فانتاجو النظرية التي تقول بأن العرب قبل الإسلام كانوا مجموعة من الرعاع الفقراء الذين يتغذون على الألبان، ويؤرخ لأنهم كانوا أثرياء بفعل التجارة مع الهند. وإن كانت الثقافتان الفارسية واليونانية أثرتا على العرب في تلك الفترة، لكن هذه التأثيرات ستزول في وقت ما؛ لأنه في عام 637 سيهزم العرب الجيوش الفارسية وسيلقنون الامبراطورية اليونانية درسًا معتبرًا.
التحميل : https://ketabpedia.com/?p=141075
الاشتراك في قناة المكتبة العربية 📚
♦️خاطرة♦️
قال تعالى: (فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)
ثم شرع الله تعالى في تعليم عباده وإرشادهم إلى شيء آخر مما يسد منافذ الشيطان ومداخل الزنا وسد أبوابه، فأمرهم بغض أبصارهم عن النظر في محاسن النساء؛ لأن النظر هو أول مدخل للشيطان يدخل منه لإغراء الرجل بالمعصية ودعوته إلى فعلها.
(وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
وأمرهم أيضاً أن يحفظوا فروجهم فلا يضعوها في الحرام.
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)
وكذلك المؤمنات الواجب عليهن غض أبصارهن عن النظر إلى الرجال حفاظاً على حشمتهن ودينهن.
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)
ولا يظهرن محاسنهن للرجال إلا ما ظهر وهو الوجه والكفان، فيجب عليها أن تستتر فلا تكشف زينتها حيث يراها الرجال، ثم استثنى الله سبحانه وتعالى من ذلك الشيء الذي لا بد لها من كشفه كالوجه والكفين للحاجة إلى كشفهما في مزاولة أعمالها من تجهيز الحطب والماء فلا يجب عليها تغطيتها، ولكن يجب على الرجال غض الأبصار، والواجب عليها مع ذلك أن لا تخرج لغير حاجتها، أو تسير إلى غير حاجتها، وأن تتجنب مقابلة الرجال، وتغض بصرها عن النظر إليهم.
وقد أمرهن الله تعالى في آية أخرى بالاستتار في البيوت
فقال تعالى:
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)[الأحزاب:33]
لما في ذلك من الحفاظ على حشمتهن وعدم تعرضهن للفتنة، وقد قال النبي صلى اللهوعليه وآله وسلم لأزواجه: ((هذه ثم الْحُصُر))، وذلك عندما حج بهن أمرهن بعد تحجيجهن أن يلزمن حصير بيوتهن فلا يخرجن منها.
(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)
وعلى المرأة أن تستر صدرها وثدييها وعنقها ولا يجوز لها كشف ذلك، وقد أمرهن الله تعالى في هذه الآية بأن يسترن صدورهن بطرف خمار الرأس.
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَائِهِنَّ أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ)
لا يجوز للمرأة أن تبدي شيئاً من زينتها كشعر الرأس والعنق ونحو ذلك لأحد إلا لهؤلاء الذين استثناهم الله سبحانه وتعالى في الآية.
والمراد بنسائهن:
المؤمنات منهن، مما يدل على أنه لا يجوز لها أن تبدي محاسنها عند غير المسلمات، ولا حرج على المسلمة في إظهار زينتها لأمتها، ولا يجوز أن تظهرها لعبدها.
والتابعون: هم البلهاء الذين لا حاجة لهم إلى النساء ولا داعي في نفوسهم إليهن، وكذلك الأطفال لأنهم لا يلتفتون إلى النظر إلى عورة المرأة وزينتها ولا يفكرون في ذلك.
(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)
يرشد الله سبحانه وتعالى المرأة هنا أنها إذا خرجت تمشي بين الناس فينبغي لها أن لا تضرب بقدميها بقوة على الأرض حتى يسمع الرجال صوت ما تلبسه من الذهب والفضة وما أشبههما، وكذلك العطور التي تنفح منها الروائح القوية والجذابة؛ لما في ذلك من لفت أنظار الرجال إليهن، وبعث دواعي الشهوة.
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بأن يتداركوا ما فرط منهم فيما مضى بالتوبة والرجوع إليه.
