أمراض الألقاب الأكاديمية
ملحوظة مهمة
ما في هذه المقالة ينسحب على ظاهرة موجودة تنطبق على بعض الأشخاص وليست حالة عامة
عزمت مستعينا بالله على صنع كتاب بعنوان
أمراض الألقاب الأكاديمية
عندما كنا نذهب لتقديم الامتحانات الجامعية كنا نظن أننا سوف نجد أولئك العلماء الذين نقرأ عنهم في الكتب واختلطنا مع طلاب من جامعات أخرى وبعد أن دخلت إلى مرحلة الماجستير زاد اختلاطي بطلبة من جامعات أخرى
واليوم وبعد هذا العمر أشعر بأن الجامعات تحتاج إلى مشافي خاصة
وإلى دراسة للأمراض والآفات التي لحقت بها حتى أننا أصبحنا ننظر إلى من يحمل لقب (أ د) بأن عنده اضطرابات ومشاكل نفسية متعددة نعوذ بالله من الفتن فالكبر وحب الظهور وحب الرياسة والحسد وعقد النقص وغيرها من آفات القلوب موجودة في كل مكان لكن الأثر السيء والمؤلم والمؤذي عندما يتسلط بعض الأساتذة على الطلاب فإذا كان مشرفا عليه في بحث تخرج أو رسالة فتبدأ الحرب والمعارك ويستخدم القائد (أ د) أسلحة متنوعة ضد الطالب
وبسبب هذه المعاملة زهد الناس في العلم وأصبحوا يذهبون إلى بعض الأشخاص ليكتب عنهم مقابل مبالغ مالية
وهذه صورة شائعة في الجامعات وغيرها كثير لذلك عزمت على الكتابة حول هذا الموضوع وسوف أذكر قصصا واقعية دون مسميات
إنا لله وإنا إليه راجعون
ملحوظة لا مانع عندي من اقتباس (سرقة) العنوان فهو من الأمراض التي سوف يكون لها نصيب
#مواقف_من_حياتي