"اعلم أني لم أجد أتقن في باب النقل من المحدثين، ثم الفقهاء، ثم أهل اللغة فإنهم لا يأتون بحديث لا يكون له أصل في كتب الحديث.
وأما الذين أشربت قلوبهم فن المعقول فإنه تبين بعد الاستقراء أنهم لا علم لهم بأن الحديث ما هو؟، وأن البحث عن الأسانيد ماذا؟، ولكنهم إذا سمعوا الناس قالوا في كلام: إنه حديث، جعلوا يقولون: إنه حديث وإن كان موضوعا".
فيض الباري على صحيح البخاري (1: 289)
https://t.me/arrewayahalthkafh