♦️خاطرة♦️
قال تعالى: (فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)
ثم شرع الله تعالى في تعليم عباده وإرشادهم إلى شيء آخر مما يسد منافذ الشيطان ومداخل الزنا وسد أبوابه، فأمرهم بغض أبصارهم عن النظر في محاسن النساء؛ لأن النظر هو أول مدخل للشيطان يدخل منه لإغراء الرجل بالمعصية ودعوته إلى فعلها.
(وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
وأمرهم أيضاً أن يحفظوا فروجهم فلا يضعوها في الحرام.
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)
وكذلك المؤمنات الواجب عليهن غض أبصارهن عن النظر إلى الرجال حفاظاً على حشمتهن ودينهن.
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)
ولا يظهرن محاسنهن للرجال إلا ما ظهر وهو الوجه والكفان، فيجب عليها أن تستتر فلا تكشف زينتها حيث يراها الرجال، ثم استثنى الله سبحانه وتعالى من ذلك الشيء الذي لا بد لها من كشفه كالوجه والكفين للحاجة إلى كشفهما في مزاولة أعمالها من تجهيز الحطب والماء فلا يجب عليها تغطيتها، ولكن يجب على الرجال غض الأبصار، والواجب عليها مع ذلك أن لا تخرج لغير حاجتها، أو تسير إلى غير حاجتها، وأن تتجنب مقابلة الرجال، وتغض بصرها عن النظر إليهم.
وقد أمرهن الله تعالى في آية أخرى بالاستتار في البيوت
فقال تعالى:
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)[الأحزاب:33]
لما في ذلك من الحفاظ على حشمتهن وعدم تعرضهن للفتنة، وقد قال النبي صلى اللهوعليه وآله وسلم لأزواجه: ((هذه ثم الْحُصُر))، وذلك عندما حج بهن أمرهن بعد تحجيجهن أن يلزمن حصير بيوتهن فلا يخرجن منها.
(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)
وعلى المرأة أن تستر صدرها وثدييها وعنقها ولا يجوز لها كشف ذلك، وقد أمرهن الله تعالى في هذه الآية بأن يسترن صدورهن بطرف خمار الرأس.
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَائِهِنَّ أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ)
لا يجوز للمرأة أن تبدي شيئاً من زينتها كشعر الرأس والعنق ونحو ذلك لأحد إلا لهؤلاء الذين استثناهم الله سبحانه وتعالى في الآية.
والمراد بنسائهن:
المؤمنات منهن، مما يدل على أنه لا يجوز لها أن تبدي محاسنها عند غير المسلمات، ولا حرج على المسلمة في إظهار زينتها لأمتها، ولا يجوز أن تظهرها لعبدها.
والتابعون: هم البلهاء الذين لا حاجة لهم إلى النساء ولا داعي في نفوسهم إليهن، وكذلك الأطفال لأنهم لا يلتفتون إلى النظر إلى عورة المرأة وزينتها ولا يفكرون في ذلك.
(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)
يرشد الله سبحانه وتعالى المرأة هنا أنها إذا خرجت تمشي بين الناس فينبغي لها أن لا تضرب بقدميها بقوة على الأرض حتى يسمع الرجال صوت ما تلبسه من الذهب والفضة وما أشبههما، وكذلك العطور التي تنفح منها الروائح القوية والجذابة؛ لما في ذلك من لفت أنظار الرجال إليهن، وبعث دواعي الشهوة.
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بأن يتداركوا ما فرط منهم فيما مضى بالتوبة والرجوع إليه.
_إذا لم تتفتح الأزهار في حياة الإنسان، نقول: إن الإنسان نفسه المسؤول عن ذلك،إذ لا أحد يفكر في السماد على الاقل، أو في نقص الماء أو نقص ضوء الشمس لكي يقوم بفعل شيء حيال ذلك، فالإنسان نفسه متهم بالفساد. وهكذا تبقى نبتة الإنسان غير متطورة، فقد قُمعت بالعداوة، فكانت غير قادرة على بلوغ مرحلة الإزهار.
أوشو/من الجنس إلى اعلى مراحل الوعي.
في منهجية البحث العلمي لابد أن يدرك أنه المسؤول الأول عن البحث وهذا بالطبع لا يعني أن لا يحاور ولا يناقش
و أن يوسع أفكاره لكن كل ما يستخلصه من ذلك هو مسؤول عنه ولا علاقة حتى للمشرف بذلك فكيف بمن دونه
واذا أدرك الباحث ذلك سعى في تنظيم نفسه والمداخلات التي تضبط عمله ويترك ما يشوش عليه أو ينظمه ويعرض على مشرفه بأسلوب منهجي
غربة العربية
ذهبت إلى ميكانيكي السيارات وهو من الجنسية البنغالية فسألته سؤالا فقال لي:
أنت لا تعرف التكلم باللغة العربية؟!!!
