#جديد_الفتحهذا كتاب صنّفه أحد أئمة الأندلس في القرن الخامس الهجري، وهو الإمام أبو محمد عبد الله بن فرج بن غزلون اليحصبي، المعروف بابن العَسّال (ت487هـ)، من أهل طليطلة؛ سكن غرناطة واستوطنها بعد سقوط بلده طليطلة بأيدي الروم. وهو تلميذ أكابر الأئمة كابن عبد البر حافظ المغرب، ومكي بن أبي طالب القيسي مقرئ زمانه، وأبي الوليد الباجي الإمام الفقيه النظّار، وأبي إسحاق الإلبيري الزاهد، وغيرهم.
وكأننا بهذا العالم الربّاني لما رأى الناس في أوانه قد أغرقوا في حضور الملاهي والانتشاء بسماع الغناء طربًا بالأندلس، ترخّصًا واسترواحًا إلى بعض من أباحه من علماء ذلك القطر المسلوب؛ ومنهم عصريه الإمام ابن حزم، وثب وثبة الهصور الغيور على الشريعة الغرّاء وعلى مجتمعه من أين ينماع في اللهو ويُسرف في الغفلة، فوضع كتابه القيّم هذا (الناهي عن شهود الملاهي وارتكاب المناهي). وقد عُني به المحقق المتمكّن الدكتور رضوان الحصري، وحققه تحقيقًا متقنًا عن ثلاث نسخ خطية. وهذا الكتاب
#ينشر_لأول_مرةيتوفر الكتاب منتصفَ نوفمبر إن شاء الله في مقرّ
#دار_الفتح_للدراسات_والنشر في بيروت وفي عمّان، ولدى وكلائنا في الأقطار المختلفة.