انت لي...روايه لمنى المرشود
وامتدت على مدى اكثر من 15 عاما.... تغير الشخوص والاحداث.... ذهب الأمان وحلت الحرب ثم رحلت الحرب وعاد الامان من جديد... مات من مات وعاش من بقي ليروي لنا احداثها وإن كانت من صنع الخيال طفلة كان إبن عمها يعلمها كيف تنطق بإسمه ... تلعثمت بفمها الحروف ... خلطت حروف إسمه... فنطقت ب انت لي .... ولم تكن تدري إنها بتلك العبارة امتلكته حقا... حب شب بين طفلة و وطفل.... وبقي فيهما رغم البعد.... وحين غدت الطفلة انثى والطفل رجل .... قست عليهما الظروف اكثر... وعند كل محطة من محطات حياتهما كانا يفترقان... الا انهما وفي المحطة الاخيرة التقيا وللابد... هذا هو الحب... لا يموت رغم الظروف... لايخنع للمصاعب.... ويحتفظ ببريق وجوده حتى اخر لحظة.. التخبط... الضياع... الشعور بمشاعر من طرف واحد.... الياس من احساس الطرفالاخر... التضحية... الاصرار... الالم.... الحب ... الصدق... كلها مفردات تعلمت ما تعنيه كل مفردة بفضل انت لي..