فتكلمت معه بالفصحى
فقال: أنتم في تركيا تتكلمون باللغة العربية بطريقة غير صحيحة
فقلت له: وكيف تريدني أن أتكلم حتى نتفاهم؟!
قال وكله ثقة بنفسه: مثلنا.
فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون
شر البلية ما يضحك
يتكلم بلغة لا تنتمي كلماتها إلى العربية إلا من جهة حروف البناء فكلماته مزيج من الإنجليزية والهندية والبنغالية وقليل من العربية بلسان أعجمي
والله المستعان
قطر - معيذر
السبت ٢٩-١٠-٢٠٢٢
#مواقف_من_حياتي
#مواقف_من_حياتي
خلال تأليفي لكتاب في التراجم نظرت في أحد الكتب وتصفحت أسانيده من أوله إلى آخره
والمفاجأة
أنني اكتشفت أسماء لرجال لم أجد لهم ترجمة في أي من كتب التراجم
فبحثت عن طبعة أخرى للكتاب
فكانت مفاجأة ثانية
أن بين الطبعتين فروق والمشكلة أنها بالمئات
فاستعنت الله للوصول إلى النسخة الملونة من المخطوطة الوحيدة (حاليا) للكتاب
فقمت بمقابلتها مع الطبعتين وفي بعض المواضع أعدت المقابلة عدة مرات
وبعد كل هذا الجهد تبين لي حجم الأخطاء التي وقع فيها المحققون للكتاب
المهم من كل هذا
أنصح بالتأني خلال مرحلة الحصول على نسخة ملونة من المخطوط حتى لا يقع المحقق في مأساة كالتي رأيتها
ثانيا مراجعة أصحاب الخبرة وعمالقة التحقيق وعلوم المخطوطات
لأن تحقيق الكتب
علم فاضح
يفضح المتعالمين والمتكبرين والأدعياء ولا علاقة له بالألقاب العلمية ولا الشهادات الجامعية
ثالثا لا بد من الاعتماد على الكتب الورقية أو الpdf عنها وفي حال أي شك الرجوع إلى مخطوطاتها ولعدة نسخ
ولا مانع من الاعتماد الأولي على المكتبات الإلكترونية ومحركات البحث
رابعا إذا أردت تحقيق كتاب وتبين لك بأن نسخته يتيمة فريدة وحيدة فلا تنس مصادر الكتاب ومكتبته وعائلاته وكل من يشاركه في حرف
خامسا إذا كان المخطوط كتب بخط لا تعرفه فلا تقدم على أي قراءة ومقابلة حتى تدرس أصول ذلك الخط وتقرأ عنه ومنه نماذج كثيرة وإلا...
أخيرا من دخل في غير فنه جاء بالعجائب وقد شاع بأن مخطوطات العقيدة مثلا يجب أن يحققها متخصص بالعقيدة وهذا جلب كارثة على التحقيق وعلى أمات الكتب
أولا من جمع بين معرفته لعلوم المخطوطات والتخصص في علم ما فقد جمع بين الحسنيين
ثانيا من كان عالما بالتحقيق فليستعن بأخصائي في فن الكتاب الذي حققه فيعمل على مراجعة اختصاصية للكتاب فيكملان بعضهما
ثالثا من أسوء التحقيقات هي التحقيقات الجماعية وكم أهدرت الجامعات وبعض حيتان دور النشر من الأوقات والأعمار والأموال في مثل هذا الأسلوب فالشهرة أهلكت الناس والظاهرة الجديدة تحت مسمى اللجنة العلمية أو المكتب العلمي أو غيرها من عبارات إهدار الحقوق فكم من كتاب حقق بهذا الأسلوب ونفخ نفخا كبيرا وعند الرجوع إلى المخطوطات وإذا بالمأساة تتجدد بتنوع الأخطاء وإنا لله وإنا إليه راجعون
أعتذر عن الإطالة لكنني بقيت في مراجعات ومقابلات بين مطبوعات ومخطوطات لأكثر من سنتين فهذا شيء من المآسي التي قد تواجهك
وإلى مواقف أخرى ههه
